أحد توما وتصحيح إيمان التلاميذ

Large image

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين ..
الاحد الاول من الخماسين المقدسه معروف بأحد توما الكنيسه رتبت بحكمه، ان يكون الاحد الاول من الخماسين المقدسه احد توما ...عيد سيدي، يعنى ممكن يكون..عيد الختان عيد سيدى ،عيد دخول المسيح الهيكل عيد سيدي.، عيد دخول المسيح ارض مصر عيد سيدي ،لكن لماذا احد توما عيد سيدي؟! ده أحد عادي! ويوم عادي ما فيهوش اي حاجه جديده... هاقول لك ده مهم جدا ...لان النهارده الاحد بتاع تصحيح ايمان التلاميذ.. أحد مهم جدا.. الاحد اللي فات المسيح قام كويس، لكن قام والتلاميذ كان موقفهم ايه... اللي هربان واللي متزعزع واللى شاكك واللى يائس، واللى هيترك اورشليم ولا قاعده مقفلين الابواب بحذر شديد خوفا من اليهود ...واللى جالس ومقفلين الأبواب بحظر شديد خوفا من اليهود ولا عمال يقول لزميله شفت اللي جرى لنا، يا ريتنا ما ضيعنا وقتنا معه.. هنرجع ثاني نصطاد ولا هنعمل ايه. ولا هنشتغل ايه... خائفين ومرعبين ،يجيء ربنا يسوع المسيح في عشيه ذلك اليوم.. اللي هو عشيه القيامة نفسها... يوم الاحد مساءا ،يظهر

للتلاميذ، بس كان من غير توما ..واعطاهم السلام...وعملت نقلة كبيره فى حياتهم...والنهارده يظهر لهم مرة ثانية. تاكيد لأول مره..خصوصا ان توما لم يكن معهم...النهاردة يأتى لهم ويظهر فى وسطهم. اذا النهاردة دة عيد،..عيد تصحيح ايمان التلاميذ..،اكيد الصليب كان نقطه تحول في حياه التلاميذ انه خلاهم يشعروا بلون من الوان الضعف والاحباط.. جعلهم يترجعوا.. يشكوا ويضعفوا،، النهارده عيد الايمان.. عيد القوه.. عيد اليقين..تصحيح ايمان التلاميذ...يستاهل الكنيسة تعملوا بحكمه...عيد سيدى..لان معقوله التلاميذ كانوا هيكرزوا بحاجه شكين فيها !! معقوله التلاميذ كانوا هيروحوا يبشروا بالقيامه اللي هما يعني شايفين ان هي ممكن تكون حصلت و ممكن تكون ما حصلتش ...معقوله يروحوا يبشروا بالقيامه زي ما قالت..تلميذين عمواس ان بعض النسوة حيرننا إذ قولنا انة قام....معقول يقولوا ده في ستات قالوا لنا ان هو قام لكن احنا ما نقدرش نقول ان هو قام لكن التلاميذ بعد الظهور الثاني لربنا يسوع المسيح بقوا يقولوا ايه... قام قام .. اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منهم عشان كده اقدر اقول لك النهارده يوم ايماننا احنا ككنيسه بالقيامه.. الاحد اللي فات كان يوم القيامه... لكن

النهارده ..ايماننا احنا بالقيامه ..دة يوم عظيم.. عشان كده الكنيسه بحكمه تجعلوا ...عيد سيدي....النهارده يوم ينقلنا من الشك لليقين ...من الخوف للسلام.. من الرجوع الى الوراء الى التقدم الى الامام ...من وجهه نظرنا في يسوع هو مين ..للنهارده وجهه نظرنا مختلفه.. تلميذي عمواس قالك..انه انسان نبيا مقتدرا في القول والفعل عند الله والناس... دة ايمان ضعيف ما يكفيش ..ما يكفيش ابدا ان وجهه نظرنا لربنا يسوع المسيح تكون انسانا نبيا،،،، عارف النهارده توما لما قال له تعال اوريك جراحاتي...يقول ... سجده له وقال له ربي والهي. دة الايمان اللى الكنيسه بتقول لك خذ الدفعه بتاعه الايمان دة... وانطلق بشر.. خذ دفعه الايمان ده ..سجودك وان انت تصرخ ربي والهي.. جميل جدا في ربنا يسوع المسيح اللي بنفسه جاي يصحح ايماننا ..وينزع خفنا ويقول لنا انا هتنازل معكم الى اقصى درجه هتنازل الى درجه ايمانكم البسيط الضعيف واجي لكم، انا عارف ان انتم مش قادرين تخرجوا انا عارف ان انتم الخوف مخليكم قلقانين حتى تفتحوا شباب... قافلين كل الابواب البيت اليهودي لة ابواب كثير، باب من على الشارع من بره ده يوديني لجنينه ..حديقه . وبعدين باب للبيت نفسه.. جره العاده

ان اليهود لان هم بيبقى اعددهم الاسره الواحده بتبقى كثير لان طبعا عندهم خلفيه انه يجي المسيا من نسلهم..فيبقى الواحد فيهم عايز يجيب له 10 /15 طفل .. عندهم الامل في وجود المسيا فعاوز يكبر النسبه، لانه عندهم اولاد كثير فبيبقى عندهم ضيوف كثير عائلات كبيره.. فالدور الارضى ده بيبقى بتاع الضيوف.. وحياتهم فوق.. فالتلاميذ كانوا قافلين الباب بتاع الشارع من برة...وقافلين الباب اللي يودي على الضيوف..وقافلين الباب اللى يودي الصاله في الدور الارضي اللي بيستقبلوا فيها الضيوف.. والباب اللى يطلع على الدور الثاني وقافلين الباب بتاع الدور الثاني... عشان كده قال لك ايه.. الابواب مغلقه.. وقاعدين في خوف وفزع يجي المسيح يحطم الابواب المقفوله ويدخل ويقف في وسطهم.. هو انت جيت ازاي! دخلت ازاي..وقف فى وسطهم و اعطاهم السلام.. على شان كده يقول لك ايه ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب...حاجة عجيبة افتقدهم في ضعفهم افتقدهم فى يأسهم وخوفهم .وفى فشلهم ..ده اللي عملوا المسيح عشان كده يجي النهارده ثاني مخصوص عشان توما ... لانة قال لهم انا لو ما كنتش احط ايدي جوه الجراح بتاعته مش هأمن،، قال له تعالى وضع يدك ولا تكن غير

مؤمن بل مؤمن..، النهارده يوم تصحيح ايمان التلاميذ اللي هي الكنيسه ..لللى هما مبشروا القيامه ، اللي هما هيبشروا بالموت والقيامة والالام والتعليم..اللى هيأسسوا الحياه المسيحيه باختبارهم الشخصي اللي هما رأوا ولمسوا.. يبقى النهارده يوم نقله كبيره في الكنيسه عشان كده الكنيسه النهارده بتعملوا ايه ده. دة عيد سيدي،، هتكلم معاكم في ثلاث نقط ،،
اول حاجه .. لما قالوا هات يدك..
ثاني حاجه عن يقين القيامه
ثالث حاجه بنتكلم عن اختبار القيامه،
واحد/ اعطينى يدك ..قال له تعال يا تومه انت شاكك! وقف في وسطهم وقال لهم السلام لكم ..ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا .وانظر يدي .وهات يدك وضعها في جنبي. ولا تكن غير مؤمن بل مؤمن.. الذى نتوقعة ايه هنا..هات ايدك فتوما يجيب ايدة، ،لكن توما اتكسف توما ما حدش ايده.. يقول لك على طول قال له ربي والهي.. على طول ...بس هو نظر الجراحات.. نظر اليها ما قدرش يتجاصر ويحط ايده فيها. لكن هو نظرها.. اصل جراحات المسيح دي جراحات شافيه ،جراحات تبث فيك روح الايمان ..وقود محبتك الى الله.. صليب ربنا يسوع..يقولك لست اعرف احد بينكم

الا يسوع المسيح.. ما قالش الا يسوع المسيح بس واياه مصلوبا مش اي احد،، مش اي يسوع المسيح ،،عشان كده في خروف الفسح .. لما كان بيقول لهم تاكلوه.. أوعى تاكله نيء ولا مسلوق. . لازم يكون مشوي بالنار.. ايه ده اصل الشوي بالنار ده هو الالام ..تاكله مسلوق معناها غير متألم معناها ان انت بتعرف المسيح الي من غير صليب.. طب ما في ناس كثير تعرف المسيح اللي من غير صليب وبيشكروا فيه قوي ..يعني افضل مواصفات تسمعها عن بشر تسمعها عن المسيح.. كل الناس تعترف بهذا الا الصليب . مشوي بالنار.. المسيح بتاعنا مشوي بالنار ..عشان كده قالوا هات اصبعك الجراحات بتاعتي هي دي هتكون وسيله ايمانك . ما فيش حاجه ثانيه عاوز تؤمن بيسوع المسيح اؤمن به عن طريق صليبه ..عاوز تزود رصيد محبتك له عن طريق جراحاته عاوز تتلامس معه ابسط طريقه للتلامس معه صليب ربنا يسوع المسيح. قال له هات ايدك ..هو ده ..لم يقل ل مثلا ان يفكرة بالتعليم ..ولة يقولة انا زعلان منك هو انا مش كنت قلت لكم الكلام ده قبل كده لا لا لا لا انا هختصر على نفسي كلام كثير جدا.. الصليب يعطيك اللى انت ما تعرفش تاخذه بالعقل.. الصليب يقصر عليك المسافه جدا ..جراحات

ربنا يسوع المسيح تدخلك جوه حضنة..تدخلك جوه معرفته جوه يقين ايمانة..قال له هات يدك وتعال ..عشان كده الجراحات دي اللي جعلت توما يسجد ويصرخ ويقول ربي والهي.. اللي يتمتع برؤيه الجراحات يتمتع برؤيه القيامه.. عشان كده الجمعه في الالام والاحد في القيامه.. الكنيسه تربطهم ببعض جدا النهارده تلاقي الصليب اللي بيتم في دوره القيامه صليب لوجهين وجهه علية الصليب وجهه للقيامه ،،الجراحات الصليب هو اللي هيوصلك للقيامه ما فيش قيامه من غير صليب والقيامه هي ثمره من ثمرات الصليب ..والقيامه هي تابعه للصليب ...عشان كده اقدر اقول لك ..اجعل علاقتك بيسوع المسيح المصلوب دى... علاقه هي بدايه لاي علاقه ..هي وقود محبتك لة..عشان كده في السماء فوق هيفضل محتفظ بجراحاته ..يوجد جسد ممدد اه لكن جراحات موجوده فيه تقول لي ليه . دة جسد ممجد ما تفكرناش بالضعف بتاع الصليب.. ده فى مجد السماء فوق ...خروف قائم كأنه مذبوح.. عشان كده هيجعل كل السمائيين يخروا يسجدوا له..ويقولوا له الكرامه والقدره والمجد يا من ذبحت واشتريتنا من كل قبيله وكل امه ومن كل انسان ..هتكون جراحاتك دى...هى الوقود بتاع تسابحهم...

عاوز تقف تقدم عبادة حلوه.... تامل يسوع المصلوب اللي الكنيسه بحكمه بتحطه لك في اعلى نقطه عشان خاطر عينينا كلنا تجيبه.... لية... اراهم يديه.. هو ده الباب اللي يوصلك للايمان هتشوف جراحات الحبيب دى...تكون وقود حب لربنا وتسبيح له...عشان كده حتشدك وهتتجه نحوها هي دي اللي هتجعلك تسجد عشان كده العكس تماما غير المؤمنين لما يشوفوا جراحات المسيح دي .. هتكون هي نفس الجراحات دي اكبر وسيله عذاب اكبر وسيله عذاب .. هينوح عليه جميع قبائل الارض والذين طعنوا ايضا ..طبعا كلنا عارفين اللي طعنة واحد ...بس الذين طعنوا يعني ايه اللي رفضوا الايمان به .. هم دول اللي هيقولوا للجبال تغطيهم وللاكام ان تسقط عليهم من وجه الجالس على وجه العرش. ليه... لانهم لم يستفيدوا بالذبيحه دي ..لان احنا بجراحاتة ...شوفينا.. عشان كده كثير نقول ان ربنا يسوع المسيح لما يصلب يصلب للعالم كله..اتصلب على جبل الجلجثه اللي رايح واللي جاي والي يعرفه واللي ما يعرفه واللى مايعرفوش نظروا..لكن القيامه مش لاي احد القيامه واحد زي بيلاطس ما يروحلهوش ..رؤساء الكهنه طب يا رب يعني بتعبرنا البشري كده على قد عقلنا يعني احنا غلابه.. اذهب اتشفى فيهم.. وقل لهم

شوفوا اللي عملتوه في لا لا ..انا اروح لاحبائي اروح للي عارف اللي عارف انة هيستفيد من وجودي ده.. اروح للذين يؤمنون بيا...وفعلا رغم الضعف راح للتلاميذ وافتقدهم وكان الجراحات دي هي اكبر شيء صحا ايمانهم هي دي اللي شافت ايمانهم الضعيف وراهم الجراحات فخزوا.. توما اكثر واحد شكاك فيهم سجد وصرخ. عشان كده اراهم يديهم، تذكر باستمرار صليب المسيح، عشان كده كل يوم الكنيسه في الساعه 6:00 تقول وبالمسامير التي سمرت بها على عود الصليب انقذ عقلنا من طياشه الاعمال الهيوليه.. افتكر الصليب بتاعة دة لانه مش مجرد مره او حدث، اتكلمنا عن ليه الحد الاول في القيامه هو ليه عيد سيدي لانه عيد تصحيح ايمان التلاميذ ما ينفعش ابدا ان هما يكرزوا بايمان مهزوز.. ما ينفعش ابدا يروحوا ويقولوا احنا سمعنا انه قام او عرفنا انه قام لا.. في فرق بين احنا شوفنا انه قام وان احنا لمسنا وشهادنا انه قام....اتكلمنا عن جراحاته.. لما قال هات يديك.. يقين القيامه... في الحقيقه احبائي القيامه دي تلاقي درجات مختلفه بالقيامه عندك انواع كثير ..عندك واحده زي الست العذراء دي دي ولا راحت ولا جائت لكن اكثر وحده كان عندها يقين القيامه ..واحد زي يوحنا

الحبيب قال لك راى وآمن ..يعني. له مرتبه كبيره جدا ..عندك واحده زي مريم المجدلية..تيجى بعدهم..لانها كانت مزعزعة شويه شكه شويه... ظهر ليعقوب ظهر لبطرس ظهر للتلاميذ على بحر طبريا.. وكل ظهور كان بيعالج في ضعف ايمان يقين القيامه ،جميل في معلمنا بولس الرسول لما يقعد يعد لك ظهر ثم ظهر ليعقوب ثم ظهر للرسول ثم لصفا وتراى للرسول وظهر لاكثر من 500 اكثرهم باقى حتى الان.. خلاص اقف لحد كده..لا . رجع قال لك وظهر لي انا ايضا ايه ده بقى يا بولس ظهر لك امتى ..ماجتش في ولا بشاره من البشائر ما كناش لسه نعرفك يا بولس في البشائر الاربعه ما كانش في ذكر لبوليس... قال لك يقين القيامه ده يقين شخصي وظهر لي انا ايضا .يعني يقين القيامه مطلوب من كل واحد فينا وظهر لي انا ايضا يعني النهارده احنا قاعدين عشان ايماننا يثبت في القيامه كل واحد يقول وظهر لي انا ايضا عشان كل واحد فينا ما يعتبرش ان القيامه انة سمع عنها ...ما ينفعش ..ماينفعش ان تبقى الكنيسه بتحتفل بالقيامه وانت لم تتلامس مع يسوع المسيح القائم ما ينفعش ده انت كده تبقى.. ناس حكوا لك حدوته القيامه مش حدوته لكن القيامه هي يقين.. يقين يجي منين يجي من ان انت فعلا تكون لك علاقه

شخصيه بة العلاقه الشخصيه دي هي اللي تخليك تقول ايه وظهرها لي انا ايضا هو ده اللي يخليك تحس ان انت مش مجرد القيامه دي سمعت بها لا ده احنا رأينا ونشهد ...جميل ان انا اقول ياترى القيامه.... المسيح قام بالحقيقه قام لكن هل قام بالنسبه لي انا ..عندي اليقين ده.. بتعامل مع القيامة على انها خبر ولا على انها يقين وتعامل معها ازاي عشان كده اقدر اقول لك ان ربنا يسوع كان يهمه جدا انه يفتقد الكنيسه كلها في خلال الاربعين يوم اللي قعدهم على الارض قبل الصعود من القيامه الى الصعود... يعمل ايه؟ يثبت يقول لهم خلي بالكم انت داخل على مرحله بعد كده شديده لازم القيامه في حياتك تبقى ايامك ثابته بعد كده هتوهان من اجل اسمي هتكون شاهد لقيامتى .ان بعد كده هتنال شدائد وضيقات.. من اجل شهادتك لي. لو انت ايمانك متزعزع مش هينفع ..عشان كده الفتره دي احبائي فتره اوعى تعتبرها ان هي فتره كسل او رخاوه ابدا .دى فتره التمتع بالمسيح القائم فتره جني بركات وجنى نتائج ..اوعى تسيب جسدك في الفتره دي خاضع لشهوات وشرور واكل وشرب لا لا دي الكنيسه خليتك تفطر دلوقتي لان هي اطمنت ان جسدك ده اتغير.. بقيت مش بالجسد بتاع الشهوات اطمنت عليك

ان جسدك اتبدل. اصبح جسد قيامه وفكرك بقى فوق ..ونفسك بقيت فوق فبقت ما تقلقش عليك عشان كده يقين القيامه ده يدخلنا على اخر نقطه اختبار القيامه.. تدخلنا على اخر نقطه انتقال من موت الى حياة ..القيامه غلبه على الشيطان القيامه انتصار ..القيامه انتقال من خوف لفرح.. انتقال من فشل لرجاء هي دي القيامه... الاختبار ده انا بدوقه في حياتي ولا لا ..انا مت مع المسيح وقمت مع المسيح ولا لا انا دلوقتي بسلك بحسب الانسان الجديد ولا انا لسه عايش في الموت وفي الفشل والخوف والضعف والياس هاقول لك لا لا خلي بالك.. فرح التلاميذ إذ رأوا الرب.. اللي كانوا خايفين وقلقانين.. ومتزعزعين ومترددين وقافلين الابواب واي همسه تحصل بره في الشارع تلاقيهم كلهم خافوا حصل ايه للتلاميذ بعد كده اتفرج كده اقرا في سفر الاعمال يقول لك وكانوا ينادوا باسم يسوع بكل مجاهره .. يروحوا ويذهبوا جوه المعاقل والهيكل ومعابد اليهود ويكرزه ويعلموا ...احنا رأينا ونشهد بما رأينا وبما سمعنا . معلمنا بطرس بلاش الاندفاع بتاعك ده انت كنت مندفع من يومك ..وهتفضل مندفع يقول لك لا لا لا ده انا كنت مندفع غلط لكن دلوقتي هابقى مندفع صح ده انا دلوقتي

هكرز وهاعلي صوتي وهاقف قصاد كل الجموع وهقول لهم يسوع المسيح الذي صلبتموا انتم وكان بيلاطس حاكم باطلاقه بيفكرهم ان هم اللي صلبوا مش بيلاطس .انتم يا يهود المجرمين في حقه اكثر من الرومان ..ده كلام يتقال.. الراجل بالراحه شويه قال لك لا ملخوف خلاص ما عدتش اخاف. اصلي لما اختبرت القيامه خلت الموت بالنسبه لي اصبح هين لما اختبرت القيامه ما بقاش في حاجه تخوفني اكثر حاجه تخوف الانسان ايه اللي بيرعب الموت ..بيخوف ايه الموت..اية اللى غلب الموت؟ القيامه فلما الانسان بقى غالب الموت بقى ما فيش حاجه تخوفه واللي ما يخافش من الموت مش هيخاف من الاقل منه اذا كان عذاب مش هيخاف من اقل منه اذا كان اضهاد ومش هيخاف اذا كان واحد يقول له اي كلمتين ولا يشتمه ..التلاميذ لما اختبروا القيامه حياتهم اتغيرت ..اختبار القيامه بالنسبه لنا ايه القيامه مش فكره ولا حدث ولا تاريخ ولا ماضى ..القيامه حياه اختبار يومي.. اقامنا معه لم يقم لنا لنفسة..ولكنة قام لنا على شان كده جميل جدا ان القيامه تحولنا من خوف للسلام وفرح اكثر حاجه تخلي الانسان يعيش فى خوف هو موت الخطيه ..الخطيه هي الموت والخوف والياس والفشل والنتانه هى دى

الخطيه ..تعال كده انسان يقدم توبه بقيت هى دى القيامة.. عشان كده اقدر اقول لك اليهود رغم ان القيامه حصلت ما تغيروش رؤساء الكهنه القيامه حصلت ما تغيروش امال بالعكس عمالين برده عمالين يعملوا مؤامرات..ويقولوا..يلا نقول انه سرقوا يلا نعمل يلا نجيب شهود. ويقولوا انهم سرقوا ..لسه ثاني يعد ماقام.. اذا كان ....كان يقوم الميت ويقول لك انت عملت كده ليه يوم السبت ..الراجل ده اسجدلة ..الراجل دة قولة انا عايز حياتي تتغير انت مش اول ميت تقومه فتحت عينين اعمى يجي يقول لك انت ليه عملت كده يوم سبت... يتامروا عليه ..طب كل ده وفى صليبة وما شفتوش مجدة ...ما شفتوش الظلمه الي حصلت على الارض ..ما شفتوش الصخور اللي تشققت ما شفتوش وما سمعتهوش عن الاموات اللي قامت ما شفتوش قيامته هو ..كل ده شافوه مع كده قالك التلاميذ اتوا وسرقوا ليلا ..دول يظهر لهم المسيح القائم دول يؤمنوا بالقيامه . ابدا .
عشان كده اقدر اقول لك مواقف كثير للانسان بتختلف حسب هو مين وهو عاوز ايه انت عاوز ايه وانت مين وانت ابن المسيح انت عاوز ايه . عاوز ملكوتة السماوي..انا اسجد واامن واعترف واقول ربي والهي ..

لما الكنيسه تقول امين امين بموتك يا رب نبشر وبقيامتك المقدسه اهتف من اعماقك عشان كده ده اختبار القيامه اختبار القيامه اللي يغير الانسان من ضعف القوه لكن الانسان اللي قلبه قاسي .زى الرومان.....لكن الذين رأوا القيامة دول اتغيروا تماما ..شفنا شخصيات جديده ما عدش هما بدا اللي كان بيجيب روح شرير وحاولوا يخرجوا ما عرفوش ..جابوا ربنا قال له تلاميذك ما قدروش اتفرج عليهم بعد كده ايه اللي حصل لهم بقى يقول لك بقى يصلوا جدران السجن تتزعزع.. الظل بتاعهم يشفي الامراض ...المناديل بتاعتهم تشفي الامراض.. كلمه منه كلمه تقوم الراجل المقعد قال لة اتا ليس لي فضة ولآ ذهب باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشي ايه القوه دي. قوه القيامه اللي عملت فيهم دة التغير القوي..الذى غير اساسيات حياتهم. . التلاميذ دول كلهم استشهدوا اصل القيامه بالنسبه لهم بقت اختبار حياه جعلهم ما يخافوش من الموت يقول لك على توما القرعه بتاعته وديته بلاد في شرق اسيا نواحي الهند والصين يكرز فيها ..دول ناس اكلى لحوم بشر ناس قصاة جدا جدا . اتعذب عذبات توما..يقول لك توما مات رميا بالحراب..يعني يجيبوا يوقفوه .وياتوا بحراب ويقعدوا

ينشنوا على جسمه ..لحد ما ينزف كل دمة. فيموت..اية الموتة التشنيعه. توما الشكاك اللي احنا قاعدين النهارده نقول له لا يا توما انت غلطان غلطان في ايه ده الاباء القديسين في قديس اسمه يعقوب السروجي يقول لك ان هذا الشك هو الذي خرج منه اليقين عشان كده القيامه تحول الخواف لشهيد شهيد عظيم القيامه تنقل الانسان من مضطهد لمبشر..واحد زي شاول الطرسوسي .. لما شافوا قال له خلاص القيامه تحول الخائف الى شهيد والمضهد الى مبشر والخاطئ الى قديس والسارق الى رحيم.. هي دى قوة تغير القيامه ..عشان كده اختبرنا القيامه في حياتنا ..اعظم اختبار للقيامه في حياتك ان انت تتغير وتكون اتغيرت فعلا.. ربنا يدينا ان نرى القيامه في حياتنا ونختبرها ونتذوقها لنعرف كيف نشهد لها ربنا يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ....

عدد الزيارات 1622

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل