الكتب

يستجيب لك الرب

كنت مسافرا إلى لندن فى أواخر يناير 1969 لحل المشكلة بأحد الخدام ، حينما كنت أسقفا للتعليم وسافر هذا المزمور معى كان مصدر تأملات لى فى الطائرة ، وفى إنجلترا ، وفى القاهرة ، وفى ألمانيا أثناء مرورى عليها فى عد عودتى ثم ألقيت هذه التأملات فى الكاتدرائية الكبرى ، على ثلاث دفعات ، إلى جوار المحاضرة الروحية الأساسية وكان ذلك فى أيام الجمع 26 فبراير 1969 ، 5 مارس 1969 ، 12 مارس 1969 ثم ألقيت بعد ذلك تأملات فى المزمور 22 (23 ) ( الرب يرعانى ) ثانى مزامير الساعة الثالثة وأخيرا سمح الله لهذه التأملات أن تنشر أضعها أمامك ، لتكون معك فى صلواتك الخاصة ، وأنت تصلى مزامير الساعة الثالثة.

مثالية وروحانية الصلاة بالأجبية

بدأت قصة هذا الكتاب منذ أكثر من عشرين عاماً ، حينما نشر أحد الأخوة البلاميس كتاباً ضد الأجبية ، فعقدنا موتمراً فى الإسكندرية سنه 1976 ، ونشرنا مقالاً فى مجلة الكرازة عنوانه " روحانية الصلاة بالأجبية " ثم توالت المقالات . صلوات الأجبية تعنى صلوات الساعة . والأجبية أخذت اسمها من كلمة ( أجب ) بالقبطية ، ومعناها ساعة . صلوات الأجبية هي السبع صلوات : باكر ، والثالثة ، والسادسة ، والتاسعة ، والغروب ، والنوم ، ونصف الليل . وأشار إليها داود النبى فى المزمور الكبير بقوله " سبع مرات فى النهار سبحتك على أحكام عدلك " ( مز119 : 164 ) . وصلوات الساعات بالأجبية تشمل مقدمة عامة ومزامير ، وطلبات ، وبعض القطع ، وصلوات مشتركة فى كل ساعة وتحليل ، ونهاية عامة لكل صلاة وحينما نصلى بها ، تتحد الكنيسة الجامعة الرسولية فى كل المسكونة فى صلاة واحدة ، بروح واحدة وفى هذا الكتاب نشرح لك الفوائد الروحية العديدة للصلاة بالأجبية ، وقانونية هذه الصلاة ، واستخدامها فى العصر الرسولى ، كذلك استخدام المزامير ، منذ العهد القديم فى أيام الآباء الرسل والصلاة بالأجبية تشمل عناصر كثيرة جداً للصلاة . وتعلمنا كيف نتخاطب مع الله . وتشمل الخشوع كما تشمل الفرح والتهليل والتمجيد والتسبيح والشكر ، والاتكال على الله . كما تشمل العقيدة فى تفاصيلها ، وتذكرنا بمناسبات هامة ، يجب أن ترسخ فى أذهاننا باستمرارهي مدرسة فى الصلاة ، تعلمك كيف تصلى وإن صليت بها ، فاذكرنى أمام الله ، وصل عنى .

يارب لا يبكتنى بغضبك

المزمور السادس من مزامير صلاة باكر وأيضاً هو من مزامير التوبة ، مثل إنسان في ضيقة : مثل المزمور 12 ( 13 ) " إلى متى يارب تنسانى " ومثل المزمور الثالث " يارب لماذا كثر الذين يحزنوني .. " إنه يناسب من هو في ضيقة عادية من أعدائه ، ومن هو في تعب روحي من الخطية ومن الشيطان إنه يعبر عن مشاعر مكن أن تمر في قلوب كثيرين ، يطلبون الرحمة من الله . وقد اهتمت الكنيسة بهذا المزمور ، فكررته في بعض صلوات الأجبية : في صلاة باكر ، وفي صلاة الستار للرهبان ، وفي صلاة نصف الليل وهو أيضاً من المزامير التي تبدأ بشرح التعب ومشاكل الأعداء المضايقين ، ولكن تنتهى بالفرح . ويشعر المصلى أثناء صلاته أن الله قد قبلها وقد استجاب ، مما يدع إلى التهليل والتسبيح . يشبه في ذلك المزمور الثالث ، وأيضاً الثاني عشر . نفس الروح ، ونفس الاستجابة . ولقد قمت بإلقاء التأملات في هذا المزمور في أواخر سنة 1968 في الاجتماعات يوم الجمعة . وظل التأمل محفوظاً في الكاسيتات الصوتية ، إلي إن شاء الله أن يطبع بعد حوالي 27 عاماً ، ويصل إلى يديك أيها القارئ العزيز . وهو واحد من مزامير كانت موضع تأملاتنا في تلك الفترة . وقد نشرنا بعضها ، وأرجو أن يكون الباقي في طريقه إليك إن شاء الله .

يا رب لماذا

أعطاني الرب فرصة للتأمل في المزامير ضمن محاضراتي العامة ، في أواخر سنة 1968 وخلال سنة 1969 ، وفي أحيان أخرى وهذا المزمور { يا رب لماذا كثر اللذين يحزنونني } ألقيته يوم الجمعة 18/10/1968 في الكنيسة المرقسية بالأزبكية . وهو من مزامير صلاة باكر وكنت قد أخترت بعض المزامير السهلة في حفظها لتكون موضوعاً للتأمل قبل المحاضرة العامة وأرجو أن أنر لك أيها القارئ المحبوب هذه التأملات في كتب صغيرة . وقد نشرت لك من قبل تأملات في مزمور { يستجيب لك الرب } ( مز 19 [ 20 ] ) أول مزامير الساعة الثالثة . كما نشرت من قبل في ثلاثة مزامير من صلاة الغروب لعل الرب يعيننا في تكملة هذه المجموعة كلها ولتذكرني معك في صلواتك

كتاب تأملات في مزامير صلاة باكر

هي كنز للتأملات الروحية وفي هذا الكتاب تاملات في أربعة مزامير 1 : طوبي للرجل 13: الي متي يارب تنساني 63 : يالله انت الهي اليك ابكر 112 : سبحوا للرب إيها الفتيان

تأملات في ابانا الذى

صلاة ( أبانا الذي ) صلاة مثالية يكفي أن الرب نفسه هو الذي علمنا إياها ولذلك يسمونها ( الصلاة الربية ) . ونحن نرددها مرات كثيرة في كل يوم ، سواء في صلوات الآجبية ، أو في كل اجتماعاتنا الروحية ، وفي مجالات عديدة جدأ لذلك ينبغي أن نعرف أعماقها حتى لانصليها بطريقة روتينية ، إنما بروح من اجل هذا ، طبعنا لك هذا الكتاب ، وجعلنا لكل طلبة من طلبات هذه الصلاة باباً خاصاً قدمنا لك فيه تأملات كثيرة ، يمكن أن تكون في ذهنك أثناء الصلاة ، أو تفتح لك مجالات لتأملات أخري حسبما يعطيك الروح . وكنا قد القينا بعض محاضرات متتالية عن الصلاة الربية في سنة 1980 في قاعة كنسية مارمرقس بمصر الجديدة ، نشرت في جريدة وطني في حينها . ثم أضفنا إليها تأملات أخري . وقدمناها لك بوضعها الأخير في هذا الكتاب إنني اريد أن اقدم لك أيها القارئ العزيز تأملات في كل صلوات الأجبية بمعونة الرب وقد نشرت لك من قبل كتاب عن صلاة الشكر ، وعن المزمور الخمسين . مع كتب أخري عن تأملات في بعض مزامير الآجبية . وارجو - بصلوات - أن أكمل التأملات في كل صلوات الاجبية ، حتى نصليها معاً ، بروح ، وفهم ، وعاطفة ، وعمق . ونصلي أن يقبل الرب صلواتنا .

تأملات فى صلاة الشكر و المزمور الخمسين

صلاة الشكر والمزمور والخمسون ، نصليهما في بدء كل صلاة من صلوات الأجبية . كما أن صلاة الشكر أيضاً توجد في مقدمة القداس الإلهي ، وفي مقدمة كل أسرار الكنيسة وكل صلاة طقسية لذلك كان أول كتاب أصدرته أسقفية المعاهد الدينية والتربية الكنسية كان " تأملات في صلاة الشكر " . صدر باللغة العامية وقتذاك سنة1964 ، ثم أعادت طبعه مرات كنيسة العذراء بمحرم بك بالإسكندرية . ونشره الآن بعد أعاده صياغة باللغة العربية ، بعد أن أضفنا إليه تأملاتنا في المزمور الخمسين . وأتذكر أنني أخذت صلاة الشكر موضوعاً للتأمل طوال مدة العطلة الصيفية في محاضرات أسبوعية ، حينما كنت مسئولاً عن أسرة الروحيات في مدارس أحد الأنبا أنطونيوس بشبرا سنة1948 أرجو من الرب أن يكون هذا الكتاب مقدمة لمجموعة كتب عن باقي الصلوات المشتركة في الأجببية . ونسأل الله أن يقبل صلواتنا جميعاً .

تأملات فى مزامير و قطع النوم

وضعت لنا الكنيسة المقدسة " الصلوات السبع " لمنفعتنا جميعا ، لتكون صلة بيننا و بين الله طوال ساعات النهار ولكننا نلاحظ عمليا أن غالبية المؤمنين يهتمون بالأكثر ، بصلاة الغروب و النوم فى آخر اليوم ، وبصلاة باكر فى أول النهار ولهذا كان أول ما أصدرته لكم فى هذا المجال " تأملات فى مزامير الغروب " ثم " تأملات فى مزامير باكر " مع تأملات فى مزامير باكر " مع تأملات فى مزامير منفردة مثل مزمور " يا رب لماذا ؟ " من مزامير باكر و مزمور " يستجيب لك الرب " من مزامير الثالثة و بقيت التأملات فى صلاة النوم ، على الرغم من الإعلان عنها حقا ، لقد تأخر هذا الكتاب فى الوصول إليك أيها القارئ العزيز و لكن نشكر الله إنه وصل أخيرا ًإنه يشمل تأملات فى بعض مزامير النوم ، وهى 00 1-من الأعماق صرخت إليك يا رب 0 2-ها باركوا الرب يا عبيد الرب 0 3-سبحى الرب يا أورشليم . ثم بعد ذلك قطع صلاة النوم و منها : هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل توبى يا نفسى ما دمت فى الأرض ساكنة أنهضى من رقاد الكسل أيتها العذراء الطاهرة نضع كل هذا بين يديك ، ونرجو الله أن يقبل صلواتك وصلواتنا .

تأملات فى مزاميرصلاة الغروب

نقدم لك فى هذا الكتيب مثالا من التأمل فى ثلاثة فقط من مزامير الغروب ، قصدنا أن تكون من المزامير القصيرة ، حتى يسهل عليك حفظها كل ما نريده أن تتدرب على فهم كلمات الصلاة بالمزامير ، وتدخل فى أعماقها ، وتفتح لها قلبك وثق أن النعمة ستفتح لك ينابيع من تأملات وقد تزيد كل يوم وما هذا الكتيب إلا مجرد طرق لباب التأمل انه تأملات ألقيت إلى جوار محاضراتنا سنة 1968 ، ونشرت مرتين من قبل 0ونعيد طبعها بناء على طلب من فاتهم اقتناؤها وقتذاك 0

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل