الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر المكابيين الثانى

** محور السفر : + الحث على مراعاة عيدي التجديد، عيد هزيمة نكانور + ترقب مجئ المسيح + الاستشهاد بثبات ، رعاية الله ** مكان السـفر : يوضع في الكتاب المقدس بعد سفر المكابيين الأول أي أن آخر سفر في العهد القديم ** مكابيين الثاني ليس هذا السفر تابعا ولا ملحقا لسفر المكابيين الأول ، بل هو كتاب ثان عن ثورة المكابيين ، ويبدأ في آخر ملك سلوقس الرابع المسمى فيلوباتير وينتهي بخبر انتصار يهوذا المكابي على نكانور سنة 160 ق.م أي يروى حوادث فترة تمتد خمسة عشر عاما . ** الكاتب وتاريخ الكتابة : + السفر في جوهرة عبارة عن ملخص لخمسة كتب تاريخية ليأسون القيرواني ( 2 : 23 - 28 ) ، ويتضح من السفر إنه كان فريسيا. + يروي السفر أحداث التاريخ اليهودي من أيام رئيس الكهنة أونياس الثالث والملك السرياني سلوقس الرابع (فيلوباتير) إلى هزيمة نيكانور ( من حوالي عام 180 - 160 ق. م ) وهو يقابل الفترة المذكورة في السفر السابق ( 1 مك 1: 10- 7 : 50). + اجمع الآباء على إنه كتب باللغة اليونانية بين سنة 125 ، 115 ق.م.

مقدمة عامة و شرح سفر ايوب

** محور السفر: + الألم ، هجمات الشيطان ، صلاح الله ، الكبرياء ، الاتكال + الألم مدرسة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + آلام إنسان متألم وصبره على ما أصابه + سر الألم ** أهم الشخصيات : أيوب وأصحابه - أليفاز - بلدد الشوحي - صوفر – اليهو ** أهم الأماكن : ارض عوص ** مفتاح السفر: بسمع الأذن قد سمعت عنك ، والآن رأتك عيني ( 42 : 5 ) ** كاتبـه : + قيل أن كاتبه أيوب ثم أضاف له موسى أول السفر ونهايته لكي يعزي الشعب المستعبد في مصر ، ويري آخرون أن الكاتب هو اليهو ( 32 : 16 ) لأنه يكتب عن أيوب كشخص لا يزال حيا . ** أيـوب + نشأ في أرض عوص في بلاد أدوم (مراثي 4 : 21) في عصر الآباء البطاركة غالبا في أيام يعقوب ، كان سابقا عن موسى بدليل عدم ذكره شيئا عن الخروج . + قام بعمل كاهن عن عائلته طول عمره ، ولم يذكر شيئا عن العبادات الوثنية سوي عبادة الأفلاك السمائية وهي من أقدم العبادات . ** غاية السفر : + إن كان سفر أستير يكشف عن عناية الله لشعبه الملتصق بأرض السبي ، فان سفر أيوب يكشف عن اهتمام الله برجل أممي أحب الله فاستحق أن يسجل سفر كامل باسمه . + كشف هذا السفر عن بعض جوانب "سر الألم" في حياة الصديقين ، مؤكدا حكمة الله الخفية في تدبير أمورنا ، كما يعلن الفارق بين تعزيات الناس وتعزيات الله.

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس

محور السفر : + قصة الله ، المسيح هو المركز، كنيسة حية ، عائلة جديدة ، السلوك المسيحي + ربنا يسوع المسيح حياتنا + الكنيسة جسد المسيح مفتاح السفر :- " وأخضع كل شيء تحت قدميه وإياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل"( 23:1 ) مدينه أفسـس : + صارت تحت الحكم الروماني عام 133 ق.م كانت عاصمة مقاطعة أسيا ، الميناء الرئيسى والمركز التجارى لآسيا وكانت مركزا دينيا يحج إليها الكثيرون بسبب هيكل أرطاميس العظيم . + أسس الرسول بولس الكنيسة هناك حيث زارها عام 54 م في رحلته التبشيرية الثانية لفترة قصيرة في طريق عودته من كورنثوس إلي أورشليم ( أع 18 : 19 -22 ) وعاد إليها في رحلته الثالثة حيث بقي فيهـا أكثر من عامين 56 - 58 م) ،ويظهر نجاح العمل الإنجيلي من حرق كتب السحرة ( أع 19 : 19 ) وثـورة الصياغ ضد الرسول ( أع 19 : 23 الخ ) + قضى القديس يوحنا سنواته الأخيرة هناك وكتب سفر الرؤيا في جزيرة بطمس تجاه افسس ( رؤ 1 : 9 ) وفي سفر الرؤيا وجهت رسالة خاصة بكنيسة أفسس (رؤ 2 : 1 ) . رسالة أفسس: + هذه هى إحدى الرسائل الخمس التي كتبها بولس وهو فى السجن فى رومية فى المرة الأولى ، حوالى سنة 62ميلادية (أع 30:28-31)(أفس1:3،1:4،20:6). + أرسلت على يد تخيكس ( أفس 6 : 21 ) وتعتبر هذه الرسالة تاج رسائل بولس الرسول إذ هى رسالة الشكر والتشجيع ، وتخلو من الجدل الموجود فى رسالة غلاطية . + كتبت هذه الرسلة فى الوقت الذى كتبت فيه رسالة كولوسى وهذا هو السبب فى التشابه الكبير الموجود فى الرسالتين . موضوع الرسالة : الكنيسة جسد المسيح السري ، والمسيح رأسها ، والسلوك الواجب من أعضاء الكنيسة ، باعتبارهم متحدى الرأى.

مقدمة و دراسة عامة فى رسالـة يهوذا

محور السفر: + المعلمون الكذبة ، الارتداد + مخافة ربنا رسائـل الكاثوليكون : حفظ الإيمان المسلم مرة للقديسين يهوذا الرسول : + ويسمى أيضا لباوس (مت3:10) ؛ وتداوس (مر18:3) ؛ ويهوذا أخو يعقوب (لو16:6 ، أع13:1، يهوذا1) ؛ وتسمى أيضا يهوذا ليس الاسخريوطى (يو22:14)؛ ويهوذا أخ يعقوب ( ابن خالة السيد المسيح وبحسب التعبير اليهودي أخوه ) مت 13 : 55 ، مر 6 : 3 . تاريخ كتابتها : + كتبت للمسيحيين بوجه عام حوالي عام 68/69م قبل خراب أورشليم وقد كتبت إلى قومي مصر وفلسطين . غايتهـا : + غرض الرسالة تحريض المؤمنين على الثبات فى الايمان المسلم مرة للقديسين ودينونة الأشرار، من البشر والملائكة فمن جانب يشير إلى النبوة الواردة في الرسالة الثانية للقديس بطرس الرسول فقد ذكر هذا الأمر عند ذكره خراب سدوم وعموره كمثال لدينونة الله للفجار ومن جانب آخر يحذر الرسول الكنيسة من معلمين مزيفين أتسموا بالأتي : أ - إفساد الإيمان المسلم مرة للقديسين . ب - إنكارهم وجود الله الآب والرب يسوع . ج - الافتراء علي الملائكة. د- انهم متعجرفون لا يخضعون للكنيسة . و - فاسقون اباحيون يطلبون لذاتهم . ى- أنانيون يطلبون ما لذاتهم و ليس للغير . لهذا جاءت نغمة الرسالة هي " حفظ الإيمان " مفتاح الرسالة: "وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم علي إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس واحفظوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية " ع 20 ، 21

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة يوحنا الرسول الثالثه

محور السفر: + الحق ، المحبة ، المعلمون المضللون . + المحبة رسائـل الكاثوليكون : تدور حول الحق والحب . كاتب الرسالة: + كتبها القديس يوحنا الحبيب كتبها وهو في أفسس . لمن وجهت ؟ + السفر الوحيد في الكتاب المقدس موجه إلى سيدة . يري القديس جيروم أنها كنيسة أورشليم أو سيدة مختارة لم يذكر الرسول أسمها ، " كيريه " وأختها المختارة (2يو13) هى كنيسة أفسس والشيخ هو يوحنا الحبيب لأن عمره كان وقتئذ حوالى 100سنة ، وآخرون يرون أنها إشارة رمزية لكنيسة معينة إذ هي عروس ( سيده ) مختارة . كما يقول القديس جيروم أن كلمة " شيخ تعني " كاهن " سواء في رتبة الأسقفية أو القسيسية. موضوع هذه الرسالة : + التمسك بتعليم المسيح الصحيح ضد المضلّين الذين لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا فى الجسد. سماتها : + تحمل نفس سمات كتابات الرسول ألا وهو الربط بين الحق والحب بكونهما " المسيح يسوع " به نشهد للحق وبه نحب ، إنها مقال عن الحق الذي يعلن خلال الحب . مفتاح الرسالة : " هذه هي المحبة أن نسلك بحسب وصاياه " ع 6 " كل من تعدي ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا" ع 9

مقدمة عامة و شرح سفر يوئيل

** محور السفر : + العقاب، الغفران، وعد الروح القدس + ترقب مجيء المسيح + يوم الرب مصورا فى صورة غزو الجراد + القحط والجراد + شرط التوبة ** أهم الشخصيات : يوئيل ** أهـم الأماكن : يهوذا ** سماتـه : + مع صغر حجمه لكن كاتبه يظهر رقيقا في مشاعره ، ذا غيرة متقدة ، وثاب البصيرة ، يحمل السفر روح البساطة مع البلاغة والقوة مع الرقة. + " يوئيل " بالعبرية معناها " يهوه هو الله " وهو أبن " فثوئيل " وتعني " الله يفتح " بهذا يكون المعني أن الله يفتح بصيرتنا الداخلية فندرك أنه يضبط كل الأمور، وهو صانع الخيرات ، مهما كانت رؤيتنا للأمور فهو يعمل في التاريخ كله لأجل خلاصنا يري البعض أن يوئيل النبي كان من أنبياء ما قبل السبي معاصرا لإشعياء النبي وآخرين أنه عاصر يوشيا الملك ( 2 مل 22، 23 ) ، ربما تعرف في شبابه علي إيليا النبي وتلميذه اليشع ، ويري آخرون أنه تنبأ بعد الرجوع من السبي ، يجد الدارسون المتأخرون صعوبة في تحديد تاريخ النبي وبالتالي السفر نفسه + تحدث يوئيل النبي عن التأديبات التي بسماح من الله خلال ما رآه من خراب حل بواسطة حملات الجراد المدمرة ورغم أنه لم يحدد تاريخا لنبوته إلا إنه تحدث عن " يوم الرب " الذي يجب أن تنتظره كل الأجيال كيوم قريب ، والعجب أنه يصف غارات الجراد الأربع التي حدثت في أيامه لا ككوارث طبيعية حدثت مصادفة وإنما كجزء من خطة الله الخلاصية ، ثم يوجه دعوته بعودة الرحمة ورجوع الخيرات الوفيرة برجوعهم لله الذي يرفع القصاص ووعود الله بالعطية العظمي لهم وهي انسكاب الروح القدس علي البشر في الأيام الأخيرة ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم لينزع عن البشرية خرابها الذي تحقق بواسطة الخطية ( الجراد ) ويرد لها فرحها في الرب ، وهي إشارة لكنيسة العهد الجديد وإعلان تعزيات الإنجيل لكل عبيده الأمناء + هو سفر التوبة القائم علي التجديد محدثا إيانا عن بركات الرب لأورشليم وإرجاع مجدها ، ويتنبأ عن بركات اليوم الخمسيني " عيد العنصرة " ( 2: 29 ) ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم ، ركز علي عطية الروح القدس الذي يحول برية قلوبنا المحطمة إلى فردوس الله المثمر .

مقدمة عامة و شرح سفر اخبار الايام الاول

** محور السفر:- + تاريخ بنى إسرائيل، شعب الله، داود الملك، العبادة الحقيقية، الكهنة + الاستعداد لمجيء المسيح + تاريخ المملكة تحت حكم داود والهيكل + أقاموا هناك مع الملك لشغله ** كاتبـه :- + سفرا أخبار الأيام الأول والثاني في الأصل العبري هما سفر واحد ويقول التقليد اليهودي أن كاتباهما عزرا الكاتب أثناء السبي البابلي. ويحتويا على مختصر التاريخ المقدس من الخليقة إلى الرجوع من السبي البابلي سنة 536 ق.م. وكانا يوضعا في نهاية التوراة بمثابة خلاصة للتاريخ المقدس. ** أهم الشخصيات :- من آدم الى عزرا – داود ** أهـم الأماكن :- فلسطين ** غايـة السفر :- التاريخ + اهتمام الله نفسه بالإنسان حتى بتاريخه وميراثه . + ضرورة مراجعتنا للتاريخ لإدراك معاملات الله مع آبائنا وسر النصرة أو الفشل في حياتهم . + الاهتمام بالجانب الإيجابي ( قوة داود ) اكثر من السلبي ( فشل شاول ) + قدم للراجعين من السبي جوا كنسيا تعبديا متحدثا عن الهيكل وطقوسه أكثر من الحروب +الإشارة إلى مدي الانحطاط الذي بلغه الشعب قبل السبي. + ذكر الأنساب حتى يملك كل سبط نصيبه بعد العودة من السبي. + ابرز بوضوح أن الله هو " الملك الحقيقي " وسط شعبه حتى وإن رفضه الكل .. فهو يبارك ويسند خائفيه ، ويؤدب رافضيه ويبقي الملك المهتم بشعبه لهذا ابرز أعمال الله مع شعبه وتحدث عن الهيكل وطقوسه أكثر من الحروب مقدما جوا تعبديا كنسيا مع تأكيد حب الله وعدله. ** سـماته :- + اعتمد الكاتب كثيرا علي ما ورد في ملوك أول و ثاني ومقدما المعلومات التي لم ترد في هذه الأسفار وقد ركز على مملكة يهوذا دون إسرائيل وليس علي الاثنين كما في الأسفار الأخرى. + اختصر الحديث عن شاول معطيا اهتماما لمملكة داود ليسند الذين في السبي. + في الواقع لا يعتبر هذا السفر تكمله للأسفار السابقة ولكنه يقدم فكر روحي يسند المسبيين ويعينهم علي التوبة والرجوع إلى الله.

مقدمة عامة و شرح سفر الجامعه

** محور السفر : + البحث ، الخواء ، العمل ، الموت ، الحكمة + الحكمة والحياة العملية + التطلع لمجيء المسيح + كل ما تحت الشمس باطل الأباطيل ** كاتبـه : + يقدم لنا سليمان الحكيم خبراته ( 1: 1 ) حين كان بعيدا عن الله … بلا شك كتبه بعد رجوعه إلى الله فى آخر حياته وموضوعه بطلان هذا العالم (جامعة1 :2 , 12 :8 ) . ** أهم الشخصيات : سليمان ** أهـم الأماكن : كل ما تحت الشمس ** غاية السـفر : الباطل **مقدمـة : دعا سليمان الحكيم نفسه " كوهيليث " أي " الجامعة " 1: 1 ربما لأنه في أيامه الأخيرة أدرك أن الله قد انتشله من الضياع وحمله كما علي منكبيه وجمعه إلى قطيعه المقدس ، خلال هذه العذوبة كتب سفر الجامعة كعظة واقعية يقدمها للجماعة ليحث كل تائه عل العودة إلى الحياة الجامعة ، أو إلى حياة الجماعة المقدسة في الرب بعدما يكتشف بطلان كل ما هو تحت الشمس (1: 3) فيرتفع فوقها إلى الحياة الجديدة السماوية الخالدة ، في نفس الوقت يوضح أن كل ما صنعه الله حسن ورائع وأنه جسر للعبور إلى حيث الخالق نفسه والتمتع بالحياة الأبدية في أحضانه ** مفتاح السفر : المشكلة : ما الفائدة للإنسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس ؟ ( 1: 3 )

مقدمة عامة و شرح سفر استير

مقدمة ومحور السفر: سفر أستير هو آخر الأسفار التاريخية ال 17 في العهد القديم. وهو يتضمن ما يقرب من 12 سنة من تاريخ اليهود الذين ظلوا في بلاد فارس بعد انقضاء مدة السبي التي امتدت 70 سنة. ومعظم هؤلاء اليهود كانوا قد ولدوا في السبي وبالتالي لم يكن لهم ولاء لأورشليم. وعلى الأرجح أنهم لم يدركوا الأهمية النبوية للجنس اليهودي. يرجح أن أحداث سفر أستير وقعت بعد حوالي 40 سنة من إعادة بناء الهيكل وقبل إعادة بناء أسوار أورشليم بما يقرب من 30 سنة. ومن المرجح جدا أن تكون أستير هي التي مهدت الطريق لنحميا ليصبح ساقي الملك وأتاحت له الفرصة ليعيد بناء أسوار أورشليم ويتمم عمله في أورشليم. وعلى الرغم من أن اسم الله لا يرد في هذا السفر وكذلك أيضا كلمة "صلاة"، إلا أن الهدف من هذا السفر هو بيان سلطة الله غير المنظور وقدرته المطلقة على التحكم في حكام هذا العالم وتنفيذ مقاصده. إن الله لديه دائما الشخص الصحيح في المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح - وحتى إذا فشل كل البشر في عمل إرادته، فإنه يقدر أن يتكلم من خلال حمار كما حدث مع بلعام (عدد 28:22-31)، أو إذا لزم الأمر فإنه يقدر أن يجعل الحجارة تصرخ (لوقا 40:19) كما قال يسوع لناقديه، وإذا احتاج إلى عون فإن لديه تحت أمره أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة (متى 53:26). ولكن الله اختار أن يتمم إرادته من خلال خدامه المختارين - أولئك الذين يعترفون باعتمادهم الكامل عليه. إن أحداث هذا السفر لم تحدث بالصدفة، لأننا نجد أن الصوم -والذي يتضمن أيضا الصلاة- يمثل جزءا هاما في إتمام خطة الله من خلال عبديه مردخاي وأستير (أستير 3:4-4،16-17). إن الصلاة القوية مثل تلك التي رفعها مردخاي، الذي صرخ صرخة عظيمة مرة (أستير 1:4-3)، كانت دائما مصحوبة بالصوم كوسيلة للاقتراب أكثر من الرب والابتعاد أكثر عن شهوات العالم (قارن متى 21:17؛ مرقس 29:9). تبين لنا أسفار عزرا و نحميا وأستير أنه لا توجد أوضاع مستعصية وأن الله يستطيع أن يسيطر على عمل العدو ويحقق إرادته بكل تفاصيلها من خلال شبعه. كاتب السفر: كاتب سفر إستير مجهول، وهو مُلِمّ بالعادات الفارسية، ومطّلع على وثائق المسئولين، مما يدل على أنه شاهد عيان. وقد رود في أسلوبه كلمات فارسية كما يقترب من أسلوب أسفار عزرا ونحميا و أخبار الأيام. وهو ممن لهم صلة بالقصر الملكي مثل دانيال وعزرا ونحميا. ورغم ما ورد بالسفر من مشاعر دينية وبكاء وصراخ بمرارة، إلا أنه لم تأت إشارة بأن هذا البكاء كان أمام الرب. فيحتمل أن الكاتب قد تحاشى ذكر اسم الله ليضمن سلامة ما يكتبه من عدوان أضداد عبادة الرب (راجع دانيال 6: 7-17). ويعتقد القديس أغسطينوس أن كاتب السفر هو عزرا. أما إكليمنضس الإسكندرية وآخرون فيعتقدون أن الكاتب هو مردخاي نفسه، أو على الأقل استعان بمذكرات مردخاي والسجلات الملكية. ويُجمع الآباء الأولون على قانونية السفر، بما في ذلك الملاحق الورادة في النص اليوناني. إن أحداث سفري عزرا ونحميا تبيِّن كيف أعان الرب العائدين إلى أورشليم، وأحداث سفر إستير تبين كيف حافظ الرب على الباقين في السبي.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل