التجربة والإنتصار أحد التجربة

Large image

أحد التجربة 2012
العدو متجاسر يحسد يجول يبحث عن ثغرة... إنتظر أن يجوع يعرف الاحتياجات وخبير بالطبع البشرى يعرف كيف واين ومتى يقال عنه فتال حبال اى يمكث زمنا طويلا فى الاعداد لافتراس الغنيمة
ومازال يستخدم نفس الحبال
الخبز الجوع الغريزة ابونا ادم وامنا حواء سقطا بالاكل عيسو باع الباكورية بالأكل ( أنا ماض الى موت )طرة
الشعب فى البرية ارادوا الرجوع الى مصر من اكل الطعام ليس لنا خبز ليس لنا طعام ناكل تذكروا قدور اللحم والبصل والكرات والقثاء ونلاحظ انها كلها نباتات ارضيه تنموا على الارض عكس ثمار ارض الميعاد فانها فوقيه التين والرومان والعنب
لو بحثنا فى انصراف الانسان عن الله تجد كلمه لقمة العيش مسيطرة على مسيرة حياة الانسان وفكرة وتوجهاته واولوياته
راينا فى مثل المدعويين للعرس نماذج للانصراف عن الله الحقل والبقر والزوجه وكلها تؤدى الى نفس النتيجه وهى الاعتذار عن الدعوة الإلهيه والاهتمام بامور زائلة
العدو يريدنا فى خضوع له فى ملكيته كما اغوى ابونا ادم ان ياكل من يده كذلك يتجاسر ويريد ان ياكل ربنا يسوع بمشورته لذلك اعطانا ربنا يسوع كلمته المحييه كوسيله غذاء روحى قوى شهى وجدت كلامك كالشهد فاكلته ان كلمتك حلو فى حلقى احلى من الشهد داخل فمى
كلمه تعطى قوة وفرح وسلام
واعطانا ايضا جس ده ودمه لنحيا بهما واراد ان يهبنا هذا الخبز النازل من السماء المعطى الحياة للعالم عن طريق يديه الطاهرتين ليخزى العدو ويهرب حين يرى فشله وهو يجد اولاد الله يرفضون ان ياكلون الا من يده وهذه حكمه الانقطاع قبل التناول اننا نريد ان ناكل من يده وان نعلن ان جسده هو سر القوة والحياة وبه نحيا وليس بالخبز المادى
ابونا ادم سقط بالكل وسيدنا يسوع المسيح انتصر بالصوم
يستخدم الجوع التى تمثل الغرائز فى الانسان فهو مخادع ويريد ان يدنس كل ماهو مقدس
وانظر كيف يستخدم العدو الغرائز لافساد الوحده بين الانسان والله بكل الوسائل فهو ماكر ومخادع ولا ييأس ولا يحترم الدرجات الروحيه وهو شغوف بالحرب مع السالكين فىى الطريق ومع الابرار اما الضعفاء فهو يتركهم وشهواتهم الاصة تسقطهم وتذلهم
رايناه يترك الكثيرين ويذهب الى ايوب البار رجل كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر
ولم يياس فى الحرب معه واخذ يتدرج فى الايذاء ولا يريد ان يتركه الا وهو يجدف ويلعن
حقا كما قال عنه احد الاباء ويلاه منك ايها العدو الكثير اخداع طوبى لمن ابغضك طوبى لمن حاربك ولم يكل 0
(ايها البرج العالى كيف سقطت )
دخل وسط سادتنا الاباء الرسل طلبهم لكى يغربلهم كالحنطه
لايوجد اهم من خلاص النفس ونعلم ان ابليس عدونا يجول فى وسطنا كاسد زائر يلتمس من يبتلعه
ولما انتصر ربنا يسوع لم ينتصر لنفسة انتصر لنا وفى حسابنا كرصيد غلبه لانه صار لكل من يطيعوة سبب خلاص ابدى
حاربه بشهوة العيون وبتعظم المعيشة انها ادوات العديم من القدم وربنا يسوع انتصر لنا لكى لايعود اولاده ينغلبون لها التفاخر ان يرمى نفسة من على جناح الهيكل واراه ممالك العالم
ووعده ان يعطيها اياة ان خر وسجد له ولكنمبارك الهنا الذى سحق الشيطان لحسابنا ليكون اولاده غالبين فيه وبه على كل خداعات العدو
ولازال العدو يخرج لنا نفس الامور وان اختلفت الوسائل تعظم المعيشة حرب عنيفه تحتاج الى قلب امتلأ بغنى المسيح فيشعر بالغنى والاكتفاء ولا يعود يلهث وراء امور ارضيه تافها وزائلة
وكما انتصر لنا نحن الابناء يجب ان ننتصر له نحن البنين والا يكون انتصارة خاص به ولا يمنح لابنائه وما قيمته اذا
الله يريدنا ان نعلن ونحقق انتصارة و ونهزم العدو الذى سبق وارتفع علينا
ولا زالت الحرب قائمه لانه مكتوب ان للرب حرب مع عماليق من دور الى دور فهو يريدنا ان ننتصر له لازال العالم يقدم المباهج باشكال جديده متطورة ولازال كبرياء الانسان هو عله سقوطه
قاوم يارب مقاومى حارب يارب فى
لا يكلل الا من انتصر ولا ينتصر الا من حارب
امين يارب

عدد الزيارات 1840

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل