الخمر الجيد والخمر الدون

Large image

تحتفل الكنيسة بعيد ربما ما نتكلم عنه قليلا وهو عيد عرس قانا الجليل وأرادت الكنيسة أن تجعله من الأعياد السيدية الصغرى .. ومعنى أنه عيد سيدي أي مناسبة تمس سيدنا كلنا ربنا يسوع المسيح ويعني أيضاً أنه يمس تدبير خلاصنا .. فالمعجزة تشمل تأملات عديدة ومن أهم الأمور في معجزة عرس قانا الجليل أنَّ بعدما دخل إلى الجنس البشري طبيعة الفساد وأصبح الفساد يورَّث بالتناسل وأصبح الزواج يوجد فيه شئ خاطئ يورَّث ولهذا نقول ﴿ بالآثام حبل بي ﴾ وأصبح التناسل يورَّث الخطية .. ولهذا قصد ربنا يسوع أنَّ أول معجزة يفعلها هي أن يبارك الزواج أي يبارك التناسل ويرفع الزواج إلى درجة عالية جداً وأن يجعل النسل الذي كان عليه لعنة يصبح عليه بركة .. ويقال غالباً أنَّ عرس قانا الجليل كان لأحد أقارب السيدة العذراء ولهذا يقول الكتاب المقدس ﴿ وكانت أم يسوع هناك ﴾ ( يو 2 : 1) .. أي أنها موجودة قبل أن يأتي ربنا يسوع وأيضاً السيدة العذراء كانت تخدم مع أصحاب الفرح وعندما إنتهى الخمر أدركت وكل هذا يدل على أنَّ الفرح كان لقريب لها .. وسنتحدث عن جزء هام وهو الخمرة الدون أو الغير جيدة التي قدمت في بداية العرس وأيضاً عن الخمرة الجيدة التي قدمت في نهاية العرس من إنجيل معلمنا يوحنا بركاته على جميعنا آمين .. ﴿ قال لهم يسوع املأوا الأجران ماءً .. فملأوها إلى فوق .. ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ .. فقدموا فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمراً ولم يكن يعلم من أين هي .. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا .. دعا رئيس المتكأ العريس وقال له كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولاً ومتى سكروا فحينئذٍ الدون .. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن .. هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه ﴾( يو 2 : 7 – 11) .. فرئيس المتكأ هو أهم شخصية وهو أهم شخص مدعو أي الرجل المميز ربما يكون شخص من اليهود المتميزين .. إنَّ الطبيعة البشرية التي تستخدم العقل والتفكير تقدم الشئ الجيد أولاً ثم بعد ذلك الدون ولكن المعجزة تقول عكس ذلك .. وأيضاً توجد إشارات جميلة عن لماذا قدم الخمر الدون أولاً ثم الخمر الجيد وسنتناول مجموعة من النقاط الهامة :-
1) الخمر الدون والخمر الجيد يمثلان العهد القديم والعهد الجديد .
2) الخمر الدون هي التي نستخدمها في القداس وتتحول إلى خمر جيد الذي هو دم كريم ليسوع المسيح إبن إلهنا .
3) الخمر الدون هي الطبيعة البشرية التي نولد بها والخمر الجيد هي الطبيعة الجديدة التي نأخذها في المعمودية .
4) الخمر الدون هو الإنسان العتيق والخمر الجيد هو الإنسان الجديد .
5) الخمر الدون هي الحياة الأرضية والخمر الجيد هي الحياة السمائية .

(1) الخمر الدون والخمر الجيد يمثلان العهد القديم والعهد الجديد :-
الخمر الدون هو الذي قدم أولاً في العهد القديم فهو الذي قدم للبشرية .. فكل النبوات هي إعلانات لله ولكنها خمر دون .. فمثلاً عندما تقرأ قصة أبونا إبراهيم وإبنه إسحق وتفاصيل ذبح إسحق تجد هذا جيد ولكنه خمر دون ولكي نعرف أنَّ هذا خمر دون عندما تتعرف على الخمر الجيد فهذا ما قدم في النهاية عندما تتطابق قصة ذبح أبونا إبراهيم لإسحق مع قصة تقديم الفداء عن البشر وقصة تقديم الإبن الوحيد على الصليب .. ففي العهد القديم كان اليهود يقدموا خروف الفصح ويبنوا الخيمة ويعيدوا أعياد معينة ويقدموا ذبائح ويعملوا التابوت وعلى الأقل 90 % من هذه الأشياء المذكورة لم يكن يعرف اليهود لماذا يفعلون ذلك فما معنى أن يأكلوا خروف الفصح على عجلة وأن يأكلوه وأحقاؤهم ممنطقة وعلى أعشاب مرة ويلطخوا الدم على الأعتاب ؟ كل هذا كان ينفذوه خوفاً من أن يهلكوا ولكن عندما جاء فصحنا الحقيقي ربنا يسوع إبتدأ يظهر الفرق بين الخمر الدون والخمر الجيد وتحول الخمر الدون في أفواهنا إلى خمر جيد وبدأ الإنسان يذوق ويختبر .. وأيضاً أصبحت دراسة العهد القديم في ضوء الخمر الجيد لها مذاق آخر وعمق غير الذي كان يحياه الناس الذين قالوا هذا الكلام نفسه .. ولهذا نقول في أوشية الإنجيل ﴿ إنَّ أنبياء وأبراراً كثيرين إشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا ويسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا .. وأما أنتم فطوبى لأعينكم لأنها تبصر ﴾ .. فنحن تمتعنا بالخمر الجيد من يد صاحب العرس إنَّ الخمر الدون هو وجود أناس تتمسك بعوائد وفرائض وأعياد محددة لها طقوس ومواعيد محددة وهم يجهلون معانيها تماماً إلى أن جاء الخمر الحقيقي فكشف مغزى قصة يونان فكان الناس في العهد القديم تفهم أنَّ الله أراد من قصة يونان أن ينذر الناس ولكن هناك قصد آخر وأهم وهو الخلاص فنجد أنَّ في يونان يحدثك عن الخلاص وعن المسيح الذي دُفن ومكث في القبر ثلاثة أيام ولم يكن أحد يستطيع أن يربط هذا الكلام في العهد القديم وحتى يميز الإنسان الخمر الجيد من الخمر الدون لابد أن يكون عنده مذاق حتى يفرح بالعهد الجديد وعنده إستنارة ورؤية ويستطيع أن يذوق ويفهم ويميز ويعرف .. فعلى كل إنسان أن يذوق حلاوة الكلمات والمواقف في الكتاب المقدس وإذا أعطاه الله إستنارة الروح يستطيع أن يربط هذا الكلام مع العهد القديم فيشعر بالخمر الدون والخمر الجيد .. وأحد الآباء القديسين يقول ﴿ تدخل الإنسان فرحة لا تقل عن فرحة الفردوس ﴾ .. هذه فرحة الوجود مع الله .. فرحة الحياة الفردوسية .. فرحة معاينة الله كما هو .
(2) الخمر الدون نستخدمه في القداس يتحول إلى خمر جيد :-
الخمر الدون هو الذي نستخدمه في القداس الذي يتحول إلى خمر جيد الذي هو دم كريم ليسوع المسيح إبن إلهنا .. نفس القارورة التي يقدمها الشماس للكاهن تعتبر خمر دون وبعد التحول تصبح خمر جيد ولابد أن يكون الخمر المقدم في القداس خمر جيد .. فالكاهن عندما نقدم له القارورة يستبرأها أي يعطيها البراءة وهذا يعني أنَّ الكاهن موافق على الصلاة بها فنجد أنَّ الكاهن يشم القارورة لأن الخمر يظهر من رائحته فإذا كان جيد لا يوجد فيه أي تعكير ولونه جيد يوافق الكاهن أن يصلي بها وأيضاً لابد أن يكون هناك إثنين من الشمامسة كل شماس يشم القارورة ويقول للكاهن * جيد وكريم * كما يقول الكتاب ﴿ على فم شاهدين وثلاثة تقوم كل كلمة ﴾ ( 2كو 13 : 1) .. ولكن هذا الخمر يعتبر مادة فهو خمر دون ويبدأ الكاهن في إستخدامها أثناء القداس حتى عند إستدعاء الروح القدس فيقول ﴿ وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً للعهد الجديد الذي له ﴾ فتتحول من خمر دون إلى خمر جيد لها طبيعة ثانية مثل الماء المتحول إلى خمر في عرس قانا الجليل .. وأيضاً يحدث تحول من عصير الكرمة إلى دم وهذا شئ آخر .. وفي آخر القداس يقول الكاهن ﴿ مقدس وكريم ﴾ فالأول نأخذ الدون الذي هو * جيد وكريم * ثم نأخذ في النهاية الجيد الذي هو * مقدس وكريم * .. ففي جزء القدسات للقديسين في القداس نجد أنَّ له نغمة مختلفة عن باقي القداس لأنَّ هذا الجزء طقس بيزنطي ويصرخ الكاهن فيه ويقول الشعب ﴿ نسجد لجسدك المقدس ودمك الكريم ﴾ .. أي الشعب يقر ويعترف بهذا التحول فالشعب يتهلل فرحاً ولهذا فإن لحظة التوزيع هي أبهج لحظة لأنَّ المؤمنين يتمتعوا بالخمر الجيد فالخمر الدون من الأرض والخمر الجيد من السماء .. الخمر الدون يقدم في أي عرس ولكن الخمر الجيد لا يقدم إلا في العرس الذي يصنعه المسيح بنفسه لأنه بيده .. وكما أنَّ الخمر الدون والخمر الجيد قدما في وليمة فنحن أيضاً نسمي القداس * وليمة * .. فالقداس وليمة سمائية ونحن نعبر بالمرحلتين مع مدعوي عرس قانا الجليل والإنتقال إلى الخمر الجيد فالخمر الأول يشربه الناس كمشروب عادي ولكن الخمر الجيد ليس مشروب عادي ولكنه مبهج للنفس الخمر الدون لا علاقة له بالحياة الداخلية ولكنه مجرد أن يعطي للإنسان تدفئة وشعور باللذة .. فأكثر مرحلة يتلذذ بها الإنسان وهو يشرب أي شئ هي لحظة عبور الشئ على الحنجرة ولا يشعر بعد ذلك بالطعم .. وفي عُرف آباء الرهبنة تصف الشخص الذي يحب الأكل على أنه * حنجراني * أي أنه يهتم أن يتلذذ ولو لحظة وهي لحظة البلع .. فالخمر الدون يلذ الحنجرة ولو للحظة ولكن الخمر الجيد يلذ النفس والروح وينصح الآباء عندما نتناول أن لا نستخدم الحواس أي لا نستمد بهاء السر لمجرد أن نبلع الجسد لأنَّ طعمه جيد ولكن على الإنسان أن يغلق الحواس البشرية لتنفتح الحواس الروحية فلابد أن يغلق الإنسان الحواس الجسدية حتى تنفتح الحواس الروحية ويرتفع لأعلى فالخمر الجيد لا يذاق ولا يميز إلا بالحواس الروحية ولهذا يقول الكاهن وهو يناول الخبز﴿ جسد عمانوئيل إلهنا ﴾ والمتناول يجيب * أؤمن * فنحن لانستخدم الحواس فمثلاً العين تقول أنَّ هذا خبز وأيضاً عندما نتناول الدم نجد أنَّ له نفس طعم عصير الكرمة ولكن نستقبله بحواس روحية جديدة .
(3) الخمر الدون هو الطبيعة البشرية والخمر الجيد هي الطبيعة الجديدة:-
الخمر الدون هو الطبيعة البشرية والخمر الجيد هي الطبيعة الجديدة التي نأخذها في المعمودية .. فالطبيعة البشرية هي التي نولد بها من أب وأم وهي الطبيعة الدون ولكن الخمر الجيد أي الطبيعة الجديدة التي نأخذها في المعمودية ولهذا فنحن نأخذ الدون الأول وعندما يعتمد الإنسان يأخذ الحياة الجديدة ﴿ أنعم لنا بالميلاد الفوقاني من الماء والروح ﴾ .. فهو ميلاد جديد مختلف تماماً كإختلاف الخمر الدون من الخمر الجيد .. فالخمر الجيد والخمر الدون لهما نفس الشكل فالشخص شكله كما هو ولكنه مختلف تماماً .. مختلف في الحواس الروحية التي يكتسبها وفي فعل الإستنارة ومختلف في ولادته للحياة الأبدية ومختلف في إيمانه الجديد الذي إكتسبه .. ولهذا فالإنسان قبل المعمودية هو إبن ظلمة وفي سلطان الشيطان إبن للطبيعة البشرية الفاسدة ولكن في المعمودية يكتسب الإنسان ميلاد جديد من فوق ويصبح إبن للنور إبن للسماء وإبن للملكوت ووارث للحياة الأبدية وله طبيعة مختلفة تماماً .. فلا يمكن أن نأخذ الخمر الجيد ثم نأخذ الدون ولكن نأخذ الدون ونجعله جيد ففي المعمودية نختبر هذا الإختبار ولكن ربنا يسوع يفتقد مدعوي العرس .. فالعرس ليس فيه خمر ولكن هو يصنع الخمر فالله يفتقد الكنيسة ويحول الله طبع الناس عن طريق المعمودية مثل الدعوة التي عملها الرجل الغني عندما أرسل عبيده ليدعوا المدعوين ولكن كل واحد إستعفى فقال لعبيده أن يذهبوا إلى الشوارع ويدعوا كل من يجدوه ولكن لم يمتلئ المكان فخرج العبيد مرة أخرى وجمعوا كل من وجدوه حتى إمتلأ المكان وعندما دخل صاحب العرس وجد شخص ليس عليه ثياب العرس فطرده إلى الخارج( مت 22 : 2 – 14) .. ومن المعروف قديماً أنَّ الناس الكرماء الوجهاء عندما يكون عندهم عرس يقف خادم على الباب وكل شخص يدخل يلبسه حلة علامة كرم وترحيب صاحب العرس بهم وكل من ليس عليه الحلة يطرد خارجاً .. هذا الثوب الذي نأخذه هي الحلة الجديدة أي المعمودية التي تعطي للإنسان إستحقاق الإشتراك في الوليمة ولكن إذا لم يكن عليه هذا الثوب ودخل من باب آخر غير المعمودية يُطرد خارجاً .
(4) الخمر الدون هو الإنسان العتيق والخمر الجيد هو الإنسان الجديد:-
فبعد أن يعتمد ويتناول الإنسان يفعل خطايا وهذا يعني أنه إرتد لطبعه فالخطية تلوث الحلة وتجعل الإنسان يفقد بهاءها وتصبح خمر دون ولكي تتحول إلى خمر جيد فنجد أنَّ الله يعطي للإنسان طريق آخر وهو طريق التوبة فعلى الإنسان أن يطلب التوبة وأن يجِد في أعمال التوبة فيتحول من إنسان عتيق إلى إنسان جديد .. من خمر دون إلى خمر جيد .. وكل شخص يختبر الخمر الدون والخمر الجيد فأحياناً يكون مذاق وعشرة الإنسان مع الله بدون طعم وأحياناً تصبح مفرحة ومبهجة لأنَّ الإنسان إنتقل من الخمر الدون إلى الخمر الجيد فالإثنان يخدمان بعض .. فالذي يجعل الإنسان يعرف قيمة الخمر الجيد هي الخمر الدون والذي يجعل الإنسان يشتاق إلى خمر جيد هي الخمر الدون .. فالله سمح أن يكون في أجسادنا نير خطايا ثقيلة ومن خلال جهادنا ومن خلال الخلاص نتمتع بالخمر الجيد ونتمتع بالإنسان الروحاني الجديد ونتمتع أيضاً بالطبيعة الجديدة التي يريدها الله أن نكون عليها فكثيراً ما يقرأ الإنسان الكتاب المقدس ويكون عنده مثل خمر دون وهذا يرجع إلى طبعه وفهمه وقلبه ومستقبلات حواسه ولكن عندما يكون الإنسان مرتفع ويعيش في توبة واتضاع يجد الكتاب المقدس مثل خمر جيد .. ولهذا فإن كلمة * خمر * في الكتاب المقدس تعبر عن أعماق الحب الإلهي .. ﴿ أدخلني إلى بيت الخمر وعلمه فوقي محبة ﴾ ( نش 2 : 4 ) .. فالخمر هو أرقى درجات الحب لله فكل ما يفقد الإنسان حرارته الروحية فتكون خمر دون وتصبح الأجبية جامدة حتى خدمة الإنسان تصبح روتينية لا يرى فيها الله وتصبح كل الممارسات الروحية دون بالنسبة له ولكن عندما يصلح الإنسان نفسه ويعيش في مجال التوبة ويدخل إلى عمق جديد يجد أنَّ نفس الخمر قد أصبح خمر جيد لأنَّ الإنسان سلَّم للمسيح كل شئ الذي هو قادر أن يمتع الإنسان بالخمر الجديد .
(5) الخمر الدون هي الحياة الأرضية والخمر الجيد هي الحياة السمائية:-
فنحن على الأرض في خمر دون ولكن في السماء نأخذ الخمر الجيد .. نحن في الأرض في شبه السمائيات وظلها .. ﴿ فإننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذٍ وجهاً لوجه ﴾ ( 1كو 13 : 12) .. فنحن على الأرض نلتمس فهماً ولكن في السماء نأخذ الخمر الجيد .. ﴿ هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ﴾ ( يو 17 : 3 ) ومن ضمن رموز الخمر في الكتاب المقدس هو التسبيح فممكن أن يكون الإنسان حياته فارغة من الخمر أي من التسبيح ومن الحرارة الروحية ولهذا لابد أن يملأها بالتسبيح والحرارة الروحية حتى يأخذ الخمر الجيد الذي سنعيش به ونحن في السماء إلى الأبد ونتمتع بحضرة الله وهذا هو الخمر الجديد من نوع وبهجة وفرحة جديدة ولهذا لابد أن نأخذ الخمر الدون أولاً ولهذا فالحياة الروحية ليس لها نهاية .. كل ما يأخذ الإنسان درجة وكل ما يكشف الله له سر أو بهجة يكتشف أنَّ الذي كان فيه في الأول كان دون فيدخل إلى مرحلة جديدة ويتمتع بعطايا جديدة ويقول أنَّ المرحلة السابقة كانت دون إلى أن نصل من جدة فجدة إلى خمر جديد لا ينتهي ربنا يفرحنا بمذاق حياتنا معه وبحياة متجددة لأنَّ الإنسان الذي يعيش مع الله يتجدد داخله كل يوم ويفرح بعطايا الله ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين

عدد الزيارات 2167

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل