عمل المسيح فى عرس قانا الجليل الاحدالثانى من طوبة

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين.
الكنيسة أحبائي بتحتفل. في هذه الفترة .بأعياد كثيره. وهي أعياد التجسد الإلهي. وكلهم يحملون معاني ولهم إشارات للخلاص. وأعياد التجسد الإلهي. لهم ارتباط ببعض. وهما. سبعة أعياد. للتجسد الإلهي أولا. البشارة بالميلاد. في 29 برمهات ، بعد ذلك الميلاد نفسه. 29. كيهك بعد ذلك قتل أطفال بيت لحم تلاتة طوبة. بعد ذلك عيد الختان. 6 طوبة. بعد ذلك عيد الغطاس ١١ طوبة، بعد ذلك عرس قانا الجليل ١٣ طوبة. بعد ذلك عيد دخول المسيح الهيكل في ٨ أمشير،، سبعة أعياد. الإشارة. الميلاد. قتل أطفال بيت لحم الختان، الغطاس ،عرسا قانا الجليل، دخول المسيح إلى الهيكل. النهاردة أحبائي. الكنيسة بتحتفل بعيد عرس قانا الجليل. ويعتبر من الأعياد السيدية الصغرى. وكتير ننظر لعرس قانا الجليل انة مش حدث مهم يعني للدرجة إنه يكون عيد.... ربنا يسوع دعى إلى مجاملة اجتماعية ... لماذ ادعى عيد ؟ ده موضوع نقدر نقول عليه موضوع عائلي أقولك لأ لأ الموضوع غير كده خالص اولا إحنا نظرتنا للعرس نظرة فيها شق كبير اجتماعي.. عالمي... عندما يقول لك شخص فرح على طول دماغك تروح الناحية الاجتماعية و العالمية ..أما عن إن إنت تفكر في الناحية الروحية، فالموضوع قليل، لكن العرس اليهودي كان معانيه الروحية كثيرة جدا وعميقة جدا وممارساتة الروحية كثيرة جدا وطقوسه كلها مرتبطة بالعلاقة بالله. فالعرس في المفهوم اليهودي أمر مقدس جدا لدرجة. تدعى إلية المدينة كلها و ويدعي إليها كهنة المدينة بل ورؤساء الكهنة. تخيل إنت لما يكون في عرس في البطرك حاجة كبيرة قوي لماذا؟ . لأنهم ينظرو إلى العرس إنة شيء مقدس جدا وبيتعاملوا معاه بكرامة شديدة لدرجة إن العروسين صائمين.. وكانو بيعتبروا إن العُرس تجديد لعهود مع الله. ومباركة للزرع البشري، وامتداد لعهد الله مع شعبه هو ده العرس كل ما هنفهم دلوقتي العرس اليهودي كل ما هنفهم لماذا ذهب يسوع إلى العُرس، الأمر مش مجرد اجتماعي ولا عالمي ولا عزومة ولا أكل ولا شرب، لأ ده هو مناسبة مقدسة جدا اللعروسين بيصوموا قبلها بأيام. حوالي ثلاث أيام. وعندهم إيمان إن الزيجة. طقوسها... بتغفر الخطايا .وتعطى للإنسان بداية جديدة..لدرجة أن بعض العادات اليهودية كانت تغير الإسم في الزواج، يعني إحنا دلوقتي نغير الإسم في الكهنوت مثلا أو الرهبنة لأنه شىئ مقدس. جدا فبنقول لفلان انة ينسى ماضية ويجعل نفسة مكرس للمسيح بالكامل..أنت كان اسمك كذا..اصبح اسمك كذا. فكان العُرس اليهود بيغيروا في الإثم. يعني نسمع مثلا عن وحدة إللي جوزها عيسو كان اسمها بسمة. بعد كده اسمها محلة.. أو محلات. جاءت من كلمة حل . يعني حل من الخطايا اسمها يتغير عشان العرس لأن العرس مربوط بالبداية الجديدة وغفران الخطايا..عشان كده بتبقى صايمة العروسين صايمين في طقوس يهودية بتم وفي دعوة رجال الدين وفي دعوة إجتماعية لكل الأحباء. عشان كده ربنا يسوع المسيح لم يذهب للعرس لمجرد مناسبة اجتماعية أو واجب. لأ رايح لمناسبة لها كرامة كبيرة جدا يحضرها رؤساء كهنة اليهود ورؤساء مجمع اليهود وأراخنة الشعب. له معنى فى ارتباط في أذهانهم إن ربنا خطب شعبه. وسارة في عهد زيجة مع شعبه. الكلام ده لو تأخذ بالك من أيام موسى النبى. وهو يكلمهم. ان اللة هو العريس بتاعهم.. وعندما زعل ربنا منهم. قال لهم أين كتاب طلاق أمتكم .طلاق يعني إيه يعني زعل منكم ..ويريد ان يترككم. إذا الله يدخل فى شعبه في عهد زيجة. عهد رباط موثق مقدس، فكل زيجة كانوا يحضروها يتذكروا فيها. عهد الرباط الله لشعبه. ويجددوا عهد رباط الله بشعبة من خلال حضورهم لأي زيجة، فالأمر كان يتخطى العروسين مش مجرد إن إحنا نعرف فلان أو فلان لا في رمزية كبيرة يحتفلوا بيها من ضمنها فلان وفلانة. إحنا دلوقتي عندنا أي عرس. في ذهننا بنحتفل بالعروسة والعريس. وحاجات كتير دخلت للعرس بتاعنا جعلته. مناسبة بالأكثر اجتماعية وبالأكثر عالمية لكن لأ ..ده كان بيعتبروا إنه تجديد لعهد الله معهم ولعهد ارتباطهم مع الله وعهد ارتباط الله معهم، عشان كده تجد إن سفر النشيد كلة حديث عن عروس وعريس عشان كده يوحنا المعمدان. عندما جاء وقال من له العروس فهو العريس. وتكلم عن المسيح على أنه هو العريس. تكلم عن إن هو العريس المعجزة دي بعد موضوع .عندما سمعوا عن العريس بعدها بيومين..لأن النهاردة ١٣ طوبة. والعماد ١١ طوبة..فهذة الاية صنعها يسوع بعد يومين من معموديته كانوا لسة سامعين حكاية العروس والعريس. تلاقي سفر النشيد كله. بيتكلم عن العروس والعريس وأرميا تكلم عن هذا الأمر واشعياء تكلم عن هذا الأمر.. أن الله عريس لشعبه..عشان كده الله عريس شعبه إللي عارفينه اليهود إن العريس.. يسوع جاءة بدأ خدمته بالعروس. ده تجديد العهد بينه وبين البشرية. البشرية الساقطة. بتاعت العهد القديمة التي خانت العرس خانت العريس إللي خانت العهد جاء المسيح يدخل مع البشرية في عهد عرس جديد بتقوس جديدة. عشان كده أقدر أقول لك المسيح. حب يبتدي خدمته من عُرس. طبعا العرس كان يبقى مكلف جدا لأنه مكنش بيحتفل به في يوم كان عدة أيام، الناس الفقراء كانوا يحتفلوا على الأقل أسبوع. الناس اللى ظروفهم متاحة لحد 40 يوم يعني أقل حاجة أسبوع وأكثر حاجة 40 يوم... 40 يوم عُرس.!! حدث جلل في المدينة. الموضوع كبير جدا. الناس إللي على قد حالها خالص، إللي كان العرس ده منهم كانوا يحتفلوا أسبوع. يوميا. فالأمر له كرامة له بهجة الأمر له معاني روحية، كل هذة الأسباب التي جعلت ربنا يسوع يحضر العرس ويشارك فية ، ربنا ذهب لكى..يجدد عهد ارتباطه بشعبه ..ويبدأ معه بداية جديدة. عشان كده إحنا بنقول إن هو لما نيجي نعمل عرس نقول انة مشرع شريعة الكمال، واضع الناموس الافضل، وكأننا بنقول إذا كان العرس في العهد القديم. له طقوس فربنا يسوع. هو الذى يشرع شريعة الكمال، هو الذي وضع الناموس. الأفضل هو الذي جاء لإعطائنا بداية جديدة ،عشان كده أحبائي يرتبط حضور الله بتقديس الكل. ربنا يسوع المسيح ذهب إلى العرس لكي يقدس الكل، يقدس المدعوين ويقدس العريس والعروس ويقدس الثمرة. الثمرة التي فسدت والتي زاغت، ، كلنا نقول بالأثام حُبل بى . جاء المسيح لكي يجعل الثمرة نقيا مقدسة جاء لكى يبدأ حياته بعُرس لكي يبارك الزرع البشري الذي فسد. البذرة البشرية. التي ورثت الخطية. ظل تورث الخطية تورث الخطية..والذى قدر أن يقطع هذه الحلقة الرب يسوع، فدخل إلى العرس، فبدل ما الثمرة تأتى بلعنة. أصبحت ثمرة تأتي ببركة .. وبدأ المسيح خدمته من عُرس ،وبارك الثمرة وبارك الزرع البشري وقدس المدعوين. وقدس العريس والعروس ،لأجل هذا حضور ربنا يسوع المسيح في العُرس كان أمر مرتبط بزيجتنا نحن وب خلاص أنفسنا نحن عشان كده متستغربش إن الكنيسة عملته عيد سيدي. وزي ما الزيجة فيها تحول من حالة لحالة. وزي ما ربنا يسوع المسيح عاوز العهد القديم يتحول من حالة إلى حالة عشان كده في العُرس ده عمل في تحول ونقل شى من حالة لحالة..فعندما نقل الماء إلى خمر نقلوا من حال إلى حال مختلف تماما. هكذا نحن أحبائي في المسيح يسوع هكذا عمل المسيح في البشرية، وهكذا عمل المسيح معنا في حياتنا، إنه ينقلنا من حالة إلى حالة من عدم إلى حلاوة. الماء عديم الطعم. إلى خمر!. الخمر له مزاج. والخمر في المعنى الروحي في الكتاب المقدس دائما يرتبط بمعنى الفرح الروحي ..ادخلني إلى بيت الخمر أسكرني بمحبته. لأن حبك أطيب من الخمر، فكلمة الخمر في الكتاب المقدس مش مقصود بها الخمر إللي بيسكر أو الخمر الذى بة الخلاعة، لكنه مقصود به كمعنى روحي، إنه فرح للنفس داخلي يعطي للإنسان نشوة. في الداخل، هذا أحبائي العرس الذي ذهب إليه الرب يسوع ليحضروا، فجاء المسيح ليدخل عُرس البشرية الجديد ليحولها من زيجة العهد القديم إلى زيجة العهد الجديد، من حياة بلا طعم إلى حياة. كلها نشوة وفرح. من حاله ساكنة و قامعة في الخطية إلى حالة مُحلة.من خطاياة. بداية جديدة دخل المسيح العُرس لكي يعطى البشرية بداية جديدة.. المسيح دخل إلى العرس. عشان كده تلاقي في الآخر خالص. يوحنا الرسول. عندما كلمنا عن السماء وعن الوليمة السمائية سماها عشاء عُرس الخروف. فهو بدء كرازتة معنا بعُرس لكي يجذبنا إلى العرس السماوي. ابتدى معانا الخدمة بعُرس، قانا الجليل لحد ما نذهب. عشاء عرس الخروف في عُرس فوق. بس عُرس بمعنى روحي لا يوجد فيه أي أمر جسدي ده عرس الوليمة السماوية. إللي ده هيكون بهجة نفوسنا وشهوة نفوسنا إن إحنا نكون في هذا العرس هو ده العرس أحبائي ومفهومة.. عشان كده جاء ربنا يسوع المسيح يحول الرمز إلى حقيقة. ويجعل الإنسان يدخل في بهجة جديدة ويحول الخمر الدون. إلى خمر جيد، يحول فينا كل ما هو دون في حياتنا. إلى جيد الخطية إلى بر ،العهد القديم إلى عهد جديد الدينونة إلى خلاص. جاء ليحول الظل والرمز إلى حقيقة معاشة. جاء يحول الخمر الدون الحياة التي بلا طعم. إلى خمر جيد. تعالي شوف حياتنا دون المسيح. أنظر حياتنا طعمها إيه بدون المسيح ،عشان كده الكنيسة تضع لنا صلاه قبل الأكل، بدونك مائدتي طعمها مُر أنت فرحي وبهجتي وبدونك مائدتي طعمها مر.. أكل إيه ولا لبس إيه ولا واحد يتفسح يعمل إيه؟ الحياة كلها أخذ الإنسان منها ما أخذ طعمها اية؟ . عشان كده الناس عايشة فراغ عشان كده الناس عايشة حزن واكتئاب رغم إن عندها كل شي..كل ما تتخيله وما لا تتخيله عندهم. لكن مكتئبين..لان الإنسان في غياب المسيح فقير وشقي. فقير وشقي. مش عارف يعمل في نفسه إيه ولا يشبعها إزاي ولا يرضيها إزاي، لا يوجد شيء يرضيها أو يُشبعها إلا هو... دخل المسيح إلى عُرسنا يعطينا الخمر الجيد ..عشان كده الطلبة التى قالتها الست العذراء، طلبة موضع صلاتنا. ورفع قلوبنا إليه. قالت له ليس لهم خمر . غلابة الست العذرة تشفع في ضعفنا. تشفع في مسكنتنا. ليس لهم خمر وكأنها بتقول له دول ولادك حياتهم لا يوجد فيها فرح، حياتهم لايوجد بها طعم، عايشين بؤساء. عايشين مذلولين ،،تعالى لتعطيهم الخمر الحقيقي، حول لهم.. طبعا ربنا يسوع قال لها. لم تأتي ساعتى بعد.. لماذا قال لها هذا؟ لأن العرس مليئ بمجمع اليهود كله ورؤساء الكهنة .السيدة العذراء بسيطة ورأت. معجزات منه كثيرة، فى طفولتة. فهي بحنانها على الناس قالت له.. ده الموضوع بسيط بالنسبة له...مش مدركة هيفتح علي يسوع ..امامى خطة خلاص كبيرة لابد ان افعلها اولا..هعلم وااسس كنيسة وأجمع تلاميذ. واريد ان اريهم مجد اللة ،واريد ان أنقلهم نقلة فحياتهم ، واعطيهم عطايا، لسة قدامي كثير وبعدين تتقلب عليا الحكاية بقصد..لكى اصلب ..فقال لها لم تأتي ساعتي بعد، ودائما لما تاخد بالك من الكتاب المقدس كلمة ساعة معناها صليب الساعة. التي لا يعلمها أحد معروف إن كلمة ساعة في تدبير ملء الأزمنة ساعة الخلاص وساعة الخلاص إللي هي إيه. ساعة الصليب، عشان كده قالها لم تأتي ساعتى بعد..فى اشياء كثيره قبل الصليب ..لابد ان تتعمل ،لكن مع ذلك هو عمل المعجزة وقال لهم أملؤا الأجران ماء، ملئوها إلى فوق أجران العهد القديم الستة أجران ،أجران العهد القديم الماء العديم الطعم قالوا لهم املئوها إلى فوق..وهي قالت لهم مهما قال لكم افعلوه. قال لهما قدمو معجزة عجيبة تحويل ماء إلى خمر بكلمة؟! الناس تعجبت طب إزاي منين؟ عشان كده يقُال إن ربنا يسوع المسيح قصد إن الحكاية دي ما تبقاش قدام كل الناس. كيف؟ الاجران موضوعة في الداخل تقدر تقول المكان بتاع الخدمة والسيده العذراء .عندما قالت له. قالت له بينها وبينه.مش قدام كل الناس. عشان متكسفش صحاب الفرح.. قالت له بينها وبينه هو ذهب إلى الداخل ليعمل هذا الإجرا٠ الناس إيه إللي منهم حس..شعر باختلاف الطعم. هو ده أحبائي عمل المسيح في حياتنا عمل سري لكن تلمسه، تحسه تحس إن في خمر جيد دخل حياتك، بالمسيح يسوع تشعر يعنى اية فرح فى المسيح تشعر يعني إيه سلام، في المسيح يسوع تذوق يعني إيه طهارة ،في المسيح يسوع يعني إيه لم تدين احد، في المسيح يسوع تأخد الخمرالجيد ..الدون نخن عايشين فيه كثير ، تذوقناة و نعلم مرارته. عشان كده أقدر أقول لك المسيح دخل الحياة فى عُرس ،لاجل ان يحول حياتنا لعرس. عشان كده أحبائي . كل قداس ده عُرس، وكل قداس بيتم فيه تحول. قصد ربنا يسوع المسيح أحبائي أن يحول الماء إلى خمر. وبعد ذلك يحول الخمر إلى دم. وبعد ذلك ينزل من جنبه دم وماء. ماء خمر. دم، ماء. إذا. أتى المسيح ليحول الماء إلى خمر لكي تكون حياته محصورة بين الماء والدم. ده أحبائي عمل المسيح في حياتنا، كل قداس ده. عرس .عشان كده لما نيجي نحتفل بقديس اليوم نعمل له.اية؟ ما عندناش طريقة نحتفل بقديس اليوم غير قداس النهاردة عيد العظيمة الست دميانة، نحتفل نعمل إيه؟ ما عندناش طريقة للاحتفال أجمل ولا ابهج من القداس.. هو ده العرس بتاعنا. لنفرض نرسم بطرك. نعمل حفلة كبيرة نعمل إيه نرسمه. نعمله عرس في اية؟ فى أوتيل ؟ لا في القداس هو ده العرس طب أسقف؟ فى القداس، رهبان؟ في القداس كاهن في القداس. حتى العرس بتاعنا أساسا كان بيتعمل في القداس. القداس وسيلة فرحتنا هو العرس بتاعنا هو ده العرس بتاعنا الذبيحة الألحان. غفران الخطايا، رفع قلوبنا إلى السماء، حضور المسيح في وسطنا التحول يتم عن طريق الروح القدس، وفي أكثر من كده عرس؟ مفيش أكثر من كده عرس عشان كده أحبائي المسيح دخل حياتنا العرس.. لكى يحولها إلى عُرس دائم، إحنا في عرس دائم في المسيح يسوع في المسيح يسوع. يلا بهجتنا. يالا فرحة حياة الإنسان الذى يعيش في المسيح يسوع، يحس إنه عايش فرح دائم بيشعر أنه حياته مربوطة بالعرس باستمرار في عهد زيجة مقدسة. ورباط مقدس دائم. تلاقي في القداس تحس. بالتحول إللي بيحصل في حياتك. وإللي بيحصل في الأسرار ،عشان كده أبونا الكاهن يطلب أن الروح القدس يحل علينا وعلى القرابين مش بيحل بس على القرابين، لأ إحنا جزء من القداس وجزء من التقديس إللي بيحصل في القداس. وجزء من التحول إللي بيحصل في القداس يحصل لاجلنا .بيحصل علينا إحنا ولينا إحنا. فإحنا بنتقدس بالقداس و بنتحول إحنا كمان. إلى كائنات روحية. زي الخبز والخمر ما بيتحول إلى جسد ودم حقيقي. بناخد مغفرة الخطايا، عشان كده أقدر أقول لك. يجي ربنا يسوع يدخل عندك. تقول له معنتيش حاجة يقولك ..لابد تقدم اى شئ...تقولة عندى ماء! إيه ؟ يقولك هات الماء...هات البرودة إللي في حياتك. قدم لي جسدك .. قدم لي إرادتك. أرفع إيدك قدم قلبك وفكرك ومشاعرك قدم لي شوية وقت. دول المياة بتاعتك أن تقدمهم وهو يحولهم يعطيك عمرمقدس. مشاعر نقية فكر صالح طاهر، يعطيك أوقات بهية... إنت تقدم له الماء وهو يقدم لك الخمر لكن ما تقدم لهوش خالص هو ميقدمش إنت لازم تقدم في دور عليك إنت،عشان كده أقدر أقول لك إن العرس بيجعلك أنت فرحان وشعورك إن إنت قاعد في عرس سماوي. الكنيسة هي القانا الجليل الُعرس الحقيقي بتاعنا احبائي. الكنيسة العرس الدائم المفتوح لينا هو ده اللي بتدخله تشعر فيه بعرس وعيد وكرامة ، ونشعر إن عريسنا الحقيقي موجود معنا ونقول عمانوئيل إلهنا في وسطنا الآن بمجده ومجد أبيه. لأن إحنا فرحانين بوجوده. ولما يكون في عرس نحس إننا بنتقدس بهذا العرس.. فى سفر صفنيا يقول لك الرب قدسا وقد أعد ذبيحه قدس مدعوية..الرب اعدا ذبيحه قدس مدعوية هو ده أحبائي دعوتنا. عرس قانا الجليل دا عرسنا كلنا، ويمسنا كلنا والتغيير إللي حصل في تغيير من أجلنا..جاء ليبارك حياتنا ويحولها إلى عرس.. جاء يغير من طبيعتنا إلى طبيعة جديدة ويجدد عهد زيجته معنا يدخل معنا في رباط مقدس ليبارك الزرع البشري. جاء يحول حياتنا الفقيرة إلى حياة غنية..التى بلا طعم إلى حياة مبهجة مشبعة جاء المسيح أحبائي لكي يدخل معنا في عهد زيجة مقدس ويحول حياتنا إلى عرس مفرح دائم. لاجل هذا بدأ. كرازتة بعرس. قانا الجليل لأجل أن يشدنا إلى الوليمة السمائية وليمة عرس عشاء الخروف. ربنا يبارك حياتكم ويجعلها كلها حياة مفرحة في المسيح يسوع يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.

عدد الزيارات 1211

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل