الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر حجى

** محور السفر:- + الأوليات الصحيحة، التشجيع الإلهي + بناء بيت الرب الداخلي + ترقب مجئ المسيح + نبوة عن الرجوع من السبي وبناء الهيكل + إعادة بناء الهيكل … هيكل العهد الجديد … بناء بيت الرب الداخلي. ** أهم الشخصيات : - حجى ، زربابل ** أهـم الأماكن : - أورشليم ** غاية السـفر : - الهيكل حجـى + اسم عبري ومعناه "عيدى" أو (عبد الرب) أى مولود في يوم عيد "ربما سمي هكذا لأجل العودة من السبي بفرح + ولد في بابل وصعد إلى يهوذا مع زربابل في الرجوع الأول سنة 536 ق.م ( عز 2 : 1) أي بعد 18عاما بعد أن أطلق كورش اليهود أحرارا من السبى، ويعتبر هو و زكريا و ملاخي أنبياء ما بعد الرجوع من السبى. + مارس عمله النبوي حوالي عام 520 ق.م ، السنة الثانية لداريوس، السنة التي اشتهر فيها الفيلسوف الصينى كونفشيوس ، وقد بدأ عمله قبل زكريا النبي بشهرين وعمل معه لكن زكريا تنبأ لمدة 3 سنوات أما حجى فلمدة 3 شهور و24 يوما + كان قد عبر 16 عاما علي العودة من السبي وكان الاهتمام الأول هو إعادة بناء بيت الرب ، لكن مصاعب سياسية أوقفت العمل ومع ان العاصفة انتهت لكن الشعب كان قد فترت غيرته واهتم كل واحد ببناء بيته الخاص .. فأنذرهم الله خلال نزع البركة عن محاصيلهم .. وقام حجي ينذرهم ويحثهم عل العمل في بيت الرب .. وقد انتقل من الحديث عن بناء بيت الرب إلى الحديث عن كنيسة العهد الجديد التي تبني علي أساس "مشتهي الأمم" ويكون مجدها الروحي فائقا.

مقدمة عامة و شرح سفر صفنيا

** محور السفر : + يوم الدينونة، اللامبالاة من نحو الله، يوم الابتهاج + الإله الغيور + ترقب مجئ المسيح + يوم الرب و دعوة الى التوبة ** أهم الشخصيات : صفنيا ** أهـم الأماكن : يهوذا *** صفنيا :- + اسم عبري يعني "يهوه يستر" ربما كان اسمه أمام ذهنه عندما كتب "اطلبوا التواضع لعلكم تسترون في يوم سخط الرب" (2 : 3) + بدأ عمله النبوي في بداية حكم يوشيا بن أمون ملك يهوذا ، هو نفسه من سبط يهوذا منتسب للملوك ، كان معاصرا لأرميا النبي في أوائل خدمته، ويتفق معه في طريقة الكتابة وفي الهدف وكان له دوره الرئيسي في الإصلاح الذي قام به يوشيا الملك. ** غاية السفر : العقوبة + تهديد لليهود على شرورهم لأنهم عبدوا الأصنام ، والحث علي التوبة كطريق للخلاص موبخا القادة علي جميع مستوياتهم والشعب ، معلنا عن قرب مجيء يوم الضيق والشدة بسبي يهوذا بواسطة الكلدانيين.

مقدمة عامة و شرح سفر حبقوق

حبقوق + "حبقوق" اسم عبري يعني "يحتضن" أو يعانق ، وربما كان اسم نبات حديقة. + كان لاويا (3 : 19) عاملا في فرق التسبيح في الهيكل. + تنبأ قبل هجوم الكلدانيين وسبيهم يهوذا وبنيامين. + عرف الكلدانيون بعنفهم ثاروا ضد الآشوريين عام 626 ق. م وانتصروا علي المصريين في موقعة كركيش عام 605 ق. م يبدو ان النبي كتب بعد هذه المعركة أو قبلها بقليل (كتب في أيام يهوياقيم(. + تنبأ عوبديا ضد أدوم الذي أساء إلى يهوذا وناحوم ضد أشور "نينوى العاصمة" الذي أساء إلى الأسباط العشرة، وحبقوق ضد الكلدانيين. سماته + امتاز هذا السفر بانفتاح قلب النبي في دالة لدي الله : يسأل ويناقش وينتظر الإجابة … الله محب للحوار مع الإنسان كما حدث مع إبراهيم (تك 18 : 17 33(.

مقدمة عامة و شرح سفر ناحوم

** محور السفر : + الله يدين، الله يحكم + نهاية الشر + ترقب مجئ المسيح + نبوة عن دينونة نينوى ** أهم الشخصيات : ناحوم ** أهـم الأماكن : نينوى ناحوم + كلمة عبرية تعنى "نياح" أو "تعزية " أو "راح" أو "الرحوم". + ينسب نفسه إلى قوش ( 1: 1 ) وهي قرية في الجليل غير قوش التي في أشور. + كان معاصرا لحزقيا و أشعياء تنبأ ليهوذا ( 1 : 15 ) وليس لمملكة إسرائيل ( الأسباط العشرة) التي كانت قد سقطت تحت السبي. + في الغزو الآشوري للأسباط العشرة هرب إلى يهوذا ، وربما أقام في أورشليم حيث شهد بعد سبع سنوات حصار المدينة بواسطة سنحاريب ، وخراب الآشوريين ، حيث هلك في ليلة واحدة 185 ألف نسمة ( 2مل 18 : 19 ، نا 1 : 11) كتب السفر بعد ذلك بقليل. ** سماته : + نبوة عن سقوط نينوى و إعلان مصير الارتداد عن الله حتى و لو من الامم ، لهذا تحدث عن إمبراطورية نينوي العظيمة التي قامت علي العنف وانتهت بالعنف سنة 612 ق.م. أى بعد 85 عاما من النبوة ، كما تحدث عن دمار نوأمون ( طيبة ) في مصر المعتادّة بالذراع البشري ( 3 : 8 - 10 ) ، فالخطية تقود حتما إلى الهلاك + يبرز الصراع بين عمل الله الحي والمقاومين بأسلوب شعري حي ورائع كاشفا عن قدرة الله وعدله الذي يسيّر التاريخ حسب إرادته المقدسة

مقدمة عامة و شرح سفر ميخا

** محور السفر :- + فساد الأيمان، الاضطهاد، المسيا (ملك السلام)، إرضاء الله + من مثلك غافر الإثم ؟ + ترقب مجئ المسيح + التنبؤ بوقوع كارثة ورد إسرائيل + الله هو غافر الإثم ** أهم الشخصيات : ميخا ** أهـم الأماكن : يهوذا – إسرائيل ** غاية السـفر : الخراب ** ميخا + "ميخا" أو ميخائيل كلمة عبرية تعني "مثل اله " من سبط يهوذا من قرية مورشة جَتّ لذلك دعي ميخا المورشتي. + بدأ نبوته بعد أن بدأ أشعياء ب 17 أو 18 عاما، وكان معاصرا له، واستمرت نبوته حوالي 60 عاما (758 - 698 ق . م). + يبدو من كتاباته أنه إنسان يحمل قوة عجيبة ، هادئا رزينا في حكمة ، مملوء ترفقا. ** مضمون سفر ميخا :- تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة و أورشليم لكنه يعود فيتنبأ عن مجد أورشليم المقبل ( تأديب ثم مجد مسياني )

مقدمة عامة و شرح سفر يونان

** محور السفر :- + سيادة الله، رسالة الله إلي كل العالم، التوبة، رأفة الله + الله يترفق بالجميع ( نينوى ، بلعام الوثنى الذي تنبأ عن المسيح ، أصدقاء أيوب ، وكلهم ليسوا يهودا) رؤوا رؤى سماوية ( أبيمالك ملك الفلسطينيين أيام أبونا إبراهيم ، لم يدعه يخطأ لسارة - ملكي صادق كان كاهناًلله ألعلي، بل وبارك إبراهيم، ولم يكن يهودياًفرعون و نبوخذنصر بأحلام - إرسالة إيليا لصيدون، وإليشع لأرام ). + ترقب مجئ المسيح + توبة اهل نينوى عن طريق مناداة يونان ، وبينما نجد اليهود يقاومون الأنبياء ويضطهدونهم. حتى رفضوا المسيح وقبله الأمم. ** أهم الشخصيات : يونان ** أهـم الأماكن : البحر - نينوى ** غاية السـفر : + أكد العهد القديم حقيقة أن الله محب لكل البشرية وذلك قبل مجيء السيد المسيح بسبعة قرون ، فبعث يونان النبي اليهودي في إرسالية إلى نينوى عاصمة أشور للتوبة وقد اشتهر الآشوريون بالعنف . + بحث الله عن كل نفس بشرية لأجل خلاصها برجوعها إليه ، فيهتم بيونان النبي العاصي وأهل السفينة الوثنين وأهل نينوى القساة ! + رحمة الله على الجميع، وتقديمه الخلاص لكافة البشر دون محاباة. ** يونان النبي :- + نبي من جت حافر ، وهى تبعد مسافة ساعة سيراًعلى الأقدام عن الناصرة التي من منطقة الجليل. + يقال انه ابن أرملة صرفه الذي أقامه إيليا النبي من الموت (1 مل 17 : 17 - 24) ويرى البعض أنه كان مناسباًأن يُرسَلْ يونان للأمم حيث أن أمه أممية. + تنبأ يونان بن أمتاي في أيام يربعام الثاني ملك السامرة (2مل 25:14) وقد تنبأ أن الله يرد حدود السامرة إلى مدخل حماة شمالاًو إلى بحر العربة جنوباً + كان نبياً لإسرائيل (مملكة الشمال) حوالي سنة 825 - سنة784 ق.م. + تنبأ بعد اليشع النبي وقبل عاموس و هوشع وعاصر عاموس النبي. + نينوى عاصمة مملكة أشور. وهى على نهر دجلة مكان مدينة الموصل حالياً. وكان أهلها أغنياء ويعبدون الآلهة عشتاروت. وسماها ناحوم النبي مدينة الدمار ملآنة كذباًو اختطافا. عُرِف ملوكها بالعنف الشديد. وكانت تسليتهم جذع أنوف الأسرى وقطع أيديهم وآذانهم وعرضهم للسخرية و الهزأ أمام الشعب. وقد دمَّـر نبوبلاسر ملك بابل نينوى.

مقدمة عامة و شرح سفر عوبديا

** محور السفر : + كما فعلت يفعل بك + ترقب مجئ المسيح + دينونة الآدوميين "كما فعلت يفعل بك" (عدد15). + العدالة، الغرور ** عوبديا : + كلمة عبرية تعني "عبد يهوه" أو "المتعبد ليهوه" + من العبارات (1 - 14) يظهر انه كتب هذه النبوة بعد سقوط أورشليم (2أي 36 : 17 - 21 ) ** موضوع السفر:- انتقام الله الرهيب من الآدوميين نسل عيسو. ** أهم الشخصيات : عوبديا ** أهـم الأماكن : أدوم – إسرائيل ** غاية السـفر : أدوم ** سفر عوبديا : + كتب عوبديا نبواته بعد سقوط أورشليم ( ع 10 - 14 ، 2 أي 36 : 17 - 21 ) علي يد الكلدانيين عام 587 ق. م + أصغر أسفار العهد القديم وهو موجه ضد أدوم . كلمة " أدوم " معناها أحمر أو دموي أو الأرض التي جبل منها أدم لذلك فهي ترمز إلى سافكي الدم والأرضيين ، أدوم هو لقب عيسو صار لنسله من بعده إذ استولوا علي أرض سعير بعد طردهم الحوريين ( تث 2: 12 ) ، أرض أدوم جبلية وعرة ألهبت في سكانها الشراسة خاصة ضد بني يعقوب فلم يأذنوا لهم بالعبور في أرضهم ( عد 20 : 14 - 21 ) ؛ مع أن الله طالب بني إسرائيل أن يحسنوا معاملتهم بكونهم أخوة ( تث 23 : 7 ) ، لكن شر أدوم تزايد وكراهيتهم صارت مُرة امتلأ كأسهم عند سبي أورشليم إذ ابتهجوا (مز137 : 7 ) و اشتركوا في التخريب ، بعد إصلاح حال إسرائيل غلب داريوس ملك فارس أدوم وذبح الآلاف منهم وفي أيام المكابيين غلبهم اليهود وبالتدريج بادوا تماما . + تخص هذه النبوة كل نفس متكبرة تظن أنها قادرة علي حماية نفسها بسكناها علي جبال " الأنا " الوعرة ، و أيضا النفس الشامتة في سقوط الغير . + هذه النبوة في ظاهرها تمس أدوم المتعجرف لكنها هي إعلان عن خلاص يعقوب ( المؤمن) وتقديسه حيث يملك الرب عليه وفيه .

مقدمة عامة و شرح سفر عاموس

** محور السفر : + الله يسائل الكل، اللامبالاة ، ظلم الفقير ، الديانة السطحية . + يصمت العاقل في ذلك الزمان لأنه زمان رديء . + ترقب مجئ المسيح . + التأديب والقضاء الإلهي بسبب الشر . ** أهم الشخصيات : عاموس ** أهـم الأماكن : مملكة الشمال **غاية السـفر : الدينونة ** عاموس : + كلمة "عاموس" تعني " ثقل " أو " حامل ثقل " يدعي " نبي الويلات " إذ يكثر الحديث عن التأديبات الإلهية أو نبي العدالة الاجتماعية . + عاش في تقوع التي تقع علي بعد 12 ميلا جنوب أورشليم وعاش وسط أسرة مجهولة وفقيرة كراع للغنم (1 : 1) ذات الصوف الغزير أكثر من بناء اللحم، كما أنه كان جاني جميز (7 : 14). + مع أنه نشأ في يهوذا لكنه أرسل إلى إسرائيل في أيام الملك يربعام الثاني حوالي عام 787 - 747 ق.م. + عاصره هوشع النبي في أواخر أيامه وخلفه في النبوة وفي أيامه تنبأ يونان النبي في المملكة الشمالية (2 مل 14 : 25) كما عاصر أشعياء النبي + تنبأ عن الزلزلة و ما ينتج عنه من خراب قبل حدوثه بعامين (1: 1 ، 5 : 9 ، 6 : 11 ، 8 : 3 ، 9 : 5) وقد تحدث عنها زكريا النبي (زك 14 : 5) بعد 300 سنه كحادث معروف. + دعي للنبوة من رعى المواشي وجنى الجميز فحث الشعب على العدالة الاجتماعية وعاش هذا النبي في عصر رخاء وترف وكانت عبادة الشعب صورية فركز نبوته عن البر والعدل والإصلاحات الاجتماعية وكتب هذا السفر حوالي سنة 760ق.م وتنبأ عاموس في عصر يربعام الثاني بن يوآش ملك إسرائيل.

مقدمة عامة و شرح سفر يوئيل

** محور السفر : + العقاب، الغفران، وعد الروح القدس + ترقب مجيء المسيح + يوم الرب مصورا فى صورة غزو الجراد + القحط والجراد + شرط التوبة ** أهم الشخصيات : يوئيل ** أهـم الأماكن : يهوذا ** سماتـه : + مع صغر حجمه لكن كاتبه يظهر رقيقا في مشاعره ، ذا غيرة متقدة ، وثاب البصيرة ، يحمل السفر روح البساطة مع البلاغة والقوة مع الرقة. + " يوئيل " بالعبرية معناها " يهوه هو الله " وهو أبن " فثوئيل " وتعني " الله يفتح " بهذا يكون المعني أن الله يفتح بصيرتنا الداخلية فندرك أنه يضبط كل الأمور، وهو صانع الخيرات ، مهما كانت رؤيتنا للأمور فهو يعمل في التاريخ كله لأجل خلاصنا يري البعض أن يوئيل النبي كان من أنبياء ما قبل السبي معاصرا لإشعياء النبي وآخرين أنه عاصر يوشيا الملك ( 2 مل 22، 23 ) ، ربما تعرف في شبابه علي إيليا النبي وتلميذه اليشع ، ويري آخرون أنه تنبأ بعد الرجوع من السبي ، يجد الدارسون المتأخرون صعوبة في تحديد تاريخ النبي وبالتالي السفر نفسه + تحدث يوئيل النبي عن التأديبات التي بسماح من الله خلال ما رآه من خراب حل بواسطة حملات الجراد المدمرة ورغم أنه لم يحدد تاريخا لنبوته إلا إنه تحدث عن " يوم الرب " الذي يجب أن تنتظره كل الأجيال كيوم قريب ، والعجب أنه يصف غارات الجراد الأربع التي حدثت في أيامه لا ككوارث طبيعية حدثت مصادفة وإنما كجزء من خطة الله الخلاصية ، ثم يوجه دعوته بعودة الرحمة ورجوع الخيرات الوفيرة برجوعهم لله الذي يرفع القصاص ووعود الله بالعطية العظمي لهم وهي انسكاب الروح القدس علي البشر في الأيام الأخيرة ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم لينزع عن البشرية خرابها الذي تحقق بواسطة الخطية ( الجراد ) ويرد لها فرحها في الرب ، وهي إشارة لكنيسة العهد الجديد وإعلان تعزيات الإنجيل لكل عبيده الأمناء + هو سفر التوبة القائم علي التجديد محدثا إيانا عن بركات الرب لأورشليم وإرجاع مجدها ، ويتنبأ عن بركات اليوم الخمسيني " عيد العنصرة " ( 2: 29 ) ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم ، ركز علي عطية الروح القدس الذي يحول برية قلوبنا المحطمة إلى فردوس الله المثمر .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل