حياة الشُكروَالإِحتِمال

السِت العدرا حياتها غنِيَّة بِالفضائِل رغم إِنَّها عاشِت فِى ظرُوف صعبة السِت العدرا بِنت فقِيرة يتِيمة ملهاش حد00قالُوا طب نحُطَّها فِى الهِيكل00السِن بِيكِبر بِيها يُبقى لازِم تُخرُج مِنْ الهِيكل00طب تُخرُج تروح فِين ؟ مفِيش حد مُعيَّن يِقدر يستلِم العدرا00أكِيد أى إِنسان فِينا فِى ظرُوف زى كِده يُبقى متضايِق00يُبقى قلقان00 يُبقى خايِف00لكِنْ عجِيب إِنْ السِت العدرا حياتها كُلَّها شُكر وَتسبِيح وَتسلِيم رغم إِنْ الظرُوف كُلَّها ضِدَّها يقولُوا إِنتِ لازِم تُخرُجِى مِنْ الهِيكل00يقولُوا طيِّب خَلاَصَ نشوف لها حد تقعُد عنده00يختاروا لها راجِل سِنَّة فوق ألـ 70 سنة وَهِى بِنت فِى حدُود 12 – 13 سنة تخيَّل إِنت لمَّا تُبقى بِنت فِى السِن ده وَمِش بِتختار مِين الإِنسان الَّلِى تروح عنده وَالاَّ إِيه المكان وَالاَّ إِيه ظروفه وَالاَّ إِيه شخصه00يختاروا لها إِنسان وَيقولوا لها كمِّلِى معاه0
السِت العدرا حياتها فِيها فضِيلتينِ جُمال نحِب نتكلِّم فِيهُمْ شوية مَعَْ بعض :-
(1) الشُكر (2) التسلِيم
فِى الحقِيقة يا أحِبَّائِى إِحنا حياتنا محتاجة جِدّاً جِدّاً خصوصاً فِى الظرُوف الَّلِى إِحنا فِيها وَالأيَّام الَّلِى إِحنا فِيها مَعَْ ضغط المعِيشة مَعَْ صعوبة الظرُوف محتاجِين جِدّاً حياة الشُكر وَحياة التسلِيم.
أوَّلاً : حياة الشُكر :-
شُكر يعنِى إِيه ؟ يعنِى الإِنسان يُبقى راضِى00يُبقى شاكِر00يُبقى مطَّمِن00يُبقى بِيعترِف بِجمِيل ربِّنا عليه00ربِّنا يحِب النَّفْسَ الَّلِى تشكُر قوِى00تخدوا بالكُمْ الكنِيسة بِتاعِتنا كُلّ صلواتها تبتدِى بِصَلاَة إِيه000؟ الشُكر00عشان لازِم نكُون [ شاكِرِين فِي كُلّ حِين عَلَى كُلّ حال ]00لازِم نكُون إِيه ؟ [ شاكِرِين فِي كُلّ حِين عَلَى كُلّ حال ]00سِمة مُهِمة جِدّاً جِدّاً مِنْ سِمات أولاد الله أنْ يكُونوا شاكِرِين فِى كُلّ حِين عَلَى كُلّ حال يقولوا مرَّة ربِّنا جاب ملاكِين وَأعطى كُلّ واحِد فِيهُمْ سَبَت ( سلَّة ) وَقَالَ لِمَلاَك إِجمع لِى طلابات النَّاس وَالثَّانِى إِجمع لِى شُكر النَّاس00يقولَّكَ المَلاَك بِتاع الطلابات ده مِش ملاحِق00السَبَت بِتاعه بِيتملا فِى لحظات وَيِطلع يفرَّغه وَيِنزِل تانِى00يِطلع يفرَّعه وَيِنزِل تانِى00مشغُول عَلَى الأخِر00المَلاَك التانِى بِتاع الشُكر يا حرام السَّلَّة بِتاعته فِيها إِيه ورقة00إِتنين00تلاتة00بعد مُدَّه ربِّنا سأل المَلاَك قالّه فِين التانِى ؟ قالّه مِش عارِف قالّه متأخر قوِى كِده لِيه ؟ فِين عالمَلاَك بِتاع الشُكر ده طلع لِربِّنا معاه ثلاَث00أربع ورقات00عايِز أقولّك إِيه00عايِز أقولّك ياما نُطلُب وَقلِيل ما نشكُرفاكرِين إِنْ ربِّنا يسُوع المسِيح فِى الكِتاب المُقدَّس مرَّة مِنْ المرَّات شفى 10 بُرَّص – 10 بُرَّص – رجع لَه واحِد يشكُره – واحِد بس – 00 طب قالَّه فِين التِسعة ؟ مجوش00يعنِى يارب يسُوع إِنت كَانَ يهِمك إِنْ يجولَكَ ؟ آه طبعاً يهمِنِى يجولِى أنا مستنِيهُمْ00ده أنا عايِز أشوفهُمْ00عايِز أطَّمِن عليهُمْ وَعايِز أشوف إِنْ المُعجِزة الَّلِى عملتها معاهُمْ دول خلِّتهُمْ يحِسُّوا بِمحبِتِى وَالاَّ لأ ؟00عايِز أشوفهُمْ00يعنِى نسبِة الَّلِى بِيشكُروا فِى المُعجِزة دِى كام فِى المِيَّة ؟ 10%00واحِد فِى كُلّ عَشَرَة يعنِى عَشَرَة فِى كُلّ مِيَّة00ياترى أنا مَعَْ أنهو00مَعَْ التِسعة وَالاَّ مَعَْ الواحِد ؟!!!00حياتِى فِيها شُكر دايِم وَالاَّ أنا تملِّى أعترِض عَلَى ربِّنا وَعَلَى الظرُوف الَّلِى حاطِطنِى فِيها وَعَلَى وضعِى وَحالِى وَعَلَى صحِتِى وَعَلَى زوجتِى وَولادِى وَعَلَى تعلِيمِى وَعَلَى شُغلِى وَعَلَى000ده الآباء القِدِيسِين يعلَّمونا وَيقولوا لنا كِده[ إِنَّهُ ليست عطِيَّة بِلاَ زِيادة إِلاَّ الَّتِى بِلاَ شُكر ] ربِّنا لاَ يُزَّوِد عطِيِة حد إِلاَّ يكُون الَّلِى إِيه000مِش بِيشكُر00وَالآباء القِدِيسِين يعلَّمونا وَيقولوا لنا كِده [ إِنَّ الَّذِى يشكُر الواهِب يحِثَّه عَلَى عطايا أعظم ]00أشرح لكُمْ الحِكاية دِى بِحاجة بسِيطة جِدّاً كُلِّنا نشعُر بِها00لِنفرِض إِنْ أنا أب عندِى ولدين ولد يقولِّى إِنت بِتتعب عشنَّا خالِص كُلّ حاجة بِتعمِلها لنا بِتحاوِل تعلِّمنا أحسن تعلِيم وَتجِيب لنا أفضل أكل وَتجِيب انا أفضل لِبس00كتَّر خِيرك يابابا إِنت بِتِتعب معانا كتِيرولد تانِى يقولِى إِيه بِتعمِله معانا أزيد مِنْ النَّاس يعنِى ؟ ما كُلّ النَّاس بِتعلِّم عِيالها0ده الواد فُلاَن صاحبِى أبوه مدَّخله مدرسة بِكذا00ده بياخُد درُوس بِكذا00ده أبوه جاب لَهُ عربِيَّة00إِنت جايِب لِى إِيه ؟ عايِز أنا تقولِى مشاعرِى كأب تِجاه الولد ده إِيه وَتِجاه الولد ده إِيه ؟ الولد الَّلِى بِيشكُر ده أبقى عايِز أدِّى لَه إِيه ؟ أكتر وَالتانِى أبقى مضَّايِق مِنّه00أبقى زعلان مِنّه ربِّنا كِده الَّلِى يلاقِيه بِيشكُر بِإِستمرار يدِّيله أكتر00يكافئه أكتر وَيعلِّمه أكتر00[شاكِرِين ]00أصعب حاجة فِينا يا أحِبَّائِى إِنْ ربِّنا يشعُر مِنِّنا إِنْ إِحنا ناس مِش مُعترِفِين بِجمِيلة علينا00مِش شاعرِين بِعمله معانا00تخيَّل00تخيَّل الكنِيسة تشكُر ربِّنا عَلَى حاجات عجِيبة جِدّاً رُبَّما محدِش فِينا أبداً فكَّر يشكُر ربِّنا عليها يعنِى مثلاً00المفرُوض إِنْ إِحنا صلِّينا صَلاَة الغرُوب00تخيَّل إِنت لمَّا الواحِد يصَلِّى صَلاَة الغرُوب يقول لِربِّنا [ جعلتنا مُستحِقِّينَ أنْ ننظُر النّور إِلَى المساء ] ( تحلِيل صَلاَة الغرُوب )00نشكُرك يارب 00مِنْ ضِمن الحاجات الَّلِى المفرُوض أشكُر ربِّنا عليها إِنْ النهارده خلاَّنِى أشوف النّور لِغايِة الدُنيا ما ضلِّمِت00 " أشكُرك يارب لأِنَّكَ جعلتِنا مُستحقِين أنْ ننظُر النّور إِلَى المساء "00أوْ [ أتيتَ بِنا إِلَى المساء شاكِرِين ]00إِنْ إِنت خلتنِى أشوف النّور لِلمساء00ده فضل مِنَّك ده إِحنا بِنشكُر ربِّنا00الكنِيسة تشكُر ربِّنا تقولَّه [ لأِنَّكَ ثبَّتَّ لِىَّ الأرضَ لأِمشِى عليها 00لأِنَّكَ أقمتَ السَّماءَ لِىَّ سقفاً 00لأِنَّكَ ألجمتَ البحر00لأِنَّكَ أخضعت طبِيعة الحيوان00لأِنَّكَ000] ( مِنْ القُدَّاس الغرِيغورِى )00عمَّال أشكُر ربِّنا عَلَى حاجات قلِيل جِدّاً لمَّا أفكَّر فِيها00فِى حد فِينا فكَّر يشكُر ربِّنا إِنْ ربِّنا عمل لَه سقف فِى السَّماء وَالأرض ثابتة عشان يمشِى عليها ؟!!!شوفوا00شوف ضمِير الكنِيسة وَإِحساس الكنِيسة بِعمِل ربِّنا مَعَْ الإِنسان عمَّاله تشكُره00عمَّاله تُزِيده علو لأِنَّها حاسَّة بِجمِيلة00حاسَّة بِمعرُوفة00حاسَّة بِعمله00 لكِنْ عشان يُبقى الإِنسان مِش مُعترِف بِجمِيل ربِّنا عليه ده أمر صعب قوِىصعب جِدّاً يا أحِبَّائِى إِنْ إِحنا نشعُر إِنْ ربِّنا مِش مفرَّحنا00مِش معزِّينا00مِش مالِينا00مِش عاطِى لنا00[ جعلتنا مُستحِقِّينَ أنْ ننظُر النّور إِلَى المساء ]00ده إِحنا نشكُر ربِّنا نقولَّه[ لأِنَّهُ جعلنا أهلاً الآن أنْ نقِف فِي هذا الموضِع المُقدَّس وَنرفع أيدِينا إِلَى فوق وَنخدِم إِسمهُ القُدُّوس ] ( مُقدِّمة القِسمة )00نشكُرك ياربَّ00نشكُرك لأِنَّكَ خلِّتنا ننظُر النّور لِلمساء00شوفوا عمل ربِّنا حلو أد إِيه00شوفوا الإِنسان الشَّاكِر ده يُبقى أد إِيه فِى عِين ربِّنا إِنسان محبُوب نتعلِّم حياة الشُكر00الشُكر ده يعبَّر عَنْ الرِضا00يعبَّر عَنْ السرُور بِعمل ربِّنا00 الشُكر ده يعبَّر عَنْ إِنْ الإِنسان ده قلبه بِينبُض بِمحبِّة ربِّنا00أمَّا الجحُود وَالتمرُّد وَالرفض ده ينبُع مِنْ إِيه ؟ ينبُع مِنْ إِنسان مِش عارِف ربِّنا بِيعمِل معاه إِيه مُشكِلِتنا يا أحِبَّائِى إِنْ كُلّ واحِد فِينا بِيدوَّر عَلَى حاجة تكُون مِش عنده وَيرَّكِز عليها وَما يفكَّرش أبداً فِى حاجة تكُون إِيه00عنده ، الَّلِى عنده أولاد ما يفكَّرش إِنَّه عنده أولاد فيشكُر ربِّنا00لأ00يفكَّر إِنْ هُوَ مثلاً إِيه زوجته مُتعِبة شوية00وَالَّلِى معندُوش ولاد وَزوجته مرياحاه ما يفكَّرش أبداً فِى إِنْ زوجته مرياحاه00يتكلِّم عَنْ إِنْ هُوَ إِيه معندوش ولاد وَالَّلِى عنده أولاد كويسِين وَزوجة مرياحاه يفكَّر فِى إِنْ هُوْ تعبان وَمرِيض00وَالَّلِى كويس وَزوجته مرياحاه وَولاده كويسِين يفكَّر إِنْ هُوَ شغله مِش كويس00تملِّى الواحِد يفكَّر فِى الحِتَّة الَّلِى إِيه ؟ تعباه أمَّا عَنْ الحاجات الَّلِى مرياحاه ما يفكَّرش فِيها أبداً00كُلّ واحِد فِينا عليه إِنْ هُوَ يتعلَّم إِنْ يشكُر ربِّنا مِنْ أجل كُلّ حال وَفِى كُلّ حال00[ شاكِرِين ]الكنِيسة تعلِّمنا حركة تسلِّمها لنا إِنْ إِحنا لمَّا نشكُر نبُوس إِيدِينا وِش وَضَهر– مِش كِده – نبُوس إِيدِينا وِش وَضَهر دِى معناها إِيه ؟ عاالمعدولة وَالمقلُوبة عالناشفة وَالطرِيَّة00الحِتَّة دِى ناشفة فِيها عضم00الحِتَّة دِى طرِيَّة فِيها لحم00أنا أشكُرك ياربَّ عَلَى المعدُول وَالمقلُوب00المعدُول بِالنِسبة لِىَّ ده بِالنِسبة لِىَّ وَالمقلُوب بِالنِسبة لِىَّ ده بِالنِسبة لِىَّ00رُبَّما يكُون المقلُوب بِالنِسبة لِىَّ مقلُوب إِنت الَّلِى تِعرف00أنا أشكُرك عَلَى كُلّ حال قِصَّة لطِيفة تقولَّك إِنْ فِى مرَّة راجِل غلبان شوية بِنته جالها عرِيس ولد غنِى وَالبِنت فرحانة بِالعرِيس ده قوِى بس العرِيس ده يتطلَّب إِنَّه لازِم يجِيبوا لَه حاجات كِده فرش غالِى شوية00فالبِنت بِتقُول لِباباها بقولّك إِيه إِنت خلِّى بالَك معايا عشان خاطِر ده حا يجِيب وَيجِيب إِنت لازِم تجِيب لِى أُوضِة نوم كويِسة وَ لازِم وَ لازِم00فالرَّاجِل معهوش فقعد يعاتِب ربِّنا يقولّه يعنِى ياربَّ يوم ما البِنت يجِيلها ولد كويِس وَمبسُوطة بِيه أنا يُبقى معِيش إِنْ أنا كِده أجوِّزها وَيعنِى ياربَّ00وَيعنِى ياربَّ00قعد مضَّايِق سمع عَنْ زمِيل لَهُ تعبان جمَّعوا بعضهُمْ فِى الشُغل وَراحوا يزوروه لقاه راقِد فِى السرِير خِلاَلَ 10 أيَّام بقى شكله متغيَّر خالِص00قالّه إِيه الَّلِى جرى لَكَ ؟ قالّه يا خويا أنا دخلت فِى دور فشل كلوِى00قالّه ألف سَلاَمة عليك00قالّه أنا بغسِل كِلى 3 مرَّات فِى الأسبُوع المرَّة بـ 400جنية00قالّه ياه00قالّه دلوقتِى أنا بدفع 1200جنية فِى الأسبُوع يُبقى فِى الشهر كَامَ ؟ إِحسبُوا إِنتُمْ بقى تدخُل فِى 5000 جنية ده فِى الشهر00فِى السنة تدخُل فِى 60000 جنية00قالّه طيِّب وَبعدِين حا تِعمِل إِيه ؟ قالّه أنا فِى تانِى أسبُوع إِبتدِيت أبِيع فِى العفش00مِنْ تانِى أسبُوع إِبتدى يبِيع فِى العفش طيِّب ده حا يِعمِل إِيه بعد كِده ؟ نزل الرَّاجِل مِنْ عنده يقول لِربِّنا سامحنِى00سامحنِى أتارِى أنا جوايَّا حاجة ثمنها 60000 جنية00ده أنا مِش حاسِس بِيها دِى واحدة وَالتانية حُط عليها00طيِّب وَالعِين تساوِى كَامَ وَالكِبد – الكِبد أغلى بِكتِير عَلَى فِكره – طيِّب وَالقلب00ياربِّى ده صباعِى بس كون إِنْ هُوَ يتحرَّك معايا ده لَه قِيمة كبِيرة جِدّاً أحِبَّائِى ربِّنا يحِب يشوف إِنسان شاكِر راضِى قانِع وَإِنْ إِتوضع فِى ضِيقة أوْ فِى إِحتياج يطلُب مِنْ ربِّنا إِنْ ربِّنا يدبَّرها مِنْ غير ما يكون موضُوع فِى همُوم00لَوْ مِنْ غير ما يحاسِس بِنته00لَوْ ميِّل عَلَى حد قرِيبه00لَوْ ميِّل عَلَى حد حبِيبه00لَوْ ميِّل عَلَى حد يساعده لَوْ صارِح الولد ده نَفْسَه أخده عَلَى جنب قالّه بُص يا ابنِى أنا ظرُوفِى كذا وَكذا أنا حا اعمِل أقصى طاقتِى وَالبِنت عايزاك00يعنِى لَوْ فكَّر بِطرِيقة بحيث إِنْ هُوَ يعالِج الأمر عُمره ما يتمرَّد عَلَى ربِّنا أوْ يتذَّمر عَلَى ربِّنا00جمِيل الإِنسان الَّلِى يُبقى راضِى وَشاكِر وَقابِل كُلّ أمور حياته00[ شاكِرِين فِي كُلّ حِين عَلَى كُلّ حال ] السِت العدرا راضية بِظروفها وَشاكرة مِش بس راضية وَشاكرة ده فِيه أكتر مِنْ كِده دِى بتسَّبح ربِّنا كمان00لَوْ واحِد تانِى يتحط فِى الظرُوف بِتاعِتها يقولَّك تسَّبح عَلَى إِيه وَتشكُر عَلَى إِيه ؟!!! دِى الظرُوف كُلّها ضِدَّها ظرُوف كُلّها مُتعِبة00دِى بِنت المفرُوض تُبقى عايشة عمَّاله تعيَّط00المفرُوض تُبقى عايشة عمَّاله تجِيبها يمِين وَشمال لاَ جاية يمِين وَ لاَ شمال00لكِنْ شاكرة وَقابلة وَراضية وَأكِيد الإِنسان الَّلِى يشكُر ده بِيلزِم ربِّنا إِنَّه يُبقى مسئُول عنَّه أكتر00شوفوا عِبارِة " يلزِم " دِى00محتاجِين يا أحِبَّائِى إِنْ إِحنا ندوق طعم الشُكر فِى حياتنا00إِنْ إِحنا ندوق طعم التسبِيح فِى حياتنا00إِنْ أنا بدل ما أأقع تحت المُشكِلة أحُط المُشكِلة عَلَى ربِّنا وَربِّنا قادِر يرفعها عنِّى00 حياة الشُكر حياة جمِيلة الإِنسان الَّلِى يعِيشهاما يحِسِش أبداً إِنَّه محتاج لِحاجة أوْ مذلُول لِحاجة يقولوا فِى دِراسة إِتعملِت تقول إِنَّه البيت المصرِى مُمكِنْ يستغنى عَنْ حوالِى 60% مِنْ مصروفه لأِنَّهُ بِيصرِفها فِى أمور غير ضرورِيَّة – دِى دِراسة مِش كَلاَمِى أنا – يعنِى مُمكِنْ الإِنسان ياكُل أكل كويِس وَمُمكِنْ الإِنسان يلبِس لِبس كويِس بس ما يُبقاش مُثَّقل بِالأثقال الَّلِى هُوَ عامِلها عَلَى نَفْسَه فِى المصارِيف دِى00وُجِد أنَّ أكتر مِنْ 60% مِنْ دخل الأُسرة المصرِيَّة فِى أمور يمكِنْ الإِستغناء عنها00يُبقى الحِكاية جاية منِين أساساً ؟ مِنْ جوّه الإِنسان فأى إِنسان يشتكِى أوْ أى إِنسان يحِس إِنْ هُوْ موضُوع تحت هم أوْ ضغط أقولَّك عِلاَجك الشُكر عِلاَجك إِنْ إِنت تشكُر ربِّنا لأِنَّ الَّلِى يشكُر الواهِب يحِثَّه عَلَى عطايا أعظم السِت العدرا عُمرِنا ما سمعنا لها شكوى00عُمرِنا ما شعرنا فِيها إِنْ هِى رافضة ظرُوفها00عُمرِنا ما شعرنا فِيها بِعَتَلاَن هم بَلْ بِالعكس فرِحة مسرُورة مُسَّبِحة هادِئة شاكرة مصدر سَلاَم وَمصدر شُكر وَمصدر تسبِيح لِكُلّ الَّلِى حوالِيها00دِى السِت العدرا0
ثانِياً : حياة التسلِيم :-
السِت العدرا عايشة حياة التسلِيم كامِل00مِين المسئول عنِّك ؟ إِلهِى00مِين بِيعولِك ؟ إِلهِى00حا تروحِى فِين بعد ما تكبرِى ؟ إِلهِى حا يرَّتِب لِى00طيِّب تثقِى فِى مِين ؟ لأ إِنتِ لازِم تختارِى00لازِم تفكَّرِى00إِلهِى حا يدَّبر00أحِبَّائِى بِقدر ما إِحنا نِتِكِل عَلَى ربِّنا بِقدر ما ربِّنا يُبقى مسئول عنِّنا مِش فِى مَثْلَ يقولَّك المركِب أُم ريسيِن تِغرق أهو ربِّنا يقولَّك يا أنا أسوق يا إِنت تسوق تختار مِين ؟ تخيَّل إِنت كِده لمَّا أقول لِربِّنا إِنت يارب تسوق وَبعد كِده يسوق وَبعد كِده كُلّ شوية أقولَّه يمِين00يمِين000بس بِالرَّاحة00لأ قِف هِنا00لأ زوِّد00يكون داخِل يمِين أروح أنا ماسِك لَه إِيده وَأدَّخلها لَه شِمال00يقولَّك خَلاَصَ أنا حا أسِيب بقى عملِيِة القِيادة وَإِتفضَّل إِنت00ما هُوَ ما يِنفعش إِحنا الإِتنين كُلّ ما أنا أتصرَّف بِفِكرِى وَكُلّ ما أُعلِن أنا إِنْ أنا مسئول عَنْ نَفْسِى كُلّ ما إِيد ربِّنا تتسِحِب00وَكُلّ ما أنا أسلِّم كُلّ ما إِيده هِى إِيه00تثقُل وَتزِيد00السِت العدرا سايبة إِيدها خالِص هِى تنظُر وَترى ما يعمل الله فِى حياتها00الله يُرِيد مِنَّا هذا الأمر أنْ ننظُر عمله فِى حياتنا شوفوا أحِبَّائِى لازِم تعرفوا حاجة مُهِمة جِدّاً أنَّ الله يُرِيد خَلاَصَ كُلّ إِنسان عَنْ طرِيق ظرُوف حياته00 الله يُرِيد خَلاَصَ كُلّ إِنسان عَنْ طرِيق ظرُوف حياته00إِوعوا تفتِكروا الظرُوف الَّلِى إِنتُمْ محطوطِين فِيها دِى صُدفة أوْ قَدَرَ00لأ00دِى ظرُوف خادِمة لِخَلاَصِكُمْ00بِمعنى مُمكِنْ لِربِّنا يسمح لإِنسان أنْ يحيا فقِيراً00الله أراد أنْ يُخلِّص هذا الإِنسان بِالفقر00مُمكِنْ ربِّنا يسمح لإِنسان تانِى بِغِنى00الله أراد أنْ يُخلِّص هذا الإِنسان بِالغِنى00مُمكِنْ ربِّنا سمح لإِنسان بِتجرُبة00الله أراد أنْ يُخلِّصهُ بِهذِهِ التجرُبة مُمكِنْ ربِّنا يسمح لَهُ بِمرض00الله أراد أنْ يُخلِّصهُ بِالمرض مُشكِلِة الإِنسان إِيه بقى يا أحِبَّائِى يرفُض خِطَّة الله00مُشكِلِة الإِنسان إِيه ؟يرفُض خِطَّة الله فتلاقِى الفقِير عايِش رافِض فقره وَمِش قابله وَتعبان مِنْ جوَّاه وَبِيعاتِب ربِّنا وَحاسِس إِنَّه مضَّايِق وَإِنَّه مهمُوم وَإِنَّه محرُوم فبدل ما يخلُص بِفقره إِنْ فقره ده يدِّيله إِتِضاع وَزُهد فِى أمور الدُنيا يهلك بِفقره00طب وَالغنِى ؟ ربِّنا مدِّيله الغِنى ده عشان يحِن بِه عَلَى إِخواته عشان يزداد فِى العطاء فيزداد فِى الأعمال الصَّالِحة عشان يشعُر بِمشاعِر الرَّحمة وَالشفقة تُبقى لَه أحشاء رأفات إِنَّه يعِيش العطاء بِالأكتر00ده ربِّنا هدفه مِنْ الغِنى فِى واحِد بقى ياخُد الغِنى لِذاته فيُشبِع ذاته فيبتدِى يحاوِل يفكَّر إِزاى يلذِّذ نَفْسَه فيزداد فِى الغرُور وَالكِبرياء فيهلك بِغِناه00واحِد تانِى مرِيض ربِّنا أعطى لَهُ المرض عشان ينَّقِيه عشان يقرَّبه مِنّه عشان يخلَّيه يشعُر إِنْ إِيد ربِّنا قويَّة جِدّاً وَمُمتدة جِدّاً داخِل حياته00ده قصد ربِّنا لكِنْ لِلأسف مُمكِنْ الإِنسان يرفُض قصد ربِّنا ده وَنلاقِيه إِنْ هُوَ إِيه هَلَكَ بِمرض أوْ تجرُبة أوْ ظرُوف مُمكِنْ ربِّنا يِبعت لِواحدة زوج مُتعِب00الله أراد أنْ يُخلِّصها بِهذا الزوج فلتقبل00وَمُمكِنْ العكس ربِّنا مُمكِنْ يِبعت لِواحد زوجة مُتعِبة00الله أراد أنْ يُخلِّصه بِهذِهِ الزوجة00الله أراد أنْ يُخلِّصهُما كِلاَهُما بِهذا الوضع فيستخدِم الله هذا الإِنسان لِهذِهِ الإِنسانة وَهذِهِ الإِنسانة لِهذا الإِنسان00دِى خِطِّة ربِّنا00مُمكِنْ ربِّنا يِبعت ولد مُتعِب بِنت مُتعِبة00 ربِّنا عايِز يخلَّصنا بِبعض00دِى خِطِّة ربِّنا المُشكِلة بِتاعِت الإِنسان إِنَّه ما بِيسلمش نَفْسَه لِخِطِّة ربِّنا وَعايِز حياته تمشِى بِحسب فِكره أوْ هواه00عشان كِده إِحنا بِنقول لِربِّنا [ أيُّها الرَّبَّ الآب يا إِلَه حياتِي لاَ تترُكنِي وَمشورة شفتاي ] ( سِيراخ 23 : 4 )00شوف إِنت ياربَّ عايِز إِيه لِحياتِى متسبنِيش أنا لِرأيِى أنا الشَّخصِى التسلِيم فِى حياة العدرا سايبة نَفْسَها تماماً واثقة إِنْ هِى فِى يد قدِيرة00واثقة فِى إِيد مَنْ يُدَّبِر لها وَيعولها وَيهتم بِيها00واثقة00دِى السِت العدراما أجمل الإِنسان الَّلِى يشعُر إِنْ هُوَ سعِيد فِى حياته وَإِنْ يوجد مَنْ هُوَ أقوى يعتنِى بِيه وَيُدَّبِر كُلّ أموره00الله مُدَّبِر الكُون يقولوا عَنْ مرَّة راجِل شِيخ نايِم وَمعاه تلمِيذه فكان فِى مُشكِلة كبِيرة قوِى عِند الرَّاجِل الشِيخ ده فكان قاعِد قلقان وَمِش جايله نوم طول الليل وَعمَّال رايِح جاى يفكَّر وَتلمِيذه نايِم كُلّ ما يتقلِّب يُلاَقِى مُعلِّمه صاحِى00فيقول تلمِيذه قالّه كلمتين حلوِين قوِى قالّه " يا مُعلِّم أتثِق أنَّ الله يُدَّبِر الكون مِنْ بِدايِة الخلِيقة إِلَى الآن ؟ قَالَ نعم00قَالَ هل تثِق أنَّ الله سيُدَّبِر الكون مِنْ الآن حَتَّى نِهايِة الخلِيقة ؟ قالّه نعم00قالّه إِذن دعهُ يُدَّبِر الكون فِى هذا اليوم أيضاً وَنام "00خلِّى ربِّنا يرَّتِب النهارده الَّلِى رَّتِب الَّلِى فات كُلّه وَيدَّبر الَّلِى جاى كُلّه مِش حا يِعرف يدَّبر النهارده ؟!!!! دع الأمر فِى إِيد ربِّنا00ثِق فِى قُدرة ربِّنا عَلَى تحوِيل الأمور كُلّها لِلخير00 أنا مُحاط بِالضعف مُحاط بِالجهل مقدرش أعرف دلوقتِى إِنْ ده كِده كويس وَالاَّ كِده مِش كويس00أنا مقدرش0
قِصَّة لطِيفة تقولَّك إِنْ مرَّة كَانَ فِى راجِل عايِش فِى بِيئة بدوِيَّة جبلِيَّة فالرَّاجِل ده كَانَ عنده حصان شاطِر قوِى00الحصان ده بِالنِسبة لِلرَّاجِل ثروة كبِيرة لأِنَّ فِى المكان ده لازِم حصان يجِيب لَه الأكل يجِيب لَه الميه يشِيل لَه الأمور يساعده فِى الأكل يساعده فِى طرِيقة الحياة فِى التنقُلاَت الحصان ده مُهِمْ قوِى00ففِى يوم مِنْ الأيَّام الحصان ده خرج وَلَمْ يعُد – تاه – جولوا أهل المدِينة يقولوا لَه معلش ربِّنا يعوَّض عليك كُلِّنا عارفِين الحصان الجمِيل بِتاعك ده يا لِلخُسارة بِتاعتك ربِّنا يكافئك خير عَنْ الشَّر الَّلِى جالك00فالرَّاجِل قَالَ لَهُمْ كلِمة هُمَّ ما يِقدرُوش يفهموها قالهُمْ إِيه " وَمَنْ قَالَ لَكُمْ أنَّ هذا شراً "00قالوا لَه خَلاَصَ طالما إِنت شايِف إِنْ ده مِش شر خَلاَصَ00غاب الحصان كَامَ يوم يقولّك وَهُوَ تايِة فِى البرِّيَّة لقى قطِيع حِصِنة كتِير قوِى برِّيَّة راح جابها لِصاحبه بقى عنده مِئات الحِصِنة جُمْ لِلرَّاجِل ده00أهل المدِينة راحوا يعمِلوا إِيه00يباركوا لَه مِش عاالحصان بس عالحصان وَعَلَى إِيه00عالحِصِنة00فبيقولوا " مبرُوك ما جالك " الخير الكتِير الَّلِى ربِّنا بعتهولك ده00فقال لَهُمْ " وَمَنْ قَالَ لَكُمْ أنَّ هذا خيراً "00طيِّب إِيه بس الحِكاية بِتاعتك ؟ الحِصِنة البرِّيَّة دِى لأِنَّها حِصِنة غير مُدرَّبة ركب عَلَى حصان مِنها إِبنه وقَّعه كسَّر لَه جِسمه00راحوا يعزوه أهل المدِينة فِى حِكايِة إِبنه المُصاب" معلش يا سِيدِى ربِّنا يصَّبرك وَإِنشاء الله إِبنك يقوم بِالسلامة وَإِحنا جايين نقولَّك إِنَّه يِمكِنْ يكون الشَّر ده ورا مِنّه خير "00قَالَ لَهُمْ " وَمَنْ قَالَ لَكُمْ أنَّ هذا شراً "00تِحصل حرب لِلمدِينة كُلّ شُبان المدِينة يدخلوا الحرب كُلهُمْ يموتوا إِلاَّ الواد إِبنه لأِنَّه كَانَ تعبان مخدهُوش أحياناً إِحنا يا أحِبَّائِى بِنكُون شايفِين الحادِثة دلوقتِى إِنَّها كويسة00الموضُوع ده دلوقتِى كويس أوْ مِش كويس ده مِنْ نظرِتنا إِحنا لكِنْ مِين يِعرِف إِنْ ده كويس أوْ مِش كويس الله يعلم الخفايا00مُمكِنْ أنا أبقى شايِف إِنْ ده وضع مِش كويس بِالنِسبة لىَّ00مُمكِنْ أبقى شايِف إِنْ وضع كويس00الله يُدَّبِر كُلّ الأمور وَيسَّخر كُلّ الأمور لِخيرِنا لِخَلاَصنا00لِبُنائنا فِى نُقطة مُهِمة جِدّاً لازِم أعرف إِنْ الله ما يُهِمه جِدّاً هُوَ خَلاَصَ نَفْسِى فبيرَّتِب لِى الأمور بِحسب خَلاَصَ نَفْسِى00أنا لِلأسف تفكِيرِى غير تفكِير ربِّنا00أنا تفكِيرِى عايِز إِيه ؟عايِز الأرض وَعايِز الخير عَلَى الأرض وَعايز وَعايِز وَعايِز00ربِّنا عايِز لِى السَّما مِنْ هِنا إِحنا الإِتنين بِنفكَّر كُلّ واحِد بِطرِيقة مُختلِفة زى بِالظبط أب عمَّال يقول لأِبنه ذاكِر ذاكِر ذاكِر وَبلاش تِلعب وَبلاش تتفرَّج عَلَى التليِفزيُون وَالواد يقولَّك بابا ده راجِل شرِّير وَقاسِى عَلَىَّ أنا عايِز ألعب وَهُوَ مِش عايِزنِى ألعب00أنا عايِز أتفرَّج عَلَى التلِيفزيُون وَهُوَ مِش عايِز إِيه الحِكاية ؟ الأب باصِص لِبعِيد إِنْ عايِز مُستقبل الولد ده يُبقى كويس وَالولد باصِص لدلوقتِى وَخَلاَصَ إِحنا كِده مَعَْ ربِّنا بِالظبط إِحنا بصِّين لأِيه00مش مُهِمْ بعدِين إِحنا بصِّين لِدلوقتِى00بصِّين لِلحياة الزمنِيَّة00الحياة الزمنِيَّة الَّلِى هِى قُصيَّرة قوِى00الله لاَ يعتنِى بِالحياة الزمنِيَّة بِقدر ما يعتنِى بِالحياة الأبدِيَّة لأِنْ لَوْ إِعتنى بِالحياة الزمنِيَّة وَ لاَ يعتنِى بِالحياة الأبدِيَّة يُبقى بِيخدعنا أكبر خِدعة00يُبقى هُوَ ضِدِنا00هُوَ يدَّبر الأمور الزمنِيَّة لِصالِح الأمور الأبدِيَّة ده فِكر الله ناحيتِى00 يدَّبر الأمور الزمنِيَّة لِصالِح الأمور الأبدِيَّة00لكِنْ لَوْ دبَّر لِى الأمور الزمنِيَّة بس يُبقى ده كِده يُبقى ضِدِى مِش معايا لَوْ الأب قعد يقول لأِبنه إِلعب يا سِيدِى زى ما انت عايِز هُوَ حد واخِد مِنها حاجة هُوَ الدكاتره لاقية شُغل00إِلعب إِنشا الله تِطلع مِيكانِيكِى00ده يُبقى أب معندُوش رؤية لكِنْ لازِم يشِد عَلَى إِبنه يقولّه00 لأ00الولد ده لازِم تِبعِد عنَّه ده ولد مِش كويس يابابا ده ولد حلو ده بِيِلعب00لأ00ده بِالذَّات ما تِلعبش معاه00الأب عنده رؤية لِلأبعد الولد مِش همَّه00أنا كِده أحياناً ربِّنا بِيِعمِل معايا حاجات ببقى مِش فاهِمها00لازِم أفهم إِنْ دِى لِمصلحتِى بس لِقُدَّام جمِيل ربِّنا فِى مرَّة مِنْ المرَّات لمَّا جِه يِغسِل رِجلِين مُعلِّمنا بُطرُس الرَّسُول فبُطرُس الرَّسُول رفض إِزاى ياربَّ تِغسِل رِجلىَّ !! قالّه كلِمة جمِيلة قالّه [ لستَ تعلمُ أنتَ الآنَ مَا أنَا أصنعُ وَلكِنَّكَ ستفهمُ فِيما بعدُ ] ( يو 13 : 7 )00أحياناً ربِّنا بِيقول لِنا كِده " لستَ تعلمُ أنتَ الآنَ مَا أنَا أصنعُ وَلكِنَّكَ ستفهمُ فِيما بعدُ "00إِنت مِش عارِف أنا لِيه عملت معاك فِى الموضوع ده كِده حا تِفهم بعدِين00مُمكِنْ " بعدِين " دِى تُبقى بُكره أفهم لِيه ربِّنا عمل معايا كِده إِمبارِح00مُمكِنْ " بعدِين " دِى تُبقى بعد شهر00بعد سنة0بعد عَشَرَة00مُمكِنْ تِوصل نِفهم " بعدِين " دِى فِين ؟ فِى الأبدِيَّة – مُمكِنْ – مُمكِنْ فِى الأبدِيَّة شفرات كتِيرة فِى ظرُوفنا حا تنفَّك فوق ما أجمل الإِنسان الَّلِى يعِيش فِى ثِقة كامِلة فِى ذِراع الله القويَّة القدِيرة00ما أجمل الإِنسان الَّلِى يثِق فِى تدبِير خِطَّة حياته حَتَّى لَوْ كَانَ بِيمُر فِى حياته بِألم أوْ ضِيق أوْ حُزن قِصَّة لطِيفة نِقدر نقول عليها إِنْ هِى شوية خيالِيَّة عَنْ القدِيس يوسِف الصِّدِيق تقول إِيه تقولَّك يوسِف الصِّدِيق فِى مرَّة مِنْ المرَّات وَهُوَ جوَّه قصر فرعُون كَانَ مضَّايِق وَعمَّال يعاتِب ربِّنا يقولَّه بقى أنا برضه دِى أخرِتها فِى الأخِر أعِيش عبد00بقى برضه كِده ياربَّ تسبنِى00 بقى برضه كِده أعِيش فِى وسط ناس عبدِة أصنام00عمَّال يعاتِب ربِّنا فجات لَه فِكرة يِهرب فقال أنا عارِف كويس المواعِيد بِتاعِت الحُرَّاس حا أبتدِى أتسَّحب أتسَّحب أتسَّحب وَأجِى عَلَى الأخِر وَأهرب00فيقولَّك إِنْ يوسِف فِعلاً كِده إِبتدى يمارِس خِطَّة الهرُوب بِتاعته وَخرج مِنْ باب لِباب لِباب وَجِه عَلَى أخِر باب رِجله عدِّت وَالحُرَّاس نايمِين00يقولَّك أوِل ما رِجله عدِّت عَلَى أخِر باب فِيه كلب هوهو00الكلب لمَّا هوهوعمل إِيه ؟ صحَّى الحُرَّاس مِسكوا يوسِف دخَّلوه تانِى قعد يعاتِب ربِّنا يقولّه بقى برضه ياربَّ كلب يضيَّع حياتِى00كلب00معرِفتِش كِده ياربَّ تِبعت مَلاَكَ يِخرِسه00كُلّ حاجة تمشِى كويس00بقى كلب00بقى أنا فِى عينيك – فِى عينيك – ياربَّ مسواش إِنْ إِنت تسَّكِت كلب00بس أتارِى الكلب ده أفاد يوسِف جِدّاً وَأتارِى إِستبقاء يوسِف فِى بيت فوطِيفار أفاد يوسِف00ده الَّلِى كَانَ رايِح عشان يسلِّم عَلَى إِخواته00ده وجوده فِى بيت فوطِيفار أنقذ نَفْسَه وَأنقذ أولاده وَإِخواته مِش بس أنقذ نَفْسَه وَإِخواته00لأ00ده أنقذ عشِيرته كُلّها00لأ00بَلْ أنقذ العالم كُلَّه00ده كَانَ يوسِف موجود لأِستبقاء حياة00ده كَانَ يوسِف موجود عشان يِجمع حِنطة وَخِير لِكُلّ العالم وَكَانَ يحمِل فِى نَفْسَه إِشارة واضحة إِنْ هُوَ إِشارة لِلمسِيح خُبز الحياة المُعطِى حياة لِلعالم هل هُوَ فِى ذاكَ الوقت كَانَ يفهم كُلّ هذا ؟ عشان كِده أحِبَّائِى إِحنا عاجزِين مُمكِنْ دلوقتِى تِحصل معانا أمور فِى حياتنا نُبقى مِش فاهمِنها00بس ربِّنا يِرجع يقولَّك إِيه" لستَ تعلمُ أنتَ الآنَ مَا أنَا أصنعُ وَلكِنَّكَ ستفهمُ فِيما بعدُ "موسى النَّبِى وَهُوَ فِى ألـ packet( الباسكِت )00يِقلِب ألـ packet( الباسكِت ) ده بس يِقلِب السلَّة دِى كِده الواد يموت00قَاَلَبه بس كِده00لكِنْ شكل مُوسى الجمِيل خلَّى بِنت فرعُون تقول إِيه00أنا حا أخده00يقولوا لها بس ده مِنْ ولاد العبرانِيين00تقول حا أخده00بس كِده تُبقِى بِتتحَّدِى أبوكِ00حا أخده شوف جمال مُوسى يِعمِل إِيه00هل مُوسى كَانَ يِعرف إِنْ ربِّنا يِخلقه جمِيل علشان يستبقِى حياته ؟ ما يِعرفش00طب لمَّا تخده بِنت فرعُون ترَّبِيه فِين ؟ جوَّه قصر فرعُون يتعلِّم حِكمِة مِين ؟ المصرِيين00يتعلِّم حِكمِة فرعُون00أتارِى ربِّنا بِيجَّهِزه عشان فِى يوم مِنْ الأيَّام حا يبعته نَفْسَ القصر ده عشان يِطلِق شعبه00شوفوا القِصَّة ربِّنا يِخلقه جمِيل00القبِيلتين وَأُمَّه وَبِنت فرعُون يِستبقوا حياته وَيترَّبى جوَّه القصر الَّلِى ربِّنا عايِز يخرَّجه فِى الأخِر مِنْ نَفْسَ القصر ده00[ مَا أبعد أحكامهُ عَنِ الفحصِ وَطُرُقهُ عَنْ الاِستِقصاءِ ] ( رو 11 : 33 ) مِين ياربَّ يِعرف كِده ؟ أنا بِالكاد أفهم الَّلِى ربِّنا بِيعمِله معايا دلوقتِى00بِالكاد أفهم إِيه خِطَّة خَلاَصِى مَعَْ ربِّنا00مِش قادِر أستوعِب لكِنْ عَلَىَّ أنْ أُؤمِن وَعَلَىَّ أنْ أثِق أنَّهُ صنع الكُلّ حسناً فِى وقتِهِ00لازِم أعرف إِنْ ربِّنا يعمِل كُلّ حاجة فِى كُلّ وقت لِحِساب خَلاَصَ نَفْسِى جمِيل الإِنسان الَّلِى يعِيش واثِق فِى ربِّنا وَمسلِّم لِربِّنا كُلّ أموره حَتَّى وَلَوْ كانِت أمور فِى حياتنا تبدو ضِدِنا أوْ تبدو مِش عَلَى هوانا00عَلَىَّ إِنْ أنا أقولّه ياربَّ فاهِّمنِى00ياربَّ شِيل عنِّى00ياربَّ ساعِدنِى00ياربَّ أسلِّم لَكَ أمورِى00 ما أجمل إِنْ أنا ثِقتِى فِى قُدرِه الله العجِيبة تملانِى هدوء وَسَلاَم مهما كَانَ حياتِى بِتمُر بِصِعاب شدِيدة يقولوا قِصَّة لطِيفة إِنْ فِى مرَّة مِنْ المرَّات كانوا ناس مسافرِين فِى مركِب00الَّلِى بِيلعب وَالَّلِى بِياكُل وَالَّلِى نايِم فِى المركب00فجأة لقِينا رِياح شدِيدة جِدّاً بِتِضرب المركِب إِبتدِت المركِب تتهز وَإِبتدِت المركِب تتعرَّض لِلخطر وَالَّلِى فِيها إِرتبكوا00الَّلِى كَانَ بِياكُل بطَّل وَالَّلِى كَانَ بِيلعب بطَّل وَالَّلِى كَانَ نايِم صِحِى00كُلُّهُمْ فِى حالِة فزع00فِى طِفلة صغيِرة رايحة جاية فِى المركِب تِلعب وَتغنِّى وَترقُص فِى وسط كُلّ الإِرتباك ده00النَّاس عمَّالِين يبُصَّوا لِبعض البِنت دِى بِنت مِين ؟ لمَّا مالقولهاش أهل قعدوا يشخُطوا فِيها " اسكُتِى يا بِنت إِنتِ بِنت مِين ؟إِيه الَّلِى إِنتِ عاملاه ده اسكُتِى00إِنتِ مِش شايفه الظرُوف الَّلِى إِحنا فِيها دِى !! " قالت لَهُمْ أنا بابا السوَّاق بِتاع المركِب أصل بابا سوَّاق شاطِر قوِى وَأنا بركب مَعَْ بابا كتِير قوِى00ياما بِتِحصل حاجات زى كِده00متخافوش00البِنت دِى أشاعت جو مِنْ الهدوء وَالسَّلاَم وَالإِطمئنان فِى كُلّ رُكَّاب السفِينة إِحنا محتاجِين أنْ نثِق فِى قُدرِه الله زى قُدرِه الطِفلة دِى فِى إِيد أبوها السوَّاق الماهِر الشَّاطِر00ياما عدِّت عَلَى ربِّنا عصُور00ياما عدِّت عليه لِكنِيسته ضِيقات وَلِشعبه أزمات00ياما عدَّى وَلكِنْ كَانَ ربِّنا فِى كُلّ أمر يتعظَّم وَكَانَ شعبه يقُول كِده[ يعظُمُ انتِصارُنا بِالَّذِي أحبَّنَا ] ( رو 8 : 37 ) جمِيل الإِنسان الَّلِى يعِيش الشُكر وَالتسبِيح00نتعلِّم مِنْ السِت العدرا الشُكر الدايِم وَالتسبِيح الدايِم وَالتسلِيم الدايِم لِكُلّ أمور حياتنا ربِّنا يفرَّحنا بِهذِهِ الأيَّام المُقدَّسة يكمِّل نقائِصنا وَيسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته لَهُ المجد دائِماً أبدِيَّاً أمِين.