الكتب

معجزات الشهيدة دميانة الجزء الثانى

إن للقديسة العظيمة دميانة محبة كبيرة فى قلوب الكثيرين، وهى بالحق تستحقها بل وتستحق أكثر منها. فقد اختبر الناس بركة صلواتها أمام الله ونالوا الشفاء من أمراضهم. ففى كل يوم أثناء الاحتفال بعيدها يقابلنا كثيرون فى الدير يحدّثون بكم فعل الرب بهم بصلوات وطلبات هذه القديسة العظيمة هناك معجزات واضحة وجلية وكثيرة جداً، لكنها تتم فى هدوء فكثير من الناس ينالون الشفاء ويعودون إلى بلادهم وقد نالوا ما طلبوه، ويأتون فى كل عام معترفين بفضل القديسة دميانة عليهم وعلى ذويهم. كل إنسان يستطيع أن يختبر كيف تعمل القديسة دميانة، فى استجابة الله لصلواته بصورة معجزية واضحة. وإننا لا نتعجب إذ نرى الناس ينامون حول كنيسة القبر فى أيام الاحتفالات بأعياد القديسة دميانة؛ يفترشون الأرض ويلتحفون بالسماء، لأنهم يشعرون ببركة القديسة دميانة. ومن يراهم قد يرثى لهم أو يظن أنهم سوف يمرضون من النوم فى الطل، لكنهم يبقون أصحاء ويكونون فرحين. أحياناً أشفق عليهم وأحاول أن أرتب لهم أماكن للمبيت، لكنهم يرفضون، لأنهم يريدون أن يبقوا بجانب القبر ولا يريدون مكاناً آخر.

معجزات الشهيدة دميانة الجزء الأول

إن للقديسة العظيمة دميانة محبة كبيرة فى قلوب الكثيرين، وهى بالحق تستحقها بل وتستحق أكثر منها. فقد اختبر الناس بركة صلواتها أمام الله ونالوا الشفاء من أمراضهم. ففى كل يوم أثناء الاحتفال بعيدها يقابلنا كثيرون فى الدير يحدّثون بكم فعل الرب بهم بصلوات وطلبات هذه القديسة العظيمة هناك معجزات واضحة وجلية وكثيرة جداً، لكنها تتم فى هدوء فكثير من الناس ينالون الشفاء ويعودون إلى بلادهم وقد نالوا ما طلبوه، ويأتون فى كل عام معترفين بفضل القديسة دميانة عليهم وعلى ذويهم. كل إنسان يستطيع أن يختبر كيف تعمل القديسة دميانة، فى استجابة الله لصلواته بصورة معجزية واضحة. وإننا لا نتعجب إذ نرى الناس ينامون حول كنيسة القبر فى أيام الاحتفالات بأعياد القديسة دميانة

حياة الشهيدة دميانة وتاريخ ديرها

هناك الكثير من المخطوطات القديمة سجلت فيها سيرة القديسة دميانة، ونحن فى كتابنا هذا أخذنا من بعض المخطوطات الموجودة فى ديرها بالبرارى مثل: {المخطوطة (رقم a72631) وتاريخ نسخها سنة 1449ش، أى سنة 1732م، أى منذ حوالى 273 سنة ميلادية. والمخطوطة رقم (a72555) وتاريخ نسخها سنة 1498ش، أى سنة 1781م، أى منذ حوالى 224 سنة ميلادية} واللتان نُقلتا عن المخطوطة التى كتبها الأنبا يوحنا أسقف البرلس -نقلاً عن مخطوطة أقدم منها- فى القرن السادس فى زمن البابا دميانوس الـ 35 (563-598م)تشمل تتابع أحداث سيرة القديسة دميانة، وخبر تكريس كنيستها فى أيام قسطنطين الملك وفى أيام الخليفة سنان فى اليوم الثانى عشر من شهر بشنس وهذه مقتطفات منها

المسيح مشتهى الاجيال منظور ارثوذكسى

نشكر الرب الذي أرشدنا هذا الكتاب هو ثمرة لتعاليم وتشجيع وتوجيه صاحب القداسة البابا شنودة الثالث وهو مجموعة مقالات بعنوان "تأملات في حياة وخدمة السد المسيح". نشرت بمجلة الكرازة في المدة من 10 يناير 1992 إلى 17 مارس 2006، تحت إشراف قداسة البابا رئيس التحرير، فلقداسته كل شكر وتقدير. وقد أضفنا إلى ذلك مقالًا عن "ظهور الرب ليشوع بن نون" تم إعداده تحت إشراف وتوجيه قداسة البابا ونظرًا لأن موضوعات الكتاب قد تطرّقت إلى ظهورات المسيح السابقة للتجسد وعلاقتها بظهوره في الجسد في العهد الجديد، كان من المناسب أن يكون عنوان الكتاب: المسيح مشتهى الأجيال – منظور أرثوذكسي.

رئاسة كهنوت البطرك والاسقف حسب الكنيسة الارثوذكسية

طلع علينا أحد المؤلفين بكتاب عنوانه " هل الأسقف رئيس أعمال الكهنوت أم رئيس سر الكهنوت " وأرسل الكتاب إلينا وتقريبا ً إلى جميع الآباء أعضاء المجمع المقدس وكذلك الآباء الكهنة فى أنحاء الكرازة المرقسية .

داود النبي والملك

شخصية داود النبي مدرسة عجيبة جدًا في كثير من الأمور, فإن كنا نقرأ عن سير قديسين في العهد القديم وفي العهد الجديد، لكن شخصية داود يقف أمامها الإنسان مبهورًا. ربما يعترض أحدكم قائلاً: وماذا عن خطيته التي أخطأها؟ لكن ليس حسنًا أن نركز ذهننا في موضوع خطيئة داود التي أخطأ بها وتاب عنها، فلم تكن كل حياة داود هي هذا الخطأ الذي ذكره الكتاب المقدس لقد اختار الرب داود لأن قلبه كان يحب الله بصورة عجيبة جدًا إن الهدف في حياتنا هو مقدار المحبة في قلوبنا، فإن كنا نجاهد في صوم وفي صلاة وفي عبادات، كل هذا يؤدى إلى هدف واحد هو أن يمتلئ القلب بمحبة الله، فالهدف من كل شيء نصنعه في حياتنا مع الله هو أن نترك فرصة للحب الإلهي أن يسكن ويملأ القلب وسوف يعيش الإنسان معذباً في صراع مع الخطية إلى أن تدخل محبة الله وتملأ قلبه، فليست علاقتنا مع الله مجرد ممارسات وعبادات وفروض فمهما مارس الإنسان من العبادة ولم تكن في قلبه محبة الله فإنه إن دخل إلى قلبه أي حب آخر فسوف يسبيه بعيداً عن الحياة مع الله فإن كان داود النبي قد أخطأ، ولكن لأن محبته لله كانت قوية جدًا فإنه لم يحتمل أن يبقى في الخطية. وكانت دموع التوبة كأنهار غزيرة.. ليست المسألة إن كان الإنسان قد أخطأ أو لم يخطئ. لكن المسألة هي: هل قلبه ممتلئ بمحبة الله أم لا؟. الإنسان الذي يمتلئ قلبه بمحبة الله لا يفقد علاقته بالروح القدس... علامة محبتنا لله إننا إذا أخطأنا نسرع إليه ونتوب وسوف لا نتعرض في هذا الكتاب لخطية داود وتوابعها التي تاب عنها والتي احتمل بسببها متاعب كثيرة لأن هذه المسألة تحتاج إلى كتاب خاص بعنوان "داود الملك التائب". ربما نتمكن من إصداره في وقت لاحق إذا سمحت مشيئة الرب أما عن شخصية داود فهي في الحقيقة شخصية يقف أمامها الإنسان مبهورًا، وسوف نستعرض معًا بعضًا من لمحات في حياة داود لنعرف كم تكون هذه الشهادة هي حق هذا الرجل هو شخص عجيب يندر أن يوجد مثله إنسان على الأرض ولا يفوتنا أن ننوه أن لقداسة البابا شنودة الثالث -أطال الرب حياته- تأملات كثيرة عميقة عن شخصية داود النبي وحياته الرب ينفعنا ببركة صلوات قداسة البابا.

ظهورات الابن الوحيد في العهد القديم

كلما ظهر الرب في العهد القديم كانت هي ظهورات للابن الوحيد سابقة لتجسده في ملء الزمان من القديسة مريم العذراء. فالذي ظهر لأبينا إبراهيم مع الملاكين عند بلوطات ممرا هو السيد المسيح، لكن كان ذلك قبل التجسد. كذلك الذي ظهر لأبينا يعقوب عند مخاضة يبوق في صورة إنسان وصارعه حتى الفجر، ثم باركه وقال له: "لماذا تسأل عن اسمي" (تك32: 29) هو أيضًا السيد المسيح قبل التجسد. والذي ظهر لمنوح والد شمشون وصعد في نيران الذبيحة كان هو السيد المسيح قبل التجسد. والأمثلة كثيرة عن هذه الظهورات السابقة للتجسد، وكلها كانت تمهد لمجيء الابن الوحيد متجسدًا من الروح القدس والعذراء مريم لخلاص العالم. وهذا ما عبّر عنه القديس بولس الرسول بقوله: "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كُرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رُفع في المجد" (1تى3: 16)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. كذلك قال القديس يوحنا الإنجيلي: "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.. والكلمة صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو1: 1، 3، 14).

كيف بدأت الرهبنة في المسيحية

يؤسفنا أن يكون هناك في زماننا الحاضر من يقول بجسارة وتبجح أن:"من أكبر وأخطر البدع التي عرفتها الكنيسة الأرثوذكسية هي بدعة الرهبنة التي لم تعرفها المسيحية قبل القرن الرابع وقد خرجت من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتقلت إلى باقي الكنائس الأرثوذكسية بل والكاثوليكية أيضًا ولم يسلم منها ومن مبادئها الهدامة وتعاليمها المضللة إلا الكنيسة البروتستانتية (الإنجيلية) التي تمسكت بتعاليم الإنجيل واتخذت منه سراجًا ونورًا لسبيلها." ونفس الكاتب يضيف أن مبادئ الرهبنة مبادئ هدامة، وأنها أضرت بالكنيسة، وأن هناك تناقض بين الفكر الرهباني السقيم والفكر المسيحي المستنير في نظرة كل منهما تجاه: المرأة - العالم- الجسد - الزواج - الخلاص وأنها تناقض تعاليم الكتاب المقدس. وأن تعاليم الرهبنة متطرفة، وسير آباء ومعلمي الرهبنة منحرفة، ومليئة بالكبت والشذوذ والأمراض النفسية وأحيانًا العقلية أيضًا ابتداء من أنطونيوس مؤسس بدعة الرهبنة، على حد قوله!!!يؤسفنا أنه قد جاء اليوم الذي تتعرض فيه الرهبنة لهذا النقض اللاذع، والادعاء الباطل الكاذب، والهجوم على آباء الرهبنة العظام الذين كانوا سبب بركة للكنيسة ولكل العالم فلينّج الرب كنيسته المقدسة من هذا الهراء والضلال ببركة آباء الرهبنة القديسين، وبصلوات رئيس رهبنة الكنيسة القبطية في زماننا: قداسة البابا شنودة الثالث، أطال الرب حياته ومتعه بموفور الصحة والعافية.

تأملات في مزامير الاجبية الجزء الأول

المزامير هى أفكار إلهية منطوقة من خلال واقع إنسانى وهى خلجات ومشاعر أوحى بها الروح القدس وليس هناك أفضل من أن نخاطب الله بالكلمات التى أختارها هو لنا لأننا لا نعلم ما نصلى لأجله كما ينبغى ،ولكن الروح يشفع فينا " الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها " (رو26:8)

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل