كيف تنظر إلى نفسك ج2

رأينا أن جدعون وموسى النبي وأرميا و رأوا أنفسهم صغار لكن الله يرى الإنسان جميل ومقبول .. نحن نرى أنفسنا في حالة رديئة عكس ما يرى الله .. سفر العدد 13 أرسل موسى النبي إثني عشر رجلاً ليتجسسوا أرض الميعاد ولما عادوا قال عشرة منهم أن الأرض جيدة جداً لكن نحن صغار أمام شعبها .. ﴿ ثم رجعوا من تجسس الأرض بعد أربعين يوماً فساروا حتى أتوا إلى موسى وهارون وكل جماعة بني إسرائيل إلى برية فاران إلى قادش وردوا إليهما خبراً وإلى كل الجماعة وأروهم ثمر الأرض وأخبروه وقالوا قد ذهبنا إلى الأرض التي أرسلتنا إليها وحقاً إنها تفيض لبناً وعسلاً وهذا ثمرها غير أن الشعب الساكن في الأرض معتز والمدن حصينة عظيمة جداً وأيضاً قد رأينا بني عناق هناك العمالقة ساكنون في أرض الجنوب والحثيون واليبوسيون والأموريون ساكنون في الجبل والكنعانيون ساكنون عند البحر وعلى جانب الأردن لكن كالب أنصت الشعب إلى موسى وقال إننا نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها وأما الرجال الذين صعدوا معه فقالوا لا نقدر أن نصعد إلى الشعب لأنهم أشد منا فأشاعوا مذمة الأرض التي تجسسوها في بني إسرائيل قائلين الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها هي أرض تأكل سكانها وجميع الشعب الذي رأينا فيها أناس طوال القامة وقد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة فكنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم ﴾ ( عد 13 : 25 – 33 ) .. أليس أحياناً ننظر لأنفسنا نفس هذه النظرة أننا كالجراد ؟ الله أرسل هؤلاء الرجال لمهمة وكان يريد أن يسمع منهم أن الأرض جيدة إن سُر الله بنا يعطيها لنا وأنه أعطاها لهم لمسرته بهم كمكافأة لكنهم للأسف إستضعفوا أنفسهم وقالوا نحن كالجراد في أعين سكانها أحياناً ينظر الإنسان لنفسه نظرة دونية نظرة صغيرة رغم أن الله صنع الإنسان ليمجده ويعلن مجده به .. في حين أن في سفر الخروج مع حروب يشوع نسمع أن سمعة شعب بني إسرائيل كانت مرعبة للأمم رغم أنهم رأوا أنفسهم ضعفاء ولنرى راحاب الزانية عندما ذهب لها الجاسوسان قالت لهم﴿ رعبكم قد وقع علينا ﴾ ( يش 2 : 9 ) .. ﴿ سمعنا فذابت قلوبنا ﴾ ( يش 2 : 11) الله عمل معهم وجعل لهم صيت قوي أنهم مرعبون .. بينما نحن نرى أنفسنا عكس ذلك رغم أن الله أعطانا قوة رائعة هي إسم يسوع ورشم الصليب أحد الآباء يقول أتعجب من الإنسان الذي فُدِيَ على الصليب والشيطان يعرف قوة الصليب أكثر منه .. لا أحد يعرف قوة الصليب مثل الشيطان هذه النظرة الدونية تجعل الإنسان يفقد كرامته ومجده .. كيف والإنسان هو محبوب الله والله كلله بالكرامة وقال لذتي في بني آدم وأنا أقول أنا كالجراد وأخاف الناس ؟ لذلك قال الكتاب أن كالب ويشوع بهما روح الله ولذلك قالا أننا قادرون أن نمتلكها .. ﴿ قد زال عنهم ظلهم ﴾ ( عد 14 : 9 ) .. أحياناً يحاربني عدو الخير فأشعر إني حشرة وأحياناً أشعر بقوتي بعمل الله معي .. إصغِ لله لترى كيف يريد أن يستخدمك وعندما تعرف إمكانياتك التي أعطاك الله إياها ستفرح .
يوناثان إبن شاول :-
وجد جيش كبير يحارب إسرائيل فأخذ يوناثان الغلام حامل سلاحه وصعد إلى الجبل وقال له نحن ذاهبين لنحارب .. قد نتخيل أن حامل سلاحه يقول له إن كنت قد إستغنيت عن نفسك فأنا لن أستغنى عن نفسي .. ﴿ فقال يوناثان للغلام حامل سلاحه تعال نعبر إلى صف هؤلاء الغُلف لعل الله يعمل معنا لأنه ليس للرب مانع عن أن يخلص بالكثير أو بالقليل ﴾ ( 1صم 14 : 6 ) .. * غُلف * أي غير مختونين وإن كانت هناك كلمة مقابلة لها فهي كلمة كافر .. ﴿ فقال له حامل سلاحه إعمل كل ما بقلبك تقدم هأنذا معك حسب قلبك فقال يوناثان هوذا نحن نعبر إلى القوم ونظهر أنفسنا لهم ﴾ ( 1صم 14 : 7 – 8 ) .. بالطبع حامل سلاحه مرتعب لكن أطاع .. ﴿ فأظهرا أنفسهما لصف الفلسطينيين فقال الفلسطينيون هوذا العبرانيون خارجون من الثقوب التي إختبأوا فيها ﴾ ( 1صم 14 : 11 ) .. تخيل الفلسطينيون أنهما جيش وخارج من مخابئه .. ﴿ فأجاب رجال الصف يوناثان وحامل سلاحه وقالوا إصعدا إلينا فنعلمكما شيئاً فقال يوناثان لحامل سلاحه إصعد ورائي لأن الرب قد دفعهم ليد إسرائيل فصعد يوناثان على يديه ورجليه وحامل سلاحه وراءه فسقطوا أمام يوناثان وكان حامل سلاحه يقتل وراءه وكانت الضربة الأولى التي ضربها يوناثان وحامل سلاحه نحو عشرين رجلاً في نحو نصف تلم فدان أرض وكان ارتعاد في المحلة ﴾ ( 1صم 14 : 12 – 15 ) .. أي الإثنان سببا رعب للعدو أحياناً الإنسان ينظر لنفسه نظرة قليلة .. يوناثان يعلمنا أن الله قادر أن يعمل بالكثير أو بالقليل .. نحن لا ندعو الناس للكبرياء لكن ندعوهم للثقة بالله أنه قادر أن يعمل بضعفي .. أي أنا قادر بنعمة الله وهو قادر أن يفتقدني ويعمل بي .. عدو الخير ينجح في أن يفقدني ثقتي في نفسي وفي الله ويعمل لي إحباط ولن أتوب وبالتالي تصغر نفسي في عيني فأفقد كياني .. الله يقول لعروس النشيد ﴿ كلكِ جميل يا حبيبتي ليس فيكِ عيبة ﴾ ( نش 4 : 7 ) .. لنفرض أن هذه ورقة مالية فئة مائة جنية إن ثنيتها أو برمتها أو ... لن تفقد قيمتها أو تنقص بل تظل كما هي فئة مائة جنية .. هكذا أنا قيمتي إني إبن الله وإن نقصت قوتي وخارت فقيمتي ليست في قوتي بل في بنوتي لله .. لن نفقد بنوتنا لله قد نُحزن الله لكن لابد أن نثق في قوة الله وحنانه وإني محبوب له وأنا لذته .. الله يقول لعروس النشيد ﴿ أريني وجهك أسمعيني صوتك ﴾ ( نش 2 : 14) .. لماذا أنتِ مختبئة عني ؟ أريد أن أراكِ وأسمع صوتِك .. أحياناً الله يعطي الإنسان لكن الإنسان قد يرفض عطاياه .
مفيبوشث إبن يوناثان :-
كان ليوناثان إبن وكان يوناثان قد ضحى بحياته ومُلكه من أجل داود .. سأل داود عن أولاد يوناثان فقالوا له يوجد ولد سقط من الخادمة أثناء الحرب فأصيب بعاهة واختبأ فقال داود إحضروه لي .. ﴿ فيأكل مفيبوشث على مائدتي كواحدٍ من بني الملك ﴾ ( 2صم 9 : 11) .. كان إسم الولد مفيبوشث .. ﴿ فسكن مفيبوشث في أورشليم لأنه كان يأكل دائماً على مائدة الملك ﴾ ( 2صم 9 : 13) وكان أعرج الرجلين وجاء مفيبوشث لداود وجلس كبني الملك على مائدته رغم أنه مشوه وأعرج ومختبئ وخائف .. أنا أيضاً مشوه لكن لي كرامة في عينيَّ الله .. داود لم يطلب مفيبوشث للشفقة أو ليجعله خادم عنده بل ليكون كبني الملك .. أفضل طريقة تتعامل بها مع مريض أن تعامله على أنه صحيح وليس مريض وتكلم معه متى تخرج وكيف تذهب و ..... لأن هذه الأمور تشعره أنه ليس مريض بل شخص سوي عادي مثل غيره مفيبوشث جاء وجلس على مائدة داود وقال داود ﴿ فأصنع معه معروفاً من أجل يوناثان ﴾( 2صم 9 : 1) .. فجاء وجلس على مائدة داود وأعاد له داود ميراث أبيه .. أحياناً ننظر لأنفسنا على إننا أقزام وليس لنا قيمة .. لابد أن نثق أن الله قبلنا كما نحن .. أنا أجاهد لكي أتخلص من عيوبي في ثقة أن الله أحبني وأنا إبنه .. عندما يلوث ملابسه لن يفقد بنوته لأبيه بل فقط يحتاج لأبيه أكثر .. الكتاب يقول ﴿ الصغير يصير ألفاً ﴾ ( أش 60 : 22 ) .. ﴿ ليقل الضعيف بطل أنا ﴾ ( يؤ 3 : 10) .. أنا بطل في المسيح وقوته وقدرته صعب أنظر لنفسي خارج دائرة المسيح إن كانت معك كرة صغيرة ووضعتها في كأس به ماء وتنظر لها من خلال الماء ستراها كبيرة كيف ؟ وأيضاً عندما تخرجها من الماء ستراها صغيرة .. كيف ؟ هكذا أنا في المسيح كبير وخارجه صغير جداً .. قيمتي أتت من المسيح واتحادي به وبقدرته .. رأينا يوناثان يحارب مع غلامه حامل سلاحه وكان يمكن للعدو أن يهلكهما لأنهما كانا إثنان فقط .. أيضاً كان جدعون يخاف وهو يحارب ومعه ثلثمائة شخص فقط لكن الله قادر أن يجعل الضعيف قوي .. تعال وارشم ذاتك بعلامة الصليب وردد إسم ربنا يسوع والآباء يقولون أن ترديد إسم يسوع يُحضر ربوات من الملائكة .. الله قادر أن يخلص بقليل أو بكثير .. قادر ويريد أن يخلصك من عجزك مفيبوشث شعر أنه مشوه وأنه مكروه وأنه بلا محبوب لكن داود إحتضنه .. هكذا أنا وحدي مشوه وبلا محبوب لكن بالمسيح أنا قادر ومحبوب وغالب والله يريد أن يرى فينا هذه الروح أننا منتصرين به ومتحدين به .. لو نظرت لنفسك أن بك عيوب فكر في المسيح الذي أتى من أجلك صعب بل وخطر أن تنظر إلى نفسك نظرة دونية .. هناك علاقة بين قبولك لنفسك وقبول الله لك وقبولك للآخر لو قبلت نفسك ستتصالح مع الله وعندما تتصالح مع نفسك ومع الله ستتصالح مع الآخر ومع ظروفك وبالتالي تتصالح مع الطبيعة فلا تشكو من برد أو حر بل تتصالح أي تُقبل .
حزقيا الملك :-
في سفر أخبار الأيام الثاني إصحاح 32 أذل الملك سنحاريب شعب الله وأهانه وقال لهم لتروني ماذا يفعل إلهكم لكم وماذا يفعل لكم الملوك الذين أنتم سائرون وراءهم .. وبالفعل ضعف شعب الله من كلامه .. ﴿ أرسل سنحاريب ملك أشور عبيده إلى أورشليم وهو على لخيش وكل سلطنته معه إلى حزقيا ملك يهوذا وإلى كل يهوذا الذين في أورشليم يقولون هكذا يقول سنحاريب ملك أشور على ماذا تتكلون وتقيمون في الحصار في أورشليم أليس حزقيا يغويكم ليدفعكم للموت بالجوع والعطش قائلاً الرب إلهنا ينقذنا من يد ملك أشور أليس حزقيا هو الذي أزال مرتفعاته ومذابحه وكلم يهوذا وأورشليم ﴾( 2أخ 32 : 9 – 12) .. قال لهم سنحاريب سيروا وراء حزقيا الملك وسترون ماذا ستجنون وماذا سأفعل فيكم ﴿ والآن لا يخدعنكم حزقيا ولا يغوينكم هكذا ولا تصدقوه لأنه لم يقدر إله أمةٍ أو مملكةٍ أن ينقذ شعبه من يدي ويد آبائي ﴾ ( 2أخ 32 : 15) – ذل وإهانة – ماذا إذاً يارب هل ستنظر لنا فقط ونحن في هذا الحال ؟ لا .. حزقيا الملك صلى إلى الله وتضرع له ﴿ فصلى حزقيا الملك وأشعياء بن آموص النبي لذلك وصرخا إلى السماء فأرسل الرب ملاكاً فأباد كل جبار بأس ورئيس وقائد في محلة ملك أشور فرجع بخزي الوجه إلى أرضه ولما دخل بيت إلهه قتله هناك بالسيف الذين خرجوا من أحشائه وخلص الرب حزقيا وسكان أورشليم ﴾ ( 2أخ 32 : 20 – 22 ) .. قتل الملاك من جيش سنحاريب 185.000 في ليلة واحدة .. أنا بدون سلاح وضعيف وسنحاريب قوي لكن معي قوة الله القادرة أن تبيد سنحاريب .. هو قادر أن يخلص بقليل أو بكثير قد تقول قد حاولت أن أرى في نفسي شئ جيد فلم أجد فإن كنت أنت ترى فيَّ شئ جيد قل لي .. أقول لك أنت مسيحي .. متعلم .. لك أسرة جيدة تحبك .. أليس هذه أمور جيدة ؟ فكر أنت ستجد أن فيك أمور جيدة كثيرة وعندما يريد عدو الخير أن يحبطك فكر في الإمكانيات التي أعطاك الله إياها .. أعطاك الله مشاعر إستخدمها وأحبب الله بها .. أعطاك لسان سبح به الله .. أعطاك كنيسة وهناك من ليس لديه كنيسة في قريته .. نحن نشكر الله أنه أعطانا كنيسة بها تناول وخدمة وتسبحة وعشية وأحياناً ننظر لأنفسنا نظرة دونية وعدو الخير يدوس على هذه النقطة ويضغط .
يشوع بن نون :-
بعدما مات موسى النبي حدث إنهيار وصغر يشوع في عينيَّ نفسه أمام الله لأنه يعلم عظمة موسى وكم تمرد عليه الشعب رغم عظمته فقال له الله ﴿ كما كنت مع موسى أكون معك تشدد وتشجع ﴾ ( يش 1 : 5 – 6 ) .. أنا كنت العامل مع موسى .. أنا العامل فيكم .. أنا القادر أن أحول من الضعف للقوة .. قادر أن أستخدم إمكانياتك الضعيفة فتكون في يدي قوية وكثيرة صعب تنظر لنفسك بإحباط وتعيش مهزوم ولا تنظر إلى النقط المضيئة في حياتك فتزداد ضعف .. لا .. الله جعلك تنشأ في بيت يخاف عليك هذه إمكانية جيدة .. الله أعطاك معرفة روحية وكتب مقدسة وأشخاص تتعلم منهم .. كل هذه نقاط مضيئة لكن أحياناً نفقد رجاءنا ونسلم أنفسنا للحزن بما شك أن الإنسان لما ينظر لنفسه يجد أن ظروفه صعبة ولما ينظر إلى نفسه بعيوبه لن يستطيع أن ينجز .. أرجوك غيَّر النظرة إلى نفسك وانظر لنفسك على أنك إبن الملك المسيح .. صاحب قدرة في المسيح وأنك إبن محبوب قوي قادر وأن الله معك والقديسين معك محفوظ بصلواتهم .. عندما تسقط في تجربة فشل لماذا تحزن ؟ إعمل عمل إيجابي بفرح وانظر لإمكانياتك وعطايا الله لك وكل نجاح أعطاه لك .. أنظر إلى الجانب المملوء .. هناك خطة علمها لنا آبائنا لكي نكون متزنين وهي أن تقول لعدو الخير عندما يحاربك ﴿ أنت تضرب بمرزبة وأنا أضرب بمرزبة ﴾ .. عندما يحاربك بالصغر قل له أنا إبن الله .. وعندما يحاربك بقدرتك قل له أنا بدون الله مشوه .. * لكل مرض دواء * .. أي صعب أن أعالج مريض بدون مرض آخر غير مرضه .. عندما يعاني شخص من جلطة أعطيه دواء سيولة دم وكما يقال ﴿ الأدوية الحارة تُعطى للأمراض الباردة والأدوية الباردة تُعطى للأمراض الحارة ﴾ أي لو مريض روماتزم ويشعر ببرودة في أعضائه تعطيه أدوية تسبب سخونة وحرارة في أعضائه المريضة لكن لو شخص أصيب بكدمة أي مرض حار تعطيه أدوية تقلل الحرارة .. هكذا عدو الخير عندما يقول لي أنا مسكين أقول له أنا في الله قوي صغر النفس لون من ألوان الكبرياء لأني أستثقل على نفسي أن أكون ضعيف فلا أقبل ضعفي وأشعر بصغر النفس .. لكن إن كنت متضع سأقبل ضعفي وأن الله قادر أن يصنع بي عظائم وأحول ضعفي إلى صلاة وجهاد .. أنظر إلى نفسك على أنك محبوب وأنك جميل في المسيح يسوع وأنه جعل مهابته عليك .. ﴿ وخرج لك اسم في الأمم لجمالك لأنه كان كاملاً ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب ﴾ ( حز 16 : 14) .. جيد أن تعرف أن عطايا الله عطايا سخية تعلن أنك ضعيف لكن به قوي .. أنا أرسلتك لأرض بني عناق ليس لتخاف منهم لكن لتغلبهم بي وتملكها أنا أرسلتك مع يوناثان لتغلب ولكي تدخل أريحا مع يشوع دور حول السور الحصين سبع مرات هل العلاج أن ندور حول سور لينهدم ؟ الله له أساليب خاصة الله يريدك أن تشترك في العمل قدم ما تستطيع أن تقدمه .. قدم إيمان وعمل بسيط والله يستخدمك .. أنظر إلى نفسك أنك إبن محبوب في المسيح يسوع ومقبول والله قادر أن يخلص بكثير أو بقليل ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين