من صدق خبرنا – الأحد الرابع من الخماسين

تقرا علينا احبائي الكنيسة فى هذا الصباح المبارك ..
فصل من بشاره معلمنا يوحنا البشير اصحاح 12..
نقدر نقول كده ان ده ختام احاديث ربنا يسوع المسيح مع مجموعه كبيره من الكتبة والفريسيين.بيقول لهم انا عشت معاكم وقت طويل وفاضل وقت بسيط عشان كده النور فيكم زمانا يسيرا.......فسيروا فى النور مادام النور لكم لئلا يدركم الظلام.... نصيحه بيقدمها ربنا يسوع المسيح بيقول سير فى النور مادام ليك النور... نصيحه بيقول لك سير فى نور الوصيه. طول ما الانجيل معروض عليك مفتوح ليك...وطول ما الكنيسة بتنور قلبك وذهنك بتعليمها سير في النور ...مجموعه الكتبه والفريسيين سمعوا تعاليم كثير جدا وشاهدوا رب المجد يسوع..فعاوز يقول لهم بلاش تبقى كل المعاشره دي وكل الرؤيه دي ولم تتاثروا سيروا في النور... نصيحه بيقدمها لكل متشتت وكل انسان شكك فى مين هو المسيح. ..وسمع تعاليمة ولم يعمل بها. . عاوزنا نجد الفرصة القليلة المتبقية...عاوزنا نستثمر الوقت حسنا..سير فى النور مادام لك النور....النور معك زمانا يسيرا...عمر الانسان دة احبائي عمر يسير ..قليل ..عمل النعمه في الانسان تظل تفتكر في كثير كثير كثير لغايه
ما هو ما يستجيبش لها ... ولم يتجاوب مع عمل النعمه ولا نداءات النعمه.. فرفض النور ...فساعتها يقول لك يدركك الظلام ..سير في النور ...عايزك تتقدم فى النور..النور يقودك ينتظرك. .كنا قلنا قبل كده ان الخماسين الاحاد بتاعتها متركبه على بعض.
اول حد كان بيتكلم عن الايمان وتوما
تانى حد..يكلمنا عن المسيح هو خبز الحياه
الحد ثالث اللي فات يكلمنا عن المسيح ماء الحياه.. النهارده يكلمك ان هو نور الحياه ...
عاوز يقول لك كل المقومات التي تريد ان تحيا وان تتقدم هو متعهد ان يعطيك اياها..
الاسبوع الجاي يكلمك عن ان هو طريق الحياه. عايز يقول لك انا الخبز والمياه والنور والطريق انا كل شيء بالنسبه لك.. امشي ورايا..سير في النور مادام لك النور.... يا سلام على انسان كلمه ربنا تدخل جوه قلبي وتسكن جواب بغنى ..ويعيش بحسابها... يقول لك سلام لرجلى كلامك....كلامك دة نور لطريقي انا هامشي وراء النور ده
عارف انت الكشاف اللي يضرب في حته ضلمه..المسيح يقولك انا نور الحياه..انت تمشي ورايا انا..
.معرف احبائي ان الرؤيا هي انعكاس الضوء على
شيء... تخليك انت تشوف بدليل انك لما تجلس في حته ضلمه ما تشوفش برغب ان عينك سليمة...يبقى الرؤيا لا تقع على العين ما قدر ما تقع على الضوء. يعني ممكن تبقي عينك سليمه وانت في مكان ضلمه وما تشوفش تشوف اول ما الدنيا تنور. اهو المسيح كده بيقول لك ممكن عينك دى تبقى ملهاش اي لازمه طول ما انا مش موجود.. امتى بقى عينك تبقى ليها لازمه ؟ اول ما انا اكون فى حياتك ..انا انورلك الامور ..اميزلك بين الامور المتخالفه اعرفك الصح من الغلط . اعرفك الطريق ارشدك انصحك..عيني عليك ..اقودك ...سيروا في النور النور معكم زمانا قليلا....ما ابهج الانسان احبائي الذى يستغل عطايا ربنا ..ما ابهج الانسان الذي يتجار فى هذا الزمان اليسير .. ما ابهج الانسان الذي يسير بحسب النور ...نور تعليم الكنيسة...نور الأسرار...نور الكتاب المقدس ..نور الكلمه المحيية ..سيروا فى النور
النور معكم زمانا قليلا ... شافو رب المجد يسوع زمانا هذا عددها .ومع ذالك .. لم يتبعوا النور لم يسيروا ابناء النور..عشان كده جميل الكنيسه لما تلقبنا باسماء ابناء النور... قوموا يابني النور لنسبح رب القوات .
احنا ابناء النور .. ليه؟ لاننا استجبنا للنور ..النور عمل
جوانا فجعل الظلمة التي فينا تضييق. منين ؟ من كلمته المحيية...ربن بيفكرهم بالعمود النور الذي كان يتقدمهم زمانا فى البريه...
البرية.. ما اسهل الضياع فيها ..طب عشان ما تهش تعمل ايه؟؟ خليك ماشي ورا عمود النور .خلي عينك عليه باستمرار عمود النور قدامك وانت تمشي وراة..هو ده اللي يأمنك..عاوز تعيش في سلام في العالم سير في النور.... عايز تعيش في سلام و توصل بامان لبر الابدية السعيدة؟ عينك على المسيح وتعليمه اول ما تحس ان انت ابتديت المقايس قدامك تختلف اعرف ان المسيح نزل والوصايا اتهزت ..اول ما ترجع ثاني للطريق..تلاقى المسيح ...تلاقي الوصيه ...لقيت النور يبقى انت ماشى صح ...
أمشى فى النور في حياتك واتبعوا...امشي في النور...اللة لم يخلقنا احبائي ابدا لنضل ولا لنضيع هو خلقنا عشان خاطر نعيش وراء منه نسير في النور
عشان كدة قال لهم النور معكم زمانا يسيرا سيروا فى النور ...
نور القيامه اللي ربنا اعطاة لنا هو ده النور الحقيقي اللي احنا ماشين وراء منه المسيح القائم متقدمنا ...نور قيامتة بتعمل في قلوبنا. هو ده الطريق اللي عايز
يقوله لك ويقول لك امشي في طريق القيامه..وعشان تمشي لازملك خبز ...يقول لك خد خبز الحياه.. عشان تمشي لازم لك مياه يقولك خذ ماء الحياه ...عشان تمشي لازملك نور .. يقول لك خذني انا نور الحياه. عشان تمشي لازملك طريق يقولك خذني انا طريق الحياه ..المسيح احبائي لما يملك على القلب والكيان والاراده يستقطب الانسان يبقى الانسان عايش في دائره من نعمه المسيح وهو مقدس فكرة وعينية وحواسة وشفتية..هو الكل بالنسبه له... تلاقيه حتى كل الامور وراها من خلال المسيح.. حتى امور حياته و اولاده ..حتى امور عملة.
.معروف ان الانسان لما يكون منور نور بضوء معين او بلون معين. يشوف الحاجة بنفس لون الضوء ..لو في ضوء ابيض لو في ضوء احمر ازرق. تلاقي ان انت رؤيتك للأمور بنفس انعكاس النور بتاعها... اذا انا من خلال المسيح باشوف كل الامور بانعكاس المسيح عليها عشان كده ممكن انسان يشوف نفس الحاجه صح.وواحد تانى يشوف نفس الحاجه غلط... سيروا فى النور مادام لكم النور.. النور معكم زمانا يسيرا لئلا يدركم الظلام ...عشان كده الجزء الثاني هنا قالهم اية؟
قال يسوع هذا ومضى وتوارا عنهم ..القديس يوحنا
يقصد كل حرف من كلامة ...عاوز يقولك اية ؟
لو ما تبعتش النور هتلاقيه معك زمان يسير لو انت ما تبعثهوش هتلاقيه هو ايه ؟ توارا عنك ..يعني اية؟ خلاص مش هتلاقية...المسيح هيعرض نفسه عليك طول ايام حياتك ..بس هيكون فى وقت هتلاقي ان انت من كثره ماكنت بترفض .. ابتديت لا تقبل ابتديت توصل لمرحله مؤسفه جدا بقيت انت فاقد القدره على ان انت تتبعوا ....عشان كده يقول لك ايه. . قال هذا وتوارا عنهم ...عايز يقول لك كده قبل مايختفي عنك وقبل ما يتوارى عنك..وطول ما النور موجود أسعى للنور وامشي وراء النوم لان النور معك زمان يسيرا.. هنا يفكرهم بكلام اشعياء النبي. عاوز يقول لهم الحكايه بتاعتكم مش دلوقتى ده انتم قصتكم قديمه قوي وانتم من زمان. ليتم قول اشعياء النبى..يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت زراعيك..مين اللي صدقك. النور معاكم وماصدقتوش
ماصدقتوش تعاليمة ولا اياته ولا اعمالة...من صدق خبرنا...ولمن استعلنت ذراع الرب....عدم الايمان رغم كل الايات والافعال اللي عملها المسيح رساله الخلاص اللي اعلنها قدام الكل ..النموذج الحلو اللى اعطاة لهم ...ماصدقوش... كل الايات والمعجزات والتعليم صنعها
امام اعيانهم ..ومع ذلك ماصدقوش.طب بتوع العهد القديم كل النبوات وكل المعجزات وكل تقوى الاباء والانبياء برضه لم يصدقوا...طب العنايه الالهيه دي عمود النور عمود السحاب المن السلوى الغلبة على الاعداء القيادة في البريه.. كل ده ولم يصدقوا..قد كده ممكن يوصل الانسان قلبه لدرجه من الغشاوة و الغباوه؟ ممكن من صدق خبرنا مايصدقش...رغم ان عدم ايمان الانسان لا يوقف صلاح اللة.. رغم انهم لم يصدقوا مع ذلك هو لم يوقف عطاياة...رغم انهم لم يصدقوا الا ان هو لازال يسعى لتدبير خلاصهم ...ومع كده تسير قساوتهم عثره بالنسبة لهم وتسير قساوتهم تبقى بالنسبه لهم سبب دينونة عليهم ..عشان كده حتى الصليب صار بالنسبه لهم عثرة...حتى القيامه صارت بالنسبه لهم اكذوبه يقول لك اتي قوم ليلا وسرقوا...كذب..و الصليب بالنسبه لهم ضعف وعثرة ..للدرجه دي ممكن يوصل الانسان لرفض عمل الخلاص في حياته؟ اقولك اه ممكن... وهنا يقول لك مع انهم شافوا ايات هذا عددها .
الايات اللي شافوها الناس اللي عصرت المسيح و شوف الناس اللي امنت بالمسيح في عصره تلاقي ناس شافت ايات هذا عددها ..ومع كدة قليلين اللي قبلوا قليلين
اللي امنوا بية....اوعي تاخذ الكلام على عصر وتسيب نفسك ان انت تطلع بدون فائده ...احنا كمان شوفنا ايات هذا عددها..الناس اللى عصرت عهد المسيح شافوا ايات هذا عددها..شافوا تحويل الماء الى خمر . شافوا وهو بيقوم مقعد..و بيفتح عيون اعمى شافوة وهو بيقيم موتى.. شافوه وهو في حالات سلطان على طبيعة.. شافوة..و النتيجه كانت ايه ..من صدق خبرنا. ما حدش صدق ولمن استعلنت ذراع الرب.. ولا صدقوا التعليم ولا صدقوا المعجزات
صدق خبرنا ..الخبر ده التعليم...
و استعلام زراع الرب.. دة .الايات ..ولا صدقوا الايات ولا صدقوا التعليم .. مع انو صنع ايات هذا عددها ..حتى الناس اللي اشبعهم في معجزه اشباع الجموع ياما كثير منهم لم يصدقوا ..طب انتوا اكلتم وشفتوا..لم يصدقوا..من صدق خبرنا.
احيانا احبائي الانسان يبقى عيونه مغمضه واحيانا بيقى عينين قلبه الداخليه لا تبصر ..اعمال الله معلنا لنا جدا وربنا عاوز يقول لنا انا اهو انا في حياتك انا باكلمك وبترائا ليك ...شوف قصه حياه كل واحد فينا شوف معاملات الله معاك .. وتدابير الله ولطف وصلاح الله تلاقي ربنا بيكلمك بقوه من خلال كلام مباشر ومن
خلال احداث مباشره ..مين بيتجاوب؟ من صدق خبرنا. ايات من السماء كافيه لاعلان رسالتة... ايات كثير جدا ربنا بيكلمنا بها ..واحيانا الانسان لا يبالي عشان كده اقدر اقول لك ان ده احيانا بيتحول في حياه الانسان الى سلوك مهما عمل ربنا ومهما كلمنا ربنا ..من صدق خبرنا.ولا هصدق ولا هعمل.. ازاي... ازاي اتحول احبائي الى عمل الخلاص في حياتنا الى مجرد معلومة..لا. ربنا مش عاوز كده ..الحكايه مش معلومه مش قصه..
الحكاية تجاوب ونعمه الحكايه فعل. الحكايه قدره على تغيير الحياه بالسلوك بحسب المسيح والسلوك بحسب الانسان الجديد بحسب صوره خالقنا .هو ده الفعل الداخلي اللى ربنا عاوز يشوفه جوه كل نفس فينا.. طب اللي يسمع وخلاص.. طب اللي يشوف الايات دى كلها وهو لم يتجاوب ..تلاقي كدة احبائى كل عصر ربنا يبعث له ايات.. ايات من خلال اضهاد .ايات من خلال احتياجات ايات من خلال معجزات النهارده العصر بتاعنا لو نشوف كميه المعجزات اللي بتحصل .. كمية غير عاديه سلسله من الكتب التى توصل السلسله الوحده ال 20 جزء لقديس واحد ... ايات هذا عددهاا ربنا عمال يتكلم مع كل جيل وكل نفس فى كل
المناطق. طب الكلام ده كله لية ؟ فكرك عشان في الاخر يبقى احنا حصلنا زهوة شخصيه ولا عشان خاطر مجرد اى واحد فينا يتعب يقعد يقول يا قديس فولان ...وخلاص..لا
دى الايات دى كلها لكي تؤمنوا ولكى تدرك انه يوجد من قادر ان يخلصك ويقيمك ليس من مجرد مرض ولكن ..لما هو اخطر من المرض هو موت الخطية.. علشان تدرك قيمه عمل المسيح في حياتك لانه عجيب في قديسيه وعظيم فى افعالة........تخيل انت بقى لما تشوف كل ده...يبقى من صدق خبرنا ...لما نشوف كل ده ومع كده ايماننا مهزوز...ونشوف الانسان حرقتة في عمل الفضيلة بطيء....... جاز التعبير اقول لك تبلد...لية ؟؟ايات هذا عددها....كل واحد فينا لة ايات مع ربنا وربنا عمل معاة فى حياتة حاجات كثير.طب مانككل...نكلل طريق المعرفة...!!هو ربنا عاوز يعمل الاية لية ؟ لما يجوا يحللوا كم المعجزات التى صنعها ربنا يسوع المسيح هتلاقى ما من معجزه عملها الا بهدف التوبة.والخلاص ..ما فيش معجزه عملها لمجرد ان هو يستعرض نفسة ..ومافيش معجزه عملها لنفسه ابدا. كلها لينا ودافعها رحمه ومحبه وهدفها خلاص وتوبة..هو ده خطة عمل المسيح في حياتنا...من صدق
خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب...عاوز يقول لهم انتم من زمان بترفضوا من ايام ما كان موسى النبي ربنا بيرسل لهم الطعام. وكل يوم يديهم المن ..كل يوم معجزه بتحصل معاهم..كل يوم يعطيهم المن يصحوا الصبح يلاقوا ياكلوا منه ويشبعوا. والذى يخزن كتير يفسد منة والذى يجمع قليل لم يحتاج.... معجزه يوميه بتحصل فى حياتهم...تخيل كان رد فعلهم اية ....يقولوا سئمت انفسنا هذا الطعام السخيف....احيانا الانسان انة بيوصل لدرجة ان اعمال ربنا معاة بيعتبرها انها ممكن توصل للسخافة.. تخيل ممكن الانسان لما يتقصى قلبة يتبلد بزهق من الروحيات ويزهق من اعمال ربنا معاة ويطلب امور اخرى..ربنا عمل معاك اكثر من ما انت تتخيل . كل يوم بيوريك نفسة..كل صباح جديد يصحوا الصبح يلاقوا المن جاهز...جائزة سماوية بيعطيها لهم... تخيل انت كده بدل ما الانسان يسجد الى اللة شاكرا.كل يوم ويمجد هذا الالة القوى المقتدر....تبص تلاقية يتحول هذا الامر الى قساوه ورفض وعدم تصديق....من صدق خبرنا النور معكم زمانا يسيرا.... شوف اعمال الرب كل واحد يقول لك انا اعرف ان ربنا بيعمل معايا حاجات كثير و شايف وبلمس....طيب ايد ربنا فى حياتك اللى عاوزاك تتقدم
و تتغير تتوب...وتتقدس..عاوزاك تكون ابن حقيقي للملكوت..لان استمرا الرفض دة بيكلل مكيال الغضب استمرار الرفض دة بيزود القساوه رفض الخبز والايات رفض المعجزات...... تبص تلاقي كد فى عصر إيليا النبي..يهدموا المذابح يقتلوا الانبياء ..دة صوت ربنا ليكم... المفرض صوت ربنا دة انت تتمسك بية ...لا احيانا الانسان احبائى مع قساوة قلبة يبقى عاوز يسد اذنة عن سماع اى كلمة تأنبة او تقدسة ..مش عاوز ليه ...من صدق خبرنا .... سيروا فى النور... نور القيامه...الحياة المقدسه اللي احنا فيها دي ..هى فتره عمل نعمة ربنا فى حياتنا دى فتره ...يفضل يكلمك ويكلمك .. ولو انت ماسمعتش ولو انت ما تجاوبتش عشان كده يقول لك استفانوس قال لهم ..يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والاذان انتم دائما تقاومون الروح القدس.....من صدق خبرنا..... احيانا الانسان يبقى مقسى قلبه ..ويقاوم الروح القدس يقول لك
انتم دائما تقاومون الروح القدس
استفانوس كان جريئ..مش بيقول لهم تقاومون الروح القدس بس .لا ..تقاومون الروح القدس كما كان ابائكم .يفعلون. القلوب احبائي تمنعها قساوتها عن سماع
صوت الله ..قلوب تمنعها قساوتها عن عمل التوبة والفضيله والرحمه...وعمل المحبة.. قلوب الاساوه بتحجب عن رؤيه المخلص... رغم انة معلن بالنسبالهم عشان كده هنا قال لهم ممكن يوصل ان يبقى ليكم عيون ولا تبصرون واذان ولا تسمعون... اه .. .من كثر القساوة وانغلاق القلب اكيد هيوصل الانسان لدرجه انه يبقى لة عين ومش بيشوف. ما اخطر انغلاق العينين عن عمل المسيح .مااخطر انغلاق العينين عن رؤيه الاستعلامات الالهية... ومااخطر انغلاق الاذنين عن سماع الصوت الالهي. .لما الانسان يغلق اذانة عن سماع الصوت يغلق يغلق يغلق... يوصل بية الدرجة انة مش قادر يميز الصوت....ماهو رفض كثير...رفض نداءات التوبه المتكرره احبائي بيعمل فى الانسان قساوة في قلبة وفي انسانة الداخلى وفى ضميرة..ويبدا ان كلام ربنا بالنسبالة يبقى كلام غير مصدق...يارب من صدق خبرنا
شوف كدة التعاليم اللي سمعوها المعاصرين للمسيح شوف الايات والمعجزات اللي صنعها قدامهم. ومع كده لم يؤمنوا ولم يتبعوا.. وللأسف الامر دة بيتكرر في حياتنا كثير يتكرر في حياتنا مع ان احنا ياما بنشوف وياما بنسمع...ومع كدة برضة لم نتبع... الامر لما بيوصل
للانسان لرفض صوت ربنا تبص تلاقى الانسان يفقد الاحساس و المشاعر يفقد التجاوب مع محبه اللة جوة قلبه... تفاعل نفسه بيبقى مش موجود ..يقول لك انا عاوز اعرف انا كنت زمان اسمع كلمه اتاثر بيها جدا. دلوقتى بسمع كثير مش بتاثر.. انا ليه مش بتغير انا لية مش بتوب انا لية انا زي ما انا لية ليا سنين اسمع ولا اوبالى. اقول لك عشان بسمع كثير و ما بتحركش.. لما بسمع كثير ما بيتحركش بفقد الحساسيه بتاعت الاذان الروحية. .حساسية القلب لسماع صوت الله ..لما يجي يقول لك عن جهاز لاختبار الالم ..يقيسوا كل كام فقره يشوفوا الالم يجى عند الانسان من انهي حته ..يعرف العصب لانة درجه تلف يخبط على واحده واتنين وثلاثة...وفى شخص اول ما تخبطوا من اول واحده يتألم....يقولك طب ده الاستجابه بتاعته سريعه. وفى واحد تخبطوا على سبعه والثامنه ما يقولش كلمه..معناها الاحساس بتاعة فقدوا...معناها انه احساسة تلف... احيانا نسمع صوت ربنا ومانستجبش..الفقرة دى تبوظ..ندخل فى اللى بعدها...واللى بعدها. وبعدين عدم الانصات الروحى وعدم الاستجابه الروحية مع نداءات صوت ربنا لينا يكون سبب ان الانسان يفقد حساسيتوا و مشاعره ده
يعمل ايه...يحجب الرؤيه عنه. يخلي الانسان بدل ماكان عندة رغبه ان هو يعيش مع ربنا . ينقلب الامر من عدم الرغبه فى الحياه مع اللة ..الى عدم القدرة فى الحياه مع الله... هناك فرق بين الرغبه والقدره..ما الذى يجعل الانسان بعد مافقد الرغبة ابتدى يفقد القدره ..اصل من كتر ماسمع ورفض ...فقد القدره. . من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب ... الانسان محتاج احبائي ان يتجاوب مع كل كلمه وكل حدث...الانسان اللي عينوا مستنيرا يشوف ربنا بسهوله...فى الاخرين فى الاحتياج..يشوف ربنا في المرض..يشوف ربنا في الالم يشوف ربنا فى كل صباح جديد ...يشوف ربنا فى رحمته وتأنية عليه وطول اناته نقول له المجد لك يا رب يامن تحتملنى .. المجد لك يا رب يا من اطلت اناتك عليل لهذه اللحظه النور معكم زمانا يسيرا ..سيروا فى النور مادام لكم النور.. ربنا يدينا احبائي ان نسمع ونعمل وتستنير عيون قلوبنا ونستجيب لنداءاته ربنا يكملنا ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا لمجد الابد امين ....