مقدمة عاين الإنجيليون متى مرقس لوقا ، يوحنا ربنا يسوع المسيح وهو في الجسد ونظروه، وسمعوه، وتلامسوا مع تصرفاته الفائقة المبهرة، ونالوا منه سلطانا وقوة لعمل الأشفية وإخراج الشياطين من اجل إقامة ملكوت الله في كل قلب. لذلك سجل الإنجيليون بوحي الروح القدس حياة السيد المسيح علي الأرض أما القديس بولس فلم ير الرب بعيني جسده وهو علي الأرض وإنما تمتع برؤيته بعد الصعود، رآه وهو في طريقه إلى دمشق : " يسوع المصلوب القائم من الأموات الممجد" أراد الإنجيليون جميعا أو اغلبهم أن يسجلوا ما نظروه ... شخص كلمة الله المتجسد الحال في وسطنا، وأراد الرسول بولس أيضا أن يسجل ما قد نظره وما أحسه وأدركه في طريقه إلى دمشق : " يسوع الجالس عن يمين الآب

مقدمة عاين الإنجيليون متى مرقس لوقا ، يوحنا ربنا يسوع المسيح وهو في الجسد ونظروه، وسمعوه، وتلامسوا مع تصرفاته الفائقة المبهرة، ونالوا منه سلطانا وقوة لعمل الأشفية وإخراج الشياطين من اجل إقامة ملكوت الله في كل قلب. لذلك سجل الإنجيليون بوحي الروح القدس حياة السيد المسيح علي الأرض أما القديس بولس فلم ير الرب بعيني جسده وهو علي الأرض وإنما تمتع برؤيته بعد الصعود، رآه وهو في طريقه إلى دمشق : " يسوع المصلوب القائم من الأموات الممجد" أراد الإنجيليون جميعا أو اغلبهم أن يسجلوا ما نظروه ... شخص كلمة الله المتجسد الحال في وسطنا، وأراد الرسول بولس أيضا أن يسجل ما قد نظره وما أحسه وأدركه في طريقه إلى دمشق : " يسوع الجالس عن يمين الآب

القديس يوحنا الرسول نشأته نشأ القديس يوحنا وأخوه يعقوب مع عائلة في قرية بيت صيدا بإقليم الجليل وتربى في أسرة يهودية غنية متدينة ، فكان أبوهما زبدي من ذوي الأملاك وكان يملك قارباً كبيراً أو أكثر للصيد وكان لديه أجراء يعملون عنده ، وكانت هناك شركة بين زبدي وابنيه يعقوب ويوحنا مع بطرس وأندراوس أخيه أما والدتهما سالومة : فهي أخت السيدة العذراء مريم ، وهي واحدة من النسوة التقيات اللواتي تبعن السيد المسيح حتى الصليب ، وكانت مع المريمات حاملات الطيب اللواتي أتين إلى القبر في فجر أحد القيامة وينحدر القديس يوحنا من عائلة كهنوتية وهذا يفسر لماذا كان يضع صفيحة من الذهب مثل التي يضعها رئيس أحبار اليهود ، ولذلك كان يوحنا معروفاً عند رئيس الكهنة بسبب عائلته الكهنوتية كما أنه هناك احتمال قوي أن أبوه زبدي تعاقد على أن يمد قصر رئيس الكهنة بالسمك حيث أنه كان يمتلك حانوتاً للسمك في أورشليم . ومن الثابت أنه كانت هناك علاقة قرابة بين عائلة القديس يوحنا ويوحنا المعمدان بسبب قرابة أليصابات أم يوحنا المعمدان وسالومة أم يوحنا الحبيب حيث كانت صوفية أم أليصابات هي أخت حنة أم العذراء مريم وشقيقتها سالومة وكان القديس يوحنا واحد من تلاميذ يوحنا المعمدان الذين من بينهم أندراوس وبطرس وفيلبس ونثنائيل ، والأرجح أن يوحنا كان أحد التلميذين الذين كانا مع يوحنا المعمدان عندما أشار إلى يسوع وقال هوذا حمل الله فتبع يسوع (يو 1 : 35 - (37)

القديس يعقوب أخو الرب ألقاب القديس يعقوب كثرة الألقاب التي دعي بها الرسول يعقوب أدت إلى وجود ارتباكاً بين الدارسين وبالتدقيق نجد أن الاسم لشخصين فقط : 1. يعقوب بن زبدي أخو يوحنا ( مت 21:4 ، مر 35:10 ) وهو استشهد على يد أغريبـــــــــــــــــــاس الأول ي سنة 44م قتلاً بالسيف 2. القديس يعقوب الرسول من التلاميذ الـ 12 وألقابه هي أخو الرب ، ابن حلفي ، الصغير ، أخو يهوذا شرح ألقاب القديس يعقوب الرسول : 1. يعقوب الرسول : ذكر القديس بولس في سرده لقصة اهتدائه في رسالة غلاطية أن يعقوب كان زميلاً للرسول بطرس ومتواجداً في أورشليم أثناء زيارة بولس ( غل 1 : 18 ، 19 ) 2. أخو الرب : قرابته للمخلص بالجسد سمي كذلك مع أخوته في أيام السيد المسيح ( مت 3: 55 ، مر 3:6 ) .

القديس يعقوب الرسول ( ابن زبدي ) القديس يعقوب بن زبدي كان واحداً من الرسل الإثنى عشر ومن الثلاثة التلاميذ الذين كانوا قريبين من المسيحوشهدوا ثلاثة أحداث جوهرية في خدمته إقامة ابنة يايرس ، وعلى جبل التجلي ، وقريباً منه وهو في ليلة آلامه في بستان جثسيماني ومع ذلك لا يوجد عنه إلا القليل من الحقائق والمعلومات قد خدم القديس يعقوب في اليهودية وسورية وكانت له رحلة تبشيرية في أسبانيا آخر الحدود الغربية للإمبراطورية الرومانية في غرب البحر المتوسط حوكم أمام هيرودس أغريباس الأول وقطعت رأسه . فكان باكورة الشهداء في الرسل الإثنى عشر . يعيد له الغرب في 25 يوليو ، والكنيسة القبطية تعيد لشهادته في 17 برمودة . بركة شفاعة وصلوات القديس يعقوب بن زبدي تكون معنا آمين

القديس متياس الرسول معنى الاسم متياس هو الصيغة اليونانية للاسم العبري متتيا ومعناه " عطية الله "واحد من السبعين ( لو 1:10 ) يذكر التاريخ أن القديس متياس كان واحداً من السبعين رسولاً ويؤكد ذلك المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري . الاثنا عشر والسبعين في العهد القديم ورمزية عددهم :- كما كان رؤساء الأسباط اثنى عشر هكذا كان تلاميذ السيد المسيح اثنى عشر, وكما أن شيوخ إسرائيل الذين صعدوا مع موسى النبي إلى الجبل وحلت عليهم روح النبوة كان عددهم 70 ) خر 24: 1 عد 24:11 ) هكذا اختار الرب 70 رسولاً وكما كان الاثنا عشر عين ماء العذبة والـ 70 نخلة مكاناً لراحة الشعب في إيليم ) خر 27:15 ) هكذا حمل التلاميذ الـ 12 والرسل الـ 70 ينابيع الكرازة المفرحة وبشارة الراحة والسلام للعالم . أماكن كرازتهم ( 12 تلميذ + 70 رسول ) :- انحصرت خدمة الاثنا عشر على اليهودية حسب وصية ربنا يسوع لهم ( مت 6:10 ) . أما السبعين رسول فامتدت خدمتهم خارج اليهودية حسب وصية الرب لهم حينما اختارهم إذ أرسلهم " إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعاً أن يأتي " ( لو 1:10 ) وفي ذلك تحققت رسالة المسيح الخلاصية لأنه جاء لا ليخلص اليهود فقط بل والأمم أيضاً

القديس متى الرسول القديس متى هو واحد من الاثنى عشر رسولاً الذين اختارهم السيد المسيح ليكونوا معه في خدمته, وسجل القديس معجزات الرب وعظاته وتدرب على الخدمة, وفي يوم الخمسين حل الروح القدس على التلاميذ وأخذوا قوة من الأعالي ورفعوا راية الانجيل . نشأته وحياته ولد القديس متى في مدينة الجليل من أسرة متدينة فقد كان يهودياً على درجة عالية من الثقافة وعلى درجة كبيرة من الغنى والرفاهية وكان القديس متى يدعي " لاوي " وكان يعمل عشاراً في كفر ناحوم, ودعاه يسوع حيث كان لاوي جالساً عند مكان الجباية ولما دعاه يسوع أخذ اسم " متى " ومعناه " عطية الله " ويشغل القديس المكان السابع في قائمة أسماء الرسل الاثنى عشر في الأناجيل الثلاثة أما الانجيل الذي سطره بقلمه فقدم رفيقه توما على نفسه في المكان السابع .وعلى الأرجح فإنه كان رابياً سابقاً في اليهودية وهذا يظهر في طريقته لعرض إنجيله حيث أنه يواجه العهد القديم بالعهد الجديد واستخدامه لأسلوب الحوار, وقد ذكر القديس إكليمنضدس أن القديس كان أكثر التلاميذ قرباً من النسك اليهودي, فكان من هؤلاء الذين لا يأكلون لحم الحيوان .