من الأعظم فى ملكوت السموات الأحد الثانى من أبيب

باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فلتحل علينا نعمته بركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين..
تقرا علينا احبائىء الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا مارمتى اصحاح 18
فى الحقيقه عشان نقدر نستوعب الفصل دة لازم نعرف لية تلاميذ يسوع ذهبوا ليسألوا من هو الاعظم في ملكوت السماوات..فى الحقيقة هما بيسالوا السؤال ده مش عشان هما مشتاقين ان يكونوا ليهم كرامه في ملكوت السماوات ولا سعى منهم للمجد الابدى ...لكن للأسف السؤال ده لانة الدافع بتاعهم حب الرئاسه قبل ما يساله ربنا يسوع المسيح السؤال ده كان في بينهم نزاع عن من منهم يكون الاكبر ...فى الترجمه الدقيقه بتاعت من هو الاعظم في ملكوت السماوات معناها من االذى يترأس.. مين اللي هيبقى اعلى من مين.. بيتكلموا الكلام ده من دافع كرامه شخصيه لدرجه انه فى مرة من المرات يقول لك وكان بينهما مشاجره في من منهم يكون الاكبر...طبعا اكيد فى منهم قال انا اول واحد يسوع دعانى...واحد تانى يقولة انا اكبر واحد سنا..واحد تالت يقول بس انا اقرب واحد الية... كل واحد شايف في نفسه انه هو المفروض يبقى هو
الاعظم وهو الرئيس ..نتعجب احبائي من الكلام ده يذكر فى انجيل معلمنا متى إصحاح 18 يعني بعد ما يكون يسوع كشف عن اسرار خاصه بة كثيرة جدا..وبعد ماكلمهم عن حمل الصليب... وبعد ماكلمهم عند ما هو مزمع ان يحدث بابن الانسان المفروض تكون مشاعرهم غير كده تكون اسئلتهم غير كده المفروض تكون اهتماماتهم غير كده لكن مشغولين بمين يكون هو رئيس ...اذا حلينا مشكله الرئيس بيننا وبين بعضنا هنا عايزين يسالوا ربنا يسوع المسيح مين اللى هيكون الاعظم مين برضة هيكون الرئيس في ملكوت السماوات.... بيبحثوا عن شكل عن وظائف طب انت يا رب يسوع تلاميذك دول انت مش عارف بضعفاتهم دى؟!...مش حاسسس ايه ان انت في وادي وهما في وادي!!!مش حاسسس قد ايه ان جواهم نقائص...تجعلهم مش هما دول اللي تختارهم عشان يحملوا اسمك..عشان يكرزوا باسمك...دة قدامهم المشوار صعب جدا..هيوجهوا ملوك واباطرة وهيواجهوا حرب وحرق وسيف ...ازاي يبقى هما بيدوروا على شويه رئاسه ووظائف وثبتوا فى كل دة ...جميل جدا محبه الله اللي عارفه كل الامور وكاشفة كل الضعفات واختارت وعينت رغم معرفتها بالضعف.....لان المسيح
كان يثق في قدرته انة قادر يجعل منهم اواني للمجد المسيح واثق ان عمل روحه القدوس هيغير كل الضعفات دى كل ده يصبح ماضي ..عمرنا شفنا بعد كده مين فيهم بيتكلم انه يبقى رئيس ابدا ..احنا شفناهم وهما بيتسابقوا على حمل الصليب.. شفناهم بيتسابقوا في من منهم يكون الاصغر ...شفناهم بيتسابقوا على مين هو الذى ينال شرف الالم من اجل اسم يسوع المسيح ... شفناهم بيتسابقوا على نوال الاكليل... هو دة احبائى عمل نعمه الله المغيره فى الضعف البشري عمل روح ربنا اللي خزن فى اخلاق وسلوك التلاميذ رغم أفكارهم واهتماماتهم المتنوعه عشان كده اقدر اقول لك ان السؤال بالنسبه ربنا يسوع المسيح سؤال متعب ..ناس هو بياسس بيهم ملكوت ..ناس بينشر بيهم دعوه جديده... ناس بيعلم بها المسكونه بيعلمهم بيهم ..شايفهم انهم بيتنازعوا علي من فيهم يكون الاكبر.... بيساله سؤال عجيب ان ربنا يسوع المسيح يبقى عارف ضعفاتنا كويس جدا و متأني علينا ...عجيب أن ربنا يسوع المسيح نبقى معاة ومازالت ضعفتنا فينا... عجيب انناو نمشي مع يسوع فتره طويله ولسه اهتماماتنا اهتمامات ارضيه... طب يا رب غير بقى الناس دي واضح ان الناس دي ما فيش
منها رجاء ...اقول لك لا ... انا رجائي فيهم لا ينقطع ...اني اثق فيهم يقول كده عن رب المجد يسوع دخل فى حوار مع بعد الناس... قالوا له انت دلوقتى جئت وكملت كل شيء من اجل الانسان لكن كل اللي عملته ده العالم هيعرفوا ازاي؟!فقال لهم فى تلاميذى اول ما قال تلاميذى هما اللى هيعرفوا العالم... فضحكوا....استخفاف بهم... عاوزين يقولوا له فكرك الناس دي اللي انت مختارها شويه الناس افكارهم متعبه منهم الذى انكر والذى خان...و اللى بيتخانقوا مع بعض مين اللي يكون الاعظم هما دول اللي هيتحملوا مسئوليه الكرازه بأسمك ....و العمل العظيم اللي انت عملته ده ؟ ده اللي انت عملته هما هينهوا ..فاجابهم وقال لهم انى اثق فيهم...وقد كان وصاروا موضع ثقه وصارو موضع مسئوليه وصاروا اواني للروح وبلغوا المسكونه كلها بخبر ويقين الايمان والخلاص... عجيبة بنعمه روحي ربنا اللي بتغير الانسان مهما كان بليد الذهن مهما كان بطيى القلب..مهما كان اهتماماته ارضية مهما كان فكرة محصور في الارض.. ربنا يسوع المسيح واثق ان يغير كل هذا ...عشان كده احبائي احنا مشتركين مع التلاميذ نفس الضعف.. سمح الله احبائى ان يختار تلاميذ وكارزين بل وانبياء... ان يكونوا بشر
مخترش نوعيه مختلفه عننا...ادخل جوه قصص الانبياء و جوه قصص الآباء الرسل تلاحظ فيهم مننا.... عايز يقول لك انا هستخدمكم انتم ...حتى لو انت وحش انا هاشتغل بك انت .عشان كده تلاقي الكتاب المقدس لم يشاء ان يتجاهل ضعفات التلاميذ ولا ضعفات الانبياء لم يشاء ان يتجاهل كذب ابونا ابراهيم.. لم يشاء ان يتجاهل ضعف داود النبي لم يشاء ان يتجاهل ضعف سليمان الحكيم ..لم يشاء ان يتجاهل هروب يونان النبي..لم يشاء ان يتجاهل انكار معلمنا بطرس الرسول..لم يشاء ان يتجاهل صراع التلاميذ عن في من يكون هو الاعظم... عشان عايز يقول لك اللي انا هشتغل بهم زيك بالضبط ..فيهم نفس ضعفك فيهم نفس تفكيرك الارضي فيهم الانحصار في الذات موجود فيهم مين فيهم يكون الاكبر كل واحد عايز يثبت للثاني انة لة الاحقية فى ان يكون الاكبر... عشان كده راحوا ليسوع يسالوه من هو الاعظم في ملكوت السماوات.. عجيب ان ربنا يسوع المسيح عندما جاء بطفل في وسطهم وقال الحق الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات... لماذا لم تنتهرهم لماذا لم يكن حديثهم هذا موضوع غضبك.. ناس بتفكر في من يكون الاعظم وانت بتكلمهم
على ابن الانسان هيسلم ويجلد ويصلب .. ناس بيفكروا باسلوب ثاني خالص عشان كده يقول لك ان ربنا يسوع المسيح مسترجعش السؤال ماوبخهمش على بلادد زهنهم ...وتجاوز عن ضعفاتهم من يوم ما اختارهم وهو متجاوز عن ضعفاتهم من يوم ما اختارهم وهو عارف بضاعتهم وهما مسكين في كرامه الارض ...وهو يرفع من شانهم انهم يعطيهم مفاتيح ملكوت السماوات... شوفوا عظمه الاهنا... يارب انت عارف ان انا ضعيف جدا وعارف ان انا كل فكرى فى الارض وكل فكري في الكراما وكل فكري في ازاي ابقى انا رئيس وانا اكون الكبير... ومع كده بتتجاوز كل ده..ترفعنى لفوق لدرجه تعطينى مفاتيح ملكوت السماوات..هو دة اقتدار عمل نعمه ربنا النعمة المغيره..النعمة القادرة احبائي ان تحولنا من اواني للهوان الى اوانى للمجد... عجيبه احبائي ان تجد نادرا..ان يسوع يوبخ على ضعف ...لايوبخ على ضعف الا الانسان المصر على هذا الضعف...لما تيجي تشوف اسلوبه تلاحظ انة بيعالج الضعف بايجابيه.. فنتعلم هذا الاسلوب ازاي اللي قدامك يبقى ضعيف ويفكر بطريقه ارضيه وانت تنقله للأمور السماويه. ده كده اسمه التفكير الايجابي.. البناء لو قعدنا نتخانق انتوا ليه بتفكروا كده و انتم ناس
متنفعوش و انتم ناس بتفكروا بالطريقه ارضيه وانا بفكرلكم بطريقه سماويه...وانا عاوز اعطيكم مجد في السماء وانتم بتفكروا في مجد الارض.. كان ممكن يكون اندفاع التلاميذ من هذا الكلام بسيط.. لكن عندما اتى بطفل.. ووقف الطفل في وسطهم قال لهم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد لن تدخلوا ملكوت السماوات.. بيكلمهم على ان ازاى يبقى ليك كرامة في ملكوت السماوات.
.انت فكرك ان الكرامة فى ملكوت السماوات بالشجار والخناق ؟!لا ..انت ترجع تبقى زي الاطفال لاجل ذالك اتى اليهم بمثل لا ينسى...وكأن عايز يقول لهم ان سر عدم دخولك لملكوت السماوات هو السؤال اللي انت بتسالة... انت بتتكلم على انك ازاي يبقى لك كرامه في ملكوت السماوات...السؤال دة فى حد ذاتة انك تكون عاوز تترقص على اخواتك وعاوز تبقى اكبرهم في الارض وفي السماء؟! السؤال ده في حد ذاته هو اجابه عن انت لا تستحق ملكوت السماوات! عشان كده نقدر نقول احساسهم بالعظمه ده هو اعظم عائق لدخلهم ملكوت السماوات...لان هما بصراعهم ده كشفوا عن عدم صلاحيتهم للملكوت .ظعشان كده يقول لهم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا... كلمه لن
تدخلوا...جائت فى التعبير اليونانى نفى غليظ..بمعنى مستحيل... عايز يقولهم .. غير فكرك واهتمامك غير طريقة معالجتك للامر.... لازم عشان تتكلم في الاشتياق اللي انت بتقول عليه ده ملكوت السماوات لازم يحصل لك من جوه تغيير اتجاة... عشان كده الكلمه توبه بمعنى ميطانية... ميطانية معناها تغير اتجاه... الانسان احبائي لما يكون حاسس انه محتاج ان يدخل فى صراعات عشان ياخذ كرامه..اقول لك لا خلي بالك هي دي اللي هتمنع عنك الكرامه.. انت المفروض ان انت لازم تعرف انك لازم تتغير...طب يارب ازاى اتغير...كيف يكون لى فكر المسيح يسوع اللي يخليني اعرف انا ماشي صح ولا لا !!لابد أن ترجع وتصير مثل الاولاد لانك لو ما عملتش كده لم تدخل ملكوت السماوات ...الحل فين ؟!الحل انك تتغير فى المسيح يسوع.. الحل ان انت تخضع بالكامل لمفاعيلوا الاهية الحل انك تعيش في وصيه المسيح ...قدس طبعك غير فكرك هو ده الحل ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد... عجيب احبائي ان ربنا يسوع المسيح عندما جاوبهم..وضعهم فى خجل شديد....اتى بيهم بطفل ووقف أمامهم... وكأنه عاوز يقول لهم انا مش عايزه اتكلم معكم كثير لكن انا مجرد هوقفلكم طفل
صغير واضعة في وسطكم واقول لكم حاولوا انكم ترجعوا مثل هذا الطفل... فدعى طفلا اقامه في وسطهم وقالوا لهم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات.. فمن اتضع مثل هذا الصبي فهذا الاعظم في ملكوت السماوات ..ماهى العظمة فى الطريق الى ملكوت السماوات ؟! الاتضاع ..الرجوع إلى الطفولة..العظمة فى ملكوت السماء ليست بانك تكون رئيس على الأرض....بيصلح فكرهم واهتماماتهم وقلبهم ... العالم احبائي بيدخل جوانا اهتمامات باطله العالم بيغرينا بحب الرئاسة..العالم بيغرينا بالعظمة... فبيشبع ذهننا بأمور تافهه وبيجعلها موضع صراع...وهذا الذى يخسرنا ملكوت السماوات.... يجي ربنا يسوع المسيح يرجع اهتمامنا وقلبنا تانى..ويأتى بطفل.. ويقول لهم انا عايزك تبقى زي الطفل ده...اريدك تعيش في هذه البساطه.. اريدك تعيش في هذه القامه ...ماهى القامه؟ قامت الطفوله... الرجوع الى حاله البراءه الاولى والبساطة الاولى.. والصوره التي يريد الله ان يجد الانسان فيها .صورة الخالق....هو دة اللى هيجعلك عظيم في ملكوت السماوات... ارجع واجعل نفسك فى قامه الطفل الصغير ده.....جميل فى ربنا يسوع المسيح ان
عندة التشبيه الواضح السهل العميق جميل فى اسلوب ربنا يسوع المسيح انه بيستخدم طرق للاقناع قويه جدا وفي نفس الوقت بسيطه جدا
النهارده احبائي العالم كله متجة لفن التدريس و فن تقديم المعلومة وبيتسابق ..اقول لك ربنا يسوع المسيح من اعظم اللي قدموا المعلومه في فن بديع ليه اتفرج على مثلا زي ده ولة موقف زى دة... بدل ما يكلمهم يقول لهم ان لم ترجعوا مثل الاولاد لا هو اتى بطفل ووقفوا فى وسهم... عشان كل الانظار تتجه للطفل دة... فالناس تتعلم من الطفل بالرؤيا دون كلام صاحب منهج في التعليم ..لما يتكلموا عن وسائل الايضاح ويبتكروا في امور جديده اقول لك ان ربنا يسوع المسيح كان تملي يستخدم وسيله ايضاح في تعليمه ..عشان يقرب الحقيقه عشان يخلي كلامة في تركيز ويخلي اللي بيسمعوا يبقى منتبه جدا ومشدود جدا ...ابحث كده في امثال ربنا يسوع المسيح تلاقيها كلها امثال من البيئه كلها حاجات واقعيه من واقع الحياه بتاعتهم... لما يكلمهم عن الدرهم المفقود دى حاجه كل واحد فيهم معرض يقولها عن طريق قصه ...لما يكلمهم مع راعي ضاع منه خروف وساب ال99 دي قصه كل واحد فيهم ممكن جدا يبقى
عايشها.. فأول مايحكهلهم يسرح بذهنهم... كل واحد فيهم يتخيل الحدث فيستوعبوا. بطريقة اسهل.... لما نيجي هنا جايب لهم طفل وقفوا في وسط لما يكلمهم عن خرج الزارع ليزرع..يقال انة عندما قال لهم خرج الزارع ليزرع كان يوجد رجل بيضع بزار على الأرض فشاورلهم وقال خرج زارع ليزرع..وبيحكلهم المثل ويجعلهم يتخيلوا الكلام وينظروا الية بالواقع.. صاحب اسلوب بديع عايز الناس اللي قدامة هو ينزل للمستوى بتاعهم عشان يخليهم يقدروا يستوعبوا ثم يصعد بهم ويحلق بهم في افاق الروح... هو ده اسلوب ربنا ينزل بهم جدا لدرجة انة يوقف طفل فى وسطهم ثم يرفعهم ويقول ان لم ترجع وتصير مثل هذا الطفل. عاوز تعرف ماهو الطريق إلى العظمة؟
الطريق إلى العظمة هو أن تنزل الى هذة القامة... احيانا احبائى الانسان لما بيفتكر لما يعمل اعمال عظيمه يبقى هى دى الكرامه.. اقول لك لا..عظمة الكرامة في عين الله في مقدار الحب والاتضاع المعمول بها مش في عظمتها كشكل يقولوا كده عن راهبه كانت تريد ان تقوم باعمال عظيمه في الدير عايزه تعمل علاقات وعاوزه تجيب للدير تبرعات وعايزه تعمل إنشاءات وعاوزه تصوم اصوام كثيره عندها امال كثيره جدا
وطموحاته عاليه جدا..ولكن الام الرئيسه بتاعت الدير كانت تمنعها في الكثير من رغبتها هذه.. فكتبت لاب اعترافها تشتكى تقول له ان الام الرئيسة تمنعني في كثير من الاحيان في اداء امور عظيمه... قال لها ان الام الرئيس تمنعك من الامور العظيمه لكي ما تدعوكى الى الامور التي تساعدك على الاتضاع... فان منعتك من الارتفاع لكي تدعوكى الى الهبوط او النزول والانكسار عايزاكى ما تنشغليش بامور عظيمة وتلهي عن خلاص نفسك عاوزاكى ما تنشغليش بامور عظيمه وتنسى حقيقه ان انت لازم ترجعي وتصير مثل الاطفال عايزاكى ما تضيعيش الهدف منك عايزه رايتك تبقى رؤيه واضحه زي التلاميذ عندما قال لهم هي دي القامة اللي انا عايزكوا ترجعولها ...تخيلوا كده احبائي لما واحد يقف قصاد طفل صغير..تقول يا ربي قد ايه الزمن احدث فيا من فساد قد ايه صورتي تلوثت ..قد ايه قلبي تشوه قد ايه غريزتى تدنست.. قد ايه يا رب الصوره اللي انت وهبهالى الصوره البسيطه البريئه الكريمه انا اضعت منها الكثير ..عشان كده يقول لك تعال وارجع جواك امكانيات ربنا وهبهالك.. ترجع عشان تبقي طفله ثاني جواك امكانيات ان انت تعيش بسيط فى عالم كله خداع.. جواك امكانيات تعيش في طهاره
الاطفال في عالم كله دنس... جواك امكانيات ان انت تعيش بغفران وبساطت طفل في عالم كله كراهيه. جاي منين ده ارجع ربنا اعطاك الروح القدس القادر ان يعيد تشكيل خلقتك قادر ان يعيد تكوينك لانة روح خالق استودعهولك من جوه عشان يشكل فيك كل نفس امينه تتحد بالله بتعطى فرصه للروح القدس ان تشكل في انسانها الباطنى لكي ما ترجع الانسان الى قامت الطفوله الروح يقعد يرسم.. عارف لما يجي فنان يجيبوا له واحد يقولة ارسمة.. فعشان يرسمة يجيب الشخصيه ده..ويقف او يقعد ويظل يرسم يرسم طول ما الشخص ده بيقضي وقت مع الفنان الفنان عمال يرسم اول ما الشخص يقول له انا مش فاضي نكمل بكره يقول له خلاص اتفضل ..ايه اللي بيحصل هنا ..طول ما هنقف قدام روح ربنا روح ربنا هيرسم فينا صوره الخانق يرسم فينا الصوره تتكمل الصوره... مكتمل وكل ما نقف قصادة اكثر كل ما الصوره تكبر فينا اكثر وتوضح فينا اكثر وتتجلى فينا اكثر ان احنا نتغير الى تلك الصوره عينها .اللى ربنا يسوع المسيح عاوزنا عليها حاله البراءه والتقوى و البساطه هو ده اللي ربنا عاوزنا في .. ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاطفال فلن تدخلوا ملكوت السماوات ..عشان كده قال لهم ان
من قبل صبييا هكذا باسمى فقد قبلنى... ومن اعثر احد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخيرا له ان يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في البحر... اراد يقول لهم الاطفال لما انت تقبلوا لما انت تساعدوا. عندما تعطية او تستقبلوا او تعلمة او تعطف عليه من اجل اسم المسيح انت كده بترجع ثاني لمكانتك في ملكوت السماوات..طب اية اللي يخسرك مكانتك فى ملكوت السماوات ان انت تشوه صوره الطفل دى... ان انت جواك صوره الطفل دى تفسد...ان انت تعثر صوره الطفل دى ولما تعثرها يبقى انت كده فقض كرامتك اللي في الملكوت ..شوف قد ايه احبائي ربنا يسوع المسيح بيتأنى علينا ويعلمنا بكل الطرق و معطي لنا بفرص رغم كل جهل ورغم كل ضعف ورغم كل خذي في الفكر الا ان هو متأنى... عشان كده ربنا معطى لنا بفرص بيقول لك ارجع خليك زي طفل ما تفكرش كثير في عظمه على الارض ما تفكرش كثير في ان انت ازاي تبقى رئيس فكر ازاى تكون عبد.. فكر ازاي تبقى خادم للكل... فكر تضع نفسك تحت الكل واحد من الاباء القديسين يقول كده.. سأل معلمة قال لة (قول لى كلمه لأحيا قال لة ضع نفسك تحت الخليقه كلها وانت تحيا ) خليك طفل عيش بالبساطه عيش بالحب اللى
بلا سبب عيش حتى ببساطة الطفل اللي توصل لحد السذاجة...جميل جدا ان الانسان يعيش مع ربنا في بساطه الطفوله تلاقي الطفل كده ممكن يطلب طلب ساذج حتى لو كان ما يستهلوش حتى لو كان هو مش امكانياته ..اهو احنا كده عشان كده يقول لك في مديح من مدايح الكنيسه في الصوم الكبير يقول لك ان احنا نطلب الرحمه بسذاجة... يعني ايه ..احنا عارفين ان احنا مانستاهلهاش ..عارفين ان احنا مهما عملنا ما نقدرش ناخدها...لكن بنطلبها بسذاجة...سذاجة يعني ايه يعني واحد يبقى معه جنيه بس بيكلمك في حاجه 100,000 جنيه وبيتكلم بسذاجه..اهو احنا بنتكلم مع ربنا كدة بسذاجة... يا رب اعطينى الملكوت لما اقولة اعطينى الملكوت دي ما اقدرش اطلبها الا لما يكون عندك قامت السذاجة دى... لانى لم استحق على طلب الملكات.. لاني عارف لا استحقه مش امكانياتى..لكن انا هطلبه بسذاجه الاطفال.. هطلبوا بسذاجة الأطفال. هطلب البساطة والطهارة والحب والرحمة هطلب كل فضيلة وكل عطية صالحة...بإحساس الطفل.الذى يطلب من ابوة....هو دة احبائي اللذى يريدة لنا ربنا يسوع المسيح...وفعلا تلاميذة رجعوا لهذة القامة وفعلا صاروا عظماء.. بس الفضل يرجع لربنا يسوع المسيح
الذى اختارهم لأجل أن يعلن مجدوا فيهم وهما بهذة الحالة من الضعف....لاجل أن يعطينا نحن الرجاء..مهما كان فكرك ضعيف انا متأنى عليك..روحى قادر ان يشكلك من جديد وقد راينا فيهم عظماء و قوه ايمان وشهادة لربنا يسوع المسيح .. سفك دم ...جميعهم سفكوا دمائهم من أجل اسم المسيح.... ربما الا يوحنا الحبيب لانة قد ابقاة من أجل رسالة وهى انة ينظر السماء المفتوحة ..جميعهم استشهدواد....تانى عليهم وجعلهم عظماء وان كانوا فى البداية غير مستحقين...هى دى رسالة المسيح معانا...ودى رسالتنا معاة...هو يشكل فينا واحنا نخضع..هو يغير فينا واحنا نتوب.....هو يبدل طباعنا الرديئة واحنا نقولة امين....هو دة عمل ربنا لحد اكتمال الصورة...ولحد مانوصل لاكتمال صورة الطفولة ونوصل ان احنا فعلا يصبح لنا مكان وكرامة في ملكوت السماوات ....ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد الامين....