الكتب
الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الثاني من بدء الملكية في إسرائيل إلى نهاية زوال ملكهم
لما شاخ صموئيل جعل ابنيه قاضيين لاسرائيل، وكان اسم ابنه بدء الملكية البكر يوئيل والثاني ابيا. وكانا في بئر سبع ولم يسلكا في في اسرائيل طريقة بل مالا وراء المكسب وأخذا رشوة وعوجا القضاء . فاجتمع كل شيوخ اسرائيل وجاءوا الى صموئيل وقالوا له هوذا أنت قد شخت وابناك لم يسيرا فى طريقك فالآن اجعل لنا ملكاً يقضى لنا كسائر الشعوب . فساء الأمر في عينى صموئيل وصلى الى الرب. فقال له اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون . لا نهم لم يرفضوك بل اياى رفضوا حتى لا أملك عليهم وكان رجل من بنيامين اسمه قيس له ابن شاب اسمه شاول حسن الوجه وأطول جميع الشعب . واتفق ان ضلت أتن قيس فامره أبوه أن يذهب ويفتش عنها . فانطلق الى عدة جهات ولم يجدها الى ان أتى الى أرض صوف فقال للغلام الذي معه نرجع
الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الأول من خلقة العالم إلى حياة صموئيل
مقدمة
بعد حمد الله تعالى أقول . لما كان التاريخ المقدس المدون في الأسفار الانهية على جانب عظيم من الأهمية ، لانه يتضمن تاريخ الديانة ونشأنها واعطاء الشريعة وأخبار الانبياء والملونك ومعاملة عناية الله تعالى لايشر ونواميسه وأحكامه . وهو فضلاً عن أصله الالهي كما قال بعضهم : يشتمل على جلال وجمال وأدب وتاريخ وفكاهة ، فى النظم والبلاغة ، أصبح وأعذب وأنقى وألطف مما يستطاع جمعه لهذه الغاية من جميع الكتب التي صنفت في كل زمان لذلك عنيت جميع مدارس أوربا العناية الكبرى بتدريس هذا العلم المقدس. وقد تقرر فى السنة الماضية تدريسه بالمدارس الاميرية ضمن برنامجها في تدريس الديانة
إنعاش الضمير في ترانيم الصغيرلفائدة طلبة مدارس الأحد الصغار
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين
"هلم نرنم للرب ، نهتف لصخرة خلاصنا نتقدم أمامه بحمد وبترنيمات نهتف له "( مز١:٩٥)
"امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ، مرنمين ومرتلين في قلوبكم للرب "( افس ٥ : ١٩ )
"أمسرور أحد فلير تل "(یع ٥: ١٣ )
المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الرابع الصف الرابع الابتدائي
بالإيمان موسى لما كبر أن أن يدعى ابن ابنة فرعون مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتى بالخطية . حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر ، ( عب ١١ : ٢٤ - ٢٦ ) في زمن اضطهاد الاسرائيليين بمصر ولد موسى فيأته أمه ثلاثة أشهر لئلا يقتله المصريون. ولما لم يمكنها أن تخفيه، وضعته في سل من البردى ووضعته على شاطىء النيل بين الحلفاء ، فدبرت العناية الالهية أن أتت إبنة فرعون إلى النهر فرأته واتخذته كإبن لها ، وسمته موسى ( أى ابن الماء ) . ونشأ موسى وتربى فى قصر الملك ، غير أنه لم يكن سعيداً ، لأنه كان عارفا الآلام التي كان يعانيها بنو جنسه . ويرغب فى مساعدتهم ، فيحدث يوما أن رأى مصريا يضرب إسرائيليا ، فانتصر لإبن جنسه وقتل المصرى ، فعلم بذلك فرعون وأراد أن يقتل موسى ، فهرب موسى من وجـه فرعون ، وكان عمره وقتئذ أربعين سنة . ومضى الى بلاد العرب وسكن هناك عند رجل كاهن إسمه يثرون وتزوج من ابنته . وصار يرعى الغنم
المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الثالث الصف الثالث الابتدائي
(۱) الله تعالى واحد بالذات مثلث الأقانيم
الله روح ، والذين يسجدون له، فبالروح والحق ينبغى
أن يسجدوا » (يوحنا ٤ : ٢٤) الله تعالى خالقنا ومديرنا ، هو روح بلا جسد ، ولذلك هو غير منظور . وهو « قادر على كل شيء » لأنه خلق كل الأشياء وضبطها بقدرته وعنايته . وهو «كلى الحكمة » اذ يدبر كل العالم و بجعل كل شيء فى الدنيا ينتهى إلى خير الأنسان . وهو « كلى الصلاح » لانه رءوف يحب جميع الناس ويشفق عليهم . وهو عادل » لانه يكافىء من يعمل الخير ، ويعاقب من يعمل الشر. وهوه حاضر فى كل مكان » اذ ليس في العالم مكان لا يوجد فيه. فهو في السماء وعلى الأرض يرى كل شيء ويعرف كل شيء ولا يخفى عليه شيء ولا يمكن لأنسان أن يعرف الله من نفسه ، ولكنه تعالى أظهر لنا ذاته فى مخلصنا يسوع المسيح ابنه الوحيد ، الذى علمنا أن الله ، واحد وأنه فى ثلاثة أقانيم وهى الآب والابن والروح
المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الثاني الصف الثاني الابتدائي
(۱) بشارة الملاك للرعاة (لو ٢٦:١-٣٨)
في الليلة التي ولد فيها مخلصنا يسوع المسيح. كان في حقول مدينة بيت لحم رعاة يحرسون غنمهم ، وكانوا رجالا أتقياء، ولا بد من أنهم كانوا في تلك الليلة يفكرون في عجى المسيح، الذي كان جميع الناس ينتظرونه ، وربما كانوا يصلون الى الله . فحدث أن ملاك الرب وقف حولهم وأضاء بجد باهر، فخافوا فقال لهم : لا تخافوا ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب ، انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. ولما بشرهم بهذه البشارة تطلعوا فرأوا جمهوراً من الملائكة يسبحون الله قائلين "المجد لله في الاعالي وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة "فرح الرعاة بهذه البشرى وذهبوا الى المدينة ليروا المولود المبارك فوجدوا في المذود الطفل يسوع مع أمه
المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الأول الصف الأول الابتدائي
١ - آدم وحواء وطردهما من الجنة -
في البدء خلق الله السموات والأرض. وخلق الشمس والقمر والنجوم والأشجار والأزهار وكل أنواع النبات وجميع أنواع الحيوان. وبعد ذلك خلق الله الإنسان . وأول رجل خلقه الله هو آدم . خلقه من التراب ، ونفخ الله فيه نسمة حياة ، فصار إنساناً حياً . وأخذ ضلعا من أضلاعه وخلق منه حواء لتكون امرأة آدم وغرس الله لهما جنة جميلة واسكنهما فيها . وكانا سعيدين وكان يمكنهما ان يعيشا فى هذه السعادة دائما ، إذا اطاعاوصية الله لأن الرب أمرهما ان يأكلا من جميع أشجار الجنة إلا شجرة واحدة ، إسمها شجرة معرفة الخير والشر ، نهاهما الله عن الأكل منها فحسدهما الشيطان ، فجاء في صورة الحية و أغوى حواء فأخذت من تلك الشجرة وأكلت وأعطت زوجها أدم فأكل هو أيضاً . وبذلك خالفا وصية الله . فغضب الله عليهما وطردهما من الجنة . فخرجا الى أرض الشقاء والتعب . ووضع على باب الجنه ملكا ممسكا بسيف من نار ليمنع دخول أى إنسان اليها ثانية وحكم على آدم ان يأكل بالتعب ، وعلى حواء بأن تلد بالأوجاع ولكن من محبة الله لهما
مرشد المدارس في الصلوات وحضور الكنائس
وضعت هذا الكتيب الصغير لفائدة طلبة المدارس والشبان الصغار الذين لا يتمكنون من استعمال كتابي الكبير « روح التضرعات في العبادة والصلوات » ليكون مرشداً لهم في الصلوات الانفرادية والجمهورية ووضعت في آخره مردات القداس التي يقولها الشعب في الكنيسة في اثناء العبادة باللغة القبطية مع نطقها بلغة عربية لفائدة الذين لا يعرفون لغتهم القبطية ومترجمة باللغة العربية واسأل الله تعالى ان ينفع به الذين يستعملونه لمجد اسمه القدوس آمين .
المبادئ المسيحية الارثوذكسية للمدارس الثانويةالكتاب الرابع
لما شاخ صموئيل جعل ابنيه قاضيين لاسرائيل ، وكان اسم ابنه البكر يوئيل واسم الثاني أبياً . وكان في بئر سبع ، ولم يسلكا طريقه بل مالا وراء المكسب ، وأخذ الرشوة وعوجا القضاء فاجتمع كل شيوخ إسرائيل وجاءوا صموئيل وقالوا له : ها أنت ذا قد شخت وابناك لم يسيرا فى طريقك ، فالآن اجعل لنا ملكا يقصى لنا كسائر الشعوب . فسار الأمر في عينى صموئيل وصلَّى الى الرب . فقال له أسمع لصوت الشعب فى كل ما يقولون . لأنهم لم يرفضوك بل إياى رفضوا حتى لا أتملك عليهم وكان رجل من بنيامين اسمه قيس . له ابن شاب اسمه شاول حسن الوجه وأطول جميع الشعب . واتفق أن ضلّت أتنقيص : فأمره أبوه أن يذهب ويبحث عنها . فانطلق إلى عدة جهات ولم يجدها ، إلى أن أتى أرض صوف ، فقال للغلام الذي معه