التناول والقيامة الاحد الثانى من الخماسين

بسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد آمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهو كلها، آمين. الحد التاني أحبائي من الخماسين المقدسة. بيكلمنا عن رب المجد يسوع عندما يقول أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع... بيتكلم إن هو خبز الله النازل من السماء، المعطي الحياة للعالم ..الحد الثانى من0 الخماسين بيربط لينا بين رحلة الخماسين. ورحلة التمتع بالقيامة المقدسة في حياتنا و خبز الحياة إللي هو التناول.. أصل في الحقيقة أحبائي من أكثر الأفعال. التي تمارسها الكنيسة لأجل أن تنقل لينا قوة القيامة هو التناول. يعني يمكن بدون التناول يبقى القيامة نظرية أو فكرة. لكن بالتناول القيامة بتكون حياة عملية، عشان كده لو تلاحظوا الكنيسة الأولى كانت دائما تمارس سر الإفخارستيا والتناول يوم الأحد. دائما يقولك في أول الأسبوع كانو بيكسرو الخبز؟ يتناولون الطعام ببساطة وبهجة قلب في أول الأسبوع ..اول الأسبوع إللي هو إيه؟ يوم الأحد باكر جدا في أول الأسبوع ذهبت المريمات إللي هو يوم الحد. عشان كده في عيد القيامة. قيامة المسيح نقول مزمور هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج ونتهلل به... نبص نلاقي إن إحنا في القداس يقول لحن الليلويا فاى بيبى .. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. إللي هو يوم القيامة؟ يوم القيامة إللي بيتنقل إلينا من خلال عبادتنا يوم الأحد. نأخذ شركة القيامة المقدسه في أجسادنا وأعضائنا بتتنقل إلينا عمليا.. . عشان كده القداس هو رحلة الهدف منها التمتع بكل أعمال المسيح الخلاصية التي عملها في القداس نتمتع بال تجسد وفي القداس نتمتع بالتعليم. بتاعت ربنا يسوع في القداس نتمتع بالصليب وفي القداس نتمتع بالقيامة وبالصعود وحلول الروح القدس إذا كل أفعال الماسية تنتقل إلينا عمليا وليس على مستوى التذكار لكن تنتقل . إيلينا، عمليا من خلال القداس. لما تتناول تاخد فعل القيامة جواك ..قالك تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتى...إللي يخليك تقدر إن إنت تقول إنك مشترك في قوة القيامة هو القداس والتناول. لأن المسيح بالقيامة أعطى الحياة وغلب الموت، طب النهاردة إنت عاوز تاخد الحياة وتغلب الم تغلبها بإيه؟ وتاخدها بإيه تاخدها بالقيامه تاخدها؟ بالتناول تاخد فعل القيامة الحقيقي التناول عشان كده تلاقي القداس فاكر القيامة جدا فاكر القيامة جدا من أول القداس لما نقول هذا هو اليوم الذي صنعه الرب قصدنا على القيامة وخد بالك على مدار السنة لو حضرت قداس من بدري وحضرت رفع بخور باكر على مدار السنة هتلاقي الكنيسة بحكمة شديدة. اختارت إنجيل باكر بتاع كل أيام الأحاد على مدار السنة تقريبا بيكون إنجيل باكر كل يوم حد هو إنجيل القيامة باكر جدا و الظلام باقى ذهبت المريمات .. عشان الناس إللي جايين يوم الحد بدري يحضرو قداس من بدري. هما أساسا جايين فاكرين القيامة.. تلاقي إنجيل الكنيسة في الأحاد على مدار السنة دون الارتباط بفترة القيامة هتلاقي الإنجيل يقرأ إنجيل القيامة وتلاقي طبعا أثناء القداس. فكر القيامة قدامنا وتلاقي..عندما يصلى أبونا الكاهن يحكي رحلة المسيح كلها يقول وقام من بين الأموات في اليوم الثالث.. افتكر القيامة. الكاهن لما بيجي. يقسم الأسرار.. صلاة القسمة...دي تذكار للألام. في آخر الكاهن ما بيصلي صلاة اللقمسة ..بعدما قسم الجسد...يجمع الجسد تاني ويجعله واحد يجمعة بترتيب ويضغط عليه بحيث التقسيمات إللي كان عملها خلاص ما تبانش يرجع الجسد واحد... بعد أما يرجع الجسد واحد يروح ماسك الجسد كله. ورفعو لفوق ثلاث مرات. دي إشارة لاية؟ إشارة للقيامة. إن الجسد إللي اتصلب هو الجسد إللي قام... فعل القيامة أحبائي في الكنيسة بيتنقل إلينا عمليا من خلال التناول ومن خلال طقس الكنيسة الرائع شوف تتفرج على دورة القيامة قد إيه تدخل إلينا بهجة القيامة. في خلال طقس الكنيسة تبص تلاقي إنه الكنيسة تتعامل مع المذبح. على إنه قبر بتاع ربنا يسوع المسيح وعلى إنه مزود اتولد فيه .والافايف .. إللي بتتحط على المذبح تشير إلى شيئين الأقمطة. التى لف بيها ربنا يسوع في الميلاد وتشير أيضا إلى اللفائف والأكفان. إللي لف بيها الجسد المقدس.. عشان كده في نهاية القداس الافايف دي. تجمع بترتيب زي ما حصل إن هو خرج وترك الأكفان. فإحنا في القداس بنعيش. فعل القيامه، وحدث القيامة، لكن ينتقل إلينا عمليا إن إحنا نتناول ..التناول إللي يعطيك الحياة، القيامة إللي بتعطيك الحياة، التناول، يعيطك الغفران، والقيامة هي...قالك مات من أجل خطايانا، وأقيم من أجل تبريرنا..التناول. هو إللي بينقل إليك فعلا الخلاص عمليا في حياتك القيامة نصرة على الموت، ونصرة على الخطيئة، ونصرة على الشيطان، وإعلان لمجد لاهوت المسيح، تناول يعمل فيك كل ده. التناول يعمل فيك كل ده..عشان كده. اتمسكت الكنيسة إن المؤمنين يتناولو يوم الأحد.. عشان يبقى كل يوم حد في قيامة الوسيلة العملية إللي يشعرون بها بالقيامة إن هما يتناول وفيتناولو ويخرجو وهما شعرين ببهجة القيامة في يومهم وفي حياتهم في أول الأسبوع. إللي هو يوم الأحد فتبص تلاقي رحلة القداس هي الهدف منها إن إحنا نعيش حياة المسيح كلها بكل أفعالها ومن أهمها فعل القيامة في حياتنا. خد بالك في ارتباط بين القداس وبين إعلان المسيح بين القداس وإعلان القيامة من أجمل الحاجات دي إللي توضحلك الموضوع ده، القصة بتاعت تلميذي عمواس...لما فضلو ماشيين معاه وهو يحكلهم ويكلمهم وهما لسة. قلبهم بليد. قال لهم أيها الغبيان والبطيئة القلوب والفهم. ماشيين معاه. مش قادرين يستوعبوا. ..قال لهم حصل اية...قولوا لة إحنا سمعنا إن يسوع قام ... فقال لهم أنتم رأيكم ده إيه؟ لا إحنا مش متأكدين ده كلام ان بعض النسوة حيرننا ده كلام سيدات..قالوا لنا ومحيرنا يعني مش متأكدين طب أنتم رأيكم إيه ..قالوا نعرف إن هو إنسانا نبينا مقتدرا في القول والفعل عند الله والناس يعني مش معترفين بالقيامة لسة...إمتى ابتدوا يعرفوه لما دخل معهم وكسر الخبز أول ما قال لك وكسر الخبز قلك اتفتحت أعينهما وعرفان إذا كسر الخبز أحبائي هو إللي بينقل إلينا فعل القيامة ومعرفة القيامة وقوة القيامة عمليا. قبل كسر الخبز كنا بطيئ القلوب. قبل ما نتناول ونتحد بالمسيح إحنا عندنا. شعور إن المسيح ده حاجة جميلة لكن ما أخدنهاش في القيامة نشعر إن إحنا اية؟ انفتحت أعينهما وعرفاه ..والشيء الرائع أحبائي النهاردة الكنيسة. بحكمة الروح.. تقرأ جزء من الإبراكسيس على ان معلمنا بولس٠ الرسول كان يعظ وطول وكان فيه شاب. غلبه النوم وكان جالسا في شباك فوق، فالنوم لما غلبو الدنيا زحمه. يقول لك إن هو إيه وقع لما وقع مات .. يقولك كده وفي يوم الأحد أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين لتوزيع جسد المسيح. يبقى ده كان إيه؟ كان قداس. توزيع كان بولس يخاطبهم من أجل انة كان مزمعا أن يمشي في الغد أطال الكلام إلى نصف الليل 0. كان هناك مصابيح كثيرة في العليقه، ويوجد.فتى جالسا فى قوة يسمع فغرق فى نوم ثقيل.... وإذا كان بولس قد أطال في الخطاب غلب عليه النوم فا وقع من الطبقة الثالثة فحمل ميتا. خلاص هيطلعو بة ميت...بولس مرضوش ونزل بوليس واستلقى عليه وعانقه، وقال لا تطربة لأن نفسه فيه. ثم صعد وكسر الخبز وأطعم. وهو الولد ميت..صلى له ...الولد حيي وناولة....وكأن الموت تقابل مع الحياة. .الولد الميت أتقابل مع الجسد المحي...إحنا بنقول عليه الجسد محيي إذا أنا ميت عشان فعل القيامة يتنقل لي يتنقل بإيه؟ بالحياة. الجماعة بتوع الزراعة أحيانا يقولك لو في. شجرة رديه ودبلانة والمرض دخلها وابتدى الميكروب يدخها وابتدا توفيليات تدخلها...وابتدت تتبل وتصفر قال لك ممكن تعملها تطعيم تجيبلها فرع كويس و بطريقة معينة علمية بتقطع جزء منها وتوضع الفرع ده غرسة فيها تحشروا ...ممكن الفرع الجديد الحي ده ينقلها لها حياة ويعالج الشجرة كلها ..اهو إحنا كده بناخد جسد المسيح فينا وإحنا أجسدنا أجساد مائتة. أجساد الموت بيعمل فيها والخطية. بتعمل فيها أجسادنا. أجساد زائلة بأتحادنا بجسد المسيح تتحول أجسادنا من أجساد مائتة إلى أجساد حية..من أجساد زائلة. إلى أجساد خالدة. بناخد نعمة الخلود عشان كدة نقول..ع الجسد المقدس، إنه طعام الخلود يقولوا عليه مصل عدم الموت وخبز الخلود...ونقول عليه خبز الحياة. رب المجد يسوع قال عن نفسه أنا هو خبز الحياة خلي بالك الخبز ده إللي هو الحاجة إللي الناس ماتستغناش عنها أبدا، روح العالم كله تلاقي كل الناس بتختلف بطريقة الأكل بتاعتها كل واحد له طريقة ولة حاجات يميل إليها وحاجات لأ ...لكن كل الناس تتفق إن في حاجة اسمها خبز يتاكل بيه ...لأن هو ده الحاجة إن الإنسان ما يستغناش عنها أبدا عشان كده يقولو عليه عيش.. عيش جاي من العيشة. حاجة مهمة للعيش للحياة هو أصلا اسمه خبز لكن سموه عيش لأنه بيعيش. المسيح هو خبز الحياة هو ده إللي بيعيشنا هو ده إللي بينقلنا الحياة عمليا. إذن القيامة من غير تناول تبقى فكرة. القيامه من غير تناول يبقى تذكار..القيامة من غير تناول يبقى حدث يخص المسيح لكن القيامة ولا هى حدث يخص المسيح ولا فكرة ولا تذكر، لأنه واقع حياة ملموس يتنقل لأولاد المسيح إزاي؟ بالتناول تاخد الخبز المحيي تاخد الجسد المحيي. أخذه من سيدتنا ملكتنا أهو ده الجسد المحيي ده إللي يعطى عنا خلاص غفران خطايا..حياة أبدية إحنا المائتين المحكوم علينا بالموت الأبدي لما ناخد الجسد دة الجسد المحي ناخد ميراث الحياة الأبدية إللي كنا محرومين منه وكنا ممنوعين منه. أصل دة شجرة الحياة اللي نقول في مديح بتاع القيامة آكلة نفسه لا تجوع. أكله نفسه لا تجوع إذا القيامة أحبائي. بتتنقل إلينا أعمل يا بإيه؟ تتنقل إلينا عمليا بالتناول ..اتناول تحس إن اللقيامة اتنقلت ليك فعليا وأنت جاي باكرأول الأسبوع كده. تتحد بالكنيسة. التي تمارس الإفخارستيا. بروح القيامة وفكر القيامة وفرح وبهجة القيامة تلاقي القيامة عملت فيك وتلاقي القيامة. اترجمت جواك لواقع عملي وحياة ..احبائى الكنيسة محتاجة إنها تتعاش بالروح والاسرار لا تدرك بالعقل..لكنها تدرك بالممارسة وأفعال المسيح الخلاصية يريد ان ولاده تتحد بها ...صعب قوي. أحبائى إن راجل يبقى غني جدا وولاده فقرا. صعب جدا إن راجل حي ولاده ميتين المسيح.. معملش أعمال الخلاص دي كلها عشان يبقى هو قايم وإحنا أموات بالذنوب والخطايا أقامنا معهم ...المسيح نقلنا الحياة بتاعته دي. فتلاقي التناول دا تدريب عملي رائع. ..إحضر القداس بروح... أقدم على التناول باشتياق تحس أن فيه فرق حصل ....إن الموت إللي فيك تحول للحياة وان الضعف إللي فيك يتحول لقوة بقى فيك غلبه. بقى فيك نصرة بقى فيك روح قيامة ...لدرجة أن أنت عاوز تبشر بالقيامة دي. تبص تلاقي المسيح. بعد. قيامته. قصد إنه هو يظهر للتلاميذ في أيام أحد مرتين ورا بعض، ويوم ما حل عليهم الروح القدس كان يوم أحد فتبص تلاقي ركز قوي على أنهم مجتمعين يوم الأحد لقصر الخبز يعلن نفسه يعلن. إصراره يعلن مجده زي ما عندنا إيمان دلوقتي إن طالما إحنا مجتمعين لكثر الخبز يبقى المسيح موجود في وسطنا يعلن مجده يهبنا سلامة وقوته و حياته. تبص تلاقي. ممكن تكون بتحب تتناول كتير وتحضر قداسات كتير لكن الحق. يوم الحد ده طعم مختلف ليه؟ أصل في الحقيقة الأيام إللي في وسط الأسبوع إللي بنصلي فيها شيء جميل إن إحنا نصلي كل الأيام ونتحد المسيح لكن لة مذاق خاصة قداس يوم الأحد أصل ده يوم القيامة. عشان كده تلاقي القراءات بتاعت الكنيسة لها اتجاه معين إلا أيام الحد تبص تلاقي في قطمارس لوحده اسمه أيام الأحاد. تلاقي له طريقة له مذاق ينقلك فعل المسيح في حياتك المحور بتاع يوم الحد. محبة الله الآب ونعمة محبة الاب الوحيد شركة الروح القدس، عمل المسيح الفعلى يتنقل لينا فيوجد قصد في الكنيسة يوم الأحد ده يوم مبهج يوم مميز لأنه يوم الرب يوم القيامة. باكر جدا أول الأسبوع... اتناول أحرص إن إنت تتناول وبالذات يوم الأحد ولما تتناول يوم الأحد تبقى عارف إن إنت بتاخد فعل القيامة العملىة في حياتك يتنقل ليك يعمل لموتك يعمل لخطيتك يعمل لحياتك الأبدية. ويكون القيامة مش مجرد تذكار لكن فعلا فعلا إنت تعيش وتفرح بيه وتبتهج بيه وتبص تلاقي نفسك شاعر بأن الموت إللي كان مسيطر والخطية إللي كانت طاغية أصبحت أين شوكتك ياموت أين غلبتك يا هوية؟ لما أخذت المسيح اتحد بقوة المسيح لما أخذت المسيح اتحد بقيامة المسيح أصبح فيك شيء مختلف مبقاش القيامة بالنسبة لك مجرد حاجة خارجية ..هذا قصد الكنيسة احبائي إن هي تضع إلينا. فى الحد الثاني إنجيل القيامة لأن ده إنجيل خبز الحياة عشان تقول لك إننا جميعا بنتسائل فى فترة الخماسين وكلنا بيكون عندنا شهوة إزاي أعيش القيامة. قولي إزاي أفرح بالقيامة ..اقولك من أكتر الحاجات إللي تحسسك بالقيامة وتفرحك بالقيامة وتخليك تشعر ببهجة القيامة الفعلية. تعالي واحضر قداس يوم الأحد وتناول افرح بدورة القيامة. دورة القيامة دي إشارة لظهور المسيح للتلاميذ أثناء ال40 المقدسة عشان كده لو تاخد بالك ان بعد الأربعين المقدسة ماتخلص دورة القيامة متنزلش تحت الكنيسة تبقى جوا في الهيكل بس ليه؟ لأن ال40 اليوم إللي إحنا فيه دلوقتي من القيامه للصعود دي الفترة أل المسيح كان بيظهر فيها لتلاميذه فطالما المسيح بيظهر لتلاميذه تلاقي دورة القيامة بتمشي في وسطكم كل مرة. دورة القيامة تمشي جنبك كده تقول ده ظهور من ظهورات رب المجد يسوع في القيامه بيحصل دلوقتي في كنيستنا عشان كده أقولك تقول مع معلمنا بولس الرسول إنه ظهر لصفا و ظهر ال إثنا عشر وظهر لل500 أخ وفي الآخر. يقول لك إيه... وظهر لي أنا أيضا ..فكل واحد لابد ان يقول وظهر لي أنا أيضا من أجمل التداريب التي تفرح بيها فترة القيامة تناول كتير لأن القيامة هي الثبات والتناول هو الثبات. القيامة هو الغلبه على الخطية. ..القيامة هي الحياة من بعد الموت. القيامة هي الحياة الجديدة. هقولك كل دا يساوي التناول. التناول هو الحياة الجديدة. التناول هو الغلبه على الموت. التناول هو غفران الخطايا. التناول هو بداية الخليقة الجديدة في المسيح يسوع ربنا يعطينا احبائي ان نتمتع بالقيامة من خلال إقترابنا من الأسرار المقدسة ..يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين .....