الكتب

الشباب والكنيسة

لماذا لا يهتم بعض الشباب بحضور الكنيسـة ؟ لماذا لا يحضرون القداسات ولا الاجتماعات ؟ لماذا يتهربون من ممارسة سر الاعتراف ؟ أسئلة وأسئلة خاصة بالشباب حيرتني و سألت فيها الشباب من أفواههم توصلت للأسباب الهامة وراء عدم انتظامهم في حضور الكنيسة بل ومن أفواههم أيضا عرفت فيم يفكرون وبم يشعرون تجاه 9 الكنيسة ؟ و لكن قبل أن نبدأ موضوعنا دعونا نسأل : ما هي الكنيسـة ؟ 1 -الكنيسة هي جماعة المؤمنين : " و لما حضرا ( أي بولس و برنابا ) و جمعا الكنيسة أخبرا بكل ما صنع الله معهما ... " ( أع 27:14 ) 2- الكنيسة هي المبني المخصص للعبادة : " لذلك أرسلت إليكم تيموثاوس ... كما أعلم في كل مكان في كل كنيسة " ( 1 كو 17 : 4 )

التدبير المالي للأسرة

بهذه العبارة رد الزوج على زوجته التي تطالبه بالمال طوال الوقت ، ولم يقف الحوار عند هذا الحد بل تطور إلى تبادل للاتهامات ، فالزوج يتهم زوجته بالإسراف والزوجة بدورها تتهمه بالبخل والشح وقلة الحيلة والعجز عن تسديد احتياجات أولاده . تتعالى الأصوات فيخرج الرجل غاضبا من البيت تاركا خلفه زوجته البائسة وحدها تنعي حظها العاثر الذي أوقعها في الزواج من رجل لا يستطيع الإنفاق علي بيته ، بينما يظن الزوج إن بتركه البيت ستحل المشكلات من تلقاء ذاتها ! فهل هذه الزوجة – التي تطلب المال من زوجها دائما مختلفة عن بقية الزوجات ؟ - أم أنها كبقية الزوجات فقط تريد تدبير احتياجات أسرتها ؟ ربما أنها مسرفة أو ربما أنها لا تجيد وضع المال في مكانه الصحيح . وماذا عن زوجها ؟ هل هو بخيل ؟

لست وحدك (دراسة في العمل الفردي)

المنتحرون ... كم عددهم ؟ هل سبق لك أن فكرت في هذا الأمر ؟ كم عدد المسيحيين منهم ؟ والملحدون والذين يتركون المسيح والكنيسة ويرتدون ... كم عددهم تقريبا ؟ والطلاق ... هل يوجد مطلقين ومطلقات بين المسيحيين ؟ تری کم عددهم ؟ هل بينهم مسيحيين ؟ وكم عددهم ؟ . في احد الشعانين امتلأت الكنيسة بالمصلين ، يومها سألت نفسي : هل هؤلاء هم كل المسيحيين التابعين للكنيسة ؟ ام ان هناك من لا يذهبون للكنيسة إلا في الاعياد والمواسم ، وهناك من لا يذهبون للكنيسة اطلاقا . " اي انسان منكم له مئة خروف واضاع واحدا منها الا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لاجل الضال حتى يجده " ( لو 15 : 4 )

أطفالنا وأسئلتهم الجنسية

بينما كانت الأم تحتضن رضيعها وهي جالسة في الأوتوبيس فاجأها ابنها الآخر الذي كان يبدو في الثالثة من عمره بالسؤال : " ماما هو اخويا ده جه ازاي !! ؟ " . ضج الأتوبيس بالضحك واحمر وجه الأم من شدة الخجل والغيظ وأشارت لابنها بالسكوت ولكنه قال لها بإصرار : " طب قولي لي ازاي !؟ " . وضحك الركاب ثانية فانحنت الأم على أذن طفلها وهمست له بشيء ما لكي يسكت . ولم تسلم الأم المسكينة من تعليقات الركاب الساخرة والسخيفة إلى أن نزلت في محطتها . غير أن سؤال هذا الطفل جعلني أفكر وأتساءل : هل كان الطفل مخطئا حين سأل أمه ؟ ألم يكن حائرا يبحث عن إجابة لسؤاله ؟ وهل أجابت عليه بالصدق أم كذبت ؟ أم وبخته ؟ عزيزي القارئ هذا الموقف المحرج والغريب هو ما دفعني لأن اكتب لك هذا الكتيب الذي أود فيه أن أكلمك عن أسئلة الأطفال الجنسية والتي تشعرنا بالارتباك والخجل . لماذا يسأل الأطفال ؟ وهل من الحكمة أن نجيب على أسئلتهم ؟ وكيف نجيب عليهم ؟ وأمور أخري سنتناولها بالبحث والدراسة في الكتيب الذي بين يديك والذي أصلي ليكون سبب بركة ومعرفة لك ولكل من يربون الأطفال سواء أكانوا أمهات أو آباء أو خدام وغير ذلك من مسئولين عن الأطفال .

كيف نعامل المراهقين؟

أبني عنيد ... أبنتى تقف أمام المرآة وقتا طويلا..أبنى يغضب بشدة ... أحاديث أبنتي في التليفون طويلة مع صديقاتها .... أبني يحب أن يجلس بمفرده وأحيانا أشعر أنه حزين . ماذا حدث لأبنى ولأبنتى أهنأكم فقد صار أولادكم كبارا صاروا مراهقين . ؟ و المراهقون إن كنتم لا تعلمون هم بشر مثلنا فنحن للأسف الشديد نسينا كيف كنا عندما كنا في السادسة عشر أو بعد ذلك بقليل..نسينا حماقاتنا التي كانت في الماضي و صرنا ندين أولادنا المراهقين بكل قسوة و بلا رحمة و مع هذا نقف في الكنيسة لنسبح بصوت عال و نقول : خطايا شباب جهلي يا رب لا تذكرها و لا تذكر آثامي . فكيف نطلب من الله ألا يذكر آثامنا و نعترف بأنه كانت لنا خطايا في شبابنا و مع هذا نرفض حماقات أولادنا و كأنهم يأتون بتصرفات غريبة و شاذة !!! ؟ کنا مراهقون و كانت لنا ضعفاتنا و كذلك أولادنا . فتعالوا نتذكر معا شبابنا لنحاول أن نفهم شباب اليوم و لنعرف كيف يفكرون ؟ و بم يشعرون ؟ وما الذي يعانون منه ؟ و في النهاية لنعرف كيف نتعامل معهم ؟

كيف تربح السماء؟

متى كانت آخر مرة رفعت فيها عينيك لتنظر إلى السماء ؟ ألا توجه عينيك إلى السماء عندما تتعرض للظلم وتقول : " يا رب " ؟ عندما تقع في محنة أو ضيقة ألا تصرخ مع داود النبي : . " يرسل من السماء و يخلصني ... " ( مز 57 : 3 ) ؟ أنت بحاجة شديدة لكي تتعلم ألا يمر عليك يوم ألا وترفع عينيك لتنظر إلي السماء ، وكما أن النظر إلي السماء يريح قلبك فإن أيمانك بأن الله نفسه يبادلك النظرة بالنظرة يطمئنك ، فهو ينظر إليك من السماء عندما تتألم ويقول : " ... إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر و سمعت صراخهم من اجل مسخريهم إني علمت أوجاعهم " ( خر 3 : 7 ) ا هل كنت تتصور أن الله ينظر إلينا من السماء ؟ " الرب من السماء اشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله " ( مز 14 : 2 ) وعندما تشعر إن الله من السماء ينظر إليك ويراك لا تخف بل عليك أن فرح لأنه قال لنا : " ... سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم و لا ينزع احد فرحكم منكم " ( يو 16 : 22 )

كيف نربي جيلا ديمقراطيا؟

في صيف 2005 كتبت عن " كيف نربي جيلا ديمقراطيا ؟ " وكان ذلك قبيل الانتخابات الرئاسية والتي أسفرت وقتها – كما كان متوقع من الجميع – عن فوز الرئيس " السابق والمعزول " حسني مبارك بفترة رئاسة سادسة !! لم تكن لدي أية فكرة عن الموضوع ولكن بعد البحث استطعت – بنعمة الله – أن أضع بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدنا في المساهمة في إعداد جيل جديد من الشباب الذين يستطيعون استيعاب الديمقراطية والعيش بها . غير انه – وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات – حدث ما لم يكن في الحسبان إذ قامت ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 أي قبل الانتهاء من فترة الرئاسة السادسة والتي انتهت بعزل الرئيس حسني مبارك وسقوط الحزب الوطني الديمقراطي وتقديم العديد من رموز الحكم الفاسدين إلي المحاكمة . امسك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بزمام الأمور ونحن الآن علي أعتاب انتخابات برلمانية ورئاسية قبل انتهاء هذه السنة ، وهذا ما دعاني للكتابة ثانية عن الديمقراطية ولكنني في هذا الكتيب سأستند علي ما

الحوار كيف؟ ولماذا؟

قابلني بعد العظة وكان واضحا عليه الضيق والضجر وفاجأني بقوله لي : " زهقنا من السماع عايزين حد يسمعنا " ومن دهشتي لم أستطع الرد عليه لدقيقه . ولما أفرغ ما بداخله من الغضب لم أجد ردا مناسبا لأرد عليه به سوى قولي له : " عندك حق يا أبني .. عندك حق .. ثق أنى في المرة الجاية حا أتكلم نصف الوقت وسأسمعك نصف الوقت " ومن هنا أدركت أن الناس بدأت تضيق زرعا من السمع .. لا يقبلو ن ولاسيما الشباب والفتيان _ أن يجلسوا على المقاعد صامتين بينما نحن نصب الكلام في رؤوسهم ثم نتركهم ونمضى . ومن هنا أيضا قررت أن أدرس موضوع الحوار ليس لكي أزيد معرفتي بالأشياء ولكن ليصير الحوار أسلوبي في التعليم . مـا هـو الحـوار ؟ الحوار هو الوسيلة التي بمقتضاها تنتقل المعلومة ( اوالمعنی ) بین شخصين أو أكثر مما يدفع على استمرار الاتصال بينهم . فالحوار هنا وسيلة اتصال و هو أيضا وسيلة تعلم .

المسيحي و المواطنة

هالني ما تابعته في وسائل الأعلام عن الانتخابات في الدول المتقدمة وكيف أن غالبية الشعب – إن لم يكن جمعيهم - يهتمون بالذهاب إلى مراكز الاقتراع في دولهم ويهتمون بالإدلاء بأصواتهم . - - و كيف أن المرشحين يكونون في غاية القلق ويجوبون البلاد طولها وعرضها لكسب أصوات الناخبين . ؟ وتعجبت كيف أن الفارق بين عدد الأصوات التي يفوز الأول عن التالي يكون ضئيلا جدا مما يؤكد أهمية صوت الناخب الواحد ( الفرد ) في أحداث انقلاب في نتيجة الانتخابات . وتأملت كيف يتم الاقتراع بهدوء وبنظام وبدقة . وسألت نفسي : + لماذا لا يكون الأمر هكذا عندنا ؟ + لماذا لا نهتم بالذهاب إلى مراكز الاقتراع ؟ ولماذا نرى فروق صارخة بين عدد الأصوات التي يفوز بها كل مرشح

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل