التكامل بين الاجيال

Large image

سنتحدث اليوم عن الفجوة بين الأجيال حيث نتقابل مع المشاكل التي يتعرض لها أولادنا .. فإننا نجد أن مشاكل اليوم التي يواجهها أولادنا هي مشاكل مختلفة عن المشاكل التي قابلناها وبالتالي تختلف أيضاً طرق مُعالجتها ربنا يسوع كان يعرف كيف يتعامل مع كل أحد فهو كان يتعامل مع كل فرد حسب بيئته وفكره وبلده وشخصيته وعمله واهتماماته .. فكان مثلاً يتعامل مع الصياد ويقول له { يُشبه ملكوت السموات شبكة مطروحة في البحر وجامعة من كل نوع } ( مت 13 : 47) فيفرح الصياد بكلامه ويقول إنه تبعي لأنه يكلمني بما أفهمه .. فيقول له " شبكة مطروحة في البحر " فيعيش بخياله وفكره في الحكاية .. يتعامل أيضاً مع ربة المنزل ويقول لها { يُشبه ملكوت السموات خميرة أخذتها امرأة وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع } ( مت 13 : 33 ) .. فربنا يسوع فاهم هذه المرأة ويعرف أفكارها يتعامل أيضاً مع راعي الغنم ويقول له { كان لإنسان مئة خروف وضل واحد منها أفلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال } ( مت 18 : 12) .. إنه يتكلم بطريقة تجعل كل سامعيه فاهمين كلامه .. فكان مع الرجل الثري يتكلم عن تاجر اللآلئ الثمينة .. مع الرجل الفريسي يتكلم عن الفريسي والعشار .. فكان يتقابل مع كل أحد ويتكلم معه بإسلوبه وبطريقته .. فربنا يسوع لم يقول أنا جاي من السماء وكلامي كله سماوي .. ولكن ربنا يسوع تنازل واقترب من كل فئة وتكلم مع كل فئة حسب زمنها .. طبعها .. ثقافتها .. إهتماماتها .. هدفها .. كل ذلك حتى يتمكن من أن يصل إلى الهدف الذي يريده لذلك يجب علينا أن نتعامل مع هذا الجيل هكذا .. فهذا الجيل سريع جداً .. فيشير العلماء إلى أن كل المعرفة التي تعلَّمها وعرفها العالم كله حتى عام 1950م تضاعفت في خمسين سنة وبعد ذلك تتضاعف هذه المعرفة كل عشر سنوات وذلك لأن سرعة المعلومة تنتقل بشكل سريع .. فمنذ خمس سنوات كان الكثير من الأشياء غير معروف .. فلقد تغير تاريخ العلم والتكنولوچيا .. فمثلاً عند الحديث مع طبيب جراحة القلب من عشرين سنة تجده يتحدث عن الأسترة والإستكشاف وتوسيع الصمامات في القلب ولكن كل ذلك تغير .. فهناك تغير كل سنتين أو ثلاث سنوات فسمة هذا العصر هو التغير السريع والذي لم يواكبه يتأخر كثيراً .. فهذا الجيل سريع جداً .. جيل منفتح يتميز بالسرعة والوعي .. فإن أولاد هذا الجيل يعلمون أشياء كثيرة جداً .. فهناك مثل يقول" الأكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة " .. ولكن الأن نقول " الأصغر عنك بيوم يعرف عنك بسنة " .. فكل الذي عرفناه من أربعين أو خمسين سنة هو يعرفه في وقت قليل جداً وذلك لأن ذهنه أنشط .. قدرته على الإستيعاب أكبر ومنفتح أكثر فلذلك لابد أن يكون هناك تواصل وتكامل بين الأجيال فلا نحتقر إهتماماته .. فنفرق بين المبادئ والوسائل .. فالمبادئ مثل الأخلاق .. إحترام الكبير .. مبدأ .. في الكنيسة هناك طقس .. عقيدة .. تقليد ( الموروث من أجدادنا ) .. الموروثات كل هذه مبادئ .. أما عن الوسائل في الحديث مع الأخرين مثل الإجتماعات الكنسية نستخدم الميكروفون .. قديماً لم يكن موجود ولكن مع التطور والتغير وُجِد .. فالكنيسة تستعمله وتستخدمه ولكنه لم يغير من مبادئنا ولكنه وسيلة يخدم بها مبادئ الكنيسة هناك فرق بين المبادئ والوسائل .. ولكن في هذا الجيل نرسخ المبادئ ونحترم الوسائل .. في الوقت الحاضر في كل كنيسة هناك جهاز كمبيوتر نعرض به كل شئ .. نعرض عليه التسبحة والأبصلمودية والقداس مكتوب على الشاشة .. كل هذه وسائل .. هذا الجيل له العديد من الوسائل ولكن كيف نستخدم وسائله ؟ وألا تتعارض هذه الوسائل مع المبادئ بل يكملوا بعضهم البعض .. فالوسائل تُستخدم في البنيان ومن أجل الصالح هذا الجيل فيه أشياء كثيرة إيجابية وليس كل ما به سلبيات .. فكيف نستخدم إيجابياته للبنيان وكيف نوظفها ؟ اليوم هناك دائرة تليفزيونية .. تطور .. عِلم .. شاشات كبيرة .. نتعامل مع الكثير من الشباب نشعر إننا لا نفهمهم .. هذا الجيل من الشباب والشابات مهتمين بالإنترنت فصممنا لهم موقع على الإنترنت فنخدمهم بطريقة تناسبهم فأقبلوا عليها بشكل كبير جداً .. في الكنيسة يكون إجتماع الشباب أو الشابات عددهم حوالي 150 – 250 فرد .. ولكن في إحدى اللقاءات على الإنترنت إجتمعت بحوالي 1200 فرد فكلهم حضروا معنا على النت .. فنسأل كيف عُرِف عددهم ؟ هم مسجلين أسمائهم ومواقعهم .. ففي الخريطة وُجِد أن أحدهم كان من سنغافورة والآخر من فنزويلا والعديد من مصر .. فكنت أشعر بقلة هذا الشئ وعدم إعطاؤه إهتمام ولكن بعد أن حدث ذلك تغير فيَّ الكثير .. فكيف نعلمهم ؟ كيف نستغلهم ؟ فعلينا أن نقول أن هذا الشئ خطأ وأن كل شئ يستخدمه خطأ فإنه سوف يُرفض .. فيقول أنا لن أكون متخلف عن جيلهم .. مثلي مثل أصدقائي .. هذا هو جيلي .. هذا هو فكري .. ثقافة أصحابي وثقافتي هكذا فعندما ظهر إختراع الموبايل كان صغار السن يطلبون الموبايل فنغضب منهم وننتهرهم ونقول إنه مُكلف وغالي الثمن .. أما اليوم فإن طفل إعدادي وثانوي أصبح الموبايل بالنسبة له شئ أساسي .. وإن قمت أنا بإقناع طفلي بإنه ليس له فائدة الأن وحتى إن هو إقتنع بذلك فإنه سوف يشعر بالإختلاف .. يشعر بالنقص .. هذا الجيل يستخدم الموبايل .. يستخدم الإنترنت .. ولذلك الكنيسة أيضاً تستخدمه .. باستمرار تُبعث رسائل على الموبايل فيشعر الطفل بالفرح .. نُرسل له رسالة عيد قديس مثلاً عيد مارجرجس .. نُرسل له رسالة عن الصوم .. عن عيد الملاك .. ممكن نُرسل حوالي 3500 رسالة عن طريق مجموعة مجموعة وكل عشرين رسالة تُحسب بثمن رسالة واحدة ولكن كيف لا يكون هناك فجوة بين الأجيال بل تكامل ؟ فالفجوة بين الأجيال أصبحت واقع بالنسبة لنا ولكن كيف نستخدم هذه الوسائل من أجل حدوث التكامل ؟ فكيف نعمل على إضافة فكرنا وثقافتنا على فكر وثقافة إبني وإبني لا أحتقره ولا أحتقر إهتماماته فلا نتنافر بل نتجاذب معاً .. فيجب أن نتمتع بالصراحة ولا نقول كل فرد في حاله .. إن كلٍ منا لا يفهم الآخر .. يجب أن نفهم .. يجب أن نعرف فعقلي اليوم أصبح غير مُحصل معهم فهو هادئ ويستوعب أكثر ولكن يجب أن أفهم وأعرف كل ما هو مهم بالنسبة لهم وأعطيهم الأفكار التي تفيدهم .. فقد إستخدمت الكنيسة اليوم النت لنشر سنكسار يومي فنرسل لكل أحد قديس اليوم وسيرته وصورة له والتمجيد أيضاً الخاص به .. وذلك ليس في الموقع فقط فيكون عن طريق الإختيار بل نرسلها له أيضاً عن طريق ألـ E . Mail حتى تصل إليه .. فالأن أصبح كبار السن هم الذين يشاهدون التليفزيون .. قديماً كنا نقول لا تهتم بالتليفزيون ولكن الأن نقول لا تقضوا كل الوقت على الإنترنت الأجيال تتغير .. الموبايل في مصر لم يتجاوز العشر سنوات ولكن وُجِد في إحصائية أن هناك حوالي 27 مليون خط موبايل مع أن الخطوط الأرضية لم يكمُل عددها 10 مليون مع أن عمرها أكثر من ثمانين عاماً .. فالبيت الواحد بهِ عدد من الموبايلات وخط تليفون أرضي واحد .. فأصبح لكل فرد في البيت الواحد التليفون الخاص بهِ قديماً كان التليفون يرن أي فرد يرد فيعرف من في المنزل من المتكلم .. ولكن اليوم قد تغير كل شئ .. فالأم لم تعد تعرف من صاحب أو صديق إبنها أو صديقة إبنتها .. ففي البيوت خطوط التليفون الأرضي ولكن لم تعُد مُستخدمة بل يتحدثوا في الموبايلات .. ولذلك قيمة إستهلاك فواتير البيوت قلِّت والموبايلات غِلِت فهناك مشاكل جديدة نتقابل معها محتاجة توعية .. فالجيل الجديد لا نتهمه بإنه جيل خاطئ .. لذلك كيف نتفق ؟ كيف نتقابل ؟ كيف نتكامل ؟ كيف نوظف الأمور الصالحة للبنيان ؟ كيف نستخدم كل ما هو جديد للبنيان ؟ في هذا الجيل هناك العديد من الأشياء الجميلة .. فأصبحت الأن الدراسة في الخارج كلها عن طريق النت .. حوالي 60 % من الطلاب يدرسون عن طريق النت فهو يدرس ويمتحن ويأخذ الشهادة وهو في المنزل ويدفع المصاريف عن طريق الكارت .. ويتسجل في الجامعة إنه أخذ شهادة .. فإنت تدفع الفلوس وتدخل الإمتحان وإنت في المنزل وعندما تنتهي من الإمتحان تظهر النتيجة .. فكل شئ قد اختلف فكيف نستفيد من ثقافة هذا العصر فلا نحتقر إهتماماته ولا نحتقر إهتمامات أولادنا بل نوجهها ؟ فكيف نتفاهم ؟ نعبُر إلى إهتماماته ونحترم رغباته .. ومما لا شك فيه أن هناك تأثير من الآخرين على الفرد .. فهناك إحدى الإحصائيات تشير إلى أن تأثير الأم على إبنها أو إبنتها في السن من 15 – 25 سنة نسبته 18 % .. وتأثير الأصدقاء نسبته 72 % .. وتأثير الأب نسبته 10 % .. نسبة الأصدقاء نسبة لا يُستهان بها فيجب أن نعرف من هم أصدقاء أولادي فمن خلال هؤلاء الأصدقاء أعرف وآخذ فكرة عن مؤشرات إهتماماته .. وكل ما زرعته في أولادي في أيام طفولته أجده في شبابه .. فجيد أن نستفيد من قدرات هذا الجيل ونفهمه ونتواصل معهم فربنا يسوع يتكلم مع كل أحد حسب إهتماماته هو وليس إهتمامات الآخرين .. فيجب أن نعرف فيما يفكر
الإقماع الإقناع الإقتناع
الإقماع ← هو السيطرة والتسلط .. لا تخرج ، لا تخرج .. إعمل ، إعمل .
الإقناع ← يجب أن تذاكر من أجل إنه واجب ويجب أن تفعل ذلك فإنه يأخذ شكل حوار ولكنه أمر .
الإقتناع ← فنتكلم مع بعض ونتحاور .. مثلاً نقول " لماذا تقابل أصدقائك ثلاث ساعات يكفي ساعة واحدة " ؟فهذا الجيل يريد حوار .. يريد أن يتكلم .. يريد أن يعبَّر عن رأيه .. يريد أن يشعر بكيانه فيشعر إنه موجود في الماضي كان يتربى الأولاد على طريقة فيها لون من ألوان التضييق ولا يشعر الولد بأي نوع من أنواع الضيق على أساس كل من حوله بنفس الإسلوب .. ولكن الأن إذا خرج الولد من منزله ويطلبوا منه ألا يتأخر فيضحك عليه أصدقائه .. فهذا الجيل يُعبِّر عن نفسه بطريقة فيها تحرر من أي قيود فلا يريد أن أحد يأمره .. إلى أين أنت ذاهب ومن أين أتيت ؟كيف يكون الإقناع ؟ يجب أن يشعر إن أنا بالنسبة له مُحب وليس مُتسلط .. فالتسلط يُولد ضعف والحب يُولد مُحبين أقوياء .. هناك أربع درجات في طريقة الحوار :-
1/ طريقة التسلط ← أب أو أم متسلط فليس هناك أمر قابل للنقاش .
2/ طريقة التساهل ← مع الإلحاح الشديد من قِبَل الأولاد يحل المشكلة بكسر قاعدة .. ليس له طول بال .
3/ طريقة التسيب ← لا يعرف أي شئ .
4/ طريقة التفاهم ← يفهم ويعرف كيف يفكر ويفكركيف أولاده يفكرون .. وهو يفكر بطريقة روحية ودراسية وعقلية وجسدية فيفهم ويعرف ماذا تكون إهتماماته فالفرد أو الإبن قد يصل في مرحلة من تفكيره إنه لا يُعجب بأهله في أي شئ والعكس .. فكيف نصل إلى هذه الدرجة إنه هو يعجبهم وهم يعجبوه ؟ فكيف لا ننتقد كل تصرفاته بل أوجهه وأعلِّمه وأعرفه كيف يستخدم كل الوسائل الحديثة مثل الدش .. النت .. الموبايل .. الأدوات الشخصية والدراسية وأدوات الترفيه وحتى الأصدقاء .. فنتكلم معهم بحب وليس بتسلط بحوار وليس أوامر فكل ذلك يؤدي إنه يفتح قلبه ليَّ ويتكلم ويتحاور معي .. مثلاً إن قام أحدهم بتصرف خطأ وعلم أبوه به فماذا يكون نوع الحوار ؟ فإننا نجد العقوبات والعنف والتحدي .. فالإبن في قراره نفسه يقول " إنتم مسكتم عليَّ واحدة .. طيِّب !! " فيجب علينا نحن أولياء الأمور أن ندخل في المشكلة بلا تحدي بل نسمع ونتفاهم وننتقد .. نقول كل ما لنا وكل ما علينا .. فأسمعه وأوجهه وأحبه .. فأغلب البيوت الأن تقريباً لا تعرف شيئاً عن إبنها أو إبنتها بل كل ما تعرفه أكله وشربه .. فهي لا تعطي إهتمام لمشاعرهم أو إهتماماتهم فيكبر هذا الإبن بأفكاره وهنا تكمن الخطورة لأن في هذه الحالة يكون المرشد هو أصحابهم وأصحابهم أيضاً واقعين في نفس الظروف .. فنجد أن هناك مشاكل كثيرة سواء في الشخصية أو الكلام أو الدراسة أو الظروف .. فالمعالجة يجب أن تتم بحب وبتوجيه .. فالقسوة لا تربي محبين ولكن بالحب نُوجِد الأحباء ولكن كيف نتعامل مع الجيل الأقل والأقل ؟ كيف نتكلم معاه ؟ كيف نوجههم دراسياً ؟ نحذره ؟ نوجه إليه النصيحة ؟ كيف يحصل على المساندة .. نرفعه .. نعطيه أشياء مُشجعة .. وكيف نعده بمكافأة ؟ ولكن أحياناً يحدث العكس .. التعسف .. الكلام الجارح .. الإهانات .. الضرب .. فتحدث أن الفجوة تكبر والمشكلة تكبر فتزداد العقدة .. فأعباء الحياة الأن أصبحت تأخذ كل طاقتنا ولا نُبقي فيها شئ للزوج وللأبناء فلا تكون هناك أي طاقة لأهم الناس وهم الأعزاء سواء كان الزوج أو الأبناء فنتعب ونتعب والأشياء التي تعبنا من أجلها لا يريد أن يُضيف أحد له شئ لذلك يجب أن أسمع لإبني وأسمع لإبنتي وأعرف شكواهم .. فنضع أيدينا على كتفهم ونسمع لهم في وقت الشدة .. ويجب أن نلاحظ أنه يوجد وقت شدة ووقت صداقة ووقت عقوبة ووقت حرمان ووقت حزم .. فهناك طرق كثيرة يجب أن نكون مُلمين بها الفجوة بين الأجيال كيف تقترب ؟ الكنيسة ربت الأجيال ولكن الكنيسة أيضاً بتقدم لكل جيل ما يُناسبه .. فالإنترنت موجود به ألاف من المواقع المسيحية .. فالكنيسة تقوم بإنشاء القنوات التليفزيونية .. فهناك الأن قناتين من أجمل القنوات .. قناة أغابي وقناة C T V .. عن طريقهم نتعرف على سيدنا الأسقف هذا وهذا وهذا .. فنشكر ربنا ليست كل المخترعات لعنة ولكن كيف نستخدم التطور والعصر الحديث لصالحنا ولصالح أولادنا وليس العكس للضرر ؟ الكنيسة تفعل ذلك اليوم الكنيسة تعمل على كيف تُقدس الموبايل .. النت .. الدش .. فسياسة الممنوعات تُولد كبت وسياسة الضوابط تُولد ضبط .. فهناك فرق بين الكبت والضبط :-
الكبت ← المكبوت هو ليس قادر ولكنه يريد .
الضبط ← المضبوط هو قادر ولكنه لا يريد .
فالكبت لا يُولد نُضج أو بلوغ أما الضبط فيُولد حرية لأن أجمل ما في الحرية هو حرية من الداخل ويكون قرار داخلي فكيف نعبَّر لأولادنا ولا تكون هناك فجوة بين الأجيال بل يكون هناك تكامل بين الأجيال ؟ فجيد جداً أن الأب والأم ينقلوا الخبرات لأولادهم ونحترم إهتماماتهم .. فهناك فرق بين المبادئ والوسائل .. فالمبادئ ثوابت والوسائل تتغير ربنا يعطينا روح الحكمة .. روح الفهم والمشورة والإفراز فنعرف كيف نربيهم وكيف يكبروا كأولاد الله ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولإلهنا المجد دائماً أبدياً آمين

عدد الزيارات 2124

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل