الآب يحبكم الاحد السادس من الخماسين

خرجت من عند الآب الأحد السادس من الخماسين
خرجت من عند الآب
إحتفلنا بالصعود وجلس عن يمين الآب قراءات العشرة أيام بين الصعود وحلول الروح القدس تدور حول أمرين الآب السماوى وحلول الروح القدس الابن صعد ليرسل لنا موعد الآب
الآب نفسة يحبكم المسيح ركز حديثه فى النهايه حول الآب السماوى لدرجه فيلبس اشتاق وقال ارنا الآب وكفانا
المسيح أعلن أبوة الآب للعالم عرفتهم اسمك وساعرفهم كل ما سالتم من الآب باسمى يعطيكم – ياابانا – فى الكنيسة حضن الآب لإدراك محبه وحضن الله الدافىء
البن يعلن الآب السماوى ليس أحد يعف الآب إلا الإبن
البن هو الكلمه حيث هو تجسيد للعقل ( ذاته –كلمته- روحه )
مجد الإبن هو مجد الآب الله أب وهذا ما يميز مسيحيتنا
الأبوة بذل تضحية عطاء حب وكلنا نرى فى الابوة منه تسمى كل ابوة جمع كل ابوة كل عاطفه الأبوة تمثل جزء من أبوة الله
كلنا رأينا الأبوة فى أبشالوم ابن داود الذى تمرد واضجع مع سرارى ابوة وداود يوصى كل جندى ترفقوا لى بالفتى ابشالوم ابنى ابشالوم ليتنى مت عوضا عنك هذه العاطفه تجاه إبنه العاق
محبه الاب أحبنا وإختارنا المختارين بمقتضى علم الله السابق من قبل تأسيس العالم أنت فى فكر الله الآب لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ لنا فى السماء
لترث كل ما للاب أرسل ابنه كفارة
الروح القدس يمتعنا ببركات الفداءء عبر العصور يأخذ مما لى ويعطيكم يهبنا المحبه الإلهيه هكذا اللغه تعجز عن إدراك محبه الله الفائقه المعرفه منذ الأزل محبه أبديه وأدمت لك الرحمه ظهرت فى الصليب الله المحب المتواضع من يرفض الغبن يرفض الآب المساوى للآب فى الجوهر ومن لم يعرفه يتخبط فى معرفه الله هل تنسى المرأة رضيعها أو ترحم ابن بطنها حتى هؤلاء ينسين
أحبنا وتبنانا ليس كعبيد وسيد بل أب تبنانا هو من ذات جوهر الآب ومن خلال إرتباطنا به نصير آبناء لله بالتبنى من خلال إيماننا به أرسل الله روح إبنه يصرخ فينا ياأبا الآب – القدي ابو مقار يحكى عن بنوة ملك لفتاة ساقطه
خرجت من عند الآب بدايه الخلاص إرسال الإبن الشعاع لم ينفصل من الشمس لم تكن بدايته هو منذ الأزل وأتيت هذا التجسد ليعلن أبوة الله ومحبه الله للعالم وبعد أن أكمل الرسالة ورجع للسماء للآب كانوا لك واعطيتهم لى والآن يجلسوا عن يمينك الذى دبر الفداء هو الآب
ما دورنا تجاة محبه الآب إن كان الآب إختارك لترث هذا الميراث تمسك به ولا تضيعه ولا تبيع الغالى بالرخيص لا تبيع المجد السماوى ولا الميراث السماوى هو إختارك واحبك كن أمين لهذا الميراث
نتعامل مع الله بهذه الداله أدخل كلم أبوك الذى يرى فى الخفاء ليس لى حدود ولا مواعيد هذا أبى بثقه كل ما طلبتم من الآب بإسمى لنحيا بهذه الثقه وهذه الداله
حتى وإن أخطأنا بخجل نعتذر ونرتمى فى الحضن الأبوى نعرف كيف نصطلح أنا راجع عمل المسيح أن يظهر محبه الله للبشرية
راينا الأب الذى ركض ووقع على إبنه ليقبله
حتى وإن أدبنا من يد أبوىا لخيرى وبنيانى أى فرح نفرحه فى الألم إنه علامه أبوة الله لى لا اطلب الا ارادته وهو يعرف الصالح لى لانه اب يحبنى