الزمن والابديه

الزمن والابديه
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فلتحل علينا نعمه ورحمه وبركته الان وكل اوان والى الدهر الدهور كلها امين
اخر اسبوع في السنه القبطيه يتكلم عن نهايه العالم عشان يفكرنا بان السنه عدت وكل سنه و لها نهايه حياتنا كلها لها نهايه ..الزمن نفسه لة نهايه
هيكلمنا في المزمور
يقول ..من جيل الى جيل هى سموك انت يا رب منذ البدء اسست الأرض.. السماوات هي اعمال يديك..هى تفنى وانت تبقي ...عايز يقول ..اننا دخلنا على نهايه السنه وهنستقبل سنة ...والزمن باكمله يزول لكن انت يارب الباقي...ونلاقي ان الكنيسه تملي في اخر حد في السنه او اخر حدين... يعني الحد الاخير من نصرى لازم يتكلم عن نهايه العالم ..
يؤكد على حقيقه زوال العالم الانسان لما يجي يقرا الكلام ده أحيانا ينزعج يقول لك بلاش حكاية التفكر فى النهايه دى...اخبار مزعجه هيكون في زلازل ومجاعات في كل مكان .
وهي مبتدا الاوجاع...
لكن الانسان اللي عايش في الزمن يبقى مذلول بالزمن
والزمن بالنسبه له يبقى رعب وخوف ورابط نفسه بالزمن يقول لك يا رب الوقت ده يكون في خير ودخل كويس كويس وزرع كويس. والجو كويس والطقس كويسه ده مربوط بالزمن.. الانسان الروحي الزمن مش هو مصدر سلام حياتهم الانسان الروحي عنده الاخبار دى بالنسبالة لما يعرف ان النهاية قد اقتربت يكون سبب سرور لة
الانسان الروحي الزمن بالنسبه له مغلوب لة
الزمن بالنسبه له فتره أنتظار الابديه ..
لما يعرف ان الأبدية قربت يعمل آية.....يزداد فرحا.. عروس منتظرة عريسها ..عرفت انه قرب يجي تنزعج؟
لا طبعا ما هي عايشه ليه؟
عشان كده احبائي الكنيسه بتعدنا للابدية...وبتدرب قلوبنا والسنتنا ومشاعرنا على ازاي نعيش الابديه
الكتاب المقدس كله رحله عشان في الاخر يهيئنى لاخر كلمه قالت في الكتاب المقدس
امين تعالا ايها الرب يسوع ..نفوسنا مشتاقه..الروح والعروس يقولان تعالا تعالا امين تعالا ايها الرب يسوع
لما يجي يقول لك ما علامه المجيء وعلامه انقطاء الدهر... يتكلم عن متى نظرتم رخصه الخراب التي قال عنها دانيال
دانيال قد تنبأ عن خراب كبير جدا هيحيط باورشليم هنا بيقول لك الذى على السطوح فلا ينزل والذى فى الحقل فلا يرجع الى الوراء لياخذ ثوبه
يقول في علامات ..الانسان لما يكون مستعد الامر ده بالنسبه لي يكون موضوع إشتياق.. الكنيسه تقصد تعمل لنا كده علامات للمجيء واحنا قاعدين في الكنيسه وكأن المسيح جاي دلوقتي واحنا قاعدين
اخر علامه من علامات المجيء تظهر علامه ابن الانسان على السحاب..تلاقي الكنيسه تعمل لك فوق علامه ابن الإنسان على السحاب ..الصليب دة هو علامه إبن الانسان كأن المسيح دلوقتي قادم ...اخر علامه ايه اللي يخليني افتكر اخر علامه... عايز يقول لك عيش باستمرار في حاله إستعداد وترقب وتأهب .. طول ما انت عايش في استعداد تبقى اللحظه دي بالنسبه لك لحظه سعيده لحظه بتعبر عن افراحك واشواقك ..الانسان المربوط بالابدية الزمن لا يضره ولا يخيفه .عشان كده اقدر اقول لك انت تعيش حياتك دي عايش في الزمن لكن تعيش فوق الزمن ما تخليش الزمن يقوي عليك
الكنيسة لما تعمل دورات من اليمين للشمال عكس عقارب الساعه عكس الزمن فوق الزمن الكنيسه تعيشنا
فوق الزمن تنقلنا من سلطان الزمن
الزمن زائل كل ما هو في الزمن محكوم عليه كل ما هو في الزمن محكوم عليه بالفناء والنهايه الجسد عايش في الزمن محكوم عليه بالنهايه. الممتلكات التى تمتلكها ألناس محكومة عليها بالنهايه والفناء.. كل ما تراه عينك محكوم عليه بالفناء ده انسان وضع ثقته بامور كلها فانيا يشعر بحصرة.... عشان كده الكنيسه والانجيل وتعليم ربنا يسوع بتحاول تخليك لا تضع قلبك على كل ما يرى الكنيسه بتحاول تنقلك من مجرد مقتنيات وجسديات وشهوات الى تسبيح واصوام صلوات .. وحياه في حضرة اللة عاوزه تنقلك من الزمن الى خارج الزمن عاوزه تخليك تخرج من حدود الزمن عشان كده الانسان اللي بيعيش خاضع للزمن انسان بيعيش في خوف وقلق زمن مخيف
الإنسان كل ما يكبر شويه في السن تلاقيه أبدا يقلق لدرجه ان جماعه علم النفس تسميها ازمه سن كذا ودى اذمة سن كذا.. لغايه الشخص ما يعيش فتره طويله في حياته بعد السبعين يبدأ ييأس من حياته
ويشعر حياته ما لهاش معنى ويندم على أشياء كثيرة ويعيش فى حزن لية؟
لأنة عايش تحت سلطان الزمن لكن الانسان اللي عايش
في الروح يعيش 60 او 70او 80 يعيش مسرور يحس ان ايامة قربت... يقول انة موضع سرور قلبي.. اقترب موعد مجيئة دة أمر يزيد فرحى ...متى اشوفك..دة انا كل يوم باقول له لياتي ملكوتك
الانسان الذى يعيش بالروح لا يخاف من الغد ولا يخاف من سلطان الزمن... الزمن مجهول..الزمن مخيف للانسان اللي عايش تحت سلطانه الزمن مقلق .. لكن الانسان الذي يعيش الزمن يمجد الزمن ..يعطى للزمن صفت عدم الزمن ..يعطى للزمن صفة خلود.. يخرج من الزمن الى ماهو ابعد من الزمن...والى ماهو اعمق من الثمن تلاقي الانسان في حياته مع الله ابتدى يكسر حته الزمن ابتدي الزمن ما بيبقاش بالنسبه له مقلق
الحكيم يقول لك المراه التي ثمنها يفوق اللالئ احيانا الكلام ده بيتاخد على المراه لكن على اساسا هو يقصد الكنيسه ..هذة المراة يقول لك بتضحك على الزمن الاتي يعني ايه الزمن مش مقلق بالنسبلها مش مخيف
الكنيسه بتمجد الزمن كل انسان فينا يعيش الحكمه ويعيش التدبير الروحي يضحك على الزمن الاتى ..تيجي يقول له بكره هيحصل غلاء بكره هيحصل كذا
مش قلقان لانة خرج من سلطان الزمن وخرج من سلطان الجسد فلم يقلق على كل ما هو اتى
اية اللي يزعجه ؟ عدم توبتة...اية اللى يزعجة ؟خطيتة واحد من الآباء القديسين يقول لك
انا ليس لي عدو الا ذاتي ولا اكره الا خطاياى..ولا يكدرني الا عدام نقاوه سيرتي ... ممجد تدخل الكنيسه تلاقي تسابيح تسال تخلص امتى يقول لك ما تسالش وتلاحظ ان الكنيسه فيها سهرات طويله وتسابيح . عاوزين يحولوا الزمن الميت الى زمن خالد..عاوزين يغلوا الزمن ويقهروا الزمن
بدل ما الزمن يقهرهم هم اللي يقهروا الزمن
تلاقي الانسان عايز يخرج من سلطان ومن دائرته
عشان كده تلاحظ ان الكنيسه غنيه بالقديسين وكل يوم قديسين في ازمنه مختلفه عشان يوريك قد ايه ان الزمن الكنيسة مش بتخضع لة . بل ان الكنيسة خرجت فوق الزمن
لم تذل كلمه الرب تنموا وتزداد
مهما فات عليها الزمن الا انها تنموا,لأنها حية..عشان كده جميل جدا الانسان اللي يعيش خارج دائره الزمن
الزمن يحطم الحياه يحطم الجسد اتفرج على واحد يكون مشهور قوي ممثل مشهور ولة لاعب كوره مشهور الناس كلها ملتفة حوالية..اتفرج عليه لما يكبر شويه تلاقي الناس كلها انصرفت عنة
ولما يجي فى برنامج هو قاعد يأسان وعمال يعاتب الكل ما حدش بيسال عليا. ما حدش بيخبط عليا
زمن رضيق ...اى حد يسيب نفسه لسلطان الزمن هينخدع بالزمن..وهيكتشف في الاخر ان الزمن ده زمن فناء زمن نهايه عشان كده اقدر اقول لك طول ما احنا عايشين الموت بيضع بصماتة علينا تلاقي الشخص يكبروالموت يشتغل في اعضاءة..العين تضعف والأعصاب تضعف والرجل تضعف والمعده تضعف و الشعر يقع ويبيض ...هو دة الزمن علامات الفناء مرسومه فية ..
يبقى لا تثق فيه لا تضع قلبك عليه ما تقولش لسه بدري ما تقولش انا صحتى كويسه لا عشان كده جميل جدا الانسان اللي عرف ان الزمن فانى..الكنيسة بتفهمك نهايه كل سنه... السنه دي سنه توبه واستعداد لان العالم زائل العالم فانى ..ولو مش متاكد من كلامي لازم تتاكد لا هعطيك احداث بتحصل قدام عنيك
عندما يتكلم عن حروب و اوبئه ومجاعات..
ويقول أيضا. إن السماء والارض تزولان
عاوزاك تتخيل معايا يعني ايه السماء تزورل تخيل لو صحينا في يوم لقينا السماء مش موجوده الارض كمان مش موجوده لكن كلامي لا يزول
تخيل لو كل الكلام ده بيتقال وانت مش مصدق يبقى ايه عشان كده اقدر اقول لك الكنيسه والانجيل عاوزاك تعيش في يقظة باستمرار سهر دائم عايزاك تنتفع بالزمن الزمن موجود لكن انت عرفت تتاجر بالزمن. عرفت ترتفع فوق سلطان الزمن مابقاش الزمن يغلبك . تلاقي الانسان يقف يصلي ربع ساعه او نصف ساعه شعر ببركه في اليوم ايه اللي حصل؟حصل تقديس للزمن ..حصل ارتفاع فوق الزمن...ابتدا يمارس اعمالة اليوميه. ابتدا ينضغط في الحياه .مايلاقيش وقت للحياه الروحيه وبدأ يشعر ان حياتة ملهاش اي طعم وكل اعماله ملهاش اي لازمه وابتدا يغتصب وقت وابتدا يحول الوقت الى رجاء حياة ابدية .. ومن هنا يبتدي الحياه الابديه تعمل في حياته و تعمل في ايام وتعمل في زمن ..تلاقيه الانسان عندما تنمو اشتياقاتة الروحيه ..يقطتع من وقتة يسهر ليحول النوم والغفلة الى يقظة والى سهر.. يحول الوقت اللي الناس فى قاعده فيه في سبات عميق وفي غفله شديده الي يقظة وصحو ..ده الانسان اللي استنار عقلة وقلبة.
فى الاديرة نلاقى الرهبان بتاعتنا.. نقول عليهم يا سلام دي ناس فاضيه وما عندهمش اي مشاكل ولا مشاغل فاضيين خالص
طيب واحد فاضى خالص ما بيعملش اى حاجه في اليوم بتاعته اية اللي يخليه يصحى الساعه ثلاثه بالليل ما هو راجل فاضي؟؟ الراهب الوقت بتاعه اكثر حرصا عليه منك.. انت بتقول انك مشغول؟ انا مشغول اكثر منك بيسرق الوقت ..بيحول الزمن من زمن موت الى زمن حياه.. رصيد ابدي يصحى في نصف الليل ويشق ظلامة و غفلته وشرة. لان اعمال الشر كلها في الظلام
لكن يسمح اللة ان اولادة يحولوا هذا الظلام الى نور قوموا يابنى النور لنسبح رب القوات انتم ابناء النور وسط الظلمه انتم منورين ...انتم الشموع. . بيقولوا مره واحد من الاباء في الدير كان متوحد ونازل فتره بسيطه وسمحت الظروف ان شبان بيت الخلوه يقعدوا مع الاب المتوحده ..اعدين منبهرين بشخصيته وعلمة وصمتوا منبهرين بكل حاجه.. فبادر اليه شاب بسؤال.. قالوا يعني انت مش بتزهق؟اعد لوحدك طول اليوم مش بتزهق اكثر مشكله بتقابلك ايه؟ كان متوقع يقول زهق ملل حروب عدو الخير..لكن اتفجئوا بيقول اكبر مشكله بتقابلني ضيق الوقت
الصلاة والانجيل و اقوال الاباء والعمل اليدوي والتسبيح والسهر. بالنسبه له مستقطب كل وقت وكل كيانة ...شايف ان الوقت ضيق يحول الزمن من موت
الى حياه
الانبا بيشوى مستخصر ينام فيربط شعره...النوم ده حق طبيعي لاي انسان انت مجهد ووصلت لدرجه ان بقيت رأسك تنزل ..نام استريح.... مش عاوز ينام ولا يستريح ليه ؟ مش عاوز الزمن يضحك علية...مش عاوز الزمن يبقى اي وقت في وقت خساره عليه
١٨(((((مره واحد من الاباء بيقولوا له اخر الليل شوفناك كنت سهران فى التسبيحه كنت سهران لحد الساعه 12 واحده والساعه ٣ فى التسبحة موجود ...والساعه 4:00 موجود...امال انت بتنام امتى؟قالهم..بنام وانا قاعد كده بغفل شويه بس
المفروض الجسم الطبيعي ينام ست ساعات سبع ساعات قال لهم يعنى لو انا أعيش ستين سنة.انام منهم عشرين سنة.؟!الشخص يقضى ثلث عمرة نايم؟!خساره..
الانسان احبائي لما يكون اشتياق للحياه الابديه عنده ولما يكون وجد فى ربنا حضور ولذة..بيكون عاوز يغلب الزمن.. ازاي يتخطى الزمن.. عشان كده المسيح مطالب بالصحوة..المسيح مطالب باستثمار الزمن بتخليد الزمن بالارتفاع فوق سلطان الزمن.. المسيح يمسك الايام عارفها ان هي دي فرصه خلاصة ...يعمل ايه؟ دى فرصه القديس اغسطينوس يقول لك انت لك
حياه واحده فلا تضيعها هي حياه واحده.. عشان كده اقدر اقول لك حاول ان انت يكون عندك النظره الروحيه للزمن.. كل يوم حولت رصيد زمن لرصيد ابتدي قد ايه؟ شوف كل يوم الرصيد بتاعك في الروحيات زاد قد ايه؟ اليوم ده كان ليك او كان عليك ..مفتدين الوقت لان الايام شريره ربنا يسوع المسيح بيكلمهم عن انقضاء الظهر.. طب الانسان عمال يقتضى الوقت دة.. وعمال يحول رصيد لما يسمع النهايه ينزعج؟ ابدا.. لأنة انسان مستعد انسان متركب مجيئة..عشان كده لية الإنسان الموت بالنسبالة مش مزعج..وليه الانسان الزمن بالنسبه لي مش مقلق.. عشان كده ده الانسان اللي عايش بحسب الروح انسان بيدفع ضريبه حياته الجسدة هو على الارض.. كل من خاضع للزمن يذل للزمن.. كل ماهو خاضع للارض يذل للارض تاخذ من نفسيته واعصابه ومن قلقة ..لأن الزمن مقلق مخيف ربنا عايز يخليك تبقى عايش في فرح عايش ما فيش حاجه قلقاق..يخليك ماسك في الحياه الابديه من خلال الزمن واخذ تعزيات و افراح ومسرات لحساب المسيح بيتحول باستمرار الرصيد بتاعك من تحت لفوق حركه ايجابيه لان من يزرع بالجسد وفمن الجسد يحصد يحصد فسادا ...الانسان اللى عايش ا كل يوم
مجرد ياكل ايه ويشرب ايه بينام امتى ويتفسح ومطيع لكل شهواته يحصد ايه من الجسد ؟؟تعال كده طاوع الجسد بتاعك الى النهايه في الاخر تاخذ؟؟ من الجسد تحصد فساد ..لكن الانسان الذي يزرع بالروح من الروح يحصد حياه وسلام.. الانسان العايش في الروح الزمن مش مقلق والجسد خاضع والنفس فرحه.. في رصيد بيتحول اقدر اقول لك الكنيسه بتفكرنا كل يوم بسهر والصلاه
قال لهم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله
كلمهم عن حاجات حصلت فعلا وهما شافوها فعلا لما قال لهم من يهرب الذين في اليهوديه الى الجبال الذين على السطح لما حصل فعلا في خراب اورشليم يعني خراب اورشليم حصلت سنه سبعين والجيل يقول تقريبا ٤٠ سنة ..لا يمضي هذا الجيل الا يكون هذا كله
الجيل اللي رفض يسوع الذى سمع تعاليمة واستخف بيها..شاف كل الذل ده ليهرب الذين في اليهوديه الى الجبال..لأنة في خطر ودمار .. فوق الجبل أصعب من تحت الجبل ..المكان الذي هرب لية دة في درجه حراره لاتحتمل تحت الصفر..اللى يقعد فى شوية يتجمد يموت اللي على السطح مش هيلحق ينزل..الكلام ده حصل فعلا في اورشليم ...حوطوها العساكر الرومان
بمتاريس وفضلوا ماخدوش اوامر بالهجوم على اورشليم شهور بدون امتداد...ماتوا من الجوع..لدرجه انه يقول لك بقيت الستات ممكن تطبخ اولادها من الجوع.. ذل. اليهود اتذلوا ذل ما بعدة ذل... بعد ما عملوا المؤامره بتاعه الصلب..و.اللى اتحالفوا معاهم الرومان هما اللي ذلوهم وكانوا بنيين سبع اسوار حوالين المدينه بتاعتهم عشان يحسوا ان مدينتهم ما فيش اقوى منها وما حدش يقدر عليها ابدا ظلوا الجنود محوطينها اكثر من 100 الف جندي شهور منعين عنهم الامداداد ..لحد مابداوا يسقطوا واحد ورا واحد.. ما عندهمش اوامر بالضرب لحد ما شويه ولاد من اليهود متهورين ضربوا على العساكر طوب موتلهم كام عسكري بصينا لقينا .الخراب اللى حصل ..اخترقوهم ودخلوا عليهم قتلوهم وذبحوهم..ولم يبقى فيهم شارد.. وحتى كان عند الرومان اوامر ما يخربوش في الهيكل
طياشت العساكر الرومان القوا السنة ناريه على الهيكل فالهيكل اتحرق واتهدم.. هو ده العلامات اللي حصلت قال لهم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله
اللى مش مصدق ..
السماء والارض تزولان وكلامى لايزول .. تخيل لو واحد يهودي بيقرا الكلام ده يقول لك حصل فعلا لما قالوا
ماصدقناش... لكن فعلا حصل عايز يقول لك هتستنى ثاني تعمل زي الليهود اللى مصدقوش . ويجي عليك الخراب ويملك عليك ربنا مايسمحش... عيش من دلوقتى عشان لو حصل نهايه العالم كل الحاجات دي تبقى مزعجه لغير المستعمد...و المستعد يقول امين تعال ايها الرب يسوع اذا كان سنه بتنتهي من اول السنه دي سنه عدت ارضينا فيها ربنا و شكرنا وسبحنا ومجدنا.. هتدينا سنه جديده يديك فيها عمري جديد وتوبه جديده ..الايام جميله طالما انت فيها اكثر حاجه بتخلي الايام مظلمه ان احنا نبعد عنه ..لكن طول ما احنا معك احنا عايشين الابديه لغايه ماتأتى النهايه بتاعت كل واحد فينا.. ونقول له يا رب كل زمنا عشناه ليك.. فكان كل زمنا توبه و توبتنا هي عشان نكون مستعدين ربنا يدينا حياه الاستعداد الدائم ويدينا نهايه و بدايه عشان نسبحوا تسبيح جديد ونحيا معه حياه جديده ونحيا فوق الزمن ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...