الكتب
تدبيرك فاق العقول الجزء الأول
يتأثر الكثيرون بقصص القديسين المعروفين فـي تـاريخ الكنيسة ولكنهم يشعرون بمسافة بعيدة بينهم وبين هؤلاء القديسين لأجل صعوبة الظروف المعاصرة . يفرحون بأعمال الله الواضحة في الكتاب المقدس وحياة الآباء الأولين ولكن هل يا ترى يمكن أن يظهر الله في جيلنا المعاصر ويعلن صوته لكل واحد منا ؟ هذه هي فكرة الكتاب الذي بين يديك ، إنها مجموعة من القصص الواقعية التي حدثت قريباً في جيلنا المعاصر شاهده بأنفسهم من كتبوها إنها صورة واضحة لمحبة الله الذي يعمل ع الكبيـ والـ صغير مادام له إيمان واهتمام أن يطالبه . إنها صورة للحياة الروحية المعاشة ببساطة واختبار الله يومياً والتعامل معه وخاصة في الضيقات . اهتمت بعض الخادمات بجمع هذه القصص من كهنة الكنيسة وخدامها وتم صياغتها وعرضها في هذا الكتاب لعله
معا كل يوم الجزء الثاني
هذا العمل المبارك هو ثمرة صلوات ، وقراءات ، وتأملات ، استغرقت أوقاتاً كثيرة وأتعابا طويلة ، لتكون بين يديك - أيها القارئ الحبيب – تصاحبك كل يوم من أيام السنة ، في رحلة يومية ممتعة من خلال خمسة محاور هي :
1- عنوان لليوم : نقترح عليك ، أن يكون هدفاً ومركزاً لتفكيرك في هذا اليوم .
2- آية كتابية : يمكنك أن تحفظها ، وتتأمل فيها ، وترددها
. 3- عبارة آبائية : وهي كلمات حية من أقوال آباء الكنيسة ، عاشت عبر العصور .
4- سنكسار اليوم : التذكار اليومي لأهم الأحداث التاريخية المسيحية ؛ لأن التاريخ هو الحياة .
5- تأمل موجز : وهي عبارات روحية مع بعض القصص المعبرة ، تختم بتدريب مناسب .
فرح مجدد ومجيد
الفرح أمر يتمناه كل إنسان في العالم ، ولكن لا يستطيع أن يصل إليه إلا أولاد الله فقط ؛ لأن الفرح يعتمد على المسيح الساكن فينا وعمل الروح القدس ؛ لذا فإن العالم يحاول أن يفرح بطرق كثيرة ، ولكنها أبعد ما تكون عن أن تعطيه الفرح الحقيقي الداخلي ، فهي لها بريق الفرح الخارجي ولكن للأسف تخلف في داخل القلب أحزاناً . ولذا فشتان بين الفرح الحقيقي وأفراح العالم . والفرح الحقيقي له صفات محددة ، هذا ما أوضحناه في الكتاب الأول المسمى فرح عظيم ، الصادر في شهر يناير الماضي . ونحن نعيد لعيد القيامة المجيد ندرك كيف أن القيامة هي المحرك الأساسي للفرح ، فمن يفهم قيامة رب المجد يسوع يدخل بالضرورة في أعماق الفرح كما يوضح هذا الكتاب . ومن جهة أخرى فالفرح له تأثيره العميق على حياة أولاد الله ، فلا يمكن أن نتخيل أولاد الله بدون فرح ، أو بدون الصفات الجميلة التي ينشئها الفرح في داخلنا ، كما يبين هذا الكتاب . ونستطيع حينئذ أن نفهم وصية الكتاب المقدس " إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا " ( في 4 : 4 ) . إن هذا الكتاب يظهر لك
تدبيرك فاق العقول الجزء الثالث
العالم يجذبنا بمباهج وإبهارات كثيرة لا تنقطع ، بل هي متجددة كل يوم ولكنها للأسف تجذب أنظار الناس عن هدفهم وهو الله ؛ لينشغلوا بأمور كثيرة زائلة ويظهرها الشيطان كأنها الحياة وبدونها يعجز الإنسان عن مواصلة طريقه وهي في الحقيقة تولد داخله صغر النفس والفشل وتفصله عن الله . لذلك فالاحتياج شديد لرؤية يد الله التي تدبر حياة أولاده ؛ حتى يثبت إيماننا ونتقدم في طريق الحياة الروحية ، بل نكرز باسمه ؛ حتى يعرفه الناس ويحيوا في سعادة معه . التأمل في أعمال الله المعاصرة يؤكد محبته لنا ، التي بدأت منذ الأزل . فقد كنا في قلبه من قبل إنشاء العالم وظهر تدبيره في حياتنا طوال العهد القديم وأيضاً في العشرين قرناً في العهد الجديد ومازالت تدابيره في القرن الحادي والعشرين . لقد أصدرنا الجزء الأول من هذه القصص في أبريل عام 2003 ثم الجزء الثاني في سبتمبر عام 2006 وكما ذكرنا ، فإن في هذه الكتيبات معيناً ؛ لتثبيت حياتنا الروحية وخاصة في الضيقات التي نقابلها ، أو يقابلها أحباؤنا ، فهي تسند الكل ؛ لأن عمل الله فيها واضح وهي معين للخدام ؛ لأنها مبوبة تحت أبواب روحية تشمل فصولاً محددة . ويشمل هذا الجزء بابين كبيرين هما :