الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر المزامير

** محور السفر : + الحكمة والتسبيح الدائم + التطلع لمجيء المسيح + مجموعة اختبارات و نبوات فى صيغة شعر المزامير هي : مجموعة ترانيم وأناشيد وتسابيح روحية مقدسة ترنم بها أثناء العبادة وتسمى "مزامير داود" لأن داود نظم معظمها . ** أهم الشخصيات : الرب يسوع "نبويا" – داود ** أهم الأماكن : أورشليم ** غاية السفر : العبادة ** كاتبـه : + تنسب الكنيسة سفر المزامير لداود النبي مع انه ليس بواضع كل المزامير بل هو أكثر من كتب مزامير (73 مزمورا ) ، وكتب موسى النبي مزمورا (90) ، كما وضع بوحي الروح القدس أبناء قورح (الموسيقيون، والمغنون الرسميون عند اليهود) 11 مزمورا ، و آساف 12 مزمورا ، وإيثان الأزراحى مزمورا (89 ) ، وهيمان الأزراحى مزمورا ( 88 ) ، وحزقيا 10 مزامير و الباقي لا يعرف كاتبها . ** سمات السفر : ـ يعتبر سفر المزامير قلب الكتاب المقدس كما هو قلب الحياة الإيمانية الحكيمة ، يستخدمه اليهود كما المسيحيون في عبادتهم اليومية الجماعية وفي عبادتهم الشخصية في مخادعهم ، تري الكنيسة نفسها وقد صارت بابن داود " مسيحها " ملكة أقامها عريسها السماوي من التراب لتحيى بروح التسبيح والفرح خلال صلبه وقيامته + يري غالبية الدارسين أن سفر المزامير هو كتاب التسبيح الذي استخدمه اليهود فى الهيكل . + منذ العصر ألرسولي استخدمت كنيسة العهد الجديد المزامير في الصلاة والتسبيح بكونها أروع صلوات وترنيمات قدمها لنا الروح القدس نفسه ، فمن خلالها تعبر النفس عن شعورها بالحضرة الإلهية بجانب ما احتوته من نبوات صريحة عن السيد المسيح ورموزا عن أعماله الخلاصية .. وحاليا بين أيدينا الأجبية ،التى هى صلوات السواعي " تحتل فيها المزامير مركز الصدارة . ـ من يطلب الحكمة السماوية لا ينقطع التسبيح من قلبه يجد كل طالب الحكمة في الله فرحه إن كان مريضا أو بصحة جيدة ، متألما أو في فرج ، معوزا أو غنيا في سجن أو منفي أو صاحب سلطان ، يجد فيه الخاطئ رجاءه في الخلاص ويدرك البار بنوته لله ـ يصور سفر المزامير حياة المؤمن بكل خبرتها من فرح وألم ، نصرة وفشل

مقدمة و دراسة عامة فى سفر الرؤيا

اسم السفر :- اسم هذا السفر هو اعلان Revelation مشتق من اللاتنيه ، وهناك اسم اخر بديل له وهو رؤيا Apocalypseمشتق من اليونانيه و كلاهما تعنيان " كشف النقاب "،ويدعى فى الكتب الكنسيه القديمه "سفر الجليان " اى سفر اجلاء الامر الغامض وكشف المقاصد المستورة . محور السفر :- + سيادة الله ، مجيء المسيح ، شعب الله الأمين ، الدينونة ، الرجاء + إعلان يسوع المسيح مفتاح السفر :- " وهم غلبوه بدم الخروف و بكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت " 12 : 11 . كاتب السفـر :- + الأدلة كثيرة على أن كاتب سفر الرؤيا هو يوحنا الرسول ابن زبدي كاتب البشارة الرابعة والرسائل الثلاث عندما نفاه الإمبراطور دومتيانوس إلي جزيرة بطمس التي شاهد فيها رؤياه ( تسمي حاليا " بيتينو" ) . زمان كتابة :- اختلف المفسرون في زمان كتابة هذا السفر ولكن الأرجح أن زمن كتابتها يكون سنة 95 أو 96 م في نهاية حكم الإمبراطور دوميتيان ، الذى لما رأى ان الزيت المغلى لا يؤثر فيه آثر ان ينفيه لعله يخمد الصوت الباقى من تلاميذ المسيح و ينتهى من قضية المسيحيه العملاقة . مكان كتابتها :- مما ذكر في ( رؤ9:1 ) يتضح أنه كتبها أما في بطمس أو بعد انطلاقه الى أفسس

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة يوحنا الرسول الثالثه

محور السفر: + الحق ، المحبة ، المعلمون المضللون . + المحبة رسائـل الكاثوليكون : تدور حول الحق والحب . كاتب الرسالة: + كتبها القديس يوحنا الحبيب كتبها وهو في أفسس . لمن وجهت ؟ + السفر الوحيد في الكتاب المقدس موجه إلى سيدة . يري القديس جيروم أنها كنيسة أورشليم أو سيدة مختارة لم يذكر الرسول أسمها ، " كيريه " وأختها المختارة (2يو13) هى كنيسة أفسس والشيخ هو يوحنا الحبيب لأن عمره كان وقتئذ حوالى 100سنة ، وآخرون يرون أنها إشارة رمزية لكنيسة معينة إذ هي عروس ( سيده ) مختارة . كما يقول القديس جيروم أن كلمة " شيخ تعني " كاهن " سواء في رتبة الأسقفية أو القسيسية. موضوع هذه الرسالة : + التمسك بتعليم المسيح الصحيح ضد المضلّين الذين لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا فى الجسد. سماتها : + تحمل نفس سمات كتابات الرسول ألا وهو الربط بين الحق والحب بكونهما " المسيح يسوع " به نشهد للحق وبه نحب ، إنها مقال عن الحق الذي يعلن خلال الحب . مفتاح الرسالة : " هذه هي المحبة أن نسلك بحسب وصاياه " ع 6 " كل من تعدي ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا" ع 9

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بطرس الرسول الثانيه

محور السفر : + الإجتهاد ، المعلمون الكذبة ، مجئ المسيح . + الرجاء . رسائـل الكاثوليكون : تدور حول الملكوت الداخلي والمجيء الأخير . واضـع الرسالـة : تشكك البعض في نسبة الرسالة للقديس بطرس للأسباب الاتية : -1 أن سدس الكلمات ( اليونانية ) فقط مشتركة بين الرسالتين الأولي والثانية ، ويرد علي ذلك أن هذه النسبة ليست بقليلة خاصة وان الرسول لم يكتب باليونانية فمترجم الأولي له أسلوب غير مترجم الثانية هذا واختلاف هدف الرسالتين يجعل من كل منهما لها أسلوبها وكلماتها . 2- حديثه عن رسائل بولس ( 3: 15 ، 16 ) جعل البعض يظن أنها كتبت بعد جمع هذه الرسائل في وقت متأخر ويرد علي ذلك أنه يشير إلى الرسائل حتى لحظات كتابة الرسالة وان القديس بطرس كان علي دراية برسائل صديقة الحميم بولس الرسول 3 - أن الإصحاح الثاني من الرسالة يشبه رسالة يهوذا ويرد علي ذلك أن بطرس الرسول يتنبأ بصيغة المستقبل (2: 1 ) أما يهوذا الرسول فيظهر أن ما تنبأ عنه الرسول بطرس قد تحقق ( 4، 12 ، 16 ، 17 ) تاريخ كتابتها : + تظهر من (2بط18:3) أنها كتبت قبل استشهاده فى رومية مباشرة أى سنة 68م.

مقدمة و دراسة عامة فى رسالـة يهوذا

محور السفر: + المعلمون الكذبة ، الارتداد + مخافة ربنا رسائـل الكاثوليكون : حفظ الإيمان المسلم مرة للقديسين يهوذا الرسول : + ويسمى أيضا لباوس (مت3:10) ؛ وتداوس (مر18:3) ؛ ويهوذا أخو يعقوب (لو16:6 ، أع13:1، يهوذا1) ؛ وتسمى أيضا يهوذا ليس الاسخريوطى (يو22:14)؛ ويهوذا أخ يعقوب ( ابن خالة السيد المسيح وبحسب التعبير اليهودي أخوه ) مت 13 : 55 ، مر 6 : 3 . تاريخ كتابتها : + كتبت للمسيحيين بوجه عام حوالي عام 68/69م قبل خراب أورشليم وقد كتبت إلى قومي مصر وفلسطين . غايتهـا : + غرض الرسالة تحريض المؤمنين على الثبات فى الايمان المسلم مرة للقديسين ودينونة الأشرار، من البشر والملائكة فمن جانب يشير إلى النبوة الواردة في الرسالة الثانية للقديس بطرس الرسول فقد ذكر هذا الأمر عند ذكره خراب سدوم وعموره كمثال لدينونة الله للفجار ومن جانب آخر يحذر الرسول الكنيسة من معلمين مزيفين أتسموا بالأتي : أ - إفساد الإيمان المسلم مرة للقديسين . ب - إنكارهم وجود الله الآب والرب يسوع . ج - الافتراء علي الملائكة. د- انهم متعجرفون لا يخضعون للكنيسة . و - فاسقون اباحيون يطلبون لذاتهم . ى- أنانيون يطلبون ما لذاتهم و ليس للغير . لهذا جاءت نغمة الرسالة هي " حفظ الإيمان " مفتاح الرسالة: "وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم علي إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس واحفظوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية " ع 20 ، 21

مقدمة عامة و شرح سفر الخروج

+ هو ثاني أسفار الشريعة . **اسمـه :- + سمي بسفر الخروج لأنه يبدأ قبل خروج بنى إسرائيل من مصر بثمانين عام (خروج 7 : 7 ) . + ينتهي بعد سنة واحدة من الخروج (خر17:40) . **محور السفر :- الله محرري + يحملني من أرض العبودية نحو السماء مقدما دمه ثمنا لحريتي . + التأسيس لمجيء المسيح : الخلاص بدم الفصح (العبودية ، النجاة، الفداء، القيادة، الوصايا العشر، الأمة) **كاتبـه :- كاتبه هو موسى النبي في البرية ، وقد تحقق الخروج على يديه حوالي عام 1447 ق.م. **غاية السفر:- الفداء ** سـماته : - + تشير أقسام السفر إلى حياة المؤمن : + في سفر التكوين ظهر فشل الإنسان تماما من جهة الخلاص ، انتهى السفر بفصل قاتم حيث عبر يعقوب و أولاده إلى مصر ( ترمز لمحبه العالم ) ، و هناك سقطوا تحت نير عبودية فرعون ( يرمز لإبليس ). وجاء سفر الخروج ليعلن خلاص الله المجاني خلال دم الحمل (الفصح) ، فينطلق بالإنسان من العبودية القاسية إلى أورشليم العليا حيث يسكن الله في وسطهم ، مقدما لهم مجده.

مقدمة و دراسة عامة فى رسـالة يعقوب

محور السفر: +الإيمان االحي ، التجارب ، ناموس المحبة ، كلام الحكمة ، الغنى. + الأعمال رسائل الكاثوليكون : تدور حول قداسة الحياة المسيحية يعقوب : + أجمع المفسرون على انه يعقوب أخو الرب الذى ذكر فى (مر 3:6 ، مت 55:13) ، (غل 1: 19 ) أي إبن خالته وهو لم يكن مؤمنا بالسيد المسيح فى وقت حياته على الأرض لكننا نعلم أنه آمن بالمسيح بعد قيامته (أع1: 12- 14) ، وكما يقول القديس جيروم من ذلك الوقت صار يعقوب رئيسا للكنيسة التى فى أورشليم (أع17:12) ،كما وضع قداسا يصلي به الأرمن حاليا. + عام 50 ميلادية رأس المجمع الأول فى أورشليم بخصوص إيمان الأمم ( أع 15 )، ويصفه بولس على رأس أعمدة الكنيسة (غلا 9:2)، وذكره قبل بطرس ويوحنا . + دعي بالبار إذ كان محبا للعبادة ومن كثرة ركوعه كانت ركبتاه كركبتي جمل . + كان اليهود في البداية يهابونه جدا ويتهافتون علي لمس ثيابه وبعدما صار للسيد المسيح ألقوه من أعلي جناح الهيكل ثم رجموه بعد ان أتي صباغ وضربه بمدقة علي رأسه فمات مرجوما فى أورشليم سنة 69م. زمن كتابتها : + كتبت حوالي عام 60 م حيث كانت الكنيسة تعاني ضيقا من اليهود ( أع 4 : 1 ، 5 : 17 ) ، قبل اضطهاد دوميتان و تراجان حاكما الامبراطوريه الرومانية وقبل سقوط أورشليم وتشتيت اليهود ( 70 م ) . غايتها : + تشجيع اليهود المؤمنين الذين تشتتوا فى العالم بسبب الضيق على الثبات فى المسيح وتشجيع المجربين وتثبيتهم في الإيمان واحتمال الألم ، مع الكشف عن مفهوم التجارب علي ضوء صليب ربنا يسوع . + ربط الإيمان بالحياة العملية فركزت الرسالة علي " قداسة الحياة المسيحية " كإحترام الفقراء ، والأعمال الصالحة ، كنتيجة للإيمان الحقيقي المثمر ، مع إظهار خطورة بعض الخطايا التي يظنها البعض تافهة كخطايا اللسان .

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة يوحنا الرسول الأولي

محور السفر: + الخطية ، المحبة ، عائلة الله ، الحق والخطأ ، اليقين . + المحبة رسائـل الكاثوليكون : تدور حول اللـه محبه الكاتب : + كتبها القديس يوحنا الحبيب ، إلى الكنيسة الجامعة من مدينة أفسس . تاريخ كتابتها : + أواخر القرن الأول تقريبا بعد خراب أورشليم بعد إنجيله وعلى ما يرجح قبل سفر الرؤيا من سنة 96 - 100 ميلادية حيث انتهت الأمة اليهودية؛ فهو لم يذكر اضطهادات اليهود للكنيسة وإنما ذكر مقاومة الهراطقة أصحاب الفكر الغنوسي لها . غايتها : 1 - التحذير من أصحاب البدع والضلالات الذين لهم أفكار غنوسية والتي ظهرت مع نهاية القرن الأول وأساسه بان هناك الهين : ـ إله للخير خالق الروح . ـ وإله الشر وهو موجود فى المادة التي هي ـ فى نظرهم ـ شر . ولانه لا يمكن لله أن يخلق شراَ ، فلا يمكن للرب يسوع أن يكون قد أخذ جسدا حقيقيا لأن الجسد شر ، بل كان جسدا خياليا ، فترأى للناس كأنه جاع وعطش وأكل وصلب ومات ..الخ .!!! 2 - باحتقارهم المادة والجسد أنكروا تأنس المسيح ، وقالوا بان جسده خيال . هذا الفكر يهدم جوهر الفداء بدم المسيح المسفوك على الصليب ، جعل الرسول يصف لهم محبة الله وحقيقة تجسد المسيح الذي هو المسيا المنتظر لذا يؤكد الرسول تأنسه ( 1 : 1 ، 4 : 2 ، 3 ) ، موضحا لهم : ـ حقيقة إيماننا بالإله المتجسد والحب لله. ـ الله أحبنا فوهبنا البنوة . ـ كيف نحب بحكمة فلا ننخدع بالمبتدعين . ـ إمكانيات إيماننا بالرب يسوع المتجسد . 3 - نادوا بأنهم غنوسيون ( أصحاب المعرفة ) ليس غيرهم من له معرفة لذا أكد معرفتنا خلال إعلانات الله والإيمان ( 1 : 5 ، 2 : 20 ، 27 ) وجاءت كلمة يعرف أو ما يعادلها 32 مرة فى هذه الرسالة . 4 - إذ اتسموا بالمعرفة النظرية دون الحياة العملية لذا جاءت الرسالة تعلن الإيمان مترجما إلى حب عملى للة والاخوة ( فالمسيحية نور عملي ).

مقدمة عامة و شرح سفر حزقيال

** محور السفر : + قداسه الله، الخطية، العودة إلي الله، القادة، العبادة + الهيكل الجديد + ترقب مجئ المسيح + العودة بعد السبي وبعض الدينونات + مجد الرب ** أهم الشخصيات : حزقيال ** أهم الأماكن : بابل ** كاتبـه :- + كتبه حزقيال النبي وهو مسبي في بابل. + ولد حوالي عام 623ق.م بأورشليم،عاصر أرميا النبي في أواخر حياته وتأثر به. + كان حزقيال النبي والكاهن شابا صغيرا ( 25 عاما ) حين حمل إلى السبي ، أقام بجوار قناة خابور في تل أبيب أو بجوارها وهي غير تل أبيب الحالية ، ولم تكن أورشليم بعد قد خربت ولا الهيكل هدم فظن الشعب أن المدينة والهيكل لن يصيباهما شيء وأن مدة السبي لن تطول فتمادي الكل في الشر وكان اليهود الذين في بابل يأتون إلى بيته لاستشارته (حزقيال1:8). لهذا كانت رسالة حزقيال النبي إتمام عمل أرميا وهو المناداة بالتوبة والرجوع إلى الله مؤكدا حدوث السبي النهائي وتحطيم الهيكل تماما .. وفقدان مجد الرب العظيم. + بقدر ما كان حزقيال يهدد بهدم الهيكل كان يعطي رجاء بقيام هيكل جديد فاتحا بصيرتهم علي عصر المسيا - العهد الجديد - حيث يعلن مجد الرب بصورة أعظم .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل