وسائل التمتع بالنورالأحد الرابع من الخماسين

وسائل التمتع بالنور
سيروا فى النور مادام لكم النور
المسيح
المسيح هو النور كان النور الحقيقى الذى يضىء لكل إنسان آت إلى العالم
النور معكم زماناً يسيراً
المسيح تجسد لكى يعطينا طريقاً للخلاص ويعلمنا طرق الخلاص
سلك فى طريق الحياة لكى ما يقدس الحياة بكل ما فيها عاش المجتمع والأسرة والعمل والمشاعر الأحباء والظلم والخيانه تاركاً لنا مثالاً لكى نتبع خطواته
إن كان لك موقف فى حياتك تريد أن تعرف كيف تسلك وكيف تتصرف إسأل المسيح يعلمك كيف تحتمل وكيف تنمو وكيف تصلى وكيف تتكلم ويرشدك ويدربك
إجعل حياتى حياتك وإملأنى بروحك
مجرد ذكر إسم يسوع يمنحك قوة وتجديداً فى إنسانك الداخلى وتتجدد فيك طاقات وينابيع روحيه تسندك وتفرحك وترفعك فهو أتى ليحمل عنا نير خطايانا ويقدس ايامنا ويغير الحياة بكل ما فيها فأعطى للزمن قيمة جديدة وللجسد والمشاعر وكل ما فى الحياة لذلك نصلى باركت طبيعتى فيك
الوصية
سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى وصية الرب تضىء العينين ينصحنا الآباء لا تعمل عملاً إلا ويكون لك عليه شاهد من الكتاب المقدس – ككلمتك أحيينى وصية الرب تضىء العينين
عايز نور من غير مصباح كيف عايز نور من غير ماتعرف ربنا بيقول ايه وعايز منك ايه هو إحنا عرفنا ربنا إلا من الإنجيل محبته حناته معاملاته لطفه حذمه طول أناته قوته سلطانه أسلوبه فى الخدمه معاملاته مع الخطاة حفظت شهاداتك يارب – كيف تقرأ ألتمس منه نورك وطريقك
الخلقه السقوط مع نوح سدوم وعمورة عرفتنا أن الله لا يطيق الشر أبداً وعرفنا إختيارة لابونا إبراهيم وكيف تعامل معه معلماً لنا منه الإيمان وكيف يكون رأيناة يقدم إبنه وحيدة حبيبه على الجبل الذى أعلمه إياه ورأينا فى يوسف كيف كان الرب معه وكيف أن الله يحول كل الاشياء للخير وإن كانت تبدو قاسة لنعلم أن الله مدبر وقادر ومقتدر ويجعل من السجن مقدمة للقصر وراينا معاملات الله مع بنى إسرائيل وكيف أطال أناته وأعطاهم الوصايا وأنزل لهم المن من السماء ورايناة كيف يشق لهم البحر وينصرهم على أعدائهم رغم ضعف إمكانياتهم ورأيناة مع داود والأنبياء كيف أن كل هذه الأمور كتبت من أجلنا
فصارت الوصية بالنسبه لنا هى رصيد خبرة معاملات الله مع شعبه عبر الاجيال منها نكتشف إرادته ومحبته وصلاحة فهى نور سبيلنا ومرشدنا ومعزينا وغذائنا فى رحله الحياة المليئه بالأتعاب والمشقات
3 الكنيسة
هى الحاملة لتراث معاملات الله معه شعبه فى العهد الجديد نحن نؤمن أن الله لازال يعمل فى كنيسته ونقول لم تزل كلمه الرب تنمو وتزداد فى هذه البيعه وكل بيعه
هى المؤتمنة على أقوال الله وتعلمنا إياها وتشرح تفسر فى التى تنقل لنا الإنجيل عملياً لا أعرف الإنجيل إلا الذى تقررة الكنيسة مشروحاَ من الآباء معاشاً فى القديسين حياً فى عباداتها فالكنيسة هى سفينه النجاة فى هذه الحياة وهى التى تقدم لنا وسائل الخلاص التجسد والصليب والقيامه والصعود والابدية
إن لم تكن إفخارستيا كيف نتمتع بالصليب يصير الصليب قصة ويستحيل أن يسمح الله بتدبير الفداء لينتهى عند عصر معين او مجموعة معينة