الصوت المحيى الأحد الرابع من ابيب

بأسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين..فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين... تقرأ علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك .فصل من بشاره معلمنا يوحنا.. عن قيامه لعازر من الموت. نلاحظ ان في كلمات ممكن نتعجب منها ان ربنا يسوع يقولها او افعال ربنا يسوع يعملها.. بيقول لك ان يسوع اضطرب بالروح، كلمه صعبه يقول لك انه انزعج..يقول لك انه انزعج صرخ.. بكى...كلام صعب ان إحنا نستوعبه فى شخص ربنا يسوع ..يصرخ..يقول لك عن يسوع من النبوات اللي عنة.. انه لا يصيح ..هنا بيقول لك صاح... طب ايه ده ..اشعياء يقول لك هوذا فتاى الذي اخترته، حبيبي الذى سرت بة نفسى..اضع روحي عليه.. لايصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوتة...عاش متواضع جدا صوتة هادى جدا... وديع جدا ورقيق جدا ..ليه صاح؟ لو تاخذ بالك هتلاقي يسوع صاح مرتين.. فين وفين؟ صاح عند قيامتة للعازر ..وصاح على الصليب..اذاً فى ارتباط بين قيامة لعازر وبين الخلاص الذي يتم على الصليب...عاوز يقول لك ان اضرب بالروح انزعجك ..بكى صرخ. صاح لان كل ده ربنا يسوع المسيح بيواجه نتانت الجنس البشري من جراء
الخطيه..الحكايه مش حكايه موت ادم بس ..لكن الحكايه ان هو دلوقتي بيواجه موت الخطيه الذي دخل للجنس البشري كله الذي دخل لى ولا دخل لك.. الموت اللي دخلني للعالم ..عشان كذة ..يقول لك رفع عينيه وابتدى يصلي ويتكلم مع الاب... انت تسمع لى كل حين لاجل هذا الجمع الواقف ..وصرخ بصوت عظيم ...عشان كده .. صرخه رب المجد يسوع صرخه تزعزع اساسات الجحيم.. صرخه تقيم من الموت من النتن ..صرخه تعطي نصره على حكم الموت الذي دخل للانسان بحسد ابليس ..صرخه محييه لابد ..لابد اننا ندرك صراخ يسوع على لعازر النهارده ....الصراخ اللى فى جبروت..الصراخ.الذى جعل الموت يتراجع امامة..والذى جعل ايام موت لعاز .الاربع ايام...ليس لهم سلطان..الموت.. ولا الحجر ولا القبر .ولا الاكفان لان المسيح صرخ... جميل جدا أحبائي ان نتعامل مع احداث الإنجيل انها تخصنا نحن.. اصعب حاجه ان نحول الإنجيل الى قصص، قصة لعازر..قصة نوح. قصه ادم. قصه ابونا ابراهيم. المرأه الخاطئه المجدليه.. زكا...لاوي... قصص ..حواديت لذيذه وطريفه وجميله وفيها معاني حلوه فقط ..اقولك اوعى الإنجيل بالنسبه لك يبقى حواديت وقصص ...أوعى..لابد من ان تكون
حياتي انا قيامت لعازر دى قيامتى انا ..وصرخت ربنا يسوع المسيح على قبر لعازر دي صرخه من أجلي انا .. عشان كده جميل ان انا ما اتعملش مع المسيح الذى اقام لعازر.. لكن المسيح الذي اقامنى أنا...بنفس القوه.. هذة الصرخة من اجلي ... مش مجرد قصه ولا تاريخ لا ..دى قصه كل يوم..قصة.. قصة كل نفس وقصة كل إنسان خاطى..الخطيه سيطرت عليه الى النهايه والى ما بعد النهايه.. المسيح واقف بجبروت خلاص يمينة .واقف بسلطان بيصرخ.. وبيقول هلما خارجا... أجمل طريقه لقراءه الانجيل ان تكتشف خلاصك فيه أجمل طريقه لقراءة الإنجيل ان كل خاطى هو أنا ..وكل قيامه هي لي.. وكل إشباع هو لي.. وكل غفران هو لي .. وكل وعد هو بتاعي ..وكل تحذير هو لي... وكل تشجيع هو لي.. ايضا كل رساله هي لى.... اكتشف خلاصي انا.. من اجلي انا.. جميل ان انا اتعامل مع المسيح الكائن.. وليس الذي كان ...اية الفرق بين الكائن والذي كان؟ الكائن هو موجود دلوقتي... الذي كان هو الماضي.. المسيح كان قبل كده لكن هو دلوقتي ايه.. كائن....اتعامل مع المسيح الكائن.. المسيح بتاعك بتاع دلوقتي الذي انت بتختبره دلوقتي.. اللي انت عاوز تسمع صوته دلوقتي اللي محتاج ان هو يصرخ فيك
دلوقتي هو ده المسيح.. هو ده المسيح اللي محتاج صوتة يصل الى أذان قلبك الداخليه ..هو ده المسيح.. عشان كده جميل في معجزه لعازر ان هو نادى عليه بالإسم ...تخيل انت كده لما تحس ان المسيح بينادي عليك بأسمك ...باسمك لما ينادي عليك بأسمك بتشعر ان الامر شخصي .. أجمل حاجه في الانجيل إنك تعتبره ان هو دي رساله ربنا الشخصيه لك. انت.. بتاعتك انت ..كل وعد وكل أمانه وكل حب وكل رجاء ..وكل شفاء وكل غفران وكل انسان اتحل من ضعفة..انا معة....احس ان الانجيل ده غالي علي قوي..مااقدرس استغنى عنة...احس انه في سخاء...و انا نصيبي في كبير.. فده بيبقى ميراث لي.. و ابقى متمسك به قوي ..عشان كده جميل أن انت تسمع اسمك مع العاذر وهو بيقولك هلما خارجا...يلة اخرج كفايه. كفاية الماضى...كفاية الحزن والخطية...كفايه سلطان ..كفايه نتانة الخطية....تبص تلاقي الانسان عايش والموت جواة...اصعب حاجه اصعب حاجه على الانسان انه يعيش بالموت.. اخطر ما في الموت هو عدم الاحساس ..اخطر ما في الموت عدم الاحساس.. اخطر ما في الموت انه بيفقد للإنسان معنى الحياه ..عشان كدا ...قال له لعازر هلما خارجا...قال ..ربنا يسوع المسيح
تأتى ساعه حين يسمع فيها الأموات صوت ابن الله والذين يسمعونه يحيون هتيجي ساعه يسمع فيها الأموات صوت ابن الله. الذي يسمعونه يحيون ..من الذين يسمعون دون؟ إحنا ..هنسمع الصوت ونحيا ..تفتكر لية الكنيسه وضعت لنا الفصول دي ..من اجل ان نحيا مش لأجل إقامة لعازر... قام خلاص ..مش لسه هيقوم هو قام.. لكن مين اللي محتاج ان هو يقوم دلوقتي؟ اللي محتاج يقوم دلوقتي هو إحنا ..عشان كده اقدر اقول لك الذين يسمعون يحيون..هو ده.. هو ده قوه المسيح وحب المسيح ..مهما كانت حالته ...أدراك عمل المسيح فينا أحبائي محتاجينه جدا ..تخيل انت كده الإنسان لما يبقى عايش محتضن موت جواه ..بيلبس وبيتحرك وبيروح وبيجي.. ويظن ان هو عايش.. في حين ان هو ميت.. يا ..للموت لما بيسيطر على الانسان يا احبائي.. يفقد طعم الحياه والرجاء تبص تلاقي الإنسان مش حاسس هو عايش لية..ولا حاسس بقيمه لحياتة ولا هدف لحياته.. حياته مسلوبه المعنى مافيش فرح مافيش رجاء مافيش تمتع بالخلاص.. دة يبقى موت..احد القديسين يقول لك ..كن ميتاً بالحياه لا حياً بالموت ...وانت عايش اجتهد ان انت تدرب نفسك على اماته الجسد واماته اهوائك..اميتوا
اعضائكم التي هي على الارض..اماتت الجسد.. كٌن ميتا بالحياه لكن لا حيا بالموت.. يعني ايه لا حيا بالموت؟ تبقى عايش بس الموت جواك ..الموت مسيطر جواك... انت عايش لكن من جواك ميت ..في نتانه بس انت بتحاول تخبيها.. في موت انت مش بتحاول تظهر الموت ده.. أخطر ما في الامر.. عشان كده المسيح بيواجه الموت دة ... ادركنا لعمل المسيح أحبائي اد ايه الخطيه شنيعه.. لكن المسيح قادر انه يقيم ويحيى.. ايه الحل؟ الحل يقول لك صوت المسيح ..لعازر هلما خارجا ..خلاص صوت المسيح ده صوت محيي ..فكرك انت النهارده عشان تسمع صوت المسيح المحيى.. تسمعه فين ... تسمعه في الانجيل.. هو ده صوته ..فين الصوت المحي اللي هيحييني ده اجيبه منين... هو ده صوت الإنجيل ...كلمه حيه وفعاله كلمه ربنا محييه تعطيك الحياه.... انت مفتقد للحياه ..اسمع كلمه ربنا.. الصوت الالهى...الصوت الالهي الذى يصرخ الى الان ما فيش قدامه مستحيل.. ما فيش قدامه موت.. الموت بيتلاشى قدام صوتة الالهي...ايه رايك لما تسمع كده..؟ ايه رايك لما تبقى اذانك مستنيره بعمل النعمه ..ايه رايك لما الكلمه تدخل لمسامع قلبك الداخليه ...وتختم عليها بالبركه وتشعر بقوه فعلها انها بتنقلك فعلا..صوت
ربنا بتسمعوا فى الانجيل..بتسمعوا فى الكنيسة..الكنيسه تسمعك صوت ربنا المحيى.. هو ده الصوت الالهي.. اللي بيصرخ الى الان..اللي بينادي كل واحد بأسمه عشان كده يقول لك تخترق النفس والجسد والروح.. يعني تدخل اعماقك يعني ايه مفارق النفس والجسد والروح؟ تدخل جوه اعماق الاعماق.. تتخلل عظامك ..عارف يعني ايه عظامك؟ العظام دى بيقولوا عليها من اكثر المناطق اليابسه في الإنسان تخيل انت لما كلمه ربنا تتخلل عظامك.. يبقى عملت ايه في قلبك.. اذا كانت دخلت عظامك ...يبقى عملت ايه في قلبك؟ عملت ايه في مشاعرك... عملت اية فى ذهنك...عملت ايه في سلوكك.. اذا كان دخلت جوه عظمك اذا كانت اخترقت المفاصل بتاعتك يبقى كلمه ربنا عملت ايه.. تحيى...تتخلل أعماق الانسان..جميل احبائى اللى يأخذ الكلمة دي. تدخل اعماقة. تعطيلوا حياة...عشان كدة أقدر أقول لك ...اول ما تسمع صوت ربنا ده تجاوب معاة....اقرأ كثير في الإنجيل ..ولما تقرا.. ما تعتبرش نفسك غريب عن الاحداث.. ماتعتبرش ان الكلام لغيرك الكلام بتاعك انت ..الكنز الموجود ده لتمتعك انت ولقيامتك انت ولشفاءك انت.. خلي الكلمه تبقى كلمه خاصه.. اقرأ كثير في الإنجيل واسمع صوت
ربنا الشخصي لك.. اجمل ان تبص تلاقي ربنا بعث لك أيه ..اكثر حاجه تؤثر في الإنسان ايه؟ كلمه ربنا.. عشان كده يقول لك ايه.. خرج الميت.. الكلمه تعمل فينا ايه ..تخرجنا من الظلمه من النتانه.. من سلطان الجحيم ومن سلطان إبليس ..كلمه ربنا تحيى..جربت تقرأ آية وتحس انها حركت مشاعرك؟ حركت ارادتك.. جربت أيه نقلتك من ضلمه الى نور؟ اهو هو ده بقى.. هو ده.. تبص تلاقي الآيه وبختك .. مش بس وبختك وتتركك..لا...توبخك وتمسك ايدك وترفعك.. ..لعازر هلما خارجا.. جميل الإنسان أحبائي انة بروح الصلاه دي.. يحاول انه يأخذ الكلمه دى ... ويعيش بيها كمنهج حياه ...انسان حي.. ايه الفرق بين إنسان ميت وإنسان حي؟ حاجات كثير... الاحساس، الادراك، الرؤيه المشاعر، الحركه ،النمو، كل دي علامات حياه ،تخيل انت لما تيجي تشتكي تقول انا مش حاسس، بربنا انا مش بنمو في حياتي.. مع الله.. ما عنديش هدف ..ما عنديش حركه ناحيه ربنا.. اقول لك دة يبقى ايه؟ هو ده الموت ما فيش نمو وما فيش احساس ما فيش حركه يبقى موت ..امتى تيجي الحياه؟ في احساس حركه في نمو في تقدم هو كده الانسان يبقى عايش... طب يارب إحنا موتى...يبقى محتاجين لأيه ؟ للصوت المحيي.. يلا
نسمع الصوت المحيي. وننتقل من الموت الى الحياه.. يلا لما يتقال لي يا فلان هلما خارجا.. اخرج اسيب الظلمه والنتانة...اسمع صوت ربنا كثير،، بتقضي وقت مع الانجيل قد ايه ؟ صوت ربنا بيدخل اعماقك قد ايه؟ صدقني لو كنت امين للانجيل ربنا يعمل جواك زلزال. يكشف لك خطاياك ويوبخك وتقول ايه ده.. ايه الزيف اللي انا عايش في دة!! ايه الكبرياء ده!!ا اية حب العالم دة... ايه الخطايا المسيطره عليا اللى ماكنتش واخد بالي منها.. عشان كده انا نموي واقف.. مضيع وقت قد ايه.. قد ايه مهتم بمظهري وبأكلى وبشربي.. قد ايه الماديات مسيطره عليا...انا عايش الارض.. انا مش عايش السماء... تقرا الإنجيل تلاقي الإنجيل بيرفعك لفوق ..تتجاوب ولة لا...؟! الكلمه لما بتدخل جواك بتختم عليها بالبركه وتقول امين.. يا رب أعني ان انا اعيشها ولة بتروح قافل عليها.. وخلاص.. اقول لك الصوت ده محي.. صوت قادر انه ينقل ...
من يومين كُنا بنعيد بأستشهاد القديس العظيم الطفل الصغير ابانوب ،،ابانوب ده ايه. أصل الانجيل بيقول لا تهتموا بشيء الانجيل قال لا تحبوا العالم لا تهتموا بشيء. اول قرأ الآيات دي الطفل الصغير ده.. مشاعره تحركت.. مشاعره تحركت انه يغلب العالم ويدوسه..
ويسيطر.. على حاكم وعلى والي .ويغلب أدوات تعذيب. ايه ده ؟! قوه الكلمه تعطي له جرأة..رغم انة طفل صغير ارادته ضعيفه.. الإنجيل يقوي يسمع كلمه الانجيل تبص تلاقي طبعك اتغير ..الصوت المحيي ده عاوز يعطيك حياه .تعال جرب كلمه ربنا تدخل جواك ..صلاتك تختلف ..عارف اللي يقول لك قلبي بيدق بسرعه ؟! عارف اللي يقول لك وشى بيحمر؟! عارف اللي يقول لك بحس بإحساس اكني في رهشه في جسمي..؟!اقولك دي الحياه.. ده ايه دة ؟! جرب ...جرب توقف مع ربنا وتلاقي لذة في الوقفه مع ربنا ..دي علامه حياه ..جرب توقف مع ربنا تلاقي قلبك بينبض وابتديت تعيش.. وابتدي الكلام يخرج من فمك.. كلام انت حاسس به ..كلام انت مُتفاعل معه .. تلاقي دمعه نزلت من عينك ..انت كده حي.. علامه حياه ..مبروك..انت كدة انتقلت من موت الى حياة..ايه اللي خلاك تعيش ؟ كلمه ربنا .طب ليه ما كنتش حاسس. اصلي زي ما اصليش.. أقرأ زي ما اقرأش العالم مسيطر .النتانه مسيطره ..ليه؟ سلطان.. انت فاكرك يعني ربنا يسوع سهل عليه يقول لك انزعج بالروح؟! سهله عليه يقول لك اضرب؟ سهل عليه يقول لك صاح ؟ وسهل انه يبكي؟! اصل الخطيه لها سلطان.. عدو الخير عاوز
يمسك اولاد ربنا كلهم ويلقيهم في جهنم.. في حكم الموت الأبدي ..لكن مبارك الهنا ..الذى جاء ووقف على قبورنا ..مهما كانت مظلمه ومهما كان فيها نتانه ومهما كان الموت مسيطر عليها ..صوتة المحيي يخرجنا..لك الاة يٌنجى وليس الاة ينجيى هكذا.. ده مبارك الهنا احبائي الذي افتقدنا في موتنا ..مبارك الهنا القدوس العجيب..الممجد..انه يفتقد الإنسان رغم كل ضعفاته.. عشان كده تقول لي انا خاطى..اقولك انت في عيني الرب جميل.. مش انت بتجاهد ..مش بتقف قدامي مش بترفع قلبك .مش رافض لخطاياك؟ اقول لك بس انت كده حي ..عاوز تتأكد ان انت عايش مع ربنا ولة لا ؟! ما تكونش للخطيه جواك لا سعى ولا لذه ولا رغبه في العوده اليها ..انت كده بتتوب ....لكن في الخطيه يبقى فى سعى ولذة ومحاوله لسعي والرجوع اليها..يبقى الخطيه لسة مسيطره ..ايه الحل ..الحل في الصوت الالهي ..الصوت الالهي.. عشان كده يقول لك من علامات عدم التوبه وجود لذة واشتياق للخطية..من علامات التوبه عدم وجود لذه ولا اشتياق للخطية...حتى وان كنت بضعف..حتى لو كنت بسقط... كرامتنا قدام ربنا احبائي احنا بنقسها بالنتائج.. وربنا بيقيسها بالجهاد فأحنا وجهه نظرنا مختلفة عن وجهه
نظر ربنا ..هو بينظر الى جهادنا واحنا عاوزين نبص للنتيجه.. اقول لك يا حبيبي ما يهمكش النتيجه بس انت جاهد ولما تجاهد النتائج بتاعتك هتبقى كويسه.. ربنا مش هيعطينا على قد النتائج اللي بنحققها قد ما هيدينا على قد الجهاد اللي بنجهده.. احد القديسين يقول لك ان عظمه الصلاه لا تقاس بمقدار التعزيات التي فيها لكن تقاس بمقدار الجهاد الذي فيها ..بتجاهد.. جاهد.. عشان كده اقدر اقول لك ادخل الكنيسه تلاقي مشاعرك تغيرت وقلبك تغير.. عارف لما يقول لك ..ان شاول حل عليه روح ربنا واعطاه الرب قلبا جديدا ..من ساعه ما دور ظهره قلبه تغير.. تدخل الكنيسه تلاقي قلبك تغير تحس ان انت في السماء تحس انك هديت...وتحس ان الخلاص قريب منك جدا تحس انه خطاياك لها حل.. وتحس ان المسيح قدسك بالفعل.. عشان كده تبص تلاقي دي علامات حياه ..تبص تلاقي انك غالب للموت.. احيا لا انا بل المسيح يحيا فيا...ابتدت قوه حياه المسيح تبقى فيك..خذ حياه المسيح دة هو المعطي الحياه ..انت فيك حياه المسيح ..وحياه المسيح دي لا تنتهي ما فيش حاجه لها سلطان ابدا. تنزعها تخيل انت لما واحد يكون عنده شمعه عاوز يطفيها بينفخ فيها تنطفئ..طب عنده 10 شمعات ينفخ
نفخه اجمد شويه هتنطفى..طب لو واحد عايز يطفئ الشمس... يطفي في الشمس يعمل ايه يتعب ..ولا يجرلها حاجة .. المسيح ده الحياه النور الحقيقي ..ما فيش حاجه تقدر تسيطر عليه ابدا ما فيش حاجه تقدر تطفئة...عشان كده اقدر اقول لك ..اجعل قلبك قريب للكلمه المحيية دى ... هتغلبت الموت.. وابتديت تذوق الحياه ..قال لك انا حي وانتم ستحيون.. على شان كده يقولك كل شيء به كان.. وبغيره لم يكن شيئا... ابني هذا كان ميتاً فعاش.. فرصه ..فرصه لينا احبائي ان احنا نعيش بالمسيح نعمه ربنا متفاضله على الإنسان جدا وعطاءة سخي.. وصوته لازال موجود والكنيسه بتتكلم بكلامه ..عشان كده تلاقي نفسي تتذوق مشاعر لعازر عمل ايه عندما قام.. هو نفسه صار أعظم ايه ..هو ااصبح يخبر بالمسيح ..هو كان يعطي رجاء لكل إنسان الموت سيطر عليه ..طب اخواته واللي حواليه يعملوا ايه ؟ يعملوا وليمه.. ويسجدوا له ويسكبوا عليه طيب.. هي دي حياه الإنسان الذي اختبر صلاح الله في حياته.. الإنسان الذي اختبر ان هو نفسه بيقوم من ذل الخطيه....اصبح اعظم شاهد للمسيح ..تلاقي حياته تحولت الى وليمه..كل صلوة فيها سكب طيب..وكل صلوة فيها سجود واعتراف بحبة وحمده لانه نقلني من
الموت الى الحياه ..ربنا قادر احبائي ان يعطينا نعمه قيامة وان يجعل صوته يخترق اعمقنا ..فنقوم بقوه صوتة المحيي ...ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الأبد آمين ...