قانون الإيمان النيقاوى القسطنطنى ، هو صياغة إيمانية كأساس للعقيدة المسيحية . وجميع الكنائس المسيحية تؤمن بهذا القانون الإيمانى القويم . وإذا وجد أناس لا يؤمنون به ، لا يعتبرون مسيحيين .من أمثال ذلك شهود يهوه ،و الأدفنتست السبتيين ،وغيرهم ممن لا يؤمنون بألوهية السيد المسيح . ولأهميه قانون الإيمان فى الكنائس التقليدية ،و فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، فقد جعلته ضمن جميع الصلوات الليتورجية . فنجده فى غالبية صلوات الأسرار الكنسية ، وصلوات الأجبية ،واللقان ..الخ وهذا تعبير عن أهمية الإيمان المسيحىكعنصر أساسى فى حياتنا الروحية ، كإيمان معاش .
لقد وضع لنا ابائنا القديسين ان نحتفل بصليب رب المجد يسوع خلال العام الواحد أكثر من مرة . فنحن نحتفل بعيد الصليب فى شهر برمهات ،ونحتفل به أيضا ً فى شهر توت ثلاثة أيام ،و لمدة اكثر من نصف الشهر من أول عيد النيروز حتى عيد الصليب . وتعتبر هذة الفترة أيضا ً احتفالا ً بالشهداء الذين حملوا الصليب من اجل حياتهم مع المخلص والفادى .
عندي كلمة
بدأنا هذه المجموعة من الكتيبات عن المشاعر الإنسانية المضطربة في هذا العالم، من منا لم يشعر بالقلق تجاه امتحان أو مشكلة أو حتى مقابلة خاصة بالعمل ( Interview )، من منا لم يشعر بالخوف الذي هو وجه العملة الآخر للقلق، الخوف من المسئولية، الخوف من بداية أمر جديد، الخوف من الفشل. أنواع كثيرة متعدّدة سنناقش بعضا منها، ونتكلم عن عمل الله مع القلب الخائف مِنْ خلال مواقف كثيرة من الكتاب المقدس ومن حياتنا الشخصية. أنت إلهي وأنا خائف متردّد.
أنت إلهى وأنا خروفك الضال.أنت إلهي تعطيني القوَّة لكي ما أسير معك في كل حين. يدك تمسكني ويمينك تهديني وبعد إلى مجد تأخذني.
في البدء خلقﹶ السموات والأرض (تك1:1) ولكن عندما خلقﹶالإنسان بدأت معه المشاكل؟ كانت مشكلته الأُولى أنَّه لم يجد له معيناﹰ يماثله وسط كلّ المخلوقات وأراد اﷲ أن يحل له هذه المشكلة فخلقﹶ له حواء ولكنَّها بدلاﹰ من أن تجذبه إلى اﷲ خالقهما طوحت به بعيداﹰفكان السقوط و الطرد من الجنَّة وحكم الموت ومنذ ذلك الزمن البعيد تكاثرت المشاكل وتعقَّدت ولكن اطمئن إن كان الإنسان لديه مشاكل عديدة فاﷲ لديه حلول كثيرة وهذاهوموضوعنا
قبل أن يولد الرب يسوع...تضاء الشُّموع تدقُّ الأجراس وتفرح الجموع تزين الأشجار بميلادعام جديد ينتظرالجميع الخيرات ننسى ما هو قديم ونترجى كل البركات لكن هذا العام بدأ بالدم حملَ لنا معه الهم والغم وتلطَّخ مذﹾود الطفل بالدماء وسالَ بجوارﹺه دم الشُّهداء إليهم أكتب هذه الكلمات
كلّ شمعة منيرة أمام أيقونة ورائها حدوتة كلّ ورقة صغيرة مكتوبة على مذبح ...ورائها حدوتة كلّ نفس تدخل إلى الكنيسة...ورائها حدوتة جمعنا هذه الحواديت وحكيناها وكتبناها جمعنا هذه الحواديت حتى لا ننساها جمعنا هذه الحواديت لأن أنا وأنتﹶ في محتواها فهي قصتي وقصتك ...نكتبها لكي نحياها
في البدء
كثيراﹰ ما درسنا شخصية بولس الرسول كثيراﹰ ما تكلَّ منا عن رحلاته كثيراﹰ ما قرأنا رسائِله وعظاته ولكنَّنا لم نتقابل معه لم نتحدث إليه لم نستمع إلى صوته ترى هل ممكن أن نتقابل معه ؟هل ممكن أن نتحدث إليه ؟هل ممكن أن نستمع صوته ؟وماذا سيقول لنا ؟بولس الرسول هو ضيف هذه السلسلة من الكتيبات
بولس الرسول هو ضيفنا في(البيت بيتك)