قابل الخطاة الأحد الثانى من مسرى

Large image

بسم الاب والابن والروح على القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين.. الاحد الثاني احبائي من شهر مسري تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا ماري لوقا اصحاح 5
وهو مقابله ربنا يسوع المسيح مع متى العشار ..يقول كده.. خرج يسوع فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجبايه فقال له اتبعني.. فترك كل شيء وقام وتبعه فصنع له لاوي وليمه عظيمه في بيته... يسوع عارف القلوب عارف الخفايا الناس كلها عارفه عن لاوى انه شخص مادي.. انه شخص ظالم.. الناس كلها عارفه عن لاوى انه شخص عميل.. كانت الدوله الرومانيه بتعين الناس يحصدوا الضرائب ..فكان اللي يختاروه يحصد الضرائب كانوا يعتبروا خاين.. لانه هما بدل ما الدوله الرومانيه تاخذ ضرائب من الشعب بدل ما نبقى احنا مكروهين عندهم خليهم هم اللي مكروهين.. فيعينوا ناس هما اللى ياخذوا الضرائب ويفرضوا عليهم مبالغ معينه فيقول له انت جيب لي من المقاطعه دي قد كذا وانت حر فالراجل عشان يجيب الرقم المطلوب منه ويكسب هو يطلب ضعفه.. فكانت الناس تبقى متضايقه جدا من الشخص الوسيط ده.. فلاوي كان

شخص ..في نظر الناس خائن في نظر الناس عميل.. في نظر الناس.. مادي في نظر الناس ظالم.. اما يسوع فقال له اتبعني.. يسوع شاف فيه اللي ما حدش شافه شاف في اناء مختار شايف في انه سيكون كاتب لبشاره.. شايف فيه انه هيكون اجمل ما يتكلم عن الملكوت شايف في اجمل من يخاطب الامه اليهوديه لانه حافظ امور كثيره من الشريعه ومن التوراه ..البشاره بتاعه معلمنا متى فيها اكثر من 57 اقتباس من العهد القديم ..يسوع شاف كل ده اللي ما حدش شايفه ..عشان كده احبائي جميل جدا ان ربنا ينظر لاعماقنا ويشوف الحاجات الايجابيه اللي فيها ويقول لك انت خساره انت تعال اتبعني ..اقول له انا وحش.. رأيى في نفسي وراي الناس ان انا وحش ..حتى لو رايك في نفسك ولو راي الناس انك وحش انت في عيني انت جميل.. يقول كده في عروس النشيد كلك جميله يا حبيبتي ليس فيكى عيب البتة... الله ينظر الى النفس لأشتياق احبائي ..الله ينظر الى النفس فيننجذب اليها جدا ..واخطائها يتغاضى عنها يلقيها في بحر من النسيان وكانها غير موجوده ربنا نظر لمتى بالنظره دي وبينظر لنا احنا كمان بالنظره دي... لما جاء بلعان يتحايلوا عليه عشان يلعن الشعب ربنا نطق على لسانه

وقال ان انا لم ابصر اثما في يعقوب ولا رايت تعبنا في اسرائيل.. لم تبصر اثما يا رب في يعقوب !!اقرا كده تاريخ الامه اليهوديه وشوف قد ايه تعبت ربنا ومع كده يقول ربنا يقول انا ما شفتش فيهم حاجه وحشه لم ابصر اثما في يعقوب ولا رايت تعبا في اسرائيل. هنا ربنا ذاهب للاوى وقال له تعالا اتبعني انا عاوزك انت اناء مختار لي.. انا محتاجك ان انت تنضم لجيش الخلاص. انت لك رساله ذاهب لة لمكان الجبايه.. طب يا رب رحلوا في المجمع اليهودي ..طب كلمه في بيته بلاش تكلمه في المكان الظلم بتاعه ..ربنا يقول لك محبيتي ليك تخليني اجي لك لحد عندك.. حتى في عمق خطيتك اجي لك انا اجي لك.. جميل ان ربنا بيعلمنا المحبه الباذله بيعلمنا ازاي ان احنا ما نحكمش على حد بحسب الظاهر.. ازاي النفس دي كريمه وغاليه في عين ربنا.. لاوي لما دعاه واضح انه كان في حاجات كثير جدا هو نفسه رافضها واضح ان الحال اللي هو في ..ماكنش عجبه.. بدليل انه اول ما قال له اتبعني.. بيقول لك.. فترك كل شيء وقام وتبعه..جميل احبائي الاستجابه السريعه ..جميل في معلمنا بطرس لما يقول لك فترك شباكه وتبعه ..جميل فعلمنا متى لما يقول لك ترك كل شيء وقام وتبعه ظيعني تخيل معايا..متى

جالس على ترابيزه كبيره.. كشف كبير في اسماء. ورق بتحصيلات وفلوس كل واحد جايب حاجه محطوطه في مكان واللي مش جايب مكتوب فى الدفتر. دفع كام وعلية كام ...تخيل انت كل المديونات دي وكل الحسابات دي يقول لك قام وتبعه ..فكرك لما قاموا وتبعه لم الدفاتر والفلوس ما عملش ولا حاجه قام وتبعه.. ومن فرط فرحه قال انا عاوز اعمله وليمه اللي دعاني ده اللي اخرجني من الضلمه ومن الظلم ده.. انا ما اقدرش ابدا ان انا الموضوع يعدي كده مش هقول له انا متشكر وخلاص ده انا عاوز اعمل له وليمه الانسان الي ربنا بيفكه احبائي من ربطات الخطيه ورباطات الظلم.. بتكون جواه فرحه لا توصف ..بيدوس على الماضي بشكل نهائي بيبقى حاسس انه انتصر ..اوعى تفتكر ان الانسان لما يعيش مع ربنا يحس انه خسر حاجه خسر العالم ولة خسر مال ولا خسر شهوه ولا خسر كرامه.. ابدا ..اللي يعيش مع ربنا بيكسب...معلمنا متى شعر انة كسبان وان ربنا يسوع صاحب فضل عليه .فصنع له وليمه كبيره قوي لما عملوا الوليمه في بيته كان في جمع عظيم من العشارين فكرك يعني لما متى يعمل وليمه يدعي مين يعني ما يدعي صحابه..و صحابه عشارين .فبقت وليمه بصراحه شكلها ما يصير

ابدا مجموعه ظلمه فى ظلمة قاعدين.. وليمه مؤسفة...كلهم قاعدين لانهم اصحاب لاوي مين اللي صاحب المرتبه الاولى في الوليمه دى؟؟ ربنا يسوع المسيح ..يشوف المنظر ده شله ظلمه شله ناس كلهم بتوع مال.. شله ناس كلهم رضيئ السمعة...ويسوع جالس فى وسطهم..وطبعا الكلام ده كان مثير جدا على الجماعه الفريسيين والكتبه.. الفريسي ده معروف عنه انه راجل مدقق جدا لدرجه انه يقول لك الفريسي يحفظ اسفار موسى الخمسه عن ظهر قلب.. كلمه كلمة. رجل مدقق جدا.. والكتبه دول اللي هما علماء اللاهوت..دول المراتب الاولى في التعليم الفريسي حافظ الكاتب يعلم.. فده حافظ وده يشرح.. فالاثنين اعلى الفئات في المجتمع اليهودي.. الفريسي اللي حافظ.. والكاتب اللي بيشرح الفريسي والكاتب شايفين الوليمه..دى يحكموا ع الوليمه دى بأية...؟ ايه مجموعه الناس دي كلها جبت كل العشارين دول وقاعد انت في وسطهم.. فقال لك كده.. لما تزمر الفريسيين والكتبة على تلاميذه قائلين... لماذا تأكلون وتشربون مع العشارين والخطاة ...انتم طالما بتجلسوا الناس دول بيبقى انتم زيهم.. فجاء يسوع ..رغم خذ بالك الكلام مع تلاميذه يبدو ان في مواقف بيبقوا حاسين انه مش

قادرين يتواجدوا فيها مع يسوع ...فيتكلموا مع مين ؟ مع تلاميذه.. راح يسوع هو اللي رد قال لهم يسوع لا يحتاج الاصحاح الى طبيب بل المرضى لاني لما أتى لادعوا ابرار بل خطاة الى التوبه وتلاحظ بعد كده على طول بعد الموقف ده يسوع كلمهم عن المثل بتاع الخروف الضال..المثل بتاع الدرهم المفقود عاوز يقول لهم ان مجموعه كبيره موجوده في الحظيرة لكن واحد خرج ...من دورى ادور عليه. درهم ضاع ..لازم انا ادور عليه.. انا ما افرحش بالموجودين لكن اشوف مين اللي بره وهل انا كون ان انا بدور على اللي بره يبقى معناها ان انت تلومني . عشان كده بيعمل معهم مفهوم جديد.. قال لهم لا يحتاج الاصحاح الى طبيب..بل المرضى ..جاء يسوع عشان دعوا الخطاه..جاء يسوع عشان يغير الانسان من الظلمه الى النور .. الكتاب المقدس كلو احبائي هو دعوة الخاطى الى التمتع بأحضان اللة..... هو رساله اللة المفرحه للانسان الحزين والبائس واليائس بيقول له تعال ..من يوم ما ابونا ادم غلط وربنا بيقول اين انت.. فكان الكتاب المقدس كله عباره عن هذه الفكره انت فين تعالى.. وانا اقبلك تعال وانا افديك تعال وانا اغيرك تعالى وانا اقدسك... دوري ان انا ادور عليك.. لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى

..وليمة كلها عشارين.ربنا جاي يدافع عنهم ...جميل احبائي ان يكون كل الطهاره والقداسه محب للخطاة....معروفه ان الانسان كل ما ارتفع بالفضيله كل ما يكون بينو وبين الخطيه حساسيه ..ممكن جدا لو واحد مش كويس شويه يعاشر واحد مش كويس شويه يبقى الاثنين يتوفقوا...لكن واحد كويس قوي وواحد وحش قوي ..صعب...حسب الفكر البشري..بحسب الفكر البشرى الكويس قوي ده ما يتفقش مع الوحش . لكن بحسب الفكر الالهي الكويس قوي ده يشعر بمسؤوليه تجاه الوحش ..يقولوا عن واحد من القديسين اسمه الانبا اغاسو راح له تلميذ من تلاميذ قال له يا ابي انا ممكن يجيني انسان يدخل لي القلايه بس يكون انسان يعني كسلان في حياته مع ربنا انا بصراحه ما برحبش بية قوى...لكن لما بيجيني انسان نشيط في حياته مع ربنا بحب اجلس معة. .وامسك فى واكرمة...ايه رايك .. قال له انا عايزك تعمل مع الكسلان ده اضعاف اللي بتعمله مع النشيط.. لان هو ده اللي محتاج لاكثر... اتعلم من سيده. اتعلم من سيده انه لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى... كل ما المرض زاد كل ما احتياج الطبيب زاد..وكل ماالمرض زاد كل ما نحتاج طبيب له مهاره خاصه. وليمه

العشارين دى وليمة فيها مرض شديد جدا... اصاب الانسان الانانيه والظلم ومحبه المال المرض ده موجود فينا لحد دلوقتي وبيعمل فينا وبينتشر فينا وبيملك علينا ربنا يسوع بيجي يقول لك ايه انا اجي وافتقدك واتكلم فيك واعمل لك وليمه واستضيفك واخليك تيجي وانا اقعد عندك انا اللي اجي لك اجي لك لحد مكان الجباية بتاعك.. افتقدك في ظلمتك وفي خطيتك تخيل انت مشاعر لاوي كانت ايه ..لاوى اللى كل الناس بتكرهه وبترفضوا يسوع بنفسه بيدافع عنه.. احبائي الانسان الخاطئ طول ما هو بعيد عن ربنا بيحس انه مرفوض وبعيد.. واول ما يقدم توبه بيحس انه مقبول وقريب احساسي انا..ان ربنا بعيد او قريب دة لا يتوقف على الله لكن يتوقف عليا انا.. لو انا باقرب واتوب بحس انه قريب جدا واحس انة رحيم جدا ومحب جدا لو انا بعيد بحس ان بعيد جدا وقاسي جدا واحس انه ما بيشعرش باحد ابدا.. اذا فكرتي عن الله بتتكون مني انا لاني انا اول ما بطلب التوبه واول ما بطلب وجه.بلاقية موجود. معلمنا متى دلوقتي لاوى دة... في فكره كان يعرفها عن يسوع لكن دلوقتي ابتدى يعيشها انا محتاجه اعيش قبول الله لي.. الانسان احبائي لما يحس انه مرفوض دة احساس في حد ذاته

كفيل انه يخلي خطاياه تذيد ... جميل جدا اني اكبر نفسي جميل ان انا اشعر بقبول الله ليا خذ بالك في مثلث مهم جدا علاقتي بالله وعلاقتي بنفسي وعلاقتي بالاخر كل ما انا فى نمو فى علاقتي بالله كل ما انا اقبل نفسي انا.. وكل ما انا قبلت الله وقبلت نفسي شيء طبيعي جدا ان انا اقبل الاخر طب تعال نعمل توتر فى واحده منهم ..لو انا علاقتى بربنا توترت..هالاقيه علاقه بنفسي توترت..و شيء طبيعي جدا علاقتى باللى حوليا توترت.. ما هو لما ربنا قال حب الرب الهك من كل قلبك وكل فكرك وكل قدرتك واحب قريبك كنفسك يعني في ثلاث انواع محبه احب الله احب قريبك احب نفسك اتي الثلاثه اللي بنقول عليهم.. علاقتي بالله علاقتي بنفسي علاقتى بالاخر.. كلما علاقتي بالله تنموا..كل مابصير ليا قبول لنفسى...رغم اخطائها...عدو الخير احبائي بينجح ان يفسد علاقتي بربنا يخليني احس ان انا كاره نفسي واحس ان انا نفسي مرفوض ولما باحس ان انا نفسي مرفوض بالاقي رد فعل طبيعي لنفسي اني مش قابل الناس ..مش حابب احتمل حد مش حابب اعطى حد .مش حابب اطول بالي على حد . عشان كده عندما وجد معلمنا متى قبول يسوع لة اتعلم ازاى يكون

صاحب رسالة اكبر واوسع..وليمة عشارين كل دول جالسين.كل دول قاعدين يارب يسوع وانت قاعد في وسطهم.. قال لك ده انا سعيد جدا ان انا قاعد مع دول سعيد جدا ..احبائي كل نفس غاليه عند ربنا جدا اوعى تفتكر ان ربنا يحب الابرار بس ويحب كمان البعاد فكرك ربنا يعني لما بيشوف اولاده بعيد عني بيبقى مبسوط ..لما بيكون واحد زعلان من واحد وهو انسان بشرى ..بيبقى مش عارف ينام ولا ياكل ولا يشرب اما ربنا بقى ربنا يبحث عن كل انسان ضال كل انسان بعيد قال لك اطلب الضال استرد المطرود واجبر الكسير .. انا ارعى غنمي واربطها. يقول الرب. طول عمر الناس تعرف ان الراعي يستفيد من الرعيه طول عمر الناس تعرف ان الغنم من اجل الراعى..جاء يسوع وحول المبدا ده وحول الفكره دي ما عدش الغنى من اجل الراعي ما عدش ياخذ الصوف بتاعهم يبيعه ما عادش عاوز يذبحهم ياخذ اللحمه بتاعتهم يبعها...هو جاء وقلب الحكايه مش الغنم من اجل الراعي ..جاء وقال انا من اجل الغنم الراعي من اجل الغنم وفعلا انه بذل نفسه من اجل الغنم بذل نفسه من اجل الرعيه.. جاء وقعد في وسط الوليمه العجيبه وهو مسرور جدا طب وكلام الناس يقول لك مش مهم ..دول غاليين معقول انا

عشان خاطر كلام الناس ما حدش يقول لي ما تقعدش مع الناس دول انا اخليهم يهلكوا لا انا هاقعد معاهم حتى لو الناس اتكلمت..جلس معهم. فكرك الناس دي عايزه ايه الناس دي عايزه حب وعاوزه تحس ان ربنا قابلها تعال كده اتعامل مع اي انسان يكون بعيد جدا عن ربنا هتلاقي ان اساس احساسه بالبعد عن ربنا انه مالوش مكان.. وانه غير مقبول وانه مرفوع احنا دورنا احبائي ان احنا نحسس كل انسان انه مقبول لدى المسيح تخيل انت كده لما ولد يبقى كل شويه في البيت تقول له انت فاشل كل شويه نقول له انت وحش ..ويروح الكنيسه نقول له انت وحش وانت خاطى..بقى في البيت وحش وفاشل وفي الكنيسه انت شرير وخاطى..طب يروح فين.. يسوع جاء لاجل هولاء ..قال لايحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى...دة الغنم اللي ضلت دى ده انا هقعد ادور عليها واخدها واشيلها على منكبيا فرحا..دوري ان انا احمل الغنمايه دي. اي واحد احبائي بيبعد عن ربنا اعذره ..لانة لم يتذوق محبه ربنا.. ما يعرفش الطريق ما يعرف صلاح .. الله ما تعلمش ما يعرفش يعني اية قبول وبحث اللة لة...اهو ملهى وعايش في الحياه بتاعته وباصص للارض وخلاص.. لكن ربنا بيهمه خلاص النفس جدا

واحد من الاباء القديسين يقول لربنا كده انت يا الله ليس عندك خساره الا هلكنا.. جاي يقعد مع العشارين دول يجي يقولوا له بيعاتبوا قال لهم هو انت لما بيضيع منك خروف مش بتروح تدور عليه ولة بتقول مش مهم.. طب هو مش واحد طب مش بتسيب ال 99..طب بتروح تدور عليه ليه ..ما تقولش ليه الخروف ده وحش الخروف ده خلاص ... انا كمان كده انا جئت عشان اطلب واخلص ما قد هلك... انا جاي عشان دوول ..لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى.. كل ما الطبيب عرف يجيب مريض كل ماالطبيب يمتدح..وكل مكان المريض مرضه اصعب كل ما الطبيب يمتدح اكثر.. القديسه يوحنا ذهبي الفم يقول لك ان الطبيب يمدح بمرضاه الطبيب يمدح بمرضاه كل مكان الواحد عنده مرض اخطر والطبيب خففه كل ده يبقى مجد للطبيب ... انظر اليه على انه مسكين يعلمونا الاباء يقولوا لنا كده لا تكره الخاطئ لكن اكره الخطيئه لا تقاوم المريض لكن قاوم المرض ربنا يسوع كاره الخطيه لكن يحب لاوي..كاره خطايا العشارين لكن يحب العشارين قاعد في وسطهم ليخلصهم هو ده عمل ربنا يسوع وعمل كلمتة الشافية المحييه ..اللي مجرد ما يقعد في وسط الناس يلاقى

الناس فكرها وقلبها اتغير...عشان كده ما تتعجبش ان يسوع كانت جموع كثيره جدا كانت بتصير وراه غير حياه ناس كثير جدا احنا ماشين مع يسوع يبقى لازم نتغير.. الانجيل لنا الكنيسه لينا وكل المواقف اللي صانعها يسوع صنعها من اجلنا المسيح ما فيش في حياته ماضي ابدا حياته حاضره باستمرار لانه كل افعاله اخذت صفات الخلود ارتفعت فوق سلطان الزمن فما عدش بيدعي لاوى فقط وما عادش بيقعد وسط وليمه العشارين فقط لكن هو ايضا كل يوم يدعو كل ما هو يسلك بحسب لاوى وكل يوم يجلس في الوليمه تحسب وليمه خطاه..عشان يكون هو في وسطهم تصير وليمه ابرار ..هو ده عمل المسيح في حياتنا احبائي انه يخلي حياتنا كلها وليمه هو حاضر في وسطها الله الذي نظر الى قلب لاوى ينظر الى اشتياقات قلوبنا حتى لو كنا مقيدين بخطايا يفكنا ويغير حياتنا من جانى ضرائب الى سفير له...من انسان ما قصور بحب المال ومقصور بحب الزمن والسلطه والشهره الى انسان احب الملكوت اكثر واحد تكلم عن ملكوت السماوات هو متى العشار ..اللة قادر احبائي ان يغرس الملكوت فى قلوبنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ....

عدد الزيارات 1715

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل