دراسة فى سفر القضاة - شخصية يفتاح

Large image

كلِمة " يفتاح " تعنِى " الَّذِى يفتح " وَهُوَ يُشِير إِلَى السيِّد المسِيح الَّذِى فتح الملكُوت المُغلق قِيل عنْهُ أنَّهُ جبَّار بأس أى قوِى وَلكِنْ كَانَ عِنده مُشكِلة كانت عِند كُلّ رِجال العهد القدِيم وَهِى أنَّهُمْ كَانَ لِكُلٍّ مِنْهُمْ زوجة وَعِدَّة سرائِر وَيكُون لَهُ أولاد مِنْ الزوجة وَأولاد مِنْ السرائِر وَبِالتأكِيد أنَّهُ كانت هُناكَ مشاكِل وَحرُوب بين أولاد الزوجة وَأولاد السرائِركما حدث بين سارة وَهاجِر بِسبب إِسحق وَإِسماعِيل وَكَانَ الحل عِند إِبراهِيم أنَّهُ أعطى أولاد السرائِر مال وَصرفهُمْ بينما ورثهُ إِبن زوجتِةِ كَانَ يفتاح إِبن أحد جوارِى جلعاد هذِهِ الجارية مُمكِن تكُون إِمرأة غير مؤمِنة وَلكِنْ كَانَ يُطلق عليهِ إِبن الزانِية ليست زانِية بِالجسد وَلكِنْ مُمكِن تكُون مُكرَّسة نَفْسَها لِعِبادِة الأوثان أى إِبن إِمرأة غرِيبة فيُطلق عليها زانِية أى بعِيدة عَنْ الإِيمان لِهذا فقد كَانَ

يفتاح إِبن غير شرعِى لِجلعاد فطردهُ إِخوتهُ مِنْ وسطِهِمْ فسكن فِى أرض طوب وَأصبح لَهُ أصحاب بطَّالُون يدخُلُون وَيخرُجُون معهُ وَقَدْ عُرِف فِى وسطِهِمْ بِقُوَّتِهِ لِذا إِستخدموا قُوَّتهُ فِى أمور شرِّيرة حدث أنَّ بنِى عمُّون جاءوا لِمُحاربة بنِى إِسْرَائِيل فبحث بنِى إِسْرَائِيلَ عَنْ قاضِى لِيقُودهُمْ فِى حربِهِمْ فَلَمْ يجِدوا غير يفتاح جبَّار وَقوِى فذهبوا إِليهِ وَطلبوه فأجابهُمْ بِأنَّهُمْ قَدْ رفضوه وَطردوه مِنْ قبل فلِماذا لجأوا إِليهِ الآنَ ؟وَلكِنَّهُ قبل طلبهُمْ ثُمَّ طلب مِنْهُمْ طلب قائِلاً هل إِذا دفع الرَّبُّ بنِى عمُّون لِيَدِى أُصبِح رئِيس عليكُمْ ؟ فأجابوه بِالموافقة عِندئِذٍ تكلَّم يفتاح بِكلامه أمام الرَّبَّ فِى المصفاة وَالمصفاة مكان كانُوا يعرِضوا فِيهِ صلواتِهِمْ وَطلباتِهِمْ أمام الرَّبَّ قبل كُلّ حرب بنِى عمُّون بدأوا يُحاصِروا بنِى إِسْرَائِيلَ فحاول يفتاح التفاوُض معهُمْ أوَّلاً وَقَالَ لَهُمْ لِماذا الحرب ؟ فأجابوه بنِى عمُّون أنَّ الأرض هِى أرضِهِمْ وَهُنا ظهر فِى شخصِيَّة يفتاح معرِفة بِأسرار العهد القدِيم حيثُ قَالَ لَهُمْ أنَّ هذِهِ الأرض أصلاً أرض الموآبِيين( كَانَ فِى القدِيم فِى أيَّام مسِيرة بنِى إِسْرَائِيلَ فِى البرِّيَّة بعد خرُوجِهِمْ مِنْ أرض مِصْرأنَّهُمْ عِند مرُورِهِمْ عَلَى بلدٍ ما يستأذِنُوا لِلمرور مِنْ خِلاَلها فإِذا رفضت هذِهِ البلد مرُورِهِمْ كانُوا يدورون حولها لِيُكمِّلوا مسِيرتِهِمْ وَبِما أنَّهُمْ كَانَ عددِهمْ كبِير 600000 رجُل غير النِساء وَالأولاد فكانت الأُمم ترهبهُمْ وَتخافهُمْ فكانوا يرفُضُون مرورِهِمْ مِنْ خِلاَلَ بِلاَدِهِمْ وَلمَّا وصلوا لِهذِهِ الأرض الَّتِى بِسببِها المُشكِلة مَعَْ بنِى عمُّون لَمْ يكُنْ لَهُمْ طرِيق آخر لِلسير سِوى المرور مِنها فحاربُوهُمْ وَإِنتصروا بِقُوَّة الرَّبَّ وَأخذوها وَهِى فِى أصلها قدِيم كانت مِلَكَ موآب ثُمَّ أخذها بنِى عمُّون وَمِنْهُمْ إِمتلكها بنِى إِسْرَائِيلَ ) لِذا قَالَ لَهُمْ يفتاح أنَّ هذِهِ الأرض مِلَكَ الموآبِيين وَأنَّ الرَّبَّ قَدْ أعطاهُمْ إِيَّاها وَملَّكهُمْ عليها فمِنْ الغير مُمكِنْ أنْ يفرَّطوا فِيها لِبنِى عمُّون لأِنَّها عطِيَّة الله لَهُمْ [ فدفع الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ سيحُونَ وَكُلَّ شعبِهِ لِيَدِ إِسْرَائِيلَ فضربُوهُمْ وَامتلَكَ إِسْرَائِيلُ كُلَّ أرضِ الأمُورِيِّينَ سُكَّانِ تِلْكَ الأرضِ ] ( قض 11 : 21 ) أى النُصرة مِنْ عِند الرَّبَّ [ وَالآنَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَدْ طرد الأمُورِيِّينَ مِنْ أمامِ شعبِهِ إِسْرَائِيلَ0أفأنتَ تمتلِكُهُ ] ( قض 11 : 23 ) إِذا كَانَ الشَّعْب الأصلِى لَمْ يطلُب أرضه أفأنت تطلُبها وَالآنَ قَدْ مرَّ 300 سنة أتطلُبُوها الآنَ بعد مرور كُلّ هذا الزمن ؟هل الَّذِى أعطاكَ إِيَّاهُ كمُوش إِلهكَ تفرَّط فِيهِ ؟ لِيقضِى الرَّبُّ بينِى وَبينكَ وَفِعلاً أعطاهُ الله قُوَّة وَدخل الحرب وَكانت ذِراع الرَّبَّ قويَّة وَرفِيعة فإِنتصروا وَضربوا بنِى عمُّون ضربة عظِيمة فذُلَّ بنِى عمُّون أمام إِسْرَائيلَ وَأخذوا كُلّ أرضِهِمْ وَكَانَ يفتاح قَدْ نذر نذراً أنَّهُ إِذا نصرهُ الرَّبُّ أنْ يُقدِّم أوِل شخص يُقابِلهُ ذبِيحة لله فكانت إِبنتهُ الوحِيدة أوَّل مَنْ خرج بِالدُّف مِنْ شِدَّة الفرحة بِإِنتصار أبِيها لِتكُون هِى أوَّلَ مَنْ قابلهُ فبكى أبوها وَشقَّ ثِيابه وَأعلمها بِنذرِهِ فأجابتهُ إِفعل ما خرج مِنْ فَاكَ أمام الله بِما أنَّ الرَّبُّ إِنتقم لَكَ مِنْ بنِى عمُّون وَلكِنْ إِستأذنتهُ شهرين لِتبكِى عذراويتها لأِنَّها ستموت بِدُون إِنجاب وَهذا كَانَ عار فِى العهد القدِيم لأِنَّهُ قُطِع رجاءها أنْ يأتِى مِنْ نسلها السيِّد المسِيح فأعطاها يفتاح شهرين لِتبكِى عذراويتها فخرجت هِى وَبنات إِسْرَائِيلَ لِلجبل مُدَّة الشهرين ثُمَّ رجعت وَنفَّذ أبوها النذر وَأصبح تذكار لها عِند بنات إِسْرَائِيلَ أنْ يخرُجوا كُلّ عام أربعة أيَّام لِلجبل0
يفتاح يُشِير لِلسيِّد المسِيح : -
1- يفتاح مترُوك وَمرفُوض وَحقِير وسط إِخوته فَمَنْ هُوَ ؟إِنَّهُ السيِّد المسِيح الَّذِى رُفِض مِنْ الأُمَّة اليهُودِيَّة الَّذِى جاء إِلَى خاصَّتِهِ وَخاصَّتِهِ لَمْ تقبلهُ يفتاح الَّذِى يفتح طرِيق الخلاص مرفُوض وَعيَّروه أنَّهُ إِبن إِمرأة زانِية ألَمْ يُقال عَنْ يسُوع أنَّهُ إِبن زِنا أنَّهُ مُختلّ وَبِهِ شيطان ( يو 10 : 20 )أنَّهُ مِنْ قرية صغِيرة [ أمِنَ النَّاصِرةِ يُمكِنُ أنْ يكُون شئ صالِح ] ( يو 1 : 46 )أنَّهُ إِبن يوسِف لأِنَّ يوسِف كَانَ رجُل بسِيط [ عار عِنْد البشرِ وَمُحتقرُ الشَّعْبِ ] ( مز 22 : 6 )رغم أنَّهُ هُوَ الَّذِى يفتح قِيل عَنْ ربَّ المجد يسُوع فِى سِفر الرؤيا أنَّهُ صاحِب مُفتاح مدِينة داوُد يُغلِق وَ لاَ أحد يفتح وَيفتح وَ لاَ أحد يُغلِق ( رؤ 3 : 7 )0
2- قِيل عَنْ يفتاح أنَّهُ لاَ يرِث لأِنَّهُ إِبن زانِية وَلكِنْ لمَّا ذهبوا إِليهِ وجدوه مُحِب وَلَمْ يُعاتِبهُمْ هكذا يسُوع الَّذِى ليس لَهُ موضِع أين يسنِد رأسه ذهب لِيُعِد لنا مجد أبدِى لِنجلِس معهُ عَلَى مائِدته وَليس فِى مِزود أعدَّ لنا ما لَمْ تراهُ عين وَلَمْ تسمع بِهِ أُذُن وَلَمْ يخطُر عَلَى قلبِ بشر( 1 كو 2 : 9 )الباب الَّذِى أغلقناهُ عَلَى أنفُسِنا بِالعِصيان فتحهُ لنا ربَّ المجد يسُوع0
3- يفتاح عرَّض نَفْسَه لِلخطر بِالحرب لأِنَّهُ القائِد العظِيم لِلشَّعْب وَإِذا غُلِب يكُون كيانه مُحتقر بين النَّاس فكُون أنَّهُ يكُون رئِيسهُمْ فهذِهِ مسئولِية وَلكِنَّهُ قبل بِحُب وَإِتساع قبل أنْ يعِيش وسطِهِمْ بعد طردِهِمْ إِيَّاهُ مِنْ قبل لمَّا أتى إِليهِ الشُيُوخ نجِدهُ قبل أنْ يُضَّحِى مِنْ أجلِهِمْ وَيتعب وَيشقى أحياناً ترفُض النَّفْسَ المسِيح وَلكِنْ لمَّا تُذل مِنْ الخطِيَّة وَ لاَ تجِد لها رئِيس آخر تعُود لَهُ مرَّة أُخرى لِيكُون رئِيس لها وَمُعِين فيقبل كما فعلوا بِيفتاح[ الحجرُ الَّذِي رفضهُ البنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رأسَ الزَّاوِيةِ ] ( مت 21 : 42 )أحياناً نرفُض المسِيح وَنلتمِس مُتعِتنا مِنْ ذواتنا فنجِد أنفُسنا مترُوكِين مرذُولِين وَنجِدهُ يطلُبنا مِنْ جدِيد رغم أنَّنا رفضناه مِنْ قبل علشان كده لابُد لِلإِنسان أنْ يُعلِن المسِيح مَلِكَ لَهُ[ أُحكُمْ لِي ياربَّ وَإِنتقِم لِمظلمتِي ، مِنْ أُمَّة غير بارةٍ ، وَمِنْ إِنسانٍ ظالِمٍ وَغاش نجِنِي ] ( مز 42 مِنْ مزامِير الثَّالثة ) لأِنَّ يسُوع هُوَ مُخلِّص وَرئِيس[ لأِنَّ لَكَ رفعتُ دعواي ][ لَكَ أنَا فخلِّصنِي ]( مز 119 : 94 )أحياناً ذُل الأعداء يدفع النَّفْسَ لِتذهب لِيسُوع الَّذِى رفضتهُ مِنْ قبل لِتأخُذهُ رئِيس لها قَالَ يفتاح [ إِذاوَدفعهُمْ الرَّبُّ أمامي ] ( قض 11 : 9 )00لأِنَّ الحرب لِلرَّبَّ وَالنُصرة مِنْ عِنده ( 1 صم 17 : 47 ) لكِنْ الحرب دى مُعِدات وَخِطط حربِيَّة وَتحفِيز ضِد الأعداء فما دخل الرَّبَّ فِى ذلِكَ ؟ لاَ الحرب لِلرَّبَّ الإِنسان الرُّوحِى يشعُر بِوجُود الله فِى حياته فِى كُلّ الظُرُوف حَتَّى لَوْ ذهب لِلحرب[ قاتِلْ مُقاتِلِيَّ ] ( مز 35 : 1 ) أنا أداه فِى يديكَ ياالله أنا حصاه فِى مِقلاعكَ00أنا بِدُونكَ بِدُون قِيمة لِذا الله هُوَ المُحارِب نحنُ لاَ نقدِر عَلَى الحرب بِمُفردنا وَ لاَ نقدِر أنْ نسِير فِى طرِيقه بِدُون أنْ نمسِكَ بِيَدِهِ يفتاح ذهب لِلمصفاة وَفتح فاه وَتكلَّم أمام الرَّبَّ يفتاح ليس شخص عِصابات بَلْ هُوَ شخص تقِى يعرِف طرِيق المصفاة وَيعرِف كيف يفتح فاه أمام الرَّبَّ وَكيف يأخُذ مشورته مِنْ الله فما أجمل أنْ يطلُب الإِنسان المشورة مِنْ الله قبل أنْ يشغِل عقله وَيأخُذ قرارات ما أجمل صلاة تُعلِّمها لنا الكنِيسة لِطلب المشورة هذِهِ هِى اللُغة الَّتِى يُحِبَّها الله فِى المصفاة بِتاعِتنا[ لاَ تترُكنِي وَمشورة نَفْسِي ، وَ لاَ تدعنِي أجرِي وراء أميالِي لِئلاَّ أتورَّطُ وَأسقطُ وَإِنْ كَانَ يُضِرُّ فانزع مِنِّي ياربُّ هذِهِ الرغبةُ ] ذهب يفتاح لِلمصفاة وَدخل مَعَْ الله فِى حِوارثُمَّ حِوار مَعَْ بنِى عمُّون بِأُسلُوب حكِيم وَقَالَ لَهُمْ أنَّ الأرض عطِيَّة مِنْ الله لِذا فهِى أرض ليست عادية بَلْ هِى مِلَكَ الله الَّذِى أعطانا إِيَّاها لِذا لاَ نترُكها تملِّى كلِمة " أرض " تعنِى " الجسد " لِذا جسدنا هذا كَانَ مِلَكَ لِلموآبِيين ثُمَّ تصارع عليهِ بنِى عمُّون ثُمَّ ملَّكهُ الله لأِسْرَائِيلَ وَأتى بعد ذلِكَ بنِى عمُّون يطلبوه وَلكِنْ إِسْرَائِيلَ صمد وَحارب الجسد كَانَ مِلَكَ لِعدو الخِير وَبِالعِماد أصبح مِلَكَ لله وَعليهِ خِتم الميرُون وَلكِنْ عدو الخِير سيظِل يُطالِبنِى بِهِ طول ما أنا عايِش بِالأهواء وَالشهوات وَالمُغرِيات وَحرُوب وَلكِنْ أولاد الله يقُولُون أنَّهُمْ مِلَكَ لله هياكِل الله أنَّنا بِأجسادنا نُعلِن مُلَكَ الله علينا هذِهِ كُلّ نَفْسَ إِنْ كَانَ عدو الخِير قَدْ ساد عَلَى العالم فِى وقت مِنْ الأوقات لكِنْ الآنَ ردَّ الأسر وَفكَّ القِيد وَأعلن مُلكه عَلَى كُلّ نَفْسَ فَلاَ نترُكَ العدو يعُود وَيمتلِكها مرَّة أُخرى فأى خِزى لِلنَّفْسَ الَّتِى تعُود لِمُلَكَ عدو الخِير فِى سِفر الرؤيا يقُول أنَّ هُناكَ مختُومِين بِخِتم الله وَالزِّنَّار فِى المعمودِيَّة يُشِير لِدم المسِيح أى أصبح عَلَى الطفل خِتم دم المسِيح قَالَ يفتاح أنَّ الله أعطاه مِنْ القفر إِلَى الأُردُن أى أنَّ الَّذِى يسِير مَعَْ الله ينقِله مِنْ القفر إِلَى الأُردُن مِنْ القفر إِلَى الأرض الخِصبة وَالغِنى لمَّا رفض بنِى عمُّون الحِوار مَعَْ يفتاح قَالَ لَهُمْ لِيقضِى الرَّبُّ بينِى وَبينكُمْ جمِيل أنَّ الإِنسان يطلُب حُكم الله لأِنَّهُ رجاء مَنْ ليس لَهُ رجاء وَمُعِين مَنْ ليس لَهُ مُعِين ( أوشية المرضى )0
أوجُه الشبه بين يفتاح وَالسيِّد المسِيح
يفتاح السيِّد المسِيح
1/ " يفتاح " معناه " يفتح " 1/ هُوَ الَّذِى فتح الملكُوت
2/ طُرِد مِنْ بيته 2/ كَانَ مطرُود وَمرذُول مِنْ أُمَّة اليهُود
3/ رغم طرده أصبح رئِيس 3/ هُوَ مَلِكَ الملُوكَ
4/ كَانَ رئِيس وَجبَّار بأس 4/ هُوَ رئِيسنا وَجبَّار بأس " الأسد الخارِج مِنْ سِبط يهُوذا "" خرج لِيغلِب "
5/ كَانَ بِهِ حِكمة وَحِوار وَإِقناع 5/ كَانَ فِى حِواراته فِى مِلئ الحِكمة00كنز الحِكمة وَمُعلِّم الطَّهارة
6/ كَانَ أمِين فِى نذره 6/ هُوَ أمِين حَتَّى الموت
يفتاح كَانَ أمِين فِى نذره وَنفَّذه فِى إِبنته كَانَ مُمكِنْ ينَّفِذه فِى شخص آخر غير إِبنته وَيتحَّجِج بِحِجج عدِيدة كثِيرُون مِنْ القِدِيسِين يعِيبوا عَلَى يفتاح فِى هذا النذر وَلكِنَّهُ كَانَ مُتأثِر بِالبِيئة الوثنِيَّة الَّتِى عاش بِها مِنْ قبل وَلكِنَّها كانت تعبِير عَنْ فرحتِهِ وَلكِنْ الله لاَ يقبل ذبائِح بشرِيَّة كما فعل مَعَْ إِبراهِيم حِين طُلِب مِنْهُ تقدِيم إِسحق ذبِيحة جرَّب طاعته وَلكِنَّهُ فداه بِكبش عموماً إِذا كَانَ يفتاح خانهُ تقدِيره فِى نذره لكِنَّهُ أمِين فِى تنفِيذه0
إِبنة يفتاح :-
هِى فتاة بسِيطة وَلكِنَّها قالت كَلاَمَ عمِيق أنَّهُ مهما كَانَ نذر أبِيها قاسِى فَلاَبُد مِنْ تنفِيذه بِدُون تراجُع[ هل فتحت فَاكَ إِلَى الرَّبِّ فافعل بِي كما خرج مِنْ فِيكَ ]( قض 11 : 36 )00وَطلبت فُرصة لِتبكِى عذراوِيتها هذِهِ الإِبنة إِشارة قويَّة لِشخص السيِّد المسِيح الَّذِى قدَّم ذاته ذبِيحة كفَّارة وَكفرحة عَنْ الإِنتصار0
إِبنة يفتاح السيِّد المسِيح
1/ يفتاح لَمْ يكُنْ لَهُ أولاد وَ لاَ بنات سِواها 1/ هُوَ الإِبن الوحِيد
2/ أظهرت تقوى كبِيرة وَسلَّمت نَفْسَها لله وَلأِبِيها بِطاعة كبِيرة 2/ فِيهِ طاعة وَإِخلاص حَتَّى الموت
3/ خرجت لِلرقص 3/ خرج لِلصلِيب
4/ قدَّمت نَفْسَها ذبِيحة مُحرِقة لأخِر رماد فِيها 4/ قدَّم نَفْسَه ذبِيحة حيَّة عَلَى الصلِيب
5/ كانت ذبِيحة مقرُونة بِالإِنتصار 5/ كَانَ ذبِيحة مقرُونة بِالإِنتصار عَلَى إِبلِيس لأِنَّ بِها أبواب الفردوس فُتِحت
6/ كانت برِيئة وَليس لها ذنب 6/ كَانَ بِلاَ عيب وَبِلاَ خطِيَّة " ظُلِم وَلَمْ يفتح فاه "
7/ كانت فِى رِيعان شبابها 7/ كَانَ فِى رِيعان شبابه
8/ بكاها بنات إِسْرَائِيلَ وَعيَّدوا لها كُلّ سنة أربعة أيَّام 8/ هكذا أولاد الله يُعيِّدوا لَهُ فِى كُلّ يوم وَكُلّ لحظة عَلَى عمله الكفَّارِى وَكأنَّ الكِتاب المُقدَّس ماسِكَ ربَّ المجد يسُوع وَبيرسِمه فِى كُلّ شخص وُرِد فِيهِ لِذا النَّفْسَ الَّتِى تنتظِره وَتشتاق إِليهِ لِما تجِده فِى الملكُوت تكُون عرفاه وَليس بِغرِيب عنها فِى مرَّة سؤِل قداسة البابا شنُوده الثَّالِث هل النذر رشوه لله ؟ وَكانت إِجابته أنَّهُ ليس رشوه بَلْ تعبِير عَنْ فرحة وَحُب وَإِعتراف بِالجمِيل وَشُكر لله ربِّنا يسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته لَهُ المجد دائِماً أبدِيَّاً آمِين.

عدد الزيارات 4497

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل