الكتب

مقدمة و دراسة عامة فى الرسالة إلي العبرانيين

محور السفر: + سمو المسيح ، رئيس الكهنة ، الذبيحة الكاملة ، النضج ، الإيمان ، الإحتمال . + ربنا يسوع المسيح شفيعنا الكفاري . + عظمة السيد المسيح وكهنوته السماوي . + تفتح هذه الرسالة من غير عنوان وتختم بتحيات مختصرة . كاتب الرسالـة : + لم يذكر الرسول اسمه حتى لا ينفر المتعصبون من المسيحيين الذين من أصل يهودي من قراءتها هؤلاء الذين حسبوه ثائرا علي العوائد الموسوية ( أع 21 : 21 )، وأول من اتجهت اليه أفكار قادة الكنيسة الأولين هو بولس الرسول أنه كاتبها ، فقد قال اكليمنضس الاسكندرى أن بولس كتبها بالعبرانية وأن لوقا ترجمها إلي اليونانية فقد كان بولس يهوديا (أع 3:22 ) ، (فى 5:3 ) وكم كان له حزنا عظيما ووجعا فى قلبه لا ينقطع ؛ فقد كان يود لو كان هو نفسه محروما من المسيح لأجل أخوته أنسبائه بالجسد ،اما المكتوب اليهم هذه الرسالة فهم اليهود الذين آمنوا بالمسيح وقد جاء عليهم اضطهاد شديد من العبرانيين غير المؤمنين . زمن كتابتها : + من المرجح أنها كتبت ما بين 62- 64 ميلادية من إيطاليا (عب25:13) . غاية الرسالـة : + إذ طرد المسيحيون الذين من أصل يهودي من الهيكل وحرموا من الكهنوت اليهودي صاروا كسيدهم المصلوب خارج المحلة ، لذلك كشف لهم الرسول عن عظمة السيد المسيح وخدمته متي قورنت بالخدمة الموسوية وأمجاد العهد القديم لقد أكد لهم أنهم عبروا من الرمز إلى الحق ومن الشكل إلى السماويات عينها لتثبيت إيمانهم خوفا من الارتداد بسبب هذه التجارب (عب1:4و14، 23:10 ، 1:12) .

مقدمة عامة و شرح سفر دانيال

** محور السفر : + الرب في مملكته ، هدف الحياة، المثابرة، أمانة الرب + الله ضابط التاريخ + ترقب مجئ المسيح + الحكومات المتتالية والآتون والجب + إدانة الظلمة بالنور ** أهم الشخصيات : دانيال والفتيان الثلاثة - نبوخذنصر – بيلشاصر ** أهم الأماكن : بابل **سفر دانيال : - +يكشف لنا هذا السفر أن الله ضابط التاريخ كله يعمل لحساب بنيان مؤمنيه المخلصين أينما وجدوا وأنه يتمجد في القلة القليلة جدا المخلصة أنه يبعث الرجاء في النفوس الجريحة +أنه سفر الصداقة الإلهية القادرة وحدها أن ترفع قلب المؤمن إلى الحياة السماوية الفائقة حتى وإن عاش في أرض الغربة كمسبي +أنه سفر " المعرفة الإلهية " التي يقدمها الله لمختاريه ومحبوبيه ، هذه المعرفة التي تنبع عن الإيمان الصادر من قلب متسع بالحب الإلهي ، هذه المعرفة توهب خلال خبرة الضيق الشديد واحتمال الآلام من أجل الله وشعبه +أخيرا فإنه موجه إلى كل مؤمن من الشعب ليعرف دوره الحي في حياة الكنيسة كما في حياة البشرية كلها

مقدمة عامة و شرح سفر يهوديت

** محور السفر :- + الأمانة، التسليم، النجاة + الإخلاص لله واهب النصرة ** يهوديت :- + اسم عبري معناه " يهودية " وقصتها مكتوبة بالتفصيل من خلال السفر . + يهوديت كأستير سيدة يهودية استطاعت أن تنقذ شعبها خلال شجاعتها التى ارتبطت بحياتها التقوية وطاعتها للوصية { 6:8 ؛3:12} , مع شجاعة نادرة. ** كاتب السـفر :- + الرجا الرجوع الى سفر يهوديت فى دوائر المعرفة . ** مفتاح السفر :- "الذين يتقونك يكونون أعزة عندك في كل شيء " (19:16) ** سمات السفر :- + إن كان سفر يهوديت وجد في الترجمة السبعينية دون العبرية ، لكن الدارسين اتفقوا على أن السفر له أصل سامي (ربما عبري) وكان السفر يقرأ في عيد التجديد (تدشين المذبح). ويذكر القديس جيروم أن السفر كان يقرأ في الكنيسة في أيامه. + أسلوب السفر متوافق وسلس بصفة عامة خلال السفر كله. + يعلق أهمية كبيرة على محافظة يهوديت الدقيقة على الشريعة (6:8 ، 2:12 ) + يبين أن الضيقات أو التجارب التي تجابهها إسرائيل هي نتيجة مباشرة للخطية (17:5) وإن الخلاص يأتي من خلال الثقة والطاعة لله . + يظهر المبدأ الفريسي بوضوح في أن البر الفريسي ينشأ من الطاعة لله خلال التنفيذ الحرفي المتشدد لكل وصية.

مقدمة و دراسة عامة فى انجيل لوقا

كاتبه: لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4) والرسام الذي رسم أيقونة القديسة العذراء، وهو الذي رافق بولس الرسول في اسفاره الكثيرة (اع11:16- 2،20تى11:4) وقد تقابل مع بولس فى ترواس وذهب معه الى فيلبى وبقى معه الى ان أسر واخذ الى روميه (اع30:28) ولوقا ليس من الاثنى عشر تلميذا ، بل هو يونانى الجنسية من إنطاكية لسوريا ، ويقال رأي أنه من السبعين رسولا، وهو أحد التلميذين الذي ظهر لهما يسوع في طريقهما إلي عمواس ( لو 24 : 13-32) ، فهو الأممى الوحيد بين كتاب الأناجيل وهو الذى كتب هذا السفر وسفر أعمال الرسل لشريف بالإسكندرية يدعي ثاوفيلس ( 1 : 3 ) ، وقد كتب بشارته نتيجة بحث دقيق بالإعتماد علي التقليد ، الى عزيز اسمه (ثاوفيلس) . المكتوب اليه: ثاوفيلس كتب اليه لوقا هذه البشارة وسفر اعمال الرسل ، وهو من بين الأمم الذين اعتنقوا المسيحية ،والمرجح انه يونانى وكان شريفا وذلك يظهر من تلقيبه بالعزيز وهو لقب شرف كان يخاطب به فى ذلك الوقت أصحاب الرتب السامية (اع26:23،3:24،25:26) . زمن الكتابة : حوالى سنة 60 - 63 ميلادية ويقال انه استشهد اثناء حكم نيرون الرومانى .

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الى أهل غلاطية

محور السفر : + الناموس، الإيمان، الحرية، الروح القدس + ربنا يسوع المسيح محررنا + الخدمة القانونية + الناموس والحياة الجديدة مفتاح السفر : "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" ( 6 : 14 ، 15 ) مقدمة : + غلاطية ولاية تقع في القسم الأوسط من آسيا الصغرى خضعت للدولة الرومانية، وفي سنة 7 ق.م انضم إليها عدة مقاطعات تحت أسم " ولاية إنطاكية " + زارها الرسول بولس في رحلتة التبشيريه الأولي" إنطاكية بيسيدية ولستره ودربة (أع 13 ، 14) كما زارها مع سيلا وتيموثاوس (أع 16 : 6) وأيضا في رحلته التبشيرية الثالثة (أع 18 : 23) حيث كان يجمع العطاء من أجل قديسى أورشليم (1 كو 16 : 1 ) تاريخ كتابتها : + إما في أعقاب رحلته الثانية ( حوالي عام 55 م ) أو أثناء رحلته الثالثة ( حوالي 57 م ) . كتبها بولس الرسول فى افسس غاية الرسالة : + جاء إلي غلاطية بعض من الداعين إلى العودة للديانة اليهوديه وقد شككوا بعض المؤمنين في رسولية القديس بولس وطالبوهم بختان الجسد وحفظ الناموس حرفيا لهذا كتب الرسول عن الإيمان بالصليب والدخول إلى " الحياة الجديدة " مع عدم الرجوع إلي حرفية أعمال الناموس ودافع عن رسوليته حتى لا يتشككوا فـي كرازته . ويصرح بولس فى هذة الرسالة بأن الايمان بالمسيح كاف لتبرير الانسان وخلاصه، وأن الختان غير لازم للخلاص(غلا6:5) وفيها معنى الحرية المسيحية(غلا5)

مقدمة عامة و شرح سفر يونان

** محور السفر :- + سيادة الله، رسالة الله إلي كل العالم، التوبة، رأفة الله + الله يترفق بالجميع ( نينوى ، بلعام الوثنى الذي تنبأ عن المسيح ، أصدقاء أيوب ، وكلهم ليسوا يهودا) رؤوا رؤى سماوية ( أبيمالك ملك الفلسطينيين أيام أبونا إبراهيم ، لم يدعه يخطأ لسارة - ملكي صادق كان كاهناًلله ألعلي، بل وبارك إبراهيم، ولم يكن يهودياًفرعون و نبوخذنصر بأحلام - إرسالة إيليا لصيدون، وإليشع لأرام ). + ترقب مجئ المسيح + توبة اهل نينوى عن طريق مناداة يونان ، وبينما نجد اليهود يقاومون الأنبياء ويضطهدونهم. حتى رفضوا المسيح وقبله الأمم. ** أهم الشخصيات : يونان ** أهـم الأماكن : البحر - نينوى ** غاية السـفر : + أكد العهد القديم حقيقة أن الله محب لكل البشرية وذلك قبل مجيء السيد المسيح بسبعة قرون ، فبعث يونان النبي اليهودي في إرسالية إلى نينوى عاصمة أشور للتوبة وقد اشتهر الآشوريون بالعنف . + بحث الله عن كل نفس بشرية لأجل خلاصها برجوعها إليه ، فيهتم بيونان النبي العاصي وأهل السفينة الوثنين وأهل نينوى القساة ! + رحمة الله على الجميع، وتقديمه الخلاص لكافة البشر دون محاباة. ** يونان النبي :- + نبي من جت حافر ، وهى تبعد مسافة ساعة سيراًعلى الأقدام عن الناصرة التي من منطقة الجليل. + يقال انه ابن أرملة صرفه الذي أقامه إيليا النبي من الموت (1 مل 17 : 17 - 24) ويرى البعض أنه كان مناسباًأن يُرسَلْ يونان للأمم حيث أن أمه أممية. + تنبأ يونان بن أمتاي في أيام يربعام الثاني ملك السامرة (2مل 25:14) وقد تنبأ أن الله يرد حدود السامرة إلى مدخل حماة شمالاًو إلى بحر العربة جنوباً + كان نبياً لإسرائيل (مملكة الشمال) حوالي سنة 825 - سنة784 ق.م. + تنبأ بعد اليشع النبي وقبل عاموس و هوشع وعاصر عاموس النبي. + نينوى عاصمة مملكة أشور. وهى على نهر دجلة مكان مدينة الموصل حالياً. وكان أهلها أغنياء ويعبدون الآلهة عشتاروت. وسماها ناحوم النبي مدينة الدمار ملآنة كذباًو اختطافا. عُرِف ملوكها بالعنف الشديد. وكانت تسليتهم جذع أنوف الأسرى وقطع أيديهم وآذانهم وعرضهم للسخرية و الهزأ أمام الشعب. وقد دمَّـر نبوبلاسر ملك بابل نينوى.

مقدمة عامة و شرح سفر القضاه

**محور السفر :- + كل واحد عمل ما حسن في عينيه ( 21 : 25 ، 2 : 12 - 16) + الاستعداد لمجيء المسيح الله يؤدب ويخلص (الانحطاط، التهاون، الانحلال، الارتداد، الهزيمة، الاضطهاد، التوبة، النجاة، الأبطال) ** تسمية السفر : في العبرية" شوفيطيم" أي قضاة ومفردها" شوفط " وتعني قاضي أو رئيس ** رسالة السفر :- 1 ـ ميلنا إلي الابتعاد عن الله 2 ـ نتائج مثل هذا الانحراف الروحي 3 ـ نعمة الله في تتبع ورد الضالين وعمله في الضعف ** سفر القضاة :- + هو الفشل الرهيب خلال رفضنا أن يملك الله علينا ويقود حياتنا، لقد سقط الشعب في تيه روحي وهم في داخل الأرض المقدسة كما سقط أبوانا الأولين وهما في جنة عدن ، لقد سقطوا في العبودية لفرعون في أرض مصر وهاهم يسقطون في العبودية لأمم كثيرة بعد أن ورثوا أرض الموعد ، لكن الله لا يترك شعبه بلا مخلص أو محرر. + في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة ، أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال. + أعلن الله في هذا السفر انه اختار الضعفاء ليخزى الحكماء والأقوياء ، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه ، و أهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر، وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسي، و يفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته ، وشمشون الذي استخدم لحى حمار يقتل به ألف رجل …الخ. + انتمي القضاة إلي 8 أسباط وهناك 4 أسباط لم يخرج منهم قاضي (راؤبين - شمعون - جاد - أشير) + يعتبر هذا السفر شهيراًلأنه يضم أشياء لم تذكر في سفر آخر: - يحتوي علي بدايتين : موت يشوع ( 1 : 1)، ودخول أرض الميعاد(2 : 6) - يحتوي علي أقدم تشبيه في العالم الذي قاله يوثام (9 : 8 - 15) - يحتوي علي أعظم وأكبر أغنية حرب (دبورة) ص 5 - أول سفر يتكلم عن ريادة امرأة وقيادتها للشعب + السفر غير مرتب تاريخياً، الترتيب التاريخي له :

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الثانيه إلي تيموثاؤس

محور السفر : + المجاهرة ، الأمانة ، الكرازة والتعليم ، إنحراف التعليم + ربنا يسوع المسيح معلمنا ومثالنا + لا تخجل بشهادة ربنا فكرة عن الرسائل الرعوية : +وتسمى الرسالتان إلى تيموثاوس وإلى تيطس بالرسائل الرعوية لأنهما تقدمان لنا مصدرا غنيا للاهوت الرعوي خاصة عمل الراعي في الحفاظ علي الإيمان المستقيم وفيهما ايضا صفات خدام الإنجيل وواجباتهم فى الخدمة (1تى1:3- 16) . + كتبت في الفترة الأخيرة من حياته لذلك يوجد تشابه فيما بينها خاصة بين الرسالة الأولي إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس +عرضت بعض التنظيمات الكنسية في العصر الرسولى ، مثل الأسقفية والشماسية ونظام الترمل . تيموثاوس :- + تيموثاوس اسم يوناني معناه (عابد الله) . + كان والده يونانيا وأمه وجدته يهوديتان تحفظان الكتب المقدسة ، كما كان تيموثاوس يعرف الكتب المقدسة منذ الطفولة (2تى 15:3) وذلك بارشاد جدته لوئيس ، وأمه أفنيكى . + آمن علي يدي الرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولي في لسترة في كورة ليكاؤنية . + كان تيموثاوس رفيقا لبولس فى معظم أسفاره وقد خلع عليه بولس ألقابا عظيمة (ابن - الابن الصريح - الابن الحبيب الامين) (1تى18:1 ، 2تى2:1) . + كان مع الرسول بولس في سجنه الأول بروما ( كو 1 : 1 ، في 1 : 1 ، فل 1 ) . غرض الرسالة : + كتب الرسول بولس إلي تلميذه تيموثاوس لكي يحضر إليه سريعا ومعه القديس مرقس الرسول ليلتقي بهما في سجنه الثاني قبل استشهاده ، وإذ خشي أن يستشهد قبل وصولهما قدم نصائحه الوداعية مؤكدا ضرورة الحفاظ علي الإيمان والاهتمام بالرعية وعدم الخجل بالشهادة للسيد المسيح ( 1 : 8 ) ولا بقيود الرسول وسجنه . + يكتب الرسول من وراء القضبان إلى الكنيسة المتألمة بسبب نيرون الظالم لكي تمارس صبر المسيح فتحمل " روح القوة لا الفشل ". + هذه الرسالة الوداعية يقدمها رسول الأمم الناجح الذي حافظ علي وديعة الإيمان الحي منتظرا الإكليل السماوى ومشتاقا أن يري كل البشرية منتفعة بخلاص الله ومجده .

مقدمة عامة و شرح سفر ميخا

** محور السفر :- + فساد الأيمان، الاضطهاد، المسيا (ملك السلام)، إرضاء الله + من مثلك غافر الإثم ؟ + ترقب مجئ المسيح + التنبؤ بوقوع كارثة ورد إسرائيل + الله هو غافر الإثم ** أهم الشخصيات : ميخا ** أهـم الأماكن : يهوذا – إسرائيل ** غاية السـفر : الخراب ** ميخا + "ميخا" أو ميخائيل كلمة عبرية تعني "مثل اله " من سبط يهوذا من قرية مورشة جَتّ لذلك دعي ميخا المورشتي. + بدأ نبوته بعد أن بدأ أشعياء ب 17 أو 18 عاما، وكان معاصرا له، واستمرت نبوته حوالي 60 عاما (758 - 698 ق . م). + يبدو من كتاباته أنه إنسان يحمل قوة عجيبة ، هادئا رزينا في حكمة ، مملوء ترفقا. ** مضمون سفر ميخا :- تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة و أورشليم لكنه يعود فيتنبأ عن مجد أورشليم المقبل ( تأديب ثم مجد مسياني )

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل