فضل الآباء الرسل علينا الأحد الأول من أبيب

بأسم الاب والابن والروح القدس آله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمه بركته الآن وكل اوان والى دهر الدهور كلها آمين النهارده احبائي الاحد الاول من شهر أبيب ،اللي بيكون في تقريبا جاي في حدود عيد استشهاد القديسين العظيمين بطرس وبولس، اللي اعتبرناهم رمز لابائنا الرسل وبقينا بنحتفل بعيد الرسل يوم 5 أبيب .و ده بيجي مع الحد الاول من أبيب ومن المعروف ان قراءات الكنيسه أيام الاحاد.. لاترتبط باستشهاد القديسين ولا ترتبط بأعياد القديسين بوجه عام ولكن لها خط روحي معين، بيتكلم عن نعمه الخلاص وبيتكلم عن محبه الله ونعمه الإبن وشركه الروح القدس يوم الاحد له قراءات خاصه يمكن ايام السنه العاديه في السنوي بيقرأ القراءات مرتبطة بأعياد القديسين ...لكن اليوم في الحد الاول من اديب الكنيسه تخرج عن القاعده وتجعل القراءات مربوطه بالرسل ،ومربوطه باستشهاد القديسين بطرس وبولس، ومربوطه ان هي تفكرنا بعيد الاباء الرسل وتلاقي ان النهارده البولس بيتكلم عن معلمنا بولس وهو بيتكلم عن خدمته وعن رسوليته عن تعبوا عن محبته عن بذله ،يمكن قبل كده كانت الكنيسه تحب تبرز لنا تعليم معين عند معلمنا بولس لكن النهارده تحب الكنيسه ان هي
تبرز لنا بولس كشخص ،،يمكن في مرات كثيره ثانيه تبقى الكنيسه عاوزه تبرز لنا تعليم عن بولس ..لكن النهارده الكنيسه عاوزه تبرز لنا بولس كشخص ..انجيل النهارده احبائي وبعد ذلك عين الرب 70 اخرين وارسالهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينه وموضع حيث كان مزمعا ان يمضي اليه ..خذ بالك من حته ارسالهم امام وجهه ..يعني هما قدامه وهو قدامهم ،ابائنا الرسل الاطهار احبائي احنا مديونين لهم بالكثير .فضل معرفتنا بالايمان فضل معرفتنا بربنا يسوع المسيح فضل ان احنا صرنا من ابناء الملكوت ورثينوا ،يرجع لابائنا الرسل ، احنا احبائي اكرامنا للاباء الرسل لازم يكون بقدر عالي جدا ،لانه في الحقيقه احنا مديونين لهم بالكثير جدا، ما يعديش عيدهم كده ولا تعدي مناسبتهم كده لا احنا لازم نفتكرهم ونعترف بفضلهم علينا ونعترف بتعبهم وجهادهم وصلواتهم واسهارهم ،ونعترف بالاصوام والاسفار التى جاهدوا فيها من اجل ان هم ينشروا الإيمان الى اقصى المسكونه بلغت اقوالهم.. كثير احبائي نشعر ان احنا مش معطين الكرامه اللائقه للااباء الرسل. يمكن نكون ما بنتحمس كثير لقديسين يمكن نحب كثير القديس مارجرجس كثير ابو سيفين يمكن نحب قديسين كتير
اقدر اقولك ان اللي كرز للقديسين دول بالايمان هم الرسل.. فاذا كانوا دول قديسين واسلموا انفسهم وسفقوا دمائهم من اجل اسم السيد المسيح فده جاء من ثمره من ثمار خدمه الاباء الرسل.. فيمنهم هذا احنا مديونين بة للاباء الرسول ونحن مديونين للاباء الرسل... بإيماننا.. الاباء الرسل لازم يكون لهم اكرام كبير جدا.. معلش يعني قليل قوي لما الاقي احد يقول انا شفيعي بطرس ولا بولس...دة الكلام ده بنتكلم في بطرس وبولس.. مش عايزين نتكلم عن توما ولا اندراوس ولا متى ...ياه ...حتى يمكن كنائسنا قليل جدا لما بتتسمى بإسم الاباء الرسل.. فأحنا مقصرين قوي في حقق آبائنا الرسل.. حتى سيرتهم ممكن ما نعرفش سيره واحد واحد.. كرازتهم. تعبهم طريقه استشهادهم ..دة كل دول سفكوا دمائهم من اجل اسم المسيح،، كل واحد وراء قصه عجيبه وكل واحد وراه تعب كبير لان مليان غيره انه ينشر الايمان باسم السيد المسيح تخيلوا احبائي في خلال تقريبا 70 سنه بعد صعود ربنا يسوع المسيح 70 سنه كانوا كرزوا للعالم كلة..دة كان قلبهم نار وكل واحد يروح مكان تخيل انت كده لما فرد يروح قاره فرد يدخل مدينه ،فرض حامل في قلبه اشتياقات معرفه المسيح واعلان الملكوت
وهيدخل يواجة عبادات وثنينة وعبادات يهودية..وشراسة وظلم .. .وخذ بالك ان الكرازه كانت بتقاوم باكثر من طريقه ،طريقه منها طريقه دوافعها دينيه ودوافع اخرى دوافع شيطانيه ،لان لما كانت ناس بتعبد اصنام ودول يدخلوا يكرزوا بالإيمان بالمسيح ،اذا كدة هيبطلوا عبادت الاصنام.. طب مافي ناس كثيره منتفعه من عباده الاصنام ،زي ما شفنا في افسس..كان يوجد اله مشهور بيتعبدوه اسمه ارطاميس ..الاله ده بيتعمل له مناسبات وتُجاره وحركه تجاره ونشاط سياحى رهيب بيحصل تخيل انت كده لما معلمنا بولس يبطل لهم الامر ده ..في ناس تدافع عن الامر من الناحيه الدينيه وناس بتدافع عن الامر من ناحيه مكاسبهم الخاصه.. قد ايه اتعاب واجهوها ..و قد ايه ضيقات..لكن كانوا فعلا ابطال وكانوا قد المسؤوليه.. عشان كده احنا مديونين للاباء والرسل بكثير واحنا بنعيد لهم لازم نكون فاكرين تعبهم معنا يا ريت نبقى عارفين مديح للاباء الرسول ونقول لهم مديح ..نقول مديح لبولس ومديح لبطرس..ونمجدهم في حياتنا ..عشان خاطر نكون مركز زين في كلامنا اقول لكم عن ثلاث حاجات او ثلاث اشياء تجعلنا نفتكر الاباء الرسل ونعلن اكرامهم... اول حاجه انهم كتبوا البشاير
والاناجيل.. وهما اللي كتبوا الرسائل في العهد الجديد كله..ووضعوا لينا التقليد الرسولي....ثلاثة...هما اللى وضعوا لينا اساسيات الخدمه والرعايه اول حاجه هم اللي كتبوا الاناجيل..تخيلوا احبائي لو ما كانش الاباء الرسل كتبوا لنا الاناجيل كانت حياه يسوع هتبقى بتنتقل الينا بالقصص وكان في حاجات كثير هتندثر وكان ممكن في النصف حاجات كثير تتغير تبص تلاقي بدل الذى قام اسمه لعازر..هنلاقى واحد ثاني يقول لك اسم ثاني خالص.. وبدل ما اقومه في اليوم الرابع يقول لك اليوم الاول والثاني يقول لك الثاني والثاني يقول لك يوم الاربعين يوم ال 50 ما فيش حاجه مكتوبه..فقصص..والقصص لما بتتنقل من واحد لواحد ومن جيل لجيل تلاقيها اتغيرت.. لكن دول كتبوا لنا الاناجيل وحفظوا لنا التراث... كتبوا لنا الاناجيل منقاضين بالروح القدس كتبوا لنا الاناجيل عشان يعرفونا الكلام اللي خرج من فم ربنا يسوع المسيح كتعليم الهي.. ده لينا احنا.. كتبوا لنا الاناجيل عشان حيات يسوع تكون حاضره امامنا كل حين.. كتبوا لنا الاناجيل عشان تفضل الكلمه الحيه المحييه عامله فينا عبر كل الاجيال...كتبوا لنا الانجيل عشان كلمه الانجيل تبقى كرازتها كرازة قويه، جلسوا وتذكروا كل اعمال
يسوع وكل المواقف وكل تعليق قالوا الرب يسوع وكل معجزه حصل فيها ايه وقال فيها ايه ..وايه التعليم اللي قالوا في الهيكل..اية التعليم اللي قالوا على الجبل وايه التعليم اللي قالها وهو في بيوت وظلوا يكتبوا لنا كلمه ربنا الي خرجت من الفم الالهى وحافظولنا عليها...إحنا مديونين ليهم بكثير قوي ...جاء معلمنا بولس الرسول شرح لنا امور كثير نحتاج ان احنا نفهمها عن الخلاص وعن الفداء وعن التجسد وعن الصعود وعن القيامه...وعن كيف نسلك فى حروب عدو الخير..كلمنا في امور كانت غايبه عننا كثير يا ما في حاجات لم يوجد لها مرجع الا عند الاباء الرسل أمور عن الزواج ،امور عن الكنيسه أمور عن العلاقات الاجتماعيه،، ياما تلاقي شرح للاناجيل وشرح لكل اسفار العهد القديم في رسائل الاباء الرسل...لدرجة ان بعض الاباء القديسين يقول لك ان ارد ان تفهم العهد القديم اقرأ رسائل بولس..لو حبيت تفهم العهد القديم اقرا رسائل بولس،، ده انت لما تقرا رساله العبرانيين دي هتلاقيه بيتكلم عن نوح وعن يشوع وعن اخنوخ وهتلاقيه متكلم عن ملكى صادق وعن هارون وعن موسى وعن يشوع وعن كهنوت العهد القديم وذبيحه العهد القديم. وربط دة بدة....اللى كان مش فاهم تبتدى تفهموا...لية...لان معلمنا
بولس بيشرحلك الانجيل فى ضوء نعمة العهد الجديد...الذهب ..مديونين لهم ان هم ثبتوا لنا الكلمه وبقت كلمه مثبته ..تتناقل عبر الأجيال تحكي تاريخ فداءنا وخلاصنا.. مديونين للاباء الرسل ان هم كتبوا لنا الكرازه المحيية دى ...كتبوها منقاضين بالروح القدس شرحولنا بالروح القدس ..عرفهولنا بالروح القدس خلونا نبقى قريبين من الفكر الالهي.. وعرفونا دعوتنا... مين كلمنا عن الأبديه ووصفهلنا يوحنا الرسول ..مين كلمنا عن الامور التي تليق بأولاد الله في جهادهم.. مثل معلمنا بطرس الرسول. ومعلمنا يعقوب لما كلمونا عن حاجات سلوكيه ..ومين فسر لنا حقائق الخلاص زى بولس..نحن مديونين للاباء الرسل احبائي..انهم كتبوا الاناجيل دى....لو حتى ماعملوش حاجة غير انهم كتبوا الاناجيل دى بس فأحنا مديونين لهم بالكثير..
نمره اثنين ....
وضعوا لينا التقليد الرسولي ..عاشوا مع ربنا يسوع المسيح وتسلموا منه امور شفاهه وتسلموا منه بعض سلوكيات وتسلموا منه بعض ممارسات وعشوها وبداوا يمارسوها في بدايه الكنيسه الاولى وتوارثت وتناقلت الى ان وصلت الى جلنا الحالي.. التقليد الرسول ..معروف احبائي من بدايه الخليقه ربنا لما عمل ادم..
ربنا لما غطى ادم بجلود الحيوان.. كانت دى عباره عن ذبيحه ربنا عملها قدام آدم ..ابونا آدم اخذ الفكره دي من ربنا...ان يعمل ذبيحه عشان يُستر بها عُرية.. الذبيحه تستر الخطية...فأبتدا ابونا ادم يعمل حكايه الذبيحه..وعلمها لهابيل .. عشان كده لقينا هابيل بيربي غنم بيربي...بيربى غنم رغم انه ما كانش في حد بيأكل لحوم...يبقى بيربي غنم ليه ...عشان تتعمل ذبيحه الى الله..كان الغنم دة ذبيحة لربنا مش للأكل ...مش للبيع ...ده عمل الهي .كان بيعمله ..اذا امور شفاهه كانت بتتناقل.. هكذا في الكنيسه احبائي... الاباء الرسل سلمونا امور كثيره جدا كان يمارسها ربنا يسوع المسيح وشفوها قدامهم ومرسوها هما كأباء رسل وخلوها بالنسبه لنا تبقى حاجه ثابته... هو مين علمنا المعموديه احبائي ..احنا عارفين ان المعموديه لازمه للخلاص....لكن كيف تتم المعموديه وازاي المعموديه تبقى بالتغطيس.. وازاي بيكون في رشومات في المعموديه وازاي يكون في قراءات في المعموديه مين اللي علمنا الحاجات دي.. الاباء الرسل وضعوا البذره والمؤمنين عاشوا بعدها وتناقلت عبر الأجيال لغايه ما وصلت إلينا التقليد الرسولي اللي علموهلنا الاباء الرسل ..حاجات كثير جاءت لنا بالتقليد الشفاهى زي ما معلمنا
بولس ..يقول لتلميذة تيميثاوس ما سمعته مني بشهودا كثيرين اودعه اُناسا امناء يكونوا اكفاء ان يعلموا آخرين أيضا ...اللي هتسمعه مني انت ياتيميثاوس تعلموا لناس والناس يعلموا الناس اربع اجيال.. بولس تيميثاوس..لناس تانى والناس يعلموا اخرين هما كمان ...والناس اللي علموا اخرين دول يعلموا ثانيين..لحد ما جاء لنا الامر ..عشان كده تلاقي كنيستنا تقول على ابونا البطرك رقم ..الرقم ده مثلا البابا شنوده ربنا يعطيه طوله العمر ال 117 ..ده جاي منين ..امتداد من اول مارمرقص..نمره واحد مارمرقص...
2\ انيانوس..3/4/ ينزل كده.. اذا احنا عايشين امتداد للعصر الرسولي عشان كده يتقال علينا كنيسه رسوليه يعني عايشه بمنهج الرسل ..عايشة بأيمان الرسل عايشه بخدمه الرسل عايشه بنفس المنهج اللي خدموا به احنا عرفناه منين عرفنا منهم ..طقس المعموديه منهم....القداس نفسة....نعرف منين القداس؟! اقولك القداس اخذوه من ربنا يسوع المسيح وهو بيأسس معهم سر الشكر.. شافوه وهو بيشكر وبيقدس وبيبارك ويقدس ويعطى ..فعمل القداس واول ما كتب القداس بدايه القداس كتبها ابونا مارمرقص.. اصل ده اللي اتعمل في بيته تأسيس سر الشكر... ولقينا آباء يضعوا
كلمات من الكتاب المقدس وبالروح القدس يعطينا القداس اللي بنصلي به ..كل الكنائس بتصلي به ليه ..عشان احنا فينا الروح الرسوليه الواحده.. بنصلي بروح واحده.. مش كل واحد عنده طريقه يتكلم بها لا احنا كلنا بنتكلم ربنا بلسان واحد فحطوا لينا التقليد الرسولي ..حطوا لنا قواعد للإيمان حطلنا اساسيات نعيش بيها مين الي عرفنا ان سر الزيجة سر مقدس يحل فيه الروح القدس... مين اللي عرفنا سر الميرون مين اللي عرفنا سر مسحت المرضى مين الوضع اساسات الاسرار في الكنيسه كيف تمارس وماذا يقال فيها.. لو الامر متروك للاجتهادات احبائي كنا لقينا كل واحد بيصلي بطريقه وكل واحد بيعمد بطريقه واحد بيعمد وواحد لا... بالتغطيس...وزاحد من غير.... لا لا انت تعمد في اي مكان تلاقي نفس القراءات ونفس الكلام ونفس الطقس ما تختلف كثير... مين اللي وضع لينا البذره دي.. ابائنا الرسل هم اللي سلمونا هذه الامانه احنا مديونين للرسول بكثير قوي احبائي هم اللي حافظوا على الايمان وعندما لقينا ابتدا يحصل شويه افكار ممكن تدخل يتكلموا عن اليهود ويتكلموا عن الامم عملوا مجمع في اورشليم.. فعلموا الكنيسه يعني ايه لما يحصل امر في خلاف فى العقيده يتعمل له
مجمع اخذنا الفكره دي منين ...اخذناها من الاباء والرسل واللي يقولوا لمجمع معناة ده كلمه الروح القدس.. اللي الكنيسه تمشي به عبر كل الاجيال الاباء الرسل احبائي سلمونا الطريق الذي نصير فيه حفروهلنا وقالوا لنا تفضلوا اسلكوا في طريق الملكوت يلا يلا الابديه منتظراكم ..دى كلمه ربنا معكم وحفظناها لكم.. ودة اساسا الايمان..امشوا علية...عيشوا التقوى ومخافة اللة ...وااغلبوا العالم حتى لو استشهدتم ..هتنالوا الميراث ...وخليكم زينا وامشوا ورانا...
نمره ثلاثه والاخيره..... وضعوا لنا اساس للخدمه والرعايه احنا عرفنا من الاباء احبائي يعني ايه غيرة على الخدمه عرفنا من الاباء الرسل يعني ايه يكون عندنا روح المسيح في التعامل مع الانسان الخاطى وجذبة الى الملكوت..
عرفنا من الآباء الرسل الاهتمام بالنفس الواحده تقرا في رسائل معلمنا بولس تلاقيه حافظ المؤمنين باسمائهم ويتكلم كل واحد بصفته وشخصه ويعطى الواحد اسمه وصفته ويعطى للواحد صفه عشان تشجعه.. يقول لفلان اللي تعب معانا وفولان اللي بزل روحه من اجلى...وفولان اللي كان بيصرف علينا وفلان الي كنا بنبيت عنده..وفولانة امى...وفولان اللى تعب معانا...كل
واحد يعطيها ايه.. صفه بيورينا قد ايه كان فيه بينه وبين اللي بيخدموهم علاقه اقوى من مجرد علاقه روتين انه بيكلم ناس ولا بيوعظ ناس..لا...الموضوع مش مجرد وعظ.. عرفنا الاهتمام بالنفس الواحده...عرفنا الافتقاد ..معلمنا بولس علمنا يعنى اية افتقاد...كان يكرز فى كنيسة ثم كنيسة وبعد كده يقولك..نرجع ونفتقد الأخوة...عشان نشوفهم عاملين ايه حالهم اية...اخبارهم ...وضعوا لينا اساسيات الافتقاد احبائي عرفونا ازاي نكسب البعيد.. عرفونا ازاي نصلي من اجل المخدومين معلمنا بولس كان يقول لك ان ثلاث سنين ليلا نهار لما افطر عن انظر كل واحد منكم بدموع..يعني بيصلي بدموع من اجل كل نفس علمنا ازاي نصلي للمخدومين..علمنا قد ايه المخدوم دة غالى في عين ربنا وكريم ....لانة ابن للملكوت....بقى يقول من يعصر وانا لا اعصر من يضعف وانا لا اضعف وبقى يبقى قلبة مليان غيره على خلاص كل انسان وان يحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع.. علمونا ازاي ان الخادم ينفق نفسه ولا ينتظر مقابل لخدمته... قال لك انفق وانفق من اجلكم انفق وانفقك اذا كان امتلك ماديات انفقها من اجلكم وانا نفسي انفق من اجلكم كذبيحه من اجلكم... ايه الاساسيات العاليه دي اقول لك
احنا بنخدم بمنهج ايه منهج ابائنا الرسل اللى علمهلنا... احنا بنخدم غير طامعين في شيء.. ليه عشان اباءنا الرسل علمونا كده احنا ماشيين بنفس المنهج ..ماشيين بنفس المنهج لانه ده اساسيات اتوضعت... مبنيين على اساسيات الرسل ويسوع نفسه حجر الزاويه ..احنا ماشين بنفس المنهج قد ايه احنا مديون لهم بأمور كثير في حياتنا يفتقد البعيد ويتأني عليه ويتانى على الخاطئ ويعطي رجاء لكل انسان ويكون حازم ضد اي انسان يدخل او يخرج عن ايمان الكنيسه شفنا معلمنا بولس عمل مع خاطى كورنثوس...الذى أخطأ مع امراه ابية...قال ليكن هذا الانسان محروما وخد موقف عاوز ينقي الكنيسه كلها شفنا قد ايه معلمنا بطرس يكلمنا نعمل ايه قصاد المبتدعين ومعلمنا يوحنا رغم انة رسول الحب قال لك اللي زي ده ما تسلموش عليه ..قد كده كان لهم موقف ضد الخارجين عن الايمان .تحت دعوه الايمان اللي هم اسمهم الهراطقه ..قال لك اه ..اللي زي دول لازم تكون الكنيسه لها موقف ضدهم الكلام ده اخذنا منين اخذناه من خدمه ابائنا الرسل...علمونا العقيده وعلمونا الخلاص وعلمونا الايمان وعلمونا الافتقاد وعلمونا الاهتمام بالنفس الواحده علمونا ازاي يكون لنا سلوك تجاه المخدومين وازاي لا يكون لنا
طمع في ربح قبيح زي ما قال عنه معلمنا بولس قد ايه احبائي نحن مديونين للاباء الرسول ..مديونين لهم بالبشاير والرسائل التي كتبوها لنا وعلمونا حقائق الايمان كل ما تقرا في رساله تقول الفضل للاباء الرسل.. عرفونا كلمات المسيح الذهبيه عرفونا الكلام المحيين حفظلنا على التقليد الرسولي وسلموه لنا عشان نعيش بنفس روح ابائنا ..ما نحسش ابدا ان احنا كنيسه انفصلت او استحدثت لا احنا كنيسه اصلها وجدرها جاي من الاباء الرسل نمره ثلاثه علمونا اساس الخدمه والرعايه ربنا يعطينا بركه اباءنا الرسل في حياتنا نعيش بمنهجهم وفكرهم لغايه ما المسيح يأتى ويلاقي الكنيسه عايشه بنفس فكر وإيمان الاباء الرسل ..رسل الخروف الاثنى عشر ..التى اسماءهم مكتوبه على ابواب اورشليم السماويه...يجعل اسماءنا مكتوبة معهم كثمرة خدمة..لهم فى اورشليم السماويه...يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين..