شهادتنا للمسيح الأحد الاول من أبيب

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس آله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر، الدهور كلها آمين..
الاحد الأول من شهر أبيب أحبائي .. الاحد الذي يسبق عيد الآباء الرسل..بيتكلم فصل من. معلمنا لوقا ..اصحاح ١٠ عندما عين الرب 70 آخرين وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة كل موضع مزمعا حيث كان هو مزمعا أن يمضي إليه...فكان يقول لهما الحصاد كثير والفعلة قليلون فاطلبوا إلى رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده إذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان في وسط ذئاب. إرسالية ربنا يسوع المسيح أحبائي للسبعين رسول هي ممتدة، لم تقف...لأن زي ماقال أن الحصاد كثير. والفعلة قليلون، لكن لو إنت أخدت بالك مين إللي دعاهم عشان يكونو رسل؟ إذا كان الفصل إللي إحنا قرأناة دلوقتي من لوقا عشرة... هتجد آخر جزء في لوقا تسعة. عندما قال ربنا يسوع المسيح. لواحد. للتعالم اوجرة وللطيور أوقار. أما أبن الإنسان ليس له أين يسند رأسه؟ عندما قالو له بعض الناس أتبعك يا سيد. أينما تمضي، واخر قال له أذن لي أن أودع بيتي. قال له من وضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء. لن يصلح لملكوت الله. مرة كمان قال له طب اتبعك بس أذن لي أن أدفن أبيه، قال له دع الموتى يدفنون موتاهم. أما أنت فأذهب ونادي بملكوت الله..بعدها على طول قال ..ثم عين الرب 70 آخرين. يعني كان قبلها بيخطار كان بينظر. مين ينفع ،ومين مينفعش، تعالي نشوف إيه المقاييس إللي ربنا يسوع المسيح يريدها عشان تبقى دعوة الرسول ممتدة في الحقيقة هو عاوز حد يكون قلبه مشغول به عاوز حد يكون مرفوع فوق هموم الأرض. عايز واحد ملكوت الله شغله في قلبه عنده غيره. توصل بة الدرجة إنه يبقى غيرته على الملكوت. أكتر من غيرته على أهل بيته. ونفسه .مايكنش يريد ان يتبعة لاجل كرامة...الشخص الذى قال اتبعك يا سيد اينما تمضى..لانة رأى يسوع الناس كلها ماشية حواليه واسمه جميل وأعماله جميلة والناس بتتكالب عليه، قال فى نفسة أنا أحب أكون من ضمن الحاشية الحلوة بتاعته دي... فقال لة يسوع..لأ خلي بالك الحكاية مش منظر مش زي ما إنت فاهم، الناس تمشي حواليه ..و يقعدوا يمدحوا فيا...ويقولوا..انظروا الى كلامة وتعليمة ز معجزاتة ..وده حاجة خارقة كأن واحد عاوز يستمد قوة وذات من المسيح. لذاته لحسابه الشخصي. قال له لا خد بالك إذا كنا. كده بس في الآخر. مالناش مكان نتام فيه. تقبل ولا لأ؟ في الآخر نكون في مكان نترد منه تقبل ؟ ولا تقول ساعتها معرفش ممكن ما نلاقيش ناكل تحب تعيش الحياة دي ولا نلاقي ننام ولا نلاقي ناكل ولا الناس ترحب بينا ممكن نترد، مش بس كده إحنا. الأخره بتاعتنا الصليب ...عشان تكون عارف. حبيت انبهك..التعلب اللي إنت شايفه ده عمال يلف يلف بس هو عارف إن لة وقر...فى الاخر بيروح يريح فيه. لة أوجرة. . والطيور. بتطير ؟ بس خلي بالك فى الاخر ليها أوقار... لكن إبن الإنسان ليس له أين يسند رأسه ..وكأن الشخص إللي المسيح قال له كده ده اتصدم. قال له يا ده أنا فكري إن الحياة معاك هتبقى أسهل وأجمل. إنت أكيد في ألف بيت مفتوح لك؟ قاله لا لا لا إحنا ممكن نطرد وممكن. نُعير ويفترى علينا...تعالى معى واذهب ورائي .وانظر..هتجد ...مرة يقولوا دة ماش وراء مختل. واخرة يقولوا فية شيطانا. واخرة انى بعاشر العشارين و الزناة...تقبل ولا أنت عاوز بس الجزء. إللي فيه مجد او بريق... إحنا أحبائي عاوزين نتبع المسيح فلابد أن إحنا نكون عارفين إن المسيح ده طريقه ضيق. وبابه ضيق، والإنسان الذي يريد أن يعيش مع المسيح لا ينظر إلى نفسه ولا إلى كرامته. معلمنا بولس الرسول كان يقول ولا نفسي ثمينة عندي لست احتسب لشيء. ولا نفسى ثمينه عندى . في واحد فينا يوصل يقول أنا نفسي مش ثمينة عندي. إللي يعرف المسيح أحبائي يقول ولا نفسي ثمينة عندي تتغير الحكاية ليه؟ أصل المسيح لما بيجي بيعمل عملية إحلال بيعمل إحلال يجعل الإنسان ما يكونش. ذاته هي مصدر حياته، لكن المسيح هو مصدر الحياة. متبقاش الذات هي المركز المسيح يكون المركز....يقول لى الحياة هي المسيح. به أحيا وأتحرك وأوجد منه وله وبه كل الأشياء.. هو ده أحبائي الإنسان الذي المسيح يكون مركز حياته الذى تعرف على المسيح. عشان كده أحبائي. الذى ااخد المسيح أخد كل شيء وإللي مخدش المسيح محروم من حاجات كتير. إحنا أحبائي عاوزين نتبع المسيح لازم شعورنا. بالمسؤولية يزيد. الدين إللي علينا نحس بيه أكثر. الغيرة على ملكوته تزيد، أما لما يقولك عين الرب 70 أرسلهم فكرك، الناس دي مكنش ليها بيوت، معندهاش أشغال، عندهمش مهام لكن قصاد الرسالة الذي أخذوها كل ده صغر كل ده قل .. ليه أحبائي المسيح قليل؟ لية مش بنقدر نضحى من أجله..كتير؟ عشان نفوسنا غالية علينا. وعشان خاطر ما عرفناش قيمة الذى فعلة المسيح معانا، لما الواحد ميحسش بقيمة المسيح وماذا فعل من اجلو... ميحسش. بالدين...وعندنا تطالبة بالدفع..يرفض ويقول لا يوجد دين عليا...الذى يشعر انة مدين للمسيح بحياته. عمره أبدا ما يستخسر في المسيح لحظة صلاة. ولا شهادة له. ولا يستخسر من ماله ولا من جهده ولا من صحته. ده إللي عينهم دول أرسلهم أثنين أثنين أمام وجهه وذهبوا ونالوا أتعاب كثيره لكن في الآخر رجعو وحدثوه بما فعلوه. كانو فرحانين وقالو له حتى الشاطين تخضع لنا باسمك. في ناس قبلوهم وناس رفضوهم. مش كل البلاد التي ذهبوا إليها قبلوهم ... الإنسان أحبائي الذى يريد ان يتبع المسيح ..لازم يكون عارف هو عايش ليه وبيعمل إيه ورسالته إيه لازم يكون عنده استعداد للتضحية والترك. ..قال لهم لا تحملوا مزودا ولا أحذية. ولا تسلموا على أحد في الطريق ..بمعنى لا تنشغلوا بالاجتماعيات. إنت عارف هدفك إيه وخدمتك إيه ما تنشغلش بحاجة تانية ما تنشغلش بأهداف جانبية ..ماتحملش هم تأكل إيه وتشرب إيه؟ الإنسان أحبائي الذي يعيش في تبعية المسيح أمور الجسد عنده بتكون ثقيله عليه ثقيله جدا. احتياجات الجسد يؤديها بثقل..وكأنه عاوز يقول لربنا ما تعطنيش جسد مبيتعبش ما تعطنيش جسد مش محتاج لموضوع الأكل ما تعطنيش جسد مش عايز ينام. حكاية النوم دي تقيلة اريد أقضي وقتي كله، صح.. والأكل ده بياخد انشغال واهتمام ووقت ..الإنسان أحبائي الذي يعيش لدعوة المسيح يشعر أن أمور الجسد لاشى...لكن الذى يعيش خارج دعوة المسيح بيبقى عايش أمور، الجسد موضوع الأكل ده بيكون محور في حياته. اللذة، الشهوة .الذات، عايش لهذه الأشياء فقط.. وللأسف تلاقي الحاجات دي مبيشبعش منها. وتلاقي تملي. عايش حاسس بالحرمان والذل.. ربنا يسوع المسيح. عندما دعى الرسل وعين ال70 آخرين كلهم كان في حالة خضوع وتسليم وصلو لدرجة نقدر نقول عليها من التكريز للمسيح.. احنا كمان أحبائي محتاجين مع الآباء الرسل نوصل لدعوة التكريس دي... تقول لي طب أنا مش مكرس ،المكرس ده كاهن. الراهب .الراهبة... لكن أنا مش مكرس.. أقول لك خد بالك. في العهد القديم كان ربنا بيختار لة فئة تخدمه.. يقولك عليهم. اللاوين مثلا؟ دول الموهوبون لهم موهبة، يعتبر الأسباط 12 سبط..ربنا أخد سبط بالكامل أكنه العشر.. يعني ..فاعتبر السبط بالكامل..دة عشور الناس. مقدمين إلى الله؟ طب في العهد الجديد ؟ قال لك لا مش هاخد العشور بتاعتكم هاخدكم كلكم. أنا موت من أجلكم كلكم كلكم في ملكيتى معدش احبائي في العهد الجديد فئة بتاعة ربنا لكن كلنا بتوع ربنا .يوم ما الإنسان ما بيتعمد بيموت وبيتولد للمسيح وبعدين يدهن بالميرون لما بيدهن الجسم بالميرون ده ختم علامة تخصيص. أهالينا الكبار لما كان يبقى عنده مكتبة ولا حاجة يعمل لنفسه ختم. يختم على الكتب بتاعته. لو وقع في أيد كتاب تايه منه.عن اى شخص من اقاربة ولا الختم بتاعه يقول له الكتاب ده بتاعي إنت أخدته في يوم من الأيام ونسيت ترجعة .. أهو ربنا أحبائي ختمنا له الختم دا معناه حتى ولو أنا كنت في مكان تاني إلا أنا بتاعه. الختم ده ختم تخصيص تقديس سيرنا أواني مجد لله سيرنا في ملكيته. من هنا أحبائي إحنا مكرسين إلى الله، كلنا مدعوين نعيش للمسيح، كلنا بناخد جسده ودمه المقدسين عشان كده أحبائي، إحنا بنوصل للوحدة مع المسيح. كان في مرة قداس . عند طائفة من الروم الأرثوذكس في بلد برا مصر، واحد راح يجامل ..لان . كانت القداس تذكار انتقال أحد الأحباء. جاء في الآخر، الكنيسة كان فيها حوالي ١٠٠فرد. . تفاجئ فى نهاية القداس..لم يتناول إلا أبونا وتلات أربع أطفال.. فسأل ..وقال..إحنا عندنا تقريبا الناس كلها بتتناول ..فقالوا لة لا لأ، إحنا نيجي عند التناول ..وما نتناولش... مفيش شعور بأن التناول ده بتاعهم مفيش شعور إن. يوصل لدرجة وحدة مع المسيح. في شعور إنه لا لا المسيح ده صعب جدا إني أأخذة ...في حاجز. المسيح أحبائي بيقولك خدو كلو منها كلكم لازم كلكم تاكلو منة ... عاوزنا نتوحد به. التكريس أحبائي معناها تكريس القلب والفكر والمشاعر والقدرة. إحنا .. مكرسين إلى الله أحبائي .. قد إيه بيشغلنا إن إحنا نكرز بالمسيح .. إيه بيشغلنا إننا ننادي بإسم المسيح.. قد إيه بيشغلنا إن إحنا نعرف للناس المسيح قد إيه إحنا مشغولين بهم، خلاص كل إنسان. قد إيه بنحمل على أنفسنا عاطق ضعفات إللي حوالينا. قد إيه بنصلي لهم و بنكلمهم وبنقدم نماذج ...عين الرب 70 آخرين كنيسة العهد الجديد كلها أحبائي هي خدام للمسيح هي امتداد لعصر الآباء. الرسل هي كنيسة كارزة..كنيسة شاهدة للمسيح. عشان كده يقول لك في كنيسة الآباء الرسل وكان الرب يضم إلى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون. فأول إصلاحات صفر أعمال. يقولك ..أصبحوا ٣٠٠٠ بعدها بشوية خمس تلاف بعد كده لم يعد ميقدرش يعد ليه؟ كل يوم يضم كثيرون ابتدا يقولك لنذهب إلى الأمم بعيدا. راحو بعيد لحد ما وصلوا لروما وانطقيا.. وأوروبا وإيطاليا. إلى أقصى المسكونه بلغت أقوالهم..ده إيه ده أحبائي ده القلب إللي مشغول بالمسيح إحنا أحبائي كنيستنا كنيسة رسولية. كنيسة مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .اسمها كنيسة رسوليه. ورسوليه معناها تحيا بفكر ومنهج الرسل. معنى كلمة رسولية معنى كلمة كنيسة رسولية تحيا بفكر ومنهج وأعمال. وايمان وسيرة الآباء الرسول. كانت كنيسة الرسل كانت كنيسة متجردة من أمور العالم. كانو بيبيعو الممتلكات ويحطوها تحت إقدام الرسل كانت كنيسة شركة وحب كانت كنيسة صلوات وعبادة. كانت كنيسة شاهدة للمسيح في كل المراحل وبكل الطرق، عشان كده يقولك .وصار خوف في كل نفس. ليه؟ لما يكون المؤمنين أحبائي ملتهبين. بالروح هتبص تلاقي الأمر ده في حد ذاته الكرازة هو عامل جذب. كان الرب يضم إلى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون، وسار خوف في كل نفس، وكانت آيات وعجائب كثيرة تجرى على أيدي الرسل. . الكنيسة أحبائي بتقدم. عشان كده كانت الناس. لما تقرب للناس المسيحيين يحسو فيهم بشيء مختلف الناس كلها بتتصارع على أمور الأرض لكن دول مرفوعين فوق أمور الأرض الناس كلها مغلوبة لشهوات الجسد دول غالبين شهوات الجسد، الناس كلها متمسكة بالحياة، دول ناس عندهم استعداد يقدمو حياتهم من اجل اللهم وهما سعداء وفرحانين.. فيكم حاجة غريبة مش موجودة في الناس إيه هي؟ يقعد الإنسان يحاول يكتشف إللي فيهم حاجة غريبة مش موجودة في باقي الناس.. إزاي الناس تكون تسعى للألم إزاي ناس؟ عندهم استعداد يموتو من أجل الله؟ كان زمان أحبائي العبادات مربوطة بالأخذ. بمعنى الإله يعطيهم خير الإله ينصرهم في الحرب الإله يوسع مملكتهم.. فالإله عندهم يعطيهم لكن مش هما إللي يقدموله . يجي بقى يبتدي يحسو إله بياخد منهم الحاجات دي يقولوا..لأ إحنا نعبد واحد غيره... فوجدوا الإله بتاعهم بيقولو لأ مش عاوزين أرض. . مش عاوزين شهوات العالم مش عاوزين مناصب، أمال أنتم عايزين إيه عايزينه هو.. تفضلوا متمسكين به حتى لو تألمتم من أجله؟ اتركوا. وشوفو حد غيره يقولك لا. وإن تألمنا من أجله. خرجو فرحين لأنهم حسبوا. مستهلين أن يهانوا ومن أجل اسمه الملوك والولاة أصبحوا يتعجبوا.. الناس دي إيه لدرجة إن في الكنيسة الأولى بقوم يبعتو جواسيس جواهم يعرفو إيه هويتهم هل فعلا هما كده ولا دول ناس ليهم أغراض سياسية.. لهم أطماع عاوزين يستولو على الناس وبعدين يستولوا على الحكم؟ عاوزين يزعزعو المملكة عاوزين يعملو لهم أتباع؟ عاوزين إيه بالظبط، ما هو حاجة لا تصدق. فبقو يبعتو جواسيس وسط المسيحيين يقولولهم ... عمالين يرنموا ويصلو طول الليل بيرنموا وبيصلو مجابوش سيرة الملك آه بيجيبو سيرة الملك بيقولوا إيه بيدعوله بالخير معقولة بيصلو لك.. وبيقولو إن إحنا لا بد أن نخضع للسلاطين ده موضوع مش شاغلهم أبدا.. حتى الظالمين القصاة منهم ياه أه. مش عاوزين حاجه من الدنيا مش عاوزين حاجه أمال دول إيه هويتهم إيه؟ قال لك دول بشر سماوية.. قال لك هما حاسبين نفسهم إن هما عايشين كفترة عاوزين يقضوها خلاص . وهما حاسبين إن المكان إللي عايشين فيه ده أرض غربة. آدي المسيحيين اقرأو في التاريخ أحبائي هتلاقوا في تقارير كانت ترفع للملوك والأباطرة. عن المسيحيين..لأنهم كانو موضع حيره. يقولولهم كده. دول ناس لا يطلبون ممالك أرضية لأنهم يترجون مملكة سماوية .ليس لهما هنا مدينة باقية لأنهم يرجون مدينة عتيدة..كل وطن لهم أرض غريبة وكل أرض غريبة وطن لهم..لا يزنون. لا يشتمون لا يكذبون لا يحلفون يكتبو تقارير عنهم. إحنا. عاشرناهم وعشنا في وسطهم ميعملوش الحاجات دي أبدا طب دول إيه دول؟ لدرجة إن في ناس إللي كانت بتقعد جواسيس فى وسطهم. كانو يدخلون الإيمان ويقولو كده إننا آمنا. أن وجود المسيحيين في الأرض هما سر بقاء العالم إلى الآن هم كالروح بالنسبة للجسد. كما أن الجسد بدون روح ميت، كذلك العالم بدون مسيحيين ميت. ياه. دي رسالة في الأدب المسيحي موجهة إلى ملك اسمه. ديوجنيتس...مشهورة في الأدب. المسيحي رسالة و تقرير بيوصله. بيقولوا دول حاجة غريبة. ..قال الله حفظ العالم بهم. وكما ان الروح غريبة عن الجسد، مع أنها سر بقاء الجسد. كذلك المسيحي غريب عن العالم، إلا أنه سر بقاء العالم، كما أن الروح غريبة عن الجسد، إلا أنها سر بقاء الجسد كذلك المسيحيون هم غرباء عن العالم إلا أنهم سر بقاء العالم...الروح إللي فينا احبائي . دي غريبة عن الجسم. لكن هي إللي معايشة الجسد...أهو إحنا كده المسيحي دا عايش وسط العالم لكنه غريب عن العالم، لكن هو سر بقاء العالم. هو ده أحبائي دعوتنا هي دي دعوتنا... عين الرب 70 آخرين النهاردة مش عين 70 لأ عينا كلنا. إحنا المدعوين حسب قصده السالكين بحسب الدعوة التي دعينا ليها إيه هي الدعوة؟ دعوة سماوية دعوة إلهية إحنا لينا أحبائي رسالة من الله أن نحياها، أول ما الإنسان أحبائي باقي م يزوغ عن دعوته. الدنيا اتلغبطت. . أو لما يبقى مش عارف هو مين وعاوز إيه هو مين وعاوز إيه؟ عاوز تعرف بالظبط إنت رسالتك إيه أعرف إنت مين؟ أعرف إن إنت ليك مهمة معينة..إحنا أحبائي المسيح اشترانا وفد انا ودعانا وعلينا إن إحنا نسلك بحسب هذه الدعوة .. عشان كده معلمنا بيقول أنتم لستم لأنفسكم مش لنفسك. مين قال عشان أنا كل يوم الصبح بصحى واللبس وأعرف أنا رايح فين وجاي منين واعد أرتب النهاردة في إيه بكرة في إيه الأسبوع الجاي والشهر الجاي أروح مصيف و مين قال عشان إنت بتقعد ترتب كده، إنت بقيت ملك نفسك إنت ما بقتش ملك نفسك ..انا لا أملك لنفسى شيء.. أنا لمولاي هو سر حياتي، هو سر بقائي و أبقاني إلى الآن، ولا بد أن أدرك لماذا أبقاني إلى الآن. فكرك ليه ربنا مخليني لحد دلوقتي؟ اسأل نفسك عارف ليه ربنا ما خلينا لحد دلوقتي ؟ لشيئين.. ماهما؟ لنكمل توبتنا ونكمل رسالتنا فقط. ربنا عاوزنا نكمل توبتنا ونزين نفسنا بالفضائل ميهونش عليه ياخدنا وإحنا مش تائبين ..متأني علينا متمهل علينا وبيطول باله علينا و بيعطينا فرص وفرص وفرص. نكمل توبتنا. هل أنا عارف إن أنا عايش لحد النهاردة عشان أكمل توبتي وتوبتي لسة محتاجة حاجات كتير....
1. ثاني شيء...هي رسالة قد تكون رسالتي في اتجاه أولادي اتجاه زوجتي تجاه اللى حوالية..اتجاه جيراني... إنسان مريض أنا مش عارف دلوقتي ...فى يوم من الايام هيحتاج لي مش هيعرف يعيش من غيري ليا رسالة ولازم أعيش بحسب هذه الرسالة ولازم أدرك إن أنا لي رسالة. الإنسان إللي يعيش من غير رسالة احبائي حياته تبقى تافهه ملهاش معنى، عايش لية يأكل ويشرب وينام...،؟ فرقنا إيه يعني عن باقي المخلوقات الغير عاقلة. لا ربنا خلقنا لرسالة سامية .. أن نشهد ل ملكوته أن ننادي بإسمه...أن نعترف بحقة ...أن نأتي بأبناء كثيرين إلى المجد، أن ننفق وننفق من أجله. هي دي الرسالة بتاعتنا. ونكمل توبتنا نقعد نرجع في نفسنا. هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل العمر منقضي في الملاهي، توبي يانفسي ما دمتي في الأرض ساكنة.. توبي. يوم ما ربنا. يكشف لي خطية، ابتهج. لسة ولد كان لسة بيعترف معايا بيقول لي شوف أبونا أنا هلخص لك اعترافي كله في كلمة واحدة... قلت له اتفضل يا حبيبي....قال لى ..ذاتى هي إللي تعباني. قلت له مبارك الله الذي كشف لك هذه الخطية لأني ياما ناس تعيش وأكثر حاجة تعباها في حياتها. ذاتها، بس مش مدركة الكلام ده. إيه سر خلاف الناس مع بعضها، إيه سر الكراهية إيه سر الغيرة؟ الذات...إيه سر إن أنا عايز يكون عندي كثير. إيه سر محبة العالم الذات... إيه سر إن أنا مفيش حد بيعجبني إيه السر الفرءة؟ الذات. الذات عشان كده احبائي. الإنسان إللي يكتشفوا يقول يا سلام يوم ما تكشف لنا خطايانا يا رب تبقى ساعدتنا كثير..في إن إحنا ننجو من أتعاب كثيرة. دعى الرب سبعين آخرين.. ربنا أحبائي لاذال بيتودد ويدعوا ويريد ولازال الاحتياج موجود..ونكون شهداء أمناء فى العالم..لانة قال..ان الحصاد كثير والفعلة قليلون..لازال إلى الآن الحصاد كثير والفعلة قليلون...دة احبائي عندما ننظر فى كشف اسماء الكنيسة..نلاحظ أن الذى يذهب إلى الكنيسة لم يذيد عن ١٥ او ٢٠ %..ياربي..٨٠% منقتعين؟! مين يفتقدهم ويسأل عليهم ويقدم ليهم المسيح..مين يقدم لهم محبة؟ ابونا الكاهن؟ يقدر يعمل إيه..دة غرقان..الخدام؟ كل واحد محتاس فى ٢٠ او ٣٠ فرد ...اومال مين ؟! كلنا ..مافيش شي اسمه الخدامه بتاعت شخص معين...لا ..احنا احبائي كلنا خدام وكلنا مدعوين. ومعيين لمجدة..ربنا يعطينا فى اقتراب أعياد ابائنا الرسل..ان نكون امتداد لدعوة تلاميذه ورسلة..ان نكون شهود أمناء في كل مراحل حياتنا...ولكل من حولنا..يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

عدد الزيارات 1198

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل