بين القيامة والصعود – الأحد الخامس من الخماسين

Large image

الأربعين يوما من القيامة للصعود
الأحد الخامس من الخماسين
هذا هو الأحد السابق للصعود ومعلمنا لوقا فى سفر الأعمال أخبرنا عن الفترة ما بين القيامة والصعود أربعين يوما – والصعود له شقان شق يخص السيد المسيح وشق يخصنا
المسيح بعد ان تتم فداء البشرية وأكملة- العمل الذى أعطيتنى لاعمل قد اكملته -اترك العالم وارجع للاب- فى إخلائه لذاته يرجع لمجده وعرشه – تعلمون انى انا هو حين ترونى صاعد
المسيح حين اخذ طبيعتنا ليتمم خلاص البشريه حين صلب وضع عليه إثم جميعنا ولكن ذبيحته صار لها القبول حين تراءت امام الآب والآب هو الذى له الحق فى إعلان وفاء الذبيحه عملها ووفت الدين لابد من اعلان الاب بكفايه الذبيحه بالقيامه وكان هناك اعلان لقبول الله انها قبلت وان العدل الالهى استوفى فكانت نار تاكلها ولكن الله اعلن قبوله لذبيحه الابن بصعودها ذبيحه هابيل نزلت نار واكلت الذبيحه – النار اكلت الذبيحه يوم نتدشين الخيمه وصارت هذه النار هى مصدر نار قبول الذبيحه لذلك نجد انه كان هناك ناداب وابيهو ابنى هارون قدموا نار غريبه نزلت نار واكلتهم وظل اسرائيل يحفظ هذه النارويطلق عليها النار المقدسة واخذوها معهم وظلوا يوقدون فيه باستمرار ليبقى معهم طوال فترة السبى كمصدر لنار الذبيحة النازل من عند الله
السيد المسيح صعد للسماء لإعلان قبول الذبيحه التام وانها قدمت امام الاب ووفت الحق الالهى
لماذا صعد بعد أربعين يوم لماذا لم يصعد مباشرة ليعلن قيامته لان التلاميذ لم يستطيعوا ان يستوعبوا القيامة رغم انه تنبأ عن قيامته – إستقبالهم لامر القيامه كان صعبا وهو اراهم نفسة حيا ببراهين كثيرة ما دون فى الكتاب تقريبا عشرة ظهورات –ظهر للمجدليه- المريمات- التلاميذ دون توما- ومرة بتوما-وعلى بحر طبرية- ظهر لصفا- ليعقوب- لتلميذى عمواس- اكثر من خمسمائه شخص- لان كان هناك ادعاء ان التلاميذ من محبتهم ادعوا او تهياوا القيامه ولكنه استمر يبرهن وقال جسونى واكل معهم ليبرهن انه هو االذى صلب هو الذى قام وليس خيال وربما تظاهر ان ياكل كما ظهر لابونا ابراهيم عند بلوطات ممرا واكل معه ليؤكد برهان لاهوته
متى رفعتم ابن الانسان تعلمون انى انا هو اعلان الوهيته فى الصليب ورغم ان الصليب اعلان ضعف فصار هو اعلان لاهوته لانه قام من الموت وهذا اقصى ما استطاع ان يفعله اليهود هو الموت وهو غلب الموت وبشهادتهم وهم طلبوا حراس للقبر لانهم يشكون فى القيامه وبيلاطس امرهم ان يحضروا حراس من عندهم الصدوقيون ومعهم بعض من جند الهيكل وصار القيامه يقين لانه بالموت داس الموت تعين ابن الله بقوة من جه روح القجاسة بالقيامة من الاموات فيه كانت الحياة –ايام داود النبىجليات الذى عير الشعب اربعين يوم داود نزل بالمقلاع وضرب جليات فى راسه ( هو يسحق راسك) ظلته ملس ف رأسة وأخذ السيف من يد جليات وقط رأسة وبسيف الموت غلب الموت بالموت داس الموت حطم بالموت الموت لذلك المسيح بقى اربعين يوم ليؤكد القيامة
كان يظهر لهم أربعين يوما ويكلمهم عن الامور المختصة بملكوت الله كان يظهر للتلاميذ فقط – الكلام الاول انشاته عن جميع ما يسوع ابتدا يعلم به الى اليوم الذى ارتفع
تكلم كلاما جديدا عن الملكوت ان لى امور كثيرة لاتكلم بها ولكنكم لا تستطيعون ان تفهموها الان المسيح اعطى دروسا خاصا للتلاميذ – هناك فيلبس الذى قابل فيلبس واحد من السبعين حين قابل وزير كنداكه فتح فاه وبشرة بيسوع من اين عرفت هذا ما وضحه لهم فتح اذهانهم ليفهموا الكتب كلام لم يقله قبل الصليب
لا تترك نفس فى الهاويه ولم تدع قدوسك يرى فسادا ومعلمنا بطرس عرف ان هذا المقصود به المسيح وعلمهم ان المسيح صعد وجلس عن يمين الاب قال الرب لربى اجلس عن يمينى بدا يعلم ويشرح كان يتكلم عن الامور المختصه بالملكوت وهى الكنيسة كيف نعمد كان يشرح لهم اوضح لهم الامور الخاصة بالكنائس تعاليم خاصة بالكنيسة والاسرار اقاموا قسوس واقام معهم افخارستيا كلها ويرتب معهم امور الكنيسة حيث يصعد للسماء ويجلس فى عرش ابيه للأبد

عدد الزيارات 1842

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل