سلطان الكلمة الأحد الثانى من بابة

بأسم الأب والابن والروح القدس اله واحد آمين.. فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته آلان وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين ..الاحد الثانى من شهر بابة...يقرأ الكتاب المقدس ..وتقرأ علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا.. اصحاح خمسه دخول المسيح الى لسفينه معلمنا بطرس ..ظلوا الليل كله يحاولوا يصطادوا لم يمسكوا شيئا ...سفينتين على هذا الحال كانوا شركاء ،وبعد ذلك ذهبوا الى الشاطئ ..فوجدوا ربنا يسوع المسيح بيعلم مجموعه صغيره على الشاطئ ..وهو بيعلم الناس كثرت الناس،، كثرت كثرت. لدرجه ان هو احتاج ان هو يكون في مكان منفصل عنهم.. عشان يشوفوه بطريقه اوضح ..فالسفينه ركنها على الشاطئ ..قال له بعد اذنك ادخل السفينه بتاعتك اتكلم منها.. دخل في السفينه بتاعت معلمنا بطرس يتكلم وطبعا ما علمنا بطرس مش مركز في الكلام متضايق مهموم ،حزين، ليله كامله لم يصطاد شيئا..يسوع بيتكلم وهو سرحان ، يا ترى هناكل ايه ،هنشرب ايه، هنعمل ايه الواحد يروح ازاي بيته فاضى ...مشاعر مؤلمه ..سرحان وبعد يسمع شويه ويسرح شويه... زي حالنا كده ..تلاقي الواحد يا سرحان يا يسمع شويه يسرح شويه وبعد كده الكلام شده،، شويه. لما شدة ابتدا ينصت ويركز فى
الكلام ...والكلام ابتدى يأثر فيه جدا جدا جدا.. ابتدا ينسى حكايه الليله اللي ماصدتش فيها حاجه د.. يركز جدا في الكلام والكلام جميل ومفرح وقد ايه الناس متفاعله والناس بتتغير قد ايه الناس بتتاثر والكلمه صارت في كل بقوه شديدة..وبعد مايسوع خلص..قال له ادخل الى العمق.. عشان تصطاد ..احنا تعبنا الليل كله ولم نصطاد شيء ،وبعدين فكر شويه في الاعتراض اللي قالوا ...فقال ما يصحش اقول له الكلام كده ...دة كلامة جميل وحلو.. يمكن... على العموم على كلمتك القى الشبك ... هم سفنتين فدخل بواحد فقط...لان هو عارف ان هي تجربه روتينيه مجرد ارضاء لكلام يسوع.. لان كل الحكايه عكس المنطق تماما ..ولا الصيد بالنهار ولا في العمق... الصيد في الليل وقريب من الشط.. وبعدين دي نصيحه مين واحد نجار ما لوش في الصيد...يعني عاوز يقول له احنا نفهم في الصيد اكثر منك بكثير ..ولنا تجارب وخبرات.. لكن على العموم على كلمتك نلقى الشبكه... دخل للعمق القى بشبكه واحده، يعني السفينه بيكون فيها اكثر من شبكه. القى شبكه واحده وبعدين لقاها جابت سمك كثير قوي.. بقى مش مصدق نفسة...يسحب الشبكه ثقيله جدا... فلقوا...كل الشباك اللي عندهم في السفينه ،،جابوا سمك
كميه رهيبه جدا ..راحوا شاوروا للسفينة الثانيه، تيجي تصطاد وتساعدهم،، السفينه الثانيه جاءت،، اتملت هي كمان الكلام ده كله ويسوع فين؟ يسوع معهم في السفينه،، فشعروا ان الامر ولا حكايه صيد ولا سمك ولا نهار ولا الليل ولا شاطى ولا حكايه عمق.. حكايه مين؟ وجود المسيح.. فبصينا لقينا معلمنا بطرس.. سجد له .. وقال له انا ما استاهلش انك تكون في السفينه بتاعتى...اخرج يا رب من سفينتي لاني رجل خاطى...وبعد ذلك كملوا الى الشاطئ والعجيب جدا من اول ما وصلوا عند الشاطئ المفروض يحصل ايه ..فرز السمك وهيصة وفرح.. سفينتين مليانين يعني ثروه..يعني مش صيد يوم ولا اثنين ولا عشره.. لا دي ثروه كبيرة جدا ، بالنسبه لصياد . يعني فرجت ...بس انا لقينا اول ما يوصل عند الشاطئ .. ولما جزبوا السفينتين الى الشاطئ ..اول وصل عند الشاطئ. تركوا كل شيء وتبعوا....تركوا السفن وتركوا الشباك وتركوا السمك تركوا كل شيء وتبعوا..ايه ده.. ده موقف مش مجرد حدوته موقف حياه ..موقف مؤثر جدا.. الانسان له في كنوز ودروس وتعليم دة موقف يتحفر في القلب ..موقف يغير الحياه كلها ..خذ بالك ربنا يسوع المسيح لما بيقابل شخص بيحصل له تغيير اول مره قابل
بطرس غيرلة اسمه ،ثاني مره غيرله مهنته.. وطبعا دي حاجات جوهريه في الانسان ..غير له المهنه بتاعته كلها قال له خلاص مش هتبقى بتصطاد سمك ، هتبقى صياد لايه؟ تبقى صياد للناس... جميل جدا ان الانسان يعيش على كلمه الله اول حاجه هاقولها لك تعبنا الليل كله ..ولم نصطاد شيئا ...في الحقيقه دي صرخه عجز الانسان.. عجز الطبيعه البشريه على ان تمسك صيد ..ان تمسك فضيله ..ان تمسك صلاح ...قد ايه بنحاول كثير ان احنا نتغير ونبقى احسن وبنفشل.. تعبنا الليل كله.. ولم نمسك شيء.. ليه... دي نقطه ضعف الانسان.. ده صراخ الطبيعه البشريه.. وعجزها. لانه بيعبر عن ضعف طبيعتها.. عجز الانسان. تعبنا الليل كله .. الحل فين؟ الحل فين الحل؟ في الثقه في كلمه الله... قال له على كلمتك القى الشبك... الحل فين ؟ الحل في المسيح يسوع ان هو يغيرني ،،انا مش هعرف اغير نفسي ..مش هعرف اغير نفسي انا ضعيف.. وطبيعتى ..ميالة .للضعف.. فأنا ضعيف .وطبيعتى ميالة للضعف.. فمن كل ناحيه انا مش هعرف اتغير.. كم مره بحاول مش قادر ..كان مره اريد ولم اقدر.. كم مره ببتدى ومش عارف اكمل...كم مرة بوعد وبخلف...كم مره بشتاق ومش بكمل كثير....تعبنا الليل كله.. طبعا الكلام ده.. مره مع
مره مع مره بيترك في الانسان اثر سلبي ..من الفشل والاحباط...ان ماتحولش..مااانت خلاص ، يا اما بتقوله مش بتنفذ.. تلاقي الانسان احسن له ايه شعور من اللامبالاه يعني تعبنا مش هنعرف نصطاد وبعدين نيجي بكره ثاني نعمل ايه ما احنا جينا النهارده وتعبنا وحاولنا وما نفعش ..تبص تلاقي الانسان يعيش في دائره من الفشل. الحل فين.؟ الحل في المسيح يسوع.. ارادتى ضعيفه ..لكن في المسيح يسوع تبقى قويه.. في المسيح يسوع تقدر ..الانسان ما يعرفش يغير نفسه ..حلول الانسان حلول ضعيفه مؤقته ..ما يعرفش الانسان ان يقتني فضيله او يقتني صلاح.. ربنا قال لنا كده لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا ..لما حاول تتكلم مع ربنا، بلاش تقول لربنا انا اعمل .قول لربنا انت اعمل فيا.. لما تطلب من ربنا طلب .اطلب من ربنا بتوسل خضوع ان هو اللي يعطية لك هو اللي يغيرك ..ويغير طبعك ..هو اللي يغير لسانك وتفكيرك هو اللي يغير روح الانانيه وروح محبه العالم ومحبه الذات.. هو اللي يغير فيك الغرور.. هو اللي يغير فيك.. حب الظهور ..هو.. اطلب منه هو اطلب منه هو ..لاننا بنحاول احنا كثير. إحنا طبعا ضعيف... تعبنا الليل كله لم نصطاد شيء.. حلول الإنسان حلول زائفه ..ابونا ادم عريان
..عاوز يستر عرية... يعمل ايه. بيجيب ورق طين يستر نفسه بة....تطلع الشمس تتلاقي الورق دبل ... وتلاقي نفسك عريان ثاني ..دة الإنسان وحلول الانسان لنفسه. حلول غير دائمه لكن يأتى المسيح بذبحته.. بالكفاره اللي بيعملها عننا بيغير طبعنا ويقدسها... ويعطينا انسان جديد....إنسان جديد فكره فكر المسيح....لبستم المسيح.. اما انتم فلكم فكر المسيح يبتدى الانسان يعيش... بنعمه المسيح ...تعبنا الليل كله... وانت قاعد كده قول له يا رب انا ياما اتكلمت معاك وياما اشتقت. بس ما عملتش حاجه ..لانى كنت بعمل بنفسى ...ماكنتش متكل عليك ولا على كلمتك ولا نعمتك...انا همسك فيك انت..وفى كلمتك انت ونعمتك انت ...هي دي اللي تغيرنى... ما فيش حاجه تقدر تغيرني ...على كلمتك ...القي الشبك.. في الحقيقه لما جلس يسمع الكلام..يا جماعه هو بيسمع الكلام كلام عجيب ما سمعش من الناس بالقوه دى .. ياما الواحد بيسمع من الناس كلام ،لكن الكلمه دي .كلمه لها سلطان كلمه مختلفه كلمه ربنا احبائي هي اللي نعيش بيها في كل امور حياتنا ....نحقق.. كلمه ربنا ...ونقول له على كلمتك نلقى الشبك....على كلمتك على وعدك ،،على كلمتك ،،على حقك. على روحك ..التى اعطتنا الكلمه
الالهية...المغيرة القادرة المحيية دى....انا هفعل ذالك....على كلمتك القى الشبك.. كلمه مليانه قوه وقدره وفعل وحياه ..هي كلمه محمله ..بحياة...كلمه الله حية فعاله امضا من كل سيف ذى حدين.... تخترق ..مفارق النفس والجسد ..كلمه تدخل تغير تفصل ،،كلمه لها فعل الحياه تنتشر في الانسان... رغم ان معلمنا بطرس.. مهموم .بقوت كل يوم لكن المسيح حب يغير الفكر ده.. خذ بالك ربما يكون معلمنا بطرس لو كان الليله دي اصطاد شويه ،،كان زمانه مشغول في حكايه السمك.. ويمكن ماكنش في فرصه لرب يسوع يقول له ادخل في السفينه بتاعتك...لكن معلمنا بطرس كانت الليله دي ليله مش موفقه، كان قاعد فاضى ...فقالة ..ادخل في السفينه احيانا احبائي بيكون ربنا بيسمح في حياتنا بضعف..او يمكن بفشل او يمكن بعجز..او يمكن بتجربه او بأحتياج .. عشان يكون الفشل والتجربه والاحتياج.. حلقه من ضمن حلقات سلسلة خلاصنا...ممكن يكون الليله اللى لم يوفق فيها فى الصيد...فيها دي جزء من خلاصك يا بطرس،، بس معقوله بطرس فهم الكلام ده ؟ اكيد مش فاهم... اكيد هو قاعد زعلان ومتضايق ليه النهارده لم اوفق فى الصيد..لكن ربنا الواضع كل الامور في قبضه يده... وهو
عارف وبيحرك الامور كلها لخيرنا....دخل ربنا يسوع المسيح المركب ورفعوا فوق الهموم بتاعته ...ومشاكله وتاثر بكلمه الله... تاثر بكلمه الله ..وعندما قال له ادخل الى العمق ...كلمه فيها تحدي. لخبرته وخبره الصيادين اللي معاة كلهم... كلمه عكس العرف.. لكن مع ذلك قال له على كلمتك القى الشبك ..احيانا كلمه ربنا بتبقى عكس المنطق اللي انت عايش به ..احيانا كلمه ربنا بتبقى ما بتعجبش الناس لما قال له ادخل الى العمق ده كلام ما يعجبش ده كلام مش منطقي ده كلام مش من الخبره.. ما نقدرش ننفذه.. ياما نقول كثير على الانجيل كده يا احبائي...ياما نقول على كلمه ربنا دي ما تناسبش العصر اللي احنا فيه.. او نقول على كلمه ربنا ما نقدرش نعملها دى لناس معينين ..او واحد يقول لك دي ايام ربنا يسوع المسيح.. هو احنا قديسين.. اقول لك خلي عندك الثقه ..خلي عندك الثقه في كلمه الله... على كلمتك القى الشبك...لما يجي ربنا يقول لك اعطيني العشور وانت حاسس ان الحكايه ضيقة معاك....قول له على كلمتك القى الشبك .....لما ربنا يقول لك هات العشور..وانت ظروفك ماتسمحش قولة على كلمتك القى الشبك ..لما ربنا يقول لك سامح وانت متضايق من جواك قولة على كلماتك هغفر ..على كلماتك ..لما يجي
ربنا يلاقيك مهموم ومتضايق وشايل الهم كثير.. وتلاقي آيه بتقول لك لا تهتموا بالغد .. ساعتها قول له على كلمتك مش ههتم ببكرا.. يكفي اليوم شرة ....قول له على كلمتك... عيش بالكلمه.. الكلمه هي التي تغير... ثقتك في قدره الكلمه هي التي تغيرك وتعطيك اطمئنان...لما عدو الخير يحربك قولة على كلمتك القى الشبك....دى خبرة الانسان يتعلمها احبائي.... وجميل ان ربنا بيتعامل معانا على قدنا ..يقول لك طب شوف انا حاسس ان انت مش مصدقني قوي ..ابتدى وشوف ...فمعلمنا بطرس زى ماقولنا ... رمى الشبكه... وبعدين رمى باقى شباك السفينه...وبعدين نادى السفينه الثانيه.. بالتدريج.. ابتدي عيش... لما يقول لك صلوا كل حين .. حاول ترفع قلبك لربنا بإستمرار ...لما يكلمك عن المغفره حاول انك تنقي قلبك من كل الناس اللى اسأئوا اليك...لما يكلمك عن العطاء..عيش العطاء على قد ماتقدر ولو بدرجة بسيطة...الكلام ده يغير فيك حاجات كثير ...يغير فيك حاجات كثير جدا.. القى الشبكه ولو بالتدريج.. هتفرح بالثمر ..هتفرح ان انت تلاقي نفسك بتمسك صيد كثير جدا ..ده سلطان الكلمه ..احبائي...دة اكرام الكلمه بتاعت رب المجد يسوع ..انة حامل كل الاشياء بكلمة .. قدرته الكلمه القادرة تجمع السمك
وتدخل الشبكه.. خذ بالك المشهد ده يفكرك بالكنيسه سفينه وشبكه وكلمه ..يسوع ظل يعلم.. السفينه دي هي الكنيسه.. والمسيح داخل الكنيسه بيعلم فيها..و الشبكه هي الكرازه ..اللي كلمه ربنا قادرة تأتى لة بمؤمنين ...تملئ كنيسته ..بالمؤمنين اللي جايين نتيجه الثقه في كلمه الله..دة مشهد للكنيسه ..كنيسه السفينه... يسوع بيعلم فيها.. وبطرس هو رمز للكهنوت.. والشبكه هي الكلمه ..تأاتي بالسمك.. والسمك يدخل في السفينه.. هي دي نفوسنا احبائي مشتاقه ان هي تتجمع في الشبكه عشان تدخل جوه السفينه جوه الكنيسه ...معلمنا بطرس وجد الصيد الكثير ده.. لقينا في تغيير بيحصل لمعلمنا بطرس.. لاقيناه اتغير بالكلمه واتغير بالنتيجه... الكلمه وثق فيها ...رمى الشباك بس كان لسه مش واثق قوي ..اتاثر بالنتيجه لما لقى السمك كثير جدا داخل السفينه...قال ياااااااة....انا صحيح قليل فى الإيمان...قليل في الايمان.. قوي.. قليل في القيمه قوي.. انا ليه ما عرفتش يسوع ده قبل كده... ازاي ..ازاي .تأخرت في معرفته... ازاي ما كنتش واثق فيه للدرجه الكافية... ازاي كنت مهموم وحزين وهو جنبي ازاي معايا قوه جباره جوه السفينه بتاعتي وانا مش حاسس بقيمتها.. ازاي ..اول ما لقى السفن كلها بتتملئ بالسمك..
ويسوع واقف... هنا بقى سجد ...وقال له اخرج يا رب من سفينتي لاني رجل خاطي.. الانسان احبائي بيسجد عند اقدام يسوع أمتى؟ لما بيحس بقيمته.. لما بيحس بقدرته ..وعمله.. الكلمه عملت داخلة....وجعلتة يكتشف ضعفه الشديد ..وقدرة الله
في نفس الوقت... فسجد عند اقدامه ..الانسان احبائي عندما يتقابل مع عمل المسيح في حياته بيشعر بعدم الاستحقاق.. عدم الاستحقاق دة نعمة... بيجي منين.. من شعور ان انا موجود في حضرتك.. والله كُلي القداسه وكُلي القدره.. فأنا ساعتها بتصاغر..ابسط حاجه تعبر عن ان انا صغير اعمل ايه؟ اسجد....ابسط حاجه تعبر انى مدرك انى قدام اله الالهة... وقدوس القديسين وانا إنسان خاطى وضعيف..ان انا اسجد..هو دة احساس السجود بتاع معلمنا بطرس...ماهو الاتضاع احبائي؟ الاتضاع هو انسان يشعر انة موجود في حضره الله ..يشعر انه انسان صغير... اشعياء النبي ..
متى قال ...ويل لى لانى هلكت.. لاني انسان نجس الشفتين واليدين ..متى قال هذا الكلام ؟ لما شاف أمجاد السيد تملأ الهيكل... لما شاف مجد السيد في الهيكل ...قال ويلا لى لانى هلكت ..عندما اتقابل مع مجد المسيح ..بكتشف ضعفاتي اكثر وبعرف قد ايه انا
قليل ...وقد ايه انا خاطى فأقل تعبير اعملوا. اسجد ....لما تيجي تسجد في الكنيسه و لما تيجي في البيت.. يا ريت سجد بمشاعر معلمنا بطرس.. يا ريت تستلف منه المشاعر دى ..و تتعلمها منه.. وتقول له انا نفسي اسجد زي ما انت سجدت... نفسي يكون لي نفس المشاعر انت سجدت ازاي؟ سجدت لما لقيت الكلمه بتاعته مقتضره الى هذا القدر ولما استرجعت قدرته في حياتك. قبل كده انت ما كنتش عارف بقيمته قوي.فابتديت تسجد...وتقول انا خاطيء ..انا ما عنديش حكمه وغضوب.. شهواني ده انا فيا عيوب كثير جدا ..مع كده انت مستحمل ..وواقف جوه سفنتي.. انت مفتقدني وموجود في السفينه بتاعتي.. انا اقل حاجه ان انا اسجدلك.. ربنا يسوع احبائي موجود في سفينه حياتنا.. وبيقول لنا اعمله كذا بس احنا ما بنسمعش الكلام ..ما بنقولهوش على كلمتك القى الشبك...احيانا بنقول له لا ده ما ينفعش ما اقدر...دى مستحيل عماله اقول له لا.. هو موجود في سفينه حياتي وانا اللي مش بطيع...طيب الحل ايه ..الحل ان اثق في كلمته.. وقال له خلاص على كلمتك القى الشبك ...انت قولت.. يقول لك شوف لما طوعت الكلمه حصل لك ايه... تمسك صيد كثير..تلاقى حياتك اتملت
بالثمر...ثمر روحى عجيب....زي ما كلمك عن الروح القدس ..محبة فرح سلام طول اناة لطف وداعة صلاح تعفف...ايه ده ثمار... الشبكه بتاعتك هتبقى بتتقطع من كتر الصيد وسفينتك مش هتقدر تشيل... عارف لما قال لك حتى تقولوا كفانا ..كفانا...تقول ايه ده.. في تغيير احبائي بيحصل في الحياه...لما الانسان يعطي فرصه لكلمه ربنا جواه ان هي تاخذ مفعولها الحقيقي ..خلي ربنا يشتغل بكلمته جواك...خليها تغير الطباع المتاصلة العنيدة...الطباع القديمه التي لها سنين معنا ..سنين مش بنتغير سنين.. صادين كلمه ربنا جوانا.. سنين وسنين.. قل له على كلمتك القى الشبكه ..على الكلمه بتاعتك هاعيش بكلمتك ..هاخذ قوتها ومفعولها وهصدقها واعيش بيها واتغير ..ابص الاقي الحياه اتغيرت.. مسكت صيد كثير.. ساعتها اعمل ايه..اخر واسجد لة ...العجيب اخر حاجه احبائي السفينتين مليانين ..حلم الحياه كله ..خير كثير.. ايه المشاريع اللي عندك يا معلمنا بطرس؟ عاوز تبنى بيت صغير؟ عاوز تغير السفينه.؟ عاوز تجيب شباك جديده.. عاوز تجيب لبيتك ايه عاوز ايه ..يلا فكر السمك موجود.. عبي وبيع.. لا لا لا ابدا بصينا لقينا من اللحظه اللي يسوع معاة في المركب قبل ما يوصل له لسه الشاطئ كان
اخذ قرار انه يكون معاة...عشان كده اول ما وصلوا للشط.....يقول لك ايه.. فتركوا كل شيء وتبعوا ...اللي يتبع المسيح احبائي يحس بالغناء ويحس بالقيمه والقدره التي تجعل امور كانت هى محور حياته كلها قبل كده تصغر جدا في عينيه ..كان ايه محور حياتك يا معلمنا بطرس؟ طول عمرك قبل كده.. شويه سمك ما عندوش اكثر من الحلم بتاعته شويه السمك ..قرشين نقضى بيهم الحياة...لقينا معلمنا بطرس القرشين دول مش شغالينوا..طب والمستقبل وبيتك.. كلنا عارفين ان معلمنا بطرس كان متزوج يعني مش واحد عايش بطوله.. لا ده كان متجوز... القصه بتاعه حماه سمعان لما اصابتها حمى شديده.. راجل مسؤول ببيت..ومراتة معاة والدتها....عليه مسؤوليات...لقينا بيقولك ...تركوا كل شيء وتبعوا ...حسابات البشر احبائي بتتصاغر جدا قدام قدر الله الماضي بتاعي كله بكل ما فيه من رباطات كثيره وثقيله تسقط امام قدره ربنا ..تركوا كل شيء وتبعوا...ايه ده يا رب انت لما بتدخل جوه الحياه كده بتملك عليها بالإيمان والثقه وبتجعل الانسان ما يبصش وراه ولا يخاف ولا يشيل الهم ولا يقول هناكل منين ونشرب منين ابدا يقول له خلاص بقى.. ساعه ما تبعني انت بقيت بلا هم.. تحررت من قيود كثيره.. انت
ما فقدتش انت اخذت.. عشان كده لما معلمنا بطرس قال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك... قال له من ترك ..بيت أو زوجة..او اخ او اخت او ابن او ابنة او حقل ...من اجل اسمى هياخد ميت ضعف هنا وفي الظهر الاتي.. تلاقي اهتمامات الحياه تغيرت ..القي بهمك علية ثق فى كلمه الله ..ثقب فى مواعيد الله.. قل له يا رب انت القادر.. انت القادر بكلمتك ان انت تغير فيا..انساننا العتيق...انت القادر يارب بكلمتك الثابتة التى منذو الأبد...انها تعمل فيا مفعول جديد في حياتي اشوفك وافرح واتهلل واتغير ..ويتغير انسانني الداخلي.. واثمر واسجد واتبعك الى الابد... ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين ....