الكتب

اخرستوس انيستي

+ قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات تشكل في مسيحيتنا جوهر الايمان والعـقـيـدة ، فهي مـحـور تديننا ومـوضـوع أفـراحنا وأمـجـادنا ، فـبـدونـهـا يبطل الايمان وتتوقف الكرازة وينتفى عمل الشـهـادة الله ( ۱ کوه ۱ : ۱۳-۱۷ ) . + وتظل القيامة هي مبعث الفرح والقوة والانتصار لكل المؤمنين الحقيقيين الذين يعيشون لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا يسلكون هم أيضاً في جدة الحياة . + لقد سكبت القيامة على البشرية فيضاً مذهلاً من المكاسب والأمجاد التي تؤول لرفعة الانسان ومتعته الحقيقية بالحياة ، فالرب يسوع بقيامته المجيدة سبى الجحيم سبياً وحطم أبوابه النحاس وكسر متاريسه الحديد كسراً وأبدل العقوبة بالخلاص .. وهكذا وهبنا النعيم الدائم وعتقنا من العبودية المرة . إذن لنا أن نفرح ونبتهج ونهتف في عز وانتصار : « أين شوكتك ياموت . أين غلبتك ياهاوية » ( ١ كو ١٥ : ٥٥ ) .

حياة الالتزام والتدبير

تتردد كلمة " الالتزام " على ألسنة الكثيرين في هذه الايام تعبيرا عن احتياج الانسان الملح لهذه الفضيلة كصورة للرجولة واكتمال الشخصية .ويظن البعض ان المقصود بالالتزام هو مجرد ضبط الوقت واحترام المواعيد وتنفيذ القوانين وماشابه ... ورغم أن هذه الأمور تدخل طبيعيا في دائرة الالتزام اجتماعيا وسلوكيا ، ولكن قصدنا في هذا الكتاب أن نعرض للالتزام في صورته الشاملة على مستوى الحياة الروحية والتطبيقية مستشهدين في ذلك بأمثلة بطولية رائعة يجسمها لناسفر اعمال الرسل وحياة أبائنا الاطهار الرسل المكرمين الذين تعتبرهم باكورة الملتزمين في العهد الجديد ولأن الالتزام من المؤهلات الاساسية لحياة المدبرين وحاملي النير والمسئولية ، لذلك عرضنا لموضوع التدبير المسيحي وعلاقته بحياة الانسان وأعوانه ومشاكله : روحيا واجتماعيا ... أسريا وشخصيا ... في الداخل والخارج ، مع شرح تفصيلي لمتطلبات التدبير السليم ومقومات نجاحه مستندين في ذلك على شخصيات مدبرة متعددة في التاريخ الكتابي والكنسي وفكر الآباء .إن هدفنا الأساسي من كتابة هذه السطور أن نتحصل على صورة مفرحة لشباب وخدام ملتزمين ومدبرين ، وبهذا نرقى إلى مستوى المسئولية والرجولة داخل مجتمعنا الانساني عموما و داخل الكنيسة والاسرة بصفـة خاصـة

شاهد وشهيد

+ كلمتا « الشهادة » و « الاستشهاد » هما في حقيقة جوهرهما تعبير واحد : إنجيلي ، كنسي ، روحي : • فهو تعبير إنجيلي : لأنه ورد في الكتاب المقدس مراراً كثيرة ، وبالأخص في كلمات ربنا يسوع المسيح لتلاميذه وهو يخبرهم عن عملهم الكرازي العتيد أن يتمموه فقال لهم : « وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض ، ( أع 1 : ۸ ) . وهو تعبير كنسى : يعبر عن حياة الكنيسة عموماً باعتبارها أم الشهداء الجميلة ، وأم الشرفاء النبيلة التي كتبت بدماء أبنائها الشهداء أروع صفحات التاريخ حباً ووفاء لعريسها السماوى . وهو تعبير روحي : لأنه متصل بالإيمان والحياة مع الله ، إذ يقـول الرسول يوحنا : « مـن يؤمـن بابن الله فعنده الشهادة في نفسـه .. وهـذه هي الشهادة أن الله أعـطـانـا حـياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه (١يو ه : ۱۰ ، ۱۱ ) .

ميلاديات

شهر كيهك المبارك هو من أحلى شهور السنة القبطية ، وهو من أجمل مواسم العبادة في كنيستنا المحبوبة : ففيه تمارس الكنيسه حياة ملائكية سماوية قوامها الأول هو التسبيح والصلاة والتأمل ممزوجاً بالنغم واللحن لنلتف حول واحدة من أعظم عقائدنا المسيحية ، بل هي مدخل جميع العقائد : عقيدة التجسد الالهى . « عـظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد » ( ۱ تی ١٦:٣ ) وفي هذه الدراسة نقدم لك أيها القارىء العزيز والمسبح عشرة مفاتيح للغني الكنسي والمتعة الروحية في هذا الشهر . ليتك تعيش فيها وتدعو الآخرين لتذوقها معك . وشهر كيهك هو تمهيد کنسى رائع لدخول المؤمنين في الاحتفال بميلاد ربنا يسوع المسيح واستعلان الله للبشرية من خلال التجسد الالهى ، لذا نهتف مع اشعياء النبي قائلين : « لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعـى اسمه عجيباً مشــــــــرا الها قديراً أبا أبـديـا رئيس الـسـلام » ( أش ٦:٩ ) .

الكنيسة أمي في شهر كيهك

مقدمة شهر كيهك المبارك هو من أحلى شهور السنة القبطية ، وهو من أجمل مواسم العبادة في كنيستنا المحبوبه : ففيه تمارس الكنيسه حياة ملائكية سماوية قوامها الأول هو التسبيح والصلاة والتأمل ممزوجاً بالنغم واللحن لتلتف حول واحدة من أعظم عقائدنا المسيحية ، بل هي مدخل جميع العقائد : عقيدة التجسد الالهى . عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ( ۱ تی ١٦٠٣ ) وفي هذه الدراسة نقدم لك أيها القارىء العزيز والمسبح عشرة مفاتيح للغنى الكنسي والمتعة الروحية في هذا الشهر . ليتك تعيش فيها وتدعو الآخرين لتذوقها معك . ومع هذه التأملات عرضنا لك ملخصا واضحا لترتيب الصلوات والقراءات في التسبحة الكيهكية كما نعيشها في سهرتي السبت والخميس من كل أسبوع ( كترتيب مقترح للكنائس التي تصلى مرتين في الأسبوع ) مع ملاحظة وجود ابصاليـات ومدايح وطروحات كيهكية أخرى يمكن إضافتها حسب امكانية الوقت في كل كنيسة .

مسيحيتي

تقول ترنيمه مبسطه يرددها خدام وأبناء التربية الكنسية أنـا مسـيحى أنـا مسـيحى أنـا مسـيحى ده مفيـش كــلام واخرى تقول : أنا مسیحی مسیحی وصلیبی دقه في ايدى وهو في قلبي في قلبي أعـز مـن عينـي هذه الكلمات تهز مشاعرنا كثيراً رغم بساطة ألفاظها – ولكن مع عمق معانيها – وتدفعنا للتفكير طويلاً وعميقاً في أسرار مسيحيتنا وما فيها من جلال الألوهة ، وقوة العقيدة ، ومتعة الحياة ، وجمال العشرة مع الرب ، وقيمة الأنسان كمخلوق الهى ، وعظمة الميراث الذي ينتظره ، وخلود الأبدية السعيدة المعدة له من قبل الهه ومسيحه إن المسيحية في جوهرها إيمـان وعقيـدة ، وفي تأسيسها كنيسة واسرار ، وفي ممارستها حيـاة وعشـرة ، وفي رسالتها خدمـة وكـرازة ، وفي مصبها النهائي خـلـود وأبديـة .هذه المداخل الخمسة تحتاج لشرح وتفصيل وهذا ما نود أن نقدمه في هذا الكتاب لعلنا من خلال هذه الدراسة - نصرخ في ثقة مع الرسول بولس قائلين : " إنني عالم بمن أمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم ( ۲ تی ١٢:١) .

الصوم الكبيركنيسة ملتهبة

الانسان الكنسي الأصيل ينتظر مواسم العبادة الروحية في الكنيسة المحبوبة بفرح واشتياق عظيمين عالماً أن خلاص نفسه وبهجة قلبه هما في السكني في ديار الرب والدخول إلى حجاله المقدسة . والصوم الكبير من أحلى هذه المواسم وأقواها تأثيراً في النفس ، واكثرها فاعلية في تجديد الانسان وتتويبه واقتياده إلى ينابيع الروح . والانسان الحكيم هو الذي يغترف من هذه الينابيع ويرتوى ، ويأكل من هذا الطعام ويشبع . لقد سبق أن صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب منذ عامين وقد نفذت بكاملها في نهاية الصوم في العام الماضي ، الأمر الذي دفعني لإصدار هذه الطبعة الثانية المزيدة لتحقيق رغبات الكثيرين من شعبنا المحبوب . وقد انتهزت الفرصة لأضيف موضوعاً عن « الكنيسة الصائمة في مواجهة العالم ، وفصلاً جديداً عن « الأصوام في الكتاب المقدس » ، وأوردنا في الختام « جدولاً شاملاً بنبوات وأناجيل أيام الصوم ، لتكون مرجعاً للقارئ في متابعة فصول القراءات في قطمارس الصوم الكبير

المسيح إلهنا

الرب يسوع المسيح الهنا الذي نعبـده هـو اله الالهة ورب الأرباب وملك الملوك ، فيه صفات وخصائص الاله والأنسان معاً في طبيعة واحدة هي طبيعة الاله الابن الكلمة المتجسد : إبن الله الحي الكائن قبل الدهور والدائم إلى الأبد ، هو عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا .وهذا الكتاب يعرض لمجموعة ضخمة من ألقاب السيد المسيح وخصائصه كما وردت في بشارة القديس يوحنا الأنجيلي ورسائل القديس بولس الرسول . وليس الهدف مجرد دراسة صفات تخص شخص المسيح له المجد في ذاته وجوهره فقط بل الهدف أيضاً التعرف ـ بقدر الإمكان ـ على نصيبنا نحن وعلاقتنا بهذه الألقاب والخصائص ؛ بمعنى ماهو أثرها وفاعليتها في حياتنا وعلاقتها بتديننا وجهادنا المسيحي .لقد قصدنا شمولية الدراسة لتكون : لاهوتية ، إنسانية ، كتابية ، روحية . لاهوتية : لأننا سنعرض فيها ـ بأسلوب مبسط ـ للاهوت السيد المسيح وعمله الفدائي والخلاصي لأجل الأنسان . إنسانية : إذ نتعرف على نصيب الانسان المؤمن في التمتع بالمسيح المحبوب .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل