الاستعداد للمجىء " احد الشهرالصغير"

Large image

الاستعداد للمجىء " احد الشهرالصغير"
باسم الأب و الابن و الروح القدس الإله الواحد آمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور كلها آمين .
الأحد الأخير فى السنة القبطية و الأحد الذى يسبقه , الذى هو الأحد الماضى , تُكلمنا الكنيسة عن نهاية العالم , و مجئ رب المجد و حياة السهر و الإستعداد و كأن الكنيسة يا أحبائى تُريد أن توصل لنا رسالة , إن الحياة , تنتهى , هذة سنة و هذا آخر إسبوع فيها و تهل علينا سنة جديدة و هذة السنة تنتهى أيضا , و العمر يخلص و الحياة تنتهى . فالكنيسة تُريد أن توصل لنا هذة الرسالة , إن العالم غير دائم و حتى الناس فى فترة وجودها فى العالم , تكون فترة غير مُستقرة , تكون فترة غير آمنة , لا تجد أحد مُطمأن , لا تجد منطقة أو مكان , الناس يقولوا لك فيها :" نحن مبسوطين جدا و مرتاحين جدا و ليسلدينا أى مشاكل , لا يوجد مكان يا أحبائى إلا ما يكون ملئبالمخاوف و الإضطرابات , فقال لنا يسوع :" تسمعوا عن أوبئة و حروب و عن قلاقل " فكل هذا الكلام موجود و من زمان و مُستمر , لأن الله لا يُريد الإنسان أن يأمن إلى هذة الحياة ". لا يُريد الإنسان ان يشعر إن الدنيا دائمة و ظروفه سامحة و عمّال يخطط للأمام و يضع آمال كثيرة , لا ربنا له قصد يا أحبائى , إنه يجعل الإنسان يعرف إن هذة الحياة ليست مُستمرة و حياة غير آمنة , سمح الله للإنسان يا أحبائى , إن الإنسان يكون عايش 3 أشياء تتجعله يُهيئ نفسه للآخر .
أولا , إنه جعلنا نعيش فى جسد ضعيف :
جسد يمرض , يجوع , يعطش , يتألم , أىمرض يُضايقة , شوية صُداع يتعبوه , أى أكلة بسيطة من الممكن أن تلخبط كيانه كله إنسان ضعيف جدا , و ربنا سمح بهذا لكى يجعل الإنسان غير مُطمأن إلى جسده , فكان من الممكن أن يجعل الإنسان قوى جدا , كان من الممكن إن الله يعطينا جسد , لا يتعب على الإطلاق , كان من الممكن إن ربنا يخلق القلب بشكل مُختلف و المعدة بشكل مُختلف و الركبة بشكل مُختلف , لا تشتكى خالص , لكن لا , ربنا سمح إن الجسد يعمل على قدر وظيفة مُعينة , أكثر م هذا تجده تعب و كل الأعضاء فيه مُعرضة للضعف , شكل حساس جدا , يُعطى القوة على قدر الفعل , و لماذا هذا يا رب , كنت من المفترض أن تُعطينا جسد قوى , أى تجعل فيه أجزاء حديد , أجزاء نحاس , مواد أنت تخلقها جديد , حتى لا نكون فى عُرضة إلى هذة الآلام , فيقول لنا الله :"إنه مسكن مُأقت , فالذى يعمل خيمة , يجب أن يعملها و تكون مؤدية الغرض , لكن لا يبنى أعمدة و بُطن و يُصب أساسات فى الأرض , فبهذا لا تكون خيمة, هى خيمة من اجل إنها تكون سريعة التنقل , فلا تكون ثقيلة , فربنا أعطانا الجسد , لكى نؤدى به عمل مُعين , جسد ضعيف , فالإنسان كلما يعيش , كلما يكتشف أكثر ضعفه الجسدى , و ضعفه الجسدى عبارة عن إنظار من الله , إن الحياة تنتهى سريعا .
ثانيا الأزمات:
سمح الله يا أحبائى إننا لا نعيش فى ظروف آمنة و مستقرة , هُناك حكمة إلهية يا أحبائى , الحكاية ليست صُدفة , هُناك حكمة إلهية , إن العالم يكون ملئ بالإضطرابات , هنا ثورة , هنا مجاعة , هما ضيق ,هنا أزمة , هنا قر , هنا فساد إقتصادى , هنا تغيرات سياسية , هنا تهديدات , فلماذا يسمح الله بكل هذا ؟؟ من أجل إن الإنسان لم يعُد مُطمأن إلى الحياة الأرضية , الزمنية , لكى يشعر الإنسان بإستمرار إنه فى إحتياج إلى الأمن , فى إحتياج إلى الإستقرار , فى إحتياج إلى السلام , فيقول لك :" هُنا لا يوجد أمن , لا يوجد إستقرار , لا يوجد سلام , هُنا زمن التعب , و لهذا الإنسان يقول :" اشتقت إلى الراحة " , يقول :" نعم يقول الروح إنهم يستريحون من جميع أتعابهم , فإذا ذهبت إلى بلد , تقول إن هذة البلد مُتعبة سأذهب إلى أخرى , عندما تذهب إلى بلد أخرى , تجد بها مشاكل أخرى , غير المشاكل الأولى , فإذا ذهبت فى جولة سريعة و زرت 5 أو 6 دول , صدقنى يصعبوا عليك , " تقول ياااه , كم هى حياة مُتعبة " , ما هى الحياة التى خلت من جوهرها ؟؟ ماذا يُعنى إن واحد يستيقظ من الساعة الخامسة صباحا حتى الساعة 8 بالليل شغل , فما هذة الحياة القاسية , هل هذة حياة , فيقول لك :" فى الحقيقة هو يجب أن يفعل هذا , إنه إن لم يفعل هذا فعليه أقساط كثيرة جدا , لا يستطيع , فالنور بكذا و الكهرباء بكذا و السيارة و التأمين على السيارة , و يُدخلك فى أشياء كثيرة , يقول لك :" هو يُجلب كثير من هذا , و لكنهم يأخذوه على الفور , اى لا يُصبح معه شئ , فما هذة الأشياء ؟؟ يقول لك :" هذة هى الحياة عندهم ". تذهب إلى بلد أخرى , فتجد إن من الممكن أن تكون الأسعار بها أقل و لكن تجد بها إضطرابات , تذهب إلى مكان آخر , فتجد طقسهصعب جدا لا يُعاش فيه , واحد مرة ذهبإلى كندا " التى هى حلم الناس جميعا " و لكنه قال لهم :" ولكن الله لم يكن قصده أن يُحى بها ناس " . فغير ممكن العيشة هناك , الطقس شديد البرودة و هُناك يعملوا الأماكن البعيدة المُتطرفة جدا , الباردة جدا , المُرتب يزيد إلى 3 أضعاف , حتى تذهب الناس و تعمل , و لكن فى الحقيقة , لا أحد يستطيع أن يذهب , لأن فى الحقيقة , الناس تتجمد , من أجل إنه يسوقالسيارة , يُريد أن يشغلها ساعتين ثلاثة , قبلما تقوم , لكى تفك الجليد . فهذا هو الله , أعطى هنا شئ و هنا شئ و هنا شئ آخر , مشاكل هذا غير مشاكل هذا , غير مشاكل هذا و الكل يشتكى , لماذا ؟؟ حتى يعلم الإنسان يا أحبائى , إن هذة ليست النهاية ,هذة ليست نهاية المطاف, فالله لم يُريد إننا نعيش فى هذا العالم و نطمأن على كل شئ و نبنى كل آمالناو كل مشاريعنا و كل طموحاتنا , لا زمن, لازمن .
ثالثا : يجعل أحبائنا ينتقلوا :
فأصبح أنت نصك هنا و نصك فوق , حبايبك هنا شوية و فوق شوية و الحكاية عمالة تزيد بالنسبة لحبايبك الذين هم فوق , فما قصد الله من هذا ؟؟ ربنا يُريدك أن تذكر و يُحذرك من إن الحياة من الممكن أن تكون آخرها على الأرض , و لكنها فترة , و الإنجيل يكتب عن نهاية العالم و عن علامات المجئ , فما الذى يُريده منك الله ؟؟ يُريد أن يقول لك :"يجب أن تعيش و أنت مُستعد " إياك أن تُخدع بأكبر خدعة من الممكن أن يخدعها عدو الخير لك , إن هة الحياة مُستمرة و دائمة , فنحن كل يوم نُصلىو نقول :" لو كان العمر مُستمرا و هذا العالم مؤبدا " , إذا كان و لكن فى الحقيقة , لا , هو غير مُستمر , ولا العالم مؤبد , " كان لك يا نفسى حُجة " لكن لا , أنا عارف و مُتأكد , من منا لا يعلم إن هذة الحياة لا تنتهى و العمر غير مؤبد و لهذا يقول :" توبى يا نفسى مادمتى فى الأرض ساكنة ", لكن أريد أن يكون لديك إستعداد , كلما تسمع أخبار , لا تنزعج , قُل هذة هى الأرض و هذا هو حال الأرض , مُضايقات و أزمات إقتصادية , لماذا كل هذا ؟؟ حتى يكون الإنسان قلبه مُرتفع إلى فوق . فإذا يا أحبائى , لا نقضى حياتنا كلها مُتمردين على ما هو من صُنع الله و بإرادة إلهية و بحكمة إلهية فائقة إن الإنسان ليس كل أمله من المفترض ان يكون فى الأرض , و لا يكون واضع كل آماله و كل طموحاته فى الأرض و كل أمنه يأخذه من الأرض . و لهذا يا أحبائى نحن علينا إننا نتعلم الدرس , نعلم إن هذة الحياة انتهت و ستأتى لها نهاية , فيجب دائما أن أكون مُستعد . فقال لك صلى من أجل 3 أشياء , و يظهروا كلهم معانى غامضة , بعض الشئ
صلوا لكى لا يكون هربكم فى شتاء و لا فى سبت , ولا فى سبت و ويل للحبالى و المُرضعات فى تلك الأيام .
أولا ألا يكون الهروب فى شتاء .
فبالطبع الإنسان عندما يُريد أن يهرب , يُريد جوا مُناسبا , فالشتاء سيُعطله , و ما هذا الشتاء ؟؟ بالطبه الشتاء يُشير إلى البرودة الروحية , إنك نفسك تكون فى داخلك حالة باردة , فالبرود هو عدم الإحساس , إذا وجدت واحد أطرافه باردة جدا, تجده فقد الإحساس أيضا لا يشعر , إذا مكث يقول كلام خطية و يحب العالم و يشتهى و يخدع , لا يشعر بأى شئ . فالبرودة الروحية يا أحبائى تأتى للإنسان من تركه للحرارة , البرودة الروحية , تأتى من روتين الحياة , و تأتى للإنسان , عندما ترتفع عينه إلى الحياة و ملذاتها , البرودة الروحية , تأتى نتيجة إن الإنسان لا يُحاسب نفسه , فيستمر فى الخطية و الخطية ليست لها مرحلة , و تقول كفى هذا, بل إنها تكبر و تتسلط , فليست لها نهاية و يظل الإنسان من ضيق إلى ضيق و من ضعف إلى ضعف , فصلى إنك بإستمرار تتمتع لاوقوف أمام الله و تكون دائما فى حضرة الله و هو يُعطى لك الحرارة , فهذا الذى يُعيد لك الحياة و الذى يجعلك لديك حساسية تجاه الذين حولك و حساسية تجاه الله , فإذا كدبت تشعر إنك عملت غلطة شنيعة , لماذا لأن خرج منك لفظ بايخ , فتكون حزين و عمال تقول :" يا رب ارحمنى , يا رب ارحمنى " و تكون لديك إشتياق من داخلك أن تعتذر على هذا اللفظ البايخ الذى خرج منك , و لكن البرودة الروحية عكس هذا تماما , فمثلما قال مُعلمنا بولس الرسول عنها :" يشربون الإثم كالماء" . فتكون عينه عمالة تنظر إلى أمور قبيحة و ردية و لا يتحرك قلبه و لا يندم , لكن الإنسان الذى يوجد فيه حساسية , يكون حساس لكل كلمة , و يكون حساس لكل موقف , ونحن كذلك يا أحبائى , لكى نستعد لعلاقتنا مع ربنا و نستعد لمجيئه , لا يجب أن نعيش فى شتاء . و القديسون وضعوا علاج للبرودة , علاج البرودة يا أحبائى هو الإقتراب إلى اللهب و اللهب هو العمل الإلهى, إقرأ كلمة الله كثير , تُسخنك و تُعطيك حرارة , و قف أمام الله كثير و أفتح قلبك و اقرع صدرك و قدم توبة حقيقية عن ضعفاتك و اصرخ لله , و افحص نفسك جيدا , ستجد الحياة , بدأت تدب فيك .
ثانيا إلا يكون الهروب فى سبت:
ماذا يُعنى عدم الهروب فى السبت ؟؟ , السبت يا أحبائى هو القيود الحرفية التى توجد على الإنسان و هو أيضا لراحة , و هو أيضا الإنسان المُقيد بأعمال بسيطة جدا , أكثر منها لا يفعلها , فصلوا لكى لا يكون هربكم فى سبت , أى لا يكون فى راحة , كسل , قيود . فكم يا أحبائى , إن الكسل و القيود يتعبوا الإنسان جدا . فنجد واحد يشتكى و يقول :" أنا ليس لدى أى وقت لأعمل هذة الأشياء " فأقول له :" كم هو الوقت الذى تجلس فيه , لا تفعل شئ مُفيد ؟؟؟ فكلهذا هو السبت , السل , هذا الذى يجعل الإنسان هروبه صعب لأنه عليه قيود كثيرة , لا يستطيع أن يتحرك من القيود , فالسبت هو الراحة , الإنسان يا أحبائى , الذى يُحب الاحة , ترى إن حياته بلا ثمر , لكن من النفترض :" التعب , الجهاد , تكون آمين فى وقتك و جسدك و إنفعالاتك و تفاعُلاتك , يجب , يجب عليك أن تتخطى ذاتك , فالقديسون يقولوا لك :" أعطى دما لكيما تأخذ روحا " كل شئ يحتاج إلى تعب . و واحد آخر من القديسين يقول لك :" طوبى للذين يعملون الآن بكل قوتهم , إن لحظة واحدة فى ذاك الممجد , سوف تُنسيهم كل أتعابهم " , فالذى يطلب الراحة الآن , يُريد أن يأكل كثير و ينام كثير و يأتى على أى شئ يُكسل , يأتى على قداس فيختار النوم بدل من القداس , تقول له :"صم " يقول لك:" أفطر, يقول لك , هو ربنا يهمه كثيرا الأكل , هل هو واقف لنا لبلمرصاد "و تراه يُبرر لنفسه كل شئ , و ضميره واسع , أقول لك :" تعالى قارن هذا بالناس التى تُجاهد " ففكرك , كيف الله سيُقيم , هذا .و لهذا يقول لك :" صلى لكى لا يكون هربكم فى سبت " , فلا يكون هُناك حرفية , لا يكون هُناك كسل أو تراخى . الإنسان يا أحبائى , ربنا أعطى له نعمة , إن حياته تكون حياة تعب وجد و إجتهاد " فالذين يزعون بالدموع يحصدون بالإبتهاج " . فقال قديس :" إن كُنت حكيما لا تُبدل زمانك بزمانى , لا تطلب الراحة فى زمان التعب , لئلا فى زمان الراحة الحقيقية , يوضع النير فى عُنقك " فإين الراحة الحقيقية ؟؟ فوق فى السماء , النير يُضع فى عُنقك , فأنت كُنت مختار الراحة و أنت هُنا على الأرض . يجب علينا يا أحبائى أن نتعب و نُجاهد " صلى لكى لا يكون هربكم فى شتاء و لا فى سبت " فلا يأتى الله علينا يا أحبائى و يجدنا مُتراخيين , كسالة . الإنسان يا أحبائى لكى يقتنى ملكوت السماوات , فقال لك :" بضيقات كثيرة ينبغى أن ترث ملكوت السماوات " قال لك :" الباب ضيق " قال لك :" تتكبدون حُزنا " , ارفع يا عزيزى يدك للصلاة , إذا كُنت كسلان , اغلب جسدك , لا تُطاوع جسدك , فهو لا يُريد سوى الأكل و الشرب و الراحة . الله خلق الجسد يا أحبائى , لكى ما يكون أداة فى الروح , لكيما يكون وسيلة تلتقى بها , فنعبده بجسدنا , نصلى بجسدنا , نرفع أيادينا بجسدنا , لكن عندما يكون الإنسان فى كسل و الراحةلا يفعل هذة الأشياء .
ثالثا: " ويل للحبالى و المُرضعات فى تلك الأيام "
فماذا يُعنى هذا ؟؟ فالحبالى , يقصد بها هُنا الحبالى بالشر أو مُثقلين بأمور العالم , الذى تسللت روح العالم إلى أجسادهم و اختلطت بغرائزهم و صارت تخرج منهم , هذة هى المُرضعة , فالمُرضعة , توجد هرمونات بدأت أن تعمل فى جسمها , و تتفاعل مع تكوينها حتى تخرج من جسمها , فالحبالى و المُرضعات هُنا يقصد بهم الناس الذى تثقل بهم الشر و أختلطت بهم و خرجت منهم , فما هذا ؟؟ هذة درجة شديدة من التفاعل مع الشر , إن الإنسان يكون مُثقل بالشر , الإنسان عليه يا احبائى ان يرقب نفسه , هل أنت مُستعد لمجئ إلهك و سنة مضت و سنة تأتى , راجع نفسك , هل أنت لديك هذا الثلاث صفات , هل أنت تعيش الآن فى شتاء , تعيش الآن سبت , تعيش مُثقل بأمور و خطايا مثل الحبالى و المُرضعات . فإذا كُنت هكذا , ما الذى تفعله ؟؟ لابد أن تصرخ إليه " إنقذنى , ارحمنى , خلصنى , اقترب إلى نفسى و فكها " داود النبى قال له :" لا تُسلم للوحش نفسى يمامتك ". لا تتركنى للبرودة يا ربى , لا تتركنى للكسل و الراحة , لا تجعل الشر يختلط بى و احمل به , علمنى يا إلهى , كيف إننى أرفضه , علمنى كيف ألتهب بمحبتك , و كيف تكون محبتك فى نفسى تُشبه النار المُتقدة , الإنسان الروحى يا أحبائى تجده مُلتهب بالروح , فلا يعرف أن يُنهى الكلام مع الله , قلبه يُنبض بمحبة الله , يتفاعل جدا مع صلواته و يُدرك ما يقول و رفع صلوات من أجل الجميع , فلا يعرف أن ينتهى , لأنه حامل بداخله هموم كثيرة , فُصلى من أجل المظلومين و المُتضايقين و المُتألمين و غير المؤمنين و المحبوسين و المرضى و اليتامى و الفقراء و الكنيسة و هموم الكنيسة و أتعاب الكنيسة و الأباء الكهنة و الخدمة , تجده يقف مشدود لحروب الجسد , فقال لك :" حارين بالروح ". و لهذا يا أحبائى , نحن فى حاجة إننا نُراجع أنفسنا على الوصايا الإلهية , لنحذر من الشتاء و من السبت ,وويل للحبالى و المُرضعات .
ربنا يُنجينا من الشتاء " البرودة" و يُنجينا من الراحة و الكسل , و يُنجينا أيضا من الحبالى و المُرضعات " التثقل بهموم العالم و التفاعل معها " . و نقول له :" يا رب انقذنا م أنفسنا و انقذنا من خطايانا" .
ربنا يُكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين

عدد الزيارات 1375

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل