دخول المسيح الهيكل الأحد الثانى من أمشير

Large image

بأسم الأب والابن والروح القدس الة واحد آمين ..
فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين..فى هذا الصباح المبارك احبائي بتحتفل الكنيسه بعيد من الاعياد السيديه ،هو عيد دخول السيد المسيح الى الهيكل
النهارده 8 امشير والرب يسوع ولد في 29 كيهك..لو عدينا الايام من 29 كيهك ل8 امشير هتلاقيهم 40 يوم ...
النهاردة يسوع عمره 40 يوم ،،40 يوم بيكون الوقت بتاع تطهير المرأه عقب الولاده ،،ذهبت السيده العذراء بالطفل يسوع الى الهيكل لاجل شيئين..
اول شيء... لاجل ان تتم بالنسبه لها شرائع التطهير الخاصه بها كأمراه..
ثانيا.... لاجل يسوع سيد الهيكل ورب الهيكل يدخل الى هيكله المقدس....لحظوا ان الكنيسه بتربط هذا الامر اي طفل بيتولد يظل 40 يوم ،،بعد ذلك يأتى ليتعمد...وعندما يتعمد بيكون الشق الاول من المعموديه صلاة من أجل المرآه ...فبيتصلى في الاول صلاة إسمها تحليل المراه ...بعد ذلك بتكون معمودية الطفل...كل جذور طقوس الكنيسه هي ممتده من ممارسات قديمه في العهد القديم . لكنها بتكمن في نعمه العهد الجديد..

النهارده احبائي عيد سيدي من الاعياد السيديه التي يحدث فيها امور تمس خلصنا ،يحدث فيها امور يتم فيها استعلان اقنوم الإبن...النهارده الابن بيعلن،، بيعلن على لسان سمعان الشيخ الرجل البار... بيقول
الان تطلق عبدك ياسيد بسلام حسب قولك. لان عيني قد أبصرت خلاصك، طفل ما يكملش 40 يوم وراجل شيخ عمره اكثر من 300 سنه، بيقول له يا سيد، رغم ان المفروض ان الصغير يبارك من الكبير،، لكن لا.. دلوقتي لقينا ان الصغير هو الذى بيبارك الكبير..فى الحقيقه..جاى ربنا يسوع المسيح لاجل ان يكون بكر جديد للخليقه ،مش بحسب الزمن. .لكن بحسب التدبير الالهى....عن اليهود..
حاجتين النهارده عاوزين نقف عندهم في كلمتين بساط...نقف وقفة قصيره مع شخصيه سمعان الشيخ ..ونقف واقفه صغيره مع مفهوم الهيكل.. ومفهوم العيد..
اولا: سمعان الشيخ ،،رجل بار. رجل تقيي. رجل عالم .عنده معرفه وعنده تقوى.. وقع عليه الاختيار من ضمن 70 شيخ .من قبل الملك بطليموس..لاجل ان يترجمه التوراه. من العبرانيه الى اليونانيه.. كان اللغه اليونانيه بدأت تنتشر ..وبذات تكون اللغة الرسيمة ..لأكثر من ثلث العالم...وكانت المللكة اليونانيه بتتسع يوما فيوم..

لحد ما وصلت ان هي تملك معظم العالم..أيام ميلاد ربنا يسوع المسيح..ربنا..وكأن من ضمن تدابير مجئ ربنا يسوع المسيح ان تحصل خطوه زي كده..لأجل ان تكون لغه واحده يسهل بها كرازة الانجيل كلة....هي اللغه اليونانيه ..يبقى الانجيل مكتوب باليوناني والعالم معظمه بيتكلم باليوناني. ويكون الكرازه بالانجيل امر ساهل..فدي كانت خطوه من ضمن خطوات اعداد مجيء المخلص..ان العالم يكون معظمه بيتكلم يونانى والانجيل بيترجم يونانى.و ربنا يحرك قلب زي واحد زى بطليموس ويجيب 70ل شيخ عشان ترجمه التوراه ..عشان تكون في متناول ايدي الجميع.. لما يكون الوقت جاء بتاع ملئ الزمان ..وميلاد المخلص... ربنا بيشتغل..ربنا بيرتب ...من يكون الناس فى ساعتها مش عارفين هو بيعمل كده ليه ...اصل قلب الملك في يد الرب .الرب هو اللى بيحرك اموره.. يمكن يكون ربنا هو اللى وضع لة الفكره دي ان يترجم التوراه ...يجمعوا ال 70 شيخ .. وعشان خاطر يضمنون دقه الترجمه ..لئلا يتفقوا مع بعض في اي امر ،ابعدهم عن بعض ...يقعد دة فى حته ودة فى حتة..كل اثنين مع بعض..ويفصل الاثنين عن بعض...
ظلوا يترجموا لحد ما جاء سمعان الشيخ.. وهو بيترجم

ايه بتاعه سفر اشعياء...ها عذراء تحبل وتلد ابنا...وكلمة عذراء في الانجيل لها معاني كثير...وفى اللغة اليونانيه بتكون كلمة حاسمه ان عذراء ..بما معناها ان هي لم تعرف رجل...فى كلمات كثير ...ممكن عذراء ممكن فتاه ممكن سيدة ممكن امراه.. لكن دي بمعنى واضح جدا ان هي عذراء اي لا تعرف رجل ...حب ان هو يهرب من النص .. حب يكتب كلمه بديلة ما تتمسكش عليه.. ممكن يكتبها ها فتاه ..والناس تعتبرها وحده تزوجت او متجوزتش.. ممكن يقول سيده..ممكن يقول امراه لقى نفسه محصور ،،فقال خلاص اكتب فتاه ،،واتفق مع نفسه ان هو يكتب كلمة فتاة..ظل قلقان طول الليل...قال مااانا كمان لو كتبت كلمه عذراء الملك يقراءها يقول لي برضه ده كلام معناها ايه العذراء تحبل... ولو غيرت ..برضه هاكون ضميري تعبان متشكك... اعمل ايه ؟ ..ظل قلقان طول الليل يروح ربنا يكلمه في رؤيا الليل ويقول له انت لازم تكتب زي ما انت قرأت كلمه عذراء ...وعشان تصدق انت مش هتموت الا لما تشوف الكلام ده بعينك ...فتيقن وتأكد ..واستراح وكتب ها عذراء تحبل...قال وحتى لو الملك اعترض هقول له الانجيل قال كده والوحي قال كده.. مش عايز تصدق ربنا قادر يخليك تصدق وانا جاءت لي

رؤيه ،وهاحكي على القصه كلها.. وظل سمعان الشيخ حياتة كلها يتوقع هذا الخلاص و واستعلان هذا الخلاص ..والزمن عمال يسوء وعمال الشر ينتشر اكثر واكثر ومعروف ان ربنا يسوع المسيح عندما جاء كان وقت فيه الابرار قليلون جدا ...والظلام ملئ العالم كله ...قال لك كده .. نور اعلان الامم...الشعب الجالس فى الظلمة ابصر نورا.. هذا كان سنة 290 قبل الميلاد ...ماذا كان عمر سمعان شيخ. فى ذالك الوقت.؟ يعني عمرة زاد عن 300 سنه ...وكان فاقد للبصر..لم يرى اطلاقا....تخيل انت واحد لما يصحى الصبح يقول امتى ارى العذراء التى ولدت ولد وهي عذراء...متى ارى هذا الصبي؟ متى احمله على يدي ..متى ااخذه في حضني. متى يأتى الوقت ده.. لان انا الزمن عندما يطول عليا..انا بزداد في التعب ..وفي الحزن... تمسك بهذا الوعد ،،و النهارده في يوم دخول السيد المسيح الى الهيكل.. يقول لك..اقتيدى بالروح الى الهيكل ..وكأن كده صحى الصبح وقال لهم اذهبوا بى الى الهيكل.. ليه؟ في ايه النهارده.. ده النهارده يوم عادي ما فيهوش اصلا اعياد من الاعياد المشهوره اللي بيمارسوها اليهود.. لا النهارده انا عاوزه اذهب الى هناك... طب انت شايف حاجه؟ قال الروح هيقودنى...مجرد بس شعر ان

الست العذراء دخلة ومعها يوسف البار ..وحملة الطفل على يدية ...يروح ناحيتها ..هو انت شايف ؟ قالك اة انا ابتديت اشوف..قال لها بعد اذنك هاتى الطفل... الست العذراء اكيد برضه الروح اعلامها واعلنها .بمين هو سمعان ...فأعطتة الطفل..يا سلام بقى..تخيل معى اللقاء المرتقب دة... اللي له اكثر من 300 سنه منتظرة..وواخذوا يحملوا على يديه ويحملوا الى فوق..ويرى نفسه بتدءت عينية تبصر ...وبدأ يشعر بقوه .وشباب وحيويه ابتدات الحياه تدب فية ....يرفع الطفل لفوق ويقول ياه انت اللي انا مستنيه كل ده.. الان تطلق عبدك يا سيد بسلام حسب قولك ..لان عينيا قد أبصرت خلاصك ،نور اعلان للامم ومجدا لشعبك اسرائيل ...يالا فرحة سمعان الشيخ...هو كاهن وشيخ لو تاخذ بالك ان تذكار نياحة سمعان الشيخ .. ثمانيه امشير اللي هو النهارده.. يعني عمل الموضوع ده وبعدها على طول بساعات قليله ..تنيح...كان منتظر اللحظه دي فقط ...جميل احبائي ان الانسان يعيش في هذا..الترقب المبارك ..ان يكون مشتاق جدا ان يحمله على زراعه.. يكون مشتاق ان يباركة.. يكون مشتاق انه يعلن مجده،، يكون مشتاق ان يبصره.. مشتاق ان يحمله على يديه.. نفس الطقس ده الكنيسه تعمله ابونا

الكاهن بعد ما بيختار الحمل المختار اللي بيكون هو ده اشاره الى السيد المسيح، تلاقيه يضع في لفافه ويرفعة الى فوق، ويعلن مجده، لكل المؤمنين،، الاب الكاهن معتاد في كل صلواته انه يصلي ناحيه الشرق لكن لما بيجي عند الجزء ده ..عندما يمسك الحمل بالفافة.. .ينظر ناحية الشعب ناحيه الغرب...ويقول له مجدا واكرام واكراما ومجدا للثالوث الاقدس ....ويدور بالحمل المختار ده مع الشمامسه حوالين المذبح...وهو بيدور حوالين المذبح...اشاره لسمعان الشيخ الذي حمله على يديه وساعتها الكاهن بيقول سرا ..الان يا سيد تطلق عبدك بسلام حسب قولك،،وكأنة بيقول هي دي اللحظه اللي انا مستنيها ان احملة على يديه واعلن مجده في كنيسه لكل المؤمنين ...عشان كده احبائي.. المفهوم والروحى.. للعيد بتاع النهارده.. مفهوم لابد ان يتأصل فى قلوبنا.. كل واحد فينا جاي النهارده يحمله في قلبه وعلى ذراعه ويباركة..ويعلن مجدة ويعلم اشتياقه..يعلن انه كتير اشياء كثيره...بتجعله لم يرى والزمن ثقيل عليه ...لكن عندما يقرب من شخص المسيح القدوس المبارك ..بتنفتح الاعين وتتشدد الايدى..وتنفك عقده اللسان ..ويسير الانسان يسبح ويعلن مجد وقداسه وكرامة هذا المولود.. حنا جايين

النهارده عشان كده.. جايين عشان نحمله مع سمعان ..مشتاقين ومترقبين ومتوقعين.. كل يوم ..الروح القدس تلبي نداءة...لما يقول لك يلا روح للهيكل .قول حاضر لما يقول لك روح الكنيسه ..قول حاضر.. لما يقول لك قم صلي قول حاضر ..اقتيدى بالروح الى الهيكل.. ولما تقتيد بالروح الى الهيكل ثق انك هتراه..و تحمله..و ثق انك تباركة...وطبعا كلمة بارك الله هنا مش معناه ان هو باركه..لكن معناها ان هو اعلن انه مباركا وان كان يجوز ان يباركوا لانة كاهن، وان ربنا يسوع قصد فى تدبير تجسدة ..ان يكمل الناموس عنا، فجعل يوحنا يعمده ،وجعل الست العذراء تحمله، وجعل يوسف البار يعتبر بالنسبة لة كأب .كمربي.. خضع لكل نواميس الطبيعه للدرجه ان هو خضع لناموس التطهير نفسه ..وكانت المراه لما بتقدم في التطهير بتاعها كانت بتقدم ذبيحه، وكانت في ذبيحه للناس المقتدرين، تقدم حمل ،الغير مقتدرين الفقراء، كانوا يقدموا يا اما زوجي يمام او فرخي حمام،، يعني حاجه بسيطه كده مجرد اشاره..وعجيب في الست العذراء ان هي تقدم ذبيحه الفقراء، طبعا بيورينا قد ايه الانسان اللي بيحمل المسيح في قلبه بيبقى حاسس انه غني حتى ولو كان مظهره فقير...ياما الناس بدور على المظاهر.. يبقى

معهوش وعاوز يجيب اكثر من طاقته... عشان راي الناس فيه.. الست العذراء مش كده... الست العذراء حست ان غناها في المسيح اللي هي شايلاها على يديها .اما الامور الخارجيه دي امور بسيطه..تقرا في سفر العدد ...يقول لك ان كل بكر فاتح رحم المفروض يدفع فدية ..يدفعلوا خمس شواقل فضة... لما الام تدخل الهيكل وتسجل اسم ابنها تدفع لة هذة الفدية ..كأعلان انه مخصص الى اللة وبكر الى اللة ..ويسجل اسمه مع الابكار بني اسرائيل يقولوا ان الكاهن يبقى من حقه ان لقى واحده فقيره يعفيها من دفع الشواقل دى ..تخيل ان السيدة العذراء ..الانجيل ماكتبش انها دفعت شواقل...معناها اخذت إعفاء... معناها ان هي اقل من فقراء اورشليم ..شوف بقى لما ربنا يبقى واخذ الشكل ده ..قال لك كده معلمنا بولس الرسول افتقر وهو غني لكي يغنينا بفقرة... ولكى يعلمنا ان الغناء مش في مجرد ان يكون معة شواقل او معهوش ..واحد من الاباء.. يقول لك..... لا يوجد شيء اسمه فقر ولكن يوجد اسمه الشعور بالحرمان والاحتياج..لا يوجد شيء اسمه غنى لكن يوجد ما يسمى بالشعور بالاكتفاء والشبع ...ممكن يكون شخص غنى ..بس مش شاعر ابدا انه مكتفي ولا شبعان .لكن في فقير ماديا لكن يشعر بالشبع والاكتفاء

.دة كدة مش فقير ده كده غني... الست العذراء ذهبت تقدم الذبيحه بتاعت الفقراء ..وحملت ابنها على يديها وسمعان الشيخ يقتاد بالروح الى الهيكل ليحمل الطفل يسوع ويباركة وبعدها تنيح... يستريح ...وسط زمن ظلمه و ناس غير ابرار...كان يتمسك بكمالة ويتمسك ببرة...ياما الاانسان احبائي يستعفى لامور كثيره.. يقول لك كل اللي حواليا كده.. ما فيش الا انا.. هو انا بس اللي هتمسك.. بالمواعيد ..هو أنا بس اللي هانتظر .. سمعان الشيخ في وسط الجيل ده كله ..كان شاهد امين.. إلى الله.. منتظر تحقيق المواعيد مهما طالت...لم ييأس ولم يتراجع ولم يحبط...ياما احبائي عدو الخير يحاربنا حرب التشكيك...وان الزمن طال.. امتى هخلص امتى هتمتع بالبركه.. متى هتعزى؟ هاقول لك سمعان الشيخ بيعطيك درس.. بيقول لك ظل حوالي 300 سنه منتظر....للدرجه دى يا رب ..للدرجة دي الانسان اللي ييصبر انت بتكافؤه.. قال لك اه.. يتوقع بثبوث خلاص الرب..
رقم اثنين... الهيكل... الهيكل ده فخر اسرائيل الهيكل ده هو المجد ...الهيكل دة العباده..و القداسه ..الهيكل ده الذبيحه..الهيكل ده فى اورشليم...بيقول لك كده اليهود عندهم ثلاث اشياء يتمسكوا بهم جدا ..اى احد يتكلم

في اي حاجه من الثلاثه دول يقطع...
1\الهيكل
2\ السبت
3\ الختان
.لو تاخذ بالك .. ايه اللي مسكوه على السيد المسيح ؟ عشان يعتبروا ان دى علة صلبة...حاجتين...انة ينقذ الهيكل وانه يكسر السبت...ما قدروش يتكلموا على حكايه الختان لانه مختتن هيقولوا ايه...
من اقدس الامور عند اليهود حكايه الهيكل.. وصل بهم الدرجه ان الشخص ما يقدرش يقدم عباده ولا سجود ولا ذبيحه الا فهيكل اورشليم ..طب راجل مسافر يقول لك ما ينفعش يجي ايام الاعياد في اورشليم.. يروح كل إسرائيل ..لان اي عباده خارج اورشليم وخارج الهيكل تعتبر عباده باطله..الهيكل له اكرام كبير جدا.. اقرا عن الهيكل في سفر الاخبار عندما بناه سليمان.. والمجد اللي كان فيه والاكرام والذبائح والاحتفال..كل خطوه وكلمه يعملوها ..يقول لك يقدموا الف سور ...اية ده؟! كم الف سوره ..اقرا عن كميه الذهب والفضه.. انواع الخشب المميزه..التى بنى بيها. الهيكل... والنقوش والزخارف والاقمشه اعتبروا الهيكل ده جزء من كيانهم...سمح ربنا لما نظر لهم ان هما مزودين الحكايه

قوي ايامنا نبوخذ نصر ان ربنا يهدم الهيكل ..ويخرب الابواب ويخرب النقوش ...فخافوا جدا...فربنا لما ادبهم سباهم.. لما سابهم رجعهم.. لما رجعهم قال لهم ترجعوا ثاني تبنوا الهيكل .. قالوا حاضر ..رجعوا ثاني بنوا الهيكل اللي كان موجود منه واحتفظوا بة...واللي ما كانش موجوده ابتدوا يعيدوا بناءة ويرمموه ايام عزره الكاهن وايامنا ناحمية ..وايام زربابل الوالى...بس ما كانش بنفس جمال هيكل سليمان... فربنا قال لهم معلش المشكله مش في الزخرفه المشكله ان انا اسكن في هذا المكان.. فمجد هذا البيت يمكن يكون اكثر من الاولاني.. لاني الاولاني انتم عملتوه وغلطتم ولكن النهارده اعملوا ده وتعالوا قدموا ذبائح بقلب نقي، يبقى الهيكل ده اجمل واجمل،، ابتديت العباده تقدم في الهيكل لحد ما دخل يسوع الهيكل،، يقول لك ان يسوع هو تقابل العهدين مع بعض.. تقابل الظل مع الحق..تقابل كل ما هو يرمز اليه مع الهيكل مع الهيكل الحقيقي ربنا يسوع المسيح.. اذا كان الهيكل هو فخر اسرائيل فيسوع هو الفخر الحقيقي ...اذا كان الهيكل هو العباده..العبادة هو شخص يسوع المسيح ..اذا كان الهيكل هو الذبائح فالذبائح هي شخص ربنا يسوع المسيح ..اذا كان الهيكل هو المجد والقوه كل ده ينطبق الظل مع الحق

فى هذة النقطة ..فالسيد دخل الى هيكله ..كل الرموز تتحقق في شخصة القدوس المبارك ...عند 40 يوم لكن هو ده سيد الهيكل ومجد الهيكل هو ده اللي جاي يحقق المعنى الحقيقي للهيكل عشان كده قال انا هانقض هذا الهيكل وابنية فى ثلاث ايام كان يقصد على نفسه ..هو بيعتبر نفسه انه هو الهيكل..فدخل الهيكل عشان خاطر يحقق المعنى الروحى الحقيقي بتاع الهيكل..انة يجعل الناس ما تفتخرش بشويه حجاره او ذهب او فضه ابدا ..ربنا في العهد القديم تقرا في سفر التثنيه قال لهم لما تحبوا تبنوا بيت ولا تحبوا تحتفلوا بملك ولا تحبه تحتفلوا بالمملكه بتاعتكم انا ما عنديش مانع ..بس عندي لكم ثلاث شروط مهمين
اول حاجه بلاش يكون عندكم ذهب وفضه كثير.. ثاني حاجه..بلاش تكثروا من الزوجات..ثالث حاجه بلاش يكون عندكم معدات حربيه كثير ..فرس.و خيل..تخيل انت ربنا قال لهم الثلاث حاجات دول..وتلاقى ملوك اسرائيل كسوا الحاجات دي واكثرهم سليمان ..قال لة بلاش تكثر الذهب والفضه ده يقول لك عن سليمان الحكيم كان عنده ذهب والفضه كحجارة الوادى...حاجه مالهاش ثمن من الكثرة....
ثانيا...قال لة ماتكترش من الزوجات .. دة كسرها تماما..

كان عنده 300 زوجه و700 صريرة....وكان بيتقبل ان يكون عنده جواري اتين من بلاد ثانيه..كان عادة الشعوب في ذاك الوقت لما يكون شعب اقل قوه من شعب ..عشان يصالحوا ويسترضوا يبعثوا زوجات من عندهم ...كأن دي علامه عهد وصلح... احيانا يكون ملك عايزه يصالح ملك .يخليه يتجوز واحده من بناته. اكثر من كده ..اقول لك اه.. لدرجه ان فرعون مصر بعد بنت من بناته يتزوجها سليمان الحكيم ...كثر من الزوجات وكثر من الذهب وكثر من الخيل والمركبات والفرس.. اصل ربنا ما كانش عاوزهم يستمدوا مجدهم من امور ارضيه ..لكن هما انحرفوا بهذا الامر.. النهارده يسوع داخل الهيكل بتاعه فى شكل فقير جدا بسيط جدا ..جاى مع عذراء مع راجل كبير جدا...عاوز يقول لك مش المظهر هو اللي هيديني المجد ..انا جاي عشان خاطر اكلمكم مفاهيم جديده انتم نسيتوها..ومن هنا جاء السيد يدخل الهيكل بتاعه.. عشان يأسس هيكل جديد ..بمبادئ جديده ..دخل الى الهيكل..وتلاحظ طبعا ان ربنا يسوع كان مواظب على كل عبادات الهيكل...وهو عندة 12 سنه كان في عيد للفسح ...فذهبوا الى اورشليم..ذهبوا الى للهيكل ..دخل يسوع الهيكل قاعد يعلم لما سمعوه بهتوا من تعليمه في

الهيكل.. ليه ..الاباء القديسين يقول لك.. كنا نتمنى ان نعرف ماذا قال في الهيكل.. ليه ما كتبوش حاجه يسوع قال ايه في الهيكل ..طب اية الكلام اللي سمعوه علماء اسرائيل وبهتوا من تعليمه ..الاباء القديسين توقعوا يسوع قال اية...ابتدى يكلمهم..ويسالهم...اية رأيكم في الفسح...يقولوا دة كذا وكذا....قال لهم ايه رأيكم ان الفسح دة هو انا... .. اقول لكم الادله ...اية رأيكم فى الذبائح ..يقولوا كذا وكذا . الذبيحه هو انا... ظل يعلمهم ثلاث ايام...وطبعا احيانا نستغرب . تقول ازاي الست العذراء يوسف البار ماعرفوش ان الولد تاية الا بعد ثلاث ايام.. اصل كان الناس تبقى زحمه جدا وممنوع المواكب بتاعت الرجالة ..تمشي مع مواكب السيدات...الرجالة تمشى فى الاول تخلص...وبعدين مواكب الستات..فيولك ان يوسف البار توقع ان يسوع مع الست العذراء.. طبعا مسافه كبيره والدنيا والزحمه وهو وراء...والست العذراء توقعت ان يسوع مع يوسف البار ...لما تقابلوا هو مش معاك ؟ قال لها انا افتكرته معاكي انتي ...وهى تقول انا افتكرت معك انت... عشان كده على ما رجعوا ثاني اخذوا الثلاث ايام.. هو قاعد يعمل ايه؟ قال لهم إلا تعلمان انة ينبغي ان أكون في مال ابى..الهيكل ده غالي علي قوي.. ده انا جاي اعلم

في الهيكل مبادئ لابد ان يتعلمها كل فرد في اسرائيل...وفعلا تلاقي ان يسوع بعد العمر بتاع الخدمه بتاعته ال 30 سنه.. عدي عليه ثلاث اعياد فسح.... تلاقي كل سنه كان يروح في الفسح كان يأسس مبادئ..فى الفسح الاخير تلاقي واحد زي معلمنا يوحنا لانه رجل لاهوتى عميق..يفرز تقريبا خمس اصحاحات من البشاره الغاليه بتاعته.. في الفسح الاخيره بس...تعاليم يسوع فى الهيكل....تعاليم غاليه مقدسه..يسوع يدخل الهيكل بتاعه النهارده عشان ..يعطى الفكره الجديد بتاع الهيكل ..جايين تقدموا ذبائح..؟ انا هو الذبيحه الحقيقيه ..جايين تعلنوا مجدكم وقوتكم فى الهيكل؟ لا لا مجدكم وقوتكم في شخصي انا القدوس..المبارك انا اكون فخركم.. وعلمنا بولس الرسول.. انتم بتفتخروا بالهيكل وبتفتخروا بالختان وبغناكم...قال لهم اما انا ده فحاشه لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح لما احب افتخر افتخر بخشبه الصليب المحييه ..افتخر بهذه الذبيحه ظلما احب اقدم ذبيحه اشترك في ذبيحه الصليب فى الوليمه السماويه..لما احب اقدم عبادة الهيكل اصبح جوه قلبي جوه عقلي... صوت التسبيح يسمع في داخلي ماعدش في الهيكل بس ..ما عدش في اورشليم

بس..لا ..فى كل مكان ممكن اقدم هيكل وعباده.. في كل مكان ممكن اقدم سجود لانه هو سجود بالروح في كل مكان ممكن اقدم سجود...والسجود..مقبول امام الله ...وكأن الله عندما جاء احب يخلي العالم كله..هيكل لة...حب يكون كل نفس للمسيح هي هيكل بي. .. قال الله انتم هياكل الله وروح الله ساكن فيكم. فهذا العيد احبائي هو عيد مباركتنا الى الله...هو عيد دخول المسيح لحياتنا ..هو العيد الذي نحملوا على اذرعنا ونباركه...ونسبحة...هو العيد الذى فية نعلن مجدة و بنقول ان احنا يكفينا ان نراك ..ويكفينا ان نحملك..ويكفينا ان نشهد لك ربنا يعطينا بركه هذا العيد ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين ...

عدد الزيارات 1834

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل