السامرية والقيامة الأحد الثالث من الخماسين المقدسة

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا اليوم المبارك فصل من بشاره معلمنا يوحنا البشير الاصحاح الرابع المعروف بفصل المراه السامريه،الكنيسه تقرا علينا فصل المراه السامريه ثلاث مرات في السنه، مره في اسابيع الصوم الكبير ومره اخرى في فتره الخماسين المقدسه والمره الثالثه في صلاه السجده، السجده الثالثه حلول الروح القدس، لكن فى كل مره الكنيسه تريد ان توجه قلوبنا وعقولنا للصوم الكبير الكنيسه تريد ان تركز على رجاء الخاطئ، مهما كان ملوث أو دانس، في القيامه الكنيسه تريد ان تركز على الحياه الجديده الماء الحي تغيير الحياه وجده الحياه ،حلول الروح القدس يريد ان يتكلم عن ثمر النفس، عندما تقدم توبه الى الله ، احبائي جميل جدا أننا نتوقف مع ماذا تريد الكنيسه منا وخصوصا في هذا الصباح المبارك، تريد ان تقول لك القيام لها تغيير القيامه انتصار،القيامه بدايه جديده القيامه مقابله مع المسيح،تأمل معى في شكل المراه السامريه قبل ان تقابل المسيح، وشكلها بعد مقابلة المسيح تغيرت ، مبارك ومقدس من له نصيب في القيامه الاولى ما هي القيامه الاولى،توبة الإنسان، غلبه الانسان على موت الخطيه الموت الداخلي للانسان ده موت، محتاج تغيير محتاج تغير ،الغلبه هي التي تعطي للانسان غلبة على الخطية،اشترك في القيامة الاولى، يوجد قيامه وقيامتين قيامه ممكن الانسان يعيش الان ميت بالذنوب والخطايا ويكون نصيبة الموت الابدي،وانسان اخر له قيمه اولى التوبه وقيامه ثانيه اشتراكه في الوليمه السماويه فى الملكوت الابدي ،فى القيامه الثانيه، اذا لابد يكون لابد ان نكون لنا قيامه اولى مع السامريه تتقابل مع المسيح وتنسى القديم القيامه انكسار على العتيق،لها خمسه ازواج والذي معها ليس زوجها ماضي مؤلم ماضي يجلب الخزي والعار، لم تقدر ان تمشي،ذهبت في عز النهار ذهبت في وقت الشمس وحراره الشمس لكنها لم تقدر ان تقابل الناس، لان الخطيئه خزي عار الخطيه خوف ،هي عايشه في سجن الخطيه، لكن تقابلت مع شمس البر نحو الساعه 6:00 ساعه الخلاص هو يقول لها اعطيني اشرب فتتحاورمعة احبائي النفس عندما تكون ليست مهيئه لاستقبال القيامه تظل مصره على الموت،كثيرا الانجيل يحذرنا والكنيسه تحذرنا لكن احيانا الانسان الموت بيكون حلو في عينه وان كان متالم منه لكن مش قادر يتخلص منه واضح جدا في المراه السامريه ان جواها رغبه شديده جدا في القيامه لكن لا تعرف كيف،احظر ان تبحث على القيامه دون أن تقابل المسيح، انا هو القيامه والحياه، الذى يريد منا أن يقوم لابد ان يتقابل معة ،يتكلم معة ،هو يريد ان يتكلم معك ،ما تعملش حدود بينك وبينه،ولا تراود في الكلام مثل المراه السامريه، عندما قالت له انت رجل وانا امراه انت يهودي وانا سامريه دخلت معه في حوارات ليس لها معنى لكن الذى يريد ان يخلص ويتوب، يضع يده على الجرح ،ويتكلم معة ،وعندما لاحظ ربنا يسوع المسيح لا تريد ان تتكلم معة ،وضع يديه على الجرح قال لها اريد ان اعطيك من الماء الذي لا تعطشي منه ابدا ، فقالت له انت اعظم من ابائنا كلامها كله ارضي، فقال لها انا اعطي ماء الحياه ،القيامه اننى اتقابل من ينبع ماء الحياه،القيامه هيئتي تتغير كياني يتغير احتياجاتي تتغير ميولي واتجاهاتى تتغير ، هذه القيامة،عشان كده قال لها لك خمسه ازواج والذي معك ليس بزوجك، فقالت له ارى انك نبي،الآباء القديسين يقولوا هي المراه تعرف سته ازواج ورقم سته في الكتابه المقدس ياتي دائما عدد ناقص، ويشير الى الزمن يشير الى الضعف الله عندما صنع الخليقه صنعها في سته ايام، واليوم السابع استراح، لأجل هذا جعلهم يعملون سته ايام وفي السابع يستريحوا ، لانه يوم مخصص للقاء الله اليوم الروحى للقاء اللة ،رقم ستة رقم زمنى و السابع مخصص لللقاء اللة ،قال لها شربتى من الزمن واخذتي سته هل ارتويتي، اكتفيتي انتهيتي، انتى تحتاجي الى سابع يدخل الى حياتك لكى تستريحى،من هو السابع هو ربنا يسوع المسيح، الذي دخل في حياتها وكان السابع لها ،عشان كده لاحظ ربنا يسوع المسيح عندما صنع الخلاص صنعة في اليوم السادس وفي الساعه 6:00 عندما نصلى كل يوم نقول ، يا من في اليوم السادس وفي الساعه 6:00 من النهار، يريد ان يقول لك انا جئت لكى انهي عجزك و ضعفك، جئت لكي ترتفع فوق الزمن الميت في العهد القديم ربنا امر يفعله مدن الملجأ لكى يهربوا اليها و لكي ينجوا فقام باختيار ست مدن للملجا لماذا؟ لانه هو السابع،و هذه المدن اشاره للمسيح، ادخل في حياتك، عشان كده لما جاء ربنا يسوع واتصلب في اليوم السادس فقام في اليوم الاول من الاسبوع ،يوم الاحد ،الجمعه السادس، السبت السابع، الاحد الاسبوع الجديد وفي اول الاسبوع فجر الاحد لاني في القيامه اعطيك يوم جديد اسبوع جديد حياه جديده،في الكتاب المقدس كلمه اسبوع تفيد في فتره حياه الزمن ابونا يعقوب يريد ان يقترن برحيل ، قال لة لا تقدر ان تقترن برحيل ،إلا عندما تقترن بليئة ، اكمل اسبوع هذه اسبوع الفتره التي تعبر عن ضعف وعجز الحياه الزمنيه تمتع برحيل عندما تكمل الاسبوع ،متى تمتع بالقيامه؟ عندما نتقابل مع المسيح ونشعر اننا بدأنا نرتفع عن حياه الزمن،القيامه تغيير وتجديد ، انظر دقائق فى ملامح السامريه قبل مقابله المسيح وبعد مقابله المسيح، لا شيئا في ذهنها الا الشر وعندما تقابلت مع المسيح وقامت ، أصبح لا شئ فى ذهنها الا التغير، معلمنا بولس قال تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم، تجديد الذهن ،القيامه لبس جديد خلع عتيق ، القيامة حياه جديده ، مبارك ومقدس من له نصيب فى القيامه الاولى ، لماذا وضعت لنا الكنيسه اليوم انجيل السامريه؟ لكي تقول لك لا تفكر ان فتره الخماسين فتره استرخاء، ابدا ، وانما هى فترة جني ثمار، عشان كده بيعطيك انجيل السامريه لكي يقول لك تامل في المراه التي انتصرت، القيامة ، تحول الانسان من اعماق الدنس لكارز انسان قال لي كل ما فعلت فتحولت الى كارزة ،مجرد لقائها بالمسيح لا يشغله الا القيامة ، ويشهد بالمسيح الذى اقامة ، ويشهد بسلوكة ويشهد من اعماق قلبة انة يوجد انتصار على الخطيه، لان الخطيه موت وهلاك كل الناس كانوا يعرفوا السامريه وكل الناس كانت تعلم ضعفتها الكثيره فعندما راوها بعد ذلك قالوا من الذي فعل كل ذلك من الذي قدر ان يحول الدنس الذي في داخلها، لقاء ربنا يسوع المسيح هو الذي غيرها تقابل معه ازيل كل الاوجاع، لقائه يفرح لقاء يغير لقاء يجدد. يجدد بالقلب والنيه والاراده ويمزق القديم ويلبس جديد المقصود اليوم للمراه السامريه انها تاخد روح قيامة جديد تاخد انتصار،اتى بها من القاع وارفعها الى فوق ،اتى بها من اعماق اعماق البير، ورفعها الى فوق، هذا عمل المسيح في حياتنا، احبائي يرفعنا من ابواب الموت الرافع البائس من المزبله. يجلسة مع رؤساء شعبة، هذا هو جبروت عمل الله جبروت خلاص يمينه ، غير السامرية من اعماق الخطية وأعطاها رجاء ببهجة حياة جديدة وأعطاها رسالة جديدة في حياتها ، وبدأت ان تكون كارزة،القيامة تجعل من الخائف شهيد ،ربنا يكمل نقاصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.