معمودية يوحنا المعمدان الاحد الثالث من شهر طوبة

Large image

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين
فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ...
الاحد الثالث من شهر طوبه المبارك، تقرا علينا الكنيسة احبائي فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح ثلاثه عن يوحنا المعمدان ومعموديته، التي تزامنت مع وجود ربنا يسوع المسيح ،يوحنا بيعمد .وكانوا يأتون ويعتمدون، بيقول لنا كتاب لانه كان لسه لم يلقى بعد في السجن ..
تلاميذ يوحنا كثار وربنا يسوع ..لسة بادء خدمتة ..فجائم تلاميذ يوحنا .. كأنهم بيقولوا له وبعدين ،،واضح ان المسيح كان جذاب، ابتدا ناس كثير تروح ناحيه المسيح ،وبالتالي اللي ماشيين مع يوحنا ابتدوا يقلوا، في حين ان اللي كانوا ماشيين مع يوحنا في تصاعد مستمر، وتذايد شديد جدا ،وكأن تلاميذ يوحنا ابتدا يجي لهم لون من الوان الغيره يقولوا وبعدين احنا كده هتروح علينا ولا ايه ،،فجائم الى يوحنا وقالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شاهدت له، هو يعمد والجميع يأتون اليه .. وكأنهم عايزين يقولوا لة دة انت اللي معمده،، عايزين يقولوا له ده انت اللي شهدت له ،ده الكل رايح له هو،، في الحقيقه يوحنا انسان مملوء بالنعمه والروح،، قال لهم لا

يقدر انسان ان ياخذ شيئا من نفسه وحده ان لم يكن قد اعطى من السماء انتم تشهدون لي اني قلت لكم لست انا المسيح بل ارسلت امام ذاك..من له العروس فهو العريس.. اما صديق العريس الذي يقف ويسمعه يفرح فرحا من اجل صوت العريس،، اذا فرحي هذا قد كمن ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص.. وكأنه بيقول لهم انا مجرد صديق للعريس لكن هو العريس والمفروض ان صديقي العريس يمجد العريس، ويبرز العريس ومن له العروس فهو العريس وقال لهم انه ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص،، في الحقيقه احبائي ده شعار وضعه القديس العظيم يوحنا المعمدان.. انه ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص. ينبغي ان المسيح يزيد في حياتي وانا انقص ،،يأخذ فكري وكياني وقلبي ومشاعري واهتماماتي ووقتي انا انقص ،،عشان كده الوصيه تقولك تحب الرب الهك من كل قلبك وكل قوتك وكل قدرتك،،اعطية هو الاولويه الاعلى في حياتك. ينبغي ان ذاك يزيد،، تعال اعمل مقارنه بتفكر في نفسك قد ايه وتفكر في المسيح قد ايه؟ هتلاقي بتفكر في نفسك اكثر بكثير مابتفكر في المسيح ،، يبقى انت الشعار بتاعك بالعكس ،،ينبغي ان ذلك ينقص وانا ازيد ..و ممكن كمان يقول لك مش بس تأخذ الامر ده على

المسيح خذه على الاخر المفروض .ان انت تقدم الاخر عن نفسك.. وتقول ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص.... تهتم باللي حواليك اكثر تقول هم يزيدوا وانا انقص ...طيب دي كرامتك يا يوحنا ...دى تلمذتك...دى مدرستك دول اولادك... ده العجيب انه تلاميذ قربين جدا جدا من يوحنا المعمدان اول ماربنا يسوع بدأ خدمته.. وجدنا اقرب المقربين ليوحنا المعمدان صاروا تلاميذ للسيد المسيح ..ومن اشهرهم يعقوب ويوحنا... كانوا تلاميذ ليوحنا المعمدان. لكن لانهم بقم تلاميذ للسيد المسيح ..مازعلتش يا يوحنا..؟ قالك ابدا.. ليه؟ اصل من له العروس فهو العريس انا جاي عشان خاطر امهد الطريق له، ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، النهارده الكنيسه بتحتفل احبائي بتذكار نياحة القديسين العظيمين ..مكسيموس ودوماديوس...وكأن كان شعرهم ان ذاك يزيد وانا انقص.. اولاد ملوك ..عايشين فى تنعم... عايشين في كرامه.. عايشين في رفاهيه ..شديدة.....تعال اسال واحد نفسك في ايه وعايز تبقى ايه ؟ السلطه والمال من اكثر الحاجات اللي بتسبب نشوه للانسان،، بس ده الانسان اللي سالك بحسب الجسد، سلطه ومال اعطية سلطه ومال ولا يشبع ابدا ،،ولا يكتفي ابدا ،،ليه لانه عدو الخير ينصب فخاج

....ولان الانسان ارضي ومربوط بالارض.. عشان الانسان يتحول من انسان جسدانى الى روحاني ...جهاد كبير ونعمه كبيره.. عشان الانسان يدوس على اغراءات العالم دي ، رغم انهم شباب صغيرين ..الشاب الصغير ده بيبقى متعلق جدا بكل ما هو جديد، ومتعلق جدا بالملكيه شهواته ما تشبعش وعايز وعايز وعايز، ازاي شاب يعرف يدوس على اغراءات مملكه ،،انتصار عمل النعمه.. قالوا احنا مجرد نستأذن ابونا، نقول له احنا عاوزين نروح في الموضوع المقدس سمعوا ان في مجمع في مدينه نقيا ،وفي اساقفة كثيره وده كان حدث كبير جدا جدا بيهز العالم كله،، قالوا نروح ناخذ بركه الاساقفه.. وخذوا بركه الاسقفه.. مئات الاسقفه متجمعين وبطاركة العالم كله ،،والراجل ابوهم رجل تقى...فأوفد معاهم..وفد من الحراس، واخذوا بركه الاسقفه ..وظلوا جالسين..رجعوا الحراس قالوا له احنا هناخذ جولة كذا شويه ..رجعوا الحراس،، وقعدوا هما بقى يسألوا ازاي..نعيش للمسيح بالكامل؟ كل اللي يقابلهم عارفهم.. فخافوا منهم..فتخفوا..ايه اللي يخلي انسان يغير شكله، ومعرفه الناس بة انه ابن ملك.. يحاول انه ينكرها وان هو يخفيها.. اصله عرف ان هو ابن ملك اعظم. واقوى. اكتشف جواه انه في مملكه

ثانيه .ابقى واجمل...فتخفى ..وتلاقي حتى الرهبان المشرين.اللى كانوا بيذهبوا اليهم... اول ما يعرفوا ان دول اولاد الملك.. فيحاولوا ان هم يتهربوا منهم..يقولوا ..بدل مانورط نفسنا فى حكاية..لحد ما راحوا لراهب اسمة الانباء.اغابيوس وتتلمذوا على يديه. وقعدوا معه.. وبقى يقول لهم الحياه هنا صعبه.. يقول له جربنا ...اشتياق محبه ربنا احبائي.. تجعل ربنا يزيد فى القلب جدا...والنفس تقل والطلبات بتاعه الانسان تقل ... فين الطمع..فين الرغبه في الامتلاك..فين حب السلطه فين.. حب الزينه..كل دة النعمة بتبدله.. اصل نعمه ربنا احبائي.. بتشتغل جوه الانسان على مستويين..في قامه تكون لسه على قدها شويه.. ربنا يحاول يشبع هعطيلوا احتياجتها....انا هعملوا عمل الاهى فائق ... يتعمل ايه؟ يسقط الاحتياجات... في اشباع احتياجات وفي اسقاط احتياجات ..اللي كان عاوز يأكل ويشرب عاوز يتزين ..وعاوز وعاوز...كان ربنا احيانا يقولة ومالو خد...خذ خذ خذ، يشبع احتياجاته ..ولما النعمه ترقى الإنسان...يسقط الاحتياجات تلاقي رغبته في الاكل قليلا.. رغبته في المال ..قلت .. بقى المال بالنسبه له ولا حاجه ..بقى كون انه ابن مالك بقى ولا حاجه ...اسقط الاحتياج ..بقى خلاص ..ت تيجي

تقول له انت بكره المملكه كلها تبقى بتاعتك. يقول مش عايز.. ربنا يوفق اي واحد بس يكون انسان يعرف ربنا.. ربنا يوفقه وتبقى المملكه كويسه على يديه .. ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ...العجيب احبائي ان حتى على مستوى الكنيسه اول ما ذاع سيطهم كرهبان....البطرك روما تنيح.. اول ما فكروا مين يكون البطرك خلف بابا روما.. قالوا مكسيموس ...مكسيموس ده كان جبار تقرا في سيرته تتعجب ..يقول لك كان لما يقف يصلي كان يكون في عامود نار خارج من لسانه طالع الى السماء...ويدية كلها مضيئة ..
دوماديوس كان الاصغير ...فكانت الشياطين كانت شوية تعاكس دوماديوس ..لكن يقولك لم يقدروا على مكسيموس. ولا يقربوا ناحيتة...يقولك الشياطين كانوا متجمعين حوالين دوماديوس مثل الذباب...عمالين يزنوا حوالية... لكن مكسيموس لم يستطيعوا ان يقتربوا منه ...كان جبار مكسيموس.. قالوا خلاص ما فيش أحسن من مكسيموس يبقى بابا روما ..اول ما سمع الحكايه دي عمل ايه؟ قال يلا نروح مكان ثاني... كان ابوهم انبا اغابيوس شاف رؤيه من القديس مكاريوس..فى اسقيط مصر...قال لة عند نياحتك .ارسلهم لي....فقالوا نروح على ابو مقار.. لما يجوا هنا

..تعبوا جدا في السكه.. يقول لك بقى يمشوا لغايه ما رجليهم ادمت...بقت تجيب دم... لما رجليهم اصبحت تنزف .. فمشوا على ركبهم ركبهم نزفت ايضا ..فمشوا على رقبهم وايديهم.. اول ما جسمهم كله بقى ينزف يقول لك اتت ملائكها وحملتهم الى الاسقيط...ايه الاصرار ده.. ايه ثبات العزيمه دي ...ايه مقدار الحب الالهي اللي جوه قلبهم ..اللى عمل فيهم كل ده.. يقول لك اصلي ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص...
جميل جدا احبائي الانسان الذي يضع قلبة على الطريق.. حتى لو وجهته متاعب ..يهرب من كرامه المُلك. مش بس من كرامه المُلك.. يهرب من البطرياركية .. ومع ذلك يروح مكان ثاني ..ابو مقار ..تتعرف عليهم من جديد.. برضه شاف منظرهم ان هم اولاد مرفهين.. قال لهم مش هتقدروا على العيشه فى الاسقيط...يمكن عندكم كنتم قادرين...لكن هنا مش هتقدروا ...قالوا له طب جربنا.. امتحاننا.ظ وفعلا عندما رأى ثبات عزيمتهم واسرارهم..قال حاضر ...يقول لك كانوا يدخلوا الكنيسه صامتين.. وكانوا وهم مع بعض كانوا في حياته صباة وتأمل وعمل ...المسيح لما بيزيد في القلب احبائي يشعل في القلب لهيب.. بيجعل الانسان منجذب بالكمال مستقطب بالكمال احتياجاته تسقط ..وامور هذا العالم

بتكون بالنسبه له امور قليله جدا.. عشان كده يقول لك اي انسان بيكون عايش في رغبات هذا العالم.. يقول لك امور هذا العالم شهيه جدا عنده وبالعكس لما يكون الإنسان بيكون جواه شهاده صالحه يقول لك بيشتهي الحياه مع المسيح اكثر من الحياه فى العالم... ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ...ولقينا انه محبه الله ملكته ولقينا انه في زمن قليل جدا ...مكسيموس تعب بدور حمى..ويقول لك على المشهد العجيب.. يحضر قديسين وملائكه وانبياء وابرار من العهدين.. يحضرون نياحة مكسيموس...اصل في اتصال احبائي بين الارض والسماء اوعى تفتكروا ان المشهد زي ما احنا شايفين وبيعينا بس.. ابدا في مؤذرة قديسين وفي نعمه وفي قوه الهيه..و في ارواح سمائيه تعال ابتدي جاهد ارفع يدك في الصلاه ..صدقني هتذوق يعني ايه نعمه الاهية تسندك...وتشعر اد اية...ان المكان اللى انت بتصلي فية...دة مش من الارض...هو ده اللي اتقال عنه في ناس سيروا الارض سماء ..هما دول دول اللي حولوا الارض على وضعها وعلى شكلها وعلى ملامحها الى سماء ...لانها بقت مسكن للابرار.. يحضر النياحه...ابرار قديسين ملائكه... بعد كم يوم يقول لك ان دوماديوس قال لربنا يا رب انت عارف قلبي عارف توبتي... فربنا ما

كثرش عليه.. ثلاث ايام ..يوم 14 تنيح مكسيموس.. يوم 17 تنيح دوماديوس ... لدرجه ان ابو مقار ما لحقش يروح له.. لانه رجع بعد نياحة مكسيموس ..وهو في السكه شاهد نفس الملائكه والقديسين والابرار نفس اللي حمله مكسيموس لقاهم حاملين دوماديوس...ايه ده ..ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص.. ايه محور اهتمامات الانسان احبائي.. ايه اللي جوه قلب الانسان ..ايه مشتها قلب الإنسان ...عاوز اية الانسان قد ايه ربنا بياخذ مساحه من التفكير والقلب..والاهتمام .. قد ايه الانسان مشغول بالله واد اية مشغول بغير الله ..اد اية الإنسان أحبائي بيعتبر انه زي ما قال معلمنا بولس الرسول..ولا نفسى ثمينة عندى....انت اغلى ...حتى في علاقتك مع الناس ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص..جميل جدا ربنا يسوع عندما جاء ليعمد من يوحنا المعمدان..وقف اخر واحد... واحد من القديسين بيسأل ابوه الروحي ..بيقول له يا ابي قول لى كلمه لاحيا...قل لي كلمه اعيش بها.. قال له ضع نفسك د تحت الخليقه كلها انت تحيا....ينبغي ان ذلك زيد وانا انقص .. الانسان بيتضايق ويتعب من ايه؟ بيتعب من نفسه من طمعة من كبرياءة....من شهواتة...اكبر عدو للانسان أحبائي هو نفسة...واحد من الاباء القديسين

قال كده... انا ليس لى عدو الا ذاتي، ولا اكره الا خطاياى..مابكرهش احد انا.. بكره خطيتي وعدوى الاول اللي انا بقومه وبحاربه هو ذاتي... تعال كده شوف الانسان كرامته بتعمل فيه ايه.. كنا لسه الاسبوع اللي قبل اللي فات بنتكلم على هيرودس ...تخيل لما هيرودس يقتل كل الاطفال من سنتين فما دون ...عشان بس مجرد سمع ان في ملك اتولد...شوف كرامه الإنسان ..يقولك جمع كل الناس اللى في احتمال يكونوا هما الخلفاء من بعد منه على المملكه.. جمع كل الناس دي وقتلها.. ايه القتل ده كله..اية الدم دة كلو...قال لك ده الانسان.. دى الكرامة الانسانيه البشعه... تعال كدة إنسان زي ماكسيموس.. عايز اي حد يمسك غيره واحد من الاباء القديسين يقول لربنا كده.. فليبحث غيري عن ما يشاء عوضا عنك...اللي عاوز يدور على اي حاجه يدور اما انا فما يلز لي الا انت.. انت اللي ملك القلب والكيان والحواس والمشاعر ..انت اللي مالك كل احتياجاتي.. الذي لي في السماء معك لا اريد شيئا على الارض...ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص تخيل انت لما نقف مع ربنا ونقولة ما عندناش وقت.. ما عندناش فكر نفكر فيه... ما عندناش مشاعر. نعطيها لك... هو كان الوقت بتاع مين.. والافكار بتاعه مين.. والمشاعر بتاعت

مين.. دلوقتي انا ومشاعرى وافكارى..انا.... قد ايه احبائي الواحد يقف ويتامل نفسه ..لما يروح يزور مريض.. يلاقي واحد يعني في حاله غيبوبه في عناية مركزه... واحده ست راجل صغير في السن.. وتلاقيه مش حاسس بيك خالص.. ولا حاسس.. تقول له يا ربي الشخص ده في لحظه كان مالي الحياه.. وكان مرتب كل امورة ورايح جاي.. في لحظه كل ده توقف.. تخيل انت كده .. ربنا ااتمنا على حياه... بيقول له خذ وقت.. خذ.. وقت خذ صحه وعيش.. بس وريني هتعيش ازاي تخيل انت كده ..لما تاخذ كل ده.. وتنصرف به عن الذي اعطاك اياة..هو ماذا يتمنى ..اللي كان يتمناة.. ان انت تعطي له باكورة كل يوم ...اللي يتمناه اللى انت في اخر كل يوم..تشكره وتقف امامة...اللى يتمناه ان انت اثناء اليوم تكون مشغول بة ومشغول بمحبته ...عشان كده احبائي ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ...ينبغي ان ربنا يزيد في كل ما املك ربنا يزيد في مشاعري وقلبي ووقتي يزيد ...اما بالنسبه لي انا... انا لما بنقص معاة... انا في الحقيقه بزيد مش بنقص... ماكسيموس ودوماديوس. زادوا ما نقصوش....يتخيل انت مكسيموس ودوماديوس عاشوا ولدين شباب ...حياه عاديه جدا اكلوا وشربوا وتفسحوا ولبسوا...واخذوا

المملكه من بعد ابوهم وعاشوا مثلا ..في شر ولا في خطايانا.. مين كان هيذكرهم... مين كان هيحتفل بهم عبر كل الاجيال...مين كان هيكرم اجسدهم..طب دة في الارض؟ طب في السماء؟ كانوا هينالوا الحياة الابدية؟ ابدا ...اذا كان..كانوا هيقلوا..هيخسروا ..هما كده ذادوا. اقدر اقول لك كده.. عباره انجازت ..ينبغي ان ذلك يزيد عشان انا كمان ازيد.. ينبغي ان هو يزيد عشان انا. انول مجد سماوي عشان انا انول حياه ابديه.. عشان انا اكسب مااخسرش.. عشان كدا احبائي ..جميل الإنسان اللي المسيح يتحول في فكره وقلبه الى مركز نور ..مركز حب و مركز عباده... شوف كذا الإنسان لما يوقف رافع يديه قدام ربنا.. شوف الانسان لما يقدم لربنا حراره قلب... شوف الإنسان لما انفاسه وتنهداته تبقى مخلوطه بمحبه الله اصلي ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص تلاقي الانسان فكره في المسيح اهتماماته في المسيح مشاعره في المسيح ..تلاقي الانسان يتنفس المسيح قال لك كده بة احيا واتحرر واوجد ..معلمنا بولس يقول لك الذي منه وله وبه كل شيء. انا الاقي المسيح ملك على قلبي وفكري ومشاعرى. دى علامة انى انا ماشي في الطريق الصحيح ..اول ما الاقي ان قلبي مشدود لتحت وافكارى مشدوده لتحت. وطمعى

مالك عليا...اعرف عنيا نزلت من على المسيح... ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ..الذي يأتى من فوق فهو فوق الكل والذي من الارض فهوه ارضي ومن الارض يتكلم... الذي يأتى من السماء هو فوق الجميع... تخيل انت كده يبقى لك صديق سماوي يبقى لك صديق هو الهة... انت تبقى شاعر بأيه ...تبقى شاعر بقوه شاعر بغنى.. تبقى شاعر بسلطه.. بس سلطه الهيه.. شاعر انك لك سند الهي..قوي جبار حراسه الهيه لك ملائكه وقديسين..وظهروا فعلا عند الاحتياج ..عند النياحه استقبلوا ورفعون الى السماء...في ناس كده احبائي حياتهم في الارض لكن هما في الحقيقه مش من الارض... كل اصحابهم في السماء صحابنا في السماء قد ايه.. كم صاحب لينا سماوي.. بتحتفل بقديسين بتحب كده تبقى عامل لنفسك زي اجنده وفاكر تذكرتهم وكل فتره تبقى فاكر مكسيمود ودوماديوس..داخل علينا اثنين...فى منتهى العظمه..يوم 21 توبه يعني بعد اربعه ايام بالضبط عيد عظيم جدا نياحة الست العذراء...21 توبه 22 على طول الانبا انطونيوس...فاكر تذكرات القديسين حبايبك دول ولا لا.. ده الواحد تملي لما حد يكون عزيز عليه منتفل يبقى فاكر تذكارهم ...القديسن فاكرنهم ولا لا ...عشان كذا احبائي هما دول اللي لازم

نوطت علاقتنا بيهم.. ونقول كده ان انا في حياتي كلها ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ... ربنا يعطينا ان نسلك بهذا المنهج وان تكون ااشتياقتنا وقلوبنا مرفوعه للسماء ...ربنا يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...

عدد الزيارات 1574

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل