على كلمتك

على كلمتك
تقرأ الكنيسة فصل من بشارة مار لوقا الخاص بدعوة بطرس الرسول لكي يكون صياداً للناس .. فكان هناك سفينتين في البحر طول الليل ولم يصطادوا شئ .. جاءوا في الصباح الباكر راجعين مملوئين حزن .. خيبة .. حسرة .. فالصيادين مجموعة من الأفراد متعودين أن يعيشوا قوت يوم بيومه فكان الذي يصطادوه يرجعوا على الشاطئ ليبيعوه ويقسِّموا مع بعض فيأتي لأولاده بالأكل .. الشرب .. المصروف ويرجع تاني يوم لبيته فهو يشتغل من أجل فتح بيته .. فهم مستغربين قضوا طول الليل ولم يصطادوا شئ فهم كل ما يريدوه هو الكفاف ولكنهم لم يمسكوا بشئ فجلسوا على الشاطئ في حالة إحباط .. يفتشوا في الشبك يمكن أن يجدوا سمك مستخبي ولكنهم لم يجدوا شئ فنظفوا الشبك إستعداد لعمل الغد وقالوا رزقنا على ربنا .
فهم قاعدين متضايقين ولكنهم وجدوا يسوع أتى ومعه ناس وهناك زحام حوله وقال له ممكن أدخل السفينة لأعلم فيها ؟ فهم خجلوا منه وهم متضايقين ومحبطين فليس هذا هو الوقت الذي يطلب منهم المسيح ذلك ولكنهم قالوا إتفضل .. فإبتدأ هو يتكلم وهم ليسوا مركزين معه فهم بيفكروا في ماذا نأكل ؟ فهم قاعدين متضايقين ولكن بعد ذلك إبتدأ يدخل الحديث إلى الأعماق فالأعماق فجذب إنتباهم الحديث .. فمعلمنا بطرس الرسول بعد أن كان لا يريد أن يسمع وليس لديه رغبة في السمع وليس له القدرة على السمع فربنا يسوع الذي يعرف الأعماق بعد ما إنتهى من العظة تأثر بطرس بها وبكلامها جداً لكن ليس للدرجة الكبيرة فرجع إلى نفس الهم مرة أخرى وإلى الدائرة التي كان فيها فقال له ربنا يسوع أدخل إلى العمق .. فقال له بطرس إننا كنا هناك وتعبنا الليل كله ولم نصطاد شئ .
ولكن الكلام الذي سمعه معلمنا بطرس من ربنا يسوع جعله يشعر أنه شخص ليس عادي وأنه شخص لابد أن يطاع لكن مستوى الإيمان للطاعة هو أن يرضيه فقط فهو إرضاء له فقط وليس أن تأتي نتيجة .. ﴿ على كلمتك ألقي الشبكة ﴾ ( لو 5 : 5 ) .. ولكنهم ليسوا مقتنعين فكانوا هم سفينتين فالتي دخلت إلى العمق سفينة واحدة فقط .. لو كانوا مقتنعين لدخلت السفينتين فحتى لا يتضايق مننا ندخل حتى ولو ¼ ساعة .. ½ ساعة وربنا يعوض علينا غداً ولكنه لما إصطاد إصطاد سمك كثير جداً لذلك إضطر أن يستدعي السفينة الأخرى وقال لهم تعالوا ولما دخلت الثانية إمتلأت هي الأخرى .. خطة المسار إتغيرت فبعد أن كانوا بيفرحوا بالسمك اللي بيصطادوه فكل دائرة الهم والقلق الذي لليوم تركوه .. ﴿ ولما جاءوا بالسفينتين إلى البر تركوا كل شيئٍ وتبعوه ﴾ ( لو 5 : 11) .. تركوا السفينتين بسمكهم فلم يبيعوه .
هذه هي معجزة فيها معاني كثيرة .. ﴿ على كلمتك ألقي الشبكة ﴾ .. فعلى الإنسان أن يتشبع بالكلمة مثلما بطرس سمع العظة .. فعلى الإنسان أن يصل إلى مرحلة الطاعة للكلمة حتى لو كان بدون قناعة كاملة فطاعة الكلمة تُدخلنا إلى مرحلة الطاعة الكاملة والقناعة الكاملة .. ما أجمل أن تكون أمور حياتنا كلها مبنية على كلمة ربنا .. ما أجمل أن لا أعمل تصرف في حياتي إلا وأكون متأكد أن ربنا موافق عليه .. ﴿ على كلمتك ألقي الشبكة ﴾ .. * على كلمتك * أي بضمانك .. فكل شخص يريد ربنا أن يوجه حياته لطريقة معينة فيقول ﴿ على كلمتك ألقي الشبكة ﴾ .. تعبت الليل كله .. كان على كلمتي .. كان بفكري أنا .. كان بشطرتي أنا .. بذكائي أنا .. بإجتهادي أنا لكن يارب الآن على كلمتك ألقي الشبكة .
جميل أن الإنسان يحيا هذا الإختبار إختبار الحياة على كلمة الله .. فإن أحد الآباء القديسين يقول ﴿ لا تعمل عملاً إلا وأن يكون لك عليه شاهد من الكتاب المقدس ﴾ .. ﴿ سراج لرجلي كلامك ﴾ ( مز 119 : 105) فيكون كل شئ نعمله مبني على كلمة ربنا .. ففي قصة يشوع بن نون هدم أسوار أريحا رغم أن أريحا كانت مدينة جبارة وحصينة جداً – مرعبة – ولكن بعد ذلك حاربوا قرية صغيرة جداً إسمها عاي فانهزموا لأنهم من الرب لم يسألوا فهم ذهبوا على كلمتهم فانهزموا .. الكتاب المقدس يقول ﴿ على فهمك لا تعتمد ﴾ ( أم 3 : 5 ) .. فيجب فهمي أن أضعه في يد ربنا فأسأله موافق أذهب وأحارب عاي أم لا ؟ على كلمتك ..... .
ما أجمل الخضوع أمام كلمة الله .. قبل أن نفعل أي شئ نقف وقفة صلاة .. لتكن إرادتك مؤيدة .. أنت تبارك إرادة الله .. الأمر منك حتى لو كانت المؤشرات العقلية التي فيَّ ليست توافقك ولكن طالما إنت مبارك .. إنت مؤيد يبقى إنت اللي تِدفع .. أبونا إبراهيم وُضع في ورطة فعندما عاش في مجاعة حل الأمر بنزوله إلى مصر فسارة كانت جميلة جداً فأخذها الملك .. لماذا نزلت إلى مصر بسبب المجاعة ؟ هل سألت ربنا ؟ هل قال لك إنزل إلى مصر ؟ فهو نزل إلى مصر بناء على كلمته هو فربنا لم يقول له إنزل لذلك تعرض لخطر وكل تدبير خطة أبونا إبراهيم كانت حتفشل وتفسد وذلك بناء على هذه الرغبة فهو ذهب ليس بناء على كلمة ربنا .
الكتاب المقدس يذكرنا مرة أخرى بهذه القصة وذلك بحفيده أبونا يعقوب فحدثت مجاعة فهو كان يريد أن ينزل أرض مصر فقال لا أنزل فأكرر مرة أخرى خطأ جدي إبراهيم فوقف مؤمن سبح وقدم ذبائح ومحرقات أمام الله وسجد أمام الله فقال له الله يا يعقوب يا يعقوب أنا إله آبائك لا تخف من النزول إلى مصر بل إنزل إلى مصر وأنا سأنزل معك .. فنزل يعقوب إلى مصر ولكن بناء على كلمة ربنا .. جميل إن الإنسان يشعر أن حياته مؤيدة على كلمة الله ليس على ذهني .. على خبرتي .. على فهمي .. معلمنا بطرس يقول النهار لا ينفع من أجل الصيد أو حتى العمق ينفع للصيد فالنهار لا يكون فيه سمك أو صيد .. الذي يصطاد يكون في الفجر .. لا العمق ينفع للصيد ولكن أنت قلت ذلك فحاضر .
جميل إن الإنسان يعيش في خضوع لكلمة ربنا .. الحياة فيها ضغوط .. مشاكل .. ضغوط معينة تجعلني آخذ قرارات بسرعة .. إنفعالي يدفعني لعمل حاجات بدون أن أستشير ربنا فنقول لا .. يجب أن نتعلم أن لا نعمل عملاً بدون تأييد من كتاب الله .. أليمالك وزوجتة نعمى كان عندهم ولدين فحدثت مجاعة في بيت لحم فقال أنزل إلى بلد أخرى فنزل لبلد أخرى فيها خير فذهب إلى بلد إسمها موآب فعنده إثنين من الرجال أرادوا أن يتزوجوا من إثنين من الموآبيات ولكن وصية الكتاب المقدس صريحة بأن لا يتزوجوا من الأجنبيات وخاصةً الموآبيات وذلك في سفر التثنية .. فكسر الوصية ومن الله لم يسأل .. لم يستشير وكانت النتيجة أن الولدين توفوا والأب توفى .. فالأم نعمى تعرضت إلى خطر الترمل والمجاعة فكانت تعيش لوحدها لولا تدبير ربنا ومن صلاحه بعث بنت إسمها راعوث التي كانت زوجة لأحد والديها .. فهو لم يسأل من الله فهو إتصرف من عقله .
﴿ على كلمتك ألقي الشبكة ﴾ .. فالإنسان يوضع في العديد من الإختبارات .. إسأل نعمة ربنا .. إسأل كلمة ربنا .. طاوع صوت الله الذي بداخلك ولا تطاوع فهمك .. لا تطاوع طمعك .. لا تطاوع حبك للعالم .. الطاعة من الداخل لصوت ربنا .. ﴿ ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها ﴾ ( رو 6 : 17) .. لا تطاوع مجرد مبادئ أو مظاهر ولكن طاوع كلمة الإنجيل .. ﴿ على كلمتك ألقي الشبكة ﴾ .. جميل هذا الإختبار .. فجميل أن يختار الإنسان حضور الله في حياته وتأييده له في كل عمل يعمله .. القديس أبو مقار جاءت له فكرة أن يدخل البرية الداخلية ليرى تلاميذه من السواح والآباء السواح فاشتاق لرؤيتهم فخاف من هذا الفكر هل هو من الله أم من عدو الخير ؟ فصلى لربنا ثلاث سنوات ليمتحن هذا الأمر ويتأكد من تأييد ربنا له أن يدخل إلى البرية الداخلية .. فإنه حتى لو واجه خطر هناك يعرف يصرخ ويكلم ربنا ويقوله إنت اللي أمرتني .. تعال إليَّ .. أعني .. أنت الذي أمرتني .. أطلب منك الرحمة .. أنا خرجت بناء على طلبه .. خرجت بناء على أمره ولا يكون من كبرياء منه أو فهم منه أو رغبة منه .
لو الإنسان عاوز ياخد قرار مصيري في حياته سواء سفر أو إرتباط أو يشتغل فيجب أن يتأكد أن هذا الأمر على كلمته هو وليس مننا .. حتى إن كان لي حساباتي العقلية وعقلي البشري إلا إني أخضع عقلي لإرادته .. أخضع فهمي لكلمته .. إذا كنت لا توافق على هذا الأمر فإني لا أريده لكن لا تتركني لمشورة نفسي .. فكنيستنا القبطية تعلمنا أن نقول في صلاة الأجبية ﴿ لا تتركني ومشورة نفسي ﴾ ( من صلاة طلب مشورة الله ) .. يارب لا تتركني ورأيي أنا .. رأيي لا يتبع رأيك فانزع مني الميل إليه .. أنا عندي رغبة فلا تلبي لي الرغبة بل إنزع مني هذه الرغبة .. أحد الآباء يقول ﴿ إجعل حياتي أن يكون فيها حب مثل حبك وكره مثل كرهك فتكون الحاجة التي يحبها ربي أحبها والحاجة التي يكرهها ربي أكرهها ﴾ .. ليكون لنا كلينا حب واحد وكره واحد .. ربنا يكره الشر والأشياء المجلبة للشر فأنا يارب أريد أن حياتي كلها يكون فيها حبك .. أكره الذي أنت تكرهه .
في سفر العدد يقول أن شعب الله الأسباط الإثنى عشر كانوا ماشيين حوالي 2.6 مليون .. أنفس كثيرة ماشيين كلهم مع بعض فلكي نتحكم في حركتهم فيقول ﴿ حسب قول الرب كان بنو إسرائيل يرتحلون وحسب قول الرب كانوا ينزلون ﴾ ( عد 9 : 18) .. في سفر العدد قيلت ثلاث مرات هذه العبارة ﴿ حسب قول الرب ﴾ .. فهم ماشيين على كلمته .. نمشي حاضر .. نقف حاضر فهي حياة حسب إرادة الله .. حياة على كلمة ربنا .. سلم أمورك لكلمته وانظر النتيجة .. فكم تعبت من ذهنك .. فكم تعبت من إرادتك الذاتية .. وقد يتركني ربنا لأنفذ رغباتي وآخذ منها الضيق .. الحزن .. الفشل فهل تطاوع أم لا ؟
ما أجمل الدرس الذي في الكتاب المقدس من أبونا لوط .. ﴿ فرفع لوط عينيه ...... فاختار لوط لنفسه ..... ﴾ ( تك 13 : 10 – 11) .. الكتاب لا يتركني أن أرفع عيني فأقيِّم الأمور بحساباتي البشرية .. حساباتي .. رغباتي .. حب الجاه .. حب السلطة .. حب القنية .. ﴿ فرفع لوط عينيه ...... فاختار لوط لنفسه .....﴾ والنتيجة كان لوط كل يوم حيضيع من أهل سدوم وعمورة فكان يتعذب من مشورة الأردياء فالبلد كلها إنحرفت .. لولا مراحم ربنا عليه فبعت له ملاكين فشدوه إلى خارج المدينة فخسر مراته وكاد أن يخسر بناته فهو بلا شك خسرهم فقالت بناته أنه ليس لنا نسل فعملوا فِعل قبيح مع أبوهم .. كان لوط جالس عند باب المدينة سدوم .. باب المدينة الذي يجلس عنده يكون من أقوى الأشخاص في البلد .. أصحاب مشورة .. شيوخ البلد .. لوط في سدوم كان من شيوخ البلد الذين لهم كلمة في البلد .. لولا رحمة ربنا التي أخرجته منها ولكنه كان في الأساس هو اللي إختار لنفسه .
فأنا أريد أن أعيش بحسب كلمة ربنا فلا أختار لنفسي وأعمل العمل الذي يباركني الله فيه ويؤيدني .. العمل الذي كلمته ألقي الشبكة .. موسى النبي يقول لربنا ﴿ إن لم يسر وجهك فلا تُصعدنا من ههنا ﴾ ( خر 33 : 15) .. إحنا نريدك أن تمشي أنت أمامنا .. نحن نريد رضاك إنت .. كلمتك إنت .. تأييدك إنت .. أصعب شئ أن يتخذ الإنسان كل قراراته فتتحكم فيه رغباته وحياته تكون مبنية على فكره البشري .. ربنا يسوع المسيح قصد أن يجعل من العبارات الهامة جداً التي نصليها كل حين ﴿ لتكن مشيئتك ﴾ .. كل يوم نقولها عدة مرات لتكون حياتنا حسب مشيئته .. جميل هذا الإنسان أن يعيش حياته كلها على مشيئة ربنا .
فكثيراً ما يعرض علينا عدو الخير مشيئات أخرى فيدفعنا إلى أي مشورة غريبة ربما يزينها أو بطريقة سهلة أو الأغلبية بيعملوها فالإنسان يضعُف ولكن كن على حذر .. فإجعل حياتك مبنية على كلمة ربنا ولا تكون مبنية على أي شئ أخر مثل ضغط الحياة أو الأغلبية أو النزوات أو رغباتي فأقول أنت يارب تبارك الأمر .. أحد الأباء القديسين عدو الخير حاربه حروب شديدة في البرية فعاتب ربنا وهو واقف يصلي وقال ﴿ يارب أنا راهب وعايش معاك سنين طويلة فخِف عني هذه الحرب ﴾ .. فافتكر هو أنا ماذا أتى بي هنا ؟ فكثيراً ما إلتمست إرادتك .. أنت الذي أيدتني .. فعاتب ربنا وقال له ﴿ أنت الذي سبقت وحرضتني فكن لي مباركاً ﴾ .. فأنت الذي حرضتني .. فجميل جداً أن يشعر الإنسان في كل أمر أن ربنا هو المحرض على ذلك فيقول له ما كل هذه الأتعاب أرجوك إرفع ؟ أنت الذي أتيت بي إلى هنا ولكن يا لتعاسة الإنسان الذي يتعرض للآلام ويكون هو الذي ترك نفسه لفكره ولمشورته .
مثل أبونا إبراهيم ليس عنده أولاد وأخذ وعد من ربنا ﴿ تتبارك في نسلك جميع أمم الأرض ﴾ ( تك 26 : 4 ) .. لكن ليس هناك نسل .. زوجتي كبرت إذاً فليس هناك نسل فأمنا سارة إقترحت إقتراح بسيط وهو إن إبراهيم يرتبط بأخرى ويكون له منها نسل .. هل هذا كلام الله ؟ لا .. لكنه فكره هو .. هذا هو علاج سهل جداً يحل المشكلة بطريقة سهلة جداً وحُلت المشكلة وأبونا إبراهيم أصبح عنده ولد ولكنه أوجد مشكلة فلو كان ترك المشكلة كما هي كان هذا أفضل ولكننا رأينا كيف كانت هاجر وإبنها والنزاع الذي حدث ورأينا ثمرة عدم الخضوع لكلمة الله .. فلقد أنشأ أتعاب كثيرة ولازال يعاني منها أجيال وأجيال فهي كانت بناء على فكر بشري .. حل المشكلة بطريقة سهلة تزوج بأخرى وأتى منها بولد ولكن أين هي كلمة الله ؟
الإنسان عندما يريد أن يعيش حسب إرادة الله فلا يخضع لأراء بشر فإنه يأخذ وعد منه حتى لو كان إتأخر في تحقيق الوعد .. حتى لو كانت أساليب تحقيق الوعد مستحيلة فزوجته عندها 90 سنة .. يدخل إلى العمق والدنيا نهار أساليب مستحيلة ولكن إلهنا قادر .. ﴿ على كلمتك ألقي الشبكة ﴾ .. فكيف أتعلم أن أعمل عملي على كلمة ربنا فأتشبع بالإنجيل .. أشرب الإنجيل .. أسمع كثيراً في الإنجيل .. معلمنا بطرس لما سمع العظة وشِبع منها تأثر وعرف أن هذا هو المقتدر فأنا أطيعه .. الإنجيل قادر أن يملك على القلب والعقل فعندما يملك أطيعه بدون جدال وبدون نقاش بدون أن أخضع لعقل بشري .. يارب ماذا تريد أن أفعل ؟ أنت أمرت .. أطلب من الله .. إعطني نعمة .. أنت تقويني .. أنت تسندني .. أنت قلت لي .. أنت تعطيني نعمة وأنا أفعل خاضع لإرادتك ويجعل حياتنا كلها على كلمته وألا نعمل عملاً واحداً إلا ويكون عليه شاهد .. سند .. كلمة من الله .
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته
له المجد دائماً أبدياً آمين