الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر الامثال

** محور السفر : + الحكمة ، العلاقات ، الكلام ، العمل ، النجاح + طوبي لمن يجد الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + نصائح روحية للحياة اليومية + طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة ** أهم الشخصيات : سليمان ** أهم الأماكن : أورشليم ** غاية السفر : الحكمة مقدمة : + يهدف سفر الأمثال نحو الإرادة المقدسة ، والجامعة نحو العقل المقدس ، والنشيد نحو القلب المقدس + قدم سليمان الملك كرجل حكيم ومختبر للحياة رسالة هامة لنا جميعا ، هذه الرسالة ببساطة هي إن تطلعنا إلى الحياة نجدها طويلة وشاقة لكنها ليست بلا معني ، ولا تسير بلا خطة محكمة ، فالحياة التي نتقبلها من الله ونودعها بين يديه الإلهيتين يوجد فيها شبع عميق . فالله بالنسبة للؤمن هو إله العدل ( الأمثال ) والحب ( نشيد الأناشيد ) وهو وحده الذي يهب الحياة معني ( الجامعة ) ** مفتاح السفر: مفتاح السفر هو كلمة " الحكمة " وقد أشير إليها 104 مرة في هذا السفر ولعل من أفضل العبارات الواردة في هذا السفر هي : " مخافة الرب بدء الحكمة " ( 9: 10 ) إذ يدعونا إلى التعليم في مدرسة الله كل حكمة حقيقية هي من الله وتقود إلى الله أينما وجدنا فإن المفتاح الذي يفتح أسرار الحكمة مستقر في الله يقول " مخافة الرب " وليس " مخافة الله " ففي العبرية يستخدم تعبير " ألوهيم " ليظهر الله بكونه " القدير " ليشير إلى قدرة الله وسلطانه ، أما التعبير العبري" يهوة " فيشير إلى الله أيضا بكونه الإله الذي يدخل في عهد حب مع شعبه ، هكذا يرتبط الخوف بالرب ( يهوه ) الذي يرغب أن يحل في وسطهم مخافة الرب التي تهب الإنسان الحكمة لا تعني الخوف الذي يسبب لنا اضطرابا وإحباطا بل يهبنا سلاما وفرحا ، مخافة الرب تعني الانشغال به لكي لا نجرح مشاعره إذ يليق بنا أن نرد له حبه بحبنا وأمانته نحونا بأمانتنا نحوه .

مقدمة عامة و شرح سفر اللاويين

**محور السفر :- + الله مقدسي، يقدسني بدمه وعمله الكهنوتي . + التأسيس لمجيء المسيح . + العبادة خلال دم الحمل والتقديس (الذبيحة ، التقدمة والقرابين ، العبادة والأعياد ، يوم الكفارة ، الصحة ، القداسة ، اللآويون) ** تسميته:- + دعي في الترجمة السبعينية باللاويين ، لأنه فيه يتكلم الله عن الشرائع الخاصة بالكهنة و اللاويين ، ويسميه اليهود شريعة الكهنة . وهو السفر الثالث من الشريعة . **غاية السـفر:- العبادة ** أهم الشخصيات : موسى - الكهنة. ** أهم الأماكن : البرية. ** سـماته:- + في سفر التكوين ظهر فشل الإنسان في الخلاص ، وفي سفر الخروج تقدم الله بالخلاص خلال دم الفصح، وهنا يتدرب الإنسان على الحياة المقدسة في الرب خلال العبادة . + هو سفر خاص بتقديس الشعب كله وليس الكهنة واللاويين وحدهم. هو سفر اقتراب الذين تمتعوا بالخلاص خلال الدم إلى القدوس خلال الحياة المقدسة . + إن كان سفر الخروج هو رحلة خروج الشعب من مصر تحت قيادة موسى النبي، فسفر اللاويين هو رحلة خروجهم إلى المقدسات تحت قيادة هرون ، وطالبهم الله " تكونون لي قديسين لأني أنا قدوس " ( لا 20 : 26 ، 11 : 44 ) .

مقدمة و دراسة عامة فى انجيل لوقا

كاتبه: لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4) والرسام الذي رسم أيقونة القديسة العذراء، وهو الذي رافق بولس الرسول في اسفاره الكثيرة (اع11:16- 2،20تى11:4) وقد تقابل مع بولس فى ترواس وذهب معه الى فيلبى وبقى معه الى ان أسر واخذ الى روميه (اع30:28) ولوقا ليس من الاثنى عشر تلميذا ، بل هو يونانى الجنسية من إنطاكية لسوريا ، ويقال رأي أنه من السبعين رسولا، وهو أحد التلميذين الذي ظهر لهما يسوع في طريقهما إلي عمواس ( لو 24 : 13-32) ، فهو الأممى الوحيد بين كتاب الأناجيل وهو الذى كتب هذا السفر وسفر أعمال الرسل لشريف بالإسكندرية يدعي ثاوفيلس ( 1 : 3 ) ، وقد كتب بشارته نتيجة بحث دقيق بالإعتماد علي التقليد ، الى عزيز اسمه (ثاوفيلس) . المكتوب اليه: ثاوفيلس كتب اليه لوقا هذه البشارة وسفر اعمال الرسل ، وهو من بين الأمم الذين اعتنقوا المسيحية ،والمرجح انه يونانى وكان شريفا وذلك يظهر من تلقيبه بالعزيز وهو لقب شرف كان يخاطب به فى ذلك الوقت أصحاب الرتب السامية (اع26:23،3:24،25:26) . زمن الكتابة : حوالى سنة 60 - 63 ميلادية ويقال انه استشهد اثناء حكم نيرون الرومانى .

مقدمة عامة و شرح سفر القضاه

**محور السفر :- + كل واحد عمل ما حسن في عينيه ( 21 : 25 ، 2 : 12 - 16) + الاستعداد لمجيء المسيح الله يؤدب ويخلص (الانحطاط، التهاون، الانحلال، الارتداد، الهزيمة، الاضطهاد، التوبة، النجاة، الأبطال) ** تسمية السفر : في العبرية" شوفيطيم" أي قضاة ومفردها" شوفط " وتعني قاضي أو رئيس ** رسالة السفر :- 1 ـ ميلنا إلي الابتعاد عن الله 2 ـ نتائج مثل هذا الانحراف الروحي 3 ـ نعمة الله في تتبع ورد الضالين وعمله في الضعف ** سفر القضاة :- + هو الفشل الرهيب خلال رفضنا أن يملك الله علينا ويقود حياتنا، لقد سقط الشعب في تيه روحي وهم في داخل الأرض المقدسة كما سقط أبوانا الأولين وهما في جنة عدن ، لقد سقطوا في العبودية لفرعون في أرض مصر وهاهم يسقطون في العبودية لأمم كثيرة بعد أن ورثوا أرض الموعد ، لكن الله لا يترك شعبه بلا مخلص أو محرر. + في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة ، أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال. + أعلن الله في هذا السفر انه اختار الضعفاء ليخزى الحكماء والأقوياء ، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه ، و أهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر، وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسي، و يفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته ، وشمشون الذي استخدم لحى حمار يقتل به ألف رجل …الخ. + انتمي القضاة إلي 8 أسباط وهناك 4 أسباط لم يخرج منهم قاضي (راؤبين - شمعون - جاد - أشير) + يعتبر هذا السفر شهيراًلأنه يضم أشياء لم تذكر في سفر آخر: - يحتوي علي بدايتين : موت يشوع ( 1 : 1)، ودخول أرض الميعاد(2 : 6) - يحتوي علي أقدم تشبيه في العالم الذي قاله يوثام (9 : 8 - 15) - يحتوي علي أعظم وأكبر أغنية حرب (دبورة) ص 5 - أول سفر يتكلم عن ريادة امرأة وقيادتها للشعب + السفر غير مرتب تاريخياً، الترتيب التاريخي له :

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الاولى الى أهل كورنثوس

محور السفر :- + ربنا يسوع المسيح هو تعزيتنا . + "ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين 2 : 14" موضوعها :- الخدمة القانونية مفتاح السفر :- "الذي جعلنا كفاة لان نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لان الحرف يقتل و لكن الروح يحيي" (3 : 6) تاريخ كتابتها :- + كتبها من مقدونية ( 7 : 5 ، 8 : 1 ، 9 : 2 ) بعد أشهر قليلة من رسالته الأولي. كتبت سنة 57 ميلادية من مكدونية بعد الرسالة الأولى بأشهر قليلة وسبب كتابتهاأن بعض الأعضاء فى كنيسة كورنثوس أنكرواعلى بولس سلطته الرسولية فكان من اللازم أن يبرهن ذلك لهم (2كو ص10- ص13) ،وموضوع الرسالتين :المواهب الروحية،القيامة من الأموات،العشاء الربانى،الحث على العطاء بسخاء (2كو1:9- 15) والمحبة (1كو ص13) غاية الرسالة :- + علم الرسول من تيطس أن الرسالة الأولي قد أثمرت بالتوبة الصادقة ( 7 : 6 ) فأرسل إليهم يؤكد لهم فرحه بتوبتهم، واتساع قلبه بالحب نحوهم . + جاء بعض اليهود من أورشليم يشككون المؤمنين في رسوليته، ويعلنون أنه عنيف في رسائله ضعيف في حضرته هذا ما ألزمه أن يدافع عن صدق رسوليته مؤكدا حبه لشعبه واستعداده أن يكون لهم عبدا لينعموا هم بحرية مجد أولاد الله ( 4 :5 ) ، وأن ينفق لأجلهم ( 12 : 15 ) ، معلنا لهم أنه يلتهب في أعماق قلبه مع عثرة كل واحد ( 11 : 29 ) . + حذرهم من أصحاب البدع والهرطقات والانشقاقات كما جاءت الرسالة تفيض بالتعزيات الإلهية التي يهبها الله لمؤمنيه وسط الآلام .

مقدمة عامة و شرح سفر يهوديت

** محور السفر :- + الأمانة، التسليم، النجاة + الإخلاص لله واهب النصرة ** يهوديت :- + اسم عبري معناه " يهودية " وقصتها مكتوبة بالتفصيل من خلال السفر . + يهوديت كأستير سيدة يهودية استطاعت أن تنقذ شعبها خلال شجاعتها التى ارتبطت بحياتها التقوية وطاعتها للوصية { 6:8 ؛3:12} , مع شجاعة نادرة. ** كاتب السـفر :- + الرجا الرجوع الى سفر يهوديت فى دوائر المعرفة . ** مفتاح السفر :- "الذين يتقونك يكونون أعزة عندك في كل شيء " (19:16) ** سمات السفر :- + إن كان سفر يهوديت وجد في الترجمة السبعينية دون العبرية ، لكن الدارسين اتفقوا على أن السفر له أصل سامي (ربما عبري) وكان السفر يقرأ في عيد التجديد (تدشين المذبح). ويذكر القديس جيروم أن السفر كان يقرأ في الكنيسة في أيامه. + أسلوب السفر متوافق وسلس بصفة عامة خلال السفر كله. + يعلق أهمية كبيرة على محافظة يهوديت الدقيقة على الشريعة (6:8 ، 2:12 ) + يبين أن الضيقات أو التجارب التي تجابهها إسرائيل هي نتيجة مباشرة للخطية (17:5) وإن الخلاص يأتي من خلال الثقة والطاعة لله . + يظهر المبدأ الفريسي بوضوح في أن البر الفريسي ينشأ من الطاعة لله خلال التنفيذ الحرفي المتشدد لكل وصية.

مقدمة عامة و شرح سفر دانيال

** محور السفر : + الرب في مملكته ، هدف الحياة، المثابرة، أمانة الرب + الله ضابط التاريخ + ترقب مجئ المسيح + الحكومات المتتالية والآتون والجب + إدانة الظلمة بالنور ** أهم الشخصيات : دانيال والفتيان الثلاثة - نبوخذنصر – بيلشاصر ** أهم الأماكن : بابل **سفر دانيال : - +يكشف لنا هذا السفر أن الله ضابط التاريخ كله يعمل لحساب بنيان مؤمنيه المخلصين أينما وجدوا وأنه يتمجد في القلة القليلة جدا المخلصة أنه يبعث الرجاء في النفوس الجريحة +أنه سفر الصداقة الإلهية القادرة وحدها أن ترفع قلب المؤمن إلى الحياة السماوية الفائقة حتى وإن عاش في أرض الغربة كمسبي +أنه سفر " المعرفة الإلهية " التي يقدمها الله لمختاريه ومحبوبيه ، هذه المعرفة التي تنبع عن الإيمان الصادر من قلب متسع بالحب الإلهي ، هذه المعرفة توهب خلال خبرة الضيق الشديد واحتمال الآلام من أجل الله وشعبه +أخيرا فإنه موجه إلى كل مؤمن من الشعب ليعرف دوره الحي في حياة الكنيسة كما في حياة البشرية كلها

مقدمة عامة و شرح سفر ميخا

** محور السفر :- + فساد الأيمان، الاضطهاد، المسيا (ملك السلام)، إرضاء الله + من مثلك غافر الإثم ؟ + ترقب مجئ المسيح + التنبؤ بوقوع كارثة ورد إسرائيل + الله هو غافر الإثم ** أهم الشخصيات : ميخا ** أهـم الأماكن : يهوذا – إسرائيل ** غاية السـفر : الخراب ** ميخا + "ميخا" أو ميخائيل كلمة عبرية تعني "مثل اله " من سبط يهوذا من قرية مورشة جَتّ لذلك دعي ميخا المورشتي. + بدأ نبوته بعد أن بدأ أشعياء ب 17 أو 18 عاما، وكان معاصرا له، واستمرت نبوته حوالي 60 عاما (758 - 698 ق . م). + يبدو من كتاباته أنه إنسان يحمل قوة عجيبة ، هادئا رزينا في حكمة ، مملوء ترفقا. ** مضمون سفر ميخا :- تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة و أورشليم لكنه يعود فيتنبأ عن مجد أورشليم المقبل ( تأديب ثم مجد مسياني )

مقدمة عامة و شرح سفر عاموس

** محور السفر : + الله يسائل الكل، اللامبالاة ، ظلم الفقير ، الديانة السطحية . + يصمت العاقل في ذلك الزمان لأنه زمان رديء . + ترقب مجئ المسيح . + التأديب والقضاء الإلهي بسبب الشر . ** أهم الشخصيات : عاموس ** أهـم الأماكن : مملكة الشمال **غاية السـفر : الدينونة ** عاموس : + كلمة "عاموس" تعني " ثقل " أو " حامل ثقل " يدعي " نبي الويلات " إذ يكثر الحديث عن التأديبات الإلهية أو نبي العدالة الاجتماعية . + عاش في تقوع التي تقع علي بعد 12 ميلا جنوب أورشليم وعاش وسط أسرة مجهولة وفقيرة كراع للغنم (1 : 1) ذات الصوف الغزير أكثر من بناء اللحم، كما أنه كان جاني جميز (7 : 14). + مع أنه نشأ في يهوذا لكنه أرسل إلى إسرائيل في أيام الملك يربعام الثاني حوالي عام 787 - 747 ق.م. + عاصره هوشع النبي في أواخر أيامه وخلفه في النبوة وفي أيامه تنبأ يونان النبي في المملكة الشمالية (2 مل 14 : 25) كما عاصر أشعياء النبي + تنبأ عن الزلزلة و ما ينتج عنه من خراب قبل حدوثه بعامين (1: 1 ، 5 : 9 ، 6 : 11 ، 8 : 3 ، 9 : 5) وقد تحدث عنها زكريا النبي (زك 14 : 5) بعد 300 سنه كحادث معروف. + دعي للنبوة من رعى المواشي وجنى الجميز فحث الشعب على العدالة الاجتماعية وعاش هذا النبي في عصر رخاء وترف وكانت عبادة الشعب صورية فركز نبوته عن البر والعدل والإصلاحات الاجتماعية وكتب هذا السفر حوالي سنة 760ق.م وتنبأ عاموس في عصر يربعام الثاني بن يوآش ملك إسرائيل.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل