الكتب

كيف نربي جيلا ديمقراطيا؟

في صيف 2005 كتبت عن " كيف نربي جيلا ديمقراطيا ؟ " وكان ذلك قبيل الانتخابات الرئاسية والتي أسفرت وقتها – كما كان متوقع من الجميع – عن فوز الرئيس " السابق والمعزول " حسني مبارك بفترة رئاسة سادسة !! لم تكن لدي أية فكرة عن الموضوع ولكن بعد البحث استطعت – بنعمة الله – أن أضع بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدنا في المساهمة في إعداد جيل جديد من الشباب الذين يستطيعون استيعاب الديمقراطية والعيش بها . غير انه – وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات – حدث ما لم يكن في الحسبان إذ قامت ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 أي قبل الانتهاء من فترة الرئاسة السادسة والتي انتهت بعزل الرئيس حسني مبارك وسقوط الحزب الوطني الديمقراطي وتقديم العديد من رموز الحكم الفاسدين إلي المحاكمة . امسك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بزمام الأمور ونحن الآن علي أعتاب انتخابات برلمانية ورئاسية قبل انتهاء هذه السنة ، وهذا ما دعاني للكتابة ثانية عن الديمقراطية ولكنني في هذا الكتيب سأستند علي ما

الآخر وأنا

ما أسوأ هذا الإنسان ؟ يا ليتري لا أراه ثانية ؟ كيف اتخلص منه ؟ كل هذه التساؤلات تساورنا عندما نقابل او نتعامل مع شخص بغيض ( سيئ ) وما اكثر من نتعامل معهم من أناس متعبين !! وقد تصورت أني سألت قايين ابن آدم : لماذا قتلت هابيل أخوك ؟ فأجابني : تصورت أنى لو تخلصت منه لصرت أكثر سعادة فكلما رأيته تضايقت ففكرت في أن أتخلص منه .. ثم سألته : وبعدما قتلت أخاك هل شعرت بالسعادة حقا ؟ فأجابني بحسرة شديدة : على العكس لقد صارت الحياة أسوأ بكثير صرت أخاف من كل إنسان . اشعر بالقلق . ليتني أموت . فسألته بتعجب : وهل تريد أن تتخلص من نفسك أيضا ؟ فأجاب : نعم فأنا لم اعد أطيق نفسي.اكره نفسي . . إذن فلقد قتل قايين هابيل لأنه لم يستطع أن يقبله.وكان عدم القبول ( أو الرفض ) هو الخطوة التالية لوجود الاختلاف ثم كان القتل هو النهاية لعدم قبوله لأخيه .

ختان البنات

هذا الكتاب يعد باكورة أعمالي وله قصة أود أن أشرككم بها . فلقد تمت سيامتي كاهنا في سنة 1989 وبدأت خدمتي وأنا في قمة حماسي وكان عمري وقتها لا يزيد عن 29 سنة تقريبا ، فاهتممت بالافتقاد وتلقي اعترافات الشعب فتقابلت مع عدد كبير جدا من أعضاء الكنيسة . # وهالني الكم الكبير من المشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسر المسيحية ، فشكوى الأزواج من زوجاتهم وشكوى الزوجات من أزواجهن لا تكاد تنقطع بل ولا يمر يوم إلا وأتلقى شكوى من زوج أو زوجة . لاحظت أن الشكوى تبدأ من أمور حياتية يومية عادية ولأسباب غير مقنعة فلما كنت أتحاور مع الزوجين بغرض الوقوف علي الأسباب الحقيقية للمشكلة كنت اكتشف أن السبب الرئيسي للمشكلة – في حالات - غير قليلة – يرجع إلي عدم التوافق الجنسي بين الزوجين . فقد يكون الاحتياج الجنسي للزوج شديدا في الوقت التي تشعر فيه الزوجة أن العلاقة الجنسية مجرد " تأدية واجب " فقط لإرضاء الزوج ، وبعض الزوجات تري أن العلاقة آثمة ربما بسبب التربية الدينية

في بيتنا مسن

زرت المسنين في عدد من دورهم قابلتهم..جلست وتحدثت معهم وقلت في نفسي : إنه لمن الضروري أن اكتب عن المسنين . لماذا ؟ لأني أجدهم في اغلب الأحيان " فئة مهملة " . فقد يلقي بعضهم اهتماما ولكن اغلبهم لا يلقون إيه عناية من احد وهذا ليس شعوري وحدي ولكنه ما صرح لي بعضهم عنه . ولإهمال المسن مظاهر عدة : فمن المسنين من يشكو من سوء معاملة ذويه له وقد يصل الأمر إلي الإهانة ( الشتيمة أو التعيير ) بل والضرب أحيانا أخري . ومنهم من يشكو من إهمال أبنائه له وعدم اهتمامهم باحتياجاته من غذاء أو كساء أو دواء . وقد يأخذ الإهمال صورا أخري كأن لا يجد المسن من يسمعه بصبر من يرد عليه إذا نادي طالبا شيئا ما .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل