سلسلة مبادىء فى الحياة المسيحية ج 6 العطاء

Large image

ليس فقط عطاء مادى...قد يكون العطاء المادى اقل درجات العطاء... نعطى انفسنا للاخرين الماديات سهله...ثم نعطى انفسنا ...اصحاب المواهب...يرسم للكنيسة .. او غيره اصحاب الحرف...الابتسامه عطاء...التشجيع ...عطاء...المشوره عطاء..
ملا3" انتم سلبتمونى" ، 2كو7،8 يتكلم عن العطاء...، أع11وبولس فى بداية خدمته فى كنيسة انطاكيه جمعت عطايا لكنيسة اورشليم..وجدنا بولس يهتم بالعطاء...بولس تكلم فى9 رسائل...يتكلم عن العطاء..لانه موضوع شاغل بولس رو،1كو،2كو،غل،فل،1تى2تى،فل،عب...كان يسافر بالعطايا لتوصيلها لفقراء اورشليم..العطاء وصيه هامه وضروريه لخلاص الانسان...نحن فى الصلاه نقدم انفسنا ، الصوم الصوم اجسادنا ، العطاء...ضرورى...يدخلنا الى حضن المسيح...مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ ..
العطاء فى الكتاب المقدس :
نحن فى عصر مادى...والعطاء شح جدا...احذر من عدم العطاء- به بركه مهما كان الضغوط ...منذ قبل الشريعة المكتوبه والله مهتم بالعطاءابونا ابرهيم بعد معركة كدر لعومر....عشر لملكى صادق- فى الوقت الذى لم يكن هناك شريعه...ابونا يعقوب وهو سائر فى الطريق لخاله لابان...كل ما تعطينى اعشر لك...وفى عودته نفذ وعده...يعقوب وزعها للفقراء...مقدم لله...تث14"تعشيرا كل محصول زرعك...حنطتك- زيتك – ابقارك..."عدد العشور للاويين ، خر23 "ازرعوا الارض ست سنين...وفى السابعه ترعها للفقراء ووحوش الارض اتركها...."لا23 عندما تحصدون حصيد ارضكم لا تكمل زوايا ارضك فى الحصاد...لقاط حصيدك لا تلتقط ....كرمك لا تعلله...للمسكين والغريب تتركه...الله فى اهتمامه بالعطاء....لا يريد ان يجرح نفس الفقير....كأنه يأخذ من يد الله...
تث15: "إقرضه قدر ما يحتاج...اعطه ولايسوا قلبك...، ولا يظهروا امامى فارغين "، نفس الوصايا للعهد الجديد...لانها لا ترمز لشئ لتبطل...إن لم يزد بركم على الكتبه والفريسين فلن تدخلوا ملكوت السموات....
كيف يكون العطاء:
الشروط:
1- الحب : الصوم...نجوع...نشعر بالجوعى العطاء..محبة من القلب.هذا دافع العطاء...صدقه..محنه...لاتخلو من المحبه...إن أطعم كل فرد ...إذا عطى الانسان كل فرد...بنيه بلا محبه...تحتقر احتقارا ، ما هو دافع عطيتى...الحديد.لابد يخبط بحديد ليخرج شرار.الاسفنج نضغط عليه كله...النحله بدون شئ....منى لله قلب به محبه. وربما فى بداية العطاءيكون بغصب....ونتخاطاها...
2- الخفاء : لاتصوت بالبوق...لاتعرف شمالك ما تفعله يمينك ، القديسة ميلانيه اخفت 500 قطعه ذهب للقديس بموا...فى كيس مغلق فأخذها...واعطاها لتلميذه...فسألته أن ينظرا لها...قال لو كنت أعطيتنى لله فهو يعرف كم هو....
3- بسخاء : فوق الطاقه من طلقاء انفسهم أوصى أغنياء هذا الدهر ان يكونوا اسخياء فى العطاء...المعطى فبسخاء حينما بدأو بناء خيمة الاجتماع...احضروا عطايا كثيره خر36 .....لدرجة موسى ارسل أن يتوقفوا عن العطاء لان مالعطايا كانت اكثر....، ارونا اليبوسى داود ذهب ليشترى الحقل ليبنى الهيكل...قال خذا الحقل...والبقر...أكثر من الطاقه...
4- بفرح : ليس عن اضطرار اوحزن لان المعطى المسرور يحبه الرب...ابونا ابراهيم...امام الخيمه رأى ثلاثة رجال..أضافهم...وقف لهم...وعنده 318من الغلمان...وهو واقف فرحان...لا تنسوا اضافة الغرباء التى بها اضاف الناس ملائكة وهم لايدرون...الفرح يأتى فى احساسى بالمكسب وانا إعطى....ملتمسين منا بطلبه كثيره ان نقبل منهم...احساس الانسان انه بيأخذ بركه من العطاء...
5- ان يكون العطاء من تعب وكد الانسان ، نحن لا نقبل عطايا الاشرار... زيت الخاطئ لا يدهن رأسى....اعطوا انفسهم اولا للرب....تقدمه بلا عيب....حفظ الانسان نفسه بلا عيب....الحياة النقيه مع العطايا ....لا تحضر لله فضلات....قدمها لو إليك ايرضى عنك قدم ما يستحق أن يأخذه واليك....قدم من ابكار غنمه ومن سمانها..نظر الله اليها..
لمن نعطى :
من جهتنا كأفراد ...كل من سألك فأعطه... انت غير مسئول أن تفحصى الشخص...لا نقيم فى انفسنا قضاة على الناس...
العطاء للمقربين منا اولا... إن كان احد لا يعتنى بخاصته ولاسيما اهل بيته....
- عطاء الكنيسة...تفحص بتدقيق...لا نشجع المتسول والكسول...إن كان لا يريد ان يشتغل فلا يأكل ايضا..كونوا فاحصين كل واحد...واقبلوا من يسعى سعيا مستقيما...
بركات العطاء : تمثل بالله صانع الخيرات....الله يعطى بسخاء اعطى جسده للكل...وانت لا تريد أن تعطى الخبز المادى للاخرين...لذلك الانسان الذى يعطى لهوا له...من يسد أذنيه عن صراخ المسكين يصرخ ولا يستجاب له....
- تنجى من الدينونه...فارق أثامك بالرحمه...اعطى تذكار للاخرين أعمال الرحمه...محب الفقراء...له شفيع فى بيت الحاكم..إن كنتم هربتم من الرحمه....الرحمه تهرب منكم...وإن رذلتم الفقراء يرزلكم ذلك الذى صار فقيرا حبا فيكم، فقرهم العميق صار لغنى سخائهم كنيسة فيلبى ، هل وصلنا الى الارمله التى اعطت الفلسين...ارمله صرف جيدا....العطاء يخص الجميع غنى وفقير...من ليس له شئ.....توفير الأكل يزيد اعمال الرحمه...العطاء للكل...
- به تنال بركات ارضيه
بركات العطاء
- أولا : الأجر السمائى
- بل اعطوا ما عندكم صدقة فهوذا كل شيء يكون نقيا لكم (لو 11 : 41)
- بيعوا ما لكم و اعطوا صدقة اعملوا لكم اكياسا لا تفنى و كنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق و لا يبلي سوس (لو 12 : 33)
- فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله (لو 20 : 25)
- اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم (لو 6 : 38) "فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم" [36].
-  ليس شيء يجعلنا مساوين لله سِوى فعل الصلاح (الرحمة).
-  المسيح هو المعلِّم وأيضًا أبوه.
-  لنأتِ بأنفسنا وأولادنا وكل من لنا إلى مدرسة الرحمة، وليتعلَّمها الإنسان فوق كل شيء، فالرحمة هي الإنسان... لنحسب أنفسنا كمن هم ليسوا أحياء إن كنا لا نظهر الرحمة بعد
- إنها تحل القيود، وتبدِّد الظلمة وتُطفئ النار، وتقتل الدود، وتنزع صرير الأسنان.
- تنفتح أمامها أبواب السماوات بضمانٍ عظيمٍ، وكملكة تدخل ولا يجسر أحد الحُجَّاب عند الأبواب أن يسألها من هي، بل الكل يستقبلها في الحال.
- هكذا أيضًا حال الرحمة، فإنَّها بالحق هي ملكة حقيقيّة، تجعل البشر كالله. أنها مجنحة وخفيفة لها أجنحة ذهبيّة تطير بها تبهج الملائكة جدًا
- قصه الذى أراد أن يأخذ معه شفيع للملك
- لكننا نتساءل هل للعطاء القدرة على عتقنا من الدينوية؟
- يجيب الكتاب المقدس بإفاضة بالإيجاب نذكر منها قوله: (بالرحمة والحق يستر الاثم (ام16:6)
- (فارق خطاياك بالبر واثامك بالرحمة للمساكين لعله يطال اطمئنانك (دا 4: 27) .
- (الصلاة جيدة مع الصوم والصدقة لان الصدقة تنجي من الموت وتطهر من الذنوب (طوبيا12: 9:8)
- (اعطوا ما عندكم صدقة وهوذا كل شيء يكون نقيا لكم (لو 11: 41)
- (الماء يطفئ النار الملتهبة و الصدقة تكفر الخطايا (حكمة يشوع 3: 33)
- لا يعني هذا أن الصدقة في ذاتها تقدر أن تكفر عن الخطية والا لما كان هناك حاجة للفداء بل لأن الصدقة تعلن عن قلب قبل الخلاص وامتلأ بيسوع المحبة فأحب المحتاجين والمتألمين.
- ومن جهة أخري فإن الصدقة تعلن رحمتنا لإخوتنا وحبنا لهم والمحبة تستر كثرة من الخطايا
- ولكن الآن إذهبوا الى النار الابدية لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة (يع13:2)
- + إخوتي إنني أشوقكم إلى إعطاء خبزكم الأرضي وطلب الخبز السماوي فالرب نفسه هو ذاك الخبز إذ يقول أنا هو خبز الحياة ولكن كيف يعطيكم الرب يا من لا تعطون المحتاجين؟ واحد يحتاج إليكم وأنتم تحتاجون لآخر (الله) اصنعوا بالآخرين ما تريدون أن يصنع لكم
ثانيا : الجزاء الأرضى
- الله يدرك جيدا حاجة الإنسان إلى أن يرى الخير وهو أيضا على الارض . لهذا لم تقتصر وعوده الصادقة على تلك البركات السماوية لمن يلتزمون بدفع حقوقه , بل أيضا وعد ببركات أرضية عديدة اختبرها وعاينها كل من صدقوها ونفذوا الوصية . ومن هذة البركات :
1 – الغنى المادى :فالرب يرد مائة ضعف . والوعود واضحة فى الآيات الآتية :-
اكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك فتمتلىء خزانتك شبعا وتفيض معاصرك مسطارا ( ام 3 : 9 , 10 إعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبا مهزوزا فائضا يعطون فى احضانكم
لأنة بنفس الكيل الذى تكيلون يكال لكم ( لو 6 : 38 ) .
من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفة يجازية ( ام 19 : 17 )
" هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون فى بيتى طعام وجربونـــــــــــــــــــــــى بهذا قال رب الجنود إن كنت لا افتح لكم كوى السماء وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع ( ملا 3 " 10 )
ط هذا وإن من يزرع بالشح فبالشح أيضا يحصد . ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد . كل واحد كما ينوى بقلبة ليس عن حزن أو اضطرار . لأن المعطى المسرور يحبه الله " ( 2 كو 9 : 6 , 7 )
إن الله عندما نعطية يفتح لنا طاقات السماء إذ فى يده مفاتيح السحب , ويسكب علينا الخيرات الوافرة الجزيلة فجأة ( 2 مل 7 : 2 )
ومادام هو مصدرها فإن هذة الخيرات التى انسكبت سوف لا تكفى فقط بل تزيد عن الكفاية , فالزيت لن يتوقف طالما هناك أوعية تتسع لذلك ( 2 مل 4 : 6.
من يعطى الفقير لا يحتاج ولمن يحجب عنه عينية لعنات كثيرة ( ام 28 – 27 )
" ارم خبزك على وجه المياه فإنك تجده بعد أيام كثيرة " ( جا 11 – 1 )
" وأيضا كنت فتى وقد شخت ولم أر صديقاً تخلى عنه ولا ذرية له تلتمس خبزاً " ( مزامير 37 – 25 )
طوبى لمن يتعطف على المسكين والفقير فى يوم الشر ينجية الرب ويحمية ويجعله فى الأرض مغبوطاً , ولا يسلمه الى ايدى أعدائه . الرب يعينة على سرير وجعه . رتبت مضجعه كله فى مرضه ط ( مز 41 : 1 – 3 )
- حلول البركة والطهر والاطمئنان
إذا كان الرب يسمح لنا أن نشبع اخوتة الأصاغر بحيث يأكلون ويشبعون فى بيوتنا ( تث 26 : 12 ) فإن ذلك سوف يجعلنا نشعر بالسعادة الداخلية الغامرة لأننا ساهمنا مع السيد الرب فى إسعاد الإنسان أو شفاء المريض أو تخفيف الآلام وسوف يجعلنا هذا الشعور نشعر بالراحة والاطمئنان والسلام . وتحل البركة فى حياتنا . "
- لانهم اعطوا حسب الطاقة انا اشهد و فوق الطاقة من تلقاء انفسهم (2كو 8 : 3) ١.، إنما هو ثمر نعمة اللَّه التي تعمل في القلب، فيصير محبًا لا لإعطاء المال فحسب، بل ولبذل الذات. إنه عطاء خلال الحب الإلهي المنسكب في النفس.
- كل عطاء بل وكل فضيلة صالحة هي عطية أو نعمة من اللَّه. أيضًا إنها نعمة اللَّه هي التي تحول حياتنا لكي تكون بنِّاءة ونافعة في حياة الآخرين.
- يقول الرسول بولس أنهم يتقبلون نعمة اللَّه، وأنهم قبلوا كلمة الإيمان بتقوى.
- v الصدقة صناعة، ومعلمها ليس إنسانا بل اللَّه.
- القديس يوحنا الذهبي الفم
- v نعمة اللَّه يقصد بها بولس اقتناء كل عملٍ صالح. بقوله هذا لا يُستثنى دور الإرادة الحرّة، ولكن التعليم هنا هو أن كل عمل صالح يصير ممكنًا بعون اللَّه.
- ثيؤدورت أسقف قورش
- إذ تعمل النعمة الإلهية في قلب المؤمن تفتح قلبه بالحب لاخوته فيصير متشبهًا باللَّه.
- وتؤهل فاعلها للتشبه باللَّه، لقوله: "كونوا رحماء كما أن أباكم الذي في السماوات هو رحوم".
- v الرحمة بالآخرين فضيلة سامية، يُسر اللَّه بها. وهي صفة عالية تتسم بها النفوس الصالحة وتزيدها فخرًا ونبلاً. إنها من صفات اللَّه.
- القديس يوحنا الذهبي الفم
- v عملان للرحمة يجعلان الإنسان حرًا: اغفر يُغفر لك، أعطِ فتنال.
- v ماذا يشحذ منك الفقير؟ خبزًا. ماذا تشحذ من اللَّه؟ المسيح القائل: "أنا هو الخبز الحيّ النازل من السماء.
- v إن أردت أن تطير صلواتك مرتفعة إلى اللَّه، هب لها جناحين: الصوم والصدقة
- لكي تكون في هذا الوقت فُضالتُكم لأعوازِهم،
- كي تصير فُضالتُهم لأعوازِكم، حتى تحصل المساواة" ]14[.
- كلم بني اسرائيل ان ياخذوا لي تقدمة من كل من يحثه قلبه تاخذون تقدمتي (خر 25 : 2)
- م فعلتموه بأحد اخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت 25: 40).
أنواع من العطاء الغير مقبول
- + للتخلص من تعب الضمير متى قصّر في ذلك.
- + بقصد أن يبارك الله في البقية الباقية، كما كان بنو اسرائيل يفعلون حين يعزلون عشر المحصول قبل الشروع في الأكل منه، وهو ما يسمى بالتقديس.
- + نتيجة إلحاح السائل ومطاردته، وبذلك يتخلّص المعطى من السائل.
- + بقصد التباهي والظهور بمظهر الخيّر المحسن، وهو ما يظهر في الإعلان عن أسماء المتبرعين وقيمة ما تبرعوا به.
- +أما العطاء المقبول فهو بفرح وكتعبير عن الشكر لله الذي أعطاه أن يكون في وضع من يعطي، وكان من الممكن أن يكون الوضع معكوساً.
- + أو أن يشعر بعض الخيرين أنهم مدينون لله بالكثير وأن جميع ما يعطونه لا يكفي سدادا للديون.قال شخص سخى فى العطاء لكاهن بعد أن راجعه فى كثرة العطايا ...ظاناً أنه غير متزن ..أنا عشت على الأرض غنياً وأريد ان أكون غنياً فى السماء
- "لأن منك الجميع ومن يدك أعطيناك (1اخبار 29 : 14).
- ليس الفضل لك ان تعطى الفقير مايحتاجه بل أن تعطيه ما أنت تحتاجه
- كم مرة نسمع عن إمرأة ترى كنيسة تبنى وتحضر مبلغاً بسيطاً وتقول هذا إدخرته لكفنى وغن مت أرجو أن تهتموا بأمرى ...
- كم مرة نجد من يحضر ذهبه الخاص أو باقى دخله الشهرى
- نصيب سماوى
- يساعد على إخلاء الذات _مرتبط بالإتضاع نسك النفس هو بغض التنعم ونسك الجسد هو العوز

عدد الزيارات 2216

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل