المسيح بالنسبة لى

Large image

بااسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين .. فلتحل علينا نعمته رحمته وبركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين.
تقرا علينا احباء الكنيسه النهارده فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 6 بيتكلم عن الجمع اللي كانوا حضروا معجزات الخمس خبزات والسمكتين ..انبهروا جدا بشخص يسوع المسيح..
وشافوا الخمس خبزات والسمكتين اشبعهم 5000 نفس ما عدا النساء والاطفال ...فكانوا عاوزين يتبعوا يسوع اينما يكون... فسالوا عليه في كل مكان ملقهوش. فقالوا ما فيش الا حل واحد بس ان هو نقل الدفه الثانيه من البحر... فوجدوا ناس واقفه عند البحر قالوا طالما في زحمه يبقى هو هناك..
بيقول كده انهم ذهبوا وعدوا لربنا يسوع المسيح لكن لقوا مش موجود...ولا لقوا تلاميذة ...فذهبوا يسالوا في مكان ثاني ..فى كفرناحوم وجدوا في الضفه الثانيه رغم انهم ماكانوش شافوا هو بيتنقل ولا احد شافوا..
فقالوا لو انت جئت هنا امتى؟! احنا بندور عليك نعدي الناحيه الثانيه يقوللنا مش موجود... نروح لك الناحية الثانية يقوللنا دة هو هناك ...فرجعنالك تاني هناك رغم احنا لسه كنا هناك ما لقينكش ...للدرجادى بدورا على

يسوع؟ اه احنا لينا ساعات طويله بندور عليك ..متى اتيت الى هنا؟! اجابهم يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم تطلبونني ليس لانكم رايت ايات بل لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم ..وهنا احبائي احنا قدام سؤال مهم جدآ...لماذا نطلب يسوع؟!ماهو الهدف من معرفه يسوع من هو يسوع بالنسبه لي ..هل مجرد وسيله لاشبع جسد هل مجرد وسيله لقضاء حاجات بشريه؟! من هو المسيح بالنسبه لي !؟..هو بالنسبالى اية...هل مجرد ان انا جربت معاة انة عمل معايا حاجه في شغلى ولة في بيتى.. بقى هو ده كل اهتمامى بالمسيح ..في هذا الامر ...احيانا احنا احبائي بنتعامل مع يسوع لا من يسوع..لكن من اجل انفسنا ..احيانا بنتعامل معاة مش بقدرته الالاهية كألاة غافر خطايا ومانح عطايا..ولكن مجرد وسيله لتحقيق اهداف فقط..وهذا الامر احبائي مؤلم جدا على قلب ربنا يشعر ان احنا حولنا الى رجل له سلطان زمني وخلاص على كده...
طب ما ممكن راجل محافظ ولا وزير ولا رئيس وزراء ولا رئيس بلد يعمل كل اللي انت عايزة بالنسبالى اللى انت فكرك اللى انا احققهولك... انا مش كده انتم بتدوروا عليك ليس لانكم رأيتم ايات بل لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم...انتم كل همكم على الامور الزمنيه

كل همكم على الخبز...كل همكم على ازاي انا ااقدم لكم طعام عشان تعيشوا به وجبه واثنين وثلاثه ..مجرد انا واحد بقدملكم امور وقتيه.. زائلة...عشان كده احبائي نظرتي انا في حياتي مع ربنا لطلباتى لايمانى بى .. لشعوري بية..ايه بالضبط
ماذا يكون المسيح بالنسبه لي؟ اقدر اقول لك كده المسيح يحبك انك تتعامل معاة كالة غافر الخطايا كمخلص..كفادى كراعى يحب ان انت تتعامل معاة و انت تشعر انه اللاة..لا يستطيع احد من البشر ان يقدم لك ما يقدمة..اي حاجه ممكن يقدمها البشر بالنسبه ليسوع مهينة...اما الحاجات اللي هو بيقدمها لوحده وماحدش يقدر يقدمها الا هو خلاص لخطاياى..غفران خطايايا انة صلب من اجلى ...انة وهبلى عطايا روحيه..هبنى عطايا سماويه ..يعطيني سلام يعطيني طهاره.. قداس يعطيني حب وبر ... عشان كده احبائي واحد من الاباء القديسين يقولك..حينما تقف تتكلم مع الله لا تطلب منه امورا لا يهواها.. هنا دول جايين يطلبوا لمجرد انهم اكلوا وجبة وشبعتهم ..فدايخين وراة....فقالوا خلاص الرجل ده واضح انه ممكن فى كل مره نقابلة يأكلنا.. لقينا واحد يا كلنا ومانشلش هم لقمه العيش... بلاش نشتغل ونمشى ورا وهو يأكلنا... لا

تطلب منه امورا لا يهواها... قديس ماري اسحاق يقول و لا تطلب التافهات من العظيم لئلا تهينوا لا تطلب التافهات من العظيم لئلا تهينوا ...لما واحد يقف قصاد راجل مركز كبير..ولة واحد رئيس دوله ويقول له تطلب ايه طلباتك ايه.. يقول له انا عاوز خمس ترغفة .. طلب تافة ما يطلبش من الرجل الذى لة قيمة كبيره دة..انا اقف قدام ربنا لا اطلب منه امورا لا يهواها ..لا اطلب منه تافهات لئلا اهينوا...هو ده احبائي فكر الانجيل والكنيسه ناحيه ربنا يسوع المسيح.. عشان كده تلاحظوا الكنيسه حينما تطلب شفاء مريض تطلب له غفران خطاياة اللى هى اهم من شفاء المرض.. لما نطلب عن الزروع والعشب نقول له اصنع معنا حسب صلاحك رغم ان احنا بنطلب منه.. بارك في الزروع والعشب ..ولتروا حرسها ولتكثر اثمارها ..لكن في الاخر نقول له لكي نكون لنا الكفاف فى كل شيء كل حين نزداد فى كل عمل صالح.احنا يارب عاوزين نعيش في الامور الارضيه لكن اللى عايزين نزداد في فعلا..كل عمل صالح... هي دي الطلبه اللي تفرح قلبي اللي انا مستني اسمعها منكم.. ان يكون ليكم اشتياق للعمل الصالح ان نزداد في كل عمل صالح ..عشان كده هنا يقول لهم ..تطلبونى ليس لانكم رايتم آيات بل لانكم

اكلتم من الخبز وشبعتم...اعملوا لا للطعام البائت بل للطعام الباقي للحياه الابديه ..احيانا احبائي احنا معرفتنا لربنا يسوع المسيح معرفة استهلاكيه انانيه وكأن انا عاوز اوظفة لصالح اغراضي انا اعمل لي واعمل لي واعمل لي..ومع كدة هو حنين.. و هيعملي..بس يقولك مانفسكش فى حاجة ثانيه؟؟غير النجاح والرزق والمشكله الفلانينة والامر الفولاني.ياسلام يارب لو عملتلى شوية الحاجات دى يبقى كتر الف خيرك .يقولك..بس؟! هو دة انا بالنسبه لك....طب ممكن موضوع الشغل دة واحد يكون عنده شويه معارف وبكارت ممكن يخلصلك الموضوع ده.. و موضوع الورث ده ممكن يكون واحد عنده كلمه علي جميع الاطراف يخلصلك الموضوع ده... انت خليتني مجرد شخص لة سلطان زمنى يحللك شوية المشاكل دي.. انا تطلب مني امور اعلى من كده بكثير اللي ما يعرفش يقدمه لك البشر ان اقدمه لك خلاص نفسك وغفران الخطاياوضمان حياتك الابديه ..والفرح الداخلي والسلام الداخلى رغم كل اعباء الحياه.. كل ده ما حدش يعرف يعطية لك ولا احد هيعرف يعطية لك الا انا هو ده اللي تقف تطلبه مني انا...
عشان كده مين هو المسيح بالنسبه لي... عمال ادور

عليه واروح واجي واطلبه واسال عليه بشغف... ولو رحت مكان مالقتهوش ..ارجع ادور ثاني .واسأل .لحد لما الاقية ابقى مشتاق قوي. يقولولو. انت متى جئت الى هنا..احنا عمالين ندور عليك دايخين عليك.. يقول لهم بس انا فاهم انتم عاوزين ايه..
عشان كده احبائي اقف قدام ربنا اطلب غفران خطايايا اطلب الحياه الابديه انا بحب ربنا لان انا بحب ربنا ..انا بحبه لا لعطاياه وانما لشخص القدوس المباركه... القديس اوغسطينوس كان يقول لي ربنا ..انا باحبك مش عشان اربح النعيم مش باحبك عشان اتمتع بالنعيم انا بحبك عشان اكون معك لان انا بحبك انا بحبك لك انت مش عشان خاطر انا اتلذذ بالنعيم بتاع الابديه.. لان ما هو النعيم بالنسبه لي الا حبك ما هو النعيم بالنسبه لي الا بجانبك وما هو الجحيم بالنسبه لي الا الابتعاد عنك. هو ده انا بحبك انت و عاوز اعيش معك انت النعيم بالنسبه لي اكون معك. النعيم بالنسبه لي ان احيا في حبك عشان كده كان يقول لة ..انت قولت لا يرانى إنسان ويعيش وانا اقول لك فالامت لاراك ...اذا كان الثمن انى اشوفك انى اموت .. فانا مشتاق انى موت ..لاموت لاراك..هو دة القلب اللى عرف الطريق لربنا ..هو ده اللي فهم فكر الانجيل وفكر الكنيسة. بدل

ما هو يبقى بيعبد بطريقه لا ترضى الاهة...عشان كده احبائي.
الشعب فى القديم . اطلبوا المن..قالهم حاضر من عنيا سهله ..هعطى لكم من... المفروض انه يعطيهم المن دة او اي عطيه ارضيه او زمنية ربنا بيعطيها لنا مش بيبخل علينا بها... بس هو هدفة منها ان نقترب اليه... وان رجع الية بالشكر..ونرجع الية بالتمجيد والفرح..والتهليل هو يهبنا كل عطيه صالحه..بس من اجل العطية دى لازم تربطني بية هو .. احيانا الانسان ياخد العطية وينشغل بها عنه...أصبحت العلاقه بينى وبين ربنا هي مجرد العطية..يقول لك انا اعطتهالك لاجل المحبه اللي بينا عشان العلاقه اللي بيننا تزيد ..زى كده بالضبط واحد اعطى واحد هديه ..الهديه دي لاجل المحبة. والعلاقة لكن ما بقتش هي كل العلاقة....هو دة احبائى اللى ربنا عاوز يشوفه في اولاده ...عاوز يشوف ولاد بيحبوة ويتبعوا من كل قلبهم . لأنهم عرفوا هو مين وعرفوا انة مصدر كل عطيه صالحه سماويه.وحبوا وعاشوا ومعاة ومجدوا كل ايام حياتهم.. لدرجه انة بدل ما يطلبوا منه هذه الامور من كتر محبتهم له ..ترفعوا عن هذه الامور تماما ...لانهم ترفعوا تمام عن الاكل والشرب والملك والمال ..

اصل اللى يحب المسيح وينشغل بية .. ينشغل بية لدرجه انه ينسى الامور الزمنيه. وان محور اهتماماته تبقى في امور روحية...هو ده اللي يعملوا المسيح في حيات الانسان...انة يجعل الانسان ينشغل بية طلبوا منه المن اعطاهم المن
و بدل ما يشكروه ع المن مع الوقت قالوا له. احنا سئمت انفسنا هذا الطعام السخيف..يعنى بدل مايشكروا ربنا على الطعام اللي بيعطية لهم رغم انهم عايشين في بيئه صحراويه جرداء ... تمردوا على الله..ابتدوا يقولوا عاوزين ناكل لحمه
هو دة الانسان اللي تبقى علاقته بربنا فيها لون من الوان الانانية...اعطاهم لحمة ..موسى النبي قالة تعطيهم لحمه ازاي... ده انت لو جبت كل غنم وبقر البريه دى كلها مش هيكفيهم... لو جبت كل اسماك البحر مش هتكفيهم. قال لة يسوع ..هعطيهم لحمه لحد ما تطلع من مناخيرهم وفعلا..بقى يسوء عليهم طيارات من طائر السلوى..وظلوا يصطادوا ويشوا و يكلوا...الاكل بقى بيطلع من مناخيرهم طب شبعتم اكتفيتم ..رضيتم.. ابدا... الانسان اللي علاقته بالمسيح علاقه مجرد اشباعات شخصية ارضية علاقه متوترا..لية؟!..النهارده اعطانى.النهاردة لم يعطينى

عملى. معمليش..اخصمة..اضايق..مش هصلى.. اصلى مش بيسمعني ...علاقه اللى فيها انا حاسس ان انا الطرف اللي لازم يستفيد... لا....
المفروض ان انا اقول له انت كفايه بس انك تقبلني اقف قدامك ..قبولك ان انا اقف قدامك ده في حد ذاته اكبر عطيه ..عشان كده الكنيسه تقول اية
لانه جعلنا اهلا الان ان نقف في هذا الموضوع المقدس كون انة جعلنا اهلا الان دة كتر الف خيره كون انة جبنا واحنا قاعدين في بيته احنا مش عايزين اكثر من كده نشكرة نشكره نشكرة...لو بس كده..انة سمحلنا ان احنا نقعد في بيته نعبدوا دي اكبر عطيه بالنسبه لنا.. ودة اكبر فضل منة علينا ...شوف قد ايه ...هو ده المسيح بالنسبه لي... المسيح بالنسبه لي انا بحبة من كل قلبي اللي بيديني كل ما تحتاجه نفسي من سلام و فرح و هدوء واطمئنان واتكال..اشعر ان في كل ضيقة هو معايا . واشعر فى كل تجربه هو ساندنى. .انا مش هطلب منه يرفعني عنى التجربة. لكن بقول له اسندنى فى تجاربى ا مش هطلب منه انة يعطينى اكل ورزق وفلوس وعطايا لكن هاقول له يا رب لتكن مشيئتك في حياتي يكون لى الكفاف في كل شيء كل حين تزداد فى كل عمل صالح.. انا هطلب منك الامور اللي تضمن

ليه الحياه الابديه . هو ده اللي المسيح عاوز يسمعوا عشان كده هو بيعاتبهم وبيعاتب كل انسان وبيعاتب كل نفس مش عارفه تتكلم مع الاها ازاي ..ومش عارفه مين هو المسيح بالنسبه لها اقول لك لا.. ده هو يحبك انت لما تقف قدامه انت تنسى نفسك ..و تتكلم معاة كألاة كخالق كقدوس كغافر كمعطى كرازق .. اتكلم معاة كضابط الكل.. هو يحبك كده تقف انت تنسى نفسك.. عشان كده يقولوا ان ارقى درجه في درجات الصلوات اسمها التسبيح
يعنى اية....حينما ينسى الانسان نفسه تماما ولا يطلب لنفسه اي طلبه وانما يتكلم مع الله من اجل اللة..هذا هو التسبيح.. التسبيح ان انا انسى نفسي تماما و اقول له انت قدوس قدوس الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها انا نسيت نفسى وابتديت اتأمل فى هو.. ده اللي ربنا يحب يسمعها مننا...احيانا احنا احبائي نبقى مش ناظرين اليه اد ما نظرين لانفسنا ..ومع كده هو متأنى علينا وصابر علينا و بيحقق لنا طلبتنا وهيحقق لنا طلباتنا ..بس هو نفسة يشوفنا انتقلنا لافضل من كدة..١٨.... الله ارقى من كدة ..
احبائي الانسان الذي ذاق المحبة فى المسيح شبعت كل طلباتة شبعت كل رغباته..

القديس اوغسطينوس كان يقول له كده
من يكتفى اثارك لن يدل قط..ومن امتلكك شبعت كل رغباتة...اللى مع المسيح شبعت كل رغباتة...
طفل صغير يكون مشغول قوى بلعبه و اول ما توريلوا لعبة احلى منها تبص تلاقية ساب اللى فى ايدة بتلقائية وجرى على الحاجه الاحلى
اهو احنا كده اللى وجد المسيح الحلو المفرح الغافر سامع الصلاه .الذى اليه ياتي كل بشر . اول مايلاقى المسيح دة...ينسى اهتمام كثيرة جدا جدا ...كل مايشغلنى عن الامور الزمنيه والارضية القيها عليه. فى ثقه كامله.. اقول له يا رب انا مش هتكلم كتير فى الحاجات اللي قلقاني.. كل ده انت عارفة بس انا باقول لك لتكن ارادتك..ودبر حياتي بحسب ارادتك ..بس ...سلام الله يملى قلبك . طالما انت انشغلت بية هو..
هو الضامن ليك لكل عطيه صالحة ..هي دي حلاوه ومحبة ان الانسان يجد المسيح. الوجود في حضرة المسيح احبائي...هو فى حد ذاته شبع وكفايتنا..هو في حد ذاته فرحنا...هو رغبة انفسنا ..يقولوا عن اللة ينيح نفسة ابونا ميخائيل ابراهيم ..راجل قديس. كاهن ..اترسم كاهن كان سنة كبير شوية...بعدين كان عنده ابن كبير دكتور اصيب بمرض...وتنيح..فكان حزن شديد

فى الاسره ان ابنهم الكبير تنيح وعنده طفل صغير..وكان لما ابونا اترسم كاهن أعطى لابنة الكبير كل امورة الشخصيه وكانوا في بيئه ريفيه عندهم ارض عندهم بيت عندهم كذا... ابن ابونا تولى كل الامور دى وبدا فى ايجار وبيع الارض ...وكان بيعمل كل الامور دى كان ابنه هو اللي بيعملها له
بعد ابنه تنيح..ذاد حزن ابونا حزن ان الناس ابتدت تضحك على ابونا ..وابتدوا يقولولوا اده هو بايع لين حتة الارض دى..ويلى يقولة احنا خفضنا الايجار االى كذا عشآن خاطر السوق مش عاوز اية..ابتدا يشعروا ان الامر مش كفايه ان ربنا سمح بانتقالة لا كمان بيضحك عليهم فكان في مراره في انفسهم جدا .. فزوجه ابونا طلبت منه طلب.. قالت له بص يا ابونا انا عارفه ان انت لك عشره مع ربنا حلوه ..اطلب من ربنا يجيب لنا ابننا نصف ساعه ..و نقعد نتكلم معاة ونقوله صحيح انت عملت الحاجه دي ؟صحيح الناس دول انت قللتلهم الايجار... صحيح الناس دول انت بعتلهم كذا وكذا... نعرف بس نطمن عشان ما حدش يضحك علينا.. سكت ابونا وفي يوم من الايام لقيته صاحي كده مبتسم قالت له انت النهارده صاحى وجهك مبتسم انت باين عليك شفته..قالها انا فعلا شفته..قالتلوا قول لي بقى عرفت

منة الحاجات اللي الناس بتقولها دي؟
قالها انا شفته في بهاء شديد جدا مضيق جدا فرح جدا و قعد يكلمني عن السماء ومجد السماء وجمال السماء وجمال القديسين ..وقعد اسالوا عن كرامه الست العذراء في السماء وعن اية الشاروبيم والسيرافيم وقعدنا مده طويله نتكلم في حاجات كثيره جدا انا مش فاهمها وبصراحه اتكسفت اسالوا في حكايه الارض وحكايه الميراث ..خجلت انزلوا من الدرجه العاليه دي بشويه تراب...
بصي يا ستي اللى عاوز حاجه ياخذها.. المهم ان ربنا يدينا نفس النصيب بتاعه ..ادى الانسان اللي عرف الطريق...انشغل بألاهة وبقت الامور الثانيه دى كلها بقت امور تافهة...
عشان كدة احبائي لما تقف قدام ربنا لما تطلب المسيح اطلبه وانت محدد انت عاوز منة اية.. انا برفع قلبي لك يا رب واقولك يا رب انا مشتاق للسماء. اضمن لاولادى السماء اضمنلهم طريق الخلاص وطريق التوبه قوم خطواتنا كقولك فلم يتسلط علينا اي اثم ...احمينا من شر العالم وطائرات العالم ..ادينا يارب الفرح والسلام اطلب عطايا سماويه.. اشكرة كثير وافرح بى.. لان هو عارف كل واحد جاي ..جاى عشان ايه.. عشان كده

يقول لهم اتيت الى هنا..
اجابهم الحق اقول لكم تطلبونني ليس لانكم رايتم ايات المفروض ان الايه تتحول في حياتي الى مجد لله مش هدف لكن وسيلة ...حتى لما ربنا يعطينى رزق ده مش هدف دة وسيله..... وسيله اشكر بها ربنا و اصنع بى صدقات. وحب مع كل من حولى...لما ربنا يديني اكل انا اشكر ربنا على الاكل دة...لان انا اؤمن ان الاكل اللي انا بأكلة ده ...ده من ايده هو... عشان كده الكنيسه تعمل لنا صلاه ..نصليها قبل الاكل... قبل الاكل اقولة تباركت يا ربنا يا من تعولنا منذ حداثتنا ...دة انا فاكر يا رب إن انت بتاكلي من زمان من وانا طفل....انت صاحب فضل كبير عليا...لانك ولى نعمتى...وانت بتاكلنى من وانا طفل انت تعولنا منذ حداثتنا... تفتح يدك فتبستها فتشبع كل حي من رضاك.. اصبح الاكل وسيله حوار حب بيني وبين ربنا اصبح الاكل مش بنشغل به على نفسي قد ما انا بنشغل بية عليه هو... فانا برجعلوا هو الفضل حتى في اكلى ....ادى الانسان اللي عرف ازاي يكلم الاهة..ربنا يدينا احبائى ان نبحث عنه كل يوم بشتياق واجتهاد لا لنطلب امر ارضي ولكن مانطلب ميراث سماوي ..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد المجد الى الابد امين....

عدد الزيارات 1672

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل