القيامه مع السامريه الأحد الثالث من الخماسين المقدسة

Large image

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركاته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين..
تقرا علينا الكنيسه فى هذا الصباح المبارك ..جزء من بشاره معلمنا يوحنا الخاص بحديث ربنا يسوع مع المراه السامريه.. الكنيسه احبائي تقرالنا الفصل ده ثلاث مرات في السنه مره في الاحد الرابع من الصوم المقدس الكبير.. مره في الاحد الثالث من الخماسين المقدسه
والمره الثالثه انجيل السامريه في صلاه السجده في حلول الروح القدس...في كل مره الكنيسه بيبقى ليها قصد من القراءة..فى الصوم المقدس بيركز معنانا على مدي خطيه المراه السامريه ومدى قبولها لدى اللة...والنهارده وفي الخماسين فى مدى قيامها وتمتعها بمياه الحياه... فى حلول الروح القدس بيكلمك عن انهار المياه الحيه والتمتع بعطيه الروح المجانيه.. النهارده الكنيسه فى فتره الخماسين بتفكرنا بقصة السامريه.. عشان تقول لك السامريه معناها تغيير حياه.. السامريه معناها القيام وانتصار على موت الخطيه ...السامريه بتفكرك القيامه يعني غلبه يعني ما فيش مستحيل.. المراه السامريه ظلت مرتبطه ب ازواج ليسوا ازواج ..مرتبطه بخمسه.. والذى معها ليس زوجها ...يعني لما نيجي نحسب كده هى تعرف كم رجل.. تعرف ست رجال رقم سته في الكتاب المقدس يشير الى النقص... تملي يشير الى عدم الكمال و كل ما هو ارضى...يدخل المسيح كسابع في حياتها يعطيها الشبع يفطمها عن الماضي بتاعها كله. ينسيها كل رباطها القديمه و يعتقها ويعطيها بدايه جديده.. هو ده النهارده اللى الكنيسه عاوزه تفكرنا ب انجيل السامريه عشان تعطينا مع السامريه قيامة جديده و بدايه جديده وعتق من كل ربطات ارضيه مهما كثرت ومهما ثقلت ومهما مضى عليها ماضي كثير. ما فيش مستحيل.. بيقولوا ان كان في عداوه شديده جدا بين اورشليم والسامره .. و لما كان يحبوا يشتموا واحد او يهينوا او يوبخوا او يعايروه يقولوا له انت سامرى . مجرد ان يقولوا انت سامرى معناها بيقولو ان انت غريب انت نجس.. فيك شيطان كلمه سامري بس هى شتيمه.. عداوه شديده جدا من ايام انقسام المملكه فى عهد رحبعام ابن سليمان انقسمت المملكه الى مملكتين ..مملكه الشمال ومملكه الجنوب فالشعب انقسم.. لما انقسم الشعب..انقسمت انتمائتهم وانقسمت وجهات نظرهم... فاصبح في ناس تحت ودول سبطين ...وأصبح عشر اسباط فوق. ال 10 اسباط اللى فوق كلهم اختاروا..مدينه السامره عاصمه لهم واصبح العشر اسباط بمدينه السامره الل هى قلب ال 10 اسباط دول يمثلوا النفوس التى تركت الهيكل في اورشليم تحت ....فكان اهل اورشليم يتعاملوا مع السامرة باحتقار..والسامره يتعاملوا مع اورشليم بعداوة...ومن هناك كبرت العداوه.. لدرجه ان كان لا يوجد تواصل بين الاسباط .. دول ما يعرفوش دول.. وأصبح بتوع السامرة اختلطوا بالامم وسار.. عداتهم و تقاليدهم مختلفة..ومن هنا ابتدت الفجوه تتسع..ابتدى المنع بين التزاوج من اهل السامره و اهل اورشليم ..لدرجه يقال ان ابن احد الكهنه في اورشليم احب فتاه سامريه.. عاوز يتزوجها فمنعوا فأرتبط بها وراح عايش في السامره.. وعشان خاطر يزود العداوه .وعشان خاطر يعير بتوع اورشليم ..عمل لهم فوق هيكل عشان يقول لهم ما حدش احسن من حد... هما تحت عندهم هيكل واحنا فوق عندنا هيكل.. ولان ابن كاهن فكان فاهم الطقوس اليهوديه فكان يمارس الطقوس فوق.. لكن العباده الحقيقيه هي في اورشليم..ابتديت الفجوة تتسع ..ابتدوا يقوللهم اللي انتم بتعملوه فوق دة غش ...ولكن اللي احنا بنعمله ده صح... يقولوا شويه من السامريين كان يروحوا اثناء الفسح اليهودي اللي هو متجمع في كل الاف الشعب عشان يفسدوا العباده بتاعتهم.. وعشان يفسدوا العباده بتاعتهم ياخذوا معهم اكياس ملانه عظام اموات ويروحوا يوقعوها جوه الهيكل ...وطالما بقى في عظام اموات وقعت جوة الهيكل يبقى الهيكل تدنس.. والعباده اللى فى عبادة باطلة...فتقوم حرب من بتوع اورشليم والسامره... فجوه كبيره .طبعا ربنا يسوع جاي يتقابل مع السامريه و بيكلمها ..استغربت السامرية انة بيكلمها...انا سامريه...قال لها انا عارف ..انا جاى ازيل كل هذة الأشياء..انا جاى اشيل العداوه.. الفواصل. الكلام ده كله كلام بشرى..انا جاي ابشر بما هو الأهى ...انا جاى ارفعك من مستوى الفوارق دي... جايه اخلص جاى افتقدك...طب انا سامرية وانت رجل يهودي...وانا امراه عايزه تفكروا بالعوائق اللي بينهم.. قال لها كون ان انتى امراه ده امر ما يشغلنيش كثير.. معروف فى العرف اليهودى..ان محرم على الرجل ان يكلم امراه بمفرده... فدول قاعدين لوحدهم و بيكلمها. يعني انت يا رب يسوع بتعرض نفسك لشبهات. انك تتكلم مع واحده!!!
يمكن المراه تبقى معذور.. لكن هي بتفكر..ه ومعك ده بيطلب منها ان هو يشرب. جاي عشان يفتقد الانسان ويقيموا..ويخرجوا من البئر الكبير الغويط اللي غرقان في السته اللي تعرفهم و لم تشبع ولم تكتفي.. السته اللى تعرفهم وما زالت عطشانه.. السته اللى تعرفهم ومغذيه مش قادره تواجه الحقيقه ولا تواجه الناس..خارجة فى عز الحر عشان تملي مياه ...هو جاى عشان يفتقدها .. الكنيسه بتفكرنا بالانجيل ده النهارده. عشان تقول لك لازم تخرج من البير الغويط دة ... لازم تقوم من سقطاتك الكثيرة...لازم تتمتع بعشره المسيح اللي جاي يفتقدك..وانت مليان اتعاب ورجاسات ومليان نجاسات رغم انك .اقمت حواجز و اسوار رغم ان انت طولت المسافه بينك وبينة كثير.. ورغم ان انت وضعت بينك وبينة عراقيل كثيرة....زى ماالمراة السامرية عمالة تذكروا بهذة. يسوع يقولك أبدا....انا جاي اتكلم معك انت جاي اترجاك انت و اطلب منك انك تعطينى اشرب ..انا عطشان إليك ...عطشان الى خلاصك....فى بعض الاباء يربطوا..ما بين احداث اللي حصلت مع المراه السامريه وبين احدات الصليب ...يقول لك ده حصل في الساعه السادسه حصل في الساعه السادسه...المسيح جاء يفتقدها من كل خطاياها ..عشان ينقذها منها ...وكذلك المسيح في الصليب...هنا بيقول لها انا عطشان وعلى الصليب قال انا عطشان.. هو جاء عشان يخلص.. جاء عشان يفدى ويبتدى بداية جديده... دي السامريه اللي ما تستاهلش الاهتمام ده ..لكن في عين ربنا تستاهل كثير ..يمكن ناس كثير تحتقر هذه المراه يمكن ناس كثير ترفض مجرد الحديث معها...لان مجرد الحديث معها يبقى وصمه عار في حق اللي بيكلمها.. ومع كده هو قابل.. ومع كده هو تودت اليها..هى تغلق معاة كلام وهو يفتح...هى تحط حواجز وهو يشيلها ...هى تفكروا بالعوائق وهو يفكرها بالاقتراب.. هي عماله تغير في الكلام وتقول له إلا علك اعظم من ابينا ابراهيم وعماله تدخل معاه في احاديث فرعيه لكن هو عمال يركز على الاهتمام بها كانفس.. واحنا اعدين النهارده جنب ماء الحياه وجايين بخطايانا واتعبنا واثقلنا وهمومنا .وهو بيحدثنا وبيقترب الينا بيقول لكل واحد فينا انا عاوز اشرب..انا عطشان لخلاصك...انا عطشان لمحبتك انا عطشان لان انت تعطيني حاجه من عندك.. انا عاوز اخذ منك انت.. وده قصد النهارده ان السامريه في الاخر تذوق الماء الجديد التي يعطيها لها ..كل من يشرب منة لا يعطش الى الابد...عرفها طريقه مياه الحياه.. ده اللي احنا جايين نرتوى منه النهارده. . انا هاخذ منه روح جديد ناخد بة قيامه جديده ...فى اعتقاد احبائي ان فتره الخماسين دى فترة راحة.. او فتره كده الانسان يسترخى بقى..مين اللي قال!! هو الواحد يتعب اثناء الصوم . ويبدد فى اثناء الخماسين؟! ده احنا صمنا عشان طبيعتنا تتغير ..صمنا لاجل انضباط اجسادنا وترويدها ..فلنا ان نتمتع بثمر الصوم من خلال الخماسين . وتيجي الكنيسه تفرحك النهارده ب انجيل السامريه. انك تاخذ معها ماء الحياه.. الحياه الجديده تاخذ معها العتق من الخطايا. ركز على النهارده السامريه النصف الجديد في حياه السامريه النص القديم ده خلاص انت النهارده مع السامريه في النصف الجديد ماذا بعد ان تقابلت مع المسيح ماذا حدث في حياتها منذ أن تغيرت. هوده النص اللى الكنيسه النهاردة عاوزة تركزلنا فى ....وعاوزة تخلينا نخرج معها واحنا اتقابلنا مع المسيح الحي القائم من الاموات الذي اعطانا احتياجنا بل .. واكثر بكثير ...هو ده النهارده قصد انجيل السامريه.. عشان كده ان كل اسبوع في الكنيسه يرتبط مع اللي قبله واللي بعده.. وهي كلها رحله...فى الصوم الكبير كان رحله وكل رحله ولها نهايه الخماسين رحله ..ورحلة الخماسين لها نهايه ..والنهايه مش في صوره نهايه لا نقدر نقول مكافاه. الصوم الكبير لة نهايه و مكافاه. نهايه والمكافاه هو القيامه . والخماسين؟ لة أيضا نهايه ومكافاه.ماهى والمكافاه والنهايه بتاعت الخماسين؟ حلول الروح القدس الكنيسه عاوزة تضعنا فى دائرة الروح . وعاوزه تضعنا في دائره الحياه الجديده.. تعطينا نعم جديده تفرحنا بها.. النهارده فتره الخماسين بتسلق فيها بالانسان القائم من الاموات منتظر عطيه الروح القدس. من خلال الرحله دي الكنيسه بتنقلك يوم بيوم و اسبوع باسبوع بعطيه جديده . وقوة جديده وبهجة جديدة. .عشان كده لو قلنا ان الخماسين دول سبع اسابيع تلاقي الاسبوع الاول كان يكلمك عن تومه وايمان توما وشكك وشك توما. فيقول لك الخماسين لازم تبتدي فيها بالايمان بالقيامه..انتقلت بالقيامة يقولك الخماسين بقى لازم لها شويه مقاومات تعيش بها ...في ثلاث حاجات من مواد الحياه الاسبوع اللي فات اللي حضر القداس كان يتكلم عن المسيح خبز الحياه يقول لك انت في الخماسين لازم تتمتع بالخبز ده..انت عشت بالإيمان فتغير من حياتك لما تغيرت حياتك اتغيرخبزك..اتغير نوع الطعام اللي انت بتاكله. لان انت جسدك اتغير بالقيامة...مابقاش احتياجاتة الاكل العادي .. لا انت اتفطمت عن الاكل العادي في رحله الخماسين. بقيت بتاكل اكل جديد.. ايه هو الاكل الجديد دلوقتى؟ الاكل هو خبز الحياه...معروف حتى للي عندهم اطفال يقول لك ابتدي معاة من سن كذا هتدي له كذا من سن كذا هتدي له كذا .مكتوب حتى على علبة ا الاطفال ده من اول ثلاث شهور ..ده ست شهور ده تسعه شهور...انت كنت في مرحله بتاكل اكل دلوقتي بتاكل اكل جديد ..اية هو؟بتاع الاسبوع اللي فات اللي هو خبز الحياه.. النهارده يكلمك عن ايه على ماء الحياه... زي ما انت لازم تاكل لازم تشرب عشان تتمتع بأنسان القيامه . تاكل و تشرب تاكل خبز الحياه و تشرب ماء الحياه.. اصل انت اتغيرت . هتيجي الاسبوع اللي جاي يكلمك عن نور الحياه ..الانسان في حياته محتاج اكل وشرب ونور وطريق يعيش فيه ده الاسبوع الخامس من الصوم وبعد كده يكلمك عن الاستعداد لحلول الروح القدس وبعدين تاخد الروح القدس...رحلة مرتبطه ببعضها..تعيشها بامانه واخلاص تفرح بها وتفهمها و تتمتع بها ..ده القصد من فتره الخماسين المقدسه. احظر من عدو الخير يحولها لك لفتره استهتار وفتره للاسترخاء والفتور... انت بتتتمتع فيها بالمسيح بطعم جديد مش مجرد ان انت دخلت في فتره الخماسين معناها ان انت خلاص بقى الجسد يغلب. و الشهوه تسيطر. انت فى فترة جديده دلوقتى..انسان جديد اخذت روح القيامه و اخذت لوازم حياه الانسان القائم من الموت عشان كده الكنيسه النهارده بتفكرنا بالسامريه وتقول لك قوم معها وتخلص من السته وشيل العوائق بينك وبينه زي ما بيكلمك انت كمان كلمة واذا كان هو بيكلمك ويقول لك انا محتاجلك ومحتاج اشرب من المياه الى معاك انت تقول له ده انا اللي محتاج المياه اللي معاك انا اللي محتاج لك اكثر ما انت محتاج لي.. عشان كده الآباء القديسين يقول لك. فكرك بعد كل الحديث ده يسوع شرب.. ابدا. ده هو كان بيفتح حديث معها.. عاوز يقول لها انا عطشان بس مش عشان للمياه اللي معاكى..انا عطشان لنفسك وخلاصك انا عطشان للاهتمام بيكى.. انا عطشان لقبك وتوبتك..هو دة قصد الكنيسه النهاردة بتضع لينا هذا الفصل المقدس عشان خاطر تذكرنا ان فتره الخماسين مش استهتار ابدا. دى فترة ثبات وفرح وفتره قوه . هى دى الرحله بتاعت الخماسين .اللي بتعطيها لنا الكنيسه في الفتره المقدسه دى... عشان كده احبائي صعب جدا ان انا احصر المسيح فى حدث...او فى شخصية او فى ظروف...انا لازم اضع نفسى داخل الحدث لازم اعرف ان الحديث دة بيتم معايا انا والخلاص اللى عاوز يقدموا المسيح للسامرية دة عشانى انا.. والمياه اللى المسيح عاوز يعطيها للسامرية دى عاوز يعطيها لى انا ...والحواجز اللى بين السامرية والمسيح دى حواجز بينى وبينة عملتها خطيتى وعملتها الظروف وعملها المجتمع وعملها زهن الإنسان والفجوة بتبتعد. وهو بيقترب. كل دة عشان يفكرك يقولك ان الكلام دة كل كلمة فى ليك انت...كل الكتاب نافع للتعليم والتوبيخ...دة بتاعك انت...اكتشف خلاصك الان افرح بربنا دلوقتى خذ ماء الحياه. مايكتش هو عاوز يعطيك الافراح والقهوة دى كلها وانت اللى بتتراجع وتستعفى وتقول مش دلوقتى..لو هو عاوز يعطيك قولة انا كمان عاوز اخذ. منك عاوز اشبع منك..دة انا محتاج لحاجات كثير انا محتاج ان انا اتغيرت. أتفرج على حيات السامرية بعد هذا اللقاء ..أصبحت كارزة. للدرجه دي ؟؟ااقول لك اه.. اصبحت تنادي لكل الناس طب انتي ليكى وش تكلمي ألناس؟!.. من ساعه ما اتقبلت معاة وانا واجهي بقى واجهه غير مغزى ..زي ما احنا نصلي في الكنيسه نقول بوجه غير مغزى ..خلاص ما بقاش خزى الخطيه مغطيني رغم ان خاطى...لكن المسيح يغفر لي خطاياى..رغم ان انا ميت. لكن المسيح اقامنى...طب الرجالة اللي تعرفيهم دول... ترجعي ثاني؟! دي نسيتهم ..يمكن السامريه يمكن بعد ما قابلت بربنا يسوع ..لو تقابلت مع واحد من اللي كانت عايشه معاهم..يمكن توصل لدرجه ما تفتكرش شكلة ولا ملامحه.. الحياه مع المسيح كده, الحياه مع المسيح تجعلك تنسى كل اتعابك وخطاياك الثقيلة المسيطرة عليك تبقى بالنسبالك ماضى. لو كنت تفتكروا.. فتفتكروا عشان رحمه ربنا عليك بس مش هتفتكر عشان يبقى ثقل عليك. هتفتكروا عشان تقول يا سلام ..مبارك انت يا رب..الذى عتقتنى من رباطاتى القديمه..الذى اريتني القيامه من سقتتى ..الذى اعطتيني حياه من موت.. انت الذى اعتقتنى من كل الرباطات الثقيلة..انت اللى ازلت كل الفوارق... هو النهارده دة انجيل السامريه بتاع القيامة...اللي عايزاك تاخذ نصيبها وقوه توبتها وتاخد فرحها و تتغير و مش ممكن تمشي من هنا غير لما تشعر انك اتغيرت مع السامريه.. ذهنك انغير قلبك اتغير. اهتماماتك اتغيرت عشان كده كلمه جميله جدايقولك..انها تركت الجارة بتاعتها ..طب ده انتى جاية مخصوص عشان تاخدى مياة...سابتها...اصلها خلاص الاهتمامات القديم اقطعت منها ..الاباء القديس تملي يقولك..الجاره دي بتبقى مصنوعه طين...والانسان ممكن يجي للمسيح بالطين بتاعة...لكن لما يشوفوا يسيبوا عندة...وينساه..طب الطين بتاعنا راح فين ؟؟راح عنده هو ..يعني انتى سايبة الطين بتاع جنب المسيح.. اصلا هو اللى قادر انة يرفع عننا ..هو ده حامل خطايانا..هو ده غافر خطايانا...خطيتنا تروح عليه لانة قدوس وبار..خطيتنا هو يمتصها ..هو قادر انة يحولها الى نقاوة . لانة هو مصدر للبر .. هو ده عمل المسيح فى حياتنا...النهارده احبائي الكنيسة عاوزة تركز معنا على الحياه الجديده وعلى ما الحياه وانت قاعد ترافع قلبك انى ما اطلعش من الكنيسة الا وانا واخد ماء الحياه...وانى ماكنش النهارده انا سامع او متفرج..لحديث السامرية مع رب المجد. السامريه هو انا..وخطية السامرية هى خطيتى..والتحول اللى حصل للسامرية انا اول واحد محتاج انة يحصل جوة حياتى..ربنا الذى تودد للسامرية يتودد اللى نفوسنا والذي طلب منها ان يشرب يطلب منا ان نعطية ماء هو من اجل انه عطاش من أجل خلاص نفسنا .نقدم لة توبة نقدم لة القلب الحب ...ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

عدد الزيارات 2264

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل