الفرح الروحى الاحد الخامس من مسرى البشارة

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين. في كل يوم 29 أحبائي من الشهر القبطي. تحتفل الكنيسة بتذكار البشارة. الملاك جبرائيل للسيدة العذراء. ويعطيها السلام ويعطيها البشارة ويقول لها إنت قد وجدتي نعمة عند الله فاانتى ستحبلين وتلدين ابنا اسمه يا يسوع. وهو يكون عظيم، وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد. ويكون لملكه أنقضاء. الكنيسة تجعل من هذا اليوم أحبائي سبب فرحة وبهجة ليها. لأن ده كرازتها وبشرتها ببشرى الخلاص. بشرى ميلاد ربنا يسوع المسيح. اد ايه العالم كان في ظلمة قد إيه العالم كان في ضيق كان في حزن قد إيه الخطية سائدة. قد إيه الإنسان فشل أن يبقى بار؟ لكن مبارك الله أحبائي ..زي ما بنقول كده لم تتركنا عنك إلى الانقضاء بل تعهدنا دائما بأنبياءك كالقديسين. في آخر الأيام ظهرت لنا نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت... فالنهاردة 29 تلاقي الكنيسة بتصلي فريحي وتلاقي رغم إن النهاردة يوم حد يوم الأحد تملى في الكنيسة يبقى له قراءات خاصة فالكنيسة تقول للقراءة بتاعته يوم الحد ده نستأذنك مش هنقدر نقرأ القراءة بتاعتك لأن النهاردة يوم 29 لازم نقرأ قراءة البشارة إيه إللي إحنا ناخده لحياتنا أحبائي من البشارة دي. هي رسالة ربنا عاوز يبلغها لنا...ان مفيش سلام و مفيش فرح إلا في المسيح كلمة فرح دي أحبائي...اد اية الإنسان مفتقدها أوي...يجى الانسان. يقولك أنا نفسي أفرح ،على طول الهم راكبني وعلى طول الأحزان وعلى طول الواحد مضايق وعلى طول الواحد على آخره يحاول الإنسان يفرح مفيش. مش هيعرف؟ تعال كده واحد كده ياكل كل إللي نفسه فيه. المشكلة متحلتش. تعال كده واحد يتفسح إن شاء الله حتى أسبوع ولا عشرة أيام. الموضوع متحلش. أحيانا كده نفرح إن الناس بتغير جو وراحو مصيف ننبسط نقولهم خير كويس لعل تكونوا انبسطتم ..يقول لك اتخانقنا هناك وإللي يقول لك تخاصمنا وإللي يقول لك شدينا مع بعض. المفروض رايحين تنبسطوا. أصلا في الحقيقة أحبائي الإنسان لازم يدرك كده أن الموضوع مش في تغيير الجو ولا في تغيير مكان ولا في تغيير الأكل. الموضوع فعلا المسيح موجود ولا لأ. سر فرحك هو المسيح مدورش على حاجة تانية؟ مفيش حاجة تانية تعالج مشاعرك الجريحة مفيش حاجة تعالج ألمك ضيقك، حرمانك ضعفك خطيتك الا هو بتدور على حل تاني ليه وهو موجود عندك قال لك كده تركوني أنا يا نبيع الميه الحية. ونقبوا لأنفسهم أبار آبارمشققة لا تضبط ماء. يقعد يدور الإنسان. مسكين الإنسان مفتقد للسلام، مفتقد للفرح، عاوز يفرح الفرح في المسيح ماتخدعش نفسك، متخدعش نفسك أبدا يوم ما تقتني المسيح يبقى ااقتنيت كل شيء، يوم ما تبقى فقير بالمسيح، أنت فقير من كل شيء. التجأ إليه بقلبك. أشعر إن هو فعلا سر سلامك. يوم ما كده. تتأمل فيه وإنت مضايق تقول له أصل أنا الناس سايباني. أصل أنا مجروح من إللي حواليا يقول لك يعني أنا إللي كانوا معايا أوي يعني أنا أعز أحبائي تخلوا عني في أصعب الظروف ما تضايقش ساعتها تلاقي نفسك إيه مشاعرك تشفا. بيقولو عليا كلام وحش وغلط، بيقولو علي كلام كله افتراءات مظلوم معرفش ليه الناس بتقول عليا كده ،يقول لك يعني أنا إللي كان بيقولو عليا كلام حلو يعني ما أنا إتقال عليا إن أنا مختل واتقال عليا إن أنا فيا شيطان واتقال عليا إن أنا سامري. إتقال عليا بجلس معالعشارين والزناة اتقال عليا يا سيدي يعني انت فكرك اتقال ععليا يعني إن أنا كويس أبدا. ما أنا برضه كده. يقول لك أنا اتظلم..يقول لك وماله. ما أنا كمان اتظلمت. ..يعنى انا اتظلمت بحق؟ أنا مظلوم ظلم... ده اتوا لي بشهود زور. افتروا عليا . أنا برضه افتروا عليا سلبونى ..أقول لك إللي أكثر من كده بقى يمكن أنت ماحدش عراك يمكن إنت محدش وضعلك اكليل شوك ... يمكن إنت محدش تف في وشك، يمكن إنت محدش جلدك. أنا وصلت للدرجات بعد منك بكثير. مفيش سلام خارج المسيح أحبائي مش ممكن مشاعرنا هتنال انطلاق من دائرة حزنها أو تعبها وألمها إلا في المسيح يسوع. بعدين تقول له الخطايا تعباني وهي دي إللي مسببة لي الحزن. يقول لك طيب ما أنا غافر.. خطيتك... تعالي إنت بس كده بروح توبة وشوف الفرحة هتدخلك إزاي؟ إذا المسيح أحبائي أعطانا حل لأمورنا هو سلامنا الحل في البشارة إن المسيح اتولد في حياته وإنه تبقى حياتك فيها المسيح وهو مركز حياتك يبقى مولود جواك المخلص هو ده إللي يعطيك الفرح العالم ميفرحش. أبدا شوفنا ايام استير الملكة .الملك يعمل وليمته تظل ايام وليالى ثلاثين يوم وليمة..تخيل إنت الإنسان جعان للفرح...بدل ما يعملوا الوليمة يوم يعملها ثلاثين ..عاوز دايما يبقى عنده هيصة..ماهوحال الناس عايزة كده دلوقتي تعالي ودي الناس في مكان هادي ميعجبهمش .عاوزين يهيصة... . عاوزين صوت عالي. ليه عاوزين صوت عالي عشان يفرحوا. طب هو في الحقيقة هو عاوز يخرج من نفسه عاوز يهرب زي واحد عاوز ياخد كده مخدر عاوز ينسى مش ده العلاج العلاج في إن إنت تعالج المرض إللي جواك فعلا ماتخدعش نفسك ..يقعد ثلاثين يوم يعمل وليمة وآخرها إيه؟ وهو في نشوة يقولهم .أتوا بالملكة، الملكة، ترفض، ..تقول هيعرضني على الناس السكرانين أنا مش جايه طب خلاص مش عايزك..هات غيرها..ادى الوليمة اللى لآخرها 30 يوم طلع آخرها خلافات وآخرها نزاع... العالم كده .. العالم ميفرحش أحبائي ما يصرش..جاءت استير وقالت له يارب أنا من يوم ما جيت هذا القصر. منذ دخولي إلى القصر أن تعلم يا الاة آبائي. إني لم أفرح ولم أصر ب ولائمهم، ولم أشترك في أفراحهم ولم أصر إلا بك أنت وحدك يا إله آبائي.. ماعنديش حاجة تفرحني إلا أنت وحدك يا إله أبائى.... الإنسان أحبائي اللى عارف مصدر الفرح ده بيبقى غني أوي لا منتظر حفلة تفرحه ولا منتظر مناسبة تفرحه، كل ده أمور زائلة. حضر، حفلة مسيرها تخلص. لكن المسيح إللي عايز يسكن جواك ده بيقول لك ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الضهر.. سر الفرح الحقيقي في المسيح ..فرحك وسلامك في المسيح خلاه يبقى هو فعلا مركز حياتك، ارفع قلبك ليه باستمرار اشتكيله باستمرار. اقطعني جواك. يوم الثالث اناء القدسين أحد باقي أقطان وا جوهار في الثمن قصرة فرحه يعني بيعمل كده ومقتنعا مضى وباع كل ما له من كثرة فرحه ليه...وجد كنز ... يوم ما تلاقي المسيح يا أحبائي هتلاقي كنز ..القديس أغسطينوس يوما اكتشف المسيح..قال يلا غباوتي.. بقة بيلوم نفسه. يوم ما لقيتك لقيتك جوايا كنت بدور عنك برة عنى... لكن يوم ما لقيتك وجدتك عميقا أعمق من أعماقي وعالي اعلى من علوى. يالا شقاوتي و غباوتي كنت أبحث عنك خارج عني. ولكن أنت كنت فيا، ولكن أنا لم أكن فيك أنت كنت معي وأنا ب غباوتي لم أكن أنا معك. عاوز تدور عليه؟ هتلاقيه جواك. واحد من القديسين يقول لنا كده ليس هو بعيدا عنك ذاك الذي تتعب في البحث عنه كل أيام حياتك مش بعيد. عمال تدور عليه بره عنك لية دة ..ساكن جواك، وقاعد ومستنيك ..ساكن جواك وقاعد ومستنيك و عاوز يفرحك وكل ما يلاقيك حزين ومكتئب مهمون و مضايق وعصبي. يقول مسكين أنا قاعد مش لاقيني عشان يفرح يوم ما يلاقيني الحاجات دي كلها تقل عنده القديس بولس الرسول قال ..ماكان لي ربحا بتاع زمان بقى الكرامة كان فيلسوف من عيلة كبيره و من عيلة غنية..وكان متوقع له يبقى حاجة كبيرة جدا في الامة اليهودية كانت الناس مش عارفين يحطو فين ولا فين منصب ديني ولا سياسي ولا منصب حربى...لأنه ينفع لكل حاجة. وكل ده باعوا. ماكان لي ربحا بتاع زمان. هذا حسبته نفايا من أجل فضل معرفة المسيح وأن أوجد فيه.. اللى يعرف المسيح أحبائي العالم ده يصغر في عينه جدا جدا. إللي ياخد المسيح أحبائي أمور الدنيا دي متشغلهوش. ناس بتقول عليه إيه ولا حد بيدايقه ولا محروم من حاجة ولا معاه ولا معهوش؟ ميفرقش معاه كثير لأنه هو خد اللانهاية خد اللانهاية يبقى خد الشبع والسرور إللي خد المسيح أحبائي يبقى خد الفرح الحقيقي عشان كده ده البشارة. البشارة أن في مخلص. البشارة ان فى . حل لظلمتك والأمك.. البشارة يعني اقتراب اللة منك جدا البشارة. يعني إن إنت. تشعر بفارق. إللي يعيش مع المسيح وكل حياتة هم ..يبقى لسة ما شفش المسيح يبقى لسة المسيح مابقاش مركز حياته إللي يعيش مع المسيح وهو ملوش علاقة بيه. تبقى دي نظريات والحياة في المسيح. مش نظريات يا أحبائي. ..دة واقع حقيقي ملموس.. لائن فعلا وجد شديدا لأنه فعلا غني ويغني كثيرين. آدي أحبائي الدعوة بتاعت النهاردة...الدعوة بتاعت النهاردة تخليك زى الست دميانة..اللى لاتبالى بالملك ولا مناصب العالم ولا غنى العالم رغم أنها بنت وفى سن مراهقة سن بطبعة مشدود للعالم..يحب القنية ويحب المظهر لكن بصينا لقينا كل ده بعز يا نفسي دوسي..دايسة....اللى يلاقي المسيح أحبائي..وياخد المسيح جوا يبقى جواة العز ده. أخدت العز ده ولا لأ؟ مش ممكن يبقى أبوه غني وإنت فقير مينفعش أبوك غني يبقى إنت غني أبوك مصدر السلام وإنت فاقد السلام إزاي؟ إزاي متجيش متركبش أبوك ده؟ سيد ممالك الأرض يبقى إنت سيد ممالك الأرض.. يبقى إنت العالم ده بالنسبة لك ولا حاجة إنت تسودة. يبقى. يوم..فى مايكون في أب غني وابنه فقير يبقى في حاجة غلط بينهم يا الأب مش عايز يعطى ابنة..يا الابن مش عايز ياخد من أبوه..وإحنا في موضوع النهاردة ده الأب كل عطايا لولاده. كل ما لي هو لكم كل مالى . أعطانا نفسه. أعطانا شخصة. أعطانا روحة .. عاوزين ناخذ منه اية ثاني تخيل إنت كده لما يعطيك نفسه. وروحة وحياته ويلاقيك، إنت عايش حزينه وعايش مكتئب وعايش مضايق يقول لك ليه بس. ليه يا ابني؟ أصعب حاجة أحبائي إن أب بقى عمال يحاول يسعد ولاده ويشوفهم متضايقين أنا عمال أعمل كل ده وأجيب لك وأعمل لك وأخدك مكان وفس تحكم واجبلكم إللي أنتو عاوزينه وأعمل وأعمل وفي الآخر تبقو متضايقين لا ربنا عاوزنا أحبائي نكون عايشين في متمتعين به. متمتعين بعمله بعطاياه وبقدرته وبركته في حياتنا. البشاره أحبائي متبقاش لأمنا الست العدرا بس.. البشارة لينا البشارة لينا إحنا إن إحنا يكون لينا فرح.... البشار لينا إن إحنا يكون لينا تمتع البشارة لينا إن إحنا يكون لينا تلامس مع شخص ألمسيح. ماكسيموس ودوماديوس ولاد ملك هو فيه أكثر من كده لكن لما يلاقو المسيح العالم ده يصغر في عينهم جدا، دور على أسباب الفرح إللي الناس بتحاول تفرح بيها هتلاقيها كلها حاجات زائلة وميتة..و يمكن ما تعطيش فرح لكن تعطي حزن وتعطي اضراب.... يوم الإنسان. مايفتكر إن فرحه فى المال يقعد يجمع مال يلاقي المال جبلة اضراب أكثر ويلاقي المال بقى قاعد عشان يحرس المال وعايش عشان يحرس المال. وخايف على المال وخايف على المال يعملو في من بعدة وممكن يتسرق وممكن يروح.. ليه العالم كده على قد ما يدي. يسلب..على قد ما يدي يسلب. والعالم كله مشغول دلوقتي بقد إيه العالم تطور و قد إيه. العالم تقدم جدا جدا بطفرات هائلة لكن على قد ما أعطى سلب..على قد ما التطور إللي اعطاة من تمتع للناس بنفس المقدار وأكثر بأضعاف أخد منهم..اعطاهم وسائل ترفيه لكن خد منهم حياتهم. إداهم وسائل تمتع،.. إداهم كل حاجة بالمكن.. وكل حاجة بالنت.. لكن زرع فيهم الكسل أعطاهم الوسائل الممتعة مع وسائل الإعلام لكن زرع فيهم العزلة والتفكك على قد ما أعطى على قد ما أخذ وإللي أخذه أكثر من إللي أعطاه وكأن العالم بيقول لك ياريتنا ما كنا عملنا الحاجات دي دي أفسدت حياة الإنسان، أقول لك أصل هو المشكلة في المسيح موجود ولا لأ؟ لو المسيح موجود حتى لو الحاجات دي موجودة هتعرف تستخدمها، مش هتبقى بالنسبة لك أداة انفصال عن إلهك لأن إنت عارف إيه سر حياتك وعارف إزاي تستخدمها وعارف سلطانك عليها إيه؟ لكن للأسف. الحاجات إللي بيعطيها للعالم عشان العالم يظن إنه يفرحه أتاريها بتقصرة. وتسبية..ياما تسمع عن ناس يقولك مقدرش أقوم من على التليفزيون. مقدرش أقوم من على النت مقدرش أبطل أكل. مقدرش أبطل كذا أتاري الناس الحاجات ال العالم إللي اعطاهلهم.. عشان لاجل ان يسبيهم بها أتاريها حاجات تحطم مش حاجات تبني لكن المسيح لما يعطى.. يعطي كل شيء بغنى للتمتع. إزاي أحبائي الإنسان يكون جواه فعلا اكتشف السلام بتاعه ده إزاي الإنسان يسود على الامورإللي حواليه تبص تلاقي الإنسان حابب يقعد مع نفسه أكثر أصل وجد الفرح. حابب يقعد مع الإنجيل أوقات طويلة يقول لك يا عم دا الأخبار وده الأفلام وده كذا ودة كذا. حابب يقفل على نفسه أصلا وجد كنز. هو ده الفرح إللي أنا عايزة دخلت على سيدة لقيت الإنجيل مفتوح. قد إيه فرحت لما شفت الإنجيل مفتوح كده..وكانت قاعدة تقرا فيه. وبعدين هي عايشة لوحدها.. بقول لها حلو خالص إنك قاعدة تقراى في الإنجيل قالتلي وأنا أقدر أعيش من غيره أقدر. تبقى حياة طعمها إيه دي تخيل إنت كده لما تبقى واحدة لوحدها...تقول لك سألوا عليا لأ مسألوش كلموني لأ مكلمونيش جابولي لأ ما جابوش..وتقعد نفسها تصعب علىها وتقعد حزينة...طول اليوم تقعد تعتب على كل الناس و تقعد حتى تعتب على ربنا لية يا رب تعمل فيها كده ولية تسيبني كده؟ لكن دي قاعدة متمتعة اللى سأل خير وبركة مسألتش خير وبركة.. لانها وجدت ما يشبعها البشارة أحبائي إن إنت تلاقي المسيح في حياتك بطل الزحمة إللي إنت فيها بطل. أخذت إيه منها؟ بطل الانشغال الزائد؟ بطل إن إنت تبقى ملهي عن أهم حاجة إحنا عايشين لها الإنسان أحبائي.. لو ما أخدش باله من إن حياته هي من الله. ولا تستريح إلا في اللة . هيفضل عايش طول عمره خارج نفسه. خدعة كبيرة ان الإنسان يعيش برا نفسه، لكن أول ما الإنسان يدخل جوه نفسه يلاقي الاة و يلاقي الفرح ويلاقي السرور لأنه عندة الشبع ..نقولة إنت هو إلهي وعندك ينبوع الحياة. البشارة بتاعت النهاردة أحبائي مش للست العدرا بس لا بشارة لينا دعوة فرح لينا دي... دعوه دخول العمق مع الله لينا..دعوة إن المسيح يقترب مننا جدا يبقى مركز حياتنا. ونبتهج ونفرح به لأننا قد وجدنا المسيا...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته و لإلهنا المجد دائما إلى الأبد آمين....

عدد الزيارات 1550

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل