الكتب

تاريخ العهد القديم مبسط

حياة موسى النبي المراحل التي مر بها موسى فى حياته وخدمته تنقسم إلى ثلاث أقسام كل قسم ٤٠ عاماً :- المرحلة الأولى:- وهيأولأربعين عاماً، تثقف في بيت فرعون بكل حكم المصريين لكنه رضع من لبن أمه الإيمان وكان يظن في هذه المرحله أنة قادر بقوته الذاتية أن يخلص شعبه فلم يفلح. المرحلة الثانية :- هي قضاء هأربعين عاماً في مديان يرعى غنم حماة يثرون ، وفيها تعرف على نفسه أنه ضعيف وثقيل الفم واللسان (خر ٤ : ١٠). المرحلة الثالثة :- وهي بعد ٨٠ عام حيث شاهد العليقة ومن خلالها كلمة الله ، وهو يخلص شعبه وتعرف على الله الذي يخلص.

نبى الرجاء زكريا النبى

هنالك أمور دقيقة متعددة لا تدخل ضمن نطاق هذا المؤلف كالاقتباسات التي اقتبست من السفر في الأناجيل، واختلاف الأسلوب بين الاصحاحات الأولى والاخيرة. هذه أمور يصح بحثها أمام جمهور آخر من المستمعين غير هذا الجمهور الذي أحدثه، وخليقة بأن تعالجها يد أخرى أكفأ من يدى. وهدفى الوحيد هو تقديم أبرز التعاليم والدروس في كل أصحاح بقصد جذب دارس الكتاب إلى زيادة التعمق في درس شخصية النبي وزيادة التعرف إليه ..

المسيح في إشعياء

يطلق البعض على إشعياء النبى لقب « الإنجيلي الخامس » على أساس أنه تحدث بوضوح تام عن الرب يسوع المسيح ، عن ميلاده من عذراء، عن حياته الفريدة واتضاعه العجيب ؛ عن آلامه المريرة وموته الكفارى، عن قيامته المجيدة وصعوده إلى السماء ، عن عصره السعيد ؛ كما لوكان معاصرا له كأحد الإنجيليين الأربعة ويقتصر الحديث في هذا الكتاب على بعض تأملات في ستة عشر أصحاحا من نبوة إشعياء ( ص ٤٠ - ٥٥ ) تتعلق بتدخل الرب بكيفية عجيبة لإنقاذ شعبه من سبي بابل وتصور لنا كيف خُتمت العودة من السبى بتجسد ابن الله ، بل كيف أن العناية الإلهية التي تدخلت لتحرير عبده من عبودية المغتصب هى بعينها التي تتدخل لتحرير كل مستعبد للخطية ، وكيف أن الدعوة التي وجهت لأورشليم فى القديم لكى تستيقظ وتلبس جمالها هي بعينها التي توجه للكنيسة اليوم لكى تستيقظ وتتزين بمجدها، هي بعينها التي توجه لكل نفس مضطهدة ذليلة ، ولكل نفس نائمة متغافلة ، لكى تستيقظ وتلبس ثوب البر والخلاص

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الثاني من بدء الملكية في إسرائيل إلى نهاية زوال ملكهم

لما شاخ صموئيل جعل ابنيه قاضيين لاسرائيل، وكان اسم ابنه بدء الملكية البكر يوئيل والثاني ابيا. وكانا في بئر سبع ولم يسلكا في في اسرائيل طريقة بل مالا وراء المكسب وأخذا رشوة وعوجا القضاء . فاجتمع كل شيوخ اسرائيل وجاءوا الى صموئيل وقالوا له هوذا أنت قد شخت وابناك لم يسيرا فى طريقك فالآن اجعل لنا ملكاً يقضى لنا كسائر الشعوب . فساء الأمر في عينى صموئيل وصلى الى الرب. فقال له اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون . لا نهم لم يرفضوك بل اياى رفضوا حتى لا أملك عليهم وكان رجل من بنيامين اسمه قيس له ابن شاب اسمه شاول حسن الوجه وأطول جميع الشعب . واتفق ان ضلت أتن قيس فامره أبوه أن يذهب ويفتش عنها . فانطلق الى عدة جهات ولم يجدها الى ان أتى الى أرض صوف فقال للغلام الذي معه نرجع

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الأول من خلقة العالم إلى حياة صموئيل

مقدمة بعد حمد الله تعالى أقول . لما كان التاريخ المقدس المدون في الأسفار الانهية على جانب عظيم من الأهمية ، لانه يتضمن تاريخ الديانة ونشأنها واعطاء الشريعة وأخبار الانبياء والملونك ومعاملة عناية الله تعالى لايشر ونواميسه وأحكامه . وهو فضلاً عن أصله الالهي كما قال بعضهم : يشتمل على جلال وجمال وأدب وتاريخ وفكاهة ، فى النظم والبلاغة ، أصبح وأعذب وأنقى وألطف مما يستطاع جمعه لهذه الغاية من جميع الكتب التي صنفت في كل زمان لذلك عنيت جميع مدارس أوربا العناية الكبرى بتدريس هذا العلم المقدس. وقد تقرر فى السنة الماضية تدريسه بالمدارس الاميرية ضمن برنامجها في تدريس الديانة

تساؤلات الله في أسفار الانبياء الصغار

مقدمة تنميز النبوات الأربعة التى يحوى هذا الكتاب تساؤلات الله فيها ، أن ثلاثة منها تتنبأ عن أمم أخرى غير إسرائيل هي آدوم ونينوى (مرتان) ؛ أما النبؤة الرابعة ، وهى نبؤة ميخا النبي ، نسمع فيها نغمة تصالحية بين الله والإنسان بصورة لم يسبق لها مثيل فى كل النبوات السابقة ... كمثر : في ذلك اليوم اجعل المقصاة أمة قوية ميخا ٤ : ٦) وأيضاً يا شعبي ماذا صنعت بك وبماذا أضجرتك . اشهد على (٦: ٣) وأيضاً ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق ، وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلهك، (٦: ٨) . كما أن نبؤة ميخا تختتم بأنشودة الغفران الرائعة : «من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب . لا يحفظ إلى الأبد غضبه ، فإنه يسر بالرأفة . يعود يرحمنا . يدوس أثامنا . وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم، (۷ : ۱۸ ، ۱۹) . أليس بهذا يقربنا روح الله القدوس أكثر فأكثر إلى إستعلان المسيح الفادى ، مسيح العالم كله . فهو ليس خاص بالأمة اليهودية وحدها ، بل هو مسیح كل الأمم بلا إستثناء . أى أن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم (۲کو ٥ : ١٩) أقول الصدق لك أيها القارئ العزيز، إن النفس التي تختبر غفران المسيح الذى بلا حدود . تدخل فى حالة من الغبطة والسرور . قد لا يكون الإنسان قد إختبرها فيما مضى . بحسب قول المزمور طوبي للذي غفر إثمه ، وسترت خطيته . طوب لرجل لا يحسب له الرب خطية ... (مز ۳۲ : ۱) ونحن نعلم أن هذا لا يتم إلا بدم المسيح المسفوك على الصليب أتوسل إلى ربى يسوع المسيح أن يجعل كل قارئ لهذا الكتاب يختبر تلك الغبطة الروحية . لأنها عربون ميراث الملكوت

تساؤلات الله في أسفار موسى الخمسة

المقدمة بأسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين - مع أسفار موسى الخمسة [ التكوين - الخروج - اللآويين - العدد - التثنية ] جلست عند قدمى الله ، أتقبل أقوالاً من فمه ، مع تساؤلاته في هذه الأسفار فكانت روعة البقاء في الحضرة الإلهية كما إختبر داود المرتل وقال : تعرفني سبل الحياة ، أمامك شبع سرور . في يمينك نعم إلى الأبد » (مز ١٦ : ١١ ) تختتم هذه الأسفار المقدسة ببركة موسى النبي للأسباط الأثنى عشر التي أجد أنها تنطبق على حياة الرهبان ( ليسامحنى القراء من غير الرهبان ، فإنني أمجد خدمتي ) ففي بركة موسى قال حبيب الرب (أى الراهب) يسكن لديه آمناً - يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن وأيضاً ( الراهب ) الذى قال عن أبيه وأمه لم أرهما ، وبإخوته لم يعترف ... بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك يضعون بخوراً ( أى صلواتهم الصاعدة ) في أنفك – ومحرقات على مذبحك (أى التسابيح والأفخارستيا ) يغمس فى الزيت رجليه ( أى مواهب الروح القدس ) وكأيامك راحتك جميع قديسيه فى يدك وهم (أى الرهبان ) جالسون عند قدميك يتقبلون من أقوالك ... ( تثنية ۳۳ )

سفر التثنية سفر توصيات موسى الوداعية لبنى إسرائيل

يتضمن سفر التثنية مجموعة من التوصيات الوداعية التى قالها موسى لشعب إسرائيل فى خلال الأيام الأخيرة من حياته على الأرض .و هناك ما يفيد فى نفس السفر أنه " عندما كمل موسى كتابة كلمات هذة التوراة فى كتاب إلى تمامها ، أمر موسى اللاويين حاملى تابوت عهد الرب قائلاُ: خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهداً عليكم " (تث 24:31-26) . فقد كانت هذه التوصيات موجهة للجيل الجديد الذى سيرث أرض الموعد ، الجيل الذى ولد فى البرية ولم تر عيناه مصر ولا المصريين ، فيما عدا يشوع بن نون وكالب بن يفنه.

شرح سفر العدد سفر التيه والتجربة فى البرية

سفر العدد هو السفر الذى يحكى قصة ترحال بنى إسرائيل فى البرية ،واختبارهم بالتجارب .فإذا كان خروج بنى إسرائيل من مصر قد تم فى ليلة واحدة بقوة الله المخلص ، فقد استغرق خلاص بنى إسرائيل من آثار عبوديتهم لمصر أربعين سنة من التية فى برية سيناء ، إلى أن دخل أرض الميعاد ، بعد أن اختبر وتربى خلالها تحت يد الله الحانية والمؤدبة ،و تصفى وتنقى من كل شائبة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل