الكتب

قصة قصيرة طفل يقرر الزواج من أمريكية ج8

تعـودت في كل رحـلاتي لكنائس أمريكا وكندا وأثناء مرورى على أغلب كنائسها أن أعمل عملاً مزدوجاً : - الشـق الأول : ایجابی تحصيني من خلال العظات ، فلقد شعرت على مـدى تاريخ خـدمـتى بالمجلس الإكليريكي أن الإهتـمـام بالأسرة هو الرسالة الأولى والوزنة الأهم التي تسلمتها من رب المجـد من خلال قداسة البابا طيب الذكر المتنيح الأنبا شنودة الثالث ، لهذا كانت كل عظاتي خارج مصر مركزة حول الأسرة ، ولذا كان لزاماً على في كل كنيسة أذهب لحل المشاكل الأسرية بها أن يكون لها نصيباً قدر الإمكان في عظة حول الأسرة . - الشق الثاني : وهو الجلوس في المكتب لمقابلة أصحاب المشاكل الأسرية حسب ترتيب حضورهم .

الزواج في المفهوم المسيحي

الزواج في المفهوم المسيحى الإنجيل المقدس فصل من الإصحاح التاسع عشر من إنجيل معلمنا متى البشير بركاته علينا آمين . وجاء إليه فريسيون ليجربوه قائلين له : هل يحل للرجل أن يطلق إمرأته لكل سبب ، فأجاب وقال لهم : أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثي ، وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الإثنان جسدا واحدا ، إذا ليسا بعد إثنين بل جسد واحد . فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان . قالوا له فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق . فتطلق . قال لهم إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا . وأقول لكم إن من طلق امرأته إلا

أولادنا و نحن و القدوة

حكت سيدة مدخنة قصتها عن إقلاعها عن التدخين قائلة : " كنت كعادتي كل صباح أتناول فنجان الشاي مع السيجارة وفي يوم من الأيام تركت سيجارتي مستندة على الطفاية ودخلت المطبخ لعمل شيء ما وتغيبت للحظات حتى انتفضت على صوت صراخ طفلتي ذات الأربعة أعوام فهرعت إليها لأجدها تضع يديها على فمها . فلما سألتها عما حدث قالت لي وهي تبكى : كنت أقلدك يا ماما ، ولكن يبدو أن طفلتي وضعت السيجارة مقلوبة فلسعت شفتيها وهنا شعرت بالذنب الكبير وقررت أن أقلع عن التدخين " . قصدت أن احكي لكم هذه القصة فقط لكي أوضح لكم خطورة تقليد أبنائنا لنا وهو ما نسميه " القدوة " . وتقليد أبنائنا لنا يجعلنا نسأل أنفسنا : هل نحن قدوة حسنة لهم أم أننا قد نكون قدوة سيئة ؟ كيف نتكلم ؟ وكيف نتصرف ؟ وفيما نرتدي من ملابس وفي مظهرنا.كيف يرونا ؟ انظروا معي ما يقوله معلمنا بولس الرسول لتلميذه القديس تيموثاؤس : " لا يستهن احد بحداثتك بل قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة " ( 1 تي 4 : 12 ) فعل الرغم من صغر سن القديس تيموثاؤس إلا إن معلمنا بولس الرسول يوصيه بألا يستهن به احد ، ولكن الناس في العادة يحترمون كبار السن

قصة قصيرة على باب كنيسة برجن ج7

برجن هو اسم شارع رئيسي في مدينة نيوجيرسى Bergin Avenue بشرق أمريكا ولنا في هذا الطريق كنيسة من أوائل الكنائس التي تم تأسيسها في ولاية نيوجيرسى ، وتتميز هذه الكنيسة بسهولة الوصول إليها بكل المواصلات ( مترو الأنفاق - الأتوبيس - السيارات الأجرة ) بالإضافة للسيارات الخاصة ، حيث أن المنطقة بهـا محطات لكل وسائل المواصلات وتتميز هذه المنطقة بالتواجد الكثيف للأقباط بالمساكن المحيطة بالكنيسة ، وتعتبر هذه الكنيسة هي الملجأ الأول لأغلب المهاجرين الجدد لأمريكا وخاصة لشرق أمريكا . - والكنيسة على إسم الشهيد مارجرجس والقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ، وتخدم أكبر تجمع قبطي في منطقة نيوجيرسى ،

أطفالنا وأسئلتهم الجنسية

بينما كانت الأم تحتضن رضيعها وهي جالسة في الأوتوبيس فاجأها ابنها الآخر الذي كان يبدو في الثالثة من عمره بالسؤال : " ماما هو اخويا ده جه ازاي !! ؟ " . ضج الأتوبيس بالضحك واحمر وجه الأم من شدة الخجل والغيظ وأشارت لابنها بالسكوت ولكنه قال لها بإصرار : " طب قولي لي ازاي !؟ " . وضحك الركاب ثانية فانحنت الأم على أذن طفلها وهمست له بشيء ما لكي يسكت . ولم تسلم الأم المسكينة من تعليقات الركاب الساخرة والسخيفة إلى أن نزلت في محطتها . غير أن سؤال هذا الطفل جعلني أفكر وأتساءل : هل كان الطفل مخطئا حين سأل أمه ؟ ألم يكن حائرا يبحث عن إجابة لسؤاله ؟ وهل أجابت عليه بالصدق أم كذبت ؟ أم وبخته ؟ عزيزي القارئ هذا الموقف المحرج والغريب هو ما دفعني لأن اكتب لك هذا الكتيب الذي أود فيه أن أكلمك عن أسئلة الأطفال الجنسية والتي تشعرنا بالارتباك والخجل . لماذا يسأل الأطفال ؟ وهل من الحكمة أن نجيب على أسئلتهم ؟ وكيف نجيب عليهم ؟ وأمور أخري سنتناولها بالبحث والدراسة في الكتيب الذي بين يديك والذي أصلي ليكون سبب بركة ومعرفة لك ولكل من يربون الأطفال سواء أكانوا أمهات أو آباء أو خدام وغير ذلك من مسئولين عن الأطفال .

الآخر وأنا

ما أسوأ هذا الإنسان ؟ يا ليتري لا أراه ثانية ؟ كيف اتخلص منه ؟ كل هذه التساؤلات تساورنا عندما نقابل او نتعامل مع شخص بغيض ( سيئ ) وما اكثر من نتعامل معهم من أناس متعبين !! وقد تصورت أني سألت قايين ابن آدم : لماذا قتلت هابيل أخوك ؟ فأجابني : تصورت أنى لو تخلصت منه لصرت أكثر سعادة فكلما رأيته تضايقت ففكرت في أن أتخلص منه .. ثم سألته : وبعدما قتلت أخاك هل شعرت بالسعادة حقا ؟ فأجابني بحسرة شديدة : على العكس لقد صارت الحياة أسوأ بكثير صرت أخاف من كل إنسان . اشعر بالقلق . ليتني أموت . فسألته بتعجب : وهل تريد أن تتخلص من نفسك أيضا ؟ فأجاب : نعم فأنا لم اعد أطيق نفسي.اكره نفسي . . إذن فلقد قتل قايين هابيل لأنه لم يستطع أن يقبله.وكان عدم القبول ( أو الرفض ) هو الخطوة التالية لوجود الاختلاف ثم كان القتل هو النهاية لعدم قبوله لأخيه .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل