احمل سريرك وإمشى أحد المخلع

Large image

بسم الاب والابن والروح القدس الاله واحد امين، فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته آلان وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ...
انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي انجيل المخلع ..فصل من بشاره معلمنا يوحنا... اصحاح 5 عدد 1 لعدد 18 بركه اسمها بالعبرانيه بيت حسدا لها خمسه اروقه وفي هذا كانت مطروح، جموع من المرضى، عمي وعرج وعسى...وكان يتوقعون تحريك الماء وكان ملاك ينزل ينزل كل أوان في البركه، ويحرك الماء وكان من ينزل اولا بعد تحريك الماء يبرأ من كل مرض به ...بركة يتجمع حواليها المرضى بأمراض مختلفه ..ويقصد الكتاب يكلمنا عن ثلاث نوعيات من المرضى مختلفة اللي بيكونوا حوالين البركه... العمر والعرج والعصي .وكأن الكتاب عاوز يقرب لاذهاننا ان المرضى اللي حوالين البركه دي اشاره للنفوس المريضه، اشاره للخطيئه وما تحدثه بالانسان، ثمره الخطيه الانسان يكون اعمى ..لا يرى الله لا يرى الصالحات لا يرى السماويات.. لا يرى الفضيله.. لا يرى الأبديه ....اعمى اعرج... اعرج يعني بيمشي ببطء ويمشي بيزق... .. تقول لي طب الاعرج ده مين.....اقولك اللي ماشي في

طريق الله برخاوه اللي ماشي بعدم جديه، هو ده اعرج، يمشي ويقف يمشي ويقف ،ويمشي بالراحه ماشي بدون جديه ، الاعسم ده بقى اللي مش بيمشي خالص..مشلول..وده اشاره للإنسان الذي توقف في مسيرته نحو الله تماما،، عمي وعرج وعصي... الواحد لازم يحط نفسه في فصل الانجيل،، يلاقي نفسه يمكن ينطبق عليه الثلاثه. ويمكن ينتبق عليه واحده منهم ..المهم انه يكون من الناس اللي حوالين البركه وخذ بالك انه لما نيجي نشخص الخطيه هو شيء صحيح مر على الانسان،، انه يعرف انه اعمى او يكتشف انه اعرج ،او يعيش مشلول، شيء مر. .لكن اكتشاف المرارة دى..هى بداية الشفاء....ليه الخطيئه مره احبائي؟ لكي نطلب التوبه ..طب الانسان اللي ما يحسش ان الخطيه مره يطلب الخطيه ليه؟ هي لذيذه..مش مرة...للاسف هيظل الانسان في الخطيه سنين،، لحد ما يتذوق مرارتها.. عشان كده عدو الخير بيخدعنا ان الخطيه لذيذه وسهله ،،وانه ما فيهاش مشكله ، وان ايه المانع ان الانسان يعيش عمره كله فيها لكن الصوره والنتيجه ان الانسان بيدمر ، توصل الإنسان انه يزهق من نفسه ،ويتضايق من نفسه ،ويحزن وينعزل،، هي دي ثمره الخطيه. مرارتها..الخطيه مُره جدا ..خاطئة جدا...تجعل

الانسان اعمى يا اعرج يا اعسم وده جزء من الامر ..مراره الخطيه يا احبائي هي اول خطوه في التوبه،،، بيقولوا كده بدايه الصح اكتشاف الخطأ ...بدايه العلاج اكتشاف المرض.. طلب العلاج هو بدايه معرفه ثقل المرض.. مراره الخطيه خطوه مهمه جدا في التوبه ..عندما يبدا الإنسان أن يأن من وجعه يبتدي يقول انا عايز اروح للدكتور ...فهذا هو مرض الخطيه.. مرض بأنواع امراض كثيره..و العجيب احبائي ان يسوع يترك كل المرضى دول ويروح لهذا الرجل ،،اشمعنا الرجل ده بالذات،، طب ما في مرضى كثير.. وكان هناك رجلا قد قضى 38 سنه في مرضه فلما راى يسوع هذا متجعا وعلم انه قضى زمانا كثيرآ ..ذهب اليه، هوده بالذات ..لماذا هذا الرجل....لانة يريد ان يظهر تفاضل النعمه.. عاوز يظهر قدره صلاحه وقدره شفائه . .يروح لمين ...يروح لواحد لسه جاي دلوقتي ...؟ لا... يروح لواحد بيزق زقه خفيفه؟ لا . ..عاوز يروح لواحد يكون حالته ميؤوس منها ..حلالة شديده جدا ...من المرض.. يروح لهذا الرجل بالتحديد.. عشان خاطر تظهر عمل نعمته فيه.. تلاحظ كده الكتاب المقدس ،بيبرز لنا عمل المسيح وخلاصة مع اسوء النوعيات ...هو عاوز يقول كده.. عاوز يقول لك.. يعني الاسبوع اللي فاتت السامريه

...ادي يا سيدي ..خمسه والذى معها م ليس بزوجها ...يروح لها يتكلم معها ويفكها ويخلصها ويحررها...الخطية شديده جدا ومربطه الانسان بربطات عنيفه جدا ومع ذلك هو بيقول انا اقدر ان انا افك يترك كل المرضى ويذهب لهذا الرجل اللي له 38 سنه،، هو ده اللي يذهب اليه يشوف واحد زي شاول الطرسوسى .متكبر متعجرف مطهد...عاوز يهين الكنيسه ويهين عمل الله ..وينتقم ويتحدى. إنسان قاسي جدا ..يرى كل الصفات دي.. ويقول هو ده اللي انا اظهر له... طب ليه ما تظهرش لواحد يكون يعني عنده استعدادات اطيب من كدة شويه... اقول لك. لا ....امال فين قوه اقتدارى وعملى....إحنا دلوقتي احبائى قاعدين في الكنيسه وكل واحد فينا عنده مرض. شكل ... يأتي يسوع يقترب لاصعب واحد فينا دلوقتي ظظبس بيسأل سؤال اتريد ان تبرأ؟ سؤال صعب ...المسيح جاي يقترب لكل واحد فينا وكل واحد مهما كان بيشكي من وجع شديد..عنيف قاسى....بس بيقرب منه .وبيسأله عايز تخف؟ سؤال محتاج اجابه.. عاوز تشوفى من مرض الخطيه الذي اصابك؟ عاوز تشفى من الخطايا التي اسراك لسنين وسنين؟ عاوز تتفك أتريد ان تبرأ....سؤال مهم جدا ...هو بيقول لك شوف.. اوعى تقولي ان حالتي ميؤوس

منها ..انا جاي لية؟! معلمنا بولس يقول لك حيث كثرت الخطيئه تكثر هناك النعمه ايضا... لما تكثر الخطيه تزداد النعمه ..وتتفاضل وتتعظم.. كل مكان المريض اشد مرضا كلما احتاج الى طبيب اكفئ...واشطر... وهنا يقول لك اتريد ان تبرا.. سؤال.. بيتسئلة الإنسان...سؤال عن الاراده... ربنا عاوز يقول لك انا عاوز اشفيك ..لكن ما اقدرش اشفيك من غيرك.. ما اقدرش. ما اقدرش.. اشفيك من غير ما انت تقول لي كلمه انا اريد... ما اقدرش اشتغل في حياتك من غير ما تعطيني الفرصه..انى اشتغل في حياتك.. اتريد ان تبرأ...عاوز ا....القديس اغسطينوس يقول إن الله الذي خلقك بدونك لا يقدر لا يقدر لا يقدر ان يخلصك بدونك ..يا رب معقوله يليق بك كلمه لا يقدر؟ انت يا رب ليك كل القدره...يقولك..انا يوم ما خلقتك ...خلقتك وانت مش موجود لكن يوم ما أخلصك أخلصك وانت موجود انا خلقتك بدونك ..لكن يوم ما أخلصك.. اخلصك بارادتك انت مش بدونك، .. ما اقدرش بدونك ..يوم ما خلصك اخلصك وانت بتقول لي آمين ..اخلصك وانت بتقول لي اشفيني اخلصك وانت بتقول لي أريد ان أبرأ . أريد ان أطهر أريد أن اشفى أريدك يا سيد .. فيترك كل المرضى ويروح لهذا الرجل بالذات ..ويسأل السؤال ده بالتحديد

...قد يبدو سؤالا في غير موضعه.. قد يبدوا ...قد يبدوا سؤالا عجيبا ..لي 38 سنه تعبان بتسألني أريد ان تبرأ ....!! وكأني يسوع عاوز يقول له انا اخشى ان انت تكون قاعد هنا وانت مش عايز تخف.. اخشى ان انت تكون قاعد هنا بتتفرج .اخشى ان انت تكون قاعد لاجل اشباع نظرات الشفقه من الناس ، تكون قاعد بسبب اخر غير الشفاء.. انا قاعد يا سيد لاجل ان اشفى... قال له يا سيد انا ليس لي انسان نفسي اشفى... وجالس بنتظر عطف الناس بس ما عنديش احد يشيلني ويرميني ويحطني.. في البركه عندما يأتي الملائكه ..ويحرك الماء ..هنا بقى ظهرت اراده الانسان في الشفاء ..سؤال بيتسأله الانسان دائما.. عاوز تخف؟ تخف من خطيتك.. ؟ ايوه بس مش قادر ..مش عارف.. ارشدني احميني احملني ..ليس لى إنسان..كل الناس انصرفت عني.. لكن انا مشتاق جدا.. وكأن ربنا عاوز يقول له... انا مش هاقدر ان انا اسلبك حريتك.. لكن اقدر ان انا اساعدك بارادتك..معلمنا بولس ..كان يقول لربنا كده عندما كان يتكلم عن ناموس العهد القديم.. ان الاراده حاضره عندي اما ان افعل الحسنى فلست أجد ...نفسى لكن لم اقدر...عجيب احبائي الانسان عندما يقدم عجزة أمام الله ..عجيب الإنسان عندما يطلب من

ربنا شفاء ويقول له يا رب انا مش قادر... واحد من الاباء القديسين كان يقول لربنا كده يا رب انا ليس لي قدره على قيامي وليس مسره بسقوط ...مش عاجبنى حالى وفي نفس الوقت مش قادر اقوم.. .. انت بقى يا رب التي تأتى وتشفيني.. وتقترب مني.. كان يقول لربنا انا صرت كمن يريد ان يجمع الماء في منديل ..مش قادر عاجز واحد يجمع مياه في منديل..!! مش عارف ..اتريد ان تبرأ...قال له ليس لى إنسان يلقيني في البركه عندما تيحرك الماء ...سؤال أحيانآ الواحد يساله ..مامصير هذا الرجل لو مات قبل ان يشفى...ايه مصيرة ...انا هاقول لك مصيره يتوقف على شيئين.. هل يرغب في الشفاء او لا.. والحاجه الثانيه هل هو موجود جنب البركه ولة لا ...اللى يشفع في الانسان ده لو كان مات قبل ما يسوع يشفية حاجتين ..اول حاجه انه لم يترك البركه ..جالس امام البركه.. يبقى ده معناه ان هو عاوز يشفى معناها في المكان اللي ممكن يشفى فيه.. رقم اثنين انه يريد ان يشفى لم يفقد رجائه ولم يقطع رجائه ..ولم يفقد ارادته في الشفاء.. يحسب انه قد شفي امام الله.. افرض احنا دلوقتي احبائي بنجاهد..لكن في خطايا غلبانه.. لكن بنيجي الكنيسه وبنعترف وبنتناول ونطلب التوبه ونطلب

الرحمه.. لسه لم نشفى بالكامل.. اقول لك نحسب امام الله اننا قد شوفينا... ليه لأننا امام الله ..لم نطرح ثقتنا التي من أجلها المجازاة.. عشان كده خذ بالك النهارده الكنيسه بحكمه عاليه جدا يكلمك معلمنا بطرس الرسول في الكاثيليكون.لما يقول لك واحسبوا ان أنات الله خلاصا.. أنات الله خلاصا ..يعني طول ما انت عايش فى طول أنات ربنا اعتبر نفسك جوه دائره الخلاص...يوم واحد عند الرب كالف سنه والف سنه ك يوم واحد.. ان الرب لا يبطئ بوعده كما يظن قوم انه سيتباطئ .. لكنه يتأنن عليكم ..ليه ربي ترك هذا الرجل 38 سنه..؟! كنت تشفيه من زمان.. لكنه يتأنى عليه ..وهو لا يريد أن يهلك أحد بل ان يقبل الجميع الى التوبه...ولكن سوف يأتى يوم الرب كسارق الذى فية تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقه ..وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها ..فان كانت هذه ستنحل في اي سيره مقدسه وتقوى يجب عليكم ان تتصرفوا فيها منتظرين وطالبين.يوم.مجيئ ظهور الرب.. لو انت منتظر ظهور ربنا ومنتظر الشفاء.. لكن لسه ما جاش..ولم يأتى عليك الشفاء.. قال لك ايه.. ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديده وارض جديده يسكن فيها البر ..قال لك كده انه احسبوا أنات

اللة خلاصا ....هذا الرجل طول ما جالس امام البركه يبقى مكانة فى الشفاء موجود، ..وإحنا دلوقتى فى الكنيسة رجاؤنا فى الشفاء موجود...ربنا يريد ان يقول ماتسبش الكنيسة...ماتقطعش رجاءك ...مهما كان... عدو الخير احبائي بيحارب الانسان بأشرس ثلاث حروب ..
1\ التهاون ..
2\ التاجيل ..
3\اليأس... ثلاث حروب شرسين جدا.. التهاون التأجيل اليأس...اول ضربة التهاون..يجعل الإنسان يستهتر جدا ويستخف جدا بصوت الله مواعيد الله وخطاياة.. والقمر يبقى بالنسبه له مش شاغله ابدا ....الاستهتار طب ابتدا الإنسان ينوي يتوب وابتدى الانسان يتقدس ويصلي ويعيش لربنا ..يقول له لا مش دلوقتي لسه شويه.. عندك شويه عوائق وعندك شويه مشغوليات استنى شويه..يجعل الانسان يدخل في نمره اثنين اللي هو التاجيل.. طب الانسان ولا استهتر ولا ابتدا يأجل..وابتدا يقول اقوم الان. واريد ان اشفى تدخل معه في رقم ثلاثه ..اصعب وأصعب اللي هي ايه ..يقول لة...انت في فائده منك ما انت نويت قبل كده مفيش فايده انت كل اللي عملته ده وكل اللي بتعمله ده انت جواك وجواك وجواك هتعمل ايه ..اسكت بقى

وخلاص .التهاون.التأجيل الياس اشرس ثلاث حروب.. عشان كده احبائي جميل الراجل بتاع النهارده ده الذي كسر العوائق كلها ..وظل جالس أمام البركه 38 عاما لم يقطع رجائه ..وظل مطروح ..لكن مطروح أمام المكان اللي فيه الشفاء... لو كان الرجل ده مطروح في مكان ثاني كان ممكن يبقى ما لوش كرامه لكن مطروح جنب مكان الشفاء..يرى ناس بتشفى ..ويرى ناس جاءت بعد منهم بكثير وخرجوا في شفاء لمجرد ان هم كان معهم ناس بتعرف تشيلهم لكن هو ما لوش انسان ..لم يياس ما قال لهمش خلاص روحونى البيت فضل قاعد جنب البركه.. جميل جدا احبائي ان الانسان يكون له اراده الشفاء.. اراده دائمه الإنسان احبائي لازم يدور جواه على طاقات حبه لربنا... وطاقات التوبه اللي جواه وطاقات التقديس اللي بداخله.. ربنا عاوز يغيرنا ايه هدف الصوم احبائي ..ليه الكنيسه بتقرا علينا الفصل ده دلوقتي ...تقول لك..اعمل وقفه مع نفسك كفايه يلا نرجع يلا نحمل سرير اوجعنا ..يلا نتخلص من الأمراض اللي عملت لنا شلل ناحيه ربنا.. يلا اشفى إيديك واشفى قلبك واشفي عقلك الذي جاء لهم شلل.. بقى العقل ولا القلب ولا اليد قادرين يتحركوا امام الله...لابد ان تشفى.. اجمل فصوله التوبه احبائي أن الكنيسه تقراها

لنا في فتره الصوم المقدس.. وتملي نقول كده ثلاث احاد وراء بعض كل فصل فيهم بيؤدي الى الثاني بشكل عجيب.. تلاقي الكنيسه..تجيب لنا فى الصوم المقدس ثلاث نماذج اروع من بعض للتوبه ..بتدخلنا في الإبن الضال تطلعنا منه على السامريه نطلع من السامريه ندخل على المخلع... وكأن بيقول لك اذا كنت ابن ضال واذا كنت بعيد عن الله ..جربت بشاعه وشناعة الخطيه. وكراهيتها ارجع وحضنه مفتوح ..في اول درس نتعلمه من الإبن الضال الكنيسه تقصد بة..عاوزه تكلمك عن شناعة الخطية..عاوزه تدخلك في الدرس الثاني ..حتى لو الخطيه بكل شناعتها متكرره.. الكلام ده في السامريه ..خمسه واللي معها.. بتكرر الخطيه. نفس القرة ..كل موقف مشابه للثاني ..مش هذه الخطيئه بتاعتنا غلط مره والثانيه وكلهم زي بعض... تكرار الخطيه.. تخلص تكرار الخطيه الكنيسه كأنها بتقول لك. الخطية شنيعة..ليك رجاء..الخطية متكرره ليك رجاء...وصلت لشلل كامل...و 38 سنه ..ومش بس تكرار تحول الى يئس...ايضا ليك رجاء.. الكنيسه عاوزاها تقول لك. كده... عاوزه تقول لك اوعى الصوم يعدي عليك وانت لسه مطروح على سريرك.. وانت بعيد عن مكان الخلاص.. تعالا واطلب الشفاء لانه هو اسمه ..

عنصر المراحم ...يعني ايه عنصر المراحم.. بمعنى ان المراحم دي مأخوذة منه هو.. هو الذي اوجد الرحمه هو عنصر المراحم هو أساس المراحم ..عنصر المراحل وأساس المراحم..عندما يرى انسان بهذه الحاله الا يشفق؟! يا سلام على الراجل العجيب ده اللي قاعد طول هذه الفتره لم ييأس من نفسه ..ولم يقطع رجائه في الشفاء.. الكنيسه عاوزه تقول لنا اقرن صومك بوجودك في الكنيسه اقرن صومك بالتوبة ...اقرن صومك بطلب تغيير الحياه ..اوعى تغير اكل بس ..اوعى يكون الصوم بتاعك مش صوم مهدف...الصوم تحط له اهداف يقولوا كده الصوم الحقيقي هو سجن للرزائل...ان تصوم معناها ان تصوم عن خطاياك المحبوبه والمتكرره ..هو دة الصوم..الصوم الحقيقي ان الانسان في فعلا يتغير... الانسان فعلا ينبت في نبته إنسان روحاني سماوي..الصوم الحقيقي هو تغيير السلوك الصوم الحقيقي فعلا هو بدايه لطريق مع الل،،ه عشان كدا قال له قوم احمل سريرك وامشي ..قوم تذوق نعمة.. الله.. تخلص واتفك ..من كل ماكان يعيق تقدمك... اتفك.. النعمه احبائي تتفاضل على الإنسان جدا.. مش يحوله إلى إنسان مجرد بيقوم.. ده لو جبت واحد قاعد على السرير شهر ويقوم.. قعد شهر متواصل

ما يعرفش يمشي.. لو جبت واحد قعد سنه على سرير وعاوز تمشيه لازم تعمل له علاج طبيعي لمده اسبوع عشان يدرب حركه الرجل مع الزهن مع التوافق مع الاتزان معروفه... لو واحد وضع رجله فى جبس اربعين يوم ..اول مايحط رجلة على الارض مايبقاش مستوعب...ان هو يحط رجله على الارض...لان المخ اخذ 40 يوم متواصل اشارات انه اوعى تضع رجلك على الارض...بيكون خايف... 38 سنه بيقول له قوم ومش قوم وبس... قوم وشيل سريرك كمان.. ايه ده ايه الجبروت ده ايه العظمه دى..مش بس يقوم.. ربنا احبائي عاوز يغيرنا بالكامل.. عاوز يغيرنا بالكامل من حالة يأس من حالة مرض الى حاله شفاء.. وقوه.. واقتدار. ربنا عاوز يقول لك تذوق نعمتي.. شوف مجدي ..ربنا عاوز يقول لك انا عاوزك انت تشهدلى...كل واحد معدي يشوف الراجل ده شايل سرير مين ده يقول له اللي له 38 سنه هو فعلا يحققه منه...فى الحقيقه ما عدش شكله هو.. شكله اتغير ..التوبه احبائي تغير الانسان.. تغير ملامحه تغير قدراته تغير طريقه تفكيره تغير معاملته مع الوقت.. مع الناس.. التوبه احبائي تجعل الانسان بدل ما السرير كان بيحملوا هو اللي بيحمل السرير.. التوبه احبائي اجمل شهاده لربنا اجمل

كرازه كرازه التوبه .ريحة المسيح تظهر...توبتك اصبحت سبب بركه لكثيرين.. بركه لغيرك اصبحت تأثر في اللي حواليك ..اصبحت تأتي وتمشي في وسط الناس فيك حاجه متغيره ..كلامك مش هو طريقه تفكيرك مش هي عينك مش هي.. ايدك مش هي..رجلك مش هي ..عمل ربنا احبائي..عمل خلاصى عجيب..رحلة الصوم هى رحلة هدفها الانتقال من الموت الى الحياه.. والخروج من الجسد ..والانطلاك بالروح ..والشفاء بالكامل.. من كل مرض الرجل المخلع بيعطينا درس في قدره عمل الله..و في جبروت خلاص الله..وهو ماشي شايل سريره. جعل ما فيش واحد ابدا يقول ما فيش شيء مستحيل.. ما فيش واحد ابدا يفقد رجائه تتعاظم قدره ربنا يسوع المسيح جدا وسط كل الناس اللي حواليه.. واحد من الاباء القديسين يقول لك ان الطبيب يمدح بمرضاه.. كل مكان المرض تقيل اكتر والطبيب عارف يقدم الدواء المناسب... هذا طبيب شاطر .الطبيب يمدح بمرضاة ..ربنا قادر يخلصنا من سنين جهل قادر يخلصنا من اعظم خطايا.. قادر انه يفكنا من رباطات ثقلت جدا .قادر يغير...وكانه عاوز يقول لك هذا رجل 38 سنه تعبان.. انت عاوز تتفك ..اتريد ان تبرأ ...طب تعال بيتي طب اطلب التوبه طب اطلب الشفاء طب حل فكرك

وقلبك الاول من رباطات انت موثوق بها ..يلا تعال اساعدك اقول لك كلمه تشفى بيها.. ولا هقول لك انزل البركه ..ولا هاقول لك استنى ملاك .انا مش محتاج للملاك ولا محتاج للبركه ..انا بكلمه واحده هاقول لك قم احمل سريرك وامشي تصوره احبائي كميه القدره الشفاء المذدخره فينا فى شخص يا يسوع المسيح المبارك ..يا رب كلمة منك تكفي...نظرة منك فيها شفاء...جود على عبيدك...وعلى كنيستك بشفاء متفاضل حتى لا يكون فيها واحد فقط اعرج او اعسم او اعمى..لانه لا يليق ابدا بكنيستك المقدسه التي بلا عيب ان يكون فيها عضو بعيب ... كلنا ملتجئين لك...مطروحين قدام البركه بتاعتك كل واحد فينا له مرضه لكن لنا ثقه في الشفاء.. اجمل هدف للصوم التوبه.. اجمل غرض لمجيء الكنيسه التوبه ..اكثر واحد يتذوق حلاوه الكنيسه .الشخص الذي جاء للتوب...تلاقى العباده لها طعم الصوم لذيذ..والقداس مفرح ..والتناول شفاء ..قلبه بيرقص لانه شاعر بالفعل الروحاني الداخلي الذي حدث داخله.. بيتفك وبيشفى ويتقدس ويقوم.. ربنا يعطينا احبائي في هذا الصباح المبارك ان يكون لنا نصيب في شفاء من ينبوع الشفاء ..ان نشفى كلنا ..ان نقوم ونحمل سريرنا ان نجري

وننادي تعالوا وذوقوا وانظروا ما اطيب الرب ...تعالوا شوفوا قدره خلاصه فيا انا ..تعالوا شوفوا النعمه فيا انا..... انا الإنسان الخاطى المربوط..انظروا ماذا فعل بى..ربنا يريد احبائي انه يجعلنا نكون شهود لهم شهود بحياتنا وتوبتنا ..وبأمنتنا...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته .ولالهنا المجد دائما ابديا آمين...

عدد الزيارات 1642

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل