أحد الابن الضال

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس آلة واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين
اليوم أحبائي الكنيسة تخرج لنا أجمل ما في جعبتها من فصول دسمة لكى ما تشبع أولادها ولكي ما تغير فيهم ولكي ما تحثهم وتشجعهم على التوبة وعلى الرجوع فتقرأ علينا فصل الابن الشاطر الذي عاش في بيت أبية مرحلة وعاش في القرى البعيدة مرحلة ورجع ثانيا، إلى بيت أبيه مرحلة ثلاث مراحل في حياة الإنسان في مرحلة أحبائي الإنسان بيقضيها في مرحلة براءة يكون عايش في بيت أبيه عايش في نعمة عايش في غناء وبركات فيكبر قليلا ويبدأ التمرد يبدأ يقول لماذا لا أكون أكثر حرية؟ لماذا لماذا لم يكن لدي الكثير لماذا لم أنطلق من منطقة إلى منطقة ؟ لماذا لم أفعل مثل أصدقائي ؟ وكذا وكذا ، ويبدأ ينظر إلى بيت أبيه، إنه قيود ويزداد رفضة. وتزداد صرخاته ويزداد حنينه إلى ترك بيت أبيه وابية أحبائي العجيب إنه أول ما طلب منه، إنه يريد أن يذهب ويريد نصيبه من المال فيقول لك قسم معيشة من المال على طول ولم يقول لة يا حبيبي ربنا يخليك طب خليك شوية طب جرب؟ طب معلش طب عشان خاطري أبدا ليه لأنه مينفعش يجلس في بيت أبيه بمشاعر خيانة بمشاعر عدم رضا عدم فرح مينفعش قاله خلاص فذهب الولد والأب قلبه بيتقطع، فذهب الولد اللحظات الأولى لخروجة لحظات انتصار شعر أنه أنجز إنجاز كبير تحرر من قيود شديدة وعنيفة وذهب ليلهوا ويقضي أجمل أيام حياته في ذهنه فوجد بأصدقاءة يرحبون بيه جدا وجلس معهم لحين أن أنفق معيشتة. عندما انفق كل مالة الذي معه. فوجئ أصدقائه تخلوا عنه ولا واحد يريد بأن يأتي إلية بكوب ماء إيه ده ؟ طب أنا هاكل منين أنا لازم أشتغل أنا عمري ما اشتغلت أشتغل إيه أشتغل عند حد؟ فيشتغلت كم يوم ويترد كام يوم يترد مفيش شغل مفيش أكل جوع فقر كل الناس تخلت عنه مفيش ملابس مفيش أكل ملابس ممزقة يبيت في الشارع لحد ما ماحصل على شغلانة حقيرة محدش بيرضى بها أبدا يرعى خنازير، فوافق أحسن من مافيش على الأقل أنام مع الخنازير وقضى وقتا مع الخنازير رائحة كريهة، أعمال ثقيله، أعمال حقيرة احتقار ضرب مفيش أكل يشتهي يملا بطنه من الأكل اللي بتأكله الخنازير. وينظر إلى الخنزير وهو بيأكل يقول ياريتني مكانك يا للمرارة. الأب فين؟ الأب منتظر وجالوا فكر يقول اذهب الى شغلانة تانية. طب ما أنا جربت اترميت في الشارع يجي له فكر لحظة يرجع لابية يقول أرجع إزاي ماقدرش أرجع بأنة وش ينتظر فيذل أكثر و أكثر، لحد ما قال لا يوجد شخص ممكن يغفر لي ولا يقبلني غير أبويا طبعا أروح له بندم شديد وأقول له أتمنى أن أنت تخليني واحد من خدمينك اجعلني كأحد اجراءك وأتجرأ وأخذ القرار رجع إلى نفسه وقال أقوم الآن، وذهب إلى بيت أبيه وابية ينتظرة و مشتاق له جدا الولد تعجب وجد ابية ينتظروه من الشباك لان ابية كان لدية أمل إن الولد يرجع ودائما ينتظرة ابنه أول لحظة مش بس تحت البيت لا ده ينتظرة من بعيد بيترقب من بعيد فنظروا مستحملش لم يتمالك نفسه فذهب ونزل وهذا الرجل بكل هيبتة اسرع إلى ابنة فوقع الولد على عنقه وقبلوا فرحا كان يقبله والولد يقول انى اخطأت في السماء وقدامك لست مستحقا أن ادعى لك ابنا اجعلنى كأحد اجراءك فقال لعبيدوا أتوا بالحلة الأولى والخاتم والبسوا الحذاء إذبحوا لة العجل المسمن ابني هذا كان ميت فعاش كان ضالا فوجد هذا يا أحبائي الكنز الذي ينتظرنا في حالة رجعوعنا إلى الله والمرارة و الشقاء والذل والعار الذي ينتظرنا في حالة تركنا لبيت أبونا لكن الملحوظة الجميلة الذى ياكدها لنا القديسين أن الإنسان برجوعه بعد التوبة لحضن ربنا ينال كرامة كبيرة جدا يمكن كرامة قبل رجوعه لماذا؟ لأن الشي عندما يضيع ونجدة بتكون قيمتها أكبر مثلا الذى يفقد خاتم او حلق تجدها متضايقة ومهمومة أو تنام وتحلم بالحلق ويمكن كل شوية تبقى مستنية حد يقول لها لقيته وتقعد تفكر أنا روحت فين وجيت منين وتفكر وتقلب الدنيا كلها ممكن إللي حواليها يصبروها بأي كلام تلاقيها مش مقتنعة تريد الحلق بتاعها ولوشخص قال لها انة وجدوا بتبقى مش طايقة نفسها من الفرحة هل : نفس الفرحة دي هي نفس فرحتها عندما اشترتة فى الأول ؟ لا أكثر ليه ؟ لأنه فقد ورجع هو ده أحبائي شعور ربنا بينا في توبتنا ورجوعنا بس رجوع صادق رجوع من القلب عشان كده في مرحلتين صغيرين نحب نقف عندهم الإنسان البعيد عن ربنا يكون حاله ازاى وعندما يرجع لربنا حاله إزاي؟ بعيد عن ربنا شوف الولد ده شوف الذل إللي بيعيشه هذه الخطية أحبائي الأهانة الجنون الكارثة هي الخطية القديس انطونيوس يقول ان الجنود هي الخطية يقول لا توجد كارثة في الحياة أصعب من كارثة الخطية أنسان عايش في الخطية دى اكبر كارثة لو واحد مات مش مشكلة يموت إذا كان تائب يروح السماء مش كارثة الموت مش كارثة الخسارة المادية مش كارثةواحد سقط في سنة دراسية مش كارثة واحد فشل في عمل مش كارثة، لكن الكارثة الحقيقية هي الهلاك الأبدي هي دي الكارثة غير كده ما تبقاش كارثه عشان كده الكارثة إللي ممكن الإنسان يعيش فيها أحبائي انه يعيش متصالح مع خطيته وقابلها وساكت عليها الكذاب و المنافق الغشاش والذى لم يصلى والبعيد عن اللة والذى يحب العالم والذي بقلبة شهوات رضيئه و رذيلة والطماع والذي بداخلة مشاعر كراهية للناس كل دي قيود داخل الحياة وساكت وعايش مبسوط تعال كده قول له انت حاسس إن إنت إنسان حاسس بالحياة حاسس بقيمتك قول له مبسوط من داخلك؟ تجد داخلة حزن وضيق وكآبة وفزع وخوف هذة هي أجرة الخطية إنسان يشعر إنه ملهوش قيمة أبدا وملهوش لازمة ولا الحياة لها لازمة وممكن يخطر على باله أفكار وحشة يقول لك أنا عايز أخلص من حياتي ما لهاش طعم يقعد أحيانا يقول هو ربنا خلقنا يعذبنا كارثة أحبائي الخطية هي عار الشعوب الخطية هي أقصى ما يمر به الإنسان من حالة مرار عشان كده مفيش حاجة تضايقك زى خطيتك مفيش حاجه تزعجك قد الخطية عشان كده الرجوع عن الخطية أجمل قرار وأعظم قرار فى الحياة هو الرجوع إلى اللة لأنه ده إللي هيرد لك حياتك ده إللي هيخليك تعرف إنت حي وتبقى في سلام وهادي ومطمن الأخبار المزعجة ولا تقلقك ولا تخوفك يقول لك كده الحكيم يضحك على الدهر الاتى مايهمهوش يقولوله هيحصل وهيحصل تلاقيه من جواه مليان سلام لأنه مستعد يقابل ربنا دلوقتي مستعد للانتقال دلوقتي أكثر حاجة تهددني بيها تقولي ايه حياتي تخلص يا ريت عشان كده احبائي الكارثة التي ممكن تواجه الإنسان إنه يكون في الخطية متحالف معها أو راضي بها وساكت عنها الولد شوف كرامته فين؟ شوف حد بيقوله كلمة شوية حد بيسأل فيه حد يحن عليه ؟ حاسس بضيق وشقاء واحتقار الخطية كده صغر النفس إللي بيجي للإنسان واحتقار الإنسان لنفسه جاي من إن هو مبيعرفش يقول للخطية لا فيشعر إن هو إنسان مذلول من داخله حتى لو كان كل الناس تكرمة ، لكن هو من جواه عارف كويس إنه ولا حاجة عشان كده تجدة فى حالة كابة ثمرة الخطية الاكتئاب العزلة من الداخل الفراغ الشديد داخل الإنسان الذى يفكر إنه ممكن يشبع فراغه بحفلة يعزم فيها مئة شخص ويضحكوا ويشربو وبعد ذلك يرجع للكآبة من تاني يمكن وهو في وسطهم يشعر ايضا بعزلتة بشعور داخلي عشان كده أحبائي الخطية ربنا سمح أنها تكون مُرة لاجل ان الإنسان الذي لا يسمع من أي إنذارات ولا من أي تعاليم يتعلم من المرارة التى بداخلة عشان عارف إن الإنسان عنيد بيقاوم قلبة قاسى فيقول لة إنت ما سمعتش لكهنة ما سمعتش عظات لم تسمع لانذارات ناس كتير من أحبائك انتقلوا أصغر منك في السن ؟ لم تتعظ أبدا لاجل ذلك فذوق مرارة الخطية من داخلها هذا الإنسان الذى لابد أن يفحص نفسه ويرجع إلى نفسه مع الابن الضال ويقول لنفسه اية المكان اللي مش مكاني ده والذل ،ده هو ده أحبائي الخطية أحبائي التي جلبت الهلاك على سدوم وعمورا الله أحرقها بالنار من الخطيئة، الخطيئة التي جلبت الهلاك إلى العالم كله بالطوفان والله أغرق العالم لأن الله قدوس ولا يطيق أن يرى الشر الله قدوس إنسان عايش في الخطايا الله يتمهل عليه ويناديه وينذرة مرات ومرات لكن ينتظر كلمة أرجع لأنه يريد أن الإنسان يرجع بإرادته، وعندما يذوق الإنسان مرارة الخطية لحد آخرها ويرى مقدار الذل إللي هو فيه لابد أن يقول أرجع الكنيسة سميت هذا الولد الابن الشاطر مش لأن بعد لأنه رجع إحنا كده أحبائي ممكن نكون بعدنا ، لكن الأهم إن إحنا نرجع عشان كده يقول لنا ليس عيبا أن تخطئ لكن العيب أن تستمر في الخطأ عشان كده يتكلموا عن أكبر خطية ممكن الإنسان يقع فيها هي خطية عدم التوبةأكبر خطية ممكن إنسان يقع فيها، يسمع ما يسمع يصوم ما يصوم ويتعرض للمواقف يقرأ في الكتاب المقدس وهو مش ناوي يرجع الله ينيح نفسه البابا كيرلس عندما كان يسمع اعتراف من احد من ولاده يقول له عملت وعملت وعملت في خطية وحشة عملت كذا فكان يسأل سؤال طب يا بني وأنت ناوي على إيه نيتك إيه ؟ دلوقتي إنت ناوي على إيه ناوى تستمر في نفس النقط التي تربط بيها ؟ ناوي تفضل مع نفس العدو الذي يذلك ويهينك والذي يشعرك بالدناوة والحقارة هل ناوى أن تستمر في حظيرة الخنازير ؟ عشان كده المديح في الصوم الكبير يقول لك يلا نصنع التوبة بمحبة ونرتاح من أكل الخرنوب لانة مش أكل بني آدمین أكل يتعب الخطية كده اللة لم يخلقنا للشر الله خلقنا على صورته ومثاله في القداسة والبر والحق فلنرتاح من الخطية وأكل الخرنوب هذا الولد جلس يفكر وقارن وحسب حساباته ياما أحبائي عدو الخير يبعد عنك ويفسد عليك لحظة الرجوع لأنها لحظة مهمة تعالى قول لنفسك أنا اريد ان أجلس أحاسب نفسي 1/2 ساعة صدقني ما تقدر لماذا؟ العدو لم يعطيك فرصة مشغوليات وهموم وأفكار واهتمامات لم تستطيع أن تهدى نفسك 5 دقايق لاجل أن تاخد قرار مصيري لم تعرف عندي وعندي أهم لحظة في حياتنا أحبائي الرجوع للنفس أن أختلي بنفسي دي بالله وأقوم نفسي وأعاتبها وأقيمها وأنظر الخطايا والربطات الداخلية داخلي كسل ؟ داخلی روح إدانة ؟ داخلى غضب داخلى شهوة ومحبة مال؟ اصرخ يارب ارحمنى أقول يا رب ارحمني يا رب فكني يا رب يارب وعندما أطلب أنا أجد في نعمة ومعونة لكن المهم إن أنا أقيم نفسي هذا الولد رجع إلى نفسه ، وجلس يحاسب نفسه إللي أنا فيه اللي ممكن يحصل لي؟ وعرض نفسه إلى أكثر خسارة وقال أنا متأكد عند أبويا يوم ما أنا مرجعش كأبن لة على الاقل اكون كواحد من أجرائه، أنا عايز أقول لربنا يا رب اقبلنى أجير عندك يا رب اقبلني في ملكوتك ولو في أقصى الدرجات البعيدة في ملكوتك لكن المهم أن اكون في ملكوتك أقبلنى عندك أحسبني عندك، أدخلني حظيرتك يا رب أكون آخر واحد بس أكون جوا الحظيرة بتاعتك وهو دا الإنسان الحوار الذي يقول له فتجد اللة يقول لة تعالى أجلسك جنبي أحبائي الجزء الجميل إللي لازم تفكر فيه إحنا لنا كرامة كبيرة، إحنا أحبائي محبوبين جدا، إحنا ربنا بالنسبة لنا أبونا نجح عدو الخير إنه يلخبط المفاهيم وإحنا مفهومنا عن الله أحبائي ملخبط جدا لأننا مفهومنا على الله من مفاهيم بشرية، ما هي هذه المفاهيم ؟ مفاهيم البشرية لما أكون كويس الناس بتحبني لما يبقى مش كويس الناس بتكرهني المفاهيم البشرية، إن الولد الشاطر، الناس كلها تشكر فيه، والولد اللى مش شاطر الناس كلها تزم فيه الشخص اللي شكله كويس وحلو مقبول يبقى أكثر قبولا عند الناس من اللي شكله مش كويس الغني بيبقى أكثر كرامة عند الناس فالغني والشاطر والجميل والسلوك كويس والمؤدب ده يكون له. شيء أحسن عند الناس فأحنا أخدنا نفس المفهوم عن ربنا لما أكون شاطر وكويس وحلو واطاوع ربنا يبقى كويس أوي لما بيكون العكس بكون مكروة ومرفوض دة مفهوم بشري ربنا مش كده ربنا مش كده ربنا لم يقاس بمقاييس البشر معايير ربنا مش نفس المعايير البشرية دي معايير مغلوطة لماذا؟ لأن ربنا كلي القداسة وكلي الصلاح يحب كل الخليقة الذي يجحدة يحبة،ويشرق شمسة على الأبرارو الأشرار إللي بيقولوا لا يوجد آلة يأكلوا ويشربوه لم يشق الأرض وتبلعهم لا لم يأتى لهم بأمراض لا زيهم زي باقي الناس ممكن يكون في فئة مجربين لكن ده يمكن من كثر ما هما معندهمش أي مشاكل جحدوا الله الله ربنا برضه متأني عليهم وعارف إن ممكن ييجوا في وقت من الأوقات وممكن يكون لهم زمن يرجع ويتوب ويتغير ويتقدس ربنا أحبائي سكر إنسان غير فكرة س ربة ربنا أحبائي نريد أن التي تقرب وجهة النظر لربنا علينا تملي تستخدم الخدام بتوعنا يكونوا رعاة راعي الذي يحب لغنم الشاطئية والجربانة والبعيدة والتي هم وكل الغنم غنموا وكل الغنم يهتم أن يطعمهم ولا يوجد غنماية يهمل بها أبدا ولما وعندما قال إنه يترك ال99. إيه بيوضح لنا غلاوة الفرد يترك ال 99 ويدور على الواحد وعندما يلاقيه يحمله على منكبيه فرحا كان ممكن يقول إنه شائب ما أنظر تيام اضربت كثير وياما أنظرت بالعصايا وياما تعبني اما وجع قلبي ياما سهرت أدور عليه لا لا يدور عليه، وعندما يدور عليه يحمله على منكبيه فرحا إحنا محتاجين أحد باقي نعرف يعني إيه أما الله بالنسبة لنا محب أب ينتظرنا نولد ده لو كان عرف يعني إيه أبوه مكنش خروجة هذا الولد لو كان يعلم. يعني ايه صلاح أبو محبة أبوها مكنش جلس كل هذه المدة في الخارج كان رجع سريعا إحنا أحبائي اما حاجات كتير تعطلنا عن مفاهيم خاطئة عن الله يقبلني إزاي طيب أناني؟ توبا الزمن إللي فات ده كله طب هقدر طب هعرف طب هيخسرني مثل ما ينفعش في حواجز أحبائي الإنسان يضعها في طريق علاقته بالله لكن ليس هذا اللهم أحب أحب إن يشاء موت القاضي مثلما يرجعو يحيى هو منتظر الإنسان هو مشتاق لرجوع الإنسان هو أمر حميم. لو الإنسان. تمتع بقدوة الله أحبائي وأن كده لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم هو يحب أن يقول عن نفسه أبونا متى صليت نقول أبانا منه تسمى كل عشيرا هو الجد الكبير. إننا لأن إسمه ضايع علينا لأنه أبونا أبونا يعطينا اسمه وميراثة، وحقه وصفاته معمول بتدبير إلهي لدينا صفات إلهية الانسان احبائي صوره الله واللة اراد أن يعطية صفاتة ولكي يكون وارث للملكوت الابدى ولكى يتمتع بأبوة اللة وحضن الله هذا هو الميراث احبائى وهذا هو الغني الذي ينتظرنا تنتظرنا افراح كثيرة لنا الخلة والخاتم والحذاء والعجل المسمن والفرح ربنا يعطينا أحبائي إن نرجع لانفسنا ونفحص انفسنا ونقول نقوم وارجع إلى ابى ربنا يفتح لنا احضانة والذبيحة موجودة لكن علينا أن نقول لة اقبلنا راجعين لك ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 1270

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل