إكسب من حولك

مِنْ بِشَارِة مُعَلِّمْنَا يُوحَنَّا أصْحَاح 4 بَرَكَاتُه عَلَى جَمِيعَنَا آمِين .. { فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً . فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ أَعْطِينِي لأَِشْرَبَ . لأَِنَّ تَلاَمِيذَهُ كَانُوا قَدْ مَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبْتَاعُوا طَعَاماً . فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ . لأَِنَّ الْيَهُودَلاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ . أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَِشْرَبَ لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً . قَالَتْ لَهُ الْمَرْأةُ يَا سَيِّدُ لاَ دَلْوَ لَكَ وَالْبِئْرُ عَمِيقَةٌ . فَمِنْ أَيْنَ لَكَ الْمَاءُ الْحَيُّ . أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا يَعْقُوبَ الَّذِي أَعْطَانَا الْبِئْرَ وَشَرِبَ مِنْهَا هُوَ وَبَنُوهُ وَمَوَاشِيهِ . أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا . كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضاً } ( يو 4 : 7 – 13 ) .. وَالمَجْدُ للهِ دَائِماً آمِين جُزْء مِنْ لِقَاء رَبِّنَا يَسُوع بِالمَرْأة السَّامِرِيَّة وَنِتْكَلِّمْ فِيه عَنْ عِلاَقَتِي بِالآخَر وَقَبُولِي لَهُ مِنْ خِلاَل نُقْطِتِينْ :-
أوَّلاً : العِلاَقَة بِالآخَر رُوحِيّاً :-
النَّمُوذَج لِهذِهِ العِلاَقَة هُوَ رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح حَيْثُ رَأيْنَاه يَتَعَامَل مَعَ مُخْتَلَفْ النَّوْعِيَات مِثْل المَرْأة وَالرَّجُلٌ .. الطِّفْل وَالشَّاب .. يَتَعَامَل مَعَ مَنْ يُحَبُّه وَمَنْ يُرْذِلُه وَذلِك بِكُلَّ الحُب لِكُلَّ النَّوْعِيَات لَمْ نَجِدٌ الرَّبَّ يَسُوع يَرْفُض أحَدٌ وَلَمْ يَضَعْ حُدُود بَيْنُه وَبَيْنَ أحَدٌ .. مَعَ السَّامِرِيَّة هُوَ يَهُودِي وَهِيَّ سَامِرِيَّة .. هُوَ رَجُلٌ وَهِيَّ إِمْرَأة وَمِنْ العُرْف اليَّهُودِي أنَّ الرِّجَال لاَ تُكَلِّمْ السَيِّدَات خَارِج البُيُوت لأِنَّ هذَا يُعْتَبَر شِئ مِنْ العِيبْ .. أمَّا يَسُوع فَقَالَ لَهَا { أَعْطِينِي لأَِشْرَبَ } كَأنَّهُ يِكَسَّر الحَوَاجِز وَالحُدُودٌ .. يُوْجَدٌ عَدَاوَة شَدِيدَة بَيْنَ اليَهُود وَالسَّامِرِيِّين مِنْ أيَّام إِنْقِسَام المَمْلَكَة إِلَى مَمْلَكَة فِي الشَّمَال عَاصِمَتْهَا السَّامِرَة وَمَمْلَكَة فِي الجَنُوب وَعَاصِمَتْهَا أُورُشَلِيم .. وَمُنْذُ ذلِك الحِين نَشَأَت العَدَاوَة بَيْنَ اليَهُود وَالسَّامِرِيِّين لِدَرَجِة عَدَم وُجُودٌ تَعَامُل بَيْنَهُمْ .. وَيُقَال أنَّ السَّامِرِيِّين كَانُوا يَتَضَايَقُون مِنْ اليَهُود لِوُجُودٌ الهَيْكَل عِنْدَهُمْ لِذا قَامَ السَّامِرِيِّين بِبُنَاء هَيْكَل وَكَانُوا يَقُولُون أنَّهُ أفْضَل مِنْ هَيْكَل اليَهُود وَكَانُوا يَذْهَبُون فِي الأعْيَاد اليَهُودِيَّة وَالَّتِي أشْهَرْهَا الفِصْح وَيَقُومُون بِإِلْقَاء عِظَام أمْوَات دَاخِل الهَيْكَل فَيَتَنَجَّس الهَيْكَل وَبِالتَّالِي لاَ يَصْلُح لأِقَامِة الفِصْح .. هذِهِ السَيِّدَة كَانَتْ تَعْرِف مِقْدَار العَدَاوَة وَكَذلِك رَبِّنَا يَسُوع وَمَعَ ذلِك قَالَ لَهَا أَعْطِينِي لأَِشْرَبَ عِلاَقَتِي بِالآخَر نَمُوذَج لَهَا رَبَّنَا يَسُوع الَّذِي قَبَل أي إِنْسَان يُوْجَدٌ مُثَلَّث هَام جِدّاً هُوَ :-
أنَا وَالله أنَا ونَفْسِي أنَا والآخَر
أوِّل مَا أنَا وَالله تُوْجَدٌ بَيْنَنَا عِلاَقَة حِلْوَة سَلاَم .. صُلْحٌ .. عِشْرَة تِبْدَأ العِلاَقَة بِينِي وَبِين نَفْسِي تِتْصِلِحٌ وَبِالتَّالِي العِلاَقَة بِينِي وَبِين الآخَر تِتْصِلِحٌ .. تَعَالُوا نِعْكِس العِلاَقَة بِينِي وَبِين رَبِّنَا مُضْطَرِبَة عِلاَقْتِي مَعَ نَفْسِي مُضْطَرِبَة .. إِذاً عِلاَقْتِي مَعَ الآخَر مُضْطَرِبَة .. مَثَلاً إِنْسَان يِقُول إِنُّه مِتْضَايِق مَخْنُوق .. دَه مُضْطَرِب مِنْ جُوَاه وَدَه أسَاسُه عَدَم سَلاَم بِينُه وَبِين الله وَبِالتَّالِي عَدَم سَلاَم بِينُه وَبِين نَفْسُه وَبِالتَّالِي دَه يِجِيب عَدَم سَلاَم بِينُه وَبِين الآخَر .. إِذاً عِلاَقْتِي بِالآخَر أسَاسْهَا رُوحِي .. كُلَّمَا قَبَلْت الله قَبَلْت نَفْسِي وَقَبَلْت الآخَر .. تَخَيَّل إِنْسَان خُصُومَاتُه كَثِيرَة دَه دَلِيل إِضْطِرَابَات فِي عِلاَقْتُه مَعَ الله .. إِنْسَان بِيُعْجَب بِشَخْص وَاحِدٌ وَمَائَة شَخْص لاَ يُعْجَبْ بِهُمْ دَه إِنْسَان لَمْ يَبْنِي حَيَاة رُوحِيَّة مَعَ رَبِّنَا لَوْ فِيه حَيَاة حِلْوَة لِيَّ مَعَ رَبِّنَا أشْعُر إِنُّه قَبَلْنِي رَغْم كُلَّ ضَعَفَاتِي وَإِذَا الرَّبَّ قَبَلْنِي رَغْم كُلَّ ضَعَفَاتِي فَعَلَيَّ أنَا أنْ أقْبَل نَفْسِي رَغْم كُلَّ ضَعَفَاتِي وَبِالتَّالِي أقْبَل الآخَر رَغْم كُلَّ ضَعَفَاتُه .. كُلَّ مَا أشْعُر إِنْ الله قَبَلْنِي كُلَّ مَا أشْعُر إِنِّي أقْبَل الآخَر .. لِذَا نَقُول لَهُ { إِقْبَلْنَا إِلِيك أيُّهَا الصَّالِحٌ مُحِبْ البَشَر }( مَا يَقُولُه الكَّاهِنْ فِي صَلاَة الصُّلْحٌ " يَا رَئِيس الحَيَاة وَمَلِك الدُّهُور " } .. قَبُول الآخَر هُوَ عَلاَمَةعَلَى قَبُول العِلاَقَة مَعَ الله وَأنَّ الله قَدْ غَفَرَ ذِنُوبي وَخَطَايَاي وَأنَّ الله مُتَأنِّي عَلَيَّ رَغْم كَثْرِة ضَعَفَاتِي وَيُعْطِينِي سَلاَم أنَا الخَاطِي الأبَاء القدِّيسِين يَقُولُون أنَّ أجْمَل إِحْسَاس تُشْعُر بِه هُوَ إِنَّك خَاطِي لكِنْ غِير مَرْذُول .. يُوْجَدٌ فَرْق فِيه إِنْسَان يُشْعُر إِنُّه خَاطِي وَيَائِس وَبِالتَّالِي مُحْبَطْ .. لأ .. أنَا خَاطِي بَسْ غِير مَرْفُوض أنَا خَاطِي مَقْبُول وَخَطِيِّتِي لَهَا مَغْفِرَة لِذَا عِنْدَمَا يَقْبَل الإِنْسَان ضَعْفُه يِقْدَر يِقْبَل ضَعْف الآخَرِين رَبِّنَا يَسُوع كَمْ مِنْ خَاطِي قَبَلُه !!! مَعَ المَرْأة السَّامِرِيَّة .. المَفْرُوض إِنَّهَا إِمْرَأة وَسُمْعِتْهَا سَيِّئَة كَذلِك إِحْتِقَار اليَهُود لِلمَرْأة لِدرَجِة إِنُّهُمْ مِنْ ضِمْن طِلْبَاتْهُمْ فِي الصَّلاَة { أشْكُرَك يَا الله أنَّكَ لَمْ تَخْلِقَنِي إِمْرَأة } .. دَه إِحْتِقَار لِلمَرْأة .. الْمَسِيح كَسَر الحَوَاجِز وَتَكَلَّمْ مَعَهَا وَتَوَدَّدٌ إِلَيْهَا وَقَالَ لَهَا { أَعْطِينِي لأَِشْرَبَ }وَهِيَّ تِكْسِفُه وَتَقُول لَهُ { أَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ } .. بِمَعْنَى لِمَاذَا تَتَكَلَّمْ مَعِي ؟ هُوَ تَنَازَل وَتَكَلَّمْ مَعَهَا وَهِيَّ تُرْفُض الكَلاَم مَعَاه .. هَلْ تَرَاجَعْ وَقَال أنَا غَلْطَان إِنِّي تَحَدَّثْت مَعَكِ ؟ بِالعَكْس تَكَلَّمْ مَعَهَا حَتَّى غَيَّرْهَا وَقَبَلْهَا وَبِالتَّالِي قَبَلِتْ هِيَّ نَفْسَهَا وَبَدَإِتْ تِقْبَل النَّاس .. أتَتْ فِي وَقْت الظُّهْر لِتَمْلأ مِيَاه لَمْ تَكُنْ تُرِيدْ أنْ تَرَى أحَدٌ مِنْ النَّاس .. لَمْ تَكُنْ قَادِرَة عَلَى مُوَاجَهِة النَّاس لكِنْ لَمَّا قَبَلِتْ الْمَسِيح وَقَبَلِتْ نَفْسَهَا قِدْرت تِقْبَل النَّاس .. قَالِتْ لِلمَدِينَة كُلَّهَا تَعَالُوا وَانْظُرُوا إِنْسَان قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْت( يو 4 : 28 – 29 ) .. دَعِتْ المَدِينَة كُلَّهَا إِذاً رَبِّنَا يَسُوع قَبَلْنَا كُلِّنَا وَإِحْنَا عَلِينَا نِقْبَل كُلَّ إِخْوَاتْنَا .. الْمَسِيح قَبَلْ نَاس ضُعَفَاء كِتِير مِثْل السَّامِرِيَّة .. زَكَّا .. المَرْأة الَّتِي أُمْسِكَت فِي ذَات الفِعْل .. قَدْ لاَ نَقْبَل نَحْنُ رَغْم كُلَّ ضَعْفِنَا هذِهِ المَرْأة لكِنْ يَسُوع هُوَ قَابِلْ الخُطَاة .. هُوَ صَالِحٌ وَصَلاَحُه لاَ يَتَوَقَفْ عَلَى شَرِّنَا .. هُوَ صَالِحٌ لأِنَّهُ صَالِحٌ إِحْنَا نِقْدَر نِقْبَل الآخَر إِمْتَى مَهْمَا كَانَ الآخَر خَاطِي أوْ ؟ عِنْدَمَا نَأخُذٌ مِنْ صَلاَح الْمَسِيح فِي حَيَاتْنَا .. عِنْدَمَا نَنْظُر إِلَى كُلَّ إِنْسَان عَلَى أنَّهُ عَمَلْ الله وَمُمْكِنْ يِتُوب وَإِنُّه إِنْسَان مِثْلَك وَإِنُّه وَارِث لِلمَلَكُوت وَإِنُّه رَفِيقِي فِي الطَّرِيق .. كُلَّ ذلِك يَجْعَلَك تَتَعَامَلْ مَعَ الآخَر بِقَبُول لَهُ .. لِذَا عِنْدَمَا لاَ تَقْبَل عِيب أخِيك إِذاً يُوْجَدٌ عِنْدَك شِئ أنْتَ لَمْ تَقْبَلُه .. عِنْدَمَا لاَ تَتَحَمَّل أخْطَاء أخِيك إِذاً يُوْجَدٌ خَطَأ فِي دَاخِلَك لاَ تَسْتَطِيعْ التَّعَامُل مَعَهُ .. إِذاً الآخَر هُوَ إِنْعِكَاس لِحَالْتَك لِذَا جَمِيلٌ جِدّاً إِنَّك تِعْرَف إِنْ الآخَر بِالنِسْبَة لَك هُوَ فُرْصَة لأِكْتِشَاف نَفْسَك .. إِزَاي أعْرَف إِنِّي مُتَكَبِّر أوْ عَنْدِي رَحْمَة أوْ عَطَاء أوْ تَسَامُح عِنْدَ تَعَامُلِي مَعَ الآخَر فَهُوَ الَّذِي يُوَضِّح وَيَعْكِس شَخْصِيَتِي هَلْ عِنْدِي تَسَامُح وَاحْتِمَال .. طُول أنَاة أم لاَ ؟مُمْكِنْ إِنْسَان يِقُول لِي إِنْ كُلَّ مَنْ حَوْلِي مُتْعِبِين .. جَمَال الفَضَيلَة الَّتِي دَاخِلَك هِيَ الَّتِي تُعْطِيك القُدْرَة عَلَى تَحَمُّل الآخَرِينْ وَتُعْطِي لَك حِكْمَة فِي التَّعَامُلْ مَعَهُمْ وَتِقْدَر تِكْسَبْهُمْ وَبِالتَّالِي يِكُونُوا وَسِيلَة تَقَدُّم لَك وَاكْتِسَاب لِلفَضَائِل .. حَتَّى أتَعَلَّمْ الإِحْتِمَال لاَبُدْ مِنْ وُجُود نَاس تِتْعِبْنِي .. أتْعَلَّمْ الثَّبَات لَمَّا يِكُون فِيه نَاس بِتَضْطَهِدْنِي .. إِذاً كُلَّ الآلاَم وَالإِضْطِهَاد مِنْ حَوَلَيَّ هِيَّ فَائِدَة لِي .. إِضْطِهَاد الكِنِيسَة دَه كَانْ لِسَلاَمْهَا .. الفَقِير وَالمُحْتَاجٌ دَه وَسِيلِة تَعْبِير عَنْ الرَّحْمَة وَالعَطَاء .. وُجُودٌ شَخْص يِكْرَهْنِي يِبَيِنْ مَحَبِّتِي الحَقِيقِيَّة وَالشَّخْص دَه مِحْتَاج لِمُمَارَسِة الفَضِيلَة عَمَلِيّاً .. جَمِيلٌ جِدّاً إِنِّي أتْعَامِلْ مَعَ الآخَر لأِنُّه يُظْهِر مَا بِدَاخِلِي مِنْ ضَعَفَات وَيُعْطِي لِي الفُرْصَة لِمُمَارَسِة الفَضِيلَة الْمَسِيحِي يَرَى الآخَر عَلَى أنَّهُ أخ فِي الإِنْسَانِيَّة .. فِي الوَطْن .. فِي الحَيَاة اليَوْمِيَّة يَعْنِي يَرَى الآخَر دَه عَلَى إِنُّه مَسِيح صَغِير إِذاً تِحِبْ تِعَامْلُه .. يَسُوع شَبِّه نَفْسُه بِالمَرْفُوض وَالمَحْبُوس .. الفَقِير وَالجَعَان وَالعَطْشَان .. { بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي فَعَلْتُمْ }( مت 25 : 40 ) .. الإِنْسَان الَّذِي يِكْشِفْ لُه الرَّبَّ الأُمُور يَتَعَامَل مَعَ الآخَر إِنُّه الْمَسِيح نِيَافِة الأنْبَا مُوسَى قَبْل أنْ يَكُون أُسْقُف أوْ رَاهِب عِنْدَمَا كَانَ دُكْتُور جَاءَ لَهُ كَارِز مِنْ الهِنْد كَزِيَارَة وَكَانَ رَجُلاً وَقُوراً وَلَهُ إِخْتِبَار كِبِير مَعَ رَبِّنَا ( الأب لِعَازَر مُور ) .. جَاءَ لِزِيَارِة مَجْمُوعِة كَنَائِس وَمَرَاكِز تَرْجَمَة وَأدْيُرَة وَكَانْ د/ عَزِيز ( نِيَافِة الأنْبَا مُوسَى ) مُكَلَّفْ بِأخْذُه فِي جَوْلَة وَأثْنَاء الزِّيَارَة رَكَبْ مَعَهُ التِرَام فِي وَقْت الذُّروة وَشَعَر الأنْبَا مُوسَى بِالإِحْرَاج مِنْ الضِيف لِشِدِّة الزَّحَام فَحَاوِل الإِعْتِذَارفَقَالَ لَهُ الأب لِعَازَر بِالعَكْس أنَا سَعِيد جِدّاً أنَا أرَى الْمَسِيح فِي وُجُوه كُلَّ هؤُلاَء .. الإِنْسَانْ عِنْدَمَا تِكُون لُه عِشْرَة طَيِّبَة مَعَ رَبِّنَا يِشُوف فِي كُلَّ وَاحِدٌ فُرْصَة لِتَقْدِيمْ مَحَبَّة وَتَعَاوُن لأِنُّه يَرَى فِيه الْمَسِيح الآخَر هُوَ الْمَسِيح وَكُلَّ مَا عِشْرِتَك مَعَ رَبِّنَا تِتْقَدِّم كُلَّ مَا تُشْعُر بِوُجُود الْمَسِيح فِي حَيَاتَك وَفِي الآخَرِينْ بِطَرِيقَة أوْضَحٌ .. جَمِيلٌ جِدّاً إِنَّك حَتَّى ضَعَفَات النَّاس تِقْبَلْهَا فِي الْمَسِيح فِي الكِتَاب المُقَدَّس أبُونَا إِبْرَاهِيم كِذِب عَلَى أبِيمَالِك وَقَال عَلَى سَارَة إِنَّهَا أُخْتُه .. رَبِّنَا أعْلَمْ أبِيمَالِك فِي رُؤيَا وَقَالْ لُه إِنْ سَارَة إِمْرَإِة إِبْرَاهِيم وَلاَ تَضُرُّه بِشَيْء وَقُلْ لَهُ أنْ يُصَلِّي لَك مَعَ إِنَّهَا كَانِتْ تَانِي مَرَّة يِقُوم فِيهَا إِبْرَاهِيم بِالكِذْب لكِنْ رَبِّنَا دَافِعْ عَنُّه .. رَبِّنَا عِنْدُه قَبُول لِلخَطَأ وَلَيْسَ مَعْنَى ذلِك إِنِّنَا نِتْسَاهِل لكِنْ إِذَا كَانْ رَبِّنَا بِيعَامِلْنَا بِهذِهِ الطَّرِيقَة يُبْقَى مِنْ المَفْرُوض إِنِّنَا نِعَامِل إِخْوَاتْنَا بِنَفْس الطَّرِيقَة الْمَسِيح قَبَلْ الكُلَّ وَدَه سِر تُوبِة الكُلَّ .. القَاتِل وَالسَّارِق وَالزَّانِي أصْبَح رَئِيس لِجَمَاعِة رُهْبَان كَالقِدِيس مُوسَى الأسْوَد .. رَجُلٌ كَانَ يَتَفَاخَر بِالشُّرُور وَلَيْسَ مِثْلُه فِي الشَّر أصْبَح أُسْقُف وَهُوَ القِدِيس أُغُسْطِينُوس .. وَلأِنُّه شَعَر بِقَبُول لاَ نِهَائِي إِبْتَدَأ يِنْدَفِعْ فِي الحَيَاة مَعَ الله بِطَرِيقَة لاَ نِهَائِيَّة .. قَبُولَك لِلآخَر هُوَ إِنْعِكَاس لِحَالْتَك الرُّوحِيَّة .. عِنْدَمَا تِبْدأ فِي إِظْهَار عِيُوب الآخَرِينْ إِعْرَف إِنْ حَيَاتَك مَعَ رَبِّنَا بَدَإِتْ تِهْتَز حَتَّى لَوْ الآخَر لُه عِيُوب لاَزِم إِنْتَ تِقْبَلْهَا فِي الْمَسِيح يَسُوع وَتِلْتِمِس لأِخِيك الأعْذَار .. بِمَعْنَى لَوْ تَعَرَّضْت لِلإِضْطِهَاد مِنْ إِنْسَان إِنْتَ تِرُدْ عَلِيه بِالمَحَبَّة لأِنُّه وَاقِعْ تَحْت سُلْطَان عَدُو الخِير .. إِنْسَان يَقُوم بِالإِسَاءَة إِلِيك إِنْتَ تِصَلِّي مِنْ أجْلُه وَتُحِبُّه .. المَفْرُوض نِكْرَه الخَطِيَّة وَلَيْسَ الخَاطِئ بِمَعْنَى نِكْرَه الشَّر نَفْسُه لكِنْ الإِنْسَان الشِّرِّير نِحَاوِل نِتْعَامَلْ مَعَاه بِمَحَبَّة لأِنْ الشِّرِّير أدَاة فِي يَدْ عَدُو الخِير بِيِدْفَعُه لِلشَّر .. لَوْ وَاحِدٌ عَمَلْ جَرِيمَة بِسِكِّين نِكْرَه السِّكِين أم اليَدْ الَّتِي أمْسَكِت بِالسِّكِين وَقْت الجَرِيمَة ؟ عَدُو الخِير بِيَسْتَغِل النَّاس لِصَالْحُه لِذلِك هُمَّ مَسَاكِينْ مَدْفُوعِينْ أبَاء الإِعْتِرَاف فِي الكِنِيسَة تِكْرَه الخُطَاة ؟ طَبْعاً لأ .. أكْبَر مَجْمُوعَة يِفْتَح لَهَا الْمَسِيح أحْضَانُه هُمَّ الخُطَاة .. إِحْنَا نِكْرَه الخَطِيَّة مِش الخَاطِي .. عِنْدَمَا نُعْطِي دَوَاء لِمَرِيض بِيْكُون لِقَتْل المِيكْرُوب وَلَيْسَ لِقَتْل المَرِيض .. نُقَاوِم المَرَض وَلَيْسَ المَرِيض لِذَا عِنْدَمَا تَتَعَامَلْ مَعَ إِنْسَان وَتِقُول إِنُّه أنَانِي أوْ مَادِّي أوْ لاَ يُحِبْ إِلاَّ نَفْسُه المَفْرُوض تُقَاوِم الضَّعْف نَفْسُه وَلَيْسَ الإِنْسَان الضَّعِيف ( الأنَانِي) .
ثَانِيا : العِلاَقَة بِالآخَر عَمَلِيّاً :-
أي إِنْسَان نِتْعَامِلْ مَعَاه هُوَ بِالنِسْبَة لَنَا آخَر بِمَعْنَى غِير الْمَسِيحِي .. الجَار .. الأخ الجِنْس الآخَركُلَّ هؤُلاَء آخَر بِالنِسْبَة لَنَا .. كَيْفَ تَتَعَامَل مَعَ الآخَر ؟ سُؤَال الآخَر بِالنِسْبَة لَك هُوَ شَخْص أم كَيَان أم شِئ أم خُسَارَة أم كِنْز أم مَسِيح ؟ الآخَر شِئ بِمَعْنَى أنَا مُحْتَاج لِشِئ مِنُّه إِذاً أنَا أُرِيدُه فِي هذَا الوَقْت لَوْ غِير مُحْتَاج لِهذَا الشِئ إِذاً أنَا غِير مُحْتَاج لِلشَّخْص ( كُرْسِي مَثَلاً ) .
الآخَر شَخْص بِمَعْنَى يِرَاعِي مَشَاعْرُه .. أقَابْلُه .. أسْأل عَنُّه ......
الآخَر فِكْر مُعْجَبْ بِأفْكَارُه وَلكِنُّه كَشَخْص لاَ أهْتَمْ بِه ( مُدَرِّس فِي التِلِيفِزْيُون مَثَلاً ) .
الآخَر كَيَان تِحْتِرْمُه كُلُّه كَوِحْدَة وَاحْدَة .
الآخَر كِنْز .. الآخَر مَسِيح .. لاَزِم نِتْعَامِل مَعَ الآخَر كَكَيَان وَكَمَسِيح كَكِنْز .
الأبَاء يَقُولُوا تَعَامَل مَعَ الآخَر كَكِنْز تِرْبَح مِنُّه فَضَائِل .. نَحْنُ نَتَصَارَع عَلَى إِقْتِنَاء الفَضَائِل كَمَا يَتَصَارَع الأطْفَال عَلَى إِقْتِنَاء الحَلْوَى وَإِقْتِنَاء الفَضَائِل يَأتِي بِالإِحْتِمَال أحَدٌ الرُّهْبَان كَانَ يَرْغَبْ فِي تَرْك الدِير لِعَدَم وُجُودٌ مُضَايْقَة أوْ تَعَبْ مِنْ أحَدٌ الإِخْوَة وَذلِك لأِنَّهُ يَرْغَبْ فِي إِقْتِنَاء الفَضَائِل وَالتَعَبْ .
هُنَاك مَجْمُوعَة مِنْ الطُّرُق نَتَعَامَل بِهَا مَعَ الآخَر وَنُحَاوِل مَعْرِفِة أيُّهُمْ أفْضَل طَرِيقَة :-
1. نِكْسَبْ الآخَر بِسُهُولَة جِدّاً وَتِخْسَر الآخَر بِسُهُولَة جِدّاً .
2. وَاحِدٌ يِكْسَبْ الآخَر بِصُعُوبَة جِدّاً وَيَضَعْ حَوَاجِز كَثِيرَة بَيْنُه وَبَيْنَ الآخَرِين بِمَعْنَى يُرِيدْ الآخَرهُوَ الَّذِي يَكْسَبُه وَيِخْسَر بِصُعُوبَة جِدّاً .
3. يِكْسَبْ الآخَر بِسُهُولَة وَيِخْسَر بِصُعُوبَة جِدّاً ( وَهُوَ أفْضَلْهُمْ ) .
4. يِكْسَبْ الآخَر بِصُعُوبَة وَيِخْسَرُه بِسُهُولَة جِدّاً ( أوْحَشْهُمْ ) .
المَفْرُوض يِكُون عِنْدَك تَوَاصُل مَعَ الآخَرِينْ وَعِنْدَك لُغِة حِوَار مَعَ الكُلَّ وَبِالتَّالِي هُنَاك مَنْ يَقْدِرعَلَى إِكْتِسَاب صَدَاقِة الغِير عَنْ طَرِيق المَحَبَّة وَالسُؤَال عَنْ النَّاس وَمُشَارَكَتْهُمْ إِهْتِمَامَتْهُمْ تُوْجَدٌ لُغَات حِوَار عَالَمِيَّة مُشْتَرَكَة بَيْنَ العَالَمْ كُلُّه وَهِيَّ لُغِة الإِبْتِسَامَة وَالَّتِي يَفْهَمْهَا البَشَرفِي كُلَّ أنْحَاء العَالَمْ لأِنَّهَا تُعْطِي إِنْفِتَاح قَلْب .. أيْضاً لُغِة التَّعَاوُن وَتَقْدِيم الخَدَمَات كَإِحْضَار شِئ أوْ كُوب مَاء مَثَلاً .. أيْضاً لُغِة التَّلاَمُس مِثْل سَلاَم الأيْدِي .. وَأيْضاً لُغِة العُيُون هُنَاك عُيُون تُشِعْ بِالمَحَبَّة وَأُخْرَى بِالشَّر .. أيْضاً هُنَاك مَلاَمِحٌ تُرِيح مَنْ أمَامَك وَتُعْطِي فُرْصَة لِلحَدِيث وَأُخْرَى تِكَشَّر فِي وَجْهَك .. رَغْم وُجُود عَوَائِق وَحَوَاجِز كَثِيرَة بَيْنَ الْمَسِيح وَالسَّامِرِيَّة لكِنْ الْمَسِيح تَكَلَّمْ مَعَهَا وَغَيَّرْهَا المُجْتَمَعْ مَلْيَان نَوْعِيَات مِنْ النَّاس عَطْشَانَة لِلحُب وَلِمَنْ يَسْمَعْهَا وَيِفْهَمْهَا وَيِهْتَمْ بِهَا وَيَشْعُر بِاحْتِيَاجَاتِهَا .. فِي عِلْم النَّفْس هُنَاك 3 كَلِمَات هِيَ :-
أُرِيدْ مَنْ يَسْمَعْنِي أُرِيدْ مَنْ يَفْهَمْنِي أٌرِيدْ مَنْ يَشْعُر بِيَّ
هِيَّ مَجْمُوعِة إِحْتِيَاجَات لِلبَشَر فِي كُلَّ مَكَان .. إِسْمَعْنِي ( أعْطِينِي أُذُنَك ) .. إِفْهَمْنِي ( قَلْبَك ) أُشْعُر بِيَّ ( مِحْتَاج لِقَلْب يِحِس بِالإِنْسَان ) الآخَر بِالنِسْبَة لَك مُمْكِنْ يِكُون مَكْسَب أوْ خُسَارَة عَنْ طَرِيق مَعْرِفِة إِهْتِمَامَاتُه كُلَّ إِنْسَان لُه وَتَر حَسَّاس ( إِهْتِمَام مُعَيَّنْ ) مِثْل الرِيَاضَة أوْ الدِّرَاسَة .. العَمَل .. السِيَاسَة يُبْقَى لاَزِم أتَعَامَل مَعَ الآخَر حَسَبْ إِحْتِيَاجَاتُه .. وَلكِنْ هُنَاك فَرْق بَيْنَ القَرْض وَالعَرْض بِمَعْنَى يُوْجَدٌ فَرْق إِنَّك تِكْسَب إِنْسَان أوْ تَسْتَقْطِبْ إِنْسَان .. جَمِيلٌ إِنَّك مَهْمَا إِخْتَلَفْت مَعَ الآخَر فِي وِجْهَات النَّظَر لكِنْ تِقْدَر تِكْسَبُه .. قَدْ أخْتَلِف مَعَك وَلكِنْ لَيْسَ عَلِيك .. بِعَكْس مُجْتَمَعْنَا الشَّرْقِي إِذَا إِخْتَلَفْ مَعَ إِنْسَان يِخْتِلِف عَلِيه .. لاَزِم يِكُون فِي مَحَبَّة حَتَّى لَوْ إِخْتَلَفْنَا فِي وِجْهِة النَّظَر لكِنْ عَنْدِنَا مَحَبَّة .. الإِخْتِلاَف يُثْرِي الحَيَاة .. تَعَلَّمْ أنْ تَتَنَاقَشْ مَعَ مَنْ حَوْلَك وَتِكْسَبْهُمْ حَتَّى لَوْ كَانُوا فِي حَالِة إِنْغِلاَق قَلْب مِنْ جِهَتَك تَعَلَّمْ تِصْنَعْ حِوَار حَتَّى لَوْ مَعَ أعْدَاءَك القِدِيس يُوحَنَّا فَمْ الذَّهَبْ يَقُول { أُرِيدْ أنْ أُرِيك طَرِيقَة جَدِيدَة لِكَي مَا تُقَاوِم بِهَا أعْدَاءَك .. أنْ تُحَوِّلُه إِلَى صَدِيقَك وَذلِك عَنْ طَرِيقٌ الحِكْمَة وَالقَبُول لِتَكْسَبُه وَتِصْنَعْ حِوَار } .. يُوسِف الصِّدِّيق وَهُوَ فِي السِّجْن قِدِر عَلَى إِكْتِسَاب جَمِيعْ مَنْ فِي السِّجْن رَغْم إِنُّهُمْ مَسَاجِين وَرَئِيس السِّجْن أقَامَهُ عَلَى كُلَّ أُمُور السِّجْن وَمَنْ لَدَيْهِ مُشْكِلَة يِذْهَب لِيُوسِف القِدِيس يُوحَنَّا فَمْ الذَّهَبْ يَقُول { إِنَّ يُوسِف زَيَّنْ العُبُودِيَّة وَبِجَمَال فَضَائِلُه صَيَّر السِّجْن جَمِيلاً لَيْسَ لأِنَّهُ سِجْناً وَلكِنْ لأِنَّ يُوسِف فِيهِ } .. هَلْ أقْدَر أقُول أنَّ أي مَكَان تُوْضَعْ فِيهِ يَكُون جَمِيلاً لأِنَّكَ أنْتَ فِيهِ ؟!!! أنْتَ تَسْتَطِيعْ تِجْعَل مِنْ شَخْصَك أجْمَل شَخْص يِعَاشْرُه إِنْسَان عَنْ طَرِيق حِوَار الحُب وَالعَطَاء وَالقَبُول وَالإِنْفِتَاح مُعَلِّمْنَا بُولِس الرَّسُول قَضَى ثُلْث مُدِّة خِدْمِتُه مَسْجُوناً وَلكِنُّه كَانَ يَجْلِس يِكْتِب رَسَائِل وَلأِنُّه يُعَدٌ مِنْ المَسَاجِين الخَطَر فَكَانَ حَبْسُه أوْ سِجْنُه إِنْفِرَادِيّاً وَيَتِمْ تَغْيِير الحَارِس الخَاص بِهِ كُلَّ 6 سَاعَات حَتَّى لاَ يَكُون هُنَاك صَدَاقَة بَيْنَ المَسَاجِين وَالحُرَّاس لكِنُّه كَانَ قَادِر عَلَى إِقَامِة حِوَار مَعَ الحَارِس إِنْتَ تِعْرَف إِسْمِي ؟ تِعْرَف أنَا مَسْجُون لِيه ؟ تِعْرَف أنَا مَسْجُون عَشَان أنَا أعْرَف وَاحِدٌ إِسْمُه يَسُوع الْمَسِيح .. دَه كَانْ بِيِعْمِلْ مُعْجِزَات .. وَيِحْكِي عَنْ الْمَسِيح وَيِبَشَّر دَاخِل السِّجْن وَفِي نِهَايِة الحِوَار كَانْ يُرْسِلْ الحَارِس لِلتَّعْمِيدٌ .. كَانْ يِكْسَبْ الآخَر وِيِكْسَبْ نِفُوس لِلْمَسِيح إِذاً الْمَسِيحِي المَفْرُوض إِنُّه يِقْبَل الآخَر حَتَّى لَوْ كَانْ عَدُو أوْ ضِدٌ .. إِنْسَان مُتَبَرِّم المَفْرُوض إِنُّه لاَ يِخْسَر أحَداً وَلاَ يُغْلِق قَلْبُه ضِدٌ أحَدٌ بَلْ يَكْسَبْ كُلَّ مَنْ حَوْلُه وَيَحْتَوِيهُمْ .. لِذَا يُقَال عَنْ الْمَسِيحِي أنَّ قَلْبُه مُتَسِعْ كَالسَّمَاء .. قَلْب بِلاَ جُدْرَان وَبِلاَ حُدُود لِذَا مِثْلَمَا قَبَلْنَا الْمَسِيح لاَزِم نِقْبَل الآخَرِينْ .. الآخَر هُوَ الْمَسِيح .. إِفْتَح قَلْبَك وَاكْسَبْ الكُلَّ .. عَاشِر النَّاس فِي فِتْرَة يِقُولُوا فِيهَا لَمْ نَرَى مِثْل هذَا الإِنْسَان رَبِّنَا يِكَمِّل نَقَائِصْنَا وَيِسْنِدْ كُلَّ ضَعْف فِينَا بِنِعْمِتُه وَلأِلَهْنَا كُلَّ مَجْد وَكَرَامَة مِنْ الآنْ وَإِلَى الأبَدْ آمِين