ان لم ترجعوا و تصيروا مثل الأطفال

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين... انجيل هذا الصباح المبارك احبائي فصل من بشاره معلمنا ماري متى البشير....يتكلم يسوع انه تلاميذ ربنا يسوع المسيح مشغولين جدا بكيف يربحوا ملكوت السماوات ..ومشغولين جدا عن الكرامات اللي الانسان هينلها في ملكوت السماوات.. وده المفروض احبائي يكون حال الكنيسه وحال المؤمنين يكونوا تملي بيفكروا في ملكوت السماء.. وبيفكروا في المكان بتاعهم في ملكوت السماء.. وازاي المكان بتعهم يبقى مضمون وازاي يبقى مكانهم عظيم في ملكوت السماوات..فذهبوا لربنا يسوع المسيح بيسال وسؤال بيقولوا له من هو الاعظم في ملكوت السماوات ايه هي شروط الشخص اللي يربح ملكوت السماوات ازاي الانسان يدخل ملكوت السماء ازاي الانسان يربح ملكوت السماء ازاي الانسان يبقى عظيم في ملكوت السماوات سؤال لابد ان الانسان يبقى مشغول ..ولابد ان الإنسان يجتهد ليجد عنة اجابة....ازاى الانسان يبقى عظيم في ملكوت السماوات نتوقع اجابه من ربنا يسوع المسيح ان الانسان يحفظ الوصايا الانسان يجاهد كثير يصوم كثير يعطي كثير
لقينا ربنا يسوع المسيح بيعطي اجابه شويه بعيد عن اذهنا... بدل ما يجاوب على ااسؤال... ربنا يسوع كان له طرق في التعليم نموذجيه.. ممكن يعلم بوسائل ايضاح فعمل ايه... للاجابه على السؤال ده...جاؤ بطفل واخذه ووقفه في وسطهم وعاوز يقول لكل الموجودين..شايفين الطفل ده... قال لهم الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات . كان ممكن يقولها من غير ما يوقف ولد في وسطهم ..يسوع معلم ماهر يعني احنا الى الان بنستخرج اساليب التعليم من تعليم ربنا يسوع المسيح
.جاء لهم بطفل ووقفه عشان كل واحد فينا يبص للطفل ويشوف ملامح الطفل ويبص لملامح الطفل وصفات الطفل..ويقول لنا لو ما رجعتوش وبقيتوا زي الاطفال دول مش هتدخلوا ملكوت السماوات... عاوزين تعرفوه ازاي يكون ليكم مكان عظيم. فى ملكوت السماوات...خليك زي الطفل ده.. الا لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد لم تدخلوا ملكوت السماوات.. فمن اتضع مثل هذا الصبي فهذا هو العظيم في ملكوت السماوات ومن قبل صبيا هكذا بأسمى.. فقد قبلني ومن اعثر احد هؤلاء الصغار المؤمنين بى..فخير له ان يعلق في عنقه حجر الرحا ويغرق في البحر.... عاوزنا نرجع ثاني لدرجه
الطفوله ..وفي الحقيقه احبائي درجه الطفوله دي ربنا بيسمح لكل انسان انه يجتزها ما فيش واحد بيتولد كبير.كلنا في يوم من الايام كنا اطفال فعاوزنا نرجع ثاني لدرجه اللى كنا عليها ما هياش غريبه عننا .. الطفل بيكبر طبعا بيبتدي خبرات العالم تدخل جواه و معاشرات راضيئة..عدو الخير مجتمع محيط يبتدي الانسان يفقد طفولته وكل انسان بيحاول يجتهد ان هو ما يفقدش كثير من طفولته ..واللي يفقده يسترجعه.. اهو الشخص ده يضمن ملكوت السماوات. لو فقدت تسترجع.. ايه هي الطفوله اربع صفات احب اتكلم فيهم بسرعه في الطفوله.. الطفوله إيمان..الطفوله طهاره. الطفوله تسليم الطفوله اتضاع... الصفات دي واضحه جدا في الطفوله اول حاجه الايمان.. هات طفل وقول له اي قصه وقوله اي حكايه غريبه عن الخيال حتى.. مش بس عن الواقع كلمه قوله ان نحن عملنا لك بيت في الصحراء وحطينا فيه ذهب وجبنا لك فيه مراجيح وعملنا لك وعملنا لك وهو يبقى مصدق تمامآ....تعال قولة احنا نقل لك البيت ده من المكان ده للمكان ده جبنا لك فيه كذا وكذا كل اللي نقوله يصدقه على طول... الطفوله ايمان.. يصدق بشده ومش بس بيصدق حتى كلام الاحباء بيصدق كلام اي حد ربنا خلق
الانسان طفل خلق الانسان عنده ايمان عنده تصديق لكل ما يقال له ميعرفش يغش ما يعرفش الكذب ما يعرفش اللف والدوران ما يعرفش الرياء ما يعرفش انه هو الكلام ده كله مش صح ما يعرفش. لدرجه انه احيانا يسألونا سؤال خدام مدارس الاحد يقولوا لنا يا ابونا صح ان احنا نستخدم الخيال في تعليمنا للاولاد ونقول لهم حاجات ممكن ان هي تكون مش صح.. نقول لهم اه استخدم الخيال وماله مش مشكله خالص قولة ان البطه بتتكلم ..ازاى ماالبطة مابتتكلمش !!لا انت تقول له البطه بتتكلم يصدق على طول.. ايه الايمان دة.... تخيل ان احنا المفروض نرجع لدرجه الايمان دي تاني ان احنا نصدق.. ده الواحد دلوقتي بقى عقلة بيحجز حاجات كثير جدا وابتدا يبقى الامور الجاليه والواضحه جدا جدا ممكن تصديقوا للايمان بتعها يبقى ضعيف جدا.. ازاي اوصل لقامة الطفوله دي... قامة.... قامة روحيه عاليه جدا جدا محتاجه مننا جهاد واول ما الاقي محتاجه جهاد الاقيها هي كانت معايا..كل ما افكر في نفسي والاقى نفسي ان انا كنت كدة..فهى حاجه مش مستحيله لان هي كانت جوايا انا مش بقول لواحد فقير جدا خليك تبقى مليونير لا.. دة هو مليونير افتكر ..كون ان هو مليونير فدي حاجه مش غريبه عنه لان
هو غني بطبعه ..الانسان بطبعه طفل.. ربنا اعطى الفطره في الانسان انه يبقى بسيط انه يبقى عنده طفوله في امور الايمان يبقى عنده طفوله في امور التصديق ربنا خلق الانسان كده وعلى الانسان اللي هو يجاهد يجاهد عشان يحقق الطفوله دي الايمان.. ايمان الطفل ايمان الطفل ان هو يصدق كل اللي يقوله ابوه يصدق... احيانا احنا احبائي درجه تصديقنا لمواعيد الله لنا.. المواعيد اللي قال عنها معلمنا بطرس الرسول لنا المواعيد العظمى والثمينه عظمى وثمينة احيانا المواعيد مش بتصدقها....لما يقول لي لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سُر ان يعطيكم الملكوت.. ربنا مبسوط سعيد ان هو يعطينى الملكوت..انا احيانا ما بصدقش الكلام ده.. اقول الملكوت فين بس انا فين هو فين...ربنا يعطينى انا برضه الملكوت!!هو انا قد الملكوت وهو يقول لك سر انه يعطيك الملكوت المفروض ان انا اول ما اسمع حاجه زي كده افرح وحياتي تتغير ..لان ربنا وهبنى الملكوت...وسُر ان هو يعطيهولى...فساعتها انا ابقى فرحان جدا بهذه الهبه.. واعيش على رجاءها واعيش بايمانها واعيش مصدقها وطول النهار والليل الملكوت ده يبقى قدام عيني مشغول جدا لانه سُر ان هو يعطية لى....اسمع الكلمه
تدخل من هنا تطلع من هنا ايه اللي حصل.. فقض البساطه بتاعه التصديق فقض الايمان فقض الايمان في مواعيد ربنا.. والكنيسه تعلمنا تقول انه مواعيدك الحقيقيه غير الكاذبه. ما يكذبش..مش بيوعدنا بحاجات مش موجوده ما هياش خيال لا لكن هي محتاجه إيمان... على انه مستوى؟ ايمان طفل. اقف بايمان طفل قدام ربنا... لما اجي اصلي.. اصلي قدام ربنا بقلب طفل طفل صغير ضعيف جدا قلبه نقي بسيط قدام ربنا ..لما الكتاب كلمني عن طوبه لانقياء القلب عاوز تتعلم يعني اية نقاء القلب بص لطفل. طفل صغير تعرف يعني ايه نقاء قلب..يعطيك درس في النقاوه.. ايمان طفل محتاج ان انا ارجع لحاله بساطتى الاولى على راي معلمنا بولس الرسول لما قال لما راح يكرز في مدينه كورنثوس ولاحظ ان الناس الثقافه والخلاعه سيدة عليهم قال لهم اخشى انة كما خدعت الحيه حواء ان تفسد اذهانكم عن البساطه التي في المسيح يسوع ..زي ما الحيه خدعت حواء واقنعتها ان هي لو اكلت من الشجره هيبقوا عارفين الخير من الشر وحالهم هيبقى افضل...افسدت ذهنها عن البساطه التي في المسيح يسوع.. عمل عدو الخير لنا ان يفسد درجه طفولتنا عمل عدو الخير فينا انه يخلي عقولنا نقيس بها
مواعيد ربنا عمل عدو الخير انه يخليني انا اتعامل مع ربنا مش كطفل لكن لشخص كبير مسؤول عن نفسي ربنا عاوزني طفل يبقى هو المسؤول عني وانا اقول له لا انا كبير انا اعرف افكر كويس واعرف اتصرف كويس ايمان طفل.. محتاج ايمان طفل.. ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاطفال.. ارجع ارجع.. اجمل ما فى صوره ربنا اللى أعطاها لنا ..انة اعطانا صوره باره نقيه تقيه محتاج ان انا استرجعها لدرجه ان الاباء القديسين يقولوا لنا كل القداسه اللي ربنا بيطلبها مننا مش حاجات خارجه عننا لكن حاجات اعطاها لنا... ولكن الحاجات دي بتفسد وعلينا ان احنا نرجعها ثاني ..يعني هو مش طالب منك ان انت تكتسب حاجات ..لا.. ما تكتسبش حاجه امال ايه.. انت استرجع حاجات.. زي كده مثلا في رياضات بدل ما يقول لك مثلا فلان ده جاب واحد صفر اثنين صفر ثلاثه صفر لا انت بتبتدي الماتش معه خمس نقط وكل اما تخسر حاجه نقلل منك نقلل منك.. اهي الحياه المسيحيه كده انت بادي معاك نقط وعليك ان انت تجاهد ان انت ما تخسرهاش.. مش حاجات لسه هتاخذها لا الفضيله جوانا وعدو الخير بيحاول يفسدها واحنا نفقدها ونجاهد ان احنا نكسبها ثاني.. الفضيلة مش خارجه عننا الفضيله جوانا.. في
طبعنا مغروزه جوانا ربنا اعطاها لكل واحد فينا ..اجتاز ايمان الطفولة....وعليا ان انا ارجع نفسي لايمان الطفوله ..الموضوع محتاج جهاد..
2\ الطهاره ..ايمان الطفل طهاره الطفل تسليم الطفل اتضاع الطفل ..الطهاره طهاره الطفل.. برضه عاوز تتعلم الطهاره زي ما ربنا يسوع المسيح عمل قدام تلاميذه بيسالهم من الاعظم في ملكوت السماوات جاب لهم طفل وقفوا قدمهم..عاوز تتعلم الطهاره انظر الى طفل ..العين البسيطه البريئه الفكر النقي طاهر الحواس البريئه م
حتاج الانسان ان هو يجتهد و يعيش بطهار الطفل في عينه ولسانه فكره في مشاعره في حواسه طهاره طفل طفل ما يفكرش في دنس ابدا. لو شاف شر قدام عينيه لو شاف دنس قدام عينيه ما يفهمهوش ما يعرفوش طهاره طفل.. طهاره كامله.. تخيل ان ربنا خلقني كده وعدو الخير هو اللي بيحط السم بتاعه جوايا وعمال انا اشرب من السم ده وعمال اتلوث والصوره تفسد...بيقولوا عن المتنيح الانبا ابرام اسقف الفيوم ..ذهبوا لة ناس صلاه الاكليل بتاعهم كانت من كام يوم.. قالوا له يا سيدنا العروسه اللى جوزتوهلنا في الكنيسه دي احنا مش عاوزينها... قال له ليه بس يا ابني
دي بنت كويسه وطيبه واهلها ناس كويسين.. قال له يا سيدنا نحن مكسوفين نقول لك.. اصل العروسة دى طلعت ست مش بنت ... قال لهم طب وماله يا ابني فرقت ايه ست من بنت وماله امال انتم كنتم عايزين تتجوز راجل؟ قالوا له بنقول لك يا سيدنا طلعت ست مش بنت... ازاي تكمل الجوازه دي... قال له طب كويس ان هي ست وماله امال عاوزين تتجوز راجل... مش فاهم ..بساطه طفل راجل في السن ده وفي خبره الخدمه دي.. لكن شوفوا بساطه قلبه.. شوفوا نقاوة فكره.. مش عارف ..اخشى انه كما خدعت الحية حواء ان تفسد اذهانكم عن البساطه التي في المسيح احيانا عدو الخير يفسد اذاننا عن البساطه التي في المسيح يسوع.. احيانا عدو الخير يفسد اذاننا عن البساطه التي في المسيح يسوع..احيانا بنفقد درجات طهرتنا وبناخذ من خبرات رديئه تدخل جوانا..ولأن فى سعى مننا للخبرات دي.. بنبص نلاقي الخبرات دي بتسكن وتسيطر علينا .عشان كده لابد ان الشخص يجتهد جدا ان هو يعيش بطهاره طفل.. اوعى يكون فيك حب فضول او سعى لمعرفه اي شيء رضيء. وان كنت متعرفش انت المفروض عدم معرفتك دى هى اللى تصونك وتبقى سبب فخر لينك.. انت تفتخر باية..على راي المزمور لما
يقول لك هل تفتخر بالشر ..الانسان يفتخر بالشر. معلمنا بولس قال لك ان افتخر احد فليفتخر بالرب.. افتخر بنقاء فكري افتخر بصليب ربنا يسوع المسيح افتخر بحواسى النقيه اللي لم تتدنس يقول لك عن السماء لم يدخلها شيئا دنس قال لك كده معلمنا بطرس ارض يسكن فيها البر مافهاش دنس ..الانسان محتاج يرجع لدرجه الطفوله في الطهاره يجاهد يحفظ فكرة وقلبه.. عشان كده في سفر اشعياء وعد للناس اللي حافظين انفسهم اطهار يقول لك وعد جميل جدا اعطيهم اسما افضل من البنين والبنات ..اعطيهم نصيبا وميراثا واسما ابديا لا ينقطع..وتكون ذبائحهم ومحرقاتهم مقبوله على مذبحى...مين دول .... الناس اللي حافظه نفسهم اطهار من دنس العالم.. دول اعطيهم اسم افضل من البنين والبنات واعطيهم نصيب وميراث افضل من البنين والبنات.. اعطيهم ميراث ابدي لا ينقطع ...لية.. الاطهار بالذات...الانسان اللي يحفظ نفسه في طهاره من دنس العالم الانسان اللي يحافظ على نفسه وفكره وقلبه بقلب طفل وسط العالم ده... ده مكرم جدا ..عشان كده احبائي لا يليق ابدا ان ولادنا نسبهم قدام وسائل الاعلام لا يليق ابدا ان نحن نسيب اولادنا حواسهم تتلوث وتتدنس قدام عنينا...لايليق ابدا ان اولادنا
يفقدوا طفولتهم قدامنا وبأدينا وبسماح مننا ونخليهم يسهروا قدام تلفزيون ولا قدام دش ولة قدام اي شيء رضيق لحد الفجر واحنا ساكتين.. دي سلبيه.. احنا مسؤولين امام الله عن نقاء انفسنا ونقاء اولادنا مسؤولين ان احنا نحافظ على اولادنا في قامة الطفوله بتاعتهم.. وان كان عدوا الخير يدخل فيهم اي فكر دنس المفروض ان احنا نقاوم الفكر ده ونعلمهم زي ما يقول معلمنا بولس الرسول امتحنوا كل شيء وتمسكوا بالحسن. الانسان محتاج يعرف يفرز الامور المتخلفه ويعرف يطلع الامور الرضيئة من وسط الامور الجيدة... محتاج انه انا ارجع لطهاره الطفوله محتاج فكري يبقى فكر نقي وعيني تبقى عيون نقيه وداني تبقى ودان نقيه. لسانى يبقى لسان نقى ...محتاج حواسي بل ومشاعري تبقى حواس نقيه.. واحد الايمان اثنين الطهاره ..
3/ التسليم الطفل يسلم بالكامل لما يمشي في ايد باباه يبقى مطمن جدا جدا وان كان ابوه ممكن يبقى قلقان ..لو ابوه حتى فقض الطريق وتاة فيه الولد مش حاسس ..تقول له انت مش قلقان يقول لك اقلق من اية انا مع بابا...فى وسط مايكون الاسره كلها مرتبكه في شيء الولد بيلعب...القلق ده بتاعكم انتم اما الولد في
تسليم ما عندوش قلق ما عندوش خوف الولد عايش مسلم الولد عايش مطمئن طب افرض الظروف اتغيرت او حتى الطفل الصغير ده مسكوه ناس هيؤذوه طفل صغير مسكوة.....تلاقيه برضو ممكن يضحك وتلاقيه ممكن في سلام ومطمن.. ايه طفوله دة ...طفولة تسليم .. ربنا عاوزني اقف قدامه كطفل كولد ..عاوزنى اقف قدام كطفل مسلم له كل امور حياتي في سلام كامل هدوء كامل ...عندي سلام اللي يقول اللي عنه معلمنا بولس سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم سلام يفوق كل عقل ..عاوز تتعلم السلام اللي فوق كل عقل انظر الى طفل ..تتعلم السلام..ياما احبائي نفوسنا بتحاول وتجتهد ان هي تعمل نفسها ان هي محامي عن نفسها وكأن نفسنا مسؤوله عن نفسها فيدخل الينا قلق وخوف ربنا عاوزني ارجع اعيش كطفل عاوزني اعيش بتسليم... الخوف احبائي شيء خارج عن الإنسان عدو الخير هو اللى زرعوا..من ساعه السقوط دخل الخوف للإنسان....احساس الإنسان أن هو المسؤول عن نفسه في بلاد في الخارج لما يحبه يعلموا اطفالهم العوم يقول لك هات لنا طفل يكون ابن ست شهور ..ست شهور يعمل في ايه ..يرميه في الميه ..يرمي الطفل في الميه تلاقي الطفل بيعوم.. هو الطفل
بيعرف. يعوم.. ايوه زي ما بتجيب بطة وبتحطها في الماء ..البطة تعوم..اية اللى يعجل الإنسان يغرق ..خوفة الخوف يغرق لكن الطفل بالفطره تحطه في المياة تلاقيه بيطفي هو مش خائف من الميه لانه مش خائف من الميه يعوم فوق الميه بالفطره لكن عشان خاطر الانسان لما ينزل في الميه ما بيعرفش يعوم خايف على حياته فبيحاول يدافع عن حياته فيغرق... لو ترك نفسه زي الطفل يعوم ..تسليم طفل ..الانسان محتاج يعيش يرجع ثاني يعيش بقلب طفل ... يعيش في امن في سلام ما يشعرش ابدا ان هو اللي بيدبر حياته او انه هو بيحافظ على حياته انا اضع حياتي في يد ربنا واثق ثقه الطفل فى ايد ابوه مش ممكن باباه يؤذية... عشان كده ربنا يسوع قال لنا انت لو انك سألك سمك ..بتعطيلوا حجر ؟! ان كنتم وانتم اشرار تعرفوا ان تعطوا اولادكم عطايا حسنة ...كم بالحرى ابوكم الذى فى السماوات..اذا كان الطفل لما بيطلب طلب من باباه بيعطيهولوا ..اومال ابوكم الذى فى السماوات يعمل ايه.فى حياتنا..اخر حاجه
الاتضاع...ما تلاقيش ابدا طفل صغير متكبر ..تلاقي الطفل بسيط متضع ..تلاقي ما عندوش ابدا تفريق ما عندوش ابدا انا والثاني قال لك كده ..ان لم ترجعوا
وتسير مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات وربنا يسوع المسيح عاجبه قوي صفة الاتضاع فى الاطفال فركز عليها بالذات فقال ..فمن اتضع مثل هذا الصبي فهذا هو العظيم في ملكوت السماوات من اتضع مثل هذا الصبى..اتضع يعني ايه.. نزل.. الطفل ما يعرفش الغرور ويعرف الكبرياء لما يبتدي اهله يلقنوا..ويبتدى ينفتح على العالم...يبتدى يعرف الغرور والكبرياء....لكن هو كطفل صغير ما يعرفش ...الانسان اول ما يفتخر..الانسان اول مايشعر انة هو شيء.. الانسان اول ما يفرق بينه وبين اللي حواليه فقض طفولته ...فقض اتضاعة ..فقض بساطتة... لما يفقض الطفوله بتاعته يبقى يفقض معها ملكوت السماوات على طول.. اللى يفقض الطهارة والبساطة بتاعتة يفقض. الايمان.. ويفقض الاتضاع ويفقض معاها ملكوت السماء .. امر خطير جدا محتاج الانسان يرجع لقامة طفوله الطفوله... واتضاع الطفوله..محتاج الانسان انة يتعامل مع كل الناس ببساطة وحب..اتضاع الطفولةانسان متضع إنسان لا يشعر ابدا بكرامة شخصية...انسان لا يدفع عن كرامته...إنسان عايش فى اتضاع حقيقي داخل نفسة..الانسان الطفل يبقى مسلم أمورة فى ايد المعتنى بكل.احد ....ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاطفال فلن
تدخلوا ملكوت السماوات... الله الذي خلقنا اطفال في الشر الذي خلقنا اطفال في بساطه في طهاره في ايمان في تسليم واتضاع يرد لينا كل ما فقدناه ويعطينا ان ننعم بقامه الطفوله لكي ندخل ملكوت السماوات ربنا يسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....