نبصر ما كنا لا نبصر أحد المولود أعمى

البصيرة الروحية
أحَد المَوْلُود أعْمَى تَضَعُه الكِنِيسَة بِحِكْمَة لاقْتِرَاب رِحْلِة الصُوْم الكِبِير مِنْ الإِنْتِهَاء لِتُؤكِد أنَّ هَدَف رِحْلِة الصُوْم أنْ تَنَال فِعْل الإِسْتِنَارَة وَتَنْفَتِح أعْيُنَنَا .. أنَّنَا نُبْصِر وَلاَ نُبْصِر .. لِذلِك قِصِّة المَوْلُود أعْمَى مَلِيئَة بِالمَعَانِي .. فَهُوَ إِنْسَان مَوْلُود لَيْسَ عِنْدُه جِفْن وَلاَ شَبَكِيَّة وَلاَ أي جُزْء مِنْ أجْزَاء تَكْوِين العِين .. مَوْلُود أعْمَى فَهُوَ لاَ يَرَى وَلاَ يَعْرِف أنْ يَعْمَل فَجَلَسَ يَسْتَعْطِي .. وَرَبَّنَا يَسُوع هُوَ الَّذِي ذَهَبَ لَهُ وَوَضَعَ الطِين عَلَى عَيْنَيْهِ وَأمَرَهُ أنْ يَغْتَسِل فِي البِرْكَة – بِرْكِة سِلْوَام – وَذَهَبْ وَشَفَاه .. وَبَدَلاً مِنْ أنْ يُمَجِّد الفِرِّيسِيِّين الله دَخَلُوا فِي حِوَارَات مُضِلَّة لاَ مَعْنَى لَهَا .. هُوَ رَجُل خَاطِئ .. وَيَرُد عَلِيهُمْ وَيُخْبِرَهُمْ أنَّ الله لاَ يَسْمَع لِلخُطَاة .. وَحَكَمُوا عَلِيه بِالطَرْد مِنْ المَجْمَع وَدَخَلُوا مَعَهُ فِي تَحَدِّي .. لكِنْ الجَمِيل عِنْدَمَا طُرِد قَابَل يَسُوع الْمَسِيح مَرَّة أُخْرَى وَفِي هذِهِ المَرَّة أعْلَن لَهُ ذَاتُه .
مُمْكِنْ لِلإِنْسَان أنْ يَرَى بِالعِين الجَسَدِيَّة لكِنْ لَيْسَ عِنْدُه بَصِيرَة .لأِنَّ البَصِيرَة تَخْتَلِف عَنْ الإِبْصَار :
الإِنسان هُوَ أنْ يَرَى الإِنْسَان الأُمور المُجَرَّدَة كَأشْيَاء .
البَصِيرَة هِيَ أنْ يَرَى الإِنْسَان المَعَانِي وَالإِلَهِيَات .. وَيَفْحَص أعْمَال القُلُوب .. وَيَرَى الأعْمَال الَّتِي لاَ تُرَى .
جَمِيل أنْ يَكُون الإِنْسَان عِنْدُه بَصِيرَة .. وَنَحْنُ اليُوْم نَطْلُب مِنْ الَّذِي صَنَعَ طِين وَفَتَّح أعْيُن المَوْلُود أعْمَى أنْ يَصْنَع طِيناً وَيَفْتَح عُيُون قُلُوبِنَا لِنَرَى مَجَال الحَيَاة وَمَجَال الكِتَاب المُقَدَّس .
لأِنَّ مَجَال الحَيَاة يَحْتَاج إِلَى بَصِيرَة رُوحِيَّة .. لأِنَّ هُنَاك هَدَف دَاخِلِي .. لاَبُدْ أنْ أرَى بِنَظْرَة أعْمَق لِلأُمور المُجَرَّدَة وَبِعِين قَلْب يَرَى الأبَدِيَّة وَيُقَدِّم فَضِيلَة وَفِيهَا صَبْر وَتَعَفُّفْ لِيَرْبَح الأبَدِيَّة .. لأِنَّهُ يَرَى الأبَدِيَّة بِعُيُون قَلْبُه .. بَصِيرَة تَجْعَلْنِي أرَى أهْدَاف حَيَاتِي وَأُرَتِبْهَا بِشَكْل صَحِيح ..يَقُول الكِتَاب المُقَدَّس ﴿ بِلاَ رُؤيَا يَجْمَحُ الشَّعْب ﴾ ( أم 29 : 18) .. عِين القَلب الدَّاخِلِي فِيهَا بَصِيرَة لِكُل فِعْل أفْعَلُه .. يَقُول الآبَاء بِاسْتِمْرَار إِسْأل دَوَافِعَك الدَّاخِلِيَّة .. يِعْرَف مَتَى شَعَر أنَّهُ يَنْحَرِف عَنْ الطَّرِيق وَيِنْزِل مِنْ فُوق .. وَيُنْظُر الأُمور الأرْضِيَّة .. وَحَدَث صَغِير يِزْعِجُه .. وَأمر تَافِه يُفْقِدُه سَلاَمُه .
لكِنْ الَّذِي عِنْدُه البَصِيرَة الدَّاخِلِيَّة يَنْظُر مِنْ عِشْرِين دُور وَيَرَى الأشْيَاء صَغِيرَة وَيُقَيِّم الأشْيَاء بِطَرِيقَة صَحِيحَة .. وَيُحَدِّد الأهْدَاف وَيُرَتِب الأوْلَوِيَات .. وَيَعْرِف مَا هُوَ هَدَفُه .. لأِنَّهُ لاَبُدْ أنْ يَكُون فِي هَدَف مُشْبِع وَمُفْرِح لأِنَّ الأهْدَاف العَالَمِيَّة سَتَزُول وَتَخْتَفِي .. لاَبُدْ لِلإِنْسَان أنْ يَعِيش لِهَدَف سَامِي وَعَالِي .. لِلأُمور الرُّوحِيَّة وَلاَ يَكْتَفِي بِالأُمور المَادِّيَّة .. فَلاَبُدْ أنْ يَكُون عِنْدِي بَصِيرَة أُحَدِّد بِهَا أهْدَافِي وَدَوَافِعِي وَمَاذَا أُرِيد .
الجَمِيل أنَّ الإِنْسَان الَّذِي عِنْدُه بَصِيرَة دَاخِلِيَّة إِذَا ضَايَقُه إِنْسَان لاَ يَتَضَايَق .. عَلَى عَكْس إِنْسَان آخَر يَنْفَعِل وَيَتَضَايَق بِسُرْعَة .. لكِنْ صَاحِب البَصِيرَة الرُّوحِيَّة تَكُون نَظْرِتُه أعْمَق وَيَنْظُر لِهذِهِ الأُمور بِطَرِيقَة فِيهَا تَقْوَى وَرُوح الْمَسِيح وَالإِنْجِيل .. قَالَ الآبَاء القِدِّيسِينْ ﴿ لأِنَّهُ سَيَأتِي زَمَان سَتُعَانِق كُل مَنْ كَانَ سَبَبْ ضِيق لأِنَّكَ سَتَعْرِف أنَّكَ خَلُصْت بِسَبَبْهُمْ ﴾ .. لأِنَّ هذَا الأمر جَعَلَك تِكْسَر ذَاتَك وَتُصَلِّي وَتَشْعُر بِالعَجْز وَتَحْتَاج هذِهِ الأُمور لِرِحْلِة عُمْر كِبِيرَة وَكَأنَّ الله يَقُول سَأضَعَك فِي أمر يِكْسَرَك .. وَلكِنْ إِنْ كَانْ فِي بَصِيرَة يَخْتَلِف الأمر كُلِّيَةً .. الَّذِي يَعْرِف كَيْفَ .. يَعْرِف مَاذَا يُرِيدْ أنْ يَقُول لَهُ الله فِي حَيَاتُه .. هذَا عِنْدُه بَصِيرَة رُوحِيَّة .
حِينَمَا كَانَ التَّلاَمِيذ يَصْطَادُوا فِي اللِّيل وَجَاءَ لَهُمْ السَيِّد الْمَسِيح لَمْ يَعْرِفُه إِلاَّ يُوحَنَّا رَغْم أنَّ الظَّلاَم كَانَ عَلَى الكُل .. لِمَاذَا وَاحِد رَأى وَالبَاقِي لَمْ يَرُوا ؟ لأِنَّ عِنْدُه بَصِيرَة .. عِنْدَمَا قَامَ رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح ذَهَبَ بُطْرُس وَيُوحَنَّا وَالكُل رَأوا وَكَانَ نَفْس المَنْظَر وَنَفْس الظُرُوف .. وَلكِنْ يَقُول الكِتَاب أنَّ يُوحَنَّا رَأى وَآمَنْ وَذلِك لأِنَّ عِنْدُه بَصِيرَة رُوحِيَّة .. وَلكِنْ بُطْرُس يَقُول عَنْهُ الكِتَاب أنَّهُ مَضَى مُتَعَجِّباً مِمَّا كَانْ ( لو 24 : 12 ) .
يَقُول مُعَلِّمْنَا بُولِس الرَّسُول ﴿ مُسْتَنِيرَة عُيُون أذْهَانِكُمْ ﴾ ( أف 1 : 18) .. إِفْحَص فَتَرَى عِنْدَك فِعْل إِسْتِنَارَة دَاخِلِيَّة لأُِمَيِز الأُمور وَأيْنَ الله فِي حَيَاتِي .. وَمَاذَا يُرِيدْ الله أنْ أفْعَل .. وَأتَعَلَّمْ مِنْ كُل مَوْقِف فِي حَيَاتِي وَأعْرِف أنَّ الله قَصَد مِنْ كُل هذَا مِنْ أجْل تَنْقِيِتْنَا .. مُبَارَك الإِنْسَان الَّذِي يَعْرِف قَصْد الله .. إِنْسَان يُولَد فَقِير وَيَكُون نَاقِم وَيَنْظُر لِغِيرُه وَيَتَمَنَّى لَوْ كَانَ غَنِي .. وَيَقُول لِمَاذَا غَيْرِي غَنِي ؟ مَعَ الأسَفْ هُوَ لاَ يَعْرِف مَاذَا يَقُول لَهُ الله .. وَالله يَقُول أنَا سَأُعْطِيك لأِنَّهُ لَمَّا أعْطَى الغَنِي حَتَّى يَشْعُر بِالمُحْتَاجِين وَيُسَاعِدْهُمْ .. وَلكِنْ هُنَاك مَنْ يَأخُذ ثَرْوِتُه لِنَفْسُه .. يَقُول الحَكِيم ﴿ ثَرْوَة مَصُونَة لِصَاحِبْهَا لِضَرَرِهِ ﴾( جا 5 : 13) .. فَكَثِير مِنْ النَّاس تَهْلَك بِغِنَاهَا .. الله أعْطَى الغِنَى لِتَخْلُص بِهِ .. وَلكِنْ إِنْ أخَذْت غِنَاك لِنَفْسَك يَكُون مِنْ أجْل الكِبْرِيَاء وَالتَّنَعُمْ وَالهَلاَك .. أنْتَ هَلَكْت بِغِنَاك .
مِثْل إِنْسَان يَأخُذ زَوْجَة مُتْعِبَة أوْ العَكْس وَلكِنْ الله قَصَد الخَلاَص لأِنَّ مَا نَرَاه مُزْعِج لَنَا الله يُدَبِرُه مِنْ أجْل خَلاَصِنَا .. البَصِيرَة الرُّوحِيَّة تَرَى كُل ذلِك .. تَرَى الأُمور الَّتِي أنْتَفِع بِهَا .. الظُرُوف الحَالِيَة وَالضَغْط الإِقْتِصَادِي هذَا سَبَبْ جَوْهَرِي لِلخَلاَص .. حَتَّى يَصِل الإِنْسَان إِلَى الكَفَاف وَلاَ يَجْرِي وَرَاء الأطْمَاع وَالغِنَى وَالكِبْرِيَاء وَالإِبْتِعَاد عَنْ الله .. وَحَتَّى تَعِيش الكَفَاف فِي الإِحْتِيَاج .. إِفْهَمْ مَا أقْصُدُه وَاشْكُر الله لأِنَّكَ فَهَمْت .. يَقُول الكِتَاب ﴿ شَعْبِي لاَ يَفْهَم ﴾ ( أش 1 : 3 ) .. أمَّا أنَا فَأفْهَمْ مَا هُوَ قَصْد الله وَأُمَيِّز يَدُه .. مِثْل إِنْسَان يُرْسِل لَهُ الله تَجْرُبِة مَرَض وَبَدَلاً مِنْ أنْ يَتَمَرَّد يَشْكُر .. فَمَا أجْمَل المَرِيض الشَّاكِر وَمَا أعْظَم كَرَامْتُه فِي عَيْنَيَّ الله .
المَوْلُود أعْمَى كَانَ يَسْأل صَدَقَة وَلكِنْ عِنْدُه بَصِيرَة رُوحِيَّة .. حِينَمَا تَحَدُّوه الفِرِّيسِيِّين وَطَلَبُوا مِنْهُ الإِعْتِرَاف بِالكِذْب عَلَى يَسُوع الْمَسِيح قَالُوا لَهُ أنْ يَقُول أنَّهُ إِنْسَان خَاطِئ لِيَلْغُوا مَوْضُوع المُعْجِزَة .. أمَّا هُوَ فَيَرُد وَيَقُول ﴿ إِنَّمَا أعْلَمُ شَيْئاً وَاحِداً أنِّي كُنْتُ أعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ ﴾ ( يو 9 : 25 ) ..وَحِينَمَا قَالُوا لَهُ عِبَارِة ﴿ أعْطِ مَجْداً لله ﴾ ( يو 9 : 24 ) كَانَتْ مِنْ أجْل التَّهْدِيد وَلَيْسَ لِمَجْد الله .
قِيلَ فِي قِصِّة عَخَان بْن كَرْمِي أيَّام يَشُوع لَمَّا قَرُبَ عَلَى المُوْت وَكَانَتْ نِهَايَتُه قَدْ إِقْتَرَبَتْ فَهُوَ يَعْرِف أنَّهُ سَيَمُوْت لكِنْ لاَ يُنْكِر لأِنَّهُ رَأى مِنْ الدَّاخِل .. القِدِيس أنْطُونْيُوس فِي حَدِيثُه مَعَ القِدِيس دِيدِيمُوس الضَّرِير يَقُول ﴿ هُنَاك حَشَرَات لَهَا أعْيُن .. وَلكِنْ أنْتَ عِنْدَك عِين القَلْب الَّذِي يَعِيش مَعَ الله ﴾ .. عِينُه الدَّاخِلِيَّة مُسْتَنِيرَة وَيَعْرِف أنَّ هذَا العَمَل فِيهِ هَلاَك .. وَهذِهِ المَجْمُوعَة فِيهَا خَطِيَّة وَتَعَبْ وَيَبْتَعِد عَنْ كُل هذَا .. يَقُول الكِتَاب ﴿ الذَّكِيُّ يُبْصِرُ الشَّرَّ فَيَتَوَارَى ﴾ ( أم 22 : 3 ) .. مِثْل إِنْسَان مَاشِي فِي طَرِيق وَيَسْتَخْدِم طَرِيق الكِذْب وَالخِدَاع وَالإِلْتِوَاء .. ﴿ بَاطِلاً تُنْصَبُ الشَّبَكَةُ فِي عَيْنَيْ كُلِّ ذِي جَنَاحٍ ﴾ ( أم 1 : 17) .. مِنْ الصَعْب إِصْطِيَاد عَصْفُورَة بِفَخ .. مِنْ المُمْكِنْ نِبْلَة لكِنْ فَخ فِي الأرْض لاَ .. وَلكِنْ السَّائِر عَلَى الأرْض مُمْكِنْ .. طُول مَا إِنْتَ لَك جِنَاح مِنْ الصَعْب أنْ يَصْطَادَك العَدُّو .. حِينَمَا تَنْظُر إِلَى سِهَام العَدُّو وَكَمْ مِنْ مَرَّة يُرِيدْ أنْ يَضِلَك تَسْتَنِير وَتَنْظُر إِلَى الأُمور بِنَظْرَة مُخْتَلِفَة .
أحْيَاناً الإِنْسَان يُسْرِع إِلَى طَرِيق هَلاَكُه وَيُسْرِع إِلَى الفَخ .. فِي قِصِّة شَمْشُون دَلِيلَة ثَلاَث مَرَّات تَسْأل ﴿ بِمَاذَا تُوثَقُ لإِذْلاَلِكَ ﴾ ( قض 16 : 6 ) .. وَفِي الثَّلاَث مَرَّات يِكْذِب عَلِيهَا .. وَبَعْد ذلِك صَارِحْهَا لأِنَّ شَعْرُه هُوَ سَبَبْ قُوَّتُه لأِنَّهُ نَذِير لِلرَّبَّ .. مَا الَّذِي جَعَلَك تَبْقَى مَعَ إِنْسَانَة مِثْل هذِهِ ؟ لأِنَّ لَيْسَ عِنْدَك عِين وَلاَ تَرَى لأِنَّهُ لَمَّا أخَذُوه إِلَى بَيْت السِّجْن قَلَعُوا لَهُ عِينُه .. ﴿ العَيْنُ المُسْتَهْزِئَةُ بِأبِيهَا وَالمُحْتَقِرَةُ إِطَاعِة أُمِّهَا تُقَوِّرُهَا غُرْبَانُ الوَادِي ﴾ ( أم 30 : 17) .. لكِنْ العِين الَّتِي تُبْصِر الأُمور بِعِين رُوحِيَّة تَرَى المَجْد الإِلهِي وَتَرَى صُفُوف غِير المُتَجَسِدِين فِي البَشَر وَنَشْعُر بِهُمْ مَعَنَا .. لاَبُدْ أنْ يَكُون عِنْدِي عِين دَاخِلِيَّة لأِرَى الأُمور .
أعْرِف مَاذَا يُرِيدْ الله أنْ يَقُول مِنْ هذَا الفَصْل .. لأِنَّ الكِتَاب المُقَدَّس لاَ يَعْتَمِد عَلَى العِين المُجَرَّدَة أوْ الأُذُن المُجَرَّدَة .. وَلكِنْ يَحْتَاج لِعِين لَهَا بَصِيرَة وَمَفْتُوحَة عَلَى الأسْرَار الدَّاخِلِيَّة .. وَأيْنَ أنَا فِي هذَا الحَادِث .. وَمَاذَا أُرِيدْ أنْ أتَعَلَّمْ ؟ .. العُمْق .. أُدْخُل إِلَى هذَا المَكَان كَقَوْل دَاوُد النَّبِي ﴿ إِكْشِف عَنْ عَيْنَيَّ فَأُبْصِر عَجَائِب مِنْ نَامُوسَك ﴾ ( مز 119 : 18) .
رَبَّنَا يَسُوع الْمَسِيح الَّذِي فَتَّح عِين المَوْلُود أعْمَى يُعْطِينَا بَصِيرَة دَاخِلِيَّة لِنَرَى بِهَا مَا لاَ يُرَى
وَنَرَى أهْدَاف حَيَاتْنَا وَنَرَى الرَّبَّ
رَبِّنَا يِكَمِّل نَقَائِصْنَا وَيِسْنِد كُل ضَعْف فِينَا بِنِعْمِتُه
وَلإِلهْنَا المَجْد دَائِماً أبَدِيّاً آمِين